دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
Quote: في الوقت الذي تفضل فيه بنت المدن على الرغم التأهيل الاكاديمي بدرجاته المختلفة الركون الى أوهام الرومانسية الزائفة و التي تمثل لها البيت "كمملكة المرأة". وتستغرقها بعد الزواج دوامة الانغماس في "مخدارات الحياة اليومية" و في هموم نسائية ساذجة من حناء و دخان تستنزف كل وقتها و جهدها. النتيجة، نساء شاحبات الملامح و باهتات الشخصية ينظرن الى العالم من ثقب باب المطبخ و يستعضن بسواد الحناء و اصفرار الدخان ليبحثن لأنفسهن عن مكان آمن تمشيا بمقولة (ظل راجل و لا ظل حيطة)في هجير مجتمع يرزح تحت وطأة ثقافة ذكورية مهيمنة.
|
العزيزة ندى أمين...الف الف شكر على هذه الدراسة الرائعة... ولتقرأها بنات بلدى 1500 مرة.... انا متأكد يا ندى انو الناس دى لو شافت نموذج الفتاة الكورية هنا حتديها صنّة شوية... العرس هنا موضوع تبع الخطة...يعنى تسأل البنت العرس متين؟ (على حسب العقلية بتاعتنا)... ترد عليك بعد 4 سنوات...ويكون عمرها 34 سنة...مافى هلع زى بتاعنا داك يا ندى... المرأة هنا شريك متفوق للرجل يا ندى...وليست عالة عليهو... ياريت يشوفوا...ياريت....
لك الودّ... أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
رؤية مختلفة ...لاشياء ..عادية في حياتنا ..
انتي ..اختى ندى ...تحاولين قول شيئ ما ...
لاعرف ...ولكن ..انا اكيد ..من انك لم تبلغي لب موضوع البوست ...
لدي احساس انك ستقولين شيئ ...غير مالوف ... بالنسبة لاشياء مالوفة .
واصلي ... اختي ندي ..
فانتى لم تبلغي مقصدك بعد ..
ولكن .. قبل ان تكتبي ...فكري الف الف مرة ... في (هل يمكن ان يستغل شخص ما ..ما ساكتبه .. ضدي.. او ضد فكرة - حقوق المراءة -..؟؟ والتى تحاولين المستحيل انتى واخواتك في المنبر لتغييرها في عقولنا ..)؟؟؟
..لا نريدك ان تكوني ..الضحية التالية ..للجماعه( إياهم ).
مع تمنياتي ..بالتوفيق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
شكرا يا ندى على الموضوع القيم واسمحي لي بالمشاركة (فلم استطيع انتظار اكتماله)
لا اخفي دهشتي من الكثير مما أوردتي الى الآن بحكم ابتعادي عن البيئة التي تتحدثين عنها وهنا يمكنني ان استنتج اهمية عامل النشئة الاجتماعية والظروف المحيطة في تشكيل عقلية الفتاة السودانية حتى طموحاتها واحلامها يمكن ان تتشكل بقدر الافق الذي يتيحه لها المجتمع الذي تعيش فيه عزيزتي الحديث عن دور المرأة في المجتمع وتنميته عن العمل واهميته عن التعليم والثقافة المستمرة الى ما بعد الجامعة عن تطوير القدرات وتنمية المواهب او القدرات الخاصة كل هذه مباديء اعلم انك تتفقين معي ومن رحم الله من بنات جيلي في اهميتها ويسير هذا في خط موازي لخط احلام الاستقرار العاطفي وتكوين اسرة وانجاب اطفال
لا اعتقد باي حال من الاحوال يمكن لاحدانا تداخل مسلماتها ليطغى احدهم على الاخر لاكن يؤسفني ان اعلم ان الكثيرات من الفتيات السودانيات يسرن في هذا الحياة دون هدف محدد فهي تدرس لان الجميع غيرها يدرس والوالدان يردن لها ذالك تدخل الكلية التي يؤهلها لها المجموع دون وجود حلم حقيقي في مهنة مستقبلية في اذهانهن هذا العام يردن الهندسة الكهربائية لانها في هرم المجاميع, وفي سنوات أخرى كان الطب ....الخ ينتهين من الدراسة الجامعية ( ويمكن قبل ذالك) تنشط الهمم لايجاد زوج المستقبل اعرف الكثيرات يسقطن كليات معينة من قائمة اختاياراتهن لانها كليات للبنات والجو الجامعي لديهن لا يكتمل الا بالاختلاط, اولى خطوات ايجاد زوج المستقبل(شوفي صورة الجامعة كيف) واسأل امام الله من هذا الكلام ما زالت اصواتهن تتردد في اذني ايام الدراسة الثانوية هنا (يعني من مدرسة بنات لجامعة بنات؟؟)
ثم بعد هذه المرحلة تجدي لدى الكثيرات استعداد كبير لترك الدراسة او العمل لاجل الزواج مع عدم وجود تناقض في سير الخطين مع بعضهم في رأيي يتم ذالك عن رغبة حقيقية ودونما ضغط فهو اقرار عملي منهن ان مشوار الدراسة منذ الطفولة وحتى الشباب انما هو لامضاء وقت في انتظار الحلم الاول والخير لهن الا وهو الزواج تنتهي بهن رحلة الطموحات والاحلام مبكرا, فها هي اصبحت سيدة وتنعم بكل ما تقدمه لها تلك الكلمة من مميزات لاكن ماذا بعد رحلة الصعود تلك؟؟؟ سقوط سحيق لخط الاحلام البياني واستقراره عند الصفر وقت فراغ قاتل تمضي السنوات وكل نشاطاتها تدور في فلك اربعة جدران , زوج اطفال, اعداد طعام , وتنظيم مسكن ثقافتها عن العالم الخارجي تستمدها من جهاز التلفاز او ونساتها مع زوجها القادم من الخارج على سفرة الغداء تركن الى (المخدرات ) التي ذكرتيها للتجديد اليومي وتشكل المناسبات العامة من حفلات اعراس وخلافه فرصة كبيرة لاظهار قدراتها (طبعا ليست الذهنية التي توقفت ) تدور هذه القدرات في فلك كم كيلو من الذهب تتحلى به, ثياب فاخرة وعطور فواحة اظنك تشاركينني الراي في سذاجة ونساتهن في هذه المناسبات ماذا يمكن ان يتحدثن فيه غير تنزيلات المحلات الفلانية ومن اي محل اشترت علانة مفارشها والطامة الكبرى اذا تطرق الحديث الى السياسة( ولي في ذالك رأي) ترص مجموعة من العبارات التي تسمعها عبر التلفاز او زوجها (مصدرها الرسمي) فتبدو لاول وهلة مثقفة , وما ان تبدأي معا نقاش حتى تغير الموضوع في لحظة مبدية اعجابها بانسجام الوان حذاء فلانة مع توبها فيموت النقاش المرأة المثقفة والعاملة في مثل هذا التجمعات النسائية في منزلة ادنى , فهي مفلهمة ومبشتنة في الغالب لا محالة ومصدر ذالك عملها الذي لا يترك لها فرصة لتهتم بمظهرها , او تحلي اطرافها بنقوش الحناء ( نبذ لا ارادي لصورة المرأة العاملة)
عزيزتي ندى عذرا على الاطالة (انتي السبب بموضعك فاتح الشهية ده) اريد ان ان اقول: اذا كان هناك تأخر في مسيرة المراة الثقافية او اشتراكها بفاعلية في المجتمع فان السبب في ذالك في كثير من الاحيان المراة نفسها ولن يجدي لوم الهيمنة الذكورية في ذالك فطرفي المعادلة يفيدان بأن الهيمنة قابلها خضوع وتخاذل وانتهى بنا الحال الى هذا الوضع
التحية مجددا والشكر على موضوعك عزيزتي زولة123
(عدل بواسطة zola123 on 07-28-2004, 01:49 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: zola123)
|
العزيزة ندي اولا كل التحايا الطيبة لك ولهذه المساهمة الغرة ...واعتقد ان هذا الدور في ظل واقع عادي وخارج علي الاقل مناالمحددات الاجتماعية الضبقة وخارج من وهدة الاقتصاد المتخلف والسياسة الرهينة حتي الان بانجاز حد ادني من الديمقراطية الليبرالية ...اعتقد انه هذا الدور يجب ان تضطلع به كافة النساء المتعلمات والمالكات لحد ادني من الوعي ولكن كما ذكرتي ما زلنا نرزح تحت عبء المنقصات البدائية .... لدي هنا مساهمة منقولة عن (كتاب فهم النوع الاجتماعي -لسالمةبهاسين)وهي محاولة تهدف لربط وضعيات المرا’ في اي نوع من المجتمات بنوع الفهم السائد ..ومن ضمن ذلك توضيح المعني من تققسيم العمل علي اساس النوع الاجتماعي (الجندر ) وهي تقول (يعود تقسيم العمل علي اساس النوع الاجتماعي او التقسيم الجنسي للعمل الي تخصيص ادوار ومسئوليات ومهام مختلفةبين النساء والرجال ،تعتمد في الاساس علي المفاهيم القائمة في المجتمع حول ما يجب ان تقومبه كل من النساء والرجال ،وماهم قادرون علي القيام به بالفعل حيث تخصص بعض المهام والمسئوليات للبنات واخري للاولادوللنساء واخري للرجال بناء علي ادوارهم التي يحددها نوعهم الاجتماعي وجنسهم البيولوجي وليس بناء علي خياراتهم وقدراتهم .ولاختبار هذه الادوار والمهام في علاقتها بتقسيم العمل علي اساس الجندر يمكن التعامل مع العمل والنشاط عبر ثلاثة انواع للعمل والانشطةاومن خلال ثلاث مجموعات تشمل 1-العمل الانتاجي 2-الانشطة الانجابية 3- العمل المجتمعي االعام
وتواصل الكاتبة باسهاب في شرح وتوضيح مدي مساهمةكل من الجنسين في اوجه النشاط المختلفة لتخلص الي ان هذا يؤدي الي
*استخدام نوع العمل للمحافظة علي البني التقليدية للمجتمع *عدم المساواةووضع تراتب اجتماعي محدد سلفا *اظهار التحكم في المصادروانتاج العمل .
واعتقد ان الدور يتصاعد عندما نعلم انه وفق الاحصائية والخاصة ببرنامج الامم المتحدة الانمائي بالتنمية البشريةعام 95 ان مساهمة المراة غير المرئية وغير مدفوعة الاجر في العمل والنتج تقدر ب11 ترليون دولار امريكي...بينما يحظي الرجل وحده بامتلاك المال وكل مايعطيه لزوجته لايزيد علي قيمة الماوي والمعيشة .
