دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ندوة أوتاوا حول الوضع المأساوى بدارفور
|
انتهت قبل قليل ندوه القوى السودانيه المعارضه باوتاوا حول الوضع المأساوى فى دارفور.
المتحدثون:- 1. الاستاذ محمد حسن هارون - نائب رئيس رابطه دارفور بكندا. 2.الاستاذ احمد حمدين - جامعه تورونتو 3. د. عبدالجليل المكى -Action Darfur- Ottawa 4. نور تاور -Action Darfur- Ottawa
تحدث الاستاذ محمد حسن هارون عن جذور الازمه والتى حددها كالاتى:-
تراكم التهميش المتمثل فى الظلم السياسي والثقافي وانعدام فرص التنافس الحر المبنى على أساس الاقتدار والكفاءه . الاختلال التاريخى فى توزيع السلطه والثروه القوميه والتوازن بين مقومات دارفور الاجتماعيه. كما تعرض لدور الحكومه فى تأجيج الصراعات القبليه وزرع سياسه فرق تسد بغرض ضرب قبائل دارفور بعضها ببعض. وقوف الحكومه الى جانب بعض القبائل فى الصراعات القبليه مما اكسب القبائل التى لها أجندتها الخاصه بأستخدام ذلك الدعم السياسي والعسكرى لحسم خلافاتها وطرد القبائل الاخرىأ من ديارهاأوابادتهم بهدف الاستيلاء على الارض وتجريدهم من كل ممتلكاتهم. عن الجنجويد أوضح السيد هارون بأنهم ببساطه مثلنا ضحايا المركز يستلب منهم أرواحهم الرخيصة ثم يتجاهلهم بأزدراء, وهم عبارة عن درع بشرى لحماية النظام, ولكن يجب وضع حد حاسم لشرورهم ومحاكمة رؤوسهم علنالما ارتكبوه من مجازر بشعة, ويجب بذل كل جهد ممكن لحمل المغرر بهم على أن يصبحوا بشرا مثلنا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة أوتاوا حول الوضع المأساوى بدارفور (Re: nour tawir)
|
الاستاذ\ احمد محمدين ضو البيت - جامعه تورونتو
تناول الاستاذ ضوالبيت اشكالية العقليه المركزية وانعكاساتها على مايجرى فى دارفور اليوم. ولخصها فى أن اشكالية العقلية المركزيه تتمحور فى تشكيل وعى جمعى هدفه اقصاء الاخر وتثبيت ركائز الحكم فى أيدى المجموعة المعنية.وان هذه المجموعه تبنى وعيها من منطلقات عرقية,دينيه,أيديولوجية وجغرافية تتبلور فى وعيها الجمعى المبنى على اقصاء الاخر والتى تتمثل فى تعاملها الجلى فيما يحدث الان فى دارفور وبدارفور, وسابقاتها مثل جبال النوبة وجنوب السودان والمناطق ذات الابعاد الشبيهه. ان هذا الوعى الجمعى تجده يعمل تحت مظلة الالتباس ونظريات المؤامره. ولكشف هذا الوعى الجمعى المستعلى وفهم واقعه وكل ماينطوى عليه من نقائص و عيوب يجب الكشف عنه و تشخيص الداء و من ثم التفكير فى الدواء. وتأسيسا على هذا يمكن القول بأن تشخيص هذه المعضلة والكشف عن مجملها يشكلان نوعا من الاختبارات الواقعيه التى يمكنها أن تكشف عن بدايات هذه الظاهره واستشراف ماتشكله من حضور وخطر على مستقبل السودان.ويمكن تمثيل هذا الوعئ الجمعى فى الاتى:-
