|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
كنت اعرف يا عالية اننا يجب نسير في طريق الالام طويلا؛ لكيما نصل لزهرة الغد في النهاية؛ والتي سيغطي جمالها وروعتها علي كل شوك الطريق؛ ولكن هل نصل؛ ام سننسي في زحمة الطريق والمه وصعابه هذه الزهرة ؛ وننحرف من الطريق المستقيم الي الطريق السهل؛ طريق النسيان ورد الفعل والمماحكات الصغيرة؛ حتي ننسي الحلم الاول؛ ونذهل عن اي شي اخر الا الشوك؛ ونتحول شجرة من الشوك اخري في الطريق؛ تعترض طريق القادمين ؟
هل يمكن ان ياتي اليوم الذي ننسي فيه عماذا كنا نصارع منذ البدء؛ ويغطي علي حلمنا الطري؛ اكداسا مكدسة من الكوابيس المزعجة؛ وهجمات "اب ضباح " المؤلمة؛ والتي ترهق الجسم والنفس معا؛ وتمتص منا رحيق الحياة لتخلف بعدها الرماد في عروقنا واليباب في قلوبنا؟
من هو الاكثر انتصارا؛ ذلك النبي الذي قبل ان يصلب ويعلق علي مراي من العالم والناس والالهة؛ لانه ركب حمارا ولم يعتلي حصانا؛ وحمل غصن زيتون ولم يحمل سيفا؛ واعطي رداءه لمن طلب قميصه؛ ام ذلك الذي بعد طول عناء حمل سيفه وشق طريقه عبر الدماء والاشلاء؛ لما لم يتركوا له طريقا غيرها؟
هل تكون الخيارات الا ماساوية احيانا؛ ما بين ان نموت منهزمين؛ او نموت مصلوبين ؟ هل لا محالة لمن يريد ان يبني الجديد من ان يحارب القديم ويهدمه؛ وان يحمل معوله وسيفه وشوكه في يده؛ يهش بهم الذئاب والكلاب والذباب؛ ويكسر بهم ما تكلس من علاقات وصخور وعقليات؛ لا تريد ان ترحم ولا تريد لرحمة ان تاتي؟
اتالم انا كل يوم في خضم هذه المأساة المفروضة؛ وينزف قلبي كلما رايت سيف القلم يقطع في اجزائي واجزاء الاخرين؛ وكلما شهرته اقطع واطعن في لحم الاخرين؛ فالجلاد والضحية في لحظة يتماهيان ويتطابقان؛ ويكاد مصيرهما يكون واحدا؛ لو لم تكن شعلة الايمان في القلب متقدة؛ ولو لم نكن نعرف ما هو المصير والمال ..
وهل نعرف ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية عذاب الام الاقصي ان تري طفلها يحتضر امام عينيها وهي لا تملك لانقاذه من سبيل؛ وعذاب العاشق الاكبر ان يري مبوبته في احضان غيره وهو لا يملك ان يطولها ولا تطاله .. عذاب النبيل ان يلبس ملابس الفسيل؛ وعذاب المؤمن ان يتخذ هيئة الكافر؛ وعذاب الكريم الا يجد ما يسد به رمق الضيف الجائع؛ حيث هو اكثر جوعا منه؛ وليس بالبيت سوي الكرم في القلب والخواء في آنية الطبخ.
عذاب الانسان ان يسلك مرات طريق الحيوان؛ فيضرب ويقتل ويفتك ويغرق في الدم .. عذاب الحيوان ان يتعلق بالانسان ويظن نفسه جزءا من عالمه؛ حتي تاتي له يد الانسان يوما بالبح والسلخ والاكل.
عذاب المرء ان يكون مثل بطل فاوست؛ لا يريد الا الخير ؛ ولا يخرج منه الا الشر؛ وعذاب الاله ان يكون وحيدا متوحدا؛ يبصر عياله وخلقه يختصمون ويقتتلون باسمه؛ وهو الذي طلب منهم المحبة ..
هي تناقضات وجودية لا فكاك منها.. يمكن الهرب منها لبعض حين؛ ويمكن طمس حدتها لاحيان اخري؛ ولكنها ترتد الينا بكل قوة كلما حاولنا الهرب؛ وتواجهنا بنصلها كلما حاولنا ثلمها؛ ولا يكون في الناهية بد منها؛ فهي كالموت ان هربت منه لحقك؛ وان سعيت اليه هرب منك.
اغمس يدي في حبر الكراهية لاني ابغي الحب؛ واطعن واقتل لاني اريد انتصار الحياة؛ واجعل نفسي معبرا للغد الاتي؛ واحمل السيف وانا اكرهه؛ لان الحديد لا يفله الا الحديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Ishraga Mustafa)
|
مضي علينا حينا من الدهر يا عالية؛ كنا نظن ان اصحاب اليمين هم وحدهم الخاسرون؛ وانهم وحدهم الوالغون في الدماء؛ الكارهون للقمر؛ القاصفون اعناق الورود والشرفاء؛ وان صراعنا معهم؛ هو صراع من اجل كل جميل؛ وضد كل سفيل.
انقلب الزمان ودار دورته الكاملة ؛ او كاد؛ لنجد ان بعضا من اهل اليسار اصبحوا من اهل الابتسار؛ وانهم حقيقة في العسر؛ وان ما قد كان حلما تحول كابوسا؛ وما كان املا تحول الما؛ ومن كنا نقدم المهج فداء لهم؛ قد باعوا المهج بثمن بخس؛ واصبحوا التمثيل المطلق؛ لما انطلقوا في البدء ضده يناضلون.
كانت الصرخة بقدر الالم؛ والجرح عميقا بقدر ما كان الفرح مامولا؛ وكانت الصدمة التي ضربت البعض وابعدتهم؛ والمت الاخرين واذهلتهم؛ وجعلت من بعض الاصدقاء اعداء؛ ومن بعض الرفاق خصماء؛ وحكمت علي البعض ان يحمل معوله واظافره؛ يهدم بها ما كان يبنيه حتي الامس القريب!
