|
الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !!
|
صدرت الميدان وفي تغطية مميزة وشجاعة لاحداث مجزرة كجبار التي ارتكبها النظام المجرم نطالع:
Quote: ذكرت الرواية الرسمية في الولاية ان عثمان ابراهيم هو المحرض الأول علي العنف والرأس المدبر لذلك صدر امر بتوقيفه واعتقاله الميدان استطاعت ان تصل بمعاونة أخرين الي مكان سكرتير اللجنة المطلوب وهناك دار بيننا هذا الحديث . ما هي اسباب اختفائك ؟ اخبرني شقيقي ان أحد افراد الشرطة في قرية فريق ابلغه بأن هناك أمر صادر للقبض علي عثمان وأن عدد من العربات الغريبة تحاول ان تصل اليه الا ان وجوده وسط هذا العدد الكبير من الاهالي أخافهم لذلك يتحينون الفرصة للانفراد به . وعندما سمعت الرواية قررت ان اسلم نفسي علي الفور لكن الناس رفضت الفكرة وأصرت علي ان أختفي امام اصرارهم هذا لم أجد بداً غير ان استجيب وساعدوني في الخروج من القرية ووفروا لي ملاذاً آمناً وانا الآن من مكاني اراقب تطور الأحداث عن كثب ومتعايش معها لحظة بلحظة . |
تابعوا التغطية الكاملة من خلال هذا الرابط
('http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2029/m2029.htm)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
جـريـدة " الـمـيـدان ": 19 يونيو 2007
تنمية بالبندقية ----------------------- < مجدي الجزولي. --------------------------------------
أطلق البوليس يوم الأربعاء الماضي النار على جمهور المتظاهرين ضد انشاء سد كجبار فحصد أرواح أربعة هم الصادق سالم، محمد فقير محمد سيد أحمد، عبد المعز محمد عبد الرحيم وشيخ الدين محمد حاج أحمد، طوبى لهم، كما أصاب بجروح متفاوته عشرين آخرين بحسب تقديرات مستقلة. في ذاكرتنا بالطبع شهداء أمري الذين سقطوا أيضاً برصاص الدولة ولذات السبب، أي اعتراض المواطنين السلمي على سياسة الدولة "التنموية". وكذلك ضحايا العنف الحكومي في النيل الأبيض الذين أصابهم من مشروع السكر ضر التهجير فخرجوا يدافعون عن أرضهم. الخيط الرابط في كل، أو قل القيد الثقيل، أن الدولة تسلك منهجاً في التنمية لا يتسق وحال الاجتماع السوداني، بل أنها منقطعة في علياء الريع عن الحقائق الاقتصادية والاجتماعية التي لا بد لأي تنمية حقة أن ترعاها، وتلزم مطلوباتها حتى تلقى أهدافها. في هذا السياق لا تطلب السلطة "التنمية" وإنما "زيادة الدخل"، وهنالك فرق بين الإثنين. لذا ليس في حسبانها ولا اعتبارها الاستقبال الشعبي لخططها هذه ولا الواقع الاجتماعي الذي تغرس فيه مشاريعها الكبرى. ليس هذا بالطبع بجديد فقد ابتدرت السلطة سياستها الاقتصادية بغزوات الخصخصة والتي انتهت إلى تفكيك القطاع الحكومي وطرحه في سوق تتحكم فيه وتقوده. هذا التفكيك شمل قطاعات الإنتاج وكذلك الخدمات الصحية والتعليمية بل امتد حتى إلى المقابر! استطاعت الطبقة الحاكمة بهذه الوسيلة أن تستولي على مصادر أساسية للفائض الاقتصادي في البلاد، إما وحيدة أو في شراكة مع رأس المال الوافد، الخليجي أو الصيني أو الجنوب شرق آسيوى، كل ذلك تحت شعار "التحرير" الاقتصادي، وهو اصطلاح ملتبس مزور، يشير ظاهراً إلى انسحاب الدولة من السوق، ووقوفها على الحياد تجاه آليات العرض والطلب، بحسب التصورات "الليبرالية"، بينما لا يعني في الواقع سوى استغلال الطبقة الحاكمة لسلطة الدولة في سبيل السيطرة التامة على مصادر الفائض الاقتصادي. عليه، فإن التحرير المراد هو حرية الاستيلاء على الموارد العامة، وحتى هذه تحت شروط، حيث تضمن الدولة بأجهزتها وسلطاتها أن تنحصر المنافسة على هذا الفائض بين أهل الولاء من الحلفاء والمناصرين حتى لا يتسبب "الانفتاح" في تغييرات داخل تركيبة الطبقة الرأسمالية قد تمس نخبتها القائدة. والمعلوم أن السلطة أزاحت بيدها الطولى غالب منافسيها السياسيين داخل السوق، بل إن أداتها السياسية المختارة هي قمع أعدائها عن طريق التطويق الاقتصادي، وعلى ذلك يشهد حال الرأسمالية الزراعية والتجارية التقليدية ذات الارتباط بحزبي الأمة والاتحادي، والتي لم تفقد فقط السيطرة على جهاز الدولة، وإنما كذلك الغلبة الاقتصادية تحت