الاحت ندي ساكون مرابطة بهنا الهام عبد الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
تحية طيبة لك يا أنور على الاشادة بالموضوع. Quote: انا متأكد يا ندى انو الناس دى لو شافت نموذج الفتاة الكورية هنا حتديها صنّة شوية... العرس هنا موضوع تبع الخطة...يعنى تسأل البنت العرس متين؟ (على حسب العقلية بتاعتنا)... ترد عليك بعد 4 سنوات...ويكون عمرها 34 سنة...مافى هلع زى بتاعنا داك يا ندى... |
أعجبني جدا استخدامك لكلمة "هلع" و التي صارت ملازمة للفتاة السودانية في رحلة بحثها أو "صيدها" "لعريس لقطة". الشئ الذي شتت ذهنها و أهدر طاقاتها و وقتها من أجل اكتساب مكانة اجتماعية لا تتحقق لها الا بنيل لقب "زوجة" . حديثك عن استقلالية المرأة الكورية ينطبق على الكثير من نساء العالم اللائي أصبحن يسرعن الخطى للحاق "بقطار العمل" الا المرأة السودانية التي صار هاجسها الوحيد اللحاق "بقطار الزواج" و أكرر سؤال اشراقة مصطفى أي قطار يقصدون في السودان عندما يحاصرون المرأة بهواجس "البورة" و ضرورة اللحاق بالقطار؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
من الكتب الجميلة يا ندى...كتاب نقد عقل المرأة, لصاحبته د.منى ابو سنة(مصرية) ...
تحدثت فيه باستفاضة عن مطبخية عقل المرأة... وكيفية تنشأتها لاداء دورها المستقبلى والدلالات للعب الاطفال نفسها كمكون لشخصية الطفل... الولد له مسدس وملابس بوليس... والبنت لها عدة مطبخ... الكتاب جميل وسلس... وفيهو نقد حقيقي والله...
حليل ايام مصر...المكتبات تفتح النفس هناك...والمصريات نشيطات جدا فى الكتابة كفعل يا ندى...
اما السودانيات...فى رد الفعل زاتو بفضلوا الشفاهة...لذلك أشكرك جدا على هذه الوجبة الدسمة..واتمنى ان نقرا نقد حقيقى...
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
موضوع جميل ياندي يساعد في تفتيح زهنيه الرجل قبل المرأه... نعلم ان الاسلام هو اول من اعطى المراة حقوقها لانه يعتبر المرأه هي نصف المجتمع ولأن الرجل هو النصف الآخر او ان شئتي قولي الرجل نصف المجتمع لأن المرأه هي النصف الآخر... وجه نظري يجب للمرأه من تفجير طاقاتها ويجب اطلاق قيودها للعمل الوظيفي وطموحاتها فيه وينبغي أن يرتبط طموح المرأة بفكرتها عن نفسها ومكانتها الاجتماعية وقدراتها الشخصية حتى تظفر باحترام الناس وتقديرهم ,وان تعمل في جميع المجالات ويجب ان تختار المرأه نوعيه عملها مع مايتناسب معها و لندعها تقدم نفسها بالطريقه التي تناسبها دون تدخل منا دون تأثير منا وان تقف ندا ًمع الرجل في ميادين عمله خاصه الوظيفيه وبما مجتمعنا له مفهوم ضيق لعمل المرأه يجب علي الدوله تهيئه البيئه المحيطه للعمل وتقديم حمايه تامه للمرأه ومعاقبه قاسيه لكل من تسول له نفسه بمعاكسه المرأه في عملها او غيره سواء كان وزيرا او مديرا او خفيرا.
قد تكون لي عوده
انور احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Ishraga Mustafa)
|
الأخت العزيزة ندى .. يعجبني جداً اهتمامك ومثابرتك وسعيك المتواصل لإضاءة الدروب المظلمة في طريق المرأة وصراعها التاريخي الطويل .. والتحية لك على هذا الجهد المقدر في هذا البحث الرائع .. تحليلا وتفصيلا وصياغة .. في تناولك لإيجابية المرأة الريفية في الإنتاج والعمل ومقارنتها بالمرأة بنت المدن .. قفزت الى ذهنى لوحة رائعة أبدع في تصويرها قلم الراحل حسن نجيلة في كتابه الشهير "ذكرياتي في البادية" .. حيث كتب عن فتاة في بادية الكبابيش أسمهـا " الغُـفُـل" .. كتب حسن نجيلة : " الغفل كلمة عربية فصحى ، تطلق على كل ما ليس له علامة مميزة ، وللغفل هذه من اسمها حظ ، فقد ترك وجهها دون تخديد "شلوخ" فكان وجها طبيعياً كما خلقه الله جميلا الى حد الروعة . لقيتها أول مرة في أشهر الصيف ، وهى أشق الشهور بالنسبة للبدويين . ومن عادتي أن أزور الآبار في الكثير من الأمسيات لأشهد صوراً من حياة البدويين . رأيتها هناك ، حسناء فارعة لفت الثوب وحزمته حول خصرها وجانب من كتفيها حتى لا يشغلها عن واجبها ، وهى تدور هنا وهناك حول إبل الأسرة . كانت تدور حول الإبل تدني بعضها من حوض السقي ، وتمنع بعضها خشية التزاحم ، فهي دائبة الحركة بادية النشاط وعلى وجهها ويديها وعنقها غبار لم تكلف نفسها عناء ازالته ، وحول البئر فتية وفتيات وكلهم مثلها يؤدون ما تؤدي من عون لأهلهم ، وانطبعت صورتها الحية في ذهني .. وبعد فترة قصيرة ، هلًّ عيد الأضحى وكعادة البدويين فان أول مظاهر احتفالهم بالعيد حلقات الرقص التى يعقدونها في مختلف الأحياء ويتحلق حولها الفتية والفتيات والكهول والشيوخ يأخذون حظهم من هذا اللهوالبريء والمرح العذب . وفي أحدى الحلقات رأيتها ، يانعة أنيقة ، تحلت بثوب جديد ذي لون صارخ ولبست بعض الحلي إتماماً لزينتها وتوسطت الحلبة ترقص وفي يدها سوط تثنيه وتتأود ، وتلك أول مرة أري فتاة ترقص وفي يدها سوط ويقولون أن هذا لا تقدم عليه إلا البارعة المتمكنة في الرقص .. وفي مرة ونحن في الصيد .. فجأة ونحن نعلو كثيبا برزت لنا فتاة على جمل أصهب وقد أحست بنا فتوقفت عن المسير لترى من القادم ، وللبدويين فضول عجيب في تنسم الأخبار والتعرف على كل جديد حولهم . وعرفنا الفتاة .. إنها الغفــل .. لفت ثوبها على خصرها وتركت رأسها وعنقها وجانبا من صدرها دون دثار وسال شعرها على سالفتيها وامتدت ساقاها السمراوتان المكتنزتان على عنق البعير والتفتا متعانقتين وفي يدها اليسرى رسن الجمل وفي اليمنى سوط ليس للرقص هذه المرة وانما لتحمل به الجمل ليغذ في السير . وعجبت ماذا تريد في هذا المكان منفردة؟ وسألها صديقي بعد أن حياها وكان بطبيعة حياته الطويلة بينهم يعرف أهلها وهى أيضا تعرفه وأجابت بعد أن ردت التحية ضلًّ بعير لأهلي وأنا أبحث عنه ، قالت هذا في بساطة ويسر ، ونظرت اليها مليَّـا ، وأنا أعجب في نفسى لفتاة في العشرين تؤدى كل هذه المهام ، فهي بالأمس حول البئر تعاون في سقي الإبل وتعدو حولها هنا وهناك مغبرة لاهثة .. وهي الآن وحيدة في هذا القفر تبحث عن بعير ضال .. وهى في ساعة المرح راقصة بارعة تحتفي بجمالها .. وهى أمامي الآن فتاة أقرب الى الفتى شدة مراس وبأس لا تخشى الوحدة في القفر فتجوبه منفردة .. .. لقد أرتني الغفل الفتاة البدوية الحسناء وهي تبني مجتمعها ، صورة حيه ما زالت تعيش في أعماق نفسي زاهية براقة " انتهـى تلك هى ابنة البادية تمرح في خمائلها .. في جدِّها واجتهادهـا .. لا تضيع رسالتها ولا تنسى جمالها .. مجبولة على الصدق والفطرة .. أعطت الحياة عطـرها .. وأهدتها الطبيعة خصالهـا ..
أما ابنة المدينة هذه (والبرجوازية على وجه التحديد):
Quote: في الوقت الذي تفضل فيه بنت المدن على الرغم من التأهيل الاكاديمي بدرجاته المختلفة الركون الى أوهام الرومانسية الزائفة و التي تمثل لها البيت "كمملكة المرأة". وتستغرقها بعد الزواج دوامة الانغماس في "مخدارات الحياة اليومية" و في هموم نسائية ساذجة من حناء و دخان تستنزف كل وقتها و جهدها. النتيجة، نساء شاحبات الملامح و باهتات الشخصية ينظرن الى العالم من ثقب باب المطبخ و يستعضن بنقوش الحناء و اصفرار "طلاء الدخان" ليبحثن لأنفسهن عن مكان آمن تمشيا بمقولة (ضل راجل و لا ضل حيطة)في هجير مجتمع يرزح تحت وطأة ثقافة ذكورية مهيمنة. |
فكأنما ينطبق عليها قول ابن خلدون في فلسفته للتاريخ أو "العمران البشري" عندما قال : "أهل القفار الذين هم في شظف من العيش ، أحسن حالاً في الأجسام والأخلاق من أهل المدن المنغمسين في النعيم" ربما .. فالرخاء يؤدي الى الاسترخاء .. فتتراخى الهمم .. وتتواضع القيم والأهداف .. وقد أصبت أخت ندى عندما أشرت إلى الأسباب التى أدت الى تكوين مفاهيم المرأة السودانية أي " أساليب التنشئة و التربية الاجتماعية، صورة المرأة في كتب المناهج الدراسية، و أغاني البنات " ونحن في انتظار المزيد من البحث والتنقيب في هذه الأسباب .
التحية مجددا أخت ندى .. التحية للمرأة عموما في نضالها من أجل الحرية والانعتاق والتسامي .. والرجل نفسه يعيش نفس الأزمة ولا يدري .. لا يدري أنه إنسان .. والإنسان رجل وامراة لا ينقسمان .. نهار وليل متكاملان .. أرض وسماء متحدان ..