اهي الهزيمة الكبري قد فعلت هذا يا عالية في البشر ومشاريعهم؛ ام هي البدايات الخاطئة؛ التي لم تحمها حتي انبل الاحلام من الانزلاق في هاوية السواد؛ وفي الانتكاس بالعباد والبلاد؛ ام هو الضعف الانسانتي الذي يجعلنا ننكسر امام الوهم؛ ولا ننكسر امام اكبر الجلادين؟
اتعجب وانا اري من يحسب نفسه تقدميا؛ وعلمانيا؛ ويساريا؛ ومتنورا؛ وهو يستخدم اساليب محاكم التفتيش؛ وهو يمسك ساطوره يقطع به كل زهرة تتفتح؛ وقيده يسجن به كل ابداع وكل اختلاف. لم يكتف هؤلاء ان افسدوا علينا نضال الماضي والحاضر؛ واهدروا عذابات السنين ورهق الايام؛ بل يريدوا ان يقتلوا المستقبل والبذرة الجديدة؛ قربانا لما هم فيه من وهم ؛ زحفاظا علي مصالح من يتاجر بالاحياء والشهداء؛ وبعثا للروح في اجساد قد تحنطت؛ وممارسات قد سادها البلي؛ ودماء قد تكلست في عروقها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Abdel Aati)
|
ولكن مع ذلك يا عالية فان البذرة تنمو؛ ولو تحالف عليها الاعداء الطبيعيين؛ والحلفاء المفترضين؛ لان طبيعة الحياة ان تولد الحياة؛ ولان الشمس تشرق كل يوم؛ ولان بعد الخريف والشتاء وموات الارض وانكماشها؛ ياتي الربيع وتنمو شجرة الحياة وتطرح زهرها وثمرها.
سيولد الجديد يا عالية؛ بالرغم منهم وبالرغم مني؛ يولد من رحم المعاناة وفي تقلصات الالم؛ يولد وياتي الي الحياة مختلطا بالدم والعرق والدموع؛ ويصرخ صرخته التي تعلن انه اتي ليفصح؛ وانه قد ولد ليحيا؛ وحينها تفرح الام والقابلة؛ ولا يكون الالم الذي كان قبل لحظة؛ الا ذكريات بعيدة.
صرخة هذا الطفل الوليد يا عالية؛ ستعوض عن كل مصاعب الحمل ورهقه؛ وعن كل الام الطلق الرهيبة؛ وهي ضريبة الخصب والنمو؛ حيث يبدو ان امنا الحياة قد فرضت الا ياتي الجديد الا علي محفة من الرهق والالم والمعاناة؛ وان ياتي صارخا؛ مختلطاجسده الطري بدمع وعرق ودم.
من اجل الا يقتل هيرود هذا الطفل قبل ان يولد؛ ومن اجل الا يقتله مباشرة بعد الولادة؛ نتقدم امام سنابكه وخيوله وجيوشه؛ عاريين الا من الايمان؛ عزل الا من حرف؛ ضعيفين الا من ارادة؛ متوحدين كاخر النجوم عند الفجر؛ لنحارب في معارك غير متكافئة؛ عسي بهذا ان نعطلهم قليلا؛ وان نؤخر زحف جنود الظلام؛ وهم يركضوا تجاه الام والطفل الوليد؛ ليقتلوه ويثكلوها قبل الاوان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Abdel Aati)
|
طوبي له وهو ياتي مبرأ من كل مثالب السياسة السودانية؛ متعلم من اخطائها؛ قائم علي احترام حقوق الانسان وعلي المؤسسية وعلي تداول السلطة فيه؛ قبل ان تكون في المجتمع؛ وعلي احترام حق كل فرد فيه بالاختلاف؛ وعلي احترام كرامة الفرد واجتهاده وكسبه ومسؤوليته عما يفعل.
طوبي لهم حزمة من شباب وشابات قد تركوا هذا الطريق السهل شكلا؛ والذي لا يوصل الي قمة؛ وانما يدور حول نفسه؛ ليرهق فيه السائرون؛ وانما ساروا في طريقهم الخاص؛ ووهبوا انفسهم لغرس شتلة جديدة؛ يسقوها بالقيم ويوالوها بالعمل الصامت ويشقوا لها طريقا نحو الشمس.
طوبي لزمن يكون فيه حق الاختلاف مكفولا؛ والود رغم الاختلاف موصولا؛ والجدل ليس سبيلا الي القتل؛ ولكن سبيلا الي معرفة الافضل؛ والتنافس يكون علي ما ينفع الناس؛ لا ما يضرهم ويقتلهم ويقتل احلامهم.
طوبي لمن يضع لبنة واحدة في هذا البناء؛ وهو مدرك لقصوره ومدرك لانه بعد قليل سيذهب؛ لانه لا يملك الا القليل؛ ولانه لا يريد ان يفسد جمال الجديد بما وقر في نفسه من الالام ومن الصراعات الحقيقية والزائفة؛ وبما تراكم في نفسه من سالب التجارب.
طوبي لمن ينتظروه ويبحثوا عنه في كل الاتجاهات؛ ويؤمنوا بان فجره يوما ات؛ وان طريقه طريق صعب ؛ ملئ بالمسؤولية؛ ولكنه يصير الي سلامة؛ وطوبي لمن لم يعرفوه بعد؛ ولكنهم لم يغلقوا اذانهم وعيونهم وقلوبهم؛ كما البعض ممن له قلوب لا يحس بها؛ وعيون لا يري عبرها؛ واذان لا يسمع عن طريقها.
طوبي لزهرة البديل تنبت مثل زهور الصبار في الصحراء؛ جميلة وحلوة ولكنها صامدة وتستطيع الدفاع عن نفسها؛ تجاه قسوة الظروف ونهش الحشرات او الحيوانات؛ والتي يظنونها بعيدة؛ ويظنوا زمانها مستحيلا؛ وهي اقرب اليهم من حبل الوريد.
