دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا (Re: Nada Amin)
|
طيب يا ندا....... السودان امكانياتو طبعا ما زي امريكا.... وبرضو عدم الاهتمام موجود.... الانسان عندنا ما عندو قيمة...... ارخص حاجة...كل حاجة اسعارها عالية الا البني ادم....نحن في حاجة لتربية وطنية..... اول ناس مفروض يتربو التربية دي ساستنا....كبارنا المتكلين عليهم....والربنا قسم انهم يكونو مسؤلين مننا......الغريبة اي واحد فيهم ينضم ويقول الشعب السوداني عاوز والشعب السوداني مش عارف شنو.....والشعب السوداني مسكين..... لا عاوز ولا قال ولا في زول شاورو...... حتى الداير يبقى ريس عليهو ما شاورو..... بقى عليهو بالقوة ولاّ بالغفلة.... وقعد ينضم باسمو.....مصيبتنا يا ندى يا اختي يلاقو فيها...والله يعين لمن سعرنا يرتفع.....
العيون الجابت لي الهم والشقى
يسعد الله سيدا وما يضوق الشقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا (Re: Nada Amin)
|
عمك تنقو فعلا الوضع بكل ما يمثله من مأساوية لا يخلو من هزل و مرج رسمته لنا بطريقة كاريكاتورية ساخرة. فمسؤولينا يعتبرون مناطق الكوارث مجرد نزهات سياحية بحتة لزوم الظهور في التلفزيون و الصفحة الأولى من الجريدة و بمجرد انحسار أضواء الكاميرا يهرع المسؤول الى الطائرة الخاصة التي أقلته متأففا قرفانا تاركا وراءه الغلابة سابحين بعد وعوده العظيمة في بحر من الأمنيات الصغيرة بالسقف، جرعة الدواء و لقمة الغذاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا (Re: Nada Amin)
|
مهدي حقيقة و كما ذكرت التخلف يعم كل المجالات في السودان لأن مسؤولي الحكومة مصابين بلعنة التشبث بالكراسي أكثر من أي شئ آخر و المواطن و احتياجاته في ذيل اهتماماتهم. شئ آخر أكثر ايلاما أن الحكومة تلقي على عاتق المنظمات الأجنبية مهمة الاغاثة و العون الانساني و في ذات الوقت تقوم بوضع العقبات أمام ذات هذه المنظمات عند تنفيذ مشاريعها. مثلا عندما كنت أعمل بالسودان مع بعض هذه المنظمات كنا نواجه صعوبات كثيرة جدا للحصول على تصريح لعمل مسح صحي في مناطق النازحين بغرض توفير الرعاية الصحية لهم. فالحكومة لا تحب اطلاقا الاعتراف بتفشي الاوبئة أو تدهور البيئة و تعكس للمواطنين أن الوضع مطمئن وعال العال حتى لا تواجه بثورة أو احتجاج من قبل المواطنين. و هذا هو فرق آخر ففي الدول المتقدمة يسارعون بكشف و تقصي أماكن القصور و يملكونها للمواطنين و يكون علاج المشكلة دائما باشراك المواطنين للاستفادة من رؤاهم و أفكارهم باعتبارهم أصحاب الوجعة الحقيقيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا (Re: Nada Amin)
|
في اجازتي الاخيرة في السودان و عندما كنت أمر بمبنى سودانير
اتذكر الحادث المأساوي في بورسودان و اتذكر خدمات سودانير
السيئة جدا ...امام هذا المبنى الفخم جدا و البكون اكيد كلف اموال كثير...الممكن كانت تستغل في اصلاح الخدمة السيئة لهذا الناقل الوطني
المشكلة يا عزيزتي هي (السبهللية) السودانية..و المشي على البركة..و عدم احترام انسانية الانسان السوداني و اعتبار انو ليهو حقوق و دا برضو في راي احنا السبب فيهو لاننا سلبين و ما بنعمل على المطالبة بحقوقنا و المطالبة بنوعية الخدمة المقدمة الينا و الاعتراض عليها اذا كانت سيئة
