دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مصطفى سيد أحمد فيلسوفا......يا أهل المغنى..
|
لا يفوتنى ماذكر كثيرا عن المشروع الغنائى للأستاذ الراحل مصطفى سيد أحمد وكل ماكتب عنه وماقدم تحليلا ووصفا دقيقا لغنائيته العذبة وموسيقاه الشجية حقا...!! ولكن مابقى دون الاستفاضة فى مناقشته أوساط المثقفين والموسيقين لأعظم..!! فهذا الفنان الشاب الذى قدم من عمق الريف السودانى من منطقة الجزيرة (ودسلفاب)..أتى الى الساحة الفنية وهو يحمل فى طياته بذرة ابداعية أصيلة..لقحتها خواصه الشخصية المتفردة وتجربته الانسانية التى تهرول لاهثة على جسر ابداعى ممتد مابين الماضى والحاضر والمستقبل...شوقا دفينا بداخله وحبا ملتهبا يحترق له كل هشيم اللحظات التى تقف حائطا أمام رؤاه الفنية.....منذ نشأته الأولى وهو يجادل الحرف والنغم معا...!! يخرج كل مساء من بيتهم بودسلفاب متخذا (ترعة القرية) مكانا يمارس فيه وحدته المتأملة لكل الأشياء..!! حاملا مزماره الخشبى ومتأبطا قلمه وأوراقه.....كتب ماكتب وأخرج من جوفه أرث داؤود عليه السلام كان أول ماكتبه وهو مازال طالبا بالمدرسة الابتدائية ياليالى هل تزكرى من أنا..؟)...تمجيدا لذلك الحضور الوجدانى الرهيب الذى كان يحققه فى أمكنة استرسال روحه الفنية الشفيفة!!!..لم يكن مصطفى سيد احمد مغنيا شجى الصوت فحسب..!! أو شاعرا رصين الكلمات والأسلوب ..أو حتى عبقريا فى اختيار النصوص الغنائية التى تلامس كل الأذواق..!! ولكنه وبلا شك فهو فيلسوفا لايقل عظمة عن كارل ماركس ونيتشا وهيجل وغيرهم... انه ذلك الفيلسوف الذى تأبط قيثارته وحمل مقاطعه الصوتية ليوجد من غنائه معنى للحياة وقيمة للتاريخ وبوصلة لكل الاجيال....فيلسوفا مبتغاه الجمال الأعظم ومنتهاه التواصل الخالد بين البشر....جعل من فلسفة الحزن نغما يردده الناس فى الشوارع طربا الحزن فينا كائن يمشى على ساقين دائرة تطوف بفراغ الكون تمحو من شعاع الصمت ذاكرة السكون المطمئنة). غنى بصوت ملئ بالحب والجسارة كيفية درء الالم بالكتابة والشعروتحدى بالحرف الالم...واضحك مع الزمن العريض) أنه الفيلسوف الذى جعل من عيون محبوبته وطنا يسع كل العشاقعينيك وطن ممدود على وتر التباريح والشجن..وفيه حتى النيل سكن)..بل رسم بصوته ملامح قيمه لهذا الوطن الذى تناضل جماهير الشعب السودانى لأجله ولا باكر ياحليوة لما أولادنا السمر يبقوا أفراحنا البنمسح بيها أحزان الزمن..نمشى فى كل الدروب الواسعة ديك والرواكيب الصغيرة تبقى أكبر من مدن) ************************** (أغنى جذوة النار التى فيكم وألعن ذلك البرد المثر روحكم برماد موتاكم اغنيكم) *************************** ( سلام يمى ..سلام يمى....سلام لا هدمى لا دفنى) فهلا عبأنا أقلامنا بمداد لا يجف من الكتابة عن ذلك الفيلسوف والفنان السودانى الأصيل...مصطفى ود سيد أحمد..؟؟؟؟؟ مع تحياتى عبد الناصر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد أحمد فيلسوفا......يا أهل المغنى.. (Re: Abdelnasir Elhag)
|
الاخ عبدالناصر شكرا ليك على كلامك الحقيقى هذا
الفنان مصطفى سيد احمد استاذ الفن الحقيقى كنا مجموعه نسمى انفسنا رابطه معجبى الفن الحقيقى وكنا نهتم بالفن الحقيقى ونغوس فى اعماقه ونكتشف اعماق اكثر وذلك وجدناه فى معظم اغانى مصطفى وكنا نميز بين المطرب والفنان
مصطفى سيد احمد كان مميز بين افراده الفنانين بانه حادب لتوصيل رساله واعتقد لقد وصل منها الكثير كان غيور على الوطن وكان كثير الزعل على اى خرمجات على اى مستوى الفنى والسياسى والثقافى والاجتماعى لذلك كانت هذه الاشياء تتعبه كثيرا واحباطات الوطن جزء من اذمته مع فشله الكلوى
لقد التقيته فى القاهره وموسكو كان يزعل كثيرا لمن يسمع بتصرفات خاطئه من بعض السودانين وهم فى المهجر على مستواهم الشخصى كانت تزعجه خالص لانه كان دائما يردد الشعب السودانى متفرد وعظيم
اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك
| |
|
|
|
|
|
|
|