طوبي لطل ونل وشل وحل؛ تعيد ترتيب الخارطة؛ وتركب الجياد النافرة؛ ثم لا يكون منها الا الخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: اغمس يدي في حبر الكراهية لاني ابغي الحب؛ واطعن واقتل لاني اريد انتصار الحياة؛ واجعل نفسي معبرا للغد الاتي؛ واحمل السيف وانا اكرهه؛ لان الحديد لا يفله الا الحديد. |
عادل
نهارك سعيد
ان ماقلتة عاليه هو بيت القصيد ...لانة يصلح معيار لكليكما انت
وخصومك...هم ايضا يرفعون ذات شعاراتك ولنفس الغايات يستبيحون دمك
لايمكن ان تطالب بما هو جميل وتاتي بة عن طريق الاغتيال...؟
سمها رومانسية او مثالية لكنها الحقيقة في عالم السياسة لابد من وجود
ثوابت اخلاقية في فن الاختلاف...فاذا كان خصمك لايتمتع بها...
علمة اياها لانك اذا استخدمت ذات السلاح ستكون انت وهو في كفة من حيث
سنكما لاخلاق(وضيعة)في عالم السياسة واسفة لهذة الكلمة اذ بقدر
تعاطفي معك اجدني قادرة علي الاختلاف معك ...
كسياسي انت مطالب صديقي ان تجترح دائما الجديد والاخلاقي اي تطوير
اليات نضالك بشكل ليس جيد لكن دعنا نقول مقبول ...
لانك بشكل او باخر تسن اخلاق للاجيال التي تاتي من بعدك...
فاذا اقريت سياسة الاغتيال المعنوي لتصفية خصوماتك السياسية لا
تستطيع ان تدينها لانك تقوم بها...
لابد من قوانين اخلاقية تحكم لعبة السياسة صديقي والا فالفاجعة ...
وانت في مخاضك المؤلم لفجر جديد ومتنزه عن علات من يختلفون معك في
الراي ...
انها لست نصيحة لكنة المنطق الذي يقبلة العقل السليم ...
هنالك تاريخ يسجل عادل
هنالك قارئ ذكي
كما هنالك قارئ يقول كفانا كذب وتلفيق ولغة ممجوجة وعصاب سياسي
كرهتونا السياسة..
هنالك مواطن مهيض الجناح نعم لكنة علي استعداد علي دفع حياتة ثمنا
لفكرة تغير وجة حياتة البغيض... وان يدخل قيمة اخلاقية لقاموسة
السياسي عسي ولعل بعد قرن او اكثر يستطيع ان يقول نفسة بدون ان يخشي
العتمة ...
وهنالك نقطة مهمة جدا يا صديقي وهي تخصكما معا انت وخصومك السياسين
وهي درجة تركيز القارئ مع كل ما تكتبانة هنامن هتر والتقاطة لدقائق
التفاصيل التي تصران علي صفع عيون القارئ بها كل صباح ..
هنالك قدرة نفسية وسعة احتمال للقارئ المهتم والمتابع فاذا تعودت
علي عادل عبد العاطي الكاتب الموضوعي وجئت ذات صباح ووجدتة يهاتر
لاول مرة قد استغرب
المرة الثانية قد اتساءل واتابع الموضوع ثم تاتي الثالثة والرابعة
والخامسة واحس نفسي في دوامة من الاكاذيب والكذب المضاد الذي
لاينتهي فافقد حاسة البصر فاضغط علي التالي واغادر الموضوع نعم
هكذا يتم تداول البوستات الفضائحية المتكررة وبنفس الاسلوب والتكنيك
والنفس واللغة ..نعم هذة البوستات اكوام من الملل ...لا اظن هنالك
من ينجح في متابعاتها الي اخرها غير المعنيين بممارسة الهتر
والهتر المضاد...
عادل انا اقول لك كل هذا بكل الحب والمودة والصدق ...
وارجو ان تراني بعين الصدق جواك وليس بمعيار اخر...
فارباء بنفسك وتحمل مسؤلية السياسي كما يجب ان يكون
ونواصل
معاك شوقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
ستقول : لا جلدي عباءةُ كلِّ فلاح سيأتي من حقول التبغ كي يلغي العواصمْ وتقول : لا جسدي بيان القادمين من الصناعات الخفيفةِ والتردد... والملاحمْ نحو اقتحام المرحلةْ وتقول : لا ويدي تحياتُ الزهور وقنبلةْ مرفوعة كالواجب اليومي ضدَّ المرحلةْ وتقول لا : يا أيها الجسد المُضرَّج بالسفوحِ وبالشموس المقبلةْ وتقول :لا يا أيها الجسد الذي يتزوج الأمواج فوق المقصلة وتقول : لا وتقول : لا وتقول : لا !
محمود درويش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: فيصل عباس)
|
اشراقة مصطفي جني فيصل عباس ..
هذا الفضاء فضائكم فاستبيحوه يا اصدقائي؛ لا تتركوه لنا فهو ليس فقط حوارنا؛ وانما هو حوارنا معكم؛ لم يتاح له ان يقال في زمان آخر وبشكل آخر؛ وندعوكم له الان؛ فقد آن الاوان ان يتحدث الجميع بصوتهم؛ ويروا بعيونهم وسحسوا بقلبهم ؛ ويقولوا في الجهر ما كانوا يقولوه في السر ..
ها انا افتح شبابيك قلبي تجاه شموسكم؛ وانبش عن المضمور في خاطري لاشره علي حبال املكم او المكم؛ واعلن استراتيجياتي وتكتيكاتي التي اعرفها وةتلك التي احسها والعن نفسي وقاتلي؛ ولا اتوقف عن شهوة قتله اذا كان قتله يقتل الشر؛ وهيهات.
ها هنا اعلن اني اكبو واقوم؛ اصحو وانوم ؛ اغيب وارجع؛ اترنح من الضربات اكيلها وتكال لي؛ لكني لا اخون الوردة ولا القمر ؛ ولا اتنكر لسيرة ووصية الشرفاء والشهداء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Abdel Aati)
|
هم ايضا يرفعون ذات شعاراتك ولنفس الغايات يستبيحون دمك لايمكن ان تطالب بما هو جميل وتاتي بة عن طريق الاغتيال...؟
لا يستقيم الظل والعود اعوج؛ لا يكون العدل الا مع القوة؛ ولا اؤمن بذلك النبي الذي ركب حمارا لا جوادا؛ وقال احسنوا لمسيئيكم؛ باركوا لاعنيكم؛ وووصي بان من طلب منك المشي خطوة فاذهب معه ميلا؛ ومن طلب قميصك فاعطيه معه الرداء.