وتحياتي موصولة الى محمد وشذى ويارا وريلا ورؤى .. كم أوحشونا .. ونلتقي صلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
المحترمة مضمونا ووعيا ندى
حاولت فى خاطرة سابقة.. ان اطرح.. فى امر قريب.. جدا لطرح.. بعنوان.. آخر... اشكالية... تناول.. القضايا..التى تتناول..مسأئل. الوعى..فى شكل.. السلوك.. البشرى.. تجاه.. حياتهم... ودرجة.. تداخل.. العام(المجتمع او البنية الفوقية) مع الخاص ( الاحساس البشرى.. من جملة.. الانفعالات الفسيولوجية...والسايكلوجية) ومحاولة رسم الانسان.. الفاضل.. باخلاق... معرفة.. وفق.. مصلحة...الفئة.. او القوى..التى فى يدها.. السلطة.. وفق... امزجتها... ووفق.. الاسلحة... المعرفية.. التى تستخدمها.. من دين وعادة.. وتقليد.. وقانون.. يرسم البناء الفوقى.. للمجتمع... المعين... فى المرحلة المعينة...وفق علاقات انتاج..معينة...تتشكل.. فى نوعية الملكية..وتوزيع.. او تقسيم.. العمل..فى شتى مراحله المختلفة... موضوعك...بسلاسة طرحة.. وتوسع مداخله...طرق بمطرقة مطاطية...منابع جفت... ولكن ارضها مشرئبة.. بالندى....وهى طينة... فى مراحل تيبسها.. لعوامل.. الجفاف.. والجدب... المفروض على عقلنا...بفعل.. الهوس... والاستعلاء... مرورك السريع... على امور..شائكة...جعلنى.. اتردد.. من اين.. ابدأ مساهمتى.. ولكنى...فى محاولة المتابعة.. المرهقة... تنبل.. ملايين المقترحات...المتسارعة..لكى تجد فرصة للطرح.. وفى اطار.. هلامى.... ادفع.. لساحتك..مقترحات... اسئلة..تساعد.. فى تعميق... تناولك.. المرأة السودانية؟ هل هناك...مرأة بقامة وطن... تحمل.. كل سمات.. التنوع.. فى المقترح... السودانى.. لوطن.. مرقع او ملتق ( جلباب درويش) وهل علاقة الريف السودانى.. بالحضر.. السودانى.. علاقة تجمعية.. ذات سمات... قابلة للتمييز... ام هو وهم .. وممارسة المصطلح.. على عوانيه..للتمييز.. الاكاديمى.. هل هنالك ريف الريف.. وحضر الحضر.وهل هى تمييز فاصل.بين الغابة والصحراء.. والمرعى...
فاعتراضى بتهذيب... مصطلح.. المرأة السودانية...فيه..تجميع يخل..بالتعريف...
اتذكر فى العيد الخمسينى للاتحاد النسائى السودانى .. فى مدينة تورنتو الكندية.....طرحت الاستاذة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم...بعفويتها... انتقادا لسلوك..بعض السودانيات.. فى المهجر.... وانتقدت... النسوية كحركة... وانتقدت.. وضع.. المرأة الغربية.. كسلعة... وتحدثت .. عن ظاهرة تفشى.. السكر.. والتدخين.. بين السودانيات... فى الخارج.. واستهجنت.. ذلك..
كتربال... قادم من الشمالية.. وكنوبى.. لا اعرف .. المحسنات البدعية .. فى الكلام... سألتها .. بعفوية.. يا استاذة فاطمة... حبوبتى.. الله يرحمها.. كانت.. بتسجر(تدخن)... امى بتسف.... وكذلك حال.. نساء.. كثيرات.. فى النسيج.. السودانى.. فى الغرب.. والجنوب.. والشرق... من تشرب.. البغو.. وتشد العرقى...هن لسن بقلة.. بل.. السودان.. الاعظم..(خارج نطاق المثلث المتسلط) هل.. لا يحق لهن..عضوية.. اتحادكم.. العظيم...... فقلت لها.. الا اذا كان هذا الاتحاد.. يمثل..فقط.. منطقة المثلث.. فى وسط السودان العربى الاسلامى...والذى يحتكر.. السلطة.. ويفرض.. ثقافته.. العروبية.... وهنا.. يا عزيزتى... ندى.. تكمن.. اشكالية.. التناول... فى التعميم.. السودان.. الرسمى.. المعرف.. وفق..عقلية.. المتسلط... والسودان.. الواقع.. الذى مازال.. مرجله.. يغلى.. لطبخ.. نسيخ.. متنوع... هنا.. تحديد.. السودان.. بالوسط... العروبى الاسلاموى... يخلق.. اشكالية احصائية.. لا يترك.. عشوائية التناول.. بل.. يصبغ عليها.. لون التحيز.. والاستعلاء...الذى يغبش وعى الجموع.. لترسم.. صورة.. فاضلة.. لانسان الوسط..العروبى الانسانى.. بالمثال.. الفاضل....الذى يصبح بفعل التسلط.. مقياس الرسم... فمفهوم الاستقلالية.....او على حد تعريفى.. حق اتخاذ قرار...فى مسائل.. شخصية...لو صح التعريف...تحيطه عوامل.. واقعية.. اقتصادية.. اجتماعية.. لتضفى هالة ثقافية.. تتجزر على شكل.. بنود.. لعادة.. او تقليد..او سلوك..يحدد.. انفعال.. الفرد... ما هو دور التعلم او اعادة انتاج منهج.. الاخلاق الفاضلة.. فى صياغة.. المفهوم...الذى يحدد..من هو او هى.. فى يم.. متناقض.. الاستقلالية الاقتصادية هى عضم .. المحور.. الذى يحدد سلوك.. الفرد.. فى اتخاذ قراره.. وفرض سلوكه..
عفوا.. لى متابعة بعد اذنك يا ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
متابعة لما قبله 2 الرومانسية
وهم الرومانسية... كنت اتابع Quote: (ابتسامة الموناليزا) بطولة النجمة الأمريكية جوليا روبرتس. الفيلم باختصار يسرد واقع المرأة الأمريكية ألارستفراطية في عهد الخمسينات من خلال تجربة الناشطة النسوية و أستاذة تاريخ الفنون كاترين واتسون و التي أبتعثت للتدريس من كاليفورنيا الى كلية ويسلي بنيوانقلاند. حيث فوجئت الأستاذة الجامعية بأن الكلية التي تدرس بها و التي تضم فتيات الأسر الأمريكية الأرستقراطية و المفترض بأنهن الأذكى و الأفضل ليس لديهن من هدف للالتحاق بهذه الكلية المرموقة سوى الحصول على مظهر اجتماعي يمكنهن من الزواج من رجال من نفس طبقتهن و من القيام بمهامهن الاجتماعية كربات بيوت على نسق عالي من فنون الاتيكيت و التعامل |
فى رحلة عودتى من الخليخ.. فى الطائرة....احتمال...الانطباع... الذى تركه... الفلم...كان مغايرا لدرجة... .ولكن..... الوهم الرومانسى... ما هى الرومانسية.. اهى سبة... او انتقاص...لم اجد مبرر كافى.. لكى.. اتناول.. المصلح... بحساسية... مصلح رومانس Romance 1-a love affair 2- a strong attachment or enthusiam for something 3- a long narrative in prose or verse that tells of adventures of heros and extraordinary events هذا منقول من المعجم التراث الامريكى
لماذا هنالك ربط .. متعسف.. ما بين العاطفة الانسانية والشعور الطبيعى.. وما بين الاستغلال...؟؟؟ وفى خلفية تفكيرى ذكرى ... ( رسائل روزا لوسامبرغ ولينين)
الرومانسية... والفعل الاقتصادى....للحب عندما تمارس العلاقة الانسانية من اجلها.. تصبح رومانسية.. وعندما تمارس من اجل.. الكسب... تصبح مهنة.. لها تعريف.. آخر...
((فهل... كان لامى حق.. ان تتختار.. لحظة.. انفعالها...)) عزيزتى... اذ1 اخضعنا انفعالاتنا... لقوانين المؤسسات.. الاقتصادية..نسقط عمدا.. اجمل.. ما يميزنا... هو الانفعال.. والشعور.. الانسانى...حين نبضع...مشاعرنا.. نفقد... انسانيتنا.. لذا... لا اجد قبولا.. بزج.. الوهم.. بالرومانسية.. الرومانسية... احساس.. لا تركة للمرأة.. بل هو شعور الانسان.. لذا.. احتكاره.. لجندر.. والصاق.. تهمة الوهم... تنقلنا.. الى مرحلة.. التجميع.. المخل..
فالرومانسية لا يمكن ان تكون .. مجال للاوهام... العلة.. فى دور.. التعلم(( فى تشذيب)) المرأة لتكون.. سلعة.. تشبع الرغبة... العلة فى ان تستجيب.. المرأة.. لقوانين.. السوق... وتجمع.. كل ملامحها.. فى سلة... وتركن.. الى وهم.. التبضيع.. اتمنى ان اجد انثى رومانسية... وان اكون رومانسيا.. حتى النخاعِ.. اتمنى ان نفصل.. ما بين وعينا المكتسب... وانفعالنا الانسانى وامنى ان الا تكون.. العلاقات.. النبيلة... من عشق.. وحب.. هى. قابلة.. للتحليل.. ولى ... كلام.. كثير... يتلاشى.. من تعقد اللغة والكتابة .. اكرر لك.. احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
الأستاذة العزيزة ندى أمين
هذا أول بوست أقرأه لك. كم يظلم الناس أنفسهم وهم لا يعلمون؟! الغربلة الثقافية تقود دون ريب إلى اقتحام القلعة الحصينة المعززة التي تسود فيها "مافيا المكرسات". هذه مصطلحات موفقة وخصيبة. ونحن في إنتظار أطرحوحة يبشر مدخلها بأنها ستكون متفردة. فاقتحمي القلعة إذن، وثقي من المؤازرة وحماية الظهر، مع معرفتنا أن دورنا لن يكون إلا ثانويا، فأنت لا تحوجيننا إلى أكثر من ذلك. سلمت خاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
ندى قد أكون من أوائل من اطّلعوا على هذا الموضوع ،، لكني كنت مشغولا مع الصديقة رودا ، وهي رغم اختلافاتنا الطفيفة رمز للمرأة المناضلة من أجل وطنها ومن أجل بنات جنسها ،، وقد أغفل صلاح شتات ( عنية ) أن يقول أنني أنا الذي نبهته لهذا البوست القيّم ،، المرأة الريفية لها سجل إنتاجي ضخم ، وهي رغم ذلك تنتمي إلى الفئات المستغلة ، وقد خضعت لكل قوانين الجهل والتخلف ، لذا فإن أسهامها في الإنتاج لم يعد عليها إلا بإعادة إنتاج التخلف ،، وليتها تفرغت للرومانسية واستمتعت بها كما فعلت بعض نساء المدن ،، مهنة زوجتي في جواز سفرها ( ربة منزل )، وأنا دائما أتساءل هل ربة المنزل مهنة ، وغذا كانت مهنة فما هو أجرها ، وما هي التزامات من يقوم بها ، وما هي حقوقه ،، ولماذا هي مهنة لا تشبه بقية المهن ، وهل إرضاء الزوج جزء من مهام من يقوم بهذه المهنة ؟؟ إذا كانت ( ربة المنزل ) مهنة ، إذن كل النساء المتزوجات يعملن ،، وينتجن ، فهن يصنعن الطعام ، ويقمن بأعمال النظافة ، وواجبات الاستقبال والضيافة ، ويقمن بتربية ورعاية الأطفال ، وقبلها يوفرن المتعة للأزواج ، ويحملن ، وينجبن ،، وكل هذه الأعمال تعتبر أعمالا شاقة ،، وكثير منها لا متعة فيه ، ولا يحتاج كثير علم ،، أمر المرأة شائك ومعقد ، وأمر مجتمعاتناأكثر تعقيدا ،، أكبحثي ندى علك توصلينا إلى كثير مما خفي علينا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
الرائعة الهام
سعيدة أنا بمرابطتك هنا!
