دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عندما قال موظف الخطوط لهاشم صديق الدوحة التى مات بها مصطفى نخاف عليك منها
|
عندما قال موظف الخطوط القطرية لهاشم صديق الدوحة التى مات بها مصطفى نخاف على امثالك منها
يقول هاشم صديق ان (حاجة فيك) ربما كانت هىالقصيدة الوحيدة التى تعاملت فيها مع مصطفى وليس هنالك سبب اكثر من ظروف مصطفى وهجرته وكانت اخر مرة التقيه فى العام 1990 عندما حضر برفقة صلاح حاج سعيد لتادية العزاء فى والدتى وافترقنا . وفى العام 1992 اهديته قصيدة اسمها ميلاد نشترتها بصحيفة الخرطوم مع اهداء خاص له ولم اعلم ان كانت قد وصلته ام لا .
وفى اكتوبر من العام 1995 اتصلت من الامارات بصديقى عبد الرحمن نجدى فى الدوحة وهو ايضاً صديق لمصطفى وقد اعطانى رقم تلفون مصطفى وهولا يزال محفورا باكرتى وهو ( 320955 ) وفور فراغى من محادثة عبد الرحمن ادرت رقم مصطفى وفى الجانب الاخر سمعت صوتا ليس هو مصطفى يرد على المكالمة واستاذنته فى ان احادث مصطفى ان كان موجودا فرد على اقول ليهو منو ؟ قلت له : قل له صديق من السودان . وبعد لحظات ترامى صوته لاذنى وبعد التحايا السريعة سالنى انت منو ؟؟ قلت له ساقرأ لك قصيدة يا مصطفى وبعدها نشوفك حا تعرفنى ام لا ؟ وبدأت اقرأ له قصيدتى شكراً جزيلاً فى التلفون وباحساس عميق وبعد ان انتهيت صمت للحظات الى ان جانى صوته قائلاً :- والله القصيدة دى عجبتنى انت منو ؟ الكتيبابى ؟؟ قلت له اخوك هاشم صديق . وتبادلنا التحايا من جديد بحرارة وسالته عن صحته واجاب بما يؤكد تماسكه وصبره وسالته ان كان قد تسلم قصيدتى ميلاد اندهش واجاب بالنفى ووعدته ان ارسلها له مع قصائد اخرى هى شكرا جزيلا والحب والزمان بالفاكس على عنوان الاخ عبد الرحمن نجدى وافترقنا.
وفعلا ارسلت القصائد لعبد الرحمن وقام بتسليمها لمصطفى وكذلك ارسلت له صورة من جواز سفرى بغرض ترتيب زيارة لشخصى لدولة قطر . المهم تاخرت اجراءات الزيارة كثيراً وعدت للسودان ومن المفارقة ان تصل الموافقة على الزيارة بعد وفاة مصطفى باسابيع قليلة وكانت بتاريخ 8/2/1996 اكدت الحجز وتلفنت اصدقائى بمواعيد وصولى الى هناك وقبل يوم واحد من السفر عدلت عن رايى ولغيت الرحلة لا ادرى ربما هزمنى ذلك الاحساس بالانقباض والحزن على مصطفى ووجدت نفسى لا استطيع ان اتصور ان ازور الدوحة ولا التقيه او اعانقه واتحدث معه وقد كانت فكرة الزيارة اصلاً من كونى سالتقيه هناك ومن المفارقات ان اصدقائى انتظرونى فى المطار لانهم لم يعلموا بالغاء سفرى . ايضاً اهربتنى كلمات موظف الخطوط القطرية عندما ذهبت لاسترداد قيمة التذاكر حيث عبر عن شعوره بالارتياح واضاف ان المدينة التى توفى بها مصطفى سيد احمد نخاف على امثالك المبدعين منها لقد كان مصطفى فارعاً فى حزننا لدرجة ان مدينة بأكملها اصبح الهبوط فيها مستحيلاً لانها ارتبطت به ومات فيها .
اما عن القصائد التى ارسلتها له فقد سمعت انه قد لحن مقاطع من قصيدتى شكراً جزيلاً ولم اتأكد والشخص الوحيد القادرعلى تاكيد ذلك هو الاخ عبد الرحمن نجدى لانه كان من اقرب الناس الى مصطفى .
ان تجربة مصطفى سيد احمد بالنسبة لى هى موضوع دراسة متأنية اخطط لها واتامل من حولها وسوف اكتبها وانشرها على حلقات واتمنى ان اوفق فى ان اعطيها حقها من الدراسة والتحليل بما يتوافق مع قامة الراحل الابداعية.
(عدل بواسطة sheba on 06-12-2003, 05:14 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال موظف الخطوط لهاشم صديق الدوحة التى مات بها مصطفى نخاف عليك من (Re: sheba)
|
سلام شيبه
قرات بعض مما كتبت فى الاستاذ مصطفى
حقيقتا اعجبنتى كتاباتك
فمصطفى هو بحر كان انسان تفوق على نفسه وقدم ما لم يقدمه احد ولا اظن سوف يقدمه احد اهدانا الكثير من اغنيات
التقيته فى مطلع العام تسعين فى السودان فى بيته بالامتداد عندما يتكلم معك تحس بالانسانية تمتلكك
يتعامل مع الصغير والكبير يحترم كل الناس كان محبوبا لحد الجنون
تعمق فى دواخلى عندما كنت جالسا امامه وهو يحكى ويقص تجاربه
فهو له تجارب عديده ومريره سمعت انا جزء منها كل عدد الساعات التى التقيته فيها خمسه ساعات ولكنى احسبها سنين
رحم الله مصطفى
فهو بدواخلنا لن يبرحنا
زهرة قرنفل
| |
|
|
|
|
|
|
|