ضغط المنافسة الشرسة من جانب الرأسمالية "الإسلامية". ننظر في هذا المحتوى إلى مضمون "التنمية" كما تتصورها السلطة الحاكمة، وفي الاعتبار أن نفوذ وبقاء هذه السلطة قائم بالأساس في سيطرتها على الفائض الاقتصادي وفي تحالفاتها المتعددة مع رأس المال الوافد، والتي تتيح لها تفوقاً مالياً يحقق لها الهيمنة التامة على حركة السوق وتراكم الأرباح، كان ذلك عبر التمويل المباشر، أو بالشراكة مع أطراف دولية أو عابرة للقوميات. الأمثلة على ذلك متعددة وأولها الحلف الوطيد بين حكومة السودان والصين في شأن استغلال البترول بالدرجة الأولى، وكذلك روابط التمويل السخي مع رأس المال الخليجي، بخاصة دولتي الإمارات والكويت، تلك التي حققت الطبقة الحاكمة من خلالها تفوقاً مالياً هائلاً في قطاعات التجارة والاستثمار، إلى جانب رؤوس الأموال القادمة من جنوب شرق آسيا (ماليزيا وآخرين). المتابع لصعود الجبهة الإسلامية الاقتصادي والسياسي منذ أواخر سبعينات القرن الماضي يعي لا بد دور "الرافعة" الذي لعبه بنك فيصل الإسلامي في هذا السلم المتتابع. تقوم بهذا الدور في الحاضر شبكة من بيوتات التمويل الخليجية أوسع سعة و أبرز شوكة من بنك فيصل، بل استطاعت الطبقة الحاكمة من خلال سيطرتها على جهاز الدولة أن تجعل لهذه الشبكة أفرع داخل الوطن فآلت لها أنصبة عظيمة من رأس المال العام، ودوننا عمليات بيع بنك الخرطوم وبنك النيلين إلى جانب الشراكات بين رأسمالية الجبهة الإسلامية ورأس المال الخليجي التي تأسست على قاعدتها فروع بنكي السلام والإمارات-السودان على سبيل المثال. بالنظر إلى ما سبق فإن الواقع يقول أن الطبقة الحاكمة لا تشغلها أهداف "تنموية" بقدر ما يشغلها استخلاص أكبر قدر من الفائض الاقتصادي، ولعل مثال ذلك بين قبل المشاريع الكبرى في شأن سوق الاتصالات: استولت الطبقة الحاكمة أول الأمر على البنية التحتية المملوكة للعموم (الاتصالات السلكية واللاسلكية) من خلال صفقة "خصخصة"، ثم ضمنت لنفسها تحقيق فائض مجز عبر فرض احتكار طويل الأمد على قطاع الاتصالات، وأخيراً انتقلت إلى شراكات مع أطراف خليجية عبر بيع النصيب المتبقي للدولة، ولقد شهدنا للتو الصفقة التي تم بموجبها تمرير قسط بارز من الملكية العامة في "سوداتل" إلى شركة "عارف" الكويتية. إذن، القضية في جذرها ليست "التنمية" من عدمها وإنما تفريغ الملكية العامة في حوض الطبقة الحاكمة ومن خلفها رأس المال الحليف، وإتاحة الموارد الوطنية لفعالية هذا الحلف القادر على استغلالها بالوسائل والمناهج التي تحقق له أعظم فائض ممكن دون التفات لمصلحة غير التي يستتبعها تطوير وتراكم رأس المال. فروض رأس المال هذه تقتضي "تنمية" أرضية الاستثمار بخاصة الطرق والاتصالات وشبكات التسويق، كما تقتضي استئناس الطبقات العاملة أو قمعها، كل بحسب مطلوبه. العليا منها، المدربة تدريباً عالياً وقليلة العدد، تستجيب لزيادات الأجور بما يسمح لها بالصعود الطبقي و"تنمية" قدراتها الاستهلاكية فلا تنشغل حينئذ بالبيئة السياسية للعمل أو بشروطه الإدارية من ساعات عمل وإجازات وحقوق ما بعد الخدمة والمعاش، وتنفصل من ثم عن غمار البروليتاريا من حيث المصالح والأهداف. والدنيا منها تتم منافستها بأخرى "مهاجرة" يستحيل عليها الانتظام النقابي والمطلبي حتى يستقر ميزان العرض والطلب في جهة وفرة العمالة الرخيصة الطيِّعة، ومن ثم لا يتبقى أمام العمالة الوطنية سوى القبول بشروط عمل مجحفة أو الانحدار إلى مستوى "البروليتاريا المتهتكة" والخروج من سوق العمل الرسمي إلى دوائر الهامش الاقتصادي والعطالة. ما سبق ليس تنويعاً على خطة تآمرية إنما نشهد جله في الواقع المعاش، إلا إننا نعدم توصيفه الإحصائي. تلك مهمة كانت تليق بأخطبوط الهيئات والمنظمات غير الحكومية المحلية التي لا تنفك تتحدث صباح مساء من منابر ورش العمل والسمنارات عن الفقر وقضاياه وتبعاته، لكنها لا تدرك له قاعدة في الواقع الاقتصادي الاجتماعي من شدة انشغالها بمراد المانحين وسيل تمويلهم، فاستبدلت خطة "الطبقة" بجزاف مستمر عن المرأة والطفل والنازحين والمهمشين.. إلخ، كل على انفراد، غيب