|
الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور)
|
مصطفى سيد أحمد
دعوة للتوحد فى عشق هذا الوطن المنهك والمثقـــل بالجراحات ،،، علمنا معنى أن نكون الوطن .. ويكوننـا.
كان مـصطفى ذلـك الباحـث عن طـقس جـديد وشـروط لميلاد صعب لأغنـيـة تخـرج من بـين الركـام ،،، تفـجأنا بسخونـتها وإصرارها
على معالجة واقعنا الأليم ... يختار شعراً طازجاً يخرج من نـفـس الشـعب ، ينتقى كلمه صادقة ...صادمة ... أو فلنقل كان
يتعمد ( خدش ) حياء الرومانسية المـفـتـعـلة فى الأغـنـيـة السـائدة،،،، دخـلت قاموسه مـفـردات لـم تـطرق قبلاً ... أغـنـيـتـه ليست أغنية
خدر لذيذ ،،إنما أنشودة صحو حد المأساة.
كان يـدعو لتـجاوز الواقـع بكل آلامـه و... جراحه ،،، والتبشير بـغد سيأتى حتماً ( فى رؤيـتـه ) ... متفائلاً كان ،، وواقعياً عاش : وبين الآمـال العـراض
وواقـع الخـيـبات الأعرض .. رحل عـنا مصـطفـى فى مطلع عـام الرمادة ذاك مخلفاً وراءه .. اللهفة .. والخوف ..والسكوت .
مصطفى حمل عذابات جيله ،،، تأبط أحزانهم وحقيبة السفر ... أدمن ( كما أدمنوا ) برودة المطارات النائمة فـوق أحزان الصقيع ،، لا لاحـت له بسمة فـنار
ولا صدحت لسفنه التائهة أجراس ميناء حميم .
كان فى ترحاله يبحـث عن كلمة ( تسطر على صدر الموج آمال .... أطـفــال عمــال .. ومزارعية ) ،،،ظلوا يحلمون بيوم بكرة جميل ،،، غنى وغنى ،، حتى أدميت كليتيه .
كان يحلم بيوم بكرة جميل .. ولكن فى وطن يدمن وأد أشيائه الجميلة : لايمكـنك أن تـطـلق الـعنـان لأحـلامك ...رحل مصطفى فى زمن ذبلت فيه البشارات... وماتت الكلمة فى حلق المغنى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
اما آخر حلم للاستاذ
وهو في آخر ليله قضاها الاستاذ في الدار الدنيا
في صباح يوم الاربعاء 17 يناير 1996م
مصطفي وعبدالمنعم الفكي يقيمان معا في شقه بحي بن محمود
مصطفي: امس حلمت اني بغني في السودان باوركسترا علي امد البصر
عبدالمنعم الفكي: اذن زمن الرجعه قريب
ضحك مصطفي
وخرج عبدالمنعم لشغله بالهيئه العامه للطيران المدني
وفعلا توفي مصطفي في نفس اليوم
وبعدها نقل جسمانا الي السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
ياضلنا..الأمان..البت الحديقة..وغيرها حقيقي مدرسة من الفن الأصيل العذب الفن العندو رسالة ودور كبير في المجتمع الفن البعلم الناس تحب ...والله الواحد سعيد انو من جيل حضر مصطفي ياسلاااااااااااااااااام،، تسلم كتير يا اخوي الحبر وبالجد الصور جميلة وياريت توسع البوست دا عشان مصطفي عندو كميات من الاغاني الغير مزاعة ،، تقوم الناس هنا تنزلها والعندو صور انزلا .. وشكرا ليك علي المبادرة الجميلة تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد المعتز جعفر)
|
محمد المعتز
اهلا بك في حضره مصطفي سيد أحمد
Quote: وياريت توسع البوست دا عشان مصطفي عندو كميات من الاغاني الغير مزاعة ،، تقوم الناس هنا تنزلها والعندو صور انزلا .. وشكرا ليك علي المبادرة الجميلة |
لا اعتقد ان هنالك عمل من اعمال الراحل تم اخفائه
وكذب من قال ذلك متعمدا
ولكن هناك شخصان تم اخفاء اعمال للاستاذ
اولا ابوساندرا وهو عضوا بالمنبر
ثانيا عبدالرحمن نجدي محتكر حفل فندق الواحه وهو آخر حفل للاستاذ
ورافض حتي اخراج نسخه واحده منه حتي للناس المقربين لمصطفي
وبعدها لا اجد شئ تم اخفائه
................................................ وشكرا للمداخله فتحت باب ممكن تجي منه ريح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: سراج الدين مصطفي)
|
شكرا اخي سراج الدين مصطفي
ما معني ان نحيا و لا ندري بأن العشق قد يبقي سجيناً في الخلايا ؟؟!
