دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الأستاذ ياسر عرمان...بالنادي السوداني ببرلين مساء الجمعه (Re: Alia awadelkareem)
|
وددت لو تيسر لى حضور الندوة فللرجل مايقوله ولدينا الكثير مما نود سماعه والتحاور بشأنه ، أعلم أن الخبثاء يدور بأذهانهم أننى أرمى ل " ندوة وزوغة " وهم محقون ، فمع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم لامانع لدى من ختم الجواز بعبارة " لايسمح له بالعمل " والمشتهى الفرنك/ير ... اطير. خارج النص : حين خطب النسيم - كلفت بتتبع خطوك .. سمينى حبر سرى - حبل سرى - بوليس سرى " ليس على شاكلة ذاك المصرى الذى كلف بمرافقة الأستاذ التجانى الطيب بالقاهرة فأورده موارد التهلكة من أتوبيس لآخر بينما أقرانه ينعمون بطيب الملبس والمأكل ، قسمتك ياتعيس الحال"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ ياسر عرمان...بالنادي السوداني ببرلين مساء الجمعه (Re: Saifeldin Gibreel)
|
Quote: الاخت العزيزة علياء تحياتى لكل اهل برلين وسلمى على الاخ ياسر وقولى ليهو مواقفك مشرفة وقرض على كدة كما سلامى الخاص لقريبى امير عابدين وحسان وبشير و الاخ محسن السقد ودعطبرة وكل ناس برلين الحلوين |
الاخ العزيز سيف
صباحك ود
تبلغ تحاياك انشا الله
وطلعنا صحاب واهل
حسان وامير
من اعز الناس القراب لي في هذا الجمر المسمي بالمانيا
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ ياسر عرمان...بالنادي السوداني ببرلين مساء الجمعه (Re: Alia awadelkareem)
|
شكرا عاليه علي هذا الربط القيم, صحيتي جوانا أشياء كادت أن تتحول إلي أساطير بعضها معاش و بعضها يتخلق في الأفق ! لفتت نظري " غرابة " الفقرة أدناه و تمنيت لو تحولت لي بوست قائم بي ذاته فربما كانت علة ما تكمن وراء غياب إستراتيجية أقوي لجر الغول أرضا و الخروج من حالة الحيرة السياسية الماثلة:
Quote: ما فهمته من الرجل وحديثه الذي كان فيه الجميع محاصر بعامل الوقت ان هنالك فرصه لاقتلاع الحقوق الديمقراطيه بغير السبل التقليديه التي اعتدنا عليها تاريخيا ...اي سياسة النفس الطويل وقبول الاخر حتي ولو كان الشيطان طالما كان يلعب دورا سياسيا حساسا وهذه فرصه يجب اقتنامها لكل قوي المعارضه في الفتره القادمه اذا ما احسنوا تقييم الوضع ولملموا اطرافهم وامنوا بدور الحركه التاريخي في هذه المرحله من عمر الوطن ...وضموها الي صدرهم . |
لك التحية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ ياسر عرمان...بالنادي السوداني ببرلين مساء الجمعه (Re: Elmuez)
|
. نقلاً عن الصحافة
الحركة الشعبية بين الآمال العريضة التي يعلقها عليها دعاة التحول الديمقراطي وبين قدرها على العمل في واقع معين تحكمه اعتبارات عديدة ، كانت مدار الحوار الذي انتظم مبنى «الصحافة» بين القيادي البارز في الحركة الشعبية ياسر عرمان والصحفيين وكتاب الرأي . واوضح عرمان انهم ليسوا ضد الحقوق المدنية ولكنهم ينادون باستصحاب عواطف أهل الريف ، وجعل العاصمة القومية للجميع، وطالب صناع الرأي العام بالنقد الايجابي، الذين طالبوه بدورهم ان يكون للحركة الشعبية موقف واضح حيال قضايا الساحة فالى مضابط المنبر.
