|
الى اين يتجه السودان؟!
|
فى هذه اللحظة تحديدا يقف السودان على أرضية سياسية هذا هو شكلها وفحواها...
الحرب الدائرة فى دارفور وهى امتداد لحرب جبال النوبة, النيل الازرق و جنوب السودان
وشرقه...
اتفاقية نيفاشا بين نظام الانقاذ والحركة الشعبية.
الحركة الشعبية وبموجب هذه الاتفاقية هى جزءا من نظام الخرطوم وجزءا من التجمع
الوطنى الديمقراطى وهو اكبر الاجسام السياسية المعارضة بغض النظر عن نجاحاته
واخفاقاته..
نظام الانقاذ نظام عسكرى ديكتاتورى تسلم السلطة فى البلاد بموجب انقلاب عسكرى منذ 30
يونيو1989
وحتى هذا التاريخ مازال النظام يعمل بموجب قانون الامن الوطنى الذى يتخصص فى قمع
السياسيين السودانيين
قانون الطوارئ الذى يقيد حركة المواطنين
لجنة صياغة الدستور التى اريد بها ان تكون اخر مسمارا فى جسد هذه الامة...
الجيل الحالى من السياسيين السودانيين الذى يقف حائرا بين نظام الانقاذ والاجسام
السياسية الاخرى الهشة
ثم يفضل فى نهاية الامر مساندة الحركة الشعبية لانها افضل من حكومة الانقاذ وليس لانها
المنهجية المثلى لحكم البلاد..
مشكلة الهوية وهى اساس مشكلات البلاد ولا يمكن اغفالها
ملايين السودانيين الذين يجوبون الكرة الارضية والالاف التى تنتظر دورها لتخرج ايضا ومن
ثم غياب اى بوادر للعودة ..
توجد تعقيدات كثيرة فى العودة لان النظام نفسه يعمل على عدم عوده المهاجرين
والمغتربين حتى يمكن السيطرة على قلة لا حول لها ولا قوة
ورغم مناداة النظام بعودة السودانيين, هناك من عاد فرفضوا منحه/ها الوظيفة وطلبوا
منه/ها مغادرة البلاد دون اسباب تذكر...
مصير اتفاقية نيفاشا بعد نهاية هذا النظام, ما هو؟!
اين هى الحكومة الوطنية التى تعمل جاهدة فى لم الازمة السودانية عند سقوط الانقاذ..
واسئلة كثيرة..
ومحيرة..
قصدت بهذا البوست ان نقرأ مستقبل السودان
لعلنا نستطيع ان نحدده...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: MASSOUB)
|
الاخ المحترم MASSOUB
رغم ان وقف الحرب هو المرتكز الاساسى لهذه الاتفاقية الا ان حصرها فى القوتين
العسكريتين هو سبب ضعفها.
اقصاء بقية القوى السياسية فى السودان من المفاوضات ومن ثم فرض البروتوكولات من علو هو ادعى الى رفضها من قبولها.. لاْن الحق ينتزع ولا يمنح مهما كانت الدوافع.
والسودان يقدم شهدائه منذ انتزاع هذا النظام للسلطة وحتى تاريخه وليس جنوب السودان وحده
توقيع الاتفاقية مع نظام الانقاذ يعنى الاعتراف بها كدولة اولا وقبول كل سلبياتها ثانيا
ومن ثم محاولة
مسح ملفاتها الدموية المعروفة تدريجيا.
وحتى لو عوقب ال51 مجرما دوليا فأن ذلك لن يحل مشكلة دارفور ولا يعنى ان النظام سوف
يغير من اسلوبه.
ثم ماذا عن نهر الدم الذى سال فى جبال النوبة, النيل الازرق, جنوب السودان وشرقه؟
.......
اعتدنا على تلاعب النظام ومماطلاته وعدم احترامه لاى عهود يوقعها ومع اى جهة كانت.
وحتى لو احترم النظام هذه الاتفاقية فأن حل مشكلة الجنوب ليس معناه حل مشكلة السودان.
فما زالت المشكلة قائمة بعد نيفاشا.
تعثر تطبيق البروتوكولات دليل واضح على هشاشة الارضية التى انطلقت منها.