و شكرا يا ندى على الموضوع المفيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا (Re: Nada Amin)
|
انسانة آسفة جد على تأخري في الرد على مشاركتك القيمة فقد كنت مشغولة جدا جدا في العمل على أثر هذه الكوارث و شكرا على اهتمامك و اشادتك بالموضوع. و الحقيقة ما زالت غصة الحزن التي أصابتني من جراء حادثة سودانير عالقة بعقلي و ذهني. و أكثر شئ أحزنني أنه بعد الوعود الكثيرة التي سمعناها من المسؤولين بتمليكنا الحقائق كاملة عن ملابسات الحادث ذهب التحقيق و نتائجه الى طي الكتمان و النسيان و لا من مجيب لتساؤلاتنا المشروعة عن كيف و لماذا حدث ما حدث؟ و الحكومة تارة تقول أن الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا على السودان هو السبب و تارة تعلق أخطاءها على شماعة القضاء و القدر ...و لك الله يا سودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا (Re: Nada Amin)
|
سجيمان أقول لك أيضا آسفة جدا على تأخري في التعليق على مشاركتك القيمة و ذلك و كما قلت لانسانة لزحمة مشغوليت العمل الشديدة. أؤيد و بشدة قولك أن مؤسسات الدولة في السودان لا تعطي للانسان أي قيمة و ما هو الا مجرد رقم ينتقل من خانة المواليد الى خانة الوفيات، هذا اذا تم توثيق يوم مولده و يوم وفاته في دائرة الاحصاء.
هناك مفارقة أود أن أذكرها في هذا السياق و هي أن الانسان الأمريكي يتمتع باهتمام و حقوق منقطعة النظير من قبل مؤسسات الدولة و لكن على الجانب الآخر و كنتيجة لتداعيات المجتمعات الرأسمالية و التي تمجد مفاهيم الفردية و الاستقلالية يفتقر هذا الانسان نفسه لأبسط أشكال العلاقات الانسانية و ما تحتويه من دفء و تواصل.
مثلا في الكوارث الأخيرة التي عصفت بأمريكا يكون الكثير جدا من الضحايا متأثرين جدا و في حالة اكتيئاب نفسية سيئة للغاية و ذلك لعدم سؤال أقرباءهم عنهم. أعطيك مثال على هذا سيدة تقدمت بطلب مساعدة مالية لتأجير شقة حتى يتم صيانة منزلها الذي تضرر كثيرا من العواصف و كانت تبكي و في حالة نفسية سيئة لأن و لا واحدة من أخواتها الثلاثة و اللائي يقمن بولايات أخرى اتصلت لتسأل عنها ناهيك عن دعوتها للاقامة معهن حتى يتم اصلاح منزلها وكانت قد قضت الاسبوع الاول كله بعد حدوث الكارثة في سيارتها لأنها لم تكن تعرف أن منظمة الصليب الأحمر يمكن أن تساعدها على دفع ايجار لسكن مؤقت. قصدت أن أوضح أن في أمريكا الناس يفتقدون و بشدة لمعاني التلاحم الأسري حيث تحل مؤسسات الدولة محل المؤسسات الأسرية الحميمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا (Re: Nada Amin)
|
الاخت ندي.....تحياتي......هنالك مثلا صمم خصيصا للسودان.....والمثل ده بيقول.....كل تأخيره فيها خيره.......ونحن استكنا وادمنا هذا المثل.....والدليل......لنا كم سنه نناقش هنا...في هذا المنبر...وفي منابر كثيره......ونقاشنا هذا بمثابة رأي رجل الشارع السوداني...........هل وجدتي يوما ردا واحدا من مسئول في السودان ...علي الاقل يحسسنا بان رأي رجل الشارع السوداني له قيمه؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ستي جورج بتاكي حاكم مدينة نيويورك.....دفع لنا...من خزينة نيويورك حتي ثمن البيبسي كولا الكانت موجوده في الثلاجه.....خليها مستوره اختي الكريمه.....وما تنسي كل تأخيره فيها خيره....والخيره فيما اختار الله......
| |
|
|
|
|
|
|
|