ياسر عرمان : انا سعيد بأن اكون في «الصحافة» لانها تلعب دورا مهما ضمن صحف اخري ، علاوة على ذلك فانها تعكس نوعا في الكادر الذي يعمل بها ، وانا سبق وقلت لعادل الباز في نيفاشا اذا ما نجحت تجربة الشراكة الذكية في «الصحافة» فهذا يعني ان شراكتنا مع المؤتمر الوطني سوف تنجح . * محاكمة الحركة الشعبية واتوجه ايضا بالشكر للصديق الدكتور زهير السراج الذي انوى ان اقتص منه في هذه السانحة التي لن تتكرر وقد دعاني للمنبر ، وانا قلت له ان هناك قضايا نحن نعمل عليها اذا ما اكتملت فسوف تعطي المنبر حيوية اكثر ، لكنة اصر علي حضوري ، وانا اتابع عموده باستمرار وهو في مرات عديدة يزيد درجة النقد والهجوم. على كل حال الموضوع المطروح هو محاكمة الحركة الشعبية منذ تطبيق اتفاقية السلام ومنذ ان قدمت للخرطوم هو في نظرة في تكتيكاتها واستراتيجيتها ، وعما اذا كانت تستطيع ان تفي بوعودها التي قطعتها على نفسها ام لا ، لكنني اود الحديث عن استراتيجية الحركة ورؤيتها للسلام ، لان هناك احزابا
كثيرة في التاريخ طرحت رؤي عظيمة مفعمة بالامال والتضحيات بعضها نجح وبعضها لم ينجح ، اما الحركة الشعبية فقد قدمت تضحيات كبيرة واحدثت تحولا كبيرا جدا في المجتمع السوداني وفي الرأي العام ، وهناك اناس عديدون كتبوا عن الدكتور الراحل قرنق من مختلف الجنسيات ومن مناطق
اخري وتحدثوا ايضا عن الحركة الشعبية ، ولقد اندهشت عندما ادركت ان رسالة الحركة الشعبية قد وصلت الي مناطق بعيدة من العالم وعلى كل حال فالناس يتناولون الحركة الشعبية من خلال القرارات التي تصدرها والخطوات التي تخطوها. * محاكمة خاطئة وانا اسعد ان هذه محاكمة خاطئة وتعتمد على المزاج وتلقي بكامل تاريخ الحركة الشعبية من النافذة ونحن في السودان عموما يتحكم فينا المزاج ، وسوف ابدأ برواية لا ادري ان كانت مناسبة ام لا ففي قضايا الاستراتيجية احب القصص المستمدة من الواقع والتي يكون ابطالها اناس عاديون او غير
عاديين ، فقبل شهر ونصف اتصل بي احد قادة الحركة الشعبية وقال لي : من وجهة نظرك من يصلح لان يكون الامين العام للحركة الشعبية ؟ ، فقلت له يوسف كوه . فقال لي: انت لست جادا في حديثك معي . فقلت له : انا جاد معك لانني اقصد شخصا بمواصفات يوسف كوه
مكي ليكون امينا، اما لان الرجل انقطع 4 او 5 سنوات في جبال النوبة دون ان تكون له صلة بالحركة الشعبية ، واستولت قوات المنشقين على الحركة علي كل المنطقة التي تقع خلف ظهره من ناحية الجنوب وكان الاتصال معه عبر الجهاز وكانت هناك مفاوضات في ابوجا وقام هو باقامة مطار في
جبال النوبة تجاوز مناطق المنشقين وكان الناس متخوفين ، لكن التجربة نجحت وذهبنا لاستقباله وذهب بجواز مرور مزور الى ابوجا فسألته كيف استطاع ان يصمد خمس سنوات محاصرا في جبال النوبة ؟ فقال لي باختصار حينما انقطع عنه الامداد ارسل له محمد الامين خليفة ليكون واليا على
كردفان وجاءه عدد من ضباط الجيش الشعبي الذين ناضلوامن اجل قضايا جبال النوبة وطلبوا منه توقيع اتفاق مع الحكومة لينالوا جزءا من حقوقهم بدلا من ان يخسروا كل شئ خصوصا وان هناك 23 الف مقاتل من الحكومة في جبال (تُلشي). وعرض عليه اخرون ان يتحالف مع قوات رياك مشار ، وعرض عليه غيرهم ان تتسلل قواته حتي تلتحق بقوات الحركة الشعبية خلف القوات المنشقة ، امام هذه الخيارات اقترح يوسف كوه عقد مجلس استشاري في المناطق المحررة لمناقشة الوضع بدقة ، وقال انه سوف يلتزم برأي المجلس