ما معني ان نشهد مواد الاغنيات ؟؟!
ما معني هذا الصمت الذي لا ينتهي و برغم حوجتنا الصراخ ؟؟!
هل يختفي الظل الذي لا ينتمي الا لمعرفتي و جهلي ؟؟!
و هل نودع بعضنا و نذهب في سراب الزكريات ؟؟!
كيف تبدو الزكريات ؟؟! كيف يبدو طعم ايام الشجن ؟؟!
من يعلم زكرياتي كل اشكل التداعي و الرحيل المر دوما
حين يصدم المدي بالاماسي و المخاوف و احتضار الامنيات ؟؟!
واخر مقطع اهديهو لكم بخط مصطفي سيد احمد رحمه الله حيث كان يردده كثيرا آخر ايامه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
حوار مع مصطفى سيد أحمد أجراه الأستاذ هاشم كرار
تـوطـئـة: هو ثروة قومية مثله مثل حقول (الذهب الأبيض) في الجزيرة الخضراء... مثل حزام الصمغ العربي في كردفان (الغرة أم خيراً برة)... مثله مثل حقول الذهب الأسود في بانتيو والمجلد ومدرسة الغناء والتطريب يلتف حولها- الآن- جيل من شعراء الأغنية في السودان، ويلتف حولها الملايين... الملايين من متذوقي الأغنية المتقدمة على امتداد أرض المليون ميل صوته فرد... وصوته جماعة... وصوته أمة، فيه في صوته كل كبرياء الجرح وجرح جيل بأكمله، أشواقه، همومه، عذاباته تطلعاته، نداءاته، دقات قلبه، ودقات قلب الكون.
ما سبق جزء من مقدمة الحوار الذي أجراه الأستاذ هاشم كرار ونشر بصحيفة الوطن القطرية قبيل رحيل الفنان مصطفى سيد أحمد كآخر حديث صحافي... نعيد وبمناسبة الذكرى السادس لرحيل مصفى سيد أحمد مقتطفات من ذلك الحوار الهام جداً والذي أجاب خلاله على السؤال الفلسفي الهام الذي يواجه كل مطرب لمن يغني مصطفى سيد أحمد؟ وتساؤلات أخرى ولأهمية الحوار نعيد نشر جزء منه: أنت هكذا، يا أستاذ مصطفى معطوب الكليتين لسنوات وسنوات ... لكن رغم ذلك مازلت تغني ... بل مازلت تبدع .. تضيف مجداً - في كل يوم جديد - للأغنية السودانية، أريد الآن أن أسالك عن هذه التجربة الاستثنائية تجربة الغناء في خضم الألم؟ صمت لفترة خلتها قد طالت أخيراً جاءني صوته الرحيب من وراء شاربه الأبيض الكثيف المميز: الألم شعور ذاتي خاص، والتعامل معه ومعايشته يومياً يورث المرء قدراً من الجرأة، وقدراً كبيراً من الشفافية والألم، من خلال معايشتي اللصيقة له يلون الطاقة الإبداعية... يشحذ همتها من خلال عملية الإسقاط هذه ، ومن خلال الجرأة المكتسبة، والشفافية تتفجر الطاقة الإبداعية بشكل أو بآخر. أيضا ومن خلال معايشتي للألم، يمكنني أن أقول أن الألم قد يجعلك تنكفئ على ذاتك أو تنفلت منها وفي حالة الإنكفاء على الذات تتوارى كوامن الإبداع وتندثر وتموت... وفي الحالة الثانية... حالة الانفلات تكتسب قدرة أكبر في الإحساس بألم الأخرين ويستميل هذا الإحساس إلى مشاركة أعمق وأرحب، وبشكل موضوعي. المسألة في ظني أشبه بالتربية في الصوم إحساسك بالجوع في الصوم يجعلك تحس بجوع الآخرين تلتفت إليهم... تتعاطف معهم تنحاز إليهم وتتبنى– في الغابة- موقفاً معارضاً للجوع حيث وجد وأنى كان.