ولك تحياتى
وشكرى على هذه المبادرة بالدخول
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: nour tawir)
|
Quote: لجنة صياغة الدستور التى اريد بها ان تكون اخر مسمارا فى جسد هذه الامة... |
الاستاذة نور تاور تحياتي واحترامي طبعا لم افهم هذه العبارة وارجوا التكرم بتوضيح لماذا تكون لجنة صياغة الدستور الانتقالي هي اخر مسمار في جسد هذه الامة ... الم تباركوا اتفاقية السلام... الم تنص اتفاقية السلام علي ذلك؟ الن تتضمن اتفاقية السلام التحول الديمقراطي ...؟؟؟ كل هذه الضمانات التي نصت عليها الاتفاقية لمبادي الحريات العامة والشخصية وشكل الهوية داخل هذه الاتفاقية ...التي اجمع كل الشعب السوداني عليها ... وباركها التجمع الوطني الذي سعي مع الحركة الشعبية سعيا حسيسا للوصول اليها بل و مع ذلك توجد الضمانات الدولية برعاية الامم المتحدة وامريكا وبريطانياوالنرويج ودول الجوار ...؟؟؟ كل هذا الامر هراء.. وحكي ... وكلام فاضي؟؟؟ لماذا لا يجلس التجمع لصياغة دستور انتقالي ... وانا في رائي الشخصي ان ضمان دستور انتقالي يلبي طموحاته افضل مائة مرة من اي اتفاق مع حكومة الجبهة ... الا يثق التجمع في الحركة الشعبيةالتي هي ضمانة حقيقة من غدر الجبهة ان كان في الامر سؤء نية.. وهل الحركة الشعبية اصبحت من فروع الجبهة وتاتمر بامر الجبهة ؟؟؟ هذا الرفض من التجمع اصبح واضح عندنا انه لا يمثل موقفا وطنيا بقدر ماهو محاولة للكسب السياسي او المادي والله اعلم ويقودنا هذا الامر الي السؤال الاهم ... هل التجمع وكل التنظيمات التي رفضت الانضمام للجنةصياغة الدستور الانتقالي تؤيد اتفاقية السلام ؟ ام لها شئ في نفس يعقوب ... ولماذا لم تكن واضحة من البداية مثل حزب الامة بقيادة صادق المهدي الذي اعلن تحفظه عليها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: تولوس)
|
الاخ المحترم تولوس
القصد من هذا البوست هو تصور لمستقبل السودان القريب والبعيد...
لذلك فان تناول اشكالية السودان السياسية وغير السياسية من المفروض ان تقدم تحليلا
شاملا لا يقف عند جبهة الانقاذ والحركة الشعبية.
مسالة صياغة الدستور وبالطريقة التى اراها سوف ينتهى بنا الحال الى وضع دستور نقتتل
حوله خمسين سنة اخرى حتى يأتى من يعنى السودان بالنسبة لهم وطن جدير بالاحترام..
ولذلك اقول الاتى:
سألتنى : الم تباركوا اتفاقية السلام؟!
لم ابارك اتفاقية السلام ولا ادافع عن التجمع الوطنى الديمقراطى هنا...
ولو قدر لك ان تقرأ بوست (البركان) او مداخلاتى هنا وهناك حول ذات الموضوع سوف تجد
رأيى صريحا وواضحا من هذه الاتفاقية..
كان من المفروض وقف اطلاق النار واشراك (كافة) القوى السياسية السودانية فى مفاوضات نيفاشا..
لذلك ان نعالج اشكالية السودان بناء على اتفاقية وقعتها جبهتين عسكريتين لهما تاريخ
واضح فى القتل والتدمير معناه ان المسلسل الدموى الحقيقى فى السودان عند بدايته وليس
نهايته.
ان تنحصر المفاوضات فى هاتين الجبهتين ثم تفرض نتائجها على شعب السودان فهذا امر
مرفوض ولست فى حاجة هنا لاثبات هذا الرفض ونوعه..
بغض النظر عن صياغة الدستور فان التوقيع مع نظام الجبهة اعطاها شرعية خاطئة لا تغير
مبدأها سمارها الدكتاتورى
ثم تاتى لجنة صياغة الدستور من ضمن فصول هذه المسرحية فيما نراه من تنافس محموم بين
الجبهة والحركة و الامة, الاتحادى , فى مسألة تفاوت النسب.
وهكذا عدنا لمربع واحد
وفسرنا الماء بعد بجهد بالماء.
اين بقية القوى السودانية الوطنية هنا؟
اين القاعدة العريضة من هذا الدستور؟
اين شعب السودان من هذه اللجنة؟
ثم لماذا لجنة وليست مؤتمرا دستوريا؟
ولماذا تنفرد حكومة الانفاذ بنسبة 52% دون سواها؟!
ثم ان مشاركة نظام الجبهة فى رسم دستور البلاد امر مخالف للمنطق...
الجبهة عسكرية اسلامية
واعلنت عدة مرات انها تتمسك بحكم اسلامى فى السودان.
اذا هل سوف نفصل دستورا علمانيا للجنوب واخر اسلامى للشمال؟!