الاستشاري رغم ان رؤيته البقاء في جبال النوبة. وبالفعل عقد الاجتماع ولعبت نساء جبال النوبة دورا كبيرا في التحريض وهن اللائى يجلبن الماء من مسافات بعيدة في معركة جبال تلشي . وقلن للرجال من يود الاستسلام عليه ان يضع سلاحه ونحن سنحمله وتم الاتفاق ان يبقوا في جبال النوبة وحلت مشكلة الامداد عبر تجربة طويلة جدا ورغم ان
الظروف اختلفت الان لكن التجربة تجربة انسانية توضح معادن القادة في المواقف الصعبة. * الحركة لم تتنازل انا لا اتفق مع الذين يقولون ان الحركة الشعبية تنازلت عن كل اهدافها ، واعتقد ان لها من التجارب ما يعينها علي المضي قدما ، مع انها يمكن ان لا تستخدمها ، لكن اذا استخدمتها بشكل جيد فانها ستكون قادرة على التعامل مع كل الاوضاع، ان الحركة منذ نشأتها تعاملت مع تقلبات عديدة اقليمية
وداخلية ودولية وعبرت محطات عديدة. كما اود ايضا ان اتحدث عن طبيعة المرحلة والطرح الموجود بالنسبة للتجربة السياسية السودانية ، تجربة الحركة الشعبية تعتبر جديدة على الشعب السوداني الذي اعتاد على وسيلتين في التغيير اما الانقلاب او الانتفاضة ، الآن هناك وضع جديد يراقبه العالم اجمع المهموم بوقف الحرب ، لكن الحركة
ربطت بين وقف الحرب وبين التحول الديمقراطي .. ولعل السأم قد اصاب الشعب السوداني من طول المفاوضات والذي كان مرده الى امكانية الربط بين انهاء الحرب والتحول الديمقراطي. وفي نهاية المطاف تم توقيع اتفاق سلام يضمن انهاء الحرب ويضمن التحول الديمقراطي ، والحركة الشعبية تنازلت عن كثير مما طرحته من سقوفات ، وايضا تنازل المؤتمر الوطني، وانا متأكد ان ما جاء في الدستور وفي اتفاقية السلام اذا قدمه المؤتمر الوطني لاي قوي سياسية لوقعت عليه لان
الاتفاق تناول قضايا مهمة جدا ، لكن الاتفاق وطبيعة المرحلة التي نمر بها جميعا لا تجعل من الحركة الشعبية المنفذ الوحيد للاتفاق لانه يحقق مصالح جديدة ويشكل ضررا لمصالح قديمة وسيتم فيه صراع معقد لاجل الوصول لاتجاه جديد وهذا الاتجاه غير مضمون النتائج، ولا اعتقد ان كل ما يتم يتم
بسودا نية لان هناك قضايا رغم ان المؤتمر الوطني او بعض قيادات المؤتمر الوطني قد تكون مقتنعة بالاتفاق لكن طبيعة الدولة وطبيعة المصالح التي تخلقت في المرحلة السابقة لن تسمح بالتحول بالطريقة التي تراها تلك القيادة حتى ولو صدرت قرارات جمهورية او قرارات من البرلمان ، لان هنالك
قوى خلال الـ 16 عاما حققت مكاسب ضيقة داخل اجهزة الدولة او خارجها ، وستقاوم التغيير بشدة وتستطيع ان تمتص اى مظهر من مظاهره، والحركة السياسية السودانية حركة مرهقة ومتعبة ويجب ان نعترف بذلك. كما ان الريف لا علاقة له بالحريات المدنية ، وهناك مجموعات في المدن
