دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
شكرا يا ندي للفت الانتباه لهذا الكتاب الهام.
قبل قليل كان كولن باول يجلس علي كرسي لجنه التحقيق الساخن و قال انه اداره بوش منذ اول ايامها كانت تستمع بانتباه و تجتمع بانتظام مع خبراء مكافحه الارهاب و منهم ريتشارد كلارك بخصوص القاعده, بينما يقول كلارك في كتابه انه فشل, رغم طلبه بالحاح لمده ثمانيه اشهر, في ان يرتب لقاء مع اداره بوش لشرح خطوره الوضع في هذا الامر!!. اعتقد انو كلارك سيدلي بافادته غداامام اللجنة. يبدو ان حمي الانتخابات عندكم طلعت في الراس!!! وامنياتي لبوش بهزيمه نكراء تليق بغبائه.
تحياتي
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
عادل اسحاق نعم حمى الانتخابات في أوجها الأن و تواصل لجنة التحقيق المستقلة التي شكلها الكونغرس تحقيقاتها مع مسؤليين/ات كبار عملوا/ن تحت ادارتي كلينتون و بوش. حيث أكد أخر تقرير صدر أن ادارة كلينتون سنحت لها أربعة فرص للنيل من بن لادن و لكنها تكاسلت عن ذلك. أيضا اتهم التقرير بوش و موظفيه بالتقاعس عن السعي لتحطيم تنظيم القاعدة و التركيز على ازالة نظام صدام.و اليوم و كما ذكرت في مشاركتك سوف يدلي كلارك بشهادته أمام لجنة الكونغرس.
أمريكا برغم سياستها الخارجية الجائرة الا أنه لا يسعني سوى الاعجاب بنظامها الحكومي و الدستوري حيث الكل يمكن أن يخضع للاستجواب و المساءلة.
تحياتي و شكرا على المشاركة التي تدل على متابعتك الحصيفة للأحداث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Kostawi)
|
العزيزة ندي امين
تحياتي
استمعت قبل قليل لافادة السيد ريتشارد كلارك اما لجنة التحقيق بالكونجرس عن احداث سبتمبر 2001
وقد كان الرجل حريصا علي اسماع وجهة نظره والتي تلخصت في:
* لم تستمع الادارة لتحزيراته بخصوص القاعدة قبل الاحداث
* ادارة بوش وبقيامهاا بغزو العراق انما اضعفت الحرب علي الارهاب واعطت الارهابيين سببا
اضافيا لمواصلة عملهم.
الادارة الحالية تواجه مأزقا حادا بغزوها واحتلالها للعراق بدعوي امتلاك العراق لاسلحة
الدمار الشامل ووجود صلات له بتظيم القاعدة، وهي دعاوي ثبت عدم صحتها عمليا.
والمضحك اصبحوا يتحدثون الان عن ان تحرير الشعب العراقي من بطش صدام وكأنه انجاز يحسب لهم
استمعت في احدي القنوات العربية قبل ايام لاحد العراقيين وهو يتحدث ، عن انه كان يسمع ببطش
صدام بالعراقيين ولكنه لم يره، اما الان فالقوات الاميركية تقتل وتبطش بالعراقيين جهارا نهارا.
وللمعلومية يوجد في سجون قوات التحالف الان ما يزيد عن احدي عشر الف سجين عراقي يعانون من
قساوة ظروف السجن .
انها ادارة الرئيس بوش ولا ادري كيف سيكون حال العالم اذا فاز باربعة سنوات اخري.
والله الموفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: AttaAli)
|
later on the evening of the 12th,i left the video conferncing center and there, wondering alone around the situation room, was the president. he looked like he wanted something to do.he grabbed a few of us and closed the door to the conference room."look," he told us, "i know you have alot to do and all.... but i want you, as soon as you can, to go back everything,everything . see if sadam did this. see if he's linked in any way Iwas once again taken aback,incerdulous, and it showed."but, mr president, alqaeda did this i know, i know,but....se if sadam was involved.just look.i want to know any shred " absolutely,we will look.... again" iwas trying to be more respectful,more responsive."but... ,you know,we looked sevral times for state sponsorship of alqaeda and not found any real linkage to iraq. iran plays alittle,as does pakistan ,and saudi arabia ,yemen look into iraq,sadam," the president said testily and left us lisa gordon-haerty stared after him with her mouth hanging open paul kurtz walked in,passing the president on the way out.seeing our expressions,he asked,"geez.what just happened here woolowitz got to him,"lisa said shaking her head
page 32 from the book"
الحوار دار فى اليوم التالى لأحداث الحادى عشر من سبتمبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
طناش فعلا و كما ذكرت في مداخلتك
Quote: بما أن موضوع الكتاب عن سياسة أميريكا فى مكافحة الارهاب, فلابد أن يكون قد ورد فيه معلومات عن سياسة أميريكا تجاه النظام السودانى. |
تحصلت على الكتاب أمس و يحتوي قسم مقدر منه على دور الحكومة السودانية في تشكيل قواعد لتدريب الجماعات الأصولية من بلدان مختلفة مثل مصر، أفغانستان، بوسنيا، ليبيا، و يوغندا.