القضية الأساسية وأحالها إلى تفريعات منبته، حصاد كل منها "قضية حقوقية" معزولة عن سواها لا تراوح استعادة أدب الأمم المتحدة مضغاً حتى "باخ". من ذلك أن أصبحت حملات المطالبة بالتوقيع على هذه الاتفاقية الدولية أو تلك أجهر وأعلى صوتاً من العمل الجماعي للحصول على المكتسبات الملموسة والعملية التي يتوق إليها "المستهدفون"، إن كانت قد وردت في اتفاقية ما أو غابت. والأسلم إدراك أن الاتفاقيات المعنية هي وسائل وليست أهداف في درب النضال الاجتماعي، وإلا فما تقييم مكتسبات الحركة العمالية السودانية وحلفائها العضويين من حركة النساء والشباب في كراسة "المجتمع المدني". إن صح ما سبق لا يصعب فهم "الغشامة" الحكومية في خزان كجبار ومشروع سكر النيل الأبيض وخزان مروي، بل لا يستقيم وصف "الغشامة". فالدولة حين ترد على الاحتجاج الجماهيري بالرصاص، وترفض الاستجابة لمطالب السكان في التعويض العادل والإدراج في خطة "التنمية" لا ترتكب جرماً عن طريق الخطأ وإنما تستجيب بما هي راغبة وفاعلة للجبر الرأسمالي فهي تخضع لسلطة طبقة رأسمالية حاكمة. بيان ذلك في الآتي: تقسيم العمل في المشاريع الثلاث يتوزع بين بيوت تمويل خليجية عليها توفير رأس المال، وشركات هندسية أوروبية وعابرة للقارات عليها تنفيذ المشاريع، وهيئات الاستثمار الصينية التي تجمع الدورين السابقين، والطبقة الحاكمة التي يقع على عاتقها توفير الغطاء السياسي والبيئة الصالحة للاستثمار، كل يقوم بدوره ويحصل على الريع الذي يبتغيه. في حالتي الممولين والمنفذين لا سبيل لدينا لطلب "عدالة" أو "رفق" تنموي فهؤلاء يجذبهم الريع ويطردهم انعدامه. أما الطبقة الحاكمة التي نبتغي عندها "حساسية" تجاه "رعاياها" فدورها الأساس في هذه المعادلة تحييد العنصر الاجتماعي، وهي بحسب تركيبتها لا تعنيها "جماهيرية" التنمية إلا بقدر ما تصيب من منفعة اقتصادية أو كسب سياسي. لذا لا يستغرب أن تخرج على شعبها في سمت المستعمر تريد إخضاعه قوة أو غفلة للمصالح التي تجمعها وحلفائها، تمثلت هذه في مشاريع استثمار عالية الكلفة الاجتماعية والبيئية أو في صفقات الخصخصة. من هذا الباب لا تستنكف السلطة الانحياز إلى هؤلاء الحلفاء إذا اشتد الصراع الاجتماعي احتجاجاً على خطة هذه المشاريع أو شكاً في منفعتها الملموسة لغمار الناس فالمنوط بها إثبات الكفاءة السلطانية وإلا انسحب رأس المال "العالمي" هذا إلى حيز تتوفر فيه شروط الاستثمار الملائمة، بل إن دورها هو خلق هذه الشروط عنوة واقتداراً بما يتوفر لديها من سلطة. إذا أجزنا المقارنة بين تمرد الجيش الشعبي على السلطة الحكومية أول الثمانينات رداً على سعي النميري لاستثمار بترول جنوب السودان وشق قناة جونقلي وفق ما يهوى، هذا بجانب السياق السياسي، وبين احتجاج أهل الشمالية والنيل الأبيض على استثمارات الانقاذ، ولهيب الخطة العرقية في دارفور، هذا إلى جانب مجزرة عنبر "جودة" منتصف الخمسينات ومأساة تهجير أهالي حلفا أول الستينات، ذاكرين بعضاً من كل، نصل إلى محك الاقتصاد السياسي في وهدتنا الوطنية. وهو منهل للبحث في مصالح عامة الناس إن أحسناه أدركنا أفقاً للصراع الاجتماعي والسياسي يزيح بعض الحمولة عن الثقافة والعرق ويتيح وحدة مبتغاة ذات أساس موضوعي جماعها الطبقة. في حاضرنا يعين هذا المدخل إلى قضيتنا الوطنية على إدراك طبيعة النظام القائم وجذوره الاجتماعية، فقد فضحت السلطة الحاكمة دعاويها الآيديولوجية من جهتين، أولاً أعملت عتادها الحربي تقتيلاً في أهل دارفور المسلمين، وهي التي ادعت الإمامة على مسلمي السودان؛ وثانياً وجهت بنادقها ضد مستعربة الوسط والشمال، وهي التي تسوق حجة الدفاع عن "جنس" العروبة بين أقوام الزنج. الخلاصة أن شريعة السلطة الحاكمة لا تلقي بالاً لإسلام أو عروبة إلا من حيث المواتاة السياسية بينما عينها (الشرارة) على "الأرباح" أياً كان موردها، وفي هذا السبيل لا تتردد برهة أن تنحر مسيحياً أو وثنياً أو مسلماً، مستعرباً أو "رطان".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
سـدي كـجبار ودال يـقضيـان علي ماتبقي من حـضارة النـوبة.