تطرح قضايا الحقوق المدنية والحريات المدنية كقضايا مقدمة مع انها لا علاقة لها بما يدور في الجنوب وفي دارفور وشرق السودان . وقد اتاحت لي الظروف ان اتعرف على طرح الرشايدة والبجا ، فالرشايدة ليست لهم ارض يسكنون فيها وليست لهم طريقة للعيش وهي القبيلة الوحيدة التي ليست لها ارض واعطوا دائرة من الاتحادي الديمقراطي في الانتخابات الفائتة ، لكن هذه المنحة هم غير راضين عنها ، كما ان الحكومة اغلقت
امامهم سبل التهريب وصادرت عرباتهم دون ان تعطيهم خيارات مما دفعهم لتكوين حزب الاسود الحرة وهذا حزب جديد، وحركة مسلحة ، كما ان البجا يعيشون على هامش التاريخ يعانون من سوء التغذية ومرض (التي بي) و 60% من نساء البجا يلقين حتفهن بسبب عسر الولادة ، ولذلك
قضايا الحريات المدنية ليست من قضاياهم ، وكذلك في دارفور هنالك قضايا حول الارض والصراعات التي تنشب حولها وتشكلت لهم رؤي جديدة حتي حول الاحزاب التي كانوا اعضاء فيها فيما يخص خدمتها لقضاياهم. والجنوبيون عواطفهم بالكامل خارج منظمات المركز وينتظرون يوم
الاستفتاء . * غياب الطبقة الوسطى في داخل المدن غابت الطبقة الوسطي غيابا كاملا نتيجة للسياسات الاقتصادية ، وهي الطبقة التي كانت تتبني قضايا الحريات المدنية وهي الان غير موجودة ، والقوى السياسية موجودة على سطح الحياة السياسية ، كل هذا سوف يؤثر في تنفيذ الاتفاقية مع انها خاطبت قضايا انسان تلك المناطق ، ولكنها لم
تستطع مخاطبة قضايا كل السودان ، هذه القضايا لم تؤخذ كلها مجتمعة نتيجة لضعف القوى السياسية والصراعات التي تمت وكل ذلك يؤثر علي اداء الحركة الشعبية وعلي الاتفاقية ، واعتقد ان على كتاب الاعمدة في الصحف ان ينظروا نظرة شاملة لطبيعة المتغيرات في المجتمع السوداني ولطبيعة
توازن القوى ومن ضمنها الحركة الشعبية ، صحيح ان الحركة الشعبية يمكن ان ترتكب اخطاء ، لكن هذا يجب ان يؤخذ بمعايير الواقع السوداني اكثر مما يؤخذ بشكل جزئى ويركز فيه الهجوم على رئىس الحركة الشعبية ، فهناك اناس كثيرون (مبسوطين) من الراحل الدكتور جون قرنق
ومحبطين من غيابه، ويدفعهم ذلك الي ان يصبوا جام غضبهم على سلفاكير برغم انه يعمل ضمن قدرات الحركة الشعبية ، وان ذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار، اقول بصراحة هنالك جهات لا ترغب في تنفيذ اتفاقية السلام. * ثمن تنفيذ الاتفاق اغلى وللدكتور قرنق قولة مشهورة هي انه اذا لم يكن ثمن تنفيذ الاتفاقية اغلي من الاتفاقية فانها لن تنفذ ، فالحركة الشعبية لابد ان تبني نفسها كتنظيم سياسي قوي قادر علي المنافسة وقادر على توضيح وجهة نظره للناس وبناء جيش شعبي. وهذه النقطة تحديدا لاتعجب كل القوى التي حكمت السودان ، لان هذه القوي ليست لديها الرغبة في اعطاء اهل الجنوب حقهم ، والجنوبيون توصلوا عبر تجربتهم ان جيشهم يجب ان يكون حاضرا لتنفيذ الاتفاقية ، لان نقض المواثيق لن يكون بلا حرب ، وهذه موعظة يجب ان تلتزم بها الحركة الشعبية
، وهي تري ان امريكا تحترم بريطانيا وفرنسا اكثر مما تحترم كل الدول الافريقية ، فالعالم مبنى علي توازنات القوي وهذا ليس عبادة القوة ، لكن هذه تمثل حقائق الواقع السياسي. فالجنوبيون الذين قاتلوا مع الحركة الشعبية في شرق السودان لاحظوا ان قضية جنوب السودان اخذت وضعيتها الحالية نتيجة الصراع الذي قاده الجنوبيون ، لذلك لا اؤمن بغطرسة القوة وانما اعتقد ان النوايا الحسنة وحدها غير كافية، اذ ان الدولة السودانية نتاج 500 عام من التشكيل المتواصل ،