إذن ... من هنا يمكن أن نقول أن انحيازك للنصوص وليد تجربتك مع الألم؟ إلى حدٍ ما.
وإلى حد أبعد؟ لقد كانت معرفتي بالشعر وتذوقه وإدراك الصادق منه وراء ذلك ثم كانت تجربتي مع فن الدراما وقبل ذلك كانت تجربتي مع الرسم والشعر والدراما والتي كانت وراء وضوح رؤيتي في اختيار النصوص التي تتفق مع موقفي من الدنيا والواقع وجملة الأشياء.
أعود وأسألك لماذا إلتمعت فيك موهبة الغناء واندثرت أو كادت موهبة كتابة الشعر وموهبة الرسم؟ بمعنى لماذا أصبح الغناء سيد الموقف الإبداعي فيك؟ الطاقة الإبداعية واحدة وأن تعددت أشكالها هذه حقيقة غير أن هذه الطاقة تعبر عن نفسها في المجال الذي تمتلك أنت فيه، أدواته، ومفاتيحه، لا تندهش إذا قلت لك إن الطاقة ذاتها التي كنت أكتب بها الشعر هي الطاقة نفسها التي كنت أرسم بها وهي ذاتها التي أنشيء بها الآن أعمالي الغنائية الموسيقية، بعد أن امتلكت أكثر أدوات ومفاتيح الغناء من خلال دراستي الجادة في معهد الموسيقى والمسرح، والذي تخصصت فيه في علم الصوت تكنيك الأداء الصوتي... الصوت البشري قديمة وحديثه... إلى جانب المواد الأخرى من الدراسات الموسيقية.
أنت تخصصت كما قلت- في علم الصوت... وأنت بالطبع- من المؤمنين بالمقولة التاريخية التي تقول (أعرف نفسك) الآن انطلاقاً من كل هذا دعني أضع صوتك في طبلة أذنك كيف تسمعه... ما هي ملامحه... في أية خانة من الخانات الصوتية يمكن أن تضعه لنا؟ ابتسم الأستاذ مصطفى سيد أحمد صمت قليلاً ثم قال: إني أمرؤ أتنفس بالغناء وباستمرار أحاول أن أعبر عن المعاني التي تغيب وتظهر في النصوص الشعرية بمعادل موسيقى وصوتي! أي بُعد في صوتي أو ارتفاع فيه أو انخفاض في درجاته السفلى هو تعبير أصيل عن تلك المعاني التي تبين وتختفي! ليس هناك صوت زائد أو ناقص عن الضرورة التعبيرية. يبدو أن السؤال مازال قائماً أين تضع صوتك في أية خانة من الخانات الصوتية.؟ صوتي من فصيلة (باص بريتون) وهي الدرجة الأولى من الأصوات الغليظة عند الرجال. من من المغنين السودانيين يشاركك الانتماء لهذه الفصيلة؟ صديقي الفنان محمد ميرغني وأيضا جلال الصحافة
قلت الآن دعني أسألك لمن يغني مصطفى سيد أحمد؟ الفنان أي فنان حقيقي- عبر التاريخ كان، وسيظل له موقفه الصارم من العالم الذي يعيش فيه كان الفنان وسيظل ناقداً مبيناً لقيم الخير والحق والجمال... كاشفاً لكل أقنعة القبح ومظاهره... محرضاً على الثورة والتغيير... راسماً معالم الحلم والظلم والظلام وأنا مثلي مثل أي فنان حقيقي آخر كان لي موقف صارم قبولاً ورفضاً ونقداً وتعرية... لذلك فإنني أغني لجملة الناس بما يعبر عن هذا الموقف أنني أتعطل أولاً... أتنفس بما أغني نصاً وموسيقى ثم أعيد تقديمه مرة أخرى لمنبت غناي: جملة الناس الذين ما انفصل غناي عنهم وعن همومهم، وقضاياهم في يوم من الأيام أنني أؤمن