دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة...
|
القصة دي نشرتها كم مرة مافي زول علق عليها بقت علي قصة الحلاق الخاتي المبصقة لواحد قاليه ياخي زح علبتك دي عشان ما ابصق ليك فيها..
اسع بمناسبة مواضيع عشة بت فاطنة قلنا نعرضها على الهامش كدا..
ننجومي
نجاة محمود
لا أدري متى بدأت هذه الإشاعة ولكن فجأة انتشرت مثل النار في الهشيم وتناقلت بين الرجال والنساء وعمت في القرية الفوضى.. وصارت ننجومى الشغل الشاغل للرجال والنساء على حد السواء… عادت ننجومى إلى القرية بعد أن مات زوجها في أحد التظاهرات العمالية.. عادت وحيدة منكسرة وعاشت مع أبيها الذي لديه حقل يزرع فيه اليام والكسافة وكانت المدينة قد ابتلعت كل أبنائه وصار وحيدا بعد أن ماتت زوجته.. وعندما عادت ننجومى فرح فرحا شديدا.. وصارت تعينه على الحياة وتبيع له ثماره في السوق الأسبوعي.. عندنا تسامع الناس الإشاعة وانتقلت إلى القرى المجاورة صار سوق قريتنا الأسبوعي من أهم الأسواق في تلك المنطقة.. كانت ننجومى تجلس القرفصاء قرب بضاعتها وفى دقائق معدودة صارت تبيع ما أتت به.. إذ يتصارع الرجال في الشراء منها,, فكانت الدهشة تعقد لسانها فلا أحد يساومها في ثمن ما تبيعه يدفعون المبلغ بكثير من الاحترام والتقدير.. عندما تذهب إلى الكنيسة يوم الأحد تتبعها الأبصار .. الرجال بنظرات محبة ومقدرة والنساء بنظرات ساخطة.. والصبية يتصبب منهم العرق.. وبعد الصلاة يحيها الكاهن تحية خاصة.
سعدت ننجومى بوضعها كأرملة شهيد مقدرة ومحترمة.. فلأول مرة ترى أنه قد خرج شيء حسن من فقدها لزوجها.. صارت تساعد والدها في الحقل وتذهب إلى السوق لبيع ما تجنيه من مزرعتهما الصغيرة.. أخبرها الطبيب البيطري الذي زارهم دونما سبب أنها تستطيع أن تزيد دخلها إذا أدخلت بعض الدواجن فيمكنها أن تبيع البيض واللحوم كذلك.. وبعد أيام أتى الحداد دون سابق معرفة أيضا وأخبرها أنه على استعداد لعمل الأقفاص لدواجنها.. وبعدها زارهم المهندس الزراعي دون سابق معرفة.. وأخبرها إذا تريد زيادة الإنتاج عليها أن تغير نظم الري ..أخبرها أنه على أهبة الاستعداد لعمل ذلك بنفسه بدلا عن العمال.. ثم بعد ذلك زارها ضابط البوليس.. استجابة لبلاغ فتحه والدها قبل خمس سنوات عندما سرق أحدهم أدواته الزراعية وأخبره أنه سيجد في إحضارها له.. ثم أتى الطبيب مرة ليسأل لماذا لا تأتي للعلاج عنده فأخبرته أنها بخير وصحة جيدة ثم قال لها دعيني أتأكد من ذلك وأحضر حقيبته الطبية وفحص ضغطها .. وفعل ذات الشيء لوالدها.. وبعدها أتى مدير المدرسة وأخبرها أنهم يودون أن يقيموا جمعية للأمهات ويتمنى أن تساهم فيها . أخبرته ننجومى أنها لا أولاد لديها.. ثم أتى العمدة يوما وأخبر والدها أنه إذا كان يرغب في زراعة الرقعة المتاخمة له يمكنه أن يقدم طلب وسيصدق عليه وأحضر العمدة له كل الأوراق المطلوبة ووعده في الغد سيعود لأخذها.. كل هذه الأشياء والزيارات صارت تثير الريبة في نفس ننجومى ووالدها.. أخبرها والدها ربما كان زوجها رجلا عظيما ويعمل سرا في أحد الحركات السياسية.. فصارت ننجومى عندما تأتي إلى القرية بمجرد أن تقع أعين الرجال إليها يهرعون لها عارضين مساعدتها. وكانت تشكرهم بحزم. والصبية يسألونها إذا احتاجت للمساعدة في مزرعتها عليها فقط بأخبارهم وسيعملون دون مقابل.. زارهم القسيس يوما وأخبرهم أنه قرر أن يسجل بعض الزيارات للناس من أتباع كنيسته ويتفقدهم.. فرح الأب كثيرا وتذكر كيف أن القس لم يحضر عندما ماتت زوجته وبعدها صارت هذه الزيارات لا تثير دهشة ننجومى أو والدها..
ومر العام هكذا إلى أن أتى موسم حصاد الكسافة فعند الصباح رأت ننجومى عددا مهولا من الرجال يقصدون مزرعتها ويعرضون مساعدتهم.. شكرتهم ننجومى بعد أن فرغ حصاد الحقل الذي كان يأخذ منهم زمنا طويلا في السابق..
كما قلت أن سوق قريتنا قد ازدهر ازدهارا عظيما وصارت كل القرى المجاورة تأتي للبيع والشراء فيه.. لم يعرف أحد السر ولكن تبين إنها تلك الإشاعة الخبيثة التي تحيط بننجومى هي سر هذا الإقبال على قريتنا.. إلى أن وقف يوم القس في أحد القداسات وقال وهو غاضب أن في هذه القرية امرأة ملعونة.. هذه المرأة اللعينة هي سبب كل ما يحدث في القرية.... أصبحت الشغل الشاغل للرجال وهذه المرأة سيلعنها الرب في الدنيا والآخرة .. لأنها تعطي من تشاء وتمنع البعض الآخر وتثير القلاقل والبلابل . بين الأزواج والأخوان والجيران. ولذلك علينا كلنا أن نقف صفا واحدا مع الرب ونطردها من قريتنا.. واتجهت كل الأنظار إلى ننجومى التي دهشت لما قاله القس الذي أردف أن هذه المرأة الساحرة.. اكترت شيطانا في شكل حية أسكنته في شيئها.. لتقدم المتعة الشيطانية لمن تريد دون الآخرين.. وصرخ القس لاعنها وعلا صوته الغاضب.. وتكشف سر أنه عندما تعبر الأرملة ننجومى يخفي الصبية نتوءاتهم بحقائبهم المدرسية .. ويجلس الرجال في الأرض حتى لا تبدو نتواءتهم.. للآخرين..