حالما أفرغ من قراءته سوف أقوم بتلخيص و ترجمة أهم ما احتواه الكتاب في هذا الخصوص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
منتصر
شكرا على انعاش المناقشة بعرض جزء مهم جدا من محتوى الكتاب و الذي أشار اليه كلارك في احدى مقابلاته التلفزيونية. بالله انت وصلت صفحة 32 بتين كده؟ لكن ليك حق فالكتاب يحكي باسلوب متمكن و سلس ما دار خلف الكواليس بين كبار مسؤولي ادارة بوش بعد دقائق قليلة من وقوع أحداث 9/11. بدأت بقراءة الكتاب و لا أستطيع أن أمنع نفسي من المواصلة رغم زحمة المشغوليات و أتمنى أن يأتي الويك اند سريعا حتى أستطيع التفرغ لقراءته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
نعم يا أسعد الأن ادارة بوش تواجه مآزقا خطرا فعليها تفنيد اتهامات كلارك بأدلة و براهين ملموسة و ليس بتصريحات اتضح زيفها و سئم منها الرأي العام الأمريكي. و على الأخص فيما يتعلق بوضع القوات الأمريكية في العراق و ما يواجهونه من قتل و اصابة على أيدي المقاومة العراقية ما أدى بالكثير منهم الى الانتحار و كل هذا أدى بالشعب الأمريكي الى التساؤل عن جدوى حرب العراق بالذات عندما ثبت عدم وجود علاقة بين نظام صدام و القاعدة و عدم وجود أسلحة دمار شامل بالعراق. و أحيلكم/ن على الوصلة التالية بموقع http://www.cnn.com لقراءة ما ذكرته كوندوليسا رايس بخصوص اتهامات كلارك للادارة الحالية بسوء التخطيط في مجال محاربة الارهاب و المقال بعنوان(Rice Forcefully rebuts Clarke testimony)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
صلاح شتات
شكرا على المشاركة القيمة و التي تصلح لأن تكون بوستا منفصلا. مما لا يخفى على أحد أن الغرب و على الأخص الولايات المتحدة الأمريكية تعامل مع حقوق الانسان و التي اتفقت عليها هيئات دولية بمعايير مزدوجة يحكمها ميزان مختل القوي فيه يأكل الضعيف.
مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس نشأت في ضاحية معزولة للسود و درست مراحلها الأولى في مدارس للسود و عاشت مراحل طفولتها المبكرة في معاناة تشبه نظام الأباراثيد في جنوب أفريقيا. كل هذه المعاناة لم تولد في نفسها ثورة انسانية تسعى لنصرة المستضعفين/ات من أبناء جلدتها أو الشعوب الأخرى بل على العكس زادتها قسوة.
أمريكا في عهد ادارة بوش ضربت بعرض الحائط كل المواثيق الدولية و من أجل حربها ضد الرجل الواحد(كما في حالتي صدام و بن لادن) أبادت شعوب و حطمت مجتمعات! و ها هو ما تنبأ به هينتغون عن نظرية صراع الحضارت يحدث بعد سنين قلائل من تنبؤاته و قد تنبأ فيها أن صراع الأمم القادم سوف يكون بين الحضارة الغربية و الاسلام و ليس صراع أيدولوجيات أو قوى سياسية/ اقتصادية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
ترهاقا
بالجد يا ترهاقا الكتاب ده فعلا ممكن يؤثر على نتيجة الانتخابات و أعتقد أن مؤلفه كلارك تعمد اصداره في هذا الوقت الحرج من موسم الانتخابات. على الجانب الأخر قال بوش و رايس أن كلارك أصدر هذا الكتاب بعد استقالته من منصبه بعد أن تم تجاوزه في الحصول على ترقية كان يطمح اليها. و غايتو يا ترهاقا عندك وصفات كده تموت من الضحك قلت عن بوش قرد تكساس، أول مرة أسمع بيها دي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
و هنا ما كتبه الأستاذ سلامة نعمات في جريدة الحياة عن رد كوندوليزا رايس على اتهامات كلارك
واشنطن - سلامة نعمات الحياة 2004/03/26
رايس: تحسبنا لهجمات منذ صيف 2001 والاستخبارات توقعتها في الخليج او اسرائيل
خرجت مستشارة الأمن القومي الأميركي كوندوليزا رايس عن صمتها أمس, لتتهم مسؤول مكافحة الإرهاب السابق ريتشارد كلارك بالكذب, مؤكدة أن سجلات الإدارة "تدحض اتهاماته" للرئيس جورج بوش بأنه لم يبد اهتماماً بالمعلومات الاستخبارية عن وجود تهديدات إرهابية عشية هجمات 11 أيلول (سبتمبر).