ثم ان الحركة مع مالدينا من اشكاليه معها, نحن الذين حاربنا معها , فهل سوف تتحدث
باسم النوبة والنيل الازرق فى مسألة الدستور ايضا؟!
لدينا تجربة مع الحركة فى مقررات اسمرا وانتزاع ابييى
والحركة ما زالت تتعامل معنا على اساس اننا جزءا من تركيبتها العسكرية والسياسية
بعد وقف اطلاق النار...
جملة اسئلة معقدة تبحث عن حلول (مخلصة) اذا اريد لهذا الوطن ان يذق طعم الهدوء فى
يوم من الايام..
اشكرك جزيلا على بداية الحوار واتوقع استمرارك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: luai)
|
العزيزة دائما : نور
وتسألين : الى اين يتجه السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
والاجابة : الى حيث يفنى الكل ليبقى أشاوس الأنقاذ !!!!!!!!!!!!.
أليس ذلك هو ما يفعلونه اليوم يانور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لك مودتي .
خضرعطاالمنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: خضر عطا المنان)
|
الاستاذة نور والاستاذ خضر واخي لؤي تحياتي وكل احترامي وتقديري...Quote: كان من المفروض وقف اطلاق النار واشراك (كافة) القوى السياسية السودانية فى مفاوضات نيفاشا..
لذلك ان نعالج اشكالية السودان بناء على اتفاقية وقعتها جبهتين عسكريتين لهما تاريخ
واضح فى القتل والتدمير معناه ان المسلسل الدموى الحقيقى فى السودان عند بدايته وليس
نهايته.
ان تنحصر المفاوضات فى هاتين الجبهتين ثم تفرض نتائجها على شعب السودان فهذا امر
مرفوض ولست فى حاجة هنا لاثبات هذا الرفض ونوعه.. |
اختي العزيزة نور ... اجد نفسي اتفق معك تماما من حيث المبداء ونختلف من حيث طريقة الهروب من هذا المازق الصعب ونستصحب معنا وحدة وسلامة الوطن ... اختي العزيزة انا من اشد الناس قناعة بان كل السياسيين السودانين من فجر القرن الماضي والي اليوم همهم الوحيد هو جيوبهم وخزائنهم بكل الوانهم واطيافهم ولم يقدموا شيئا للوطن ... وسوف يحدث لنا مثل ما حدث للصومال لا محالة ... وذلك ان احد الاسباب الرئيسية التي ادت الي انهيار هذا البلد الشقيق حيث لم تكن هناك بنية تحتية وكان هم كل حكامه ان يبنؤا خزائنهم وجيوبهم وليست دولتهم ..ولم تنهار دول مثل البوسنة ولبنان والجزائر المثل الاكثر وضحوحا في البلدان التي تعرضت لهذات عنيفة هي ان بها بنيات تحتية لها مقدرة علي امتصاص بعض الصدمات مثل تلك التي حدثت لهم وان حكامهم السابقين لهم بعض الوعي باهمية حياة وبقاء الشعوب لذلك اخلصوا البناء واجادوا في الخدمةالعامة وليس كما عندنا في السودان ... المهم في الامر انا اري ان هذه الاتفاقية واهم ما يميزها هو بناء دستور جديد بالاضافة للرقابة الدوليه التي تمثل فرصة حقيقيةللشفافية وعدم الغدر .. وان هذه الاتفاقية بداية للبناء من جديد ... بناء احزاب وبرامج وخدمات ولا مجال للقديم ... نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: تولوس)
|
الاخ العزيز تولوس
تحياتى
(سوف يحدث لنا ما حل للصومال لا محالة)...
(حيث لم تكن هناك بنية تحتية)...
انت اوجزت فاوفيت..
هذا هو الامر الذى يقلق شعب السودان, والسيانريو السياسى الذى يحدث اليوم هو الادعى الى
القلق وليس التفاؤل فى رايى الشخصى..
لان قضية السودان التى يتكالب السياسيين على عليها اليوم, اغلبهم ممن ادى الى هذه النتيجة..
ولك مثال فى الاحزاب السودانية التى تلعب هذا الدور السياسى ومنذ الاستقلال..
هؤلاء يتحملون جزءا كبيرا من مسئولية هذا الخراب وهم الان يتكالبون ايضا على مقاعد
للمستقبل ونسب المشاركة فى الدستور...الخ
ويتحدث الاخ لؤى عن شراكة وطنية قريبة بين المؤتمر الوطنى واحزاب البرنامج الواحد ثم
الحركة الشعبية..
اين البنية التحتية المنوط بها معالجة هذا الخراب؟
الاجابة وكما تفضلت ايضا (حيث لم تكن هناك بنية تحتية)..
اذا نحن هنا مثل ساقية جحا ويصعب جدا الوصول الى حل شامل للازمة..