إيماناً لا يشوبه أي نوع من التزعزع بضرورية الالتزام بأرضي وأمتي ومن هنا يجئ اختياري للنصوص الشعرية التي تمجد هذه الأرض وهذه الأمة بأية صورة من الصور ومن هنا يجئ الالتفاف الكثيف من أبناء أمتي حول إسهاماتي! حقيقة أنني لا أجد في نفسي مساحة لذلك النوع من الغناء الذي يعطي الناس (التعسيلة) و(الغمدة) لا أجد غناء يعطي الآخرين وسائد الخدر اللذيذ والطرب فواقعي من واقع أمتي وأمتي واقعها أليم ومفجع ويبقى بالضرورة أن نلمس هذا الواقع، ندق على أبوابه لشحذ الهمم والتحريض على التماسك لقد سقطت- بالطبع- فكرة الفن للفن، وبقيت وستبقي إلى الآن مقولة الفن للإنسان... والحياة. أنت الآن فنان جيل بأكمله في السودان ... هذا اعتراف من الكثيرين ... كيف تأتى لك ذلك؟ منذ وقت مبكر أدركت دور الفنان عبر التاريخ، مثلي مثل غيري خرجت من صلب شعبي غير أنني رأيت في الأغنية شيئاً مبتذلاً إذا لم تحمل هذه الأغنية هموم هذا الشعب... عذاباته، أمانيه وتطلعاته... ومنذ البداية، أيضا وضعت نفسي تلميذاً في مدرسة هذا الشعب: أتعلم فيه... أشاركه همومه اليومية قضاياه... انفعالاته... تشوقه للمستقبل... رفضت أن ابتعد أو أتعالى في برج عاجي وهمي عن سواد الناس، فتعلمت منهم كيف أغني الغناء الذي يعبر عنهم، وكيف أعيش إحساس المشاركة العامة، وكيف أكون برقاً بانتمائي لشعبي العظيم. لقد رفضت أن استدعي الماضي لأعبر به عن قضايانا الآنية أو المستقبلية من زاوية أنني الأقدر على التعبير عن واقعي وآفاق مستقبلي من السابقين... وكان ذلك بالطبع تجاوزاً لكل أدبيات الركود والردة حدثت الأغنية السودانية في فترات ما تغنيت به كان خروجاً عن (المتواضع) و(المألوف) وكان خروجاً عن النص السائد غير أنه كان يعبر بإيمان عميق... عن الواقع. لقد طرحت مشروعي من خلال جلسات استماع في بداية الثمانينات ... تعلمت من خلال الحوار الذي كان يدور في هذه الجلسات الكثير، الكثير مما يعتمل في نفوس الناس من هموم ومشاكل وقضايا ملحة فيخرج غنائي من بهو روحي معبراً عن المشاكل والقضايا حين امتنعت الأجهزة الرسمية (بلجان نصوصها وألحانها) الخائبة التي ساهمت في ركود الأغنية السودانية كثيراً حتى صارت شيئاً مكرراً ومسخاً مشوهاً يحاولون تجديده وتزيينه باستدعاء (أغنية الحقيبة) التي لا تعبر عن زمانها وهمومها، في الوقت الذي كان قد تغيرت بالتالي المضامين الشعرية.... وتغيرت النصوص إلى نصوص جديدة لشعراء شباب يكبرون ويكبرون بنصوصهم الجديد في كل يوم جديد. ويصمت فناننا مصطفى سيد أحمد لفترة ثم من مكان ما في أعماقه يجيئني صوته أخيراً ليقول المسألة مسألة تشكيل جيل جديد متذوق للأغنية السودانية لم تكن سهلة، ولم تكن قفزة فوق المراحل وإنما كانت توخي أمانة شاهد العصر الذي قرأ الواقع قراءة متأنية عراه برؤية واضحة، وبشر بكل احتمالات المستقبل.