مهـمابلغ العائد من كهرباء كجـبار لايساوي صـفحة من التاريـخ. ------------------------------------------------------------ كجبار - حب الدين:
الـميـدان ـ العـدد الاخـيـر، الصـفحـة التاسـعـة، 19 يونيو 2007
---------------------------------------
ذكرت الرواية الرسمية في الولاية ان عثمان ابراهيم هو المحرض الأول علي العنف والرأس المدبر لذلك صدر امر بتوقيفه واعتقاله الميدان استطاعت ان تصل بمعاونة أخرين الي مكان سكرتير اللجنة المطلوب وهناك دار بيننا هذا الحديث . ما هي اسباب اختفائك ؟ اخبرني شقيقي ان أحد افراد الشرطة في قرية فريق ابلغه بأن هناك أمر صادر للقبض علي عثمان وأن عدد من العربات الغريبة تحاول ان تصل اليه الا ان وجوده وسط هذا العدد الكبير من الاهالي أخافهم لذلك يتحينون الفرصة للانفراد به . وعندما سمعت الرواية قررت ان اسلم نفسي علي الفور لكن الناس رفضت الفكرة وأصرت علي ان أختفي امام اصرارهم هذا لم أجد بداً غير ان استجيب وساعدوني في الخروج من القرية ووفروا لي ملاذاً آمناً وانا الآن من مكاني اراقب تطور الأحداث عن كثب ومتعايش معها لحظة بلحظة . اذاً صحيح ما قيل عنك انك الراس المدبر؟ ابداً لم أكن راساً مدبراً وليس هناك ما يميزني عن الآخرين والناس هنا لا تحتاج لرأس يدبر امورها وما حصل لأهالي حلفا لن تنساه حتى الاجيال القادمة ماحصل زمان يمارس الآن مع المناصير وأهالي أمري وانا أعتقد ان سياسة الحكومة هي التي تحدد للناس طريقة تعاملهم لكن الحكومة دائماً تبحث عن شماعة لتعليق اخطائها. هل صحيح ما قيل ان ٩٥ ٪ من المواطنين مع قيام السد؟ اذا كان حديث بعض المسئولين في الولاية عن ان ٩٥ ٪ من مواطني المنطقة مع قيام السد فلماذا يدعي الوالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاحد الماضي ان من أهداف المسيرة قتل المواطنين المؤيدين للسد وهل يعقل ان ٥٪ تقتل ٩٥ ٪ ولكن انا اقول وأكتب هذا عني ان ٩٩ ٪ من الاهالي ضد قيام السد. ؟٪ اذاً كنتم ناوين قتل ال ١ لا ابداً نحن ناس متحضرين ولو كنا ننوي ان نؤذي أحداً أو نخرب ما كان طلبنا الاذن بالخروج في مسيرة سلمية للتعبير عن رأينا وقبل المسيرة الاخيرة التي وقعت فيها الأحداث خرجنا في موكب سلمي وسلمنا مذكرات للمسئولين في إدارة السد ولو قالوا خرجنا من الخط السلمي لكن هي عقدة الشماعة « خليهم يورونا » التي تعاني منها حكومة الولاية وإصرارها علي قيام السد والوالي يعرفنا جيداً لأننا وقال ان المسألة مجرد « كده » التقيناه قبل دراسة ولو أوصت بقيام السد لن نقيمه الا بعد اخذ موافقتكم فإن لم توافقوا صرفنا عليه اننا رافضين « ردينا » النظر وفي حينها لذلك من الاجدي ان تدخروا الاموال العامة التي تصرفونها علي هذه الدراسات وتوظيفها في مشاريع أخري أجدي وانفع للولاية والمحلية الا اذا كانت لديكم مصلحة خاصة مع الشركات التي تعمل وتريدون ان تحافظوا عليها أكثر من حفاظكم علي انسان المنطقة وتراثه وحضارته التي تمتد لأكثر من سبعة الف سنة. اذاً لماذا تعارضون قيام السد؟ وانا بدوري اسأل لماذا الإصرار علي قيام السد رغم احتجاج الاهالي؟ مع العلم ان السد لا يضيف أي مساحة زراعية بل العكس يقضي علي القليل من المساحة المتاحة علي ضفاف النيل أو الجزر الصغيرة . واذا كان المقصود من السد انتاج كهرباء فاحتياج الولاية لا يتعدي ٨٠ ميقا واط في السنة وحاجة المحلية لا تتجاوز ٧ ميقاواط يمكن تغطية كل احتياجات الولاية من كهرباء خزان مروي الذي ينتج ١٢٥٠ ميقاواط . واذا كان الهدف من السد تصدير الفائض من الكهرباء لدول الجوار فعائدات التصدير مهما بلغت لا تساوي صفحة من التاريخ الذي خلده أجدادنا ومعلوم ان المنطقة عبارة عن متحف تاريخ ما كفاهم دفنه تحت الأرض حتي يريدون اغراقه في البحيرة كما حصل لبعض من حضارة النوبة عند عند قيام السد العالي!!! تركته الحزن والاستغراب باديان علي وجهه ودون ان اشعر وجدت نفسي مستغرقاً في استرجاع شريط تحطيم تمثال بوذا بولاية باجرام الافغانية أبان العهد الطالباني الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية فما اكثر الطالبانيين في بلادي ولكن قبل الختام الا تعتقدون ان المخزون التراثي الذي حكي عنه محدثي يحتاج إلي تضامن محلي ودولي لحمايته من الغرق وضمه الي حظيرة الموقع التراثية العالمية التي ترعاها اليونسكو؟ —U³− ‰uŠ »ËdCL« Íb¹b׫ ÃUO« dJð Ê«bOL«
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
الى الذين لا تزال فى عيونهم غباش وطشاش :
Quote:
اغراق الشمال فاتورة تدفع وتمهيد لفواتر قادمة (1)/أبوذر علي الأمين يس Jun 21, 2007, 04:22
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
تحليل سياسي
اغراق الشمال فاتورة تدفع وتمهيد لفواتر قادمة (1)
أبوذر علي الأمين يس [email protected]
لماذا اعتمدت حكومة المؤتمر الوطني خطة لإنشاء ثلاث خزانات كلها تقع بالشمالية وجزء من نهر النيل؟ ولماذا تستعجل الحكومة قيام هذه الخزانات في فترة زمنية محدودة في الوقت الذي تنهار فية ميزانية الدولة واقتصادها؟ وما جدوى هذه الخزانات اذا كانت فقط ستنتج كهرباء، في الوقت الذي يمكن للأموال (المقترضة) لإنشائها أن تنشئ عشرات المحطات التي تنتج الواحدة منها أضعاف ما ينتجه الخزان الواحد؟. ويبقى السؤال الأهم لماذا تغرق كل الولاية الشمالية وعلى حساب سكانها، في الوقت الذي يمكن أن تكون هذه الخزانات والأموال التي تنفق فيها أجدى في مناطق أخرى و بلا مخاطر وأنفع كمشروعات لزيادة الرقعة الزاعية المروية أساساً وانتاج الكهرباء كنافلة وليس كهدف لقيام خزان كامل؟. ولماذا تنجز الحكومة هذه الخزانات على أجساد مواطنيها بالشمالية في الوقت الذي تُحسب كل القروض التي بها شيدت وتشيد الخزانات ديون على الشعب السوداني وأجيال المستقبل؟.