خريطة المجتمع السوداني الاجتماعية لا تدعو الى كثير من التفاؤل و على الأخص في ظل حكومة ذات توجهات أصولية لا ندرى الى أي درب ستقودنا! حكومة تكرس للمزيد من استلاب المرأة و يدعو رئيسها كل الرجال الى الزواج مثنى و ثلاث و رباع حتى يجنب النساء مشقة "البورة" بعد حدوث "ندرة" في الرجال و انقراضهم في الحرب! في ظل حكومة تطرح مقترحات كهذه لدرء آثار "مابعد الحرب" بدلا عن وقف نزيفها، ماذا نتوقع سوي "تفريخ" مزيدا من النساء المنكسرات "المتباريات" لارضاء الزوج ذو الأربعة زوجات!
شكرا لكي كثيرا على الاشارة الى موضوع الجندر و امكانية الاستفادة من تطبيقاته المختلفة لخلق واقع أكثر عدالة اجتماعية للرجال و النساء معا. فالجندر يهدف في المقام الأول الى ايجاد مفهوم أكثر شمولية يحتوى على المعتقدات الواعية أو تلك التي في العقل الباطني و التي يؤمن بها أفراد مجتمع ما عن الخصائص، المميزات، و القدرات التي يمتلكها كل من الرجل و المرأة و التي تؤدي بالتالي الى تقسيم أدوار كل منهما في عملية التنمية الاقتصادية الاجتماعية و التي تختلف اختلافا كبيرا باختلاف المجتمعات و الحضارات. خليكي "مرابطه" معنا ها هنا فنحن في حوجة الى صلابة فكرك و قلمك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
زوزو
حال الطالبات الجامعيات بالسودان(أو فلنقل الأغلبية حتى لا نظلم الهميمات منهن) أعتقد هو نفس الحال أيام دراستي الجامعية. الالتحاق بالجامعة كتقليد و مظهر اجتماعي و ليس من أجل رغبة حقيقية في الحصول على تعليم عالي يؤهل الى الولوج الى فرص وظيفية ومهنية. عذرا، و لكني في أحيان كثيرة يملؤني الاحباط و أصير مقتنعه بمقولة "القلم ما بزيل بلم".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
شكرا يا أنور على وجودك الجميل و اثراء البوست بلمحات كتاب د. منى أبو سنة و أعجبني مصطلح "مطبخية عقل المرأة".
الكتابة فعل مرهق ذهنيا و تحتاج للكثير من الصبر و المثابرة لانجازها. المكتبة السودانية فقيرة بصفة عامة و أؤيدك تماما في قولك هذا
Quote: اما السودانيات...فى رد الفعل زاتو بفضلوا الشفاهة...لذلك أشكرك جدا على هذه الوجبة الدسمة..واتمنى ان نقرا نقد حقيقى... |
فالمرأة السودانية مقلة جدا في الكتابة و تظل أقصى أمنياتي اضافة كتاب أو اثنين الى المكتبة السودانية و طبعا لازم أ نفذالحلم ده قبل الزواج و ما يتبعه من مخدرات الحياة اليومية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
كل ما اخد لفة يا ندى.... بلقى نفسى هنا تانى...لاملى الكبير فى هذه دراستك يا ندى... فى منتدى سودانيات...فى بوست احصائى ومتفق مع النقطة التى ذكرتها من قبل...
Quote: -- خلل المشاركة بين رجال ونساء منبر سودانيات
تجاوزت عضوية موقع سودانيات الـ 400 عضو وعضوة. وتمثل هذه الأرقام مدخلاً ممتازاً لمعرفة نسبة المشاركين من الرجال مقابل النساء من أجل معرفة الأهداف التالية:
أولاً: إلى أي مدى استطاعت المرأة السودانية (المتعلمة) أنْ تتواكب مع التكنولوجيا الحديثة. ثانياً: ما هو مدى مشاركة المرأة في النقاشات والحوارات الدائرة حول مختلف القضايا المطروحة على منبر سودانيات. ثالثاً: على وجهٍ محدد، ما هي الإمكانيات المتاحة والمستغلة داخل السودان بالنسبة للمرأة السودانية والتي تمكنها من المشاركة في منتديات الحوار الإلكترونية.
نظرة عامة: - من خلال الأرقام المتاحة، من الصعوبة بمكان معرفة تأثير الواقع داخل السودان على إنضمام المرأة نسبةً لعدم إدراج الغالبية العظمى من المشاركات لمكان إقامتهن. وهذا ينطبق أيضاً على غالبية الذكور. وهذا يمنع من الوصول لنتيجة محددة. - لا تتطرق هذه المداخلة إلى رصد العضوات الناشطات فعلاً، أي اللائي يمارسن الكتابة، أو اللائي إنضممن ولم يقمن بممارسة أي نشاط. بل تطرح المقارنة من منظور مجرد، أي عدد النساء المسجلات.
النتائج: من مجموع الـ 400 عضو(ة)، توجد 56 إمرأة مقابل 344 رجل. أي أنَّ نسبة المشاركة المؤية للمرأة هي 14%، مقابل 86% للرجال.
أعلى معدل لتسجيل عضوات بلغ 11 عضوة (مقابل 39 عضو) في ذات الفترة.
أقل معدل لتسجيل عضوات بلغ 4 عضوات (مقابل 46 عضو) في نفس الفترة.
شهدت فترتين أعلى معدل لتسجيل عضوات جديدات: أ- من 6 يونيو إلى 8 يونيو: سجلت 11 عضوة ب- من 15 يوليو إلى 27 يوليو: إنضمت أيضاً 11 عضوة.
نلاحظ تراجع مستوى إنضمام المرأة، ففي خلال ثلاثة أيام انضمت 11 عضوة جديدة في بداية إنطلاق الموقع في شهر يونيو. والمتوقع هو زيادة نسبة إنضمام المرأة بمرور الأيام ولكن الثابت أنه بعد مضي شهر ونصف على إنطلاقة الموقع إنضم للموقع 11 إمرأة ولكن خلال فترة 13 يوماً، بينما سجل نفس العدد خلال ثلاثة أيام فقط عند إنطلاقة الموقع.
ملحوظة: الأسماء التالية لم أصنفها كأسماء لنساء نسبةً لغياب المعلومات: - Shams، عضوية رقم 383، - Togga عضوية رقم 373 - Star عضوية رقم 355،
الأسئلة المطروحة للحوار/النقاش: - كيف نعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من النساء إلى عضوية المنبر؟ - كيف نعمل على تنشيط العضوات المسجلات اللائي لا يمارسن المشاركة؟ - إلى أي مدى يمكـن لمنتدى سودانيات المساهمة في إحداث نقلة نوعية في مسألة تشجيع إنضمام ومشاركة المرأة في الحوارات والنقاشات الدائرة ذات العلاقة. - كيف يمكن للمنتدى أنْ يقدم قاعدة معلومة رصينة يمكن الركون إليها من أجل معرفة ومقارنة وضعية المرأة والتطور الذي نشأ فيما يتعلق بتطور تكنولوجيا المعلومات وأثره في تنمية المرأة؟ - كيف يمكن تمكين النساء داخل السودان من استعمال تكنولوجيا المعلومات؟ - ما هي حاجيات التدريب التي تحتاج إليها المرأة داخل السودان من أجل تعزيز مقدراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات؟ - أي أسئلة أخرى ذات علاقة أو مداخلات تساهم في إثراء الحوار من طرف الأصدقاء والصديقات (القليلات).
والـدعــوة مفتوحة للنقاش.
تحياتي
إسماعيل |
http://www.sudaniyat.com/forum/viewtopic.php?t=776
وريت لو بكرى برضو يمد الناس باحصائية تبين هذا الخلل ايضاً... سيرى يا ندى...وعين الله ترعاك... أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: AnwarKing)
|
Dear Nada,definitly it is a usful and constructive topic looking into the leak ing spots on Sudanese womens's traumas and obstcales they face limping through our conservative socity, but I still can't understand the corelation between romance & (her) leading an independent life!!!??
it is an instinct best wishes and regards may be i didn't undersnad what you were trying to say or signal,but I hope you will understand that i was in a hurry best wishes and regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
أنور أحمد
لا أريد أن أظلم الساء فقط و اتهامهن بعدم الرغبة في العمل بدوافع الكسل و حب "الحياة السهلة" لكن بيئة العمل في السودان و كما أشرت أنت في مداخلتك تكون في أحيان كثيرة غير مشجعة اطلاقا على عمل المرأة.
فبالاضافة الى عدم توفير الدولة لدور الحضانة الملائمة صحيا و نفسيا لنمو الطفل ،هناك أيضا عدم وجود أو عدم تنفيذ القوانين التي تضمن للمرأة حقها في بيئة مهنية نظيفة خالية من التحرشات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
العزيز صلاح
استمتعت أيما استمتاع بالطواف مع رحلة حسن نجيلة في البادية، و"الغفل" قد تكون واحدة من كثيرات من نساء البادية و اللائي لم يقعدهن حسنهن أو تحجبهن تقاليد القبيلة من الانطلاق نحو فضاءات ما خارج "حيشان البيوت الآمنه". و هذا ما يجعلني أزداد يقينا أن وسائل الحضارة و أدوات المعرفة المتداولة بطريقة سلبية في المناطق الحضرية في بلادنا أدت في أحيان كثيرة الى تحجيم مقدرات المرأة و بالتالي حدوث "نكسة" في اسلوب تفكيرها و نهج حياتها. فنساء الريف يطلقن، بتلقائية، لأنفسهن و مقدراتهن العنان في أجواء عفوية ليست بها "ملوثات" حضارية.
صدق ما قلت يا صلاح
Quote: فالرخاء يؤدي الى الاسترخاء .. فتتراخى الهمم .. وتتواضع القيم والأهداف .. |
فان لم يكن هناك حوجة لما كان هناك اختراع ولاهمة الى العمل، ما يؤلمني هو فقدان بعض النساء الى انسانيتهن و ما يؤلم أكثر هو عدم وعيهن لفقدهن لهذه الانسانية!
طوال عمري سأظل يملؤني اليقين بصحة هذه المعادلة انسانة + مواطنة + أنثى = امرأة كاملة واذا اختل طرف أي من هذه المعادلة فالنتيجة الحتمية هي النقصان!