انا موسوي بهذا المعني يا عالية؛ لانه وان دار الزمان؛ فان دورته لم تكتمل؛ وقد عدنا القهقري وكدنا نرجع الي عهد الغاب او نكاد؛ لذلك فشعاري هو العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم!
لماذا يكون البادئ اظلم يا صديقتي؟ لانه انتهك طهر البراءة الاولي؛ ولانه اسال اول الدم؛ ولانه جرح القلب الطري كالوردة؛ ولانه اول من يتم طفلا واثكل اما وارمل زوجة او زوجا؛ ولانه هو من اشعل النار في القلوب.
لا يكون القاتل والضحية سيان ابدا ابدا؛ لا يمكن ان يكون السارق والمسروق منه في نفس السلم؛ ولا البادئ بالظلم مثل طالب العدل؛ ولو كان العدل ياتي بقلع السن او فقء العين او الطعن بالكلمات.
اسير انا علي حدود هشة؛ هي اصعب من السير علي حبل رفيع مهلهل؛ تحته نيران وباطرافه هاوية ومن الفمم المجاورة تنهال السهام والحراب.. احاول ان اجد توازني ما بين القيم الاولي والحدود التي تحفظ انسانيتي؛ وما بين نوازع العدل التي تقول لي ان افقأ عيونهم ما وجدت لذلك من سبيل؛ انتقاما لما فقاؤا من عيون ولما جدعوا من انوف واذان.
هل كانوا هم يوما مثلي: باحثين عن الجديد وعن الحلم والزهرة والقمر؛ اذن كيف ولماذا اضاعوا كل هذا وعادوا لنا بالكابوس والقديم والشوك والحجر؟ اين اضاعوا نفسهم وروحهم؛ وفي اي اقفار تحولوا من بني ادميين الي بعاعيت تبحث عن الدم الطري لتعيش وتكتسب رحيق الوجود؛ كيف اضاعونا معهم طويلا في صحراء التيه؛ ثم لم يقودونا الي ارض الميعاد؟
يقولوا اننا لا نصبر؛ متعجلين مجانين فوضويين لا يمكن اصلاحنا.. يقولوا لنا ان موساكم قد قاد شعبه اربعين عاما في الصحراء؛ وهم له طائعون؛ فما بالكم تستنكروا علينا ان نقودكم برهةاخري او برهتين!! نقول لهم قد انقضت الاربعون والخمسون والمائة من السنين؛ ولا شي غير الرمل يلد الرمل؛ واليباب ينتج الخراب.
نقول لهم ما نحن بعد اليوم قابلين بنهج لكم ولا طاعة؛ ولا راضين ان نتوه معكم؛ نموت بموتكم لا بموتنا؛ ونحيا حياتكم لا حياتنا.. سنمضي في سبيلنا فاما شققنا الطريق الي عالمنا البشري وليس جنتكم المفقودة؛ او متنا في الصحراء بلا دليل وقبل ان نصل؛ ولكن في حرية وكرامة وتجاه افق مفتوح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Abdel Aati)
|
ليبق البوست عاليا ..ولتبق حسرتي فلقد نسيت "العربيه" مع تداخل الالسنه الاخري والم النشئه و العيش في بلد الافرنجه .. لتبق عاليا ايها البوست الجميل ويبقي استلذاذي .. اه ..كم كتاب لم اقراء ..كم شاعر لم اسمع يه ..كم وكم كلمه جميله نقشت "بالعربيه" لم اراها .. ليبق البوست عاليا التقط من خلاله جمال الفظ واحس من خلاله الشفافيه والله اكاد اشتم رائحه لهم تيك الكلمات التي تتحدث عن قدم حادثه لها وقع في نفس احدهم .. ارجوا المواصله واتركوا لي البكاء .. محبا اسمي ولا موقع لي في خارطه اليوم او الامس .. من اهل الهامش .. تحيه للاستاذ عادل ومعيتة الطيبه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: عشة بت فاطنة)
|
العزيزة عشة بت فاطنة
وضعت اصبعك علي مكان الجرح؛ حتي قال الجرح ااه.. الجرح في جسدنا ولذلك فان وضع الاصبع فيه؛ يحتاج الي شجاعة فائقة وقدرة علي تحمل الالم؛ لا يقدر عليها الا النادرون
هذا الجرح يا عشه امتد وتخثر حتي كاد يصبح غنغرينة .. تحايلنا عليه كثيرا؛ وادعينا اننا لا نراه؛ وكمت نهيل عليه بالمهدئات؛ فامتد وامتد وكاد يفسد الجسم كله؛ فهل يكون اخر العلاج الكي؛ وهل يكون البتر هو الطريق الصحيح لانقاذ كل هذا الجسم المتهالك؛ والذي يعوقه جرحه اكثر مما يعوقه الاعداء من خارجه؟
تقولي ان مشهد الموت هو المهين هذه الايام .. وحقيقة انه يضرب بذراعيه ويحصد بمنجله من دون رحمة ولا شفق؛ انه يجوم وسطنا كما في زمن الاوبئة الكونية؛ يقتل الناس في دارفور وفي الجنوب وفي الشرق ؛ بالرصاص او المرض او الجوع؛ ولما يكتفي من القتل الجسدي ويشبع شهيته؛ يلتفت الي ارواحنا ليقتلها
نعاني نحن من طشاش شديد يا عشة؛ ويعاني البعض من من عمي قاتل .. حالنا معهم كحال زرقاء اليمامة مع اهلها؛ لم يصدقها احد وثملت عيناها في النهاية؛ عقابا لها لانها رات؛ ولانها يمكن ان تري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Adrob wad Elkhatib)
|
وانا مع هذا....شوف فى الماساه وجه الfun
ادروب يا اخي وحبيبي وصديقي الابدي؛ هل لا زلت تكره وتخاف من يقفوا علي الحدود وفي صالات الدخول والخروج ؟؟ انا ايضا لا احبهم؛ ولكني اقصد ذلك النوع الذي يقف علي حدود القديم يمنعنا من ارتياد الجديد؛ وفي صالات الدخول الي الوطن؛ محاولا منعنا من اجتيازها.