إن جواب هذه الأسئلة، بل قراءة كل ما يتعلق (بخزنات الشمالية) المتعددة تعود بالأساس وتستند على خلفية حادثة محاولة إغتيال حسني مبارك. وهي الحادثة التي عرف مدبروها الذين هم اليوم للأسف الشديد رموز الدولة السودانية الحاكمين المتنفذين فيها. والمعلوم والمشهور عن محاولة اغتيال حسني مبارك كان يفترض أن تكون موضوعاً لإتهامات ومحاكمات دولية، لكنها تحولت الي كرت ابتزاز وضغط بيد المصريين أساساً والى حدما الأثيوبيين، لتتقدم كل من مصر واثيوبيا بمطالب تتلوها مطالب لا يملك المرتهنين الحاكمين بالسودان إلا الاستجابة لها، بعد حولوا الدولة والسلطة والثروة وحتى مواطنيهم إلى ادوات يحققوا بها حمايتهم الشخصية مما جنت أيدهم. فبد التنازل عن حلايب لمصر والفشقة لأثيوبيا، وانجاز الحريات الأربع لصالح مصر فقط، ما تزال اتهامات تلك المحاولة تضمن للمصريين تحقيق كل شئ يرجوه لصالحهم ولو كان ضد مصالح شعب السودان ويقود مباشرة لتفتيت السودان، ما زال بمقدورهم أن ينجزوه بلا ضجيج وبرضى المرتهنين النافذين بحكومة السودان وليس هذا وحسب بل ينجز المصريين كل رغباتهم الاستراتيجية والهاميشية دون أن يتكلفوا شيئاً.
فمشاريع الخزنات الثلاث شمال السودان كلها مشاريع مصرية يتم بها تخزين الماء لصالح مصر، ولا يستفيد منها السودان شئياً سوى (الانتاج الكهربائي) الذي يتم هو الآخر على حساب أخلاء كل الشمال من سكانه، ليتحول إلى بحيرات لتخزين الماء لصالح مصر. أما الإستفادة من هذه الكهرباء اذا ما أعتبرناها هي كل الجدوي التي نشيد لأجلها ثلاث خزنات ونخلي كل الأراضي شمال السودان من سكانها، فإنها لن تكون بالطبع والتأكيد لصالح مواطني الشمال. ذلك لأنهم اخلوا وهجروا من تلك الاراضي التي هي أراضي الاجداد ، بل هي ذات الأراضي التي كانت تباهي بها الانقاذ عند قدومها رافعة شعار (نأكل مما نزرع) وحققت تلك الاراضي والبقاع بالشمالية أكبر انتاج للقمح الذي تغنت له الانقاذ وقتها ( ما دايرين دقيق فينا قمحنا كتير بكفينا)، أما الآن فليس الأرض المنتجة فقط بل حتى انسان الشمالية لا قيمة له في سبيل ضمان حماية متهمي لائحة محاولة اغتيال حسني مبارك، وضمان عدم تحريكها في وجههم وإن باعوا كل السودان للمصريين.
لكن أجندة المصريين كانت خلاف ذلك ومن خلفهم آخرين سيدخلون علينا قريباً (قواتاً هجينا) بعد أن بعنا نحن ( العجين) وحلفنا اليمين وأغلظنا، وحشدنا المتظاهرين، ثم عدنا خائبين، نقبل كل شئ ليس كما رفضناه أول مرة بل بأسوأ منه وأشنع. بل الواضح الآن أن اجندة المصريين لا حد لها ولا نهاية ما دام المتهمين هم قادة السودان ورموزه وحكامه. وما دامت مصر من حقها في أي وقت أن ترفع القضية بالمحاكم الدولية خاصة وأن جناية الجناة مصنفة دولياً (مما لا يسقط بالتقادم)، فالباب مفتوح للمطالب المصرية أني كانت وكيفما كانت ومهما كلفت، فهي يجب فقط أن لا تتطالب بالمتهمين وما دون ذلك يهون ولو كلف بيع شعب السودان نفسه، أو قتله فرداً فرداً تنفيذاً لرغبات المصريين ومشاريعهم الاستراتيجية بالسودان.