إذن في الأمر فرية صدقها كل الرجال في قريتنا والقرى المجاورة .. وراجت تجارة الملابس الداخلية الضاغطة للرجال…
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
ننجومي
نجاة محمود
لا أدري متى بدأت هذه الإشاعة ولكن فجأة انتشرت مثل النار في الهشيم وتناقلت بين الرجال والنساء وعمت في القرية الفوضى.. وصارت ننجومى الشغل الشاغل للرجال والنساء على حد السواء… عادت ننجومى إلى القرية بعد أن مات زوجها في أحد التظاهرات العمالية.. عادت وحيدة منكسرة وعاشت مع أبيها الذي لديه حقل يزرع فيه اليام والكسافة وكانت المدينة قد ابتلعت كل أبنائه وصار وحيدا بعد أن ماتت زوجته.. وعندما عادت ننجومى فرح فرحا شديدا.. وصارت تعينه على الحياة وتبيع له ثماره في السوق الأسبوعي.. عندنا تسامع الناس الإشاعة وانتقلت إلى القرى المجاورة صار سوق قريتنا الأسبوعي من أهم الأسواق في تلك المنطقة.. كانت ننجومى تجلس القرفصاء قرب بضاعتها وفى دقائق معدودة صارت تبيع ما أتت به.. إذ يتصارع الرجال في الشراء منها,, فكانت الدهشة تعقد لسانها فلا أحد يساومها في ثمن ما تبيعه يدفعون المبلغ بكثير من الاحترام والتقدير.. عندما تذهب إلى الكنيسة يوم الأحد تتبعها الأبصار .. الرجال بنظرات محبة ومقدرة والنساء بنظرات ساخطة.. والصبية يتصبب منهم العرق.. وبعد الصلاة يحيها الكاهن تحية خاصة.
سعدت ننجومى بوضعها كأرملة شهيد مقدرة ومحترمة.. فلأول مرة ترى أنه قد خرج شيء حسن من فقدها لزوجها.. صارت تساعد والدها في الحقل وتذهب إلى السوق لبيع ما تجنيه من مزرعتهما الصغيرة.. أخبرها الطبيب البيطري الذي زارهم دونما سبب أنها تستطيع أن تزيد دخلها إذا أدخلت بعض الدواجن فيمكنها أن تبيع البيض واللحوم كذلك.. وبعد أيام أتى الحداد دون سابق معرفة أيضا وأخبرها أنه على استعداد لعمل الأقفاص لدواجنها.. وبعدها زارهم المهندس الزراعي دون سابق معرفة.. وأخبرها إذا تريد زيادة الإنتاج عليها أن تغير نظم الري ..أخبرها أنه على أهبة الاستعداد لعمل ذلك بنفسه بدلا عن العمال.. ثم بعد ذلك زارها ضابط البوليس.. استجابة لبلاغ فتحه والدها قبل خمس سنوات عندما سرق أحدهم أدواته الزراعية وأخبره أنه سيجد في إحضارها له.. ثم أتى الطبيب مرة ليسأل لماذا لا تأتي للعلاج عنده فأخبرته أنها بخير وصحة جيدة ثم قال لها دعيني أتأكد من ذلك وأحضر حقيبته الطبية وفحص ضغطها .. وفعل ذات الشيء لوالدها.. وبعدها أتى مدير المدرسة وأخبرها أنهم يودون أن يقيموا جمعية للأمهات ويتمنى أن تساهم فيها . أخبرته ننجومى أنها لا أولاد لديها.. ثم أتى العمدة يوما وأخبر والدها أنه إذا كان يرغب في زراعة الرقعة المتاخمة له يمكنه أن يقدم طلب وسيصدق عليه وأحضر العمدة له كل الأوراق المطلوبة ووعده في الغد سيعود لأخذها.. كل هذه الأشياء والزيارات صارت تثير الريبة في نفس ننجومى ووالدها.. أخبرها والدها ربما كان زوجها رجلا عظيما ويعمل سرا في أحد الحركات السياسية.. فصارت ننجومى عندما تأتي إلى القرية بمجرد أن تقع أعين الرجال إليها يهرعون لها عارضين مساعدتها. وكانت تشكرهم بحزم. والصبية يسألونها إذا احتاجت للمساعدة في مزرعتها عليها فقط بأخبارهم وسيعملون دون مقابل.. زارهم القسيس يوما وأخبرهم أنه قرر أن يسجل بعض الزيارات للناس من أتباع كنيسته ويتفقدهم.. فرح الأب كثيرا وتذكر كيف أن القس لم يحضر عندما ماتت زوجته وبعدها صارت هذه الزيارات لا تثير دهشة ننجومى أو والدها..
ومر العام هكذا إلى أن أتى موسم حصاد الكسافة فعند الصباح رأت ننجومى عددا مهولا من الرجال يقصدون مزرعتها ويعرضون مساعدتهم.. شكرتهم ننجومى بعد أن فرغ حصاد الحقل الذي كان يأخذ منهم زمنا طويلا في السابق..
كما قلت أن سوق قريتنا قد ازدهر ازدهارا عظيما وصارت كل القرى المجاورة تأتي للبيع والشراء فيه.. لم يعرف أحد السر ولكن تبين إنها تلك الإشاعة الخبيثة التي تحيط بننجومى هي سر هذا الإقبال على قريتنا.. إلى أن وقف يوم القس في أحد القداسات وقال وهو غاضب أن في هذه القرية امرأة ملعونة.. هذه المرأة اللعينة هي سبب كل ما يحدث في القرية.... أصبحت الشغل الشاغل للرجال وهذه المرأة سيلعنها الرب في الدنيا والآخرة .. لأنها تعطي من تشاء وتمنع البعض الآخر وتثير القلاقل والبلابل . بين الأزواج والأخوان والجيران. ولذلك علينا كلنا أن نقف صفا واحدا مع الرب ونطردها من قريتنا.. واتجهت كل الأنظار إلى ننجومى التي دهشت لما قاله القس الذي أردف أن هذه المرأة الساحرة.. اكترت شيطانا في شكل حية أسكنته في شيئها.. لتقدم المتعة الشيطانية لمن تريد دون الآخرين.. وصرخ القس لاعنها وعلا صوته الغاضب.. وتكشف سر أنه عندما تعبر الأرملة ننجومى يخفي الصبية نتوءاتهم بحقائبهم المدرسية .. ويجلس الرجال في الأرض حتى لا تبدو نتواءتهم.. للآخرين..
إذن في الأمر فرية صدقها كل الرجال في قريتنا والقرى المجاورة.. وراجت تجارة الملابس الداخلية الضاغطة للرجال…
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: منى أحمد)
|
Quote: العزيزة / د . بيان قرأت القصة في (مدد) و أعجبتنى كثيرا و أتيت هنا للتحية (ننجومى) قصة تظل في الذاكرة مزيدا من الابداع .. دعينا نستمتع مودتى |
الاديبة الرائعة مني
شهادتك هذه اعتز بها كثيرا
شكرا لك على المرور الجميل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
(( إذن في الأمر فرية صدقها كل الرجال في قريتنا والقرى المجاورة .. وراجت تجارة الملابس الداخلية الضاغطة للرجال… ))
حسب علمى فان الرجال فى السودان يلبسون ما يعرف بالسروال وهو واااااسع ليس به اى ضيق... ويلبسون فوقه الجلابيه او العراقى امعانا فى الوسع ( والبراح ).....اما ( ذلك ) المستورد من الصين فيسبب الحساسيه ( والاكوله) لذا ليس له رواج ..
ولم يشاهد رجل فى الشارع السودانى قد انحنى كى يعيد ربط حزائه...
عليه يا دكتور ( لا يجوز التانيث هنا ) ما هكذا يفكر الرجل السودانى .. ولكن هذا ما تعتقده بعض ( النسوان )
ومره اخرى : اين انتم يا رجال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: يوسف الولى)
|
الكريم الولي
سلام وتحية
مQuote: ا هكذا يفكر الرجل السودانى |
بالله!
اما انك تنادي رجال البورد ما اظن يجو..