الدستور قد يكون المخرج الاساسى ولكن السيناريو الذى يدور حول الدستور اليوم ما هو الا
امتدادا للعبة السياسية المدمرة فى البلاد...
وهذا هو مصدر قلقى..
جزيل الشكر وفى انتظار دخولكم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: خضر عطا المنان)
|
الاخ العزيز خضر
تحياتى
ان ما يزعج حقا هو تمدد نظام الانقاذ وازدياد نفوذه بعد توقيع اتفاقية نيفاشا..
ولما للانقاذ من ملف حافل بالاستهتار والجريمة والارهاب الى اخر هذه القائمة التى يتفردون
بها دون سواهم من حكام العالم, الا انهم اليوم فى وضع يسمح لهم بالمشاركة فى وضع دستور
للسودان..
كما وان اى انتخابات مقبلة فى البلاد قد تكتسح الانقاذ تلك الانتخابات لما لها من ثراء
وقدرة على التزوير ايضا...
من حيث المبدأ مشاركة الانقاذ فى هذا الدستور هو ما اقصد به اخر نعش فى جسد هذه الامة..
والانقاذ قد صرحت مرارا وتكرارا تمسكها بالشريعة الاسلامية للبلاد وهى فى هذا الشان سوف
تجد اصوات الامة والاتحادى.. الخ..
اين بقية شعب السودان الذى سوف يعمل بموجب هذا الدستور..
فرضت علينا حكومة الجبهة والحركة الشعبية اتفاقية نيفاشا ثم على بقية شعب السودان قبول
ما يجدون به على الشعب من نسب فى السلطة والثروة وهى مع ضئالتها عبارة عن حبر على ورق...
وهاهم اليوم يشاركون فى رسم مستقبل البلاد..
هذا امر مزعج جدا..
ويا اخضر انا من المؤمنين بأن الحل الوحيد لمشكلات البلاد هو زوال الانقاذ..
ومشاركة شعب السودان, جميع الذين يشكلون جزءا فى البنية التحتية ان يحكموا اليلاد..
اما نيفاشا وكل السيناريو الذى يصاحبها فأن النقطة الايجابية الوحيدة فى رأيى من
اتفاقية نيفاشا هى وقف اطلاق النار
ولكن نيفاشا ايضا امدت فى عمر هذا النظام
وتساعده فى بسط نفوذه
وامتداد سطوته..
وفوق هذا وذاك تظل الازمة المشتعلة وهى دارفور محل تلاعب بالكلمات ولف ودوران من الانقاذ..
الف شكر على الدخول واتوقع مواصلة الحوار...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: luai)
|
الاخ المحترم Luai
تحياتى
دعنا نتفق على هذه المقولة التى وردت فى مداخلتك الجادة والمخلصة وهى(هذه الحكومة لا
تمت للواقع بأى صلة)...
لاْن هذا هو موضوعى..
اولا: حينما ذكرت ان الحرب فى دارفور هى امتداد للحرب الاهلية ....
قصدت ذلك تماما و هذا كلام صحيح, بل وان اما يحدث الان فى دارفور منقول نقلا كاملا عن
الحرب الاهلية فى جبال النوبة يالذات..
نعم اتفق معك فى اننا(النوبة) ومنذ التوقيع على وقف الطلاق النار فى سويسرا عام 2002
حدثت لنا بعض الانفراجة الامنية..
والحرب وان توقفت فى ظاهرها الا انها مستمرة ولم يحدث فيها تغيير كبير وموقفنا ينذر بالانفجار
فى اى وقت والسبب هو ترسانات الاسلحة وقوات الجنجويد المرابطة الان فى المنطقة وردت تفاصيلها فى خبر وبيانات من النوبة فى الصفحة الرئيسية لسودانيزاولاين..
الحرب موجودة فى جبال النوبة ولكن باشكال مختلفة و متفرقة.
ولو تابعت ما يكتب عن جبال النوبة لعلمت ان تحرشات الحكومة لم تتوقف فى اى لحظة وان
لنا من السياسيين من عذب فى بيوت الاشباح حتى الموت اوردنا اسمائهم وفى نفس هذا المنبر قبل شهور..
اما تحرشات الحكومة بالسياسيين بشكل عام,
ماذا عن انتفاضات طلاب الجامعات ولاسباب سياسية؟
وماذا عن اعتقالات فردية للذين يمارسون العمل السياسى ويعبرون عن رايهم صراحة.
السياسيين البارزين الذين يدخلون ويخرجون من السودان هؤلاء لن يطالهم شئ لانهم يبحثون عن
وسيلة للتعامل مع الانقاذ...