في كل ماساة تكمن ملهاة؛ ولذلك ابحث عن ال fun في كل هذا؛ هل اجده؟ مرات كثيرة اجده؛ ومرات اضحك من طريقة تفكير خصومي وخصوم الجديد؛ ومرات اضحك من قلبهم للاشياء راسا علي عقب؛ او نظرتهم للناس عبر المرايا المقعرة والمحدبة؛ ومرات ابكي في صمت؛ مما كتب باسم الفرح والفكاهة.
كيف انت في منفاك الاختياري؛ ومتي تنزل الي البحر في عمقه؛ وهل لا زلت تخاف من البلل السياسي والعوم في الخريف والشتاء؟ اتمناك واريدك بجانبنا؛ فنحن نحتاج اليك كما نحتاج الهواء.
دع اذن الملهاة والمأساة تصطرعان؛ ودع كل منهما تحمل في احشائها الاخري؛ وسنرمي القناع الحديدي عندما لا يحتاج المشهد الي اقنعة؛ اما زرقاؤات اليمامة وزرقاوييها فيروا من خلف الحجب؛ ويخترقوا كل الاقنعة ..
لك ودي المقيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
ان هذا الحكي مخيف ، ماهي كل الابواب التي تريد ان تطرقها هل ستنصب المشانق المعنوية ان هم علموك هذا ، هل ستزج بهم في سجن فكرة العته السياسي كما يحاولون الان معك ، هل تحاول ان تدعو لفجر جديد بادوات بالية ...
لا يا ستي؛ لم تفهميني هذه المرة؛ وان ربما كان هذا راجعا لضعف حجتي وخطل قولي؛ او عدم انطلاق لساني كما احب وكما اريد وبما يعبر جيدا عني؛ وقديما قال موسي "يضيق صدري ولا ينطلق لساني" ؛ ويبدو ان لساني ينطلق ولكن ليس كما اريد.
لم انصب المشانق المعنوية لاحد؛ ولم اكذب علي احد؛ ولم اتجني علي احد .. قسوت في القول نعم؛ وافحشت فيه مرات؛ ولكني لم اكذب. لم اقل عن احدهم شيئا هو من نسج خيالي؛ ولم انسج الاساطير واخلط ارباع الحقائق بالاكاذيب الكاملة والاشاعات المستهلكة بالافتراءات كاملة الدسم.
ان اسب انا خصومي واعدائي؛ من قهري ومن تواتر السهام علي؛ ومن كثرة كذبهم وفحشهم وغدرهم؛ فقد سب امثالهم من قبلي من هو اعظم مني واكثر حلما واعظم مشروعا.
الامير الجديد نبحث عنه ويبحث عنا؛ ولكن كل جديد يولد من رحم المعاناة والالم؛ وياتي مضمخا بدماء الولادة.. لا اقول ان الموضوعية تنقصني؛ ولكن ذئاب الحياة السياسية السودانية يحتاجوا الي ان يقابلهم الانسان بجلد خشن وملابس متسخة؛ اذا لم يردان ينهش بسرعة وان يرموا ملابسه النظيفة بالوحل.
قلت وكررت اعتزازي بامي؛ ونقدت العقلية الذكورية؛ فاين رايتيها في كلماتي؟ ان كان حديثك عن وصفي للساقط بالسقوط؛ ام تساؤلي ابن ما هو؛ فاني جاد في التساؤل امام شخص يري الانتساب للام شتما؛ وفي هذا وذاك لم اسقط في فخ عقليته؛ وان كنت قد تركت له المجال ليفكر عن نفسه كما يشاء!
لتحلمي يا عالية بميلاد سياسي جديد؛ والذي احلم به ايضا؛ واناضل ما ملكت من اجله؛ وان كانت قامتي تتضائل عنه؛ وذلك لما ارهقني من تلك الصراعات والتجارب؛ والتي تركت ميسمها علي روحي؛ ولذلك احمي تلك البراعم الخضراء اليانعة؛ حتي يشتد عودها ويخضر ورقها؛ ومنها ومنكم ستخرج زهرة الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Abdel Aati)
|
غزوة بني قريظة في سنة خمس
قال ابن إسحاق: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب برايته إلى بني قريظة وابتدرها الناس فسار على بن أبي طالب حتى إذا دنا من الحصون سمع منها مقالة قبيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطريق فقال: يا رسول الله لا عليك أن لا تدنو من هؤلاء الأخابث قال: لم؟ أظنك سمعت منهم لي أذى؟ قال: نعم يا رسول الله قال: لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئاً فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصونهم قال: يا إخوان القردة هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته؟ قالوا: يا أبا القاسم ما كنت جهولاً.