سوف أبلغ تحياتك بالتأكيد الى شذى ومحمد و البنات، تسلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
الغالية ندى تحياتي وسلامي .. تحليل في غاية الروعة والدقة وهناك الكثير الذي تحتاجه المرأة السودانية للخروج من نفقها المظلم والنظرة المتخلفة لمجتمعنا . لا شك في أن هناك الكثيرات اللائي إستطعن تأدية دورهن في المجمتع على أكمل وجه ولكن نطمع من كل نساء بلادي بالمزيد . أحكي لك هذه القصة عندما حضرت لمدينة جدة أول مرة لأداء فريضة العمرة نزلت مع أختي والتي لم أراها وقتها منذ فترة طويلة ووجدت حالها قد تغير تماماً جالسة في البيت وطبعاً لا تنقطع زيارة صاحباتها لها والعكس صحيح هذا هو البرنامج كل يوم لم يعجبني ذلك فقلت لها هل دورك في الحياة إنتهى هنا؟ وأنتي كنتي في يوم من الأيام إنسانة عاملة ولك جهد مقدر ودور في المجتمع تصبحين هكذا فحكت لي ظروف البلد وقيودها ، وكنت مصراً عليها للرجوع لأرض الوطن بعد هذه الفترة الطويلة خارجه والآن بحمد الله بعد قضاء سنين الغربة عادت لأرض الوطن وتعمل في مجال التدريس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
الأخت العزيزة /ندي أمين
تحية طيبة و احترام
أولا نتقدم اليك بالتهنئة الحارة و التقدير التام لهذا العمل الخلاق, الذي هدفه كما نعتقد هو تسليط المزيد من (الكشافات و الانارات) على الوضع المذري للنساء في السودان و ان تفاوتت و تباينت درجات الوضع المذري و المحزن لنساء بلادي, فالنساء في الريف لا يمكن اعتبارهن شيئا مطلق فهنالك فوارق ثقافية و اجتماعية و تحت تحت (سياسية) ...الخ, كما ان النساء في المدن لا يمكن اعتبارهن شيئا مطلق فهن ايضا خشوم بيوت ثقافية و اجتماعية و فوق فوق سياسية ...الخ ,هذه الاوضاع العجيبة تحتاج للمزيد من البحث و التقصي , و لكن هذا البحث يحتاج الي امكانية الدولة , بمعني ان تضع مراكز البحوث و الدراسات الخاصة بهذه الدراسات البرامج التي هدفها البحث العلمي في مثل هذه المجالات الهامة, و ان تمول الدولة هذه البرامج تمويلا كاملا يشمل جميع متطلبات البحث و بشكل منظم ودوري و غير موسمي, و دور الدولة كما هو معروف غائب/مغيب , لان الدولةنفسها دولة كرتونية قائمة على علاقات غير سوية, و نخجل احيانا ان نسميها دولة, و هذا واقع محزن و مبكي في نفس الوقت. لذلك ما تقوم به الاخت ندي امين عمل جد عظيم, فهي تنحت في صخر و بأمكانيات متواضعة وهي ليست دولة , و لا يمكن ان نطلب منها ان تقوم بدور الدولة المغيبة بقدرة قادر , و نقبل منها اي شيء يحرك هذه البرك الراكدة, فاذا ما رمت الاخت ندي امين بحجر في هذه البركة , فما علينا الا ان نلتفت الي مصدر هذا الحجر , لكي نعمل ما في وسعنا عمله وهو ذو مردود محدود لاسباب معروفة لا نريد تكرارها.
نتقدم الان بمجموعة من الاسئلة للاخت ندي أمين بهدف اثراء هذا العمل العظيم و هذه الاسئلة تتمثل في الاتي: هل المتضرر من الثقافة الذكورية في السودان هو النساء فقط و بشكل مطلق؟ ام ان المتضرر من الثقافة الذكورية الغالبية الساحقة من الذكور في السودان ايضا؟ و هل هنالك بعض النساء (الذكوريات/الضكريات) اللائي ينسحب عليهن ما ينسحب على الرجال المستفيدين من الثقافة الذكورية في السودان؟ و هل الريف السوداني شيء مطلق ام ان الريف قد تم (تمدينه) اذا جاز التعبير و بشكل نسبي؟ و هل المدينة شيء مطلق ام ان المدينة قد تم (ترييفها ) اذا جاز التعبير و بشكل نسبي كبير للغاية؟ و هل ما يسمي بمصطلح الطبقة البرجوازية/البرجوازية الصغري موجود الان في السودان ام انقرض بسبب عوامل التعرية السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ...الخ؟ وهل هنالك ما يمكن ان ان نطلق عليه اسم الطبقة الارستقراطية في السودان ام ان الامر شيء اخر مختلف تماما عن معاني و دلالات هذا المصطلح ؟ و متي نسمي هذا طبقة برجوازية و هذا طبقة ارستقراطية...الخ؟
نأمل ان يتناول الجميع مع الاخت ندي أمين دور التنشئة و التربية الاجتماعية في تكتيف و تكبيل و اسر و سجن كل اماكنيات المراءة البداعية في السودان, و ان يشمل هذا الموضوع الجوانب الثقافية و العرف و الدين و الامثال الشعبية المكبلة للمراءة و الجذور التأريخية لتأثير كل هذه الجوانب في حياة المراءة , و كل حسب مقدرته /مقدرتها المعرفية , حتي من باب (تلته و لا كتلته)!!
اما ما يخص الخلافات و الاختلافات (النارية) بين الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم و الجيل الجديد من القيادات النسويةاذا جاز التعبير , فهي خلافات طبيعية و موضوعية لمجموعة من الاسباب لا نريد ذكرها الان لفائدة الموضوع المطروح, و ان كنا نعيب على بعضهن اي القيادات الجديدة من الاخوات و على الاستاذة فاطمة حدة الخلافات و الخروج بها من مجرد الاختلاف في الرؤي و المفاهيم الي خلافات من نوع اخر لا يفيد الناس في شيء, فالاستاذة فاطمة احمد ابراهيم قدمت الكثير و الكثير جدا من التضحيات لشعب السودان, هذا في الاطار التأريخي لما فعلته الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم , و من الطبيعي جدا بحكم سنن التغيير ان تظهر مفاهيم جديدة و بالتالي قيادات جديدة , و ان يكون هنالك وجود لجدلية صراع سليم و معافي من كل ما يمكن ان يحوله من صراع افكار الي صراع اشخاص والبقاء في خاتمة المطاف للاصلح لان الصراع الذي نراه امامنا اليوم غير موفق , لذلك نشعر بعميق الحزن لكيفية ادارة اختلافاتنا في كل شيء , فليس هنالك مبرر لكثير مما يحدث الان و لكن ما باليد حيلة, و لا يمكن ان نحقق ذلك بالاماني و التمنيات للاسف الشديد, و الا ظللنا ساجدين حتي تنقشع عن وجوهنا هذه الصور الدراماتيكية الحزينة , و حينها سنحترم بعضنا البعض بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني , فمن حق الكل الاختلاف وهو رحمة للناس و لكن كيف نختلف هو السؤال الذي ظل يحيرنا ؟ الان نكرر التحايا للكل و نخص منهم/منهن بالذكر الاخت الرائعة ندي أمين , و(قولي امين ) يا ندي امين ربنا يسدد خطاك و يجعل لك في كل بوست سلامة .
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 01/08/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
من ما يدعو الى التأمل حقا أن هذا الفريق من النساء المسرفات في ممارسة السلوكيات الجامدة التقليدية يمارسن هذا الظلم حتى على أنفسهن. فاذا أخذنا الناحية الغذائية كمثال نجد أنه و حتى يومنا هذا و وسط الطبقات المتوسطة أو المترفة هناك عادة صينية الرجال التي تزخر بكل ما لذ و طاب و صينية النساء(ان وجدت، اذ في أحيان كثيرة تختار النساء الأكل من بقايا و فتات صينية الرجال)و التي غالبا ما تكون فقيرة المحتوى الغذائي. الغريب في الأمر أنه في أغلب الأحيان لا يحدث تدخل من الرجال في هذا الأمر و لكن تقوم النساء و تأثرا بمفاهيم الهيمنة الذكورية و تأكيدا لها بممارسة أشياء تعكس ما في عقلهن الباطني من اقرار "بالفوقية الذكورية" عليهن. أثبت بحث أصدرته منظمة اليونسيف قبل فترة أن السودان يقع ضمن عدد من البلدان النامية الأخرى مثل اليمن و الهند و بنغلايش و التي بها فرق واضح لصالح الذكور فيما يختص بنوعية الطعام و الناحية الغذائية.
الاخت الغالية ندي امين
اطلعت على هذه الدراسة فى مطلعها, واكثر ما لفت انتباه هو ان المدخل جديد و جدير بالاهتمام بالاضافة الى التاسيس النظري المتماسك و موضوعية و قوة الاستشهادات, اتفق معك فى ان شكل التربية و الخلفية الثقافية هى التى صنعت شكل الواقع المرفوض لدينا بكل اشكال القمع التمييز سواء باسم الدين او باسم العادات او باسم العفة المتوهمة والغير معرفة شكلا ومضونا, ارجو ان يتسع وقتك لتوسيع دائرة البحث لتشمل مناهج التعليم الاولى و الثانوي, فهنالك حيث امل وبدر , فبدر يلعب فى الشارع وامل تساعد امها فى عمل المطبخ, اعتقد ان المجال خصب مما يبشر بدراسة يمكن ان تكون الاقوي و الاكثر مقاربة الى الواقع فى الكثير من مناطق السودان , ما يميز دراستك ايضا هو منهجها الحفري القائم على تفكيك حقائق الواقع و مسائلتها و تشخيصها وارجاعها الى اصولها الفلسفية و الثقافية ومن ثم محاكمتها عمليا و اثناء ذلك التفكيك يتم بناء ملازم لخطاب انسانى جديد يبشر بفتح فكري و فلسفى فى مجال الدراسات الاجتماعية التى هى محلك سر فى بلد الثلاثين مليون زول معذب بل و فى كثير من الاحيان يقمع صوتها و لا يحفز الباحث فى مجالها كتاكيد على التخلف و سيادة نمط تفكير يسعى دوما الى تابيد خفايا الواقع و الحث على القبول بها والتعامل معها كمسلمات, سابقى قريبا للمداخلة ما ساعفنى وقتى الى ذلك.
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
جد الموضوع قيم وملح في زمن تغيرت فيه الموازين واصبح المتوارث خرافه لان الجديد متغيرشديد ولايشبه الماضي حتي في الكروسمات ولم نتعود عليه فعلا يا استاذه الموضوع حيوي ومهم في مجتمعنا اليوم ... بس تعرفي في نفس الوقت الموضوع جد قديم في المجتمعات حتي الحولين من دول افريقيا وحتي في اقاليمنا ... النصف الاخر منتج ونديد للرجل ويملك وله الف حساب ولا تنتظر محبوسه في البيت او الشقه بل تخرج وتشارك بفعاليه من اجل بيتها واولاده وبالتالي تقدم يدع العون للزوج في تحمل الحياة الزوجيه مش برضو اسمها شراكه وشركه وبالتالي لاتخاف في قسوة الايام بل هي قويه مشاركه بفعاليه وصدقني عن شخصي احب بصفه عامه الانسان المنتج بصرف النظر عن الجنس ولكي مني مساحات من التقدير علي هذا البحث القيم المفيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
ود قاسم
اتخيل يا ود قاسم دي أول مرة أنت تشارك في واحد من بوستاتي، سعيدة بوجودك معنا هنا!