اهم جزء في كتابتك هو هذا الجزء ك-
Quote: لم يشاهد رجل فى الشارع السودانى قد انحنى كى يعيد ربط حزائه... |
اذ يمكن ان اعدل قصتي بعد المعلومة "الفريش" دي عن سر كثرة انحناءة الرجال في السودان واصلاح مراكيبهم وسفنجاتهم قد عرف ا لسر الان وبذلك تكون قد كشفت سرا باتعا كان خافيا علينا نحن النسوان
كانت القصة الاصلية
Quote: وتكشف سر أنه عندما تعبر الأرملة ننجومى يخفي الصبية نتوءاتهم بحقائبهم المدرسية .. ويجلس الرجال في الأرض حتى لا تبدو نتواءتهم.. للآخرين.. |
وصارت بفضل اخونا يوسف الولي هكذا مشكورا قد صارت اكثر حرافة و غتاتة وتكشف سر أنه عندما تعبر الأرملة ننجومى يخفي الصبية نتوءاتهم بحقائبهم المدرسية .. وينحني الرجال لاعادة ربط احزيتهم حتى لا تبدو نتواءتهم.. للآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: بختك جات اخيتك سجيمانه
اذا سجيمان وافق لانه له حقوق الاسم. |
قرقرقرقرقررقررر شوفتيها حارة كيف يا تراجي؟؟؟ أنفصام العقلية الذكورية للرجل السوداني.. مع انه لي مية سنة ما دخلت في نقاش ذي دا الا البورد دا ذي ما قالت عشة بت فاطنة رجع الزول سنين وتاني رجعنا نناقش مواضيع ناقشنها من ربع قرن..
الله يجيب العواقب سليمة.. سجمانة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
Dear Bayan I really enjoyed your story. It reminds me of some short African stories. I wonder if you are in touch with some of the African novelists?. To tell you the truth, I DO NOT think like your imaginary Sudanese man. Thanks to you, and to my niece Asha Bit Fatima keep the good work Abu Ghassan
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: Marouf Sanad)
|
اوووووووووووووه معروف سند شخصيا
ازيك كيفك؟
طبعا يا معروف هذا نص يتحدث عن سلوك انساني طبيعي. مفتوح للتأويل
برضو ممكن يكون راجل ننجومي مات في سيبريا و امام الجامع هو رئيس لجنة الحزب برضو ممكن يكون مات في حرب افغانستان او العراق و..
الكلام كله انه كيف تعامل المرأة ذات الاجنحة( كما قال منعم مرة عن هذه القصة) وكيف يتصرف الرجال حيالها..
فانت كقارئ حر في اسقاطها كيف تشاء.. وشكرا لك كثيرا لأنها اعجبتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: Elmoiz Abunura)
|
العزيز ابو غسان
سلام وتحية
شكرا ليك على طيب الكلم.. بحكم تخصصي في الادب و النقد قرأت كثيرا في الادب الافريقي والمسرح والفلكلكور
احسب ان قصة المرأة و الثعبان هذه منتشرة كثيرا.. ربما لانني استخدمت الكسافة واليام اتى هذا الانطباع.. هذه القصة لم تعجب زوجي قال ان بئتها غير اصيلة. ربما اخترتها ان تكون افريقية لان من قصت لي قصة المرأة والثعبان اخت من غانا..
Quote: I DO NOT think like your imaginary Sudanese man. |
ربما انت قاعدة شاذة. ولانك تبدو رجلا لطيفا,, و لكن القاعدة هي رجال هذه القرية..
مودة واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: wadalzain)
|
ود الزين...
سجيمان هو فى الواقع الشذود الذى يؤكد القاعده... من مبداء لكل قاعده شواذ.....
على الاقل هو ( فى الحظه ديك ) بيخلى قلمو ينتصب ويدافع عن النساء ( والقول لسجيمان ) ... عليه هو ليس بحاجه لانحناءه لربط حزاءه فى كل مره فيكفيه ان ينزع غطاء قلمه ثم يرجع الغطاء مره اخرى ( كان الله فى عون الغطاء)......
بالمناسبه اصبح شكل القصه اكثر منطقيه بعد اضافه التعديل ... اما اكتشافك الكبير فيا اختى ( او ابنتى ) هنالك الكثير من الظواهر بحاجه لان تكتشفيها مثل وفوق بعضهم اما عمود الكهرباء واستخدام ( ستات الشاى ) للبنبر بدلا من الكرسى و...و.... هلما جرا بعض الحضور لم يستوعب كلامك بصوره واضحه لذا لذمك ابراز قصه ثانيه ... وبرضو ما حيفهمو لانو الموضوع ضبابى لابعد حد ( مع انو واضح شديد )......
وفى انتضار قصه اخرى علها تزيل ذلك الضباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: يوسف الولى)
|
الاستاذ يوسف الولي...
قبل 12 سنة شهدت معركة بين اثنين غير ناطقين باللغة العربية..
اقصى شتيمة كانت الويل لك وثكلتك امك.. اذكر ذلك اليوم قررت ان اكتب في ورقتي البحثية في مادة علم اللغة الاجتماعي هل يحتاج هؤلاء الطلاب معرفة المستوى الآخر من اللغة؟!.
اسع قد فتحت شهيتي لمعرفة المزيد من عوالم الرجال العجيبة..انا التي كنت اظن انني حريفة.. طلعت بيش ساكت.. .. بت واحدة في فصل رجال عاملة فيها تفتيحة طلعت دقوسة.. (وش باكي ومولول)
كل ىدان علمني كل الحاجت الخفية و المدسوسة واوعدك القصة الجاية حتكون بمثابة الشراب الذي رمى حبل الغسيل.. سيتحول البورد الى مكان للنساء فقط..
ما قلت حاجة عن القصة التانية ليه.. مالها نعل مافيها معلومة غلط كدا ولا كدا ويكون منعم الحنكوش دقس فيها..نجي نقعدو في الفصل الحتفتو لينا..
لاحظت يا استاذ مافي زول لبى نداء الجهاد.. تفتكر ليه؟
وذي في الحتة دي وذى عايزة احرش سجمان في ود الذين دا يشهروا حبة لانه رافع شعار الاهل صبرو والجيران كفرو..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
سيف كيفك؟
انت جاوب على السؤال الذي يخصكم وانا بجواب ليك على السؤال الذي يخصنا
كيف معاك الاتفاق دا.. ؟
ود الزين
كورتك دقت العراضة .. المزعلك شديد كدا انه سجيمان عبر عنكم بعداك حاولت تطارد سجيمان وتبشع بيهو عشان جواك خايف الناس تعرف انك ذيو عشان كدا "الموبالغة" في مطاردة سيجمان دي.. وعامل خلاص حامي حمى القبيلة المستنيرة.. ود الزين في بوست في الخور في زول شتمني شتائم ما كويسة.. ليه لو المسألة من حيث المبدأ ما زعلت كدا.؟؟. موش قلت ليك انه كلام سجيمان داك خلخلك .. وخلخل رجال كتار هنا..عاملين مستنيرين وشغالين في "خدود" الانسان جو عملو المناحة الكبيرة دي.. اسع موضوع سجيمان انتهى لكن انت لسع شايلها تقيلة.. لا تترك مناسبة شاردة وورادة والا تنط بسجيمان.. اقتل السجيمان الذي في داخلك ترى الوجود جميلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السوداني بخاصة... (Re: bayan)
|
ودي عينة كمان.