من سيرة ابن هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Abdel Aati)
|
وكنت قد قلت:
Quote: تاملوا ايها القارئات والقراء
كيف شتم بني قريظة الرسول الكريم؛ من وراء حصونهم؛ ثم تاملوا كيف لما قال عنهم الحقيقة استنكروا ذلك عنه وقالوا له: ما كنت جهولا
وهل فعل هؤلاء المستنكرون شيئا؛ عندما شتم السفهاء منهم ؛ الرسول الكريم ؟
وكان بنو قريظة من قبل قد خانوا عهدهم الذي قطعوه مع الرسول الكريم وتحالفوا مع اعدائه من اهل قريش بل لقد كذبوا وقالوا للقرشيين ان دينهم خير من دين محمد ولما انهزمت الاحزاب واصلوا غيهم وبداؤا السباب ثم استنكروا ان يقول فيهم الحقيقة! |
Re: درس من التراث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
الاخت الكريمة تحياتي لك ولطرحك الراقي الهادف والتحية للحضور الكريم وانا ايضا اتسال واردد وهل من من مجيب؟؟
Quote: الي اي مدي يلعب المستنير السوداني دورة بجدارة في سبيل خلق مناخ ووعي ديمقراطي ينقل الديمقراطية من مرحلة الشعار الي فعل الممارسة بشكل اكثر تطورا داخل تنظيماتنا السياسيةوعلي مستوي شارع السياسةالسودانية وبالتالي خلق بنية تحتية للممارسة الديمقراطية وامتلاك مجتمعنا فيما بعد لفن واخلاقيات سياسة الاختلاف بدون المرور بزقاقالهتر او التشكك في الفرق بين لغو بائع اللحم والسياسي والمماحكة والشخصنة وبالتالي خلق واقع سياسي سوداني جدير بالثقةواخلاقيات بقامة وطن اشد حوجة لكلمة صدق من خبز العيش |
Quote: والي اي مدي نتحمل مسؤلية ولادة وحش الديكتاتورية في بلادي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
عزيزى القديم عادل....اى والله مازلت اخاف....الخوف محرك وليس محفزاً .. لقد فقد منهج الثواب والعقاب جذوره في الألفية الثالثة. إن تشكيلات الهوبليت اليونانية والتي عرفناها من الإسبرطيين تؤكد ضراوة القتال في الصفوف الأمامية لأن 16 مقاتلاً مدججاً بالسلاح أو ما يقارب ذلك كانوا يندفعون نحو الصفوف الأمامية من الخلف. وكان الأسلوب الروماني يتميز بوجود محارب يحمل رمحين في ظهر المحاربين أمامه, أما هو فهناك رمح موجه إلى ظهره ممن يمشي خلفه. لقد استخدم الخوف كمحرك وكان فعالاً. كان الناس يتحركون من خلال الخوف لإنقاذ حياتهم أو أموالهم أو شرفهم, لقد تم دفعهم لفعل أشياء لولا الخوف ما فعلوها. فتحرك انت الى ماعهدناك به امادو زمانك,,ان ارداة الانسانتنتصر على ظروفه,وان بوسع الفرد ان يرتفع فوق عقبات الحياة،،جورج امادو...عالم متسامح, يغفر للناس اخطاءهم وقد تتحول المراةالساقط الى قديسة. او كما قال,,اعدا الثورات يعمدون دائما الى تزيف وجوه الابطال اوتقديم ابطال مزيفين.. لك الود وللاخت عاليه العزر للتخريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Adrob wad Elkhatib)
|
ادروب دبايوا
كتا اتامل قبل ايام فيلم طروادة مع النجم براد بيت وغيره؛ ثم راجعت الفيلم نمع نص الاساطير اليونانية التي بحوزتي - عندي نسخة للكبار فقط - ؛ وتاملت في سيرورة الحرب والموت والحياة؛ وبعدها انصرفت لحال سبيلي.
اخيل قتل من كعبه؛ فكم كعب بنا نضرب منه؛ وهل يكون الخوف هو محركنا ام الامل هو محفزنا؛ هذه اسئلة تنظر الاجابة .
جورج امادو كاتب عظيم وانسان اعظم؛ فمين جاب لي جاب؟ شكرا علي الثقة ولنحذر الابطال المزؤفين والانبياء الكذبة؛ ولو كانوا في صفوفنا.
لك الود والشوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
مرحي مرحي بهكذا حديث!!! ومرحي ومرحي بمن يعزفونه!! اقرأه وصدي المياه منسابة من جدول ... انها لغة شفيفة وشهد ترعف به الاقلام ما كنت اعلم ان الشهد يستخدمونه مدادا يسودون به الصحائف.... لولا تداخل قبلي ...من تداخل لأحجمت... ووقفت كراء يتوسل بالصمت ازاء هذه اللغة النبيلة.. بدأ بناي بعيد...لراع هنآآآآآآآآآآك في بادية كردفان يعز طلبه وراء ما يسعي من نعم... وهنا راع ...وراعية يتجادعون(دوبيت)...بجمال صوت في درجة ما قبل الصهيل.....يخرج من حناجر النظارة كوراليا للانثي فيه حظ...لتضفي هذا الجمال والوسامة...التي دعت اصدقائي يهاتفونني لازور معرض الزهور هذا ...او المربد أو اي اسم جميل شئتم..لانهم يعلمون بما يستهويني...
عالية ....عادل ابدعتما ....فانا احس الجمال بكبدي...فقط هو يحدثني به ...كفرا صراح وبواح باي مركز آخر للاحساس يدعون!!! اني استعذب ما اجترحتما.... عالية...لا يعجزك ود نورا ...بساط منطقك يحاصره...ونبل لغتك...سيلجم عناده...لا تترجلي عن هذا الصافن المستجاد... تعوذي طردا لكل شيطان ينوي التبول في اذنيه....قل اعوذ برب الفلق دحورا ولهم عذاب واصب ..ها انذا احرق هذا الشيطان ...وبذا كان جهدي عادل...كم شخص هم (الذين يحملون اسم عادل عبد العاطي)... احمل ما اترعته بشهد الكتابة هنا ...الي ما تقيأه الغضب هناك...او ما رعف به القلم في موطن آخر...لتواري ما هناك وما في الموطن الآخر خجلا... عادل هنا تبوح بسرك وسريرتك صافية...نقية عذبة...وهناك بدت لنا سوءتك...سنطفق نخصف عليك من ورق جنتنا بوقع التقريع وعتاب المحبين... عادل ....اعرض عن هذا ...واستغفر لذنبك ها انت فيما تكتب عالية ...تري برهان ربك ... ما هناك وما في موطن آخر...خصم علي عادل الصوت الاعلي في الحزب اللبرالي ....خصم علي صاحب الرسالة ..وخصم علي المثقف...خصم علي عادل ود نورة التي احسنت اليك...واحسنت تربيتك..لا تقلق مرقدها بما تجره اليها من مساس... اراك .....رغم جمالك هنا،حرونا كبغل عنيد،تستمسك برأي لا يشايعك فيه محبوك... انك تقف من البحر علي سطاح منه... اين عقلك النبي... اين قلمك السيف ... من هذا الحرون...؟ لا تكن مسيحا ...لا تركب حماره...ولا تدر خدك هذا لتتلقي الصفعة الاخري بعد ان وقعت الاولي علي ذاك...لأ تبارك لاعنيك ..لا تحب اعداءك ولا تصلي لاجل الذين يسيئون اليك... لا تكن موسويا...خذ اعداءك سنا بسن وعينا بعين.... كن هذا ...وذاك ...كن عيسي وموسي في معني ما تكون محمدا... كن محمديا ...اركب فرسك...اصطحب الغر الميامين..ارفع راية جهادك ..وقل ان حيا علي الجهاد.... خذ اعداءك عينا بعين وسنا بسن ...وجراحك قصاص...هذا لك....بل زد..... وخذهم ...بمن عفي واصلح فأجره علي الله اشهر سيفك....وكن من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس... كن بنبل الفوارس ...لا تقتل اعزلا...وكثير من الاعداء عزل ولو توهموا انهم قد دججوا بالسلاح... كن بنبل الفوارس ...ولا تقاتل الشيوخ....وكثير من الاعداء قد شاخ ....................ولا النساء... ..................................ولا الاطفال...وفي العدا منهم عددا.... الاعداء بين هؤلاء واولئك يتراوحون.....