ثانيا الحل المعروض الان لحل قضية الهوامش ليس حلا concrete بمعنى الاحداث التى تنفجر
هنا وهناك فى الهوامش(شرق السودان مؤخرا) كلها توضح عدم رضاء الشعب السودانى بالحلول
النصفية ورأى صريح وواضح فى نيفاشا التى اتت بشكل فوقى ثم بعد ذلك تتم عملية(الترقيع)
السياسى واستنزاق وقت وجهد الشعب السودانى.
نعم اوافقك الرأى فى ان درفور تحتاج الى جهود كبيرة لوقف نزيف الدم...
هذا امر لا جدال فيه, وانت ترى شعب السودان وحتى الذين لم يكونوا يعرفون شيئا عن دارفور
من قبل يعملون جاهدين الان بغض النظر عن اى جهة ينتمون اليها..
دارفور هى هاجسنا الان ولن يتوقف الشعب السودانى حتى يتوقف نزيف الدم فى دارفور
ولكننى هنا ايضا اقر واقعا ملموسا ومعاشا وهى ان مشكلة الهوامش مع الانقاذ لم تنته,
وهذا الهدوء النسبى الذى تراه يمكن ان ينفجر فى اى لحظة اذا وضعنا فى الاعتبار تحرشات
الحكومة واستعداداتها العسكرية فى الهوامش وخاصة جبال النوبة..
ايضا اردت تثبيت نقطة معينة وهى ان نيفاشا ليست هى الحل الامثل لقضايا الهوامش وقد قرات
البروتوكولات وتعرف ما حل بجبال النوبة فى تلك البروتوكولات..
اما الدستور فيا اخى luai
هذا موضوع جد خطير.. وهو ان نجح ففيه الحل الامثل لكل قضايا السودان, خاصة وان احد
اسباب مشاكلنا اليوم هو غياب دستور دائم للبلاد...
ولكن السيناريو الذى يجرى حول الدستور اليوم هو ما يسبب القلق والازعاج..
ثم ان دستور البلاد الذى ستضع فيه حكومة الجبهة بصماتها لهو دستور محل جدل وشك...
ولاحظ ان الصراع الان يدور حول النسب والاحزاب والمشاركة وغيره..
اين بقية الشعب يا luai
ولماذا لجنة دستور وليس مؤتمرا دستوريا؟
ولا تنسى ايضا حديثك عن الشراكة الوطنية المرتقبة مع المؤتمر الوطنى وشركاء الانقاذ
والحركة الشعبية.
الباقى وين؟
اين بقية الشعب؟
اشكرك مرة اخرى وارحب بدخولك فى اى وقت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: nour tawir)
|
.. . سلام ياأبنة الجبال..استاذة نور.. مشكلة الهوية الدستور الحرب فى دارفور نظام الانقاذ وQuote: مصير اتفاقية نيفاشا بعد نهاية هذا النظام, ما هو؟! |
باختصار شديد كل المؤشرات تشير الى كلمةواحدة وهى: الإنفصال.. خلال الاعوام الست القادمة..
تحياتى,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: Tabaldina)
|
Quote: ويا خضر انا من المؤمنين بأن الحل الوحيد لمشكلات البلاد هو زوال الانقاذ..
|
العزيزة : نور
بالطبع ليس هناك أي حل أو أي مخرج من مجمل ازمات
تتناسل يوما بعد يوم في وطننا المنكوب سوى زوال
هذا الكابوس الذي لم يمرغ أنف الوطن في الرمل فحسب
بلا جلب الوصاية الدولية الينا من حيث لاندري يا نور !!!
لذا كان مقالي الاخير بصحيفة (القدس العربي ) ا للندنية مؤخرا
(لا بديل سوى الرحيل !!!!!) .
لك المودة كلها .
خضرعطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: Tabaldina)
|
الاخ المحترم Tabaldina
تحياتى
اتفق مع شعب الجنوب فى ان له قضية وقضية عادلة..
وحق تقرير المصير هو مطلب دستورى ويمكنهم ذلك.
ولكن الاسلوب والمشوار الذى تم اتباعه للوصول الى هذه النتيجة هو اساس الموضوع..
وحرمان بقية الهوامش التى تنادى بحق تقرير المصير من هذا الحق هو ايضا اثبات لهذا الجشع السياسى
واللف والدوران الذى اتبع فى نيفاشا من الطرفين..
اما مسألة الاستفتاء الشعبى التى جادوا بها لشعب جبال النوبة فهم يعلمون تماما نتيجة
الاستفتاء الشعبى نسبة الى ان المنطقة وواقع الحال يقول فى ايدى غير النوبة اليوم.
وايضا وبعد برنامج التطهير العرقى تفرق بقية النوبة ايدى سبأ..