فاضــــح....فاضــــح (حكاية بالاشتراك)
د. نجاة محمود و عبد المنعم الجزولى
كان ألامس يوما فريدا في حياتي. فقد ظهرت نتيجة الشهادة المتوسطة. وكنت قد أحرزت المرتبة الأولى على المديرية. سعدت إدارة مدرستنا البائسة، والتي سيكتب اسمها أخير في الصحف، على أنها المدرسة التي أتى منها الطالب الأول. فور استلامي لنتيجتي ركضت إلى منزلنا. وصلت وأنفاسي متقطعة لتستقبلنى الزغاريد من طرف الشارع. كان الخبر قد سبقنى بسنين ضوئية عديدة. و انفرجت كل النفاجات عن نساء انتظمن في الزغاريد مع أمي (طيبة)، وجدتى (زبيدة). تعالت الزغاريد إلى أن وصلت إلى سوق القرية حيث تعمل العائلة في بيع الخضروات.وعرف والدي فعاد مسرعا ومعه خروف كبير وتبعه أعمامي. وصل عمى (خضر) وعمى (اسماعيل) معا. ثم عمى ( مكى) ، جاء وحده كعادته. ثم عمى (النور) وعمى (الزين) وعمى (الطيب) - او الثيران الثلاثة كما يسمونهم- جاءوا دفعة واحدة.دائما يحلون معا ويرحلون معا. ثم اعقبهم عمى (بشير) او (خراء النفساء) كما يسمونه لضيق خلقه. ثم دخل عمى (عبد الكريم) او (البير) كما ينادونه عادة نسبة لاتساع زمته، وقد قيل انه وحتى اليوم لايستطيع احد ان يسأله ولو مجرد سؤال عن الاموال التى جمعت لبناء سور المسجد، خوفا كما يشيعون من غضبة قد تلم بعمى (بشير)، رغم ان ذلك حدث كما يقولون قبل ان يتزوج ابى من امى. دخل كل منهم ومعه خروف، وذبحت الذبائح. تولى عمى (بشير) مهمة زبحها وسلخها وتوضيبها كلها خروفا اثر خروف. حيث انه تفرد عن جميع اعمامى- عدا عمى (الفاتح) بالطبع- بالعمل فى الجزارة وليس فى بيع الخضروات وشمرت النساء عن سواعدهن، حيث أطعمت كل القرية في بيتنا. وأرسلت جدتي إلى عمي (الفاتح) في المدينة. هو الوحيد بين أعمامي العشرة الذى خرج - بفضل نبوغه الأكاديمي- من سعى العائلة بين صفا الخضرجية ومروة الجزارة.
حضر عمي (الفاتح) ومعه زوجته الغريبة من العائلة. كانت جدتي (زبيدة) تتمنى أن اصير مثل عمى (الفاتح). - حتى لو تركتنا و استعليت علينا. تقول. عمى (ود على) جاء آخر النهار، متثاقلا كعادته. متأففا من كل شئ. انتهر (السارة) بنت خالتى (فطين) التى كانت تغنى مع نفر من الفتيات. - انتن لاتتركن شغل الحرام هذا!! وانتهر اولاد (الله جابو) الذين تحلقوا حول اوراق الكوتشينة يتسلون بها - انما الميسر رجس من اعمال الشياطين. وانتهر (الطاهرة) بنت عمتى (بلالة). - الكاسيات العاريات. انا لم اكن احبه على الاطلاق. بل ويصيبنى نوع من الإكتئاب العجيب حين اراه. وقد حمدت الله انه ليس عمى مباشرة، بل ابن عم ابى والذى هو بدوره لم يكن عما مباشرا لأبى. واكاد اجزم بان اولاده من صلبه لم يكونوا يحبونه. كان مقيتا، يجثم على القلب كما الهم.
اصر ابى على ان نذهب لتأدية صلاة شكر فى المسجد بعد صلاة العشاء. وقد حاول اغلب الحاضرين ان يجدوا لانفسهم اعذارا شتى، بيد ان ابى اقسم بالطلاق ان يذهب جميع الذكور بلا استثناء. فذهبنا متثاقلين. فاليوم هو الخميس. والعادة ان يقوم عمى (ود على) بإمامة صلاة العشاء كل يوم خميس. وكان كعادته ثقيلا جدا حيث اصر على قراءة سورة البقرة كاملة فى الركعة الاولى. ثم تبعها بآل عمران والكهف معا فى الركعة الثانية. وبعد صلاة اغلبها سهو، جلس يدعو الناس الى التآسي بسيد الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم.. والابتعاد عن مواطن الشبهات وتحري الرزق الحلال وحفظ الفروج .ودعا لكل المسلمين وأمن المصلين على الدعاء ثم توزعتهم الشوارع والأزقة بعد ان كاد الليل ان ينتصف.
وقف ابى يتحدث مع ابن عمه الشيخ (ود علي) الذى مسح بيده على رأسى وقال: - بارك الله فيك يا ولدي، يجب أن تدرس علما دينيا ينفع دنيتك و آخرتك. ووصى والدي ان يدخلني المعهد العلمي. طيلة الفترة كنت الوذ بالصمت اذ انه من عدم التأدب معارضة الشيخ (ود علي) او رد الحديث له.
في اليوم التالي أخذني والدي لأساعده فى بيع الخضار عوضا عن أخي المريض. كان اخى كثير الشكوى من امراض لا اعرفها. ومنذ ان اجبره ابى على ترك المدرسة، والزمه مساعدته فى بيع الخضروات، عملا بنصيحة عمى (ود على)، من ان المدارس لا شغل لها سوى افساد اخلاق الاولاد، وهو يقضى اغلب اوقاته على السرير مريضا.
وفى طريقنا، ونحن نشق شوارع السوق الضيقة، خرج الكل لتهنئتي ووالدي، إلى أن وصلنا إلى الحانوت .
وفي طرف السوق لمحت (درة المجنونة)، وهي تهرول من شارع إلى شارع. لاحظت أنها قد وضعت حملها ألان.اذكر أن آخر مرة رأيتها كانت حامل. وقد راعني ذلك حاولت أن اسأل والدي إلا انه انتهرني وزجرني وطلب مني بصورة قاطعة أن أتوقف عن طرح أسئلة في مواضيع لا تخصني من قريب أو بعيد.
ولم اجد من اسأله فى الأمر، سوى جدتى (زبيدة) حيث ان الجميع يزجروننى عند السؤال. ردت جدتي بعد أن مصمصت شفتيها باستهجان - حملت من أحد شواطينها . كانت هذه الإجابة مقنعة جدا لي لأنه لا يمكن أن أفكر أن يقترن رجل عادي بمجنونة. تمنيت من باب الفضول أن أرى طفلها. فكم مرة تسنح لنا الحياة أن نرى طفلا والده شيطان؟! على الرغم من ان جسدي يقشعر لمجرد التفكير فى الامر، الا ان الفكرة نفسها كانت جاذبة وتلك كانت الاجابة الوحيدة المعقولة لتساؤلاتي.
فجأة اقتربت (درة المجنونة) من حانوتنا، ودخلت. أخذت حفنة تمر وموزة وخرجت.
تخشبت أنا مشدوها في مكاني. لأول مرة أكون قريبا منها هكذا. وجدتها امرأة في ريعان الشباب. ولا تخلو من جمال، لولا عيونها الشيطانية، لكان يمكن القول بإنها جميلة.