الآن كيف ترى مستقبل هذه التجربة.؟ أتوقع أن يصير هذا توجهاً عاماً وكاملاً عند أبناء الجيل القادم.... سواء كانوا شعراء أو مغنين فالأغنية لم تعد ترفاً لم تعد أرجوحة تخدر... الأغنية صارت هماً قناة لنشر الوعي الذي تعجز عنه كل برامج محو الأمية.
كيف يمكن لنا أن نعبر بأغنيتنا السودانية حدودنا الوطنية... إلى العالم من حولنا؟ أغنيتنا- دون أي نوع من التحيز- يمكن أن تشكل إسهاماً نشارك به الآخرين فنصوصنا الشعرية الغنائية متقدمة إلى حدٍ بعيد، ومقامنا الموسيقى- رغم خصوصيته- ليس غريباً عما هو موجود في العالم، غير أن ما يميزه هو أنه يعبر عن وجداننا نحن عبر التاريخ فقط، يبقى علينا أن نسبغ هذه الأغنية باللون العالمي الذي يشكل قاسماً مشتركاً بين كل شعوب الدنيا يبقى علينا ما يعرف بالتوظيف الآلي والتقنية المتقدمة في فن التسجيل الصوتي ومتى ما تعرفنا على ذلك توافرت لأغنيتنا الشروط اللازمة التي ستجبر الآخرين للاستماع إليها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
صوره من آخر خطاب مصطفى سيد احمد يحكى معاناته مع الكيزان والاشاعات
نص الخطاب كما يلى:- الاخ عبد الرحيم محمد احمد لكم عاطر التحايا من الدوحة والشوق كله لكم وقد تحولت الايام فصارت شهوراً وسنينا وزماننا الردى يشتتها فى اصقاع الارض. نامل ان تكونوا والاهل جميعا بخير فنحن دائما تنقصنا تفاصيل اخباركم وكيف ترتقون جروح هذا الزمان المهترئ نحن بخير والصحة على ما يرام متوازنة تقوم على غسيل الكلى بشكل منتظم وامارس حياتى فى غير ذلك بشكل عادى الاولاد فى الاسكندرية وهم فى المدارس وانا بصدد محاولة اقامة لهم هنا فى الدوحة اذا نجحنا فى ذلك نكون حققنا قدر من الاستقرار .كما قلت الصحة مستقرة وقد اوضحت للوالدة والاخوات الا يلتفتوا للاشاعات فهى احدى الاساليب الخبيثة التى يمارسها اولئك السفلة للضغط والمضايقة وقد شرحت ذلك كثيرا , لكن كلما ينشر خبر فى تلك الصحف المتعفنة يصيب الناس بالقلق ..وهكذا اردد مرة اخرى من جديد ان لا صحة لهذه الاخبار وانها اشاعات وان لا يعتمدوا اى خبر الا اذا جاء منى مباشرة . اريد ان اعرف تفاصيل الحياة فى ود سلفاب ,كل المتغيرات ,كيف يعيش الناس ما تبقى من الملامح القديمة وما طرأ من متغيرات , الاجتماعيات بين الناس كيف هى وهذا اللون الداكن الذى غطى به الكيزان كل السودان كم نصيبنا نحن فى ود سلفاب منه كما اود ان اعرف تفاصيل احوالكم والاخبار والاهل فردا فردا لك وللاهل الف سلام اخوك مصطفى سيد احمد المقبول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
محمد طه الحبر .. قولت شكرا ما كفاية ..
