دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
النص الكامل لبيان الحزب الشيوعي السوداني صبيحة انقلاب 25 مايو
|
منشور دوري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني لاعضاء الحزب فقط
من المحتم في هذه الظروف ان يتحد الحزب الشيوعي السوداني حول تحليل سياسي للانقلاب العسكري الذي حدث صباح اليوم 25 / 5 / 1969 . اذ انه بدون اللجوء للتحليل الماركسي العلمي الذي ظل يقود حزبنا والحركة الثورية لأكثر من 25 عاما ، فاننا نضل الطريق ، ونقع في شرك التحليلات الذاتية المدمرة للعمل الثوري . ولا يمكننا ان نقدم هذا التحليل إلا في ضوء تكتيكات حزبنا في مؤتمره الرابع وفي كافة إجتماعات هيئاته القيادية ، وآخرها اجتماع اللجنة المركزية في دورة مارس 1969 والمدون في الوثائق : ـ ( الوضع السياسي الراهن واستراتيجية وتكتيك الحزب الشيوعي السوداني ) ( في سبيل تحسين العمل القيادي بعد عام من المؤتمر الرابع ) ما هي ابرز المعالم في الك التكتيكات : ـ 1 / يرى الحزب الشيوعي ان بلادنا بعد فشل اضراب فبراير 1965 ، واجهت ثورة مضادة لجأت للعنف في مراحلها المختلفة . 2 / بني تكتيك الحزب الشيوعي منذ تلك الفترة على اساس الدفاع تمهيدا للهجوم . 3 / الخط الدفاعي يعني تجميع الحركة الشعبية ، وتمتين مراكزها ، وفي مقدمة ذلك توحيد الحزب الشيوعي امام هجمات الصورة المضادة العنيفة ايضا . 4 / بنضوج الظروف الموضوعية ، يتحول تكتيك الحزب الى الهجوم وسط حركة شعبية واسعة . 5 / تنتصر الحركة الشعبية بمعنى وصول الحلف الديمقراطي نحن قيادة الطبقة العاملة للسلطة ، وتشكيل حكومة وطنية ديمقراطية عندما تنضج الازمة الثورية وسط الجماهير . 6 / لايرى الحزب الشيوعي لاستكمال مهام الثورة الوطنية الديمقراطية والانتقال بالثورة الى آفاق الاشتراكية بديلا لنشاط الجماهير وتصدينا لكل مهام تلك الثورة . 7 / يتشكل هذا الحلف الوطني الديمقراطي من جماهير الطبقة العاملة في القيادة ، وجماهير المزارعين والبورجوازية الوطنية والمثقفين الثوريين والاقسام الثورية المسلحة التي تضع نفسها في خدمة ذلك الحلف . 8 / يضع الحزب الشيوعي في اعتباره كافة الاحتمالات التي ربما طرأت على العلاقات السياسية في البلاد ، عبر هذه الفترة . فكان يضع احتمال لجوء القوى الرجعية لأقسامها المسلحة في الجيش لاقامة ديكتاتورية عسكرية ، ويقر ايضا سير النظام الرجعي نحو ديكتاتورية مدنية الخ ... وهذه الاحتمالات جميعها لم تخرج عن كونها امتداد للثورة المضادة في البلاد . 9 / ولكن في نفس الوقت كان الحزب الشيوعي يرى ايضا انه ربما لجأت فئات اجتماعية نت بين قوى الجبهة الديمقراطية في البلاد الى الانقلاب العسكري . وموقف الحزب من هذه القضية لخصته اللجنة المركزية في دورتها الاستثنائية في مارس 1969 على النحو التالي : يبين تكتيك الحزب الشيوعي انه لا بديل للعمل الجماهيري ونشاط الجماهير وتنظيمها وتعبئتها لاستكمال الثورة الديمقراطية وليس هذا موضوعا سطحيا عابرا . فهو يعني ان الحزب الشيوعي يرفض العمل الانقلابي ، بديلا للنضال الجماهيري الصابر والدؤوب واليومي . بالنضال الجماهيري يمكن ان نحسم قضية قيادة الثورة ، ووضعها بين قوى الطبقة العاملة والشيوعيين . وهذا هو الأمر الحاسم لنستكمل الثورة والديمقراطية في بلادنا . ان التخلي عن هذا الطريق واتخاذ طريق الانقلاب هو اجهاض للثورة ونقل مواقع قيادة الثورة في مستقبلها وفي حاضرها الى فئات اخرى من البرجوازية والبرجوازية الصغيرة . وهذه الفئات يتخذ جزء منها موقعا معاديا لنمو حركة الثورة كما ان جزءاً آخر منها ( البرجوازية الصغيرة ) مهتز وليس في استطاعته السير بحركة الثورة الديمقراطية بطريقة متصلة با سيعرضها للالام ولاضرار واسعة . وهذا الجزء اختبر في ثورة اكتوبر فأسهم في انتكاسة العمل الثوري في بلادنا . التكتيك الانقلابي بديلا عن العمل الجماهيري يمثل في نهاية الامر وسط قوى الجبهة الوطنية الديمقراطية ، ومصالح طبقة البورجوازية والبورجوازية الصغيرة . " راجع ص 18 من وثيقة ل م ( في سبيل تحسين العمل القيادي ) ." ماهي طبيعة احداث هذا الصباح الاثنين 25 / 5 / 1969 ، وما هو وضعها الطبيعي ؟ • ما جرى صباح هذا اليوم انقلاب عسكري ، وليس عملا شعبيا مسلحا ، قامت به قوى الجبهة الوطنية الديمقراطية عن طريق قسمها المسلح . • أدى هذا الانقلاب الى تغيير في القوى الاجتماعية التي كان بيدها القوات المسلحة ، ونعني قوى الثورة المضادة . • طبيعة هذا الانقلاب نبحث عنها في التكوين الطبقي للمجلس الذي باشر الانقلاب ( مجلس الثورة ) وفي التكوين الجديد للقيادات . هذا البحث يشير الى ان السلطة اليوم تتشكل من فئة البرجوازية الصغيرة في البلاد ، واصبحت مهمة الحزب الشيوعي في تطوير الثورة في بلادنا والوصول بها الى تاسيس الجبهة الديمقراطية بقيادة الطبقة العاملة ، اصبحت هذه المهمة تنجز : ـ 1 / تحت سلطة طبقة جديدة هي في واقع الامر بمصالحها النهائية جزء من قوى الجبهة الديمقراطية في البلاد . 2 / تحت ظروف أزيحت فيها الثورة المضادة من قمة السلطة . ماهي احتمالات التطور لهذا الوضع الجيد : أ / إذا استطاعت الطبقة الجديدة ان تقبض على زمام الامور في القوات المسلحة ، وتبقى السلطة بين يديها ، فان ظروفا جديدة تتهيأ بالنسبة لتطور الثورة الديمقراطية وانتصارها في انجاز مهام مرحلة التطور الوطني الديمقراطي ، وفتح آفاق الاشتراكية ، وذلك التطور الذي لن يتم إلا بمبادرة الجماهير وبقيادة الطبقة العاملة . ب / من المؤكد في حالة بقاء هذه السلطة ان تتاثر بالجو الديمقراطي العام في بلادنا ، وبالمطالب الثورية للجماهير وليس لها طريق آخر وستلقي الفشل اذا حاولت ان تختط لنفسها طريقا يعادي قوى الثورة السودانية . ج / لكيما ترتبط السلطة الجديدة ارتباطا عميقا في الاهداف وفي المنهج بالقوى الديمقراطية لا بد ان يلعب الحزب الشيوعي دوراً أولا في دعم وحماية هذه السلطة ضد خطر الثورة المضادة ، ثانيا ، ان يحتفظ بقدراته الايجابية في نقد وكشف مناهج البرجوازية الصغيرة وتطلعاتها غير المؤسسة لنقل قيادة الثورة من يد الطبقة العاملة الى يدها ( فالبرجوازية الصغيرة ليس في استطاعتها السير بحركة الثورة الديمقراطية بطريقه متصلة ، ثالثاً : في الاهتمام البالغ بنشر الايدلوجية الماركسية بين صفوف الحزب وصفوف الجماهير الثورية وخاصة الطبقة العاملة وان اي تراخ في هذا الميدان يؤدي الى سيادة أفكار الديمقراطيين الثوريين من البرجوازية الصغيرة الصغيرة مما يعد انتكاسة بين الجماهير . ومهما كان المنهج الذي تسلكه السلطة الجديدة ، فان تطور الثورة الديمقراطية يعتمد في الاساس على درجة تنظيم الجماهير ومستوى وعيها ومقدرتها الفعلية في النضال والوحدة والالتفاف حول مطالبها الأساسية التي تستهدف التغيير الاجتماعي الديمقراطي ، ولهذا فان تأييد الحركة الجماهيرية للسلطة الجديدة مرتبط بمدى استجابتها لهذه المطالب وسيرها في طريق الارتباط بالشعب . وفي هذا الصدد على الحركة الشعبية ان تتفادى الاخطاء التي حدثت في اكتوبر ، وتتجنب التأييد الاجوف الذي يساعد العناصر الوصولية والانتهازية التي تتمسح باعتاب كل سلطة جديدة . ومن جهة اخرى فان قوى الثورة المضادة لن تقف مكتوفة الايدي وستوجه هجومها نحو الحركة الثورية لعزل السلطة السياسية الجديدة والضغط عليها ثم ضربها للعودة للحكم من جديد . وهذا يفرض على كل منظمات الحركة الجماهيرية رفع درجة يقظتها وتماسك صفوفها في وجه هجوم الثورة المضادة . كل هذا يعتمد نجاحه على تماسك فروع الحزب والارتفاع بمستوى الوحدة والانضباط والوضوح الفكري والسياسي حول خطوط الحزب وتكتيكاته التي صاغها المؤتمر الرابع وطورتها اللجنة المركزية وبصفة خاصة في دورة مارس هذا العام . ان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تهيب بكل الاعضاء والفروع والمناطق ان يدافعوا عن وحدة الحزب الفكرية والسياسية والتنظيمية وان يؤمنوا الحزب من الافكار الضارة وان يكرسوا جهودهم ووقتهم لتنظيم الجماهير ورفع مستوى الحركة الشعبية في البلاد للسير في طريق استكمال الثورة الوطنية الديمقراطية . اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني 25 / 5 / 1969