وما قيمة الشمالية كل الشمالية فإنها رقعة مهجورة ليس بها سكان، ومن بقي منهم لا يتجاوز الثلاثمائة ألف أو الأربعمائة ألف. ونحن ارض المليون ميل هل ستكون لنا مشكلة أو نعدم مكاناً لتوطين الباقين وحماية انفسنا من مخاطر الاتهام والمحاكمة الدولية؟، ونحن أصحاب تجربة في حق الشمال ألم نهجر أهل حلفا إلى (حلفا جديدة) ولصالح المصرين وليس لصالحنا أو لصالح سكان حلفا، فما الشاق أو الخارق في تهجير المحس الى (المحس الجديدة)، وماذا لو قتل أفراد أو عشرات في سبيل خلاص متهمي محاولة اغتيال حسني مبارك، وهم الآن أهل القرار؟، والتبرير (إنها مشاريع قومية) دونها المهج والدماء. وحتى اذا ثار الناس واحتجوا فلنا تجربة أخرى أنجع في اسكاتهم. سنكون لجان التحقيق التي ستعمل حتى ينتهي المشروع المطلوب وينساها الناس (وسيظل التحقيق مستمراً) ولن يحدث شئ ولن يسمع أحداً أو يعرف شئ، لإننا (سنشققها) ونجعل للتحقيقات أكثر من شق وموضوع، فقد نحتاج أن نعلن شئياً لضمان استمرار التحقيق الآخر دون أن يتحقق شئ أو يخرج ضماناً لإنقاذ مطلوبات المصريين، وحماية للمتهمين الحاكمين بما أنهم يمثلون الحكومة وهم رموز الشعب وعنوان الدولة. ذلكم هو منطق أهل المؤتمر والوطني والحكومة ووحدة السدود الذي يهدي العمل ويقدم قواعد المنهج والسلوك.
اغراق الشمال فاتورة تدفع وتمهيد لفواتر قادمة (2)
أبوذر علي الأمين يس
غموض كثيف يبعث الشك والريبة تجاه تركيز بناء السدود بالشمالية. الغموض والشك يبدآن أولاً بوحدة تشييد السدود؟!!!، لماذا كونت بعيداً عن وزارة الري وبقرار جمهوري في العام 2003م؟!!، ولماذا حرص ذلك القرار على تجريد حكومة الولاية الشمالية من أية صلاحيات فيما يتعلق بالأراضي؟!!، ولماذا تملك شركات وأفراد مصريين (تحديدا) 1.6 مليون فدان بمنطقة أرقين في الوقت الذي تقتلع وحدة السدود سكان المنطقة من مناطقهم وآراضيهم الخصبة لتقذف بهم الي الصحراء وتغرق كل الأراضي الخصبة التي كانوا يملكون، وتقدم ما تبقى منها لشركات وأفراد (مصريين)؟!!. لن تجدوا لهذه التساؤلات جواباً، وإن وجد لن يكون شافياً!!. ذلك لأن طريقة عمل ونشاط وحدة السدود ذاتها تعتمد الغموض والمباغتة منهجاً، ومن تصدى مستفسراً، أو محتجاً ردت عليه بالقوة والرصاص. ويبقى السؤال الملح لماذا لم توجه أو تتوجه وحدة السدود هذه لمعالجة مشاكل السدود القائمة، أو تنشط في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية والجدوى الحقيقية والمباشرة مثل مشروع تعليه خزان الروصيرص الذي كان سيغطي حاجة ملايين الأفدنة المروية في مساحات جديدة، ويرفع انتاج الكهرباء لأكثر مما سينتج خزانى مروي وكجبار؟.
وقبل أن نمضي في القراءة، نقف عند ملاحظات رئيسة وهامة تتعلق بوحدة تشييد السدود؟!!. كونها وحدة نشاز اقتطع لها حق أصيل كان من المفترض أن يكون مهمة رئيسة لوزارة الري ، لكن ليست هذه هي الملاحظة الوحيدة، بل أقتطع لها حق أصيل لحكومة الولاية الشمالية يتعلق بالأراضي في تلك الولاية، لتكون بذلك مطلقة اليد بلا مرجعية ضمن مؤسسات الدولة إلا رئاسة الجمهورية التي أصدرت مرسوم وقرار تكوين تلك الوحدة. والذي يؤكد ذلك أن هذه الوحدة لم ترد لها سيرة بمجلس الوزراء لا عن خطتها ولا عن أدائها على الأقل بحسب متابعتنا للإعلام المسوع والمكتوب، ولم يحدث يوماً أن تعرض لها المجلس الوطني (البرلمان المعين) لا في مسألة مستعجلة كما يحب المؤتمر الوطني وحكومته أن تكون المسائل المستعجلة هي سقف التعاطي مع الحكومة وليس الاستجواب ولا التحقيق. بل وحدة السدود التي تتصرف في أموال مقترضة يقع عاتق سدادها على الشعب السوداني وخصماً على أجيال المستقبل فيه، لم تخضع للمراجع العام ولم ترد ضمن تقريره الأخير؟، في سلطة كاملة، بل دولة داخل دولة وحدث ولا حرج. بل الأغرب أن أكبر مسؤولين فيها أسامة عبد الله و الكاروري هما من الرجال الخارقين الذين لهم قدرات فوق طبيعية بل ماوراء طبيعية اذ أحصى لهم الكاتب الشهير (الأفندي) ادارتهم وعضويتهم بأكثر من عشر مؤسسات، ليس بينها وحدة السدود ولا حسن الخاتمة. وما يزال الشباب يعانون العطالة، وتسرح اساتذة الجامعات رغم أنهم يؤدون رسالتهم على أحسن وجه وليس لهم من وظيفة أخرى لا في منظمة ولا مجلس إدارة!!.