دكتور جون قرنق يعلم تماما ان فصل الجنوب هو مطلبه الاساسى لذلك كانت الامانة تتطلب ان
يغير من شكل الشعار ويكون امينا مع شركائه..
هذه ناحية الناحية الثانية هى ان نيفاشا معناها ان الجنوب وحده هو الذى يعانى من جملة
هذه المشاكل المعقدة فى السودان والانقاذ هى ايضا تعانى من مشكلة!
لذلك وقعت الاتفاقية بين هذين الطرفين.
مسألة النسب المئوية فى السلطة والثورة هذه ذر الرماد فى العيون...
سؤالى هو:
اين بقية شعب السودان؟
وكيف يستقيم عقلا ان توقع الحكومة اتفاقية للسلام باليمين وتحمل البندقية بالشمال؟
كان يمكن ان يكون وقف القتال فى دارفور هو الكرت الضاغط فى هذه المفاوضات..
وفوق هذا وذاك ان مكسب الحكومة من هذه الاتفاقية هو انها فلتت من العقاب حتى بعد محاكمة ال51 شخصا..
لاْن النظام وايديلوجيته هم سبب الازمة وليس 51 شخصا فقط..
ثم يأتى السيناريو الخاص بالدستور والذى سوف لن تشارك فيه البنية التحتية.
دستور البلاد وباختصار سوف يرسمه الذين تسببوا فى خرابه..
ولك شكرى وتقديرى
وارحب بدخولك فى اى وقت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: munswor almophtah)
|
الاخ المحترم منصور
شكرا جزيلا على هذا الرابط وسوف اقرأه بهدوء نهاية هذا الاسبوع انشاء الله.
منصور عبد الحميد رحمة الله عليه من جيل العمالقة الذى افنى حياته فى خدمة هذا الوطن
ورحل عن هذه الدنيا بهدوء..
وقد كان شديد الطموح.
اذكر انه التحق بالجامعة لدراسة القانون مع احدى بناته رحمة الله عليها وهو وكيل وزارة
الحكم الشعبى المحلى..
كان رجلا فاضلا..
اميرا فى سلوكه و تناوله للحياة..
دينا شديد الورع
وكان بيته قبلة للقاصى والدانى من اصحاب المطالب الحياتيه اليومية
فلم يرد احدا خائبا..
كان شاعرا وسياسيا ومفكرا.
فلا اعجب من ان اقرأ اسمه فى هذا البوست..
الف شكر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: nour tawir)
|
من الغريب وكما ذكر الاستاذ ابوذر على الامين فى مقاله فى سودانيزاونلاين بتاريخ 5/3/2005
تحت عنوان (اتفاقية السلام واستحالة التغيير) ان من الغريب تبنى اتفاقية السلام بين
الحكومة والحركة للديمقراطية..
حيث تظهر التفاعلات السياسية الراهنة خيار الدمقراطية كخيار تكتيكى شديد الغموض لان طرفى
الاتفاقية ذاتهم يوظفونه ميدانا لشرعنة الصراع والتنافس فيما بينهما من جهة وبينهم
والقوى الاخرى بأكثر مما هو منهج لتغيير جذرى...
ويذكر المقال ايضا ان الطريقة التى اسست وبنيت عليها اتفاقية السلام(شرعية القوة) والتى
تعطى الحكومة حق مطلق فى الشمال, كما تعطى الحركة حق مطلق فى الجنوب, توضح ازمتها بل
وتكشف زيفا كثيرا يتم تسويقه على اساس ان تغييرا جوهريا سيتم فى السودان الجديد..
ويواصل المقال.. كالاتى:
ان التحول الجذرى يبدو صعبا وحلما خرافيا اذا نظرنا للطريقة التى تتوسل بها اتفاقية
السلام لانقاذ الديمقراطية والانفتاح السياسى والذى يقوم فى جوهره على اساس تفتيت
المركزية وتبنى رؤية نظام فيدرالى يكون ضمنه للولايات الحق فى اشتراع دستور وانتخاب
حاكم الولاية ومجلسها التشريعى بل وتأسيس كل نظام ادارتها..
مع التسليم بضرورة الخطوة واهميتها الا ان ازمة استحالة تأسيس تغيير جذرى عليها تكمن فى
الابقاء على الخلفية والاطار التنازعى الذى سينعش الصراع بين هذه الولايات بصورة تزيل ان
لم تهمش المركوز حتى بالشكل الضابط للنظام الفيدرالى لتبقى الولايات جزرا متصارعة لا
يحكمها ضابط تتبدد ثرواتها وطاقتها باسواء من المستوى الذى بددت فيه القوى السياسية
ثروات وطاقات السودان خلال الحقبة الماضية...انتهى..