كن محمديا عادل ود نورة...كاعلي ما تكون المحمدية من سموء..... وسموق........ ...........خذ العفو واعرض عن الجاهلين في بوستي الآخر هناك كثير مما يهمك ...اني ادعوك ..ستقرؤني بوضوح الشمس الخريفية ...حين ترحل عنها غمامات اليوم الماطر...تعال هناك...هنالك حوارات تهمك... فانا ننتظرك.... واكرر.... الحقيقة لغير اهلها عورة ،يا عادل عبد العاطي... فهل انت من اهل الحقيقة؟؟؟ هل استعد منك الماعون لتقبل الحقيقة؟؟ ام انها تقع عليك كمن غافلته سوءة؟ ارجو ان تكون من اهلها... اختم قولي هذا ...بتحية..... انسانيها شيطان ما ابدعتما...فلكم التجلة والانحناْءة ...والعوذ ...سلاسل تصفد حتي شياطين الجمال... سلام سيف الدولة احمد خليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: democracy)
|
في بوستي الآخر هناك كثير مما يهمك ...اني ادعوك ..ستقرؤني بوضوح الشمس الخريفية ...حين ترحل عنها غمامات اليوم الماطر...تعال هناك...هنالك حوارات تهمك... فانا ننتظرك....
دخلت البورد من مصراعيه يا سيف الدوله- شكرا للاخ ديمقراسي -وابحرت في لججه كربان ماهر عرك البحر ولامواج .. قتحت لنفسك عواصفا واعاصيرا ببوستك الاول؛ وكنت اتابع بقلق --عليك - مالاته ونهاياته؛ ولكنك اثبتت دبلوماسية عالية واجتزت هذا الامتحان بافضل النتائج.
نعم الحقيقة لغير اهلها عورة يا سيف ؛ وقد قال بريخت من قبل ان هناك خمسة شروط لقول الحقيقة؛ واولها ان تقال ل"اهلها" ومن هم مؤهلون لها؛ فغير اهلها الحقيقة لهم كالسم الزعاف؛ اذا قلتها لهم او امامهم فانت لهم عدو مبين ..
مع ذلك تغامر انت ونغامر نحن ونقول ما نعتقد انه الحقيقة؛ ليس لاننا نحب ايذاؤهم في الوهم الذي يعيشون؛ ولا لاننا نملكها باطلاق؛ ولكن لانها ينبغي ان تكون ضالة الجميع؛ ياخذوها اني اجدوها؛ وانا اجدها في الكثير مما تقول وتكتب؛ فشكرا لك يا صديقي العزيز !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Alia awadelkareem)
|
عاليه ...مداخلتي في بوست عالية عوض الكريم...الذي جاء بعنوان عادل...ما بين صمتي وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحل. الذي جاء مواصلا لما بدأناه هنا.. ليت الاخ عادل يستبين نصحنا.... لا نريد ان يدركه ضحي الغد... اتمني عليه ان يتشبث بهاتين الخصلتين... وليعقد ذراعاه باحكام حول خصر المناشدة.. ولينشب اظفاره بهياج ...كحال عذراء تستعذب قبلة اولي حول اكتاف الحقيقة... ما ترك لك خيار... فما بين الصمت والموت ..يباب توسد القلب الكبير ونم قرير العين هانيها.. كما كنت تفعل في صدر نورة بت بعنبيب... هناك يهدهدك الحنان...وهنا يهدهدك حب وخير مرتجي ... ادفن راسك ..بأشيائه الجميلة...بعداواته...بكل ما فيه نم ...اصحو...مع الابكار استفتح الذي يعلم.. واضرب في ارض....بسطها خضر...يحفها نخل...قنوان...وطلع نضيد هذه ارض امامك...شطر وجهك.....فيممه الجمال المرتجي... عند سدرة منتهاها.... انا وغيري....هذا مقامنا ولو تقدمنا خطوة لاحترقنا... ههنا يترجل الاخلاء ..فقد بلغناك عتبة ذاتك... ما زاغ البصر وما طغي.......... هيئ ماعونك...جمالك واطلاق الجمال يتجلي فيك.. عالية...حرب علي ما ران علي قلبك...وانا احمل ثلجا وبرد ... اغسل تلك المضغة حتي لا يبقي فيها..متسع لسخيمة هيئ ماعونك.... جمالك واطلاق الجمال يتجلي فيك.... ستري آية كبري.... وما كذب الفؤاد ما راي... ولن نماري فيما تري... عادل ...امتطي صهوة هذا الجواد...انه لا يكبو امتشق هذا السيف انه لا ينبو.... واقرأ ما تيسر من القرآن.... حم،طس،كهيعص،وعم يتساءلون.. الصافات صفا.. لك ما قرأت ..حصنا حصينا.. من همزات الشياطين ... من جهل الجاهلين... فأعرض عن جهلك.. وجهل عليك ..من جاهلين.. حم..... فكأن الذي بينك وبينه عداوة... ولي حميم.... عادل ..ان الشيطان يتربص بك.. يوسوس في صدرك.. هذه ليست شجرة الخلد تلك الذي عليها يشير... انه لئيم...لعين ..رجيم لا ملك لا يبلي.. انه يريدك ان تري سوءتك... يا لهول ما يريك... انفث عن يمينك ويسارك..واستعذ لا تركب هذا البغل الحرون... لعنة الله عليه ...انه يوسوس في صدرك... أن توضأ بماء يكرهون... أن استاك بسواك يشتمون...قال:آمرك بالسواك به عشرون مرة في اليوم والليلة... يا للعنة الا يخاف أن يشق عليك... عالية ...من اماء الله الصالحات ...وآخرون يبكون ...ينتحبون ويهتفون... يا عادل صهوة جوادك... يا عادل ذاك الطريق... لا تستدر وتمتطي ظهر بغل ابليس الحرون.. لا تسلك هذا الطريق اليبس... هذه عالية تصيح ...المحل ...المحل...المحآآآآآآآل...المححححح....... السموم لفح.. الشدر الرويان وقع والسمبر البفرح صفيرو غشانا واتقاطر رجع فلا ترمي علينا الهم عادل... انت مرجو عند مواطن الجمال...فخرقة القبح التي تستعيرها ...لا تسعك انها تتقاصر عن ان تغطي سوءتك... هلا عدت الي مسارح الجمال... الكلم الطيب ..القلم الشفيف...الفكر الثاقب ..والحوار الذكي هل ننتظرك.... وربك قلها ... ومعزة نورة قلها... لخاطر الوطن قلها... يومها سنفرح كأطفال المدارس...سنغني ونطارد الشمس.. لك ...ولهم الذين يقرؤوني كل الود
سيف الدولة احمد خليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Ishraga Mustafa)
|
اكتريت جلدا غليظا؛ او سعيته؛ عندما حاصرني الشوك من كل جانب؛ في ذلك الطريق الضيق الذي اخترت ؛ والذي رايت في نهايته ورده؛ هي وردة الحياة ووردة الامل ووردة الجديد.