وتجربتها منذ عام 1956م كانت تجربة سيئة وضد كل القوميات السودانية ، واستخدمت ضدها الحديد والنار، وكل الحوار كان يتم عبر فوهة البندقية ، الان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وكل القوى السياسية اتفقوا على صيغة جديدة وهي ان يتجهوا للشعب ويجب على من ينادون بالتغيير وبتنفيذ
الاتفاقية ان ينتظموا في صفوف الشعب السوداني ليحدثوا هذا التغيير، واذا لم يستطيعوا القيام بذلك فعليهم ان لا يلوموا الا انفسهم بما في ذلك الحركة الشعبية. * الحركة الشعبية ليست حركة عسكرية الحركة الشعبية تمر بمراحل معينة وتواجهها مهام معينة يجب ادراكها قبل محاكمتها ومع ان محاكمتها حق مشروع لكل السودانيين وهي تمر بمراحل انتقال قلق ، لانها لوقت طويل كانت تحمل السلاح وتنادي بشعارات ثورية ، وتحولت الان من الثورة الي الدولة وهذه مرحلة جديدة ، وحتي قادة
الحركة الذين عملوا كأساتذة جامعات قضوا فترة طويلة جدا بعيدا عن تخصصاتهم ، وكثير من الشباب الذين دخلوا العمل المسلح الان هم حكام وانقطعوا عن دراستهم لفترة 20 عاما ، هذا لا يعزز منطق من يتحدثون عن ان الحركة حركة عسكرية وهي ليست حركة عسكرية لان اعضاءها حملوا
السلاح لقناعة سياسية وليس لمهنية عسكرية ، الامر الآخر انها ادارت مناطق محررة لمدة عشرين عاما وفي شرق السودان كل الذين جندتهم الحركة كانوا عمالا زراعيين يعرفون باسم (الجنقو) واقنعتهم الحركة بالانضمام اليها ، كما ان الحركة قادت المفاوضات واعطت فكرا في قضايا عديدة ،
وهذا بالطبع لم يقم به عسكريون ، وهي كذلك طرحت اشياء جديدة تستحق الوقوف عندها ، ثم هي مرت بتجربة قاسية وهي رحيل قائد الحركة وهذا سبب جرحا كبيرا جدا لها على كافة الاصعدة لانه ليس شخصا عاديا ، ولم يكن في الحسابات رحيله بهذه البساطة ، خصوصا وان الحركة متجهة للحكم ،
وهذا اذا حدث في منظمة مدنية كان سوف يحدث هزة ، لكن الحركة استطاعت ان ترتب اوضاعها وتختار قيادة جديدة برغم ان د . جون كان المفكر الاول للحركة الشعبية وله خصائص عديدة ، وهذا امر يجب ان يؤخذ في الحسبان ولكن ورغم غيابه الان الحركة ادت اداءً ممتازا ، بالمقابل فقد
استهانت برئيس الحركة الجديد لكن ذلك تبدد رويدا رويدا واتضح للكثيرين ان رئىس الحركة الجديد رئىس متمرس امضي 22 عاما في العمل القيادي وانجز مهاما عديدة ولذلك الحركة لا يمكن ان تذوب لمجرد ان واجهتها صعاب لانها تمتلك تجارب تمكنها من عبورها ، والآن هي تؤسس لرؤية
جديدة للتعامل مع متغيرات عديدة في المجتمع. * تنفيذ الاتفاق يجد مقاومة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يواجهان عبء تنفيذ الاتفاقية ويبنيان المؤسسات بشكل متدرج وهذا يجد مقاومة من اجهزة الدولة ، فهناك العادات القديمة وهناك الاشخاص الذين لا يرغبون في التغيير وكل هذه الاشياء يدور حولها صراع داخل المؤسسات . وفي العمل السياسي ، الامر يحتاج لصبر ولتعاون فهناك تغييرات داخل الوزارات من القمة الي القاعدة لم تتم وهذا يستنفذ كثيرا من قدرات وامكانات وزراء الحركة. * الحركة الشعبية حكومة بواقع معين الحركة الشعبية ترحب بكل ما تطالب به ، لكن هذا يجب ان يؤخذ في اطار طبيعتها وطبيعة الواقع الذي تعمل فيه حتي لا تحمل فوق امكانياتها في قضايا الحكم المتشعبة. فخلال الـ 16 عاما كانت اجهزة تدار من قبل حزب واحد وبلا شفافية ، كما ان هنالك فسادا متوارثا ، لكنه الآن بشكل اكبر