مرت (درة المجنونة) بحانوت أبي عدة مرات. ووقفت خارج الحانوت أراقب حركاتها الغريبة وفجأة وقفت أمام حانوت عمى (ودعلى) وقامت برفع جلبابها إلى صدرها ونظرت الى عانتها ومرت يدها فيها وصرخت بأعلى صوتها:-
- يا (ود علي). حلقتها مثلما قلت لي فتعال وأنظر..
وفاجاني صوت ابي يقول لي بلهجة آمرة..
- أدخل يا ولد ودعك من هذه المجنونة..
( البداية)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
بيان
لك التحية
القصة جميلة وفيها أسلوب حلو جدا وجذبني مع إنو أنا ما عندي أي علاقة بالأدب...
لكن طبزتيها بالعنوان بتاع البوست
Quote: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... |
ياتو راجل دا!!! (إذا أنا فهمتك كويس) عايزنك توضحي لينا أكتر ولا العنوان دا لجذب القراء لقصة تم نشرها قبل كدا لكن شكل الموضوع كدا حيجيب ليك متلقين الحجج
سامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
Quote: ولا العنوان دا لجذب القراء لقصة تم نشرها قبل كدا |
سامي ازيك
لالا القصة ذي ما ذكرت مكابرة في الهجمة الجندرية لا سيما انه لي 22 سنة ما دخلت في نقاشات جندر وكدا..
متلقين الحجج اصلو ما بيجو جنب بيان.. بس بعاينو بعيونهم.. ما تخاف علي وشكرا ليك انك شوفت القصة كويسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
Dear Bayan Allow me to dis agree with your husband. Itis true your story is not about Mugrat Island, or Rufaa, but With few changes in the names in your story,your short story could be about Anzara in Equatoria in the early 1950s, and before the eruption of the first civil war in Sudan.During that time, many people in Anzara were working in the textile industry, a branch of the Sudanese workers union was established, and several southern Sudanese workers joined the local chapter of the Sudanese communist party, and the Anti- Imperialist Front.As a lady from Atbara, a city I love, you can feel the reality in that setting in Anzara. I wish if Ahmed Alawad Sakinja, or the son of Atbara, Abdullahi Ali Ibrahim, would write one day about that forgotten history of the working class in Southern Sudan Abu Ghassan
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 02-09-2006, 11:28 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
Quote: العزبا فى الفريــــــــــــق
نسوان الرجال فى الضيق |
طبعا ده شعار إنتهازي جدا و سخيف بمعني الكلمة, و فيه إحتقار مطلق للمطلقة , كما أن الشطرة الثانية منه تعني أن بعض الرجال قد يعمل( و لو بمجرد التفكير ) علي خيانة رجال آخرين قد يكونوا من الأسرة أو الجيرة أو زملاء العمل أو أي ملم آخر !
المطلقة , الأرملة , زوجة الرجل البعيد في غربة ما , العروس المنتظرة أوراق إقامتها من زوجها المقيم في الخارج , دي كلها بالإضافة لي حالات أخري نسمع بيها للأسف , إمتداد لعقلية التحقير و الإنتهاز المؤكد في الحالة (a) أو المطلقة(الحالة الأم) !
لا أتفق معك يا bayan علي عنوان البوست , لكنها ظاهرة مقيمة و منتشرة و معروفة عند مختلف الأجيال خاصة الحالة الأم (a) , يبقي السؤال المفيد " هل هي عقلية رجالية أم خلل تربوي أسري واسع النطاق ? ",من ناحية تانية, طبعا الحديث حول root cause آخر إسمه الكبت الجنسي ممكن يستهلك band بكري طولا و عرضا بمني لو وسعنا حيثيات الموضوع و النقاش و كده ,
تحايا و أمنيات.. ----------------------
(عدل بواسطة Elmuez on 02-09-2006, 06:22 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
دكتورة بيان...
لو فى زيكم اتنين تانى
انت وعشة بت فاطمة
فى المنبر ده الرجال بطفشوا..
بالمناسبة قصة درة المجنونة
دى حصلت فى بورتسودان
ابان طفولتى كانت تتجول فى
المدينة امراة اسمها
أمونة المجنونة ودائما
ما كانت حاملا... ويقال
والله أعلم انها حملت مرة
من امام جامع !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: لو فى زيكم اتنين تانى
انت وعشة بت فاطمة
فى المنبر ده الرجال بطفشوا.. |
عزيزتنا آمنة... سلام...
والله نحنا ما بندور نطفشهم لاننا بطبعنا ما اقصائين لكن بندورهم يقعدوا بادبهم(وش يدعي الموضوعية وعدم الرغبات الشريرة في ان يكون البورد خاليا من جنسو راجل)
اما قصة النساء المجنونات وحوامل فحدث ولا حرج... في اي مدينة في السودان هذه الظاهرة المحزنة.. موش قلت ليك في حاجات عجيبة بتحصل..
تحياتي لك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
بيان كامل التقدير
هكذا يفكر الرجل السودانى أو (ننجومى)
عادت بى الذاكرة الى الادب الشيوعى والواقعية التسجيلية
الرجل السودانى هكذا على الاطلاق ببقى مجرد هتاف فالرجل فى السودان
الناطق بالعربية المسلم المكبوت جنسيا فى حضرة الانثى المقتولة ختانا
غيره عن الرجل المتحرر جنسيا وكذلك المراءة الغير مبتورة الانثوية فى مناطق اخرى
جنوب السودان جبال النوبة غيرها والملاحظ ان الناطقين بالعربية فى السودان الرجال
بالتحديد هم الاكثر مشافة عن الجنس والاعتداد بالقدرات الجنسية هل هى عقدة النقص ام المنقوص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: Ali Alhalawi)
|