كان الخيار ان ارجع عن هذا الطريق؛ وابحث عن طرق اخري اكثر براحا وسعة؛ ولكنها لا توصل الي شي؛ او ان اقف مكاني ولا اذهب لا الي الامام ولا الخلف؛ ولا اتحرك ذات اليمين ولا الشمال؛ خوف ان يطعنني هذا الشوك؛او ان اكتري جلدا غليظا؛ اسير به ما تبقي من طريق.
اخترت الخيار الثالث؛ ولا اندم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Abdel Aati)
|
الأخ عادل على سلالم سيرتك كان الظلام ينزلق كلصٍ بهدوء الى أعماقي ولما وصل الى السويدا رام شئياً ما ... وعلى حين غرة أشعلت حبك فأحترق الخوف والظلام فيه وجدتني أعرفك رغم عدم التقائي بك ... حدثني عنك أبن عمتي أستاذ أسحق فتح الرحمن جاركم حيطة بالحيطة لو تذكره في أكثر من مرة وكان يذكرك بالخير
الاخت عالية لم أعرفك إلا من سيماك ( صورتك ) عبر أسمك الف مرة أمامي ولم أنتبه له عادت بي صورتك الى أيام المعهد العالي ... حيث كنا أنا والطيب حسن وبابكر المقدم وغيرهم ،،، وكنت أنت وعائشة الماحي بنت دفعتنا وتماضر حبيب ومحمد مصطفي (سيكا) كنا أكثر من أصدقاء وكنا نتوزع بين الفرع والمعهد ... يالها من أيام سأعود اليها قطعاً في لقاءٍ خاص ... لك الف تحية ولعادل البحر وكل الصدف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote: عادت بي صورتك الى أيام المعهد العالي ...
حيث كنا أنا والطيب حسن وبابكر المقدم وغيرهم ،،، وكنت أنت وعائشة الماحي بنت دفعتنا وتماضر حبيب ومحمد مصطفي (سيكا)
|
العزيز
صديق الف مرحب بيك
ونهارك ود
لقد رجعت بذاكرتي الي زمان دافئ وحميم
المهعد العالي للرياضة
وشبة عام قيضتة بين احضانة وانا في رحلة تململي الاكاديمي
ودراسة القانون تخنقني
الطيب حسن ود الجزيرة الاصيل
سيكا صديقي الباهي
عشة بت بانت
احلام بت كوستي
وووو من تفاصيل حميمة عج بها شارع 61 ذات خرطوم والدنيا ندية
والصحبة وشوارع الخرطوم تسرب الينا دفئها من بين اصابع سجاننا
ودنس العسكر ..
فالف مرحب بيك من زمن جميل يسيل دفئا وجمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل مابين صمتي.. وموتك خصلتان من الامل فهاك قلبي وسادة لترتاح من المحّ (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
ايها الصديق سبسل الرحمة والنور؛ في بعض اسمك او تداعياته تجمعت كل المعاني التي احبها؛ وبعضا من التي لم اصل اليها بعد..
الصدق والصداقة شمعتان للحياة لا تنطفئان؛ هما في حياة الانسان في موقع العينين منه؛ اتذا انطفتا اصبحت كل الدنيا ظلاما كثيف؛ استاره تنسدل علي استار.
النور نبحث عنه؛ ونحن اذ ملكنا نور البصر؛ الا اننا لا نزال - كيوسف - مطمورين في الجب؛ والشمس مطمورة معنا في جب مجاور .. النور هو ما نشتهية وما نهشم الاظافر في رحلة زفنا السمرمدي للخروج من جب النفس الامارة بالسوء؛ ومن جب الجهل؛ ومن جب الخوف والانانية والمقامات القصيرة؛ فهل نبلغ النور؛ ام ان النور يكمن في المحال؛وفي رحلة السعي الطويل
الرحمة قيل انها فوق العدل؛ ولكنا لم نصل العدل فكيف نطمع في الرحمة؟؟ نقول ان نرحم انفسنا مرات؛ مما ندخله فيها من رهق ومن تعب؛ ولكنا اذا رحمناها ظلمنا الغير؛ وظلمناها من حيث اردنا لها الخير؛ فاين المفر وهل من مفر ..
تحياتي لاسحق الذي احب والذي اذكره بكل الخير؛ وللكاظم ولهشام لو كنت تعرفهما
| |
|
|
|
|
|
|
| |