لنعود الآن لإكمال القراءة. كيف تنظر عندما تتأمل وحدة السدود تلك أمام هذه المعلومات المنشورة سابقاً (برأي الشعب)...(( كشف السيد كمال على محمد وزير الرى والموارد المائية عن تزايد معدلات الاطماء بخزانات المياه بالسودان مما اثر على السعة التخزينية لها والتي بدأت تتناقص،فخزان جبل أولياء إنخفضت معدلاته من ثلاثة مليار و«200» مليون الى مليار، خزان خشم القربة من مليار و 300 ألف الي »650« مليون وكذلك خزان سنار. وفيما نفى ان يكون السودان يتوقع اعسارا في جانب المياه للسنين القادمة، قال ان تزايد عدد السكان في السودان سبب مباشر لاحتياج السودان لكميات اكبر من المياه واضاف، نحن نسعى لاستغلال المياه الموجودة لدينا.. فكميات الامطار اكثر من الف مليار متر مكعب، ورغما عن انتشار السدود لتوفير مياه الشرب للإنسان والحيوان الا انها تأخذ كمية ضئيلة من مياه الامطار وفي جانب مياه النيل فحصتنا محدودة فهي تمثل 18ونصف مليار متر مكعب عند اسوان والتي تعادل 20 ونصف مليار متر مكعب في أواسط السودان وتبقى لنا فيها حوالي (4) وفي حديث سابق له وخاص (لراي الشعب ) اماط الوزير اللثام عن المعالجات التى وضعت لحل مشكلة الاطماء وقال ان الطمى يترسب في احواض الخزانات، و يكون بمعدل وهو المعدل الذى يحدد عمر الخزان، والخزانات بطبيعتها تصمم على أساس السعة التخزينية التى يترسب فيها الطمى ويسمى السعة الميتة وبقية الماء تحسب عليها مساحات الزراعة والفائدة منها تسمى التخزين الحي)).
من جانبي أرى أن وحدة السدود هذه لا تتعامل وفقاً لأولويات شعب السودان. بل لإوليات حكومة المؤتمر الوطني التي تترك كل حق السودانيين الضائع من المياه بسبب الاطماء خلف الخزانات القديمة، لتقدمه هبة وهدية تدفع بها وتمنع اثارة الاتهامات حول محاولة اغتيال حسني مبارك عن النافذين رموز الدولة وممثلي الشعب، الذين هم في ذات الوقت يسلبون حقوقه ويبيعونها فداءاً لأنفسهم، ولا يهمهم إن مات الناس أو ضاعت أراضيهم، أو انقلب حالهم إلى الفقر الدائم، بسبب الأراضي البديلة التي هي صحراء غير قابلة للإستصلاح الممنوع عنها ماء السقيا لإنها ستذهب لمصر وربما لإسرائيل لكن ليس على حساب مصر، بل على حساب السودان الذي خسر كميات ضخمة من المياه بسبب الإطماء خلف خزاناته القائمة والتي يجب أن تمنح لإسرائيل في سبيل حماية المتهمين بمحاولة إغتيال حسني مبارك.
كم مرة يتم سلبنا مكتسباتنا قبل حقوقنا المسلوبة هي الأخرى. عددوا معي، نحن شعب السودان من يتم اقتراض الأموال بإسمنا، وعلى حساب أجيالنا ومستقبلنا، لتشيد بها سدود لصالح دول أخرى، ونحن أيضاً من يتم مصادرة أراضينا الخصبة لتكون بحيرات تخزين لمياه لفائدة تلك الدول ، ونحن أيضاً من تترك خزاناتنا القائمة يخربها الإطماء وتذهب حصتنا منها لصالح الآخرين، ونحن نحن من نقتل في سبيل ذلك المشروع الذي لن يستفيد منه السودان ولا الأجيال القادمة، خدمة لدول أخرى، وحماية لمن حاولوا واستغفلوا حتى الدولة وحكومتها ليقتلوا رئيس دولة جارة يحدث كل ذلك في سبيل حمايتهم واسكات الجار الذي اهتبلها هو الآخر فرصة، يطلب ويطلب ويستجاب له بلا حدود ولا نهاية، فالذي حدث لا يسقط بالتقادم، ومهما قدمت الحكومة والمؤتمر الوطني ووحدة السدود ستظل تهمة محاولة الاغتيال تلك مسلطة علينا تسلبنا كل شئ ونحن لا نقدر على شئ فقط لأن الذين يجب أن يتحملوا مسئولية تلك الفعلة وحدهم وبأشخاصهم وليس السودان ولا حكومة السودان، هم من يحكم وهم من يحتمي بالسلطة ويوظف كل شئ حتى أرواح المواطنين حماية لهم.