نجاة مرحب بيك وانتي تحفرين في الذهنية الذكورية تجاه المرأة الوحيدة كسيرة الجناح ، مطلقة كانت أو أرملة أو (عانس ) كما يطلقون عليها امعانا في التهميش والتصغير ، وهو نوع من العنف يوجهه المجتمع الذكوري ضد المرأة وأنا حينما اذكر كلمة مجتمع ذكوري أقصد بها كل المجتمع بنسائة ورجاله وعليه ربما هاجمك البعض على توجيهك عنوان الحكاية ضد الرجال ، وربما لك العزر في أن هذه الثقافة التي نعاني منها نحن كنساء تؤسس أساسا لأمبراطورية الرجال .. والناظر لعناوين كثيرة في البورد أو في المجلات والكتب نجد عناوين البورد مثالا : ( كفرت بالرجل التقدمي ..) ويأتي بوست كرد فعل لنفس البوست ( كفرت بالمرأة التقدمية ) والكثير من البوستات التي توجه الخطاب مباشرة لمطلق أمرأة أو مطلق رجل ، وقبل فترة لفت نظري كتاب لمحامي مصري بعنوان المرأة المجرمة ) كتاب فيه صورة لامرأة تحمل سكين يقطر منها الدما .. ووكان الكتاب عبارة عن قصص وسجلات قضائية واقعية لنساء خلف القضبان ، الانطباع الاول الذي يتبادر الى الناظر لهذا الكتاب مع الاطلاع على المقدمة ورآي الكاتب يوحي بأن صحب الكتاب يريد أن يقول لنا أن كيدهن عظيم وان النساء ذوات عقلية مجرمة ومتآمرة ، تصدقوا يا جماعة عندما قرأت هذا الكتاب ذو الحكايات الواقعية خرجت بأستنتاج مغاير لما أراد هذا الرجل ان يوصل اليه القارئ وجدت وراء كل قصة أو مأساة أمرأة خلف القضبان المصرية رجل سافل ( أب أو زوج ) ومجتمع لا يرحم رجل قاد هذه المرأة خطوة خطوة نحو الجحيم أو عتبة الجنون او قضبان السجن ، مثل زهرة التي ذكرها الاستاذ على أو درة مجنونة بورتسودان والتي ذكرتها لنا الاستاذة أمنة مختار ، أو بت شاور المعروفة في منطقتنا وغيرهن الكثيرات اللائي اشتهرن ، وما خُفيّ أو أُخفي أكثر من نساء تمّ تغيبهن عن الوجود بالقتل خشية الفضيحة أو بالزج في المستشفيات النفسية وسجلات الامراض العقلية والنفسية توضح أو تكشف زيف المجتمع الذكوري وكم من فتاة في عمر الزهور طواها النسيان في غياهب هذه المؤسسات وهناك أنتهاكات يقوم بها الاطباء ضد فتيات المدارس خاصة بدعوة أنهن (مهسترات) وهذه مسألة مشهورة يقوم فيها الطبيب بأنتهاك جسد الفتاة والتحرش بها بعد حقنة مهدئة طبعا تجعلها سهلت التناول اطن أن هذه المسمألة عالمية ايضا تماما مثل رمي المرأة التي يخاف منها المجتامع بالسحر والشعوذه وقتلها حرقا راجعة ... .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: عشة بت فاطنة)
|
...حكايات فريقنا ... وهكذا يا أصدقائي وصديقاتي .. تستغل المرأة والمرأة ذات الاوضاع الخاصة بالتحديد هي أكثر تعرضا لتحرش الذكور والسنة المجتمع .. حكاية واقعية تذكرني بشخوصك من هؤلاء النسوة يا بيان ..0( م,م) كانت تسكن في حينا ، أمها عواسة وأبوها غفير مدرستنا اسرة عادية وناس بلغة اهلنا مساكين وفي حالهم ، كانت أبنتهم طالبة مرحلة متوسط ، في السادسة عشرة ربما، قاصر يعني ، المت بها حالة أكتئاب عملوا ليها (ز زآر ) دقو ليها دستور يعني ، فلم تشفى ، فعرضتها الاسرة لشيخ أحمد بحجة( أنه رجل صالح و ايدو لاحقة )، وفعلا كانت ايدو لاحقة حيث استغل وضع هذه القاصر تحرش بها وكان الناتج ذكر تم كتم أنفاسه في نفس لحظة ميلادة و الغريبة ولدتها نفس شيخة الزار (خ) ليس لها اي علم بالتوليد .. وعلمت جارتهم بالامر حين سمعت ضربات الحفر في فناء المنزل لدفن الطفل البرئ ، ولأنها كانت راصدة الحالة وهددت بدعوة البوليس ولكن تدخل الجيران واستجوبت الفتاة وعرف الاهل من هو الفاعل ( الشيخ المعالج ) كان يسكن على بعد ثلاثة بيوت منهم، وضع الرجال الفتاة في عنقريب ومعها جثة الطفل المقتول وذهبوا الى الشيخ في منتصف الليل وفتح لهم الباب وحين أعلمه الرجال بالامر أعلمهم بأن الذي حمل الفتاة هو ( الشيطان الراكبا) وهو كان يود أن يطفش هذا الجن ولكن أهلها لم يدفعوا له البياض ، .. المهم استجوب واعترف اخيرا وستر الامر بتزويجه لها في ساعات الصباح الاولى .. لم تقتل هذه الفتاة فهي اكبر طفلة للاسرة الفقيرة ، لم تقتل هذه المسكينة ولكن مات والدها بعد ثلاثة ليال لهذا الحادث ، رحل عمي محمد بالحسرةوالغبينة لانه لم يستطيع قسوة المجتمع والقيل والقال ، ما زال وجه هذا الرجل يملؤني بالحزن والاسى .. واقعية يا نجاة هذه المأساة لم يحكيها أحد بل كنت شاهد عيان لمعظم أحداثها !!! هناك الكثير من القصص الحية التي تمشي بيننا كيير من الانتهاكات التي تنسب الى الجن مرة والى المالئكة أخرى ولكنها في النهاية تشير الى الضحية التي هي طفلة أو أمرأة وحيدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: عشة بت فاطنة)
|
Quote: وهكذا يا أصدقائي وصديقاتي .. تستغل المرأة والمرأة ذات الاوضاع الخاصة بالتحديد هي أكثر تعرضا لتحرش الذكور والسنة المجتمع .. |
العزيزة عشة بقصتك هذه فتقتي جرحا كبيرا... استعاذ رسولنا ص من قهر الرجال كم حزنت لوالد تلك الفتاة.. عندما تكون هناك كسر جناح بسبب الفاقة او المرض يدخل الشيطان في شكل انسان..
كم من القصص سمعتها احزنتني ولكن نقف فقط على ان نحزن ذكرتني بنظرية " الاندماج" الارسطية و التطهير الذي يحدث بالدموع في حالة التراجديا.. فصرنا مثل المتفرجين فقط نصل" الكسارسيا" ونبكي و نصمت..
في هذا البوست سنجمع قصص وسوف لن نكتفي فقط بالبكاء.. شكرا لك ايتها الوريفة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: Ali Alhalawi)
|
ابني العزيز الحلاوي
وين الحي بيك؟ نشتاق الى صغنتوتياتك الضخمة.. فألحقنا بيها..
Quote: لم نكن نراها نحن الصغار عاهرة .. لأننا عرفنا من كبارنا أنها "صحبة فقط" .. أى نظام القيل فرند الخواجاتى .. حين تعالى صراخها فى إحدى الليالى المقمرة تركنا اللعب وركضنا ناحية بيتها .. فمنذ عدة أيام تبدّل صمتها الذى يلازمها إلى صراخ و نبذ لم يفلخ الشيخ بصوته فى إسكاته .. كانت قد تخلت عن كل مايسترها .. و صارت تلطم .. ليس خدّها كما تفعل ربّات الخدود البواكيا .. لكنها كانت تلطم فرجها و تصب عليه لعنه الله |
لا ادري لماذا اصبت بالكآبة والحزن لآجل هذه المرأة.. فهي ترى ان لعنتها هذا الفرج الذي يجلب لها العار والشنار رقم انكم لم تكونوا ترونها عاهرة ولكن هي في دواخلها امرأة مهزومة.ز قاتل الله كل معتدي اثيم. الذي يستقل هذا النوع من النساء .. ليت صديقنا ود الزين يأتي ويثقفنا قانونيا عن ما هو القانون المنصوص عن عقوبة من يستقل ضعاف العقول جنسيا.. اذا كان الوليس يرى امرأة حامل ولافة في الشارع هذا يعني ان هناك جريمة قد ارتكبت بقليل من الجهد سيعرف الجاني.. ولا آه هي ما مجنونها وخارج سياق القانون..
Quote: لا أخفيك سرّا يا "خالتى" .. نحن معشر الرجال كذلك .. و ان تظاهرنا بالأنكار أو أنكرنا .. عاقّنا و مؤمننا .. فينا من تستهويه "درّة" و من يركض و راء ننجومى .. أنها البذرة بداخلنا .. لا نعترف بها و نذهب لنطاسى بارع لإخراجها .. لكننا ننكر وجودها برجولة زائفة .. سنترك كل ماسطّرتينه فى هذة المساحة و نوجّهه نقدنا للعنوان .. أوليس هناك قول "الجواب يكفيك عنوانو" |
ودا الكلام يا ولدي كم انت رائعا كونك تعرف هذا النقص بدلا عن رفضه ذي بعض افراد قبيلة النعام ( وش سعيد).