1 الوعى الجمعى يتحرك ويعمل تحت مظلة الالتباس ,و خصوصا فى مصطلحاته أو فى الكلمات التى يستعملها فى خطابه. ب النزعة الاستنفارية الدائمة المنبثقه من نظريات المؤامرة. ج الاعتماد على الخبرة الذاتية على أساس انها الاصل والاصح, ومنها يبنى جميع مرجعياته فى التعامل مع الاخر. ان هذا الوعى الجمعى يبنى افتراضاته على اللاموضوعية واللاعقلانيه فى السلوك والمنهج, لذا انها تشكل العقبة الرئيسية امام كل تغيير سياسى اجتماعى ديمقراطى فى السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة أوتاوا حول الوضع المأساوى بدارفور (Re: nour tawir)
|
د.عبدالجليل المكى\Action Darfur - Ottawa
1 أن لحل أى مشكلة لابد أولا من الاعتراف بوجودها, وثانيا تحديدها وثالثا تشخيصها ثم بعد ذلك الشروع فى حلها. 2 أن ما نراه الان أن نظام الانقاذ ينكر تماما وجود مشكلة سياسية فى دارفور ويحاول تقديم مبررات للنزاع لا علافة لها بالواقع. 3 ظل النظام يتجنب الاعتراف بمسئوليته عن الازمة وذلك بردها لاسباب غير ذلك كالنهب المسلح والتدخل الاجنبى. 4. ولصرف أنظار الناس عن جوهر المشكله فقد درج النظام على تخويف الناس بمخاطر التدخل الاجنبى وانفراط عقد الامن وتنامى العنف و القبلية, ولكن للغرابه فأن هذه هى نفس المخاطر التى افرزها النظام بنفسه و هيأ لها ورسخها. 5. يتضح افلاس النظام وتنصله من المسئوليه فى تخبطه الاعلامى والدبلومسى, فمثلا نجد أن الاعلام الرسمى يركز على تكذيب وقائع هى معروفة تماما لكل الناس. وفى سياسته الدبلوماسية ظل النظام يدور فى نفس حلفة أصدقائه القديمة وذلك لانه يعرف سلفا أنه لن ينجح فى كسب أى نعاطف جديد. وأخيرا ان هذا النظام مسئول مسئولية تامه عن تكريس الازمة وهو لن يعترف بها ابدا لان فى ذل انتحار سياس له. وبعدم اعترافه بالجوهر السياسى للازمه يضبح النظام فاقدا لاى مصداقية فى اى محاولات لحل الازمة سلميا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة أوتاوا حول الوضع المأساوى بدارفور (Re: nour tawir)
|
من اين اتى الجنجويد؟
ناقشت الورقة نشاط الجنجويد من منظور تاريخى حسب ما هو سلوك عنيف متواصل على مر التاريخ فى السودان. و يعود أصل المشكلة الى العنف الذى يصاحب عادة محاصرة وطرد والقبض على المواطنين لتقديمهم الى سوق الرقيق.
مثلا:- بعد انهيار ممالك النوبه وفتح بوابات السودان الى الاطماع الخارجيه انتشرت سوق الرقيق والعنف الذى لازمها فى جميع انحاء السودان ,شماله عن طريق وادى حلفا,شرقه عن طريق البحر الاحمر وجنوبه فى الحدود مع يوغندا. نجد مثلا ان سياسة الحرق, القتل, الاعتداءات الجنسية على النساء, نزع الملكية تكررت طوال تاريخ السودان قديمه وحديثه. ومهما اختلفت الاسماء النتيجة واحدة. وطوال فترة الحكم التركى وفترة الزبير باشا رحمه الذى سمى جيشه البازنقر وسماهم الامام المهدى الدراويش, و سماهم السيد الصادق المهدى المراحيل, ومن ثم اسماهم نظام الانقاذ بالدفاع الشعبى و الجنجويد, فالنتيجه واحدة.
ايضا العنف لن ينتهى مع نظام الانقاذ , لذلك توصى الورقة بالاتى:- 1. يجب ان يضمن الميثاق العالمى لحقوق الانسان فى دستور السودان. 2. يجب وضع قوانين صارمه جدا للاعتداء الجنسى و اذلال النساء والاطفال. 3 يجب وضع قوانين تحمى حقوق الملكيه وتردع من يحاول انتزاعها.
| |
|
|
|
|
|
|
|