ورفضت رايس مضمون شهادة كلارك أمام لجنة "11 أيلول" في الكونغرس المكلفة البحث عن تقصير محتمل في تفادي الهجمات. وأكدت أنها "أمرت شخصياً كلارك في الخامس من تموز (يوليو) عام 2001 بأن يبلغ الأجهزة الأمنية المعنية بالحاجة إلى التأهب لاحتمال تعرض الولايات المتحدة إلى عمل إرهابي".
وأوضحت أنها فعلت ذلك في ضوء معلومات استخبارية عن تزايد احتمال وجود تهديد إرهابي في تلك الفترة, على رغم أن أجهزة الاستخبارات "كانت تتوقع هجوماً لتنظيم القاعدة في منطقة الخليج العربي أو إسرائيل". وشددت على أنها اتخذت قراراً مع كبير الموظفين في البيت الأبيض أندرو كارد بإبلاغ كلارك ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية على الصعيد الداخلي.
وجاء ذلك غداة إبلاغ كلارك لجنة التحقيق أول من أمس, أن الإدارة لم تفعل ما يكفي في مواجهة التهديدات التي تم رصدها, مشيراً إلى أنه ربما كان في الإمكان الحؤول دون هجمات 11 أيلول, "لو كانت كوندوليزا رايس قامت بواجبها".
ونشرت رايس نص رسالة بالبريد الالكتروني تلقتها من كلارك بعد أربعة أيام من هجمات 11 أيلول, جاء فيها أن مجموعة مكافحة الإرهاب التي كان يترأسها تلقت معلومات استخبارية في حزيران (يونيو) 2001, حذرت من "عمل إرهابي ضخم ومختلف نوعياً" يرتكبه تنظيم "القاعدة". وقال إن ممثلي الأجهزة الأمنية الفيديرالية استدعوا إلى اجتماع في الخامس من تموز (يوليو) تم خلاله تحذيرهم من "هجوم إرهابي لتنظيم القاعدة في المستقبل القريب". وحضر اللقاء كبار المسؤولين في الأمن وإدارات الطيران والجمارك وخفر السواحل والهجرة.
وقالت رايس لصحافيين استدعتهم إلى البيت الابيض أمس, إن المسؤولين في الادارة لم يستبعدوا احتمال تعرض الولايات المتحدة لاعتداءات إرهابية, الا أن كلارك "لم يبلغ أحداً اذا كانت هناك تهديدات محددة بشن هجمات داخل أميركا".
وقالت إن كلام كلارك الذي أورده ايضاً في كتاب أصدره اخيراً "يتناقض 180 درجة عما قاله سابقاً (عندما كان على رأس عمله)".
ووصف مسؤولون في الادارة كلارك بأنه "سريع الانفعال ويصعب العمل معه عندما يعتقد أن وجهة نظره يتم تجاهلها". في المقابل, قال مسؤولون في إدارة الرئيس بيل كلينتون التي عمل معها أيضاً, انه "متفان في العمل وضليع في الموضوع (شؤون الارهاب) وأنه كان أول مسؤول حكومي يحذر من تزايد احتمال خطر تعرض أنظمة الكومبيوتر الحكومية للتخريب أو الاختراق من جانب جهات معادية".
وقال مسؤولون في الادارة إن كلارك لم يكن سعيداً عندما قرر بوش خفض صلاحيات منصبه وقلل من لقاءاته معه, ما دفعه لاحقاً الى الاستقالة. ونقلت "سي أن أن" عن مسؤول في الادارة أن كلاك "كان يتغيب عن بعض الاجتماعات التي كانت تعقدها رايس للمسؤولين الامنيين".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستشار السابق لبوش في شئون محاربة الارهاب يصدر كتابا يحدث ضجة في واشن (Re: Nada Amin)
|
بوش طلب من بلير دعماً لاطاحة صدام بعد تسعة أيام على هجمات 11 أيلول
لندن /الحياة 2004/04/5
كشفت صحيفة بريطانية أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش طلب من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن يسانده في اطاحة نظام صدام حسين, وذلك خلال حفلة عشاء خاصة في البيت الأبيض بعد تسعة أيام فقط على أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
ونسبت صحيفة "ذي اوبزرفر" إلى السفير البريطاني السابق في واشنطن السير كريستوفر ماير الذي كان موجوداً في حفلة العشاء, ان بلير الذي كان أول زعيم أجنــــبي يزور أميـــركا بعــــد هجمات 11 أيلول الإرهابية, أبلغ بوش أنه ينبغي عليه ألا يصرف النــظر عن الهدف الأساسي للحرب على الإرهاب, وهو التعامل مع حكم "طالبان" وتنظيم "القـــاعدة" في أفغانستان.