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النص الكامل لبيان الحزب الشيوعي السوداني صبيحة انقلاب 25 مايو (Re: خالد العبيد)
|
الي (قليلي الأدب أقول) الأستاذه (فاطمة أحمد ابراهيم) امرأة تغفر لها أخطاؤها) للآتي:-------- - لأنها ناضلت نضالا مريرا من أجل حقوق المرأة - لأنها افتقدت زوجها وبتلك الطريقة (أسألوا أبوالقاسم) - لأنها تبوأت رئاسة أكبر اتحاد عالمي (الأتحاد النسائي العالمي) - ولأن جيهان السادات (استشهدت بها) - وفوق كل هذا وذاك فهي (امرأة سودانية حقيقية) وعندى أكثر فيما أقوله حول هذه (المرأة الفاضلة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النص الكامل لبيان الحزب الشيوعي السوداني صبيحة انقلاب 25 مايو (Re: خالد العبيد)
|
من وثائق الحزب
Quote: تبدأ علاقة الحزب الشيوعي السوداني بانقلاب مايو قبل وقوعها ، فقد شارك الضباط الشيوعيين في تكوين تشكيل الضباط الاحرار ، والذي كان فاروق حمد الله سكرتيره ( والدينامو) المحرك له . ولكن الحزب كان معارضاً لتحقيق التغيير عن طريق الانقلاب العسكري ، برغم اعتباره الجيش احد فصائل الثورة الوطنية .. وذلك لايمانه ( النظري ) بضرورة اعتماد الثورة على حركة الجماهير ، وتقديره ان حركة الجماهير الثورية لم تنضج بعد ، وتحدد هذا الموقف منذ مارس 1969م في تقرير اللجنة المركزية للحزب .. تحت عنوان ( الوضع السياسي الراهن واستراتيجية وتكتيك الحزب الشيوعي السوداني ـ في سبيل تحسين العمل القيادي بعد عام من المؤتمر الرابع ، وجاء في جزء منه : ( في تكتيك الحزب الشيوعي لا بديل للعمل الجماهيري ونشاط الجماهير وتنظيمها طريقا لاستكمال الثورة الديمقراطية وليس هذا موضوعا سطحيا عابرا . وهذا يعني ان الحزب الشيوعي يرفض العمل الانقلابي بديلا للنضال الجماهيري الصابر والدؤوب واليومي . فعن طريق النضال الجماهيري يمكن ان نحسم قضية قيادة الثورة ووضعها بين قوى الطبقة العاملة .. ان التخلي عن هذا الطريق واتخاذ تكتيك الانقلاب هو اجهاض للثورة ونقل لموقع قيادة الثورة في مستقبلها وفي حاضرها الى فئات اخرى من البرجوازية والبرجوازية الصغيرة . وهذه الفئات يتخذ جزء منها موقفا معاديا لنمو حركة الثورة كما ان جزء آخر منها ( البرجوازية الصغيرة ) يهتز وليس في استطاعته السير بحركة الثورة الديمقراطية بطريقة متصلة بل سيعرضها للآلام ولاضرار واسعة . وهذا الجزء اختبر في اكتوبر فاسهم في انتكاسة العمل الثوري في بلادنا ... ) .. الخ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النص الكامل لبيان الحزب الشيوعي السوداني صبيحة انقلاب 25 مايو (Re: خالد العبيد)
|
اليس من الغريب ان يوزع هذا البيان علي اعضاء فقط وان يكون معنون للاعضاء فقط؟؟ واذا فترضنا ان هذا البيان قد صدر في ذلك اليوم فلماذا امتلات الخرطوم بالاعلام الحمراء وهتاف مايو اشتراكية وثم سؤال اخر بما ان هذا المنشور سري ومعنون للاعضاء فقط اليس من الممكن ان يكون هناك منشور لاحق لهذا المنشور يغير من اتجاه الحزب من مايو؟؟ واذا افترضنا صحة هذا المنشور؟؟ فلماذا قبل بعض القيادات الشيوعية المشاركة في اول تشكيل وزاري؟؟ ولماذا اصلا تم اختيارهم؟؟ كدي فهمونا دي وثم امر اخر عزيزي من القواعد القضائيه الراسخة انه لا يعتد بالمستند اذا كان من صنع من قدمه كبينة كســـــــــــــــرة خلاص صدقناك والشيوعين ما كان عندهم اي علاقة بمايو ويابابا جيب لي معاك حلاوة من الدكان
| |
|
|
|
|
|
|
|