وهذا هو اس البلاء فى رايى..
من ناحية اخرى نقرأ لياسر عرمان تهريجا مريعا فى لقائه الصحفى مع ضياء الدين بلال حيث
يصرح من جملة تصريحاته غير المنطقية والمعقوله ماياتى:
..لان الدستور لن يأتى من (سماء زرقاء) وانما سياتى من اتفاقية السلام
ويذكر ياسر عرمان ايضا ما ياتى:
انت علم اننا بذلنا مجهودات كبيرة والتقينا بكل القوى السياسية اثناء التفاوض وتحدثنا
مع المجتمع الدولى ونحن (رواد مدرسة الحل الشامل)..انتهى
طبعا لم يذكر ياسر عرمان لماذا تم اقصاء القوى السياسية من المفاوضات فى الاساس؟
ومن اين اتت الحركة الشعبية بشرعية التفاوض باسم الجنوب؟
ومن اين اتت حكومة الانقاذ بشرعية التفاوض باسم الشعب السودانى فى شمال البلاد؟
ومن اين اتى الطرفان بشرعية رسم المستقبل السياسى فى السودان؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: معتز تروتسكى)
|
العزيز تروتسكى
يوجد كلام كتير يقال بعد هذا ونحنا لسه فى اول البوست واول الازمة واول حاجات كتي
وانقل اليك بعض من تصريحات ياسر عرمان التى توضح بجلاء الى اى مستوى وصلت قضية السودان
والى اى مستوى وصل تجار القضية السودانية..
فى لقائه الصحفى مع ضياء الدين بلال:
نحن يمكن ان نقول (للطرف الاخر)تخوفاتنا الرئيسية من ان يتم فتح الاتفاقية من جديد وان
يكون الدستور هو مناسبة للتفاوض وليس مناسبة لصياغة الدستور وهذه نقطة جوهرية,والامر
الاخر فان الدستور نفسه سياتى من داخل الاتفاقية وليس من خارجها....الخ ..........
فانت تعلم(للصحفى) اننا وضعنا بيضنا كله فى سلة المعارضة ولسنوات طويلة..
والحلول المتفاوض عليها هى حلول فى منطقة وسطى... الخ
ونحن رواد مدرسة الحل الشامل.. الخ
.............
وبالمناسبة مالذى حدث فى قضية جريمة القتل التى ارتكبها ياسر عرمان حينما كان طالبا فى
جامعة القاهرة الفرع ثم فر الى الجنوب (لممارسة مزيد من القتل وبلا رقيب؟)
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: nour tawir)
|
لست عضوا في الحركة الشعبية لكني اتفهم تصريحات ياسر عرمان.
الدستور الذي يجري اعداده ما هو الا صياغة قانونية دستورية لاتفاقية نيروبي للسلام وهو دستوري انتقالي يحكم فقط في المرحلة الانتقالية التي ستنتهي بعد 6 اعوام. بالتاكيد لا مجال هناك لاعادة التفاوض في القضايا التي تم حسمها في اتفاقية نيروبي, و المعلوم ان الاتفاقية يضمنها عدد كبير من الدول و المؤسسات الدولية.
لا اعتقد ان ما اوردته انا عاليه غير معلوم للقيادات السياسية و اتفهم تمسكهمل بالمطالبة بنسب اكبر علي اساس ان مفوضية الدستور ماهي الا بروفة لتشكيل الحكومة الانتقالية و نفهم جميعا تكالب الساسة السودانين علي السلطة.
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: Omer54)
|
الاخ المحترم Omer54
شكرا على الدخول
واعتذر عن تاخير الرد
واضح جدا ان فى اتفاقية نيفاشا بنودا سرية بدأت تظهر على السطح مع التنفيذ.
من هذه البنود السرية هى البند الخاص بحرمان اى جهة سياسية فى العمل فى السودان اذا
لم توافق على الاتفاقية.
هذه وفى ابسط الحالات معناها قمع لحرية الرأى التى من المفروض ان يكفلها الدستور.
الاتفاقية ومهما اتت الحركة من تصريحات على لسان ياسر عرمان او الحكومة على اى لسان هى
اتفاقية ثنائية لخدمة مصلحة جهتين عسكريتين وما على شعب السودان الا ان يوافق ويقبل بأى
نسبة من اى حق تمنحه له الحركة والمؤتمر الوطنى.
المؤتمر الوطنى لا يمثل شعب السودان.
والحركة الشعبية لا تمثل شعب الجنوب.
والحق لا يمنح ولكنه ينتزع وخاصة مع الحركة والمؤتمر الوطنى..