منعم انزل زقاقا عجبا اتمنى ان تطله.. أزقــــــــــة 2
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: الناطق بالعربية المسلم المكبوت جنسيا فى حضرة الانثى المقتولة ختانا
غيره عن الرجل المتحرر جنسيا وكذلك المراءة الغير مبتورة الانثوية فى مناطق اخرى
جنوب السودان جبال النوبة غيرها والملاحظ ان الناطقين بالعربية فى السودان الرجال
بالتحديد هم الاكثر مشافة عن الجنس والاعتداد بالقدرات الجنسية هل هى عقدة النقص ام المنقوص |
العزيز الامير سلام سعدت جدا بمداخلتك القيمة ولو اني اختلف معك ان الامر ليس مسألة ثقافة معينة او الناطقين بالعربية كما ذكرت. لقد طوفت باقاليم السودان المختلفة والقصص ذاتها هي القصص..وفي راي ان ثقافة ان المرأة صاج و"عنقريب "هي الثقافة السائدة من نمولي الى حلفا..والشئ الوحيد الذي يتفق عليه الذكور السودانين..
شكرا ومني لك كل التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: bayan)
|
الاخت بيان
اشكرك جدا لى الاستفزاز الايجابي, والقصة جميلة للغاية ولها أكثر من مغزى.....ولكن..
أجد هذا البوست من البوستات القليلة التي تستفز المرء وتجعله يفكر كثيرا في (السودانية) العقلية وليس المرأة وارجو صادقا ان يكون هناك نقاش موضوعي بدلا عن المداخلات الحلمنتيشية وغير الجادة , فعلا المضوع يحتاج لتدبر وتفكر في ثقافتنا السودانية فيما يتعلق بالجنس وعلاقة الرجل بالمرأة من الناحية (الحميمية) ولكن بأدب بحيث نستفيد من الموضوع المطروح ولا أجد غضاضة في تغير شخصية القسيس الي شيخ او امام مسجد المهم المحتوى, كما اني ارى ان القصة تشبهنا فالكثير منا يعاني من مشاكل في المسألة (الحميمية) وعلاقة التقاليد بهذه المسألة. وبكل تأكيد ان تقاليد اي مجتمع تجعل هناك تتضاد في التعامل مع المتغيرات الكونية وبالتالي تزيد من حدة المشاكل الزوجية, مثلا هناك في الخليج العربي الكثير من قضايا الطلاق بسببها التطور الذي حدث من خلال افرازات العولمة من خلال مشاهدة القنوات الفضائية, وأذكر انه قبل عامين ان زوجة في منطقة محافظة طالبت بالطلاق من زوجها بحجة انه يطلب منها ممارسة بعض (......) أثناء الممارسة الحميمية فكانت ترفض بشدة لأن هذا المسلك لم تجده في قائمة التقاليد التي نشأت وتربت عليها بالرغم ان هذه الممارسات التي يطلبها زوجها لم يتطرق اليها الدين بشكل تفصيلي بل قال الله تعالى بما معناه ( وآتوا حرثكم آنا شأتم)... المهم التقاليد لها أثر كبير في الكثير من المشاكل التي تحدث حاليا في العلاقة بين الزوجين,,, أرجو ان اكون قد قلت كلاما مفيدا.. ولك الشكر الاخت بيان, كما أرجو مرة أخرى مداخلات موضوعية خالد ابواحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: khalid abuahmed)
|
حسن بلاسم الكاتب العراقي.. يتحدث في قصة عن زهرته التي قهرها المرض و التقاليد..
عندما قرات هذه القصة.. داهمنى حزن رفض ان يرحل عنى..فقررت ان اشرككم فيها نساء المنبر....دون تعليق..
والتحية لصديقى حسن بلاسم الذى سمح لى بنقلها هنا فرحا بقراء سودانين..
اشتري فيلا وانقذ بيتك
انا أعرف ان بناء البيوت الزجاجية هي السعادة المائية التي لا توصف. وهي الخطوة الاولى لأستنساخ احاسيس طرازية من الممكن الاحتفاظ بها عن طريق الممارسة والرضوخ. لقبول حيوان الموت الصغير، وتربيته بجدية، على انه دجاجة أليفة. ومادام الخير اكثر قسوة وكآبة من الواقع فأين هي شرعية البيوت التي نسكن
المرحاض ولدت سنبلة. واستمرت ملامحها بالتشتت الى ان وقعت الكارثة. وافاقت في عامها الثامن عشر، وقد تحول وجهها الى حفلة تنفس. ويقولون ان الجني الذي تزوج منها في المرحاض كان قد اتى من الهند وهو ينط من فوق ملايين سطوح المنازل والمعابد والبنايات. وحتى ان صياد شيعي من مدينة مشهد المقدسة، كان على وشك ان يصطاده لولا ان الهندي كان قد تعلم على يد ملاك بوذي منشق ربطوها في اثنى عشر شباك مقدس. وتوسلوا بالهندي ان يخرج من ركبتيها. بعد ان استعانوا بخبير لغات له هيبة وعلم الباذنجانة
اعمدة النور مكهربة. واشعال مصباح قد يكلفك حياتك في هذه البلاد المقدسة. وفي أحسن الاحوال لن تدفع سوى ضريبة تهمة عتيقة، حين سيكتشفون بالنيابة عنك، ان أمك عاهرة، وان أباك كان قواد. هل علي ان أهذي طويلا ياولدي، بذريعة ان هذه التهمة على حقيقتها منشطة ولذيذة وفي عام الفيل سنولد ياولدي. يا أعور. يا دجال
المطبخ جرية بنت بنية. رفسها قبل قليل السيد الوالد(ع) في معدتها وهي تحاول ان تحرر يده من سكين المطبخ أقسم ان يذبح أبنتها الوحيدة، ان لم تكف المسودنة عن الصراخ والتعري في الشوارع. والهندي أبن النعال مصر على لحس مخ البنية. وأنت ايضا مسكينة يا جرية منذ ان وصلت الى الزقاق الرابع في حي الأهوار وأنت تعيشين ذليلة بين أعدائك الشيعة. حتى أنهم لقبوك بأسم السمكة المحرمة، للأهانة والسخرية. بنت الهايشة .. سنية .. نعلى على عمر .. وين رحتي جرية !! والهندي يمارس بوذيته بشبق موجع في رحم ابنتك الوحيدة
بيت الله .. حوض السمكة ! نتسلل في الليل مع الفيلة، ونبنيها من جديد. من الزجاج الخالص والشفاف. وستصير الكعبة، الحجر الأبيض. الأساس لبناء مثل هذه المدن الزجاجية. وحين تعودون من العمل الى بيوتكم الزجاجية. تروني وأنا .... حبيبي، فتبتسمون. أفيق في الصباح، أشاهد جارتنا السمينة، تخري. فأبتسم. وهكذا كأرانب برية سعيدة. يا الله .. سيصير بيتي كله بمثابة نافذة. وبيت الله، وبيوتكم. وكأننا عناق مؤلم ومثير للسخرية ، كما هي الحقيقة بل أجمل. وسيكون هنالك وقت طويل للضحك. وحقل مناسب من الحرية. ولعل الأخلاق تسقط أخيرا وتفيض البلاد بالأجوبة. انا عن نفسي سأشتري الفيل