وهذا يهدد كامل التجربة السياسية ويحتاج لعمل كبير ينهض به جهاز الدولة وتنهض به منظمات المجتمع المدني ، وهذا يؤثر على تنفيذ اتفاقية السلام وعلى رغبة وحماس من يقومون بالتنفيذ. واجمالا يمكن القول ان موقف الحركة الشعبية واضح في قضايا التحول الديمقراطي ، والان تمضي في ثلاثة اتجاهات هي قضايا الجهاز التنفيذي والتي يجب ان تتم بالتعاون بين القوى المشكلة للحكومة وان لا تطرح بمزايدات، وان تلتزم المؤسسات بقوانينها ولن يفيد الجهاز التنفيذي ان تحاول الحركة
كسب نقاط على حساب الطرف الآخر او الحصول على صك براءة من المجتمع ، وهنالك البرلمان والحركة فيه مطلقة السراح في ان تحاسب وزراءها اولا ثم تحاسب بقية الوزراء ، وهنالك الحركة كتنظيم سياسي ولها تجربة ، واذكر ان طلاب الحركة في جامعة الخرطوم طلبوا منا توضيح الموقف بعد
الاتفاقية لانهم جزء من تحالف معارض ، فقلنا لهم يجب ان تقفوا مع ما يحقق مصالح طلاب جامعة الخرطوم فاختاروا التحالف المعارض،برغم ان لنا تحالف مع المؤتمر الوطني ، فاعطينا الخيار لطلاب الحركة في تحديد الخيار ، ورغم ان هناك قوى مثل حزب الامة كانت تنادي بعزل الحركة الشعبية
لانها جزء من الحكومة ، وقد قلنا ان عزل الحركة لن يفيد التحول الديمقراطي كما انه ليس بهذه البساطة وليس بيننا وبين حزب الامة عداء يمنعنا من التحالف معه ، لكن لن نسمح له ان يحدد لنا خياراتنا التي هي حق لنا وحدنا. وبعد ذلك نشبت معركة حول من يكون رئيس اتحاد طلاب جامعة
الخرطوم فاختار اعضاء المجلس الاربعيني رئيسا من جنوب السودان ، وهذا لم يحدث منذ ان كانت هذه المؤسسة تسمى كلية غردون التذكارية حتى اصبحت جامعة الخرطوم وهذا انجاز كبير في ديمقراطية المجتمع السوداني ، ولذلك الحركة الشعبية في العمل النقابي ستأخذ المواقف التي تخدم التحول
الديمقراطي وهي مطلقة اليد في ذلك.
http://www.rayalshaab.info/FNews/modules.php?name=News&file=article&sid=457
العزيز المعز
فعلا الفقره التي اشرت اليها تحتاج الي وقفه وبوست منفصل لعل المقال الذي ادرجته هنا للاستاذ ياسر يوضح بعض ما غمض منها ويلقي الضوء علي الواجبات الملقاة علي عاتق القوي السياسيه السودانيه التي خارج الاتفاق لتقدر وضع الحركه بعد رحيل زعيمها ... فالمتمعن والقارئ المتابع يستطيع ان يستشف و يحلل ما يحدث في الحلبه السياسه لان الحسابات والمواقف الغير معلنه هي التي تحسم صراع الوحده من عدمه ... بمعني ان عزل الحركه ومحاكمتها علي مواقفها علي خلفيه الغبن الذي تحمله الاحزاب السياسيه التي استبعدت من المشاركه في صناعة الدستور والاتفاقيه يعني استقواء شوكه الانفصالين داخل الحركه وتقديم الجنوب هديه سهله لهم بعد كسر شوكه التيار الوحدوي المحاصر ما بين رحي الانفصاليين وسندان الغباء السياسي الاصيل للاحزاب التقليديه ...