وحقا ما قلت عن أن جهد و عمل المرأة الريفية يكون في أحيان كثيرة بلا مقابل. فهي تصر على العمل كمبدأ و كوسيلة لتحقيق قدر من الاستقلال الاقتصادي رغم ضآلته. وهي ترزح تحت مقصلة اللاعدالة الاجتماعية و عدم اعطاءها فرصة للتعليم و من اخراجها من المدرسة في سن مبكرة للعمل داخل أوخارج المنزل و من مضار الزواج المبكر و آثاره الصحية و الاجتماعية السالبة.
و بعد كل هذا تعيش بتلقائية و تتحدى في أحيان كثيرة ليس ظلم المجتمع لها بل حتى ظلم البيئة و الطبيعة الغاضبة و مواسم القحط و الجفاف و فصول الفيضانات. لشد ما تعجبني هذه المرأة الريفية،فربما لم يعطها العمل العائد الاقتصادي المرجو و لكنه بلا شك اعطاها المقدرة على الصبر و الارادة و قوة الشكيمة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
أنا ذاتي أم در
ودي لكي على طيب كلماتك شكرا على التشجيع، أرغب مستقبلا في كتابة دراسة بصورة أكثر توثيقا و شمولية لكني أشكو الأن و نسبة لابتعادي لفترة أربعة سنوات عن السودان من قلة المراجع ومصار المعلومات. و الحقيقة كل محور من هذه المحاور يصلح لأن يكون بحثا قائما بذاته.
في انتظار عودتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
العزيز أنور
سعيدة جدا لاعجابك بهذه الدراسة و أتمنى أن تكون "زائر مقيم" في هذا البوست لتتحفنا بكل ما له علاقة بالموضوع.
احصائية منتدى سودانيات فعلا تكشف الكثير من ما ذكر في هذا البوست من عدم حيوية نساء كثيرات من بلادنا و عدم تفاعلهن مع الشأن العام. و كما ذكرت أنت أتمنى أن يتحفنا بكري باحصائية مماثلة مع أني مبدئيا أعتقد أن نسبة المشاركة النسائية عالية نوعا ما في هذا المنبر و بالاضافة الى ذلك مؤثرة و قوية، و لا شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
مانوبيا
شكرا على الاشادة بالموضوع
و أود أن أوضح مرة أخرى أني لست ضد مشاعر العاطفة الجميلة أو الرومانسيات الصادقة و التي لها هدف و معنى و لكني كما أوضحت سابقا ضد أن تصير الرومانسية عامل هدم و ليس عامل نمو و بناء!
و ربما يحدث هذا للكثير من النساء السودانيات اذ يتحولن بعد الزواج الى شخصيات بلا هوية. و ليس بالضرورة أن تكون هذه الرومانسية موجهة نحو الزوج اذ أنه هنالك الكثير من الزيجات التي تتم بطريقة تقليدية في السودان و يحدث في أحيان كثيرة أن تكون هذه الرومانسية زائفة و مكرسة للاخلاص لمؤسسة زواج متهالكة و طقوس اجتماعية عتيقة! بل و حتى قبل الزواج تنصرف الكثير من الفتيات الى تبديد الوقت و الجهد في أمر أنثوية بحته و في أغلب الأحيان لا يكن لديهن طموحات أو خطط مستقبلية واضحة يسعين الى تحقيقها حيث يكون الهدف الوحيد هو الحصول على زوج. بالرغم من ايماني أنه هناك منظومة متشابكة من الموروثات و الممارسات و السياسات الموضوعة "بسوء نية" لتهميش االمرأة كطاقة منتجة الا أن النساء مشاركات بطريقة أو بأخرى في هذه المنظومة و ذلك باستسلامهن لها كقدر مقدس و ليس كواقع اجتماعي مختل بحاجة الى رياح تغيير و ربما تبديل!
و لكل الرومانسيون و الرومانسيات و الذين و اللائي ربما استفزتهم كلمة أوهام مقرونة بالرومانسية أود أن أقول أني أعشق الرومانسية حتى النخاع فلولا دفء المشاعر الصادقة لما قدر الناس على مواجهة مشاق الحياة لكن فهمي لها مرتبطا بمعاني الاستقلالية و النمو للطرفين و ليس لطرف واحد فقط! لقد استخدمت عبارة أوهام الرومانسية as expression يمكنني من "صدق الرؤيا" بزاوية مختلفة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
الاعزاء و العزيزات
اعضاء/عضوات المنبر الحر العظيم
نأمل ان يجد هذا الموضوع الذي سيشكل ملمح من ملامح الامة السوادنية القادمة, حقه من الحوار العميق, فلا يكفي هذا الموضوع , الحوار الدائر الان, لان الحوار الدائر الان , (حوار قائم سداري), فالناس على عجلة من امرها و لا ندري لماذا؟ فيا اعزاء و يا عزيزات , نوجه اليكم/اليكن هذا النداء الهام كما نعتقد, وهو ان نقف مليا و لدرجة السكون في مناقشة هذا الامر الجلل , لان هذا الامر ليس له علاقة بموضوع المرأة فقط , و انما هو امر له علاقة بمسألة على اي اسس سيكون السودان القادم, هل سيظل السودان واقفا بلا ارجل و خاويا من كل شيء , الا من تشدقنا بكذا و كذا؟ , ام هنالك شروط جديدة لا علاقة لها لا بالمرأة و لا بالرجل , و انما لها علاقة في المقام الاول و الاخير بأنسانية الانسان, كل حسب احتياجاته. و هل ستختفي الحركات المناصرة (لحقوق المرأة), في سودان المستقبل , لان الامر ما عاد حقوق المرأة و حقوق الرجل...الخ, و انما المستهدف بكل البرامج هو الانسان, يعني بصراحة نتشوق لليوم الذي تختفي فيه هذه اللافتات من جندريات و غير جندريات , لان وجود مثل هذه الحركات الهامة جدا الان , يؤكد لنا الخلل و العطب الذي يعيشه المجتمع الانساني او يفترض كذلك في السودان, و حتي يتحقق هذا الحلم الانساني الكبير, نرجو عدم القفذ و النطيط في المواضيع من موضوع الى اخر و بسرعة البرق, فلماذا يا أحبتي لا نتفق على (قتل) امهات المواضيع بالنقاش و الحوار العميق و المتمهل, و البعيد كل البعد عن ظاهرة سباق المواضيع, فاذا ما مكثنا فترة طويلة في تحليل موضوع من هذا النوع الذي طرحته الاخت العزيزة ندي أمين , نكون قد قمنا بعمل عظيم للسودان و لانسان السودان في اطارنا التأريخي , فربما يأتي يوم يكون فيه ما نقوله الان من كذا و كذا , ارث انساني لا اكثر و لا اقل , فالمجتمع الانساني في تطور الي ان يرث الله الارض ومن عليها, لذلك لا نعتقد بأن من بيننا هنا من يظن/تظن بأن ما يكتبه/تكتبه هنا هو مسك ختام الانسانية , فلا و الف لا لهذه الدعوات ان وجدت, و لكم /لكن كبير الاحترام و التقدير لكل ما تقومون به هنا , فهذا هو ممكنكم /ممكنكن التأريخي من العطاء, كل حسب مقدرته/مقدرتها الابداعية او غير الابداعية كما نعتقد, و كل حسب ظروفه/ظروفها التكوينية اذا ما جاز التعبير , لذلك فالزعل مرفوض, و التنشنة مرفوضة في تناول هذا الموضوع او تناول غيره من المواضيع, و ليطرح كل منا سؤال على نفسه/نفسها, لماذا نزعل و (نحرد) من بعضنا البعض؟ و لماذا لا يقول كل منا وجهة نظره/نظرها في اي موضوع ثم ينصرف/تنصرف بهدوء بدون (كب) الكثير من الاتربة و الكتاحات في وجه الناس ؟ لماذا نكتح بعضنا البعض بالتراب في تناولنا للمواضيع ؟ نكرر الرجاء التزام الهدوء , فهذا المكان مقدس, فعلى الجميع تقديسه, لانه مكان حوار , فنحن هنا لنتلاقي في مثل هذه المواضيع الجادة التي تستفذ فينا الكثير من التسأولات اقلها , لماذا نحن على هذا الحال السيء في داخل السودان او خارج السودان بالرغم من وجود مقومات تغيير الحال الي غير ما هذا الحال , يلا يا ناس همتكم / همتكن مع اختكم/اختكن ندي امين في تشريح هذا الموضوع, على ان تكون المواضيع القادمة و اقصد امهات المواضيع على نفس درجة الاهتمام هذه , فلا و الف لا للنقاشات السدارية من سداري , و هذا مصطلح لمن يعرفون ركوب العجلات , لان القيام سداري قد يفقد الشخص التوازن و هذا للاسف ما يحدث هنا فى المنبر العظيم بأنسانه .
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 07/08/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
الاعزاء و العزيزات
اعضاء/عضوات المنبر الحر العظيم
نأمل ان يجد هذا الموضوع الذي سيشكل ملمح من ملامح الامة السوادنية القادمة, حقه من الحوار العميق, فلا يكفي هذا الموضوع , الحوار الدائر الان, لان الحوار الدائر الان , (حوار قائم سداري), فالناس على عجلة من امرها و لا ندري لماذا؟ فيا اعزاء و يا عزيزات , نوجه اليكم/اليكن هذا النداء الهام كما نعتقد, وهو ان نقف مليا و لدرجة السكون في مناقشة هذا الامر الجلل , لان هذا الامر ليس له علاقة بموضوع المرأة فقط , و انما هو امر له علاقة بمسألة على اي اسس سيكون السودان القادم, هل سيظل السودان واقفا بلا ارجل و خاويا من كل شيء , الا من تشدقنا بكذا و كذا؟ , ام هنالك شروط جديدة لا علاقة لها لا بالمرأة و لا بالرجل , و انما لها علاقة في المقام الاول و الاخير بأنسانية الانسان, كل حسب احتياجاته. و هل ستختفي الحركات المناصرة (لحقوق المرأة), في سودان المستقبل , لان الامر ما عاد حقوق المرأة و حقوق الرجل...الخ, و انما المستهدف بكل البرامج هو الانسان, يعني بصراحة نتشوق لليوم الذي تختفي فيه هذه اللافتات من جندريات و غير جندريات , لان وجود مثل هذه الحركات الهامة جدا الان , يؤكد لنا الخلل و العطب الذي يعيشه المجتمع الانساني او يفترض كذلك في السودان, و حتي يتحقق هذا الحلم الانساني الكبير, نرجو عدم القفذ و النطيط في المواضيع من موضوع الى اخر و بسرعة البرق, فلماذا يا أحبتي لا نتفق على (قتل) امهات المواضيع بالنقاش و الحوار العميق و المتمهل, و البعيد كل البعد عن ظاهرة سباق المواضيع, فاذا ما مكثنا فترة طويلة في تحليل موضوع من هذا النوع الذي طرحته الاخت العزيزة ندي أمين , نكون قد قمنا بعمل عظيم للسودان و لانسان السودان في اطارنا التأريخي , فربما يأتي يوم يكون فيه ما نقوله الان من كذا و كذا , ارث انساني لا اكثر و لا اقل , فالمجتمع الانساني في تطور الي ان يرث الله الارض ومن عليها, لذلك لا نعتقد بأن من بيننا هنا من يظن/تظن بأن ما يكتبه/تكتبه هنا هو مسك ختام الانسانية , فلا و الف لا لهذه الدعوات ان وجدت, و لكم /لكن كبير الاحترام و التقدير لكل ما تقومون به هنا , فهذا هو ممكنكم /ممكنكن التأريخي من العطاء, كل حسب مقدرته/مقدرتها الابداعية او غير الابداعية كما نعتقد, و كل حسب ظروفه/ظروفها التكوينية اذا ما جاز التعبير , لذلك فالزعل مرفوض, و التنشنة مرفوضة في تناول هذا الموضوع او تناول غيره من المواضيع, و ليطرح كل منا سؤال على نفسه/نفسها, لماذا نزعل و (نحرد) من بعضنا البعض؟ و لماذا لا يقول كل منا وجهة نظره/نظرها في اي موضوع ثم ينصرف/تنصرف بهدوء بدون (كب) الكثير من الاتربة و الكتاحات في وجه الناس ؟ لماذا نكتح بعضنا البعض بالتراب في تناولنا للمواضيع ؟ نكرر الرجاء التزام الهدوء , فهذا المكان مقدس, فعلى الجميع تقديسه, لانه مكان حوار , فنحن هنا لنتلاقي في مثل هذه المواضيع الجادة التي تستفذ فينا الكثير من التسأولات اقلها , لماذا نحن على هذا الحال السيء في داخل السودان او خارج السودان بالرغم من وجود مقومات تغيير الحال الي غير ما هذا الحال , يلا يا ناس همتكم / همتكن مع اختكم/اختكن ندي امين في تشريح هذا الموضوع, على ان تكون المواضيع القادمة و اقصد امهات المواضيع على نفس درجة الاهتمام هذه , فلا و الف لا للنقاشات السدارية من سداري , و هذا مصطلح لمن يعرفون ركوب العجلات , لان القيام سداري قد يفقد الشخص التوازن و هذا للاسف ما يحدث هنا فى المنبر العظيم بأنسانه .