وزعم ماير أن الرئيس الأميركي رد قائلاً: "اتفق معك في هذا الأمر, وعلينا أن نتعامل أولاً مع طالبان والقاعدة, ولكن عندما ننتهي من ذلك في أفغانستان, علينا العودة إلى العراق". وأشار ماير الى إن تغيير النظام الحاكم في العراق كان بالفعل سياسة للولايات المتحدة.
وزاد: "كان واضحاً أنه عندما تعود إلى معالجة العراق, فإن الأمر لن يتعلق بمناقشة فرض عقوبات أكثر ذكاءً". وأضاف ان بلير كان يعتقد دائماً بأنه من غير المرجح ازاحة صدام من السلطة أو امكان تخليه عن أسلحة الدمار الشامل العراقية من دون شن حرب.
ولفت إلى أن بلير الذي رأى أنه سيواجه بذلك احتمال الدخول في حرب جديدة, لم يقل شيئاً يعارض به هذا الاتجاه.
وتنشر تفاصيل المحادثة غير العادية بين بوش وبلير في مجلة "فانيتي فير" الأميركية عن "الطريق إلى الحرب في العراق", وذلك في عددها لأيار (مايو) المقبل.
وأوردت "ذي اوبزرفر" بعض التفاصيل التي يتضمنها تقرير المجلة, موضحة أن تصريحات ماير توفر تأكيدات اضافية للمزاعم التي جاءت في كتاب جديد من تأليف المسؤول السابق عن مكافحة الإرهاب في إدارة بوش, ريتشارد كلارك الذي قال إن الأخير كان "مهووساً بالعراق" باعتباره الهدف الرئيسي بالنسبة اليه بعد أحداث 11 أيلول.
لكن الصحيفة ترى أن الآثار المترتبة على نشر تلك التفاصيل, قد تكون أكثر خطورة بالنسبة الى توني بلير, بالتالي فإن الحديث بين بوش وبلير قبل الهجوم على أفغانستان يوضح أن الاخير كان يعلم بالفعل أن واشنطن تعتزم الهجوم على العراق بعد ذلك. رغم ذلك اصر بلير علناً على أنه لم يتخذ قراراً حول هذا الأمر, إلا قبل لحظة غزو العراق في آذار (مارس) 2003, كما أفادت الصحيفة.
وأكدت أن منتقدي بلير والحرب على العراق قد يركزون على هذه المحادثة بين الزعيمين الأميركي والبريطاني, ويطالبون بمعرفة التوقيت الذي قرر فيه بلير تقديم المساندة التي طلبها بوش.
وتابعت الصحيفة إن المجلة ستقدم مزيداً من التصريحات المتفجرة, وذلك باقتباس مقتطفات من مذكرات وزيرة التـنمية الدولية البريطانية السابقة كلير شورت.
وتوضح مذكرات شورت أنه خلال صيف عام 2002 عندما كان بلير ومستشاروه المقربون شنوا حملة ديبلوماسية مكثفة لاقناع بوش بالعمل للحصول على دعم الأمم المتحدة لسياسته تجاه العراق, كان رئيس الوزراء البريطاني كما يبدو أخفى حقيقة موقفه عن حكومته. وهو وعد بوش بدعم الحرب في مقابل الســـعي لكســب دعم الأمم المتحدة.
وتكشف شورت في مذكراتها أنها طلبت من بلير في 26 تموز (يوليو) 2002 فتح نقاش عن العراق في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء والذي كان الأخير قبل عطلة الصيف.
رغم ذلك, اعتبر بلير ان مثل هذه المناقشة غير ضروري, لأن الأمور ستشهد تصعيداً كلامياً, موضحاً أنه لم يتخذ أي قرار في شأن العراق, ولن يتخذ خلال الصيف. لكن الحقيقة, وفقاً للمذكرات, أن مستشار الشؤون الخارجية لبلير, السير ديفيد مانينغ كان في واشنطن خلال ذلك الأسبوع للاجتماع مع بوش ومستشارته للأمن القومي كوندوليزا رايس, لتوضيح شروط بلير لتقديم الدعم العسكري المطلوب من بريطانيا.
وتوضح "فانيتي فير" أن موقف الزعيمين كان يتمثل في أن حكم صدام سينتهي أياً تكن الظروف, وأنهما سيمضيان قدماً في التخلص من ذلك النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
|