مصطفى يا الله .. مصطفى عند مليك مقتدر .. نسأل الله ان يمتعه بالجنة .. وينهل من الكوثر .. كما سقانا من جداوله .. ونهلنا من غناهو السمح .. مصطفى فى دواخلنا .. وفى ارواحنا .. ولا يخرج إلا بخروجها .. آه أه اه ... وبفراقه .. بداءت أحزانا .. ولكن .. الاخيار يذهبون اولاً .. مصطفى يا عشقي الخرافي ... نم .. نم في جنة عرضها السموات والارض .. هي دعواتنا لك ..
الكلام ما بكمل .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: نهلة محكر)
|
Quote: نص الخطاب كما يلى:- الاخ عبد الرحيم محمد احمد لكم عاطر التحايا من الدوحة والشوق كله لكم وقد تحولت الايام فصارت شهوراً وسنينا وزماننا الردى يشتتها فى اصقاع الارض. نامل ان تكونوا والاهل جميعا بخير فنحن دائما تنقصنا تفاصيل اخباركم وكيف ترتقون جروح هذا الزمان المهترئ نحن بخير والصحة على ما يرام متوازنة تقوم على غسيل الكلى بشكل منتظم وامارس حياتى فى غير ذلك بشكل عادى الاولاد فى الاسكندرية وهم فى المدارس وانا بصدد محاولة اقامة لهم هنا فى الدوحة اذا نجحنا فى ذلك نكون حققنا قدر من الاستقرار .كما قلت الصحة مستقرة وقد اوضحت للوالدة والاخوات الا يلتفتوا للاشاعات فهى احدى الاساليب الخبيثة التى يمارسها اولئك السفلة للضغط والمضايقة وقد شرحت ذلك كثيرا , لكن كلما ينشر خبر فى تلك الصحف المتعفنة يصيب الناس بالقلق ..وهكذا اردد مرة اخرى من جديد ان لا صحة لهذه الاخبار وانها اشاعات وان لا يعتمدوا اى خبر الا اذا جاء منى مباشرة . اريد ان اعرف تفاصيل الحياة فى ود سلفاب ,كل المتغيرات ,كيف يعيش الناس ما تبقى من الملامح القديمة وما طرأ من متغيرات , الاجتماعيات بين الناس كيف هى وهذا اللون الداكن الذى غطى به الكيزان كل السودان كم نصيبنا نحن فى ود سلفاب منه كما اود ان اعرف تفاصيل احوالكم والاخبار والاهل فردا فردا لك وللاهل الف سلام اخوك مصطفى سيد احمد المقبول |
كم حزنت وتالمت لتلك الرساله والتي تؤكد علي اصالة الراحل المقيم الاستاذ مصطفي سيد احمد..
يتفقد الناس والاحوال بكل بساطه .. فليرحمك الله استاذي مصطفي سيد احمد فانت نسخه لن تتكرر..
الاخ الحبر نعرف ان اسرة الاستاذ مصطفي سيد احمد تقيم بكندا فهل لديك بعض المعلومات عن اسرته
واذا تمكنت من ان تتحصل علي صور حديثه لاولاده نتمني ان تنشرها لنا..