على اى اساس وضعت نسب المشاركة فى صياغة الدستور؟
ثم ان دستور البلاد الذى سوف ترسمه الحركة والحكومة بأذن الله هو حماية لهما ولمصالحهما
وقمع لحرية الرأى
وفرض السياسة الفوقية من الجهتين
وعلى فوهة البندقية.
اما الانتخابات التى تحدثت عنها..
قل لى منذ متى كانت فى السودان انتخابات نزيهة؟!
خاصة فى حالة الانقاذ والحركة؟!
نعم لجنوب السودان قضية وقضية عادلة..
ولكن هل معنى ذلك ان بقية شعب السودان ليست لديه مشكلة؟!
ثم ماذا بشأن الذين حاربوا مع الجنوب وغدرت بهم الحركة؟!
دعنا نكون واقعيين وننظر الى المسالة من زاوية المساواة فى الحقوق والواجبات..
هذه اذا لم تتم, تأكد انه سوف لن يكون هناك سلام فى السودانة ولو بعد مئة نيفاشا..
ومرحبا بك فى اى وقت..
سلام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: شدو)
|
Quote: ويا اخضر انا من المؤمنين بأن الحل الوحيد لمشكلات البلاد هو زوال الانقاذ.. |
الاخت نور لك التحية و ارجو ان تسمحي لي بالمداخلة اتفق معك 100% ولكن اذا تعذر هذا الحل الا تتفقي معي بضرورة الاشتراك في الانتخابات ( تكتيك مرحلي ) ومحاصرة هذا السرطان وهزيمته . مسألة الانتخابات النزيهةالاحزاب القوية والمنتبهة هي الضمان . لا اعتقد ان الصواب جانبك بوصف ياسر عرمان بالقاتل الهارب .
وليد شريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: وليد شريف)
|
الاخ المحترم وليد شريف
شكرا على المداخلة ولها قيمتها.
فيما يتعلق بمحاصرة النظام عن طريق الانتخابات فهى مسالة غير مجدية فى نظرى والسبب هو
عدم نزاهة الانتخابات السودانية...
ثانيا: كيف يستقيم اقتراحك وهاهى القوتين العسكريتين قد سارعت الى وضع بند فى الدستور
يحظر الاحزاب التى لا توافق على الاتفاقية من دخول الانتخابات؟
وثالثا: فأن القوتين العسكريتين التى تستميتان على كرسى السودان اليوم لهما من المال
والقدرة على التلاعب باللانتخابات بما لا يسمح بأى مساحة من الامل.
هل تذكر حينما فاز النميرى فى الانتخابات بنسبة لا اذكرها تحديدا ولكنها فاقت ال96%؟ حدث
ذلك تحت نظام دكتاتورى صارخ اضطر الشعب السودانى للاطاحة به؟
اما واقعة ياسر عرمان فهى صحيحة ولا جدال فيها.
وياسر عرمان نفسه حينمابادرته المذيعة التلفزيزونية قائلة: يقولون انك ارتكبيت جريمة قتل..
كان رده:: صحى....
ياسر عرمان فى شأن ابناء جبال النوبة فى الحركة الشعبية نعرف ملفه تماما, وليست لدينا
اى مصلحة فى الباس التهم بشخص برئ ولكنه لم يترك لنا اى مجال اخر..
ومع ذلك احترم دفاعك عن الد اعدائنا..
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى اين يتجه السودان؟! (Re: شدو)
|
الاخ المحترم شدو
اشكرك على هذه المداخلة المهمومة والصحيحة للاسف الشديد..
لان ما هو قادم كما تفضلت اسوأ بكثير مما يحدث الان وما حدث من قبل.
لست متشائمة بطبعى ولكن الواقع والحاصل فى السودان اليوم لا يخضع لاى منطق ولا يدخل
السودان فى مصاف اى دولة لها سيادة ولها احترام للمواطن..
السلطة فى السودان هى من اجل السلطة وليست من اجل الشعب.
والجيش فى السودان هو لقمع الشعب وقتله وليس للدفاع عن الوطن.
وكذب النظام الحاكم ومن وراءه الحركة الشعبية اليوم, يمشى على رجلين ولا تسمعه من احد..
واذا كان فى السودان نظام واحد فاسد هو جبهة الانقاذ, فها هو شعب السودان يقع تماما تحت
قوتيت عسكريتين لا يعلم بمداهما الا الله عز وجل.
وها هو د.منصور خالدصديق الدكتاتورية السودانية يمتعنا بدفاعه عن د.جون قرنق قائلا:
اذا كان دكتور جون دكتاتورا, فلن يكون اول دكتاتور يحكم السودان..
كيف تفسرها وكل سودانى يعمل لمصلحته الخاصة ينسى تماما ان له اهل وبلداسمه السودان..
حاجة وجع قلب خالص..
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
|