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 07/08/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
It needs two to tango. This type of women is there to satisfy the demand of the slave market!!!
I’m hoping that you understand my contribution as participation in your debate in a serious manner and nothing is personal.
Starting from the title, I can’t see your assumption very clear. There is no link between being dependent and being romantic. You can be independent and romantic and independent and not romantic. The comparison in my view is not valid and the realities demonstrate that. You can look at the definitions of the two words and their usages in the historical context e.g. the romantic era.
Next you come to the assumption that some Sudanese intellectuals, women and men, carry around with regard to the Alhina and the Dokhan. They assume their superficiality and their strong relation to the emptiness of souls and minds and dependent state of acts. I think this links never clearly established. Alhana and the Dokhan in my point of view are tools used for beatification, and also their use as medical treatments was mentioned in many natural healing medical discoveries.
Describing this group of women as lazy and empty is underestimating the social, cultural, economic and political pressures some undergo in a systematic manner. It will also lead to undermine the importance of raising children by both parents, or one parent incase of the absence other. I would like to assure you no well person would like to be marginalized or stay put just because he/she happen to be lazy. It is a work of evil ideologies which like to promote, advocate and justify poverty for example as a product of laziness.
Looking for the right companion, partner or sole mate is a legitimate pursue for any human in a global world where the need to relate has become detrimental to the well being of humans. It is not an insult to be egger and it is not something Sudanese women need to feel ashamed of or afraid to declare. It is an indication of a healthy appetite and a desire for a full, rich, complete living. It is high time for us as Sudanese to stop managing crisis and start living.
The last point which is really offending me personally is the generalization and the intentional enlargement of any particular social phenomena and extending it beyond belief.
What is the relevance of these small strata of women in relation to the Sudanese women in general? How will we going to benefit as women from this unrealistic enlargement?
Tackling and articulating their problem will only reproduce in my opinion the culture of the dominating triangle. And it will marginalize and ignore the real causes for the lesser participation of women in all aspect of life.
Thank you for opening such an important topic and sorry for the English writing, my reason is that I’m away from my Arabic computer.
I hope no offence occurs.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: salwa elsaeed)
|
الاخت /العزيزة سلوي
التحيات لله
نعتقد بأن القضية المطروحة امامنا للحوار و النقاش قضية عامة ليست ملكا لاي احد, لذلك لا ندري سبب مخاطبة الاخت التي طرحت هذه القضية بأن لا شيء شخصي , و انما هذه مساهمة منك في النقاش او الحوار, فهذا امر لا يحتاج الشخص منا لذكره, لانه امر مفروغ منه, و ذكرتني مقدمتك هذه بالناس الذين كانوا يقدمون انتقاداتهم/انتقاداتهن للتجمع الوطني الديمقراطي, او ما يحلوا للناس تسميته بذلك, فكان الشخص منهم/منهن يقول/تقول اولا انا ضد الحكومة ثم يواصل حديثه عن طيب الذكر التجمع, و ببساطة شديدة كان هذا الشخص يبحث عن تبرئة ذمته من تهمة مساندة الحكومة, لانه سيقول رأيه بصراحة بعد ذلك في التجمع, فأنت اختي العزيزة لا نعتقد بأنك في حاجة الى هذه المقدمة, لان مساهمتك مهمة مهما كانت ما دامت في لب الموضوع المطروح للحوار.
النقاط التي اثرتيها اختي سلوي مع اهميتها الا انها ليست بالنقاط الجوهرية كما نعتقد, فقد لا يختلف الناس عن فوائد الدخان و الحناء الصحية او غيرها من الفوائد, و ينطبق هذا الكلام عن الرومانسية و شروطها ...الخ , فالمهم في هذا الموضوع الكبير كما نعتقد هو الظلامات التاريخية الكبيرة التي حدثت للمرأة في السودان تحديدا , فلا نريد ان ننشر بهذا الموضوع , و نشمل نساء المجمتع الانساني كله, لذلك نعشم في عودتك لمناقشة هذا التأريخ الذي اذل المرأة, و من ثم يمكن للناس مناقشة النقاط التي اثرتيها, لانها جزء من كل , و لك فائق تقديري و معزتي .
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 10/08/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
العزيز معتصم
صدق ما قلت، فقد قدمت المرأة السودانية الكثير و حفاظا على هذه المكتسبات أعتقد أنه من واجبنا تعرية بعض الظواهر السالبة في مجتمعنا بغرض الاصلاح لا الهدم.
القصة التي حكيتها عن شقيقتك ربما تمثل حال الكثيرات من النساء السودانيات الفاعلات و اللائي أجبرتهن ظروف معينة عن الاستغناء عن العمل. فالبيئة المحيطة و التقاليد المجحفة في مجتمعات معينة مثل المجتمع السعودي تجبر النساء على التخلي عن أحلامهن و طموحاتهن تمشيا مع الأعراف السائدة، هذا بالاضافة الى ندرة فرص العمل للنساء و تحديدها في مهن بعينها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
العزيز بكري شكرا لك على الاشادة ذات الاسلوب التحليلي بموضوع هذا البوست. و بالتأ كيد عند مناقشتي لمحور صورة المرأة في المناهج المدرسية سوف أقوم بتحليل بعض ما ورد في مقررات المرحلة الأولية و الثانوية. أتمنى أن أتمكن من الكتابة في هذا الأمر بصورة جيدة اذ أعاني من شح المراجع اللازمة لاتمام هذه الدراسة بصورة مرضية.
أضحكني جدا تعبيرك الساخر الذكاء عن بلد الثلاثين مليون زول معذب.
في انتظار عودتك المبشرة بالكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
ندى العزيزة محبة وسلام
اتاحت لى ظروفى اليوم ان امر ثانية من هنا واود ان افكر ايضا بصوت عالى قد نتفق فى النتيجة ونختلف فى الوسائل ومع ذلك احى فيك هذا العقل الثاقب والرؤية الواضحة التى لن تخونك ابدا
دعينى ابدأ بسؤال حول ماهية الرومانسية، ومحاولة تسليط الضوء حول علاقة الرومانسية بالحناء والدخان واتبع بسؤال آخر حول ملاحظاتك القيمة، اذ من المهم اجراء بحث مع عينه محددة من النساء اللآتى لاتفارق الحناء وصفرة الدخان اجسادهن؟ هل هناك مايؤكد بانهن يفعلن ذلك لاجل الرجل فقط ام ان المسألة تحقق متعة ذانية تنطلق من خصوصية المرأة السودانية ولنقل فى وسط السودان.. وتعاملها مع انوثتهاوهل ملاحظاتك هذه تنطبق فقط على المرأـة السودانية مع عدم التعميم ام مرتبطة بهواجس المرأة عموما، مثلا فى المجتمعات الرأسمالية تجتهد المرأة الاوربية على سبيل المثال ان تحافظ على رشاقتها لدرجة تهجس بهن مرات، فى هذا الصدد قرأت تحليل موضوعى للدكتورة ناهد طوبيا فى غاية الاهمية ترصد فيه مثل هذه الظواهر اتمنى يسعفنى وقتى لكتابته
منذ فترة مهتمة من ناحية علمية بموضوع { الجسد والسياسة} وهو سمنار ساقوم بتغطيته مع استاذه فى كلية علم الشعوب وطرحنا فى هذا الصدد عدة اسئلة تدور حول موضوع الجسد والسياسة، الجسد والتسويق التجارى، ماردت قوله ان المسألة لاتخص المرأة السودانية وحدها بل هى عامة لحد ما. فى هذا الاطار نظمت فى الصيف لمجموعة Black Women Community والتى كنت ضمن التيم اللآتى قمن بتكوينها www.schwarzefrauen.net اليوم كان تحت عنوان يوم الجمال وطرحت فيه اسئلة محدده وهو لماذا تميل بعض النساء السود الى فتح لون بشرتهن؟ لماذا يفردن شعرهن بالكريمات لتصبح ناعمه؟ لماذا تسيطر فى اذهاننا صورة المرأة البيضاء كنموذج للجمال مع ان طبيعتنا الافريقية تتيح لنا ان نعتنى ببشرتنا ولون شعورنا، وكان الجانب العملى ان تجلب كل منا مايحقق اهداف هذا اليوم حتى نساهم فى تكوين وعى مختلف بالنسبة للبنات المولادات من ابوين مختلفيين two gerenation
ولابراز احدى خصوصيات الانثى فى السودان فى تجلياتهاكانت معايى حنه مخلوطة بموية الكركدى للشعر بدلا عن الصبغة { وحلاوة} لازالة الشعر بدلا من استخدام الكريمات المزيلة لذلك { ودلكة{ للمساج بدلا من كريمات المساج الكيماوية لان من تجربتى لا اعتقد ان الحناء والدخان هموم نسائية ساذجة كما قلتى، وبانها تستنزف الوقت، صحيح ان من الصعب ترك مهام محددة واكثر اهمية من ان استزف وقتى فى هذا الفعل اللذى اعتبره فعلا جميلا وحميما ويعبر عن خصوصية وابتكارات المرأة السودانية لما فى الحنة الطبيعية من فائده طبية لازالة سخونة الرجليين والدخان كساونا طبيعية، فعل يكون اعمق اذا لم يرتبط جزريا بالآخر اللذى هو الزوج فى هذه الحالة، صحيح ان المجتمع يصيغنا بشكل يصعب فيه الفصل بين رغبات المرأة الخاصه بها وبين فرض واجبات محدده ترتبط فى مجملها بالرجل، مثلا ان المجتمع له نظرة حسب ملاحظاتى فى المرأة التى { تتدخن} وزوجها غير موجود لان الايجاءات التى كرس لها المجتمع هنا هى ايحاءت جنسية ليس من ضمنها { ففكة تعب الجسم واعتناء المرأة بنفسها دون ان يكون هذا الاهتما مغلفا بشبق ما
حتى بانسبة للنساء اللآتى يفعلن ذلك لارضاء المجتمع فهن لاينفصلن هن هذا المحيط وحتى يتم تغيير هذه الصورة لابد من تغيير جزرى فى البنية الاقتصادية وتغيير كامل لموروثات متشابكه مع بعضها ولايمكن فصلها
اها ياندى.. مايكون راى احبطك لانى حين اجد الوقت اقعد للحنة بمزاج .. هل تعرفى ماهو { العطر الخلاسى الفصيح اللذى دل ايوب الى وانجته؟} الرد فى الحلقة القادمه واتمنى تكون فكرتى وصلتك
واحييك على مشكاة عقلك وهواجسك البحثية.. ربما يمون احد مشاريعنا المشتركة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
Quote: فلا أفهم حقيقة لماذا يتوقع من المرأة بعد الزواج أن تترك العمل و أن تتحول الى فرد"عالة" ملقى على هامش الحياة أو الى مجرد قطعة اسفنج لا هم لها سوى امتصاص جيوب الرجل حتى لا يتزوج عليها!