أسفل السلم تعرت. جلدها المدبوغ بالأصابع والسياط، كان يحمل الف جرح وجرح يا عراة ! وتخلع قلائدها. واحدة تلوى الأخرى. ثوبها .. طلسم البركة من رقبتها القماشة الناعمة من بين فخذيها. حسنا تفعلين زهرتي أخلعيها، صرختك. هذه القلادة المرة. وطوفي بها بين مسامات الهواء الحر. مثلما تشتهين. ابعد من أيادينا. أبعد من هذه البلاد المشروخة بالشعوذة والظلام تحرق الزهرة نفسها أسفل السلم. بينما يلملم الهندي حقائبه من جسدها المشتعل. ويطير بها ، قلادة
تسميم أحساس جيفة، ألذ وأنبل من تسميم فأرة. وكتاب منحط عن تاريخ الأحاسيس في هذه البلاد، اصبح ضرورة ملحة
سطح البيت سنة تافهة وموجعة مرت. ويطيح (ع) في السوق مشلولا ويموت !!. وماذا تخبزين أنت يا جرية! وتنورك هذا شعلة محرومين. فختية تحط قرب سلة خبزك. وتحط أخرى ويؤذن بأسم الرب. فتركب احداهما الأخرى. فخاتي يا جرية!! وعلى من تنخين وتقرفصين هكذا قرب سخام التنور وانت تشركين أسم الله بالنحيب. وجسدك المهشم بالنار
الحمام طاسة زهرة الفضية ، ساكنة وحارة
غرفة حجر على حجر على مرض. هذه البلاد المكعبة محكومة بالغائط والنسيان
الحديقة لو كنت ربك ، لأهديتك المفاتيح والعذوبة ، لتقفلين البلاد بصرخة ونستريح
أنا عن نفسي سأشتري الفيل .. وصوب الحجر المعتم أنى كان
Quote: الاخ حسن
قرأت هذه القصة اعجبتنى تقنياتها العالية وجمالها.. ولكن بقيت طول الوقت افكر فى زهرة.. وتحولت قصتك الى منشار فى رأسى..وتجنبت ان ارى فيها هذا القهر العالى الذى مارسه الذكور هنا.. الاب الذى لا يتفهم.. وهذه الام المغلوبة على أمرها لا حول لها ولاقوة... قد دار ما دار فى المطبخ يوما لاسرة اعرفها حيث تدور الشائعات ان ابنتهم ماتت مسمومة لان العائلة خشيت ان تجلب لهم العار اذا دارت فى الشوارع وتعرت... وما دار تحت السلم لعمرى لايمكن تصوره ولا تحمله.. لقد اغرقت دواخلى بحزن سيقيم فى داخلى الى الابد على زهرة.. ويا حسن لماذا ترمينا بالكوابيس... الا يكفى ان نعيش كابوس ان نكون نسوة وامهات فى مجتمعات قاهرة مثل هذه.. وردة لقلب ا لام العظيمة التى لا حول لها ولا فوة وردة لقلب الاخ المستنير الذى اختار خلاصه الفردى.... وردة لقلب ذلك الاب الذى أجزم انه لم يفعل ما فعل بدافع الكراهية ولكن...... ورود لمقبرة زهرة التى اختارت الاتكون ... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: Abureesh)
|
ابو الريش صديقى العزيز
سلام
تعرف يا فردة قصتك بتاعة استخراج الجن دي خوفتني عديل كدا.. وتصلح تكون موضوع قصة..
Quote: الإنسـان أصلو حيوان.. بعـدين بقى إنسـان.. الحاجـة الما عارفينهـا الناس، هى أنو البقى إنسـان دا هـو الحيوان زاتو.. بمعنى اخـر، نحن لسـه حيوانات، فينـا الحيوان قاعـد لابد جووووووة.. ونحن كابتنـو.. مضيقين عليـه.. سجن باستيل أو كوبـر.. المسـاجين ديل مفروض يمرقـوا فى العهـد الديمقراطى.. المسـاجين ديل فيهـم البريئ المسجـون ظلمـا دون محاكمـة عادلـة، وفيهـم المجرم، الخطـر على المجتمـع.. |
دا كلام ختري شديد يا ابو الريش بقوم عليم رجال البورد وانا بررررررررررررررررة
Quote: لكن الشـايفـو قدامى دا، غايتو كل واحـد يشيل سلاحـو ويحمى بيته. |
ودي الفردية الما بتنفع... بيتك دا في حلة مافي خلا
كلامك فيه الكثير المفروض ارد عليه لكن بجيك يوم خسيسا.. خاصة موضوع حملتي وحملة سجيمان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: يعاني من مشاكل في المسألة (الحميمية) وعلاقة التقاليد بهذه المسألة |
العزيز ابو خالد
سلام
هل تعتقد ان الرجل السوداني يعاني من ان يكون حميما جنسيا..
انا لا اعتقد ذلك اعتقد انه اكثر رجل لا يعاني من اي كوابح جنسية وان التقاليد تعطيه القدح المعلا ففي ذلك.. حتى صار لا يرى النساء الا اباريق* خلقن له,, رجل يمارس مع مجنونة لا اظن تنقصه الحميمية..
الرجل السوداني دائما ينظر الى المرأة من ذوات الاجنحة كهدف مشروع له يمارس حميميته معها.. شكرا لك على حسن تفهمك للعنوان.
* اعشة بت فاطمة بوست مفيد عن الاباريق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: صارت غنيمة سائغة لمن يشتهى.....من كبار الحى وصغاره...
فى الثانية عشر كانت تبدو كأمرأة...
فى الرابعة عشر ماتت محترقة ......
انتحارا.... |
امنة مختار قتلتني هذه الحكاية رغم التي تكاد تكون في كل قرية أو بيت او حي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: عشة بت فاطنة)
|
بيان
هذا البوست ابتدأ بداية مختلفة عن ما أنتهي إليه الفكرة الأساسية هي أن الرجل و بخاصة السوداني ليس له نظرة للمرآة خارج كونها جسدا.
ثم أنتقل الحديث عن الرجل As a molester and rapist
أوافق على أن سجل الرجال في هذا الصدد"يطمم البطن"
و لكن من أجل العدالة فقط...أليس هنالك نساء يتحرشن بالقاصرين؟ سمعنا عن معاقين عقليا يحومون في بيوت الحلة و يتعرضون للاستغلال الجنسي من قبل بعض النساء.و هنالك قصص المراهقون عن مغامراتهم مع نسوة بالغات غالبا ما يكن من معارفهم..جارات أو قريبات وهو أيضا ما يندرج أيضا تحت بند الاستغلال الجنسي.
بيان سأواصل لعب دور محامي الشيطان في هذا البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا يفكر الرجل السودني بخاصة... (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
Quote: أوافق على أن سجل الرجال في هذا الصدد"يطمم البطن |
شكرا ليك يا دكتور سيف هذا هو المطلوب..
كما ادين اي استقلال جنسي لقاصر او شخص ضعيف عقليا او اجتماعيا.. ومرحب بيك دائما وابدا.. ونتمنى نرى نماذج..
قصة عشة وآمنة تقطع القلب.. من كم يوم لا استطيع الدخول في هذا البوست لان بقلبي نار...
عزاز في انتظارك
| |
|
|
|
|
|
|
|