محبتي
(عدل بواسطة Alia awadelkareem on 05-21-2006, 04:32 AM) (عدل بواسطة Alia awadelkareem on 05-21-2006, 05:07 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ ياسر عرمان...بالنادي السوداني ببرلين مساء الجمعه (Re: Alia awadelkareem)
|
لابد لها ان تصمد تلك الصورة عزيزتي لقد قا لها يا سر عرمان فعلا حين ترك مجالس الكلام وذهب لياتي بهذا الخير الوفير بالبندقية اما ان لنا ان نفهم نحن الجيل الجديد والافكار الجديدة فالنواصل ما بداه ياسر بطرق جديدة و بميادين جدية حتي نصل كما وصل واوصل ما كان يريد ان يوصلة ان نهج ياسر نهج جديد يجب ان يكون المنارة التي اضاءت الطريق لافار جديدة وبرق جديدة كما فعك جيل جديد ظروف جديدة زمان جديدة لقد ترددت اسما في سمائنا كثيرا حكام كتاب ومفكرين ورؤساء احزاب كفاية نحن جيييييييييييييييييييييييييييييييل مختلف تماما انه زماننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ ياسر عرمان...بالنادي السوداني ببرلين مساء الجمعه (Re: عمران بابكر بدري)
|
Quote: نحن الجيل الجديد والافكار الجديدة فالنواصل ما بداه ياسر بطرق جديدة و بميادين جدية حتي نصل كما وصل واوصل ما كان يريد ان يوصلة ان نهج ياسر نهج جديد يجب ان يكون المنارة التي اضاءت الطريق لافار جديدة وبرق جديدة كما فعل
|
العزيز عمران
نهارك ود
اتمني ان يملؤني التفاؤل والثقه التي تحتويك في جيلنا...
لقد فتح الرجل النافذه ..وما يتبقي هو استنشاق الهواء النقي
في خضم العاصفه..؟؟
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ ياسر عرمان...بالنادي السوداني ببرلين مساء الجمعه (Re: Elmuez)
|
Quote: أعتقد أن القوي السياسية المعارضة بحاجة ماسة لأكبر قدر من الفهم " المشترك " لطبائع متغيرات الحياة السياسية في الماضي القريب و المستقبل غير البعيد !
|
العزيز المعز صباحك ود هل يا تري سننتظر كثيرا الي ان يفهموا... خمسين عاما اخري لربما..
Quote: تجربة الحركة الشعبية تعتبر جديدة على الشعب السوداني الذي اعتاد على وسيلتين في التغيير اما الانقلاب او الانتفاضة ، ...الآن هناك وضع جديد يراقبه العالم اجمع المهموم بوقف الحرب
|
القول اعلاه للاستاذ ياسر..
يؤيد ضروره فهم الواقع الجديد.. لكن السؤال الذي يفرض نفسه عنوة هل استمرار وقف الحرب الذ ينتظره العالم كله ثمين الي حد جلوس القوي التي تعودت علي حكم السودان خلال الخمسين عاما الماضيه علي مقعد التغير واذا قلنا نعم كم من الزمن سيحتاجوا ...اذن سياسه فرض الامر الواقع الي ذلك الوقت من قبل الحركه قد تكون هي الحل..؟؟؟
Quote: والحركة السياسية السودانية حركة مرهقة ومتعبة ويجب ان نعترف بذلك
|
هنا ينزوي الامل ...قليلا لندخل في حسابات السياسه البغيضه وترجيح كفة المكاسب السلطويه علي حساب قضايا اساسيه...دخلت في نطاق الانسانيه اكثر منها سياسه ...
Quote: اقول بصراحة هنالك جهات لا ترغب في تنفيذ اتفاقية السلام.
|
من هي هذه الجهات ... التيار الانفصالي بداخل الحركه المؤتمر الوطني القوي السياسيه التقليديه ..؟؟؟؟
هنالك ضرورة للافصاح والتحدث بشفافيه عن ذلك ...
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|