|
لا لا .. يا ندى .. لا أتفق معك ابدا فى لقب "عالة" اللتى دمغت بها المرأة اللتى تضع و اجباتها كأم قبل كل شئ .. ليس هناك شى اسمه عالة .. هذة المرأة مرأة منتجة بكل المقاييس .. ولكن للاسف ..فى نظامنا الاقتصادى الرأسمالى .. ليس لطاقة المرأة المبذولة للانجاب ,, العناية بالاطفال و تربيتهم و تنشأتهم .. وكذلك الواجبات المنزلية .. أى قيمة ....
ولكن لماذا لا نسأل انفسنا .. اذا قررت المرأة العمل خارج المنزل .. كم من الاموال يجب ان تنفق لاحضار شخص بديل للقيام بكل هذه الخدمات؟؟ الكثير من المال اللذى لايقدر عليه الكثيرين .. و من تجربة ..... لذلك .. رغم علمى بأنك تنطلقى من دوافع مثالية و كريمة لمحاولة دفع المرأة نحو الاستقلال الاقتصادى .. الا اننى لا اتفق معك فى تتفيه عمل المرأة داخل المنزل .. و النظر باستحقار نحو دورها كأم وراعية للبيت ...
هذا ليس فى صالح المرأة .. انه ضد مصالحها ... فى رأى انه لنحفظ للمرأة استقلاليتها و لحمايتها من الاستغلال .. يجب ان تكون قوانين أحوال شخصية تحفظ للمرأة المتزوجة حقها ..
كذلك ارى ان هناك مسئولية تقع على الدولة ,, تضمن للمرأة على الاقل الحد الادنى للتوفيق بين عملها خارج المنزل و عملها كربة اسرة .. لانه صدقينى يا ندى .. ربة اسرة هذه وظيفة حقيقية .. وتطلب صبر و نكران ذات للنحاج فيها ....
و بالمناسبة هنا فى امريكا,, و اعتقد الغرب عموما .. لديهم تقدير للاسرة و الواجبات الاسرية .. يعنى اذا قررت ان تعتزلى الوظيفة و تتفرغى لتربية الصغار .. ستجدى منهم الكثير من المساندة المعنوية .. بقولوا ليك : ًWe know that family comes first .. وقد مرت بى الكثير من المواقف و انا فى العمل حيث تقوم احداهن ,, وهى فى منصب عالى .. للتخلى عن وظيفتها لانها لم تستطع التوفيق بين مستقبلها العملى و عائلتها ...,وهن ايضا ضحايا لنظام رأسمالى بشع .. لا يرى فى الانسان سوى قوة عمل مستأجرة .. منبت عن وظيفته الاولى كأنسان ... هنا يعطون المراة 6 اسابيع فقط اجازة ولادة .. وليس هناك ما يجبر الشركات ان تكون هذه الاجازة مدفوعة الاجر .. لذلك اعرف ان الكثير من النساء هنا لا يتمكن حتى من اتمام هذه الست اسابيع لانهن يحتجن للمال و لا يستطعن ان يصمدن كل تلك المدة بدون Pay Check .. أأسف للكتابة على عجل .. وربما لم استطع ان اعبر ببلاغة عن كل ما اردت ان اقوله نسبة لاننى معكننة و مدبرسة جدا الايام دى (what's new ..ha!! ....وليس لى اى مزاج لكتابة مطولة و بليغة
(عدل بواسطة Outcast on 08-10-2004, 03:49 PM) (عدل بواسطة Outcast on 08-10-2004, 03:50 PM) (عدل بواسطة Outcast on 08-10-2004, 05:09 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Outcast)
|
هذة المرأة مرأة منتجة بكل المقاييس .. ولكن للاسف ..فى نظامنا الاقتصادى الرأسمالى .. ليس لطاقة المرأة المبذولة للانجاب ,, العناية بالاطفال و تربيتهم و تنشأتهم .. وكذلك الواجبات المنزلية .. أى قيمة ....
Dear Outcast
I agree with you 100%, I will contribute on your issue
ishraga
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
العزيزة آوت كاست
حمد لله على الطلة، و أرجو منك ألا تطولي الغيبة. أتفق معك نه في أحيان كثيرة تكون المرأة العاملة نفسها ضحية لاستلاب مزدوج داخل مؤسسة الزواج و في مكان العمل.
في بلد مثل السودان تكون بيئة العمل في أحيان كثيرة غير مشجعة على عمل المرأة الزوجة و الأم لكن عزيزتي لدي يقين أنه مع بعض التضحية و الكثير من قوة الارادة و العزيمة يمكن تحقيق المعادلة الصعبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
Dear Salwa
Of course I can’t by any means look at your rich contribution as an offensive one; however, we have contrasting opinions that should be discussed in a rational and constructive manner
Like I said earlier, I’m not against romance or marriage but I should pinpoint that I am against the fanciful notion that many Sudanese women adopt after marriage. This unrealistic, fanciful romantic mentality leads most of them even the most powerful women to abandon all their independent lives, dreams, ambition and devote their entire energy and efforts to satisfy our traditional society’ expectations
This will take us to the next point you mentioned about hena and dokhan as for me no thing will come above critique. If hena and dohkan are deeply rooted in our cultural practices this is not necessarily means all Sudanese women should do the same, at the end it is a personal matter of like and dislike and not a compulsory order. Beside that my outlook to the entire picture emerges from a different angle, may be dokhan like you mentioned has positive health and beautification effects, however, it also has very damaging effects to the skin and respiratory system. Also, hena and the dye that use to strengthen it s effect could cause very serious health consequences. Above all of that, I am mainly talking about the time factor those practices consume and the demanding devotion that eventually resulted in the abandonment of work and career achievement. Despite of their education and assumed awareness those kinds of women usually prefer to be followers in the quest to satisfy the manliness ideology. This ideology leads most of them to believe in the inferiority of women and the absolute wisdom and supreme of men
I can’t deny that in so many instances women find themselves trapped in a vicious circle of political, social, and economic constraints. I am a women activist but I think it doesn’t make any good for women if we just keep defending and applauding them. We have to honestly confront Sudanese women’s inferior mentality and lazy lifestyle Quote: It is a work of evil ideologies which like to promote, advocate and justify poverty for example as a product of laziness |
In this particular sentence you totally misunderstood the message I am trying to send. I didn’t blame poor women for being poor or attribute this poverty to their laziness. I am talking mainly about the laziness and emptiness of certain group of women who belong to the upper middle class or the elite class. Those elite educated women instead of contributing economically to the society they rather passively demonstrate their privilege of rank and life style. Although most of them have employees and modern household items at their disposal at home to assist in domestic responsibilities and child care but they rather prefer to spend their time either in socializing or in getting obsessed with feminine superficial activities
Quote: I would like to assure you no well person would like to be marginalized or stay put just because he/she happen to be lazy |
I fully disagree with you as in this fault point as many women don’t even try to show their potentials because they are preoccupied with feminine conduct. This condescending attitude is not as natural as it appears as those women willingly squandering the opportunity to indulge in intellectual and political affairs. Thus I don’t find this type of life style is justifiable or acceptable. I’m saying this because I do believe human conduct is motivated primarily by self-interest
It is high time for us to step up to motivate women to gain more assurance, self-esteem, and determination. Women's empowerment will facilitate the recognition of women's contribution to society. Through economic independence, women will be empowered to reach their full potential
(عدل بواسطة Nada Amin on 08-21-2004, 05:23 PM) (عدل بواسطة Nada Amin on 09-11-2004, 01:30 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
السلام عليكم أقراءكم ......ومعجبة بالبوست...لا اجد وقتا للمشاركة ولكن تستفزني اشياء و اشياء..... الرؤية الانانية للرجل...... كم هي معقدة هذه التركيبة البشرية.... ولكن رحمة الخالق اقرت بالمساواة المطلقة ... في العبادة ...وفي العقاب ...و في الجزاء ليت هذا الرجل يفهم ويعي الدين....الذي اختار.. عزيزتي ندي.... اشد علي يدك و اقول لك.... كيب ات اب و في امان الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية ما بين الاستقلالية و أوهام الرومانسية (Re: Nada Amin)
|
الجميلون و الجميلات و كل من خط/ت حرفا في هذا البوست و كل من أعطاه/ته من وقت غالي لقراءته أعتذر بشدة عن لانقطاعي عن متابعة الكتابة في بقية المحاور و الأفكار(و التي ما يزال طنينها الصامت يثقب أذني)
و أعتذر أكثر لآوت كاست، و شراقة مصطفى لتأخري في الرد علي مداخلتهما القيمة
وللموصلي، عادل عبد العاطي،تولوس،ندى علي،نيوسوداني، و سودانية 2000 كل الشكر على المرور من هنا
مشغولة جدا و سوف أعود قريبا فقط ظروف عملي تكون ضاغطة أحيانا كثيرا و خصوصا عند حدوث كوارث طبيعية في بعض الولايات الأمريكية.
| |
|
|
|
|
|
|
|