|
Re: اريد من يساعدنى فى اعادة كتابة قصائد و رثاء مرسلة من الاستاذ محيسى (Re: بكرى ابوبكر)
|
أخي الأديب الأنيق محمد الحسن محيسي ـ تحياتي وشوقي ـ أشكرك على ما أشرت إليه من ذكريات تلك اللقاءات منذ أن كان الراحل صلاح في المستشفى الأمريكي بباريس وتواصلنا معه بالهاتف في معية المرحوم منصور عثمان البارودي ( منص ) ـ معي صورة من ذلك الفاكس ـ نعم ـ وأسعدتني مبادرتك بإعدادها فنيا للنشر هنا وفاء لأستاذنا الراحل علي المك ومعروف أنك من أكثر أصدقائه قربا منه كما زاد من سعادتي وعدك بنصوص أخرى لأعلامنا الكبار ـ أما في شأن رؤيتي أنها من عيون الشعر السوداني ـ فذلك حسب قليل علمي وقدر ما لقيت من صعقات ريح هذا الشعر حمرائها وخضرائها والبيضاء ـ لا أصر على رؤيتي هذه إلا بيني وبيني ـ و لم أقصد أن ألزم بها غيري حاشا لله ـ و حول ما يحسب أنه ( هبوط ) فيهاحسب تعبيرك و كما أردفت برقتك المعهودة التي بدت في التماس التبرير بأنهاـ سبقت وفاته ـ وأنه ربما لم يكن حين كتابتها في كامل طاقته ـ حول ذلك ـ لم أقف على شاهد هبوط حسب قراءتي لها ( على طريقتي ) التي أقرأ بها مدرسة صلاح (المدرسة التي آمل أن يمتد بي العمر لأكتب عنها بالتفصيل ـ و التي من ملامحها الواضحة أنه تمرد فيها على حالة الانفصام التي ابتلي بها جل شعراء قصيدة الفصحى في السودان حيث درجوا على خلع جلباب سودانيتهم فيها وجعلوا ذلك شرطا لكتابة الفصحى ـ أن يتقمص الشاعر شخصية كتاب قديم للنظم والنحو والصرف والعروض حسب المألوف من أبواب البلاغة بحذافيرها) ـ ( راجع النصوص ) ـ نحن والردى ـ يد باردة ـ حسن كان شقيقي ـ الشاهد من هذا سهولة استعمال الأنساق السودانية عند صلاح في التعبير حتى المفردات أحيانا وهو ما يجتهد بعض النقاد والباحثين في بيانه هنا بما يسمى ( استلهام التراث ) ولعلني أفضل له اسم ( تمثل التراث ) حرصا على تلقائية استعماله دونما استدرار أو استدعاء ذهني ـ وأشكر جهود الأخت الدكتورة نجاة ( بيان ) على مقال لها حول ذلك ـ بقي يا أخي الأديب الحبيب ـ محمد الحسن محيسي أن تخرج لنا من أعمال الراحل الشاعر والأديب والفنان صديقنا كمال محيسي وأن تزودنا بأخبار أستاذنا صديق محيسي وأن تفي لنا بوعد النصوص ـ كما آمل في تواصلك معي وأحسن الله العزاء في علي وصلاح و علامةعصره وعالمه عبدالله الطيب ورحم الله صديقنا منصور البارودي ـ أشعر بالأسف لعدم تمكني من تلبية طلبه المتكرر ـ رحمه الله بأن أسجلها له بصوتي ليسمعها ( صاح ) كما كان يقول دائماـ فقد فوجئت برحيله قبل أن أفعل ـ بلغ تحياتي للصديق حسين شلبي وأتمنى لو أنك تحتفظ بتسجيل لأمسية التأبين المشهودة تلك في النادي السوداني ـ أبوظبي ، تلفوني هو 00971507517252 أشتاق سماع صوتك . ه
أخوك كتيابي
| |
|
|
|
|