شكرا لهذا البوست التوثيقي والصور النادره للاستاذ مصطفي سيد احمد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
علاقه الموسيقار محمد سراج الدين بالراحل مصطفي سيد احمد
بدأت العلاقه عام 1975-1976
من خلال معهد تدريب المعلمات الذي كان يقوم بتاهل الاساتذه من مختلف الولايات وكان مصطفي من ضمنهم وكانت الانشطه التي من ضمن المنهج التعليمي بالمعهد فعلي سبيل المثال المسرح مني عبدالرحيم فنون تشكيليه عائشه سالم
فالتحق مصطفي بالموسيقي وقام الموسيقار محمد سراج الدين بتدريسه لها
وفي تلك التفتره كان الموسيقار محمد سراج الدين يتعامل مع جهازي الاذاعه والتلفيون لتغطيه الانشطه التي كانت تقام بكليه التربيه
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: nadus2000)
|
Quote: ان لم تخني الزاكرة فالصور الأبيض والأسود الخاصة بجلسة استماع للراحل المنشورة أعلاه، كانت بليبيا. |
الاخ نادوس شكرا مرورك واحياء هذه الزكري
الزاكره فعلا خانتك هذه الصوره بالدوحه
وانظر الي وجه عبالمنعم الفكي اذا دققت فيخو بتعرفو
Quote: وكمان الأخ الصديق عماد الشبلي يملك زخيرة ضخمة من الصور التي توثق جزء كبير من صور التي توثق لحياة مصطفى بالدوحة.
|
الاخ عماد اصلا ماقصر ومنتظرين المزيد
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
العشاء الآخير لمصطفي سيد احمد
عاد مصطفي في ذلك اليوم السابع عشر من يناير 1996م
من يوم غسيل آخر الاسبوع وهذا كالعاده اصبحت ايام الغسيل التي يعود
منها وهو منهك تماما وللمفارقه كان في ذلك اليوم نشيط جدا
وقام بغسل بعض ملابسه ثم جمعها بعد ان جفت
وجلس في مجلسه المسائي حيث يتوافد بعد الاصدقاء والسودانيين بالدوحه يوميا
حتي منتصف الليل بتبادلون الاحاديث ويستمعون الجديد
ويطلبون استماع اعمال بعينها وكان مصطفي لا يكل ولا يمل بل تغمره السعاده
بقدوم الضيوف وكثيرا ما يلتقط بشكيره ويضعه علي كتفه ويدخل المطبخ ليعد الشاي
والطعام رغم ظروفه الصحيه
في ذلك اليوم
جلس ينظر للتلفاز وحضر له محمد السوداني وهو تشكيلي من ابناء الكسمبر
وعصام حسين محامي وحوالي التاسعه اعدو العشاء وجلسوا لتناوله
واثناء ذلك وضع مصطفي لقمته الثالثه بهدوء علي الصينيه وقال آخ.........
ورقد علي جانيه ظن رفاقه انه وجد شطه خضراء في الاكل
وكان يقول عاده .. عندما يجدها .. آخ لغم
الا ان اتكاءته طالت ثم بدأت طرافه تتغير
ونادي عليه الاصدقاء لكن لم يجيب
وقامو بالاتصال بالاسعاف وعندما حضر الطبيب وكشف عليه
وجده وقد فارق الحياة
------------------------------------------------------------- 17اليوم الاسود يناير يوم فجيعه كل السودانيين
رحمك الله مصطفانا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسه عشر لرحيل اللاستاذ مصطفي سيد احمد .. توجد (صور) (Re: محمد طه الحبر)
|
عبدالرحمن نجدي محتكر حفل فندق الواحه وهو آخر حفل للاستاذ
ورافض حتي اخراج نسخه واحده منه حتي للناس المقربين لمصطفي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا محمد نجدي لم يحتكر حفل فندق الواحه وهو موجود الان بفديو سنتر يعني ممكن تشتري لو انت عاوز منو نسخه .وبعدين نجدي كان بيصور بكمرتو الخاصه . يعني بالعربي كده من حقو ما يدي نسخه لاي شخص والعاوز يمشي يشتري حفل فندق الواحه من فديو سنتر .
| |
|
|
|
|
|
|
|