خزانات قائمة تضيع المياه المفترض تخزنها خلفها بسبب الإطماء، وتكون الأولية لخزنات جديدة تدمر أراضي خصبة وتهجر شعوب بأكملها، والمطلوب منا أن نقر وبقوة السلاح أنها مشروعات (تنموية) لإنتاج الكهرباء التي لن يستفيد منها شعب بلا أرض صالحة للزراعة، وبلا موطن آمن أو صالح حتى للسكن ناهيك عن أن يكون أرض صالحة للصناعة التي من المفترض أن تستهلك تلك الكهرباء. والشئ الوحيد المؤكد أن تلك الخزانات القائمة والتي ستقام بالشمالية، ليس لنا حق استغلال مائها فقد حدث أن أجرت (صحيفة الوفاق) في العام 2004م حواراً مع د. صلاح على أحمد معتمد مروي وقتها حول خزان مروي والذي تحدث فيه عن ترعتين للري واحدة شرق النيل وأخرى غربه، ولكن أعقب ذلك احتجاج (المصريين) ومطالبة الدكتور المعتمد بسحب حديثه حول الترعتين. سنموت جميعاً، ونبيع حتى سيادتنا بشارع على عبد اللطيف، وكل شئ وربما نباع نحن أيضاً حماية لمجرمين يفلون بالجيران ما شاءوا ونحن من يجب أن يدفع فاتورة أفعالهم وزلاتهم، ويقتلونا نحن ويفعلوا فينا ما يشاءون في أمري و في كجبار وفي دارفور وفي النيل الابيض وفي بورتسودان. هل يجب علينا أن نسلم ونستسلم لهم، أم يجب أن نقاومهم ونسلمهم هم فداء لهذا الوطن ومستقبل هذا الشعب.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
سدود بدماء الغلابة... خداع وتضليل: جـريـدة "الـمـيـدان":
إعداد: أيمان عثمان. 19 يونيو 2007
------------------------------------ اشتباكات جرت الأربعاء الماضي بين مواطنين من منطقة كجبار مع أفراد من قوات الشرطة راح ضحيتها أربعة شهداء وأصيب عدد كبير بجراح بعضها خطير للمرة الثانية خلال سته اشهر السبب هو رفض الأهالي لقيام سد كجبار، عندما قاموا بتسير مسيرة سلمية يعبرون فيها عن رفضهم للإغراق للمرة الخامسة.تعود تفاصيل قصة الخزان الى عام ١٩٩٥ م عندما قررت الحكومة آنذاك إنشاء سد بالمنطقة ورفض الأهالي الفكرة من اصلها موضحين ( لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين) وفى بداية العام الحالي لاحظ المواطنين حركة مكثفة لطائرات تنقل أجانب وعند السؤال عن ما يجرى كان الرد من قبل المهندس المسؤول إنشاء قرية سياحية ثم فنادق سياحية وظل المذكور يضلل الأهالي حتى طلب منهم شراء أراضى على النيل (جروف). اكتشف الأهالي ان الأمر ليس قرية سياحية وان الموضوع هو عودة فكرة إنشاء سد كجبار الذي عارضه الأهالي فى ١٩٩٥ م، سارع الأهالي باستدعاء اللجنة الشعبية القديمة التي رفضت إقامة السد آنذاك وبدورها خاطبت المعتمد و الوالى الذى رد بعدم معرفته بالأمر.وتم تخديرهم بخطاب من مفوض السدود محمد احمد الكارورى وابلغهم بان قرار جمهوري قد صدر ينص على عدم قيام اى سد الا بموافقة الأهالي أعقبتها مكاتبات كثيرة بين الوالي واللجنة الشعبية منها ٢٠٠٧ م /٣/ خطاب بتاريخ ٢٤ والموقع من المهندس عثمان حسن عبد القادر ينفى فيه قيام السد ويوضح بان الأعمال الجارية بمنطقة الشلال الثالث من قبل وحدة تنفيذ السدود هى عبارة عن دراسات جيوتقنية ، وبتاريخ ٢٠٠٧ م خطاب معنون من /٤/٤ وحدة السدود الى رئيس اللجنة الشعبية العليا لمناهضة السد ( الموضوع: استمرار دراسات سد كجبار وتعويض الأهالي بالضفتين الشرقية والغربية) فيه تناقض واضح بين الخطابين في اقل من شهر. تدهور الأوضاع الصحية والتعليمية لماذا الإصرار على السد تقول الأستاذة سعاد إبراهيم احمد للميدان بعد ان ترحمت على الشهداء، ان مناهضة السد يقودها التجمع النوبى وهو تجمع النوبيين فى كل المنطقة وخارج السودان. ومنطقة النوبة كانت مميزة تعليميا وصحيا بالإضافة الى أراضيها الخصبة وسيظل الإنسان النوبى يدافع عن وطنه بالروح وان ما تفعله السلطة اليوم بدأته منذ ان حلها لمؤسسة الشمالية الزراعية التى كان هدفها تطوير ودعم الانتاج الزراعى بالمنطقة مما تسبب فى إفقار المنطقة وافراغها من السكان فتضاءلت النسبة فقد كان عدد سكان وادي حلفا ٧٦ الف نسمة الى ٢٨ الف نسمة، النوبيين دائما هم الضحايا فى العلاقات المصرية السودانية حيث يتم إغراقنا عند تحسينها ويتم تجويعنا عند تدهورها والمنطقة تعانى من التدهور فى الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية بسبب الإهمال والتهميش حيث يصاب اكثر من ١٣ ٪ من التلاميذ و ٦٪ من مجمل السكان بالعمى الليلي نتيجة سوء التغذية ولا يحدث شئ فى حين ان هيئة الصحة العالمية تعتبر نسبة ١٪ هو الحد الوبائى الذى يتطلب اجراءات استثنائية عاجلة توقف حملات مكافحة الجامبيا، كما تعانى المنطقة من ارتفاع نسبة الاكتئاب والأمراض النفسية بسبب ضياع الأرض والتدهور المادى والمعنوى، وفى الجانب التعليمى ضعف فى التحصيل المدرسى اضافة لكل الغبن والتهميش المتراكم ومع ذلك نواجه استهانة من أجهزة الاعلام الرسمية بان المنطقة تستحق الاغراق وان حماية الآثار غير مهم فى نظرهم وهى قليلة السكان وطاردة بسبب الفقر. وتواصل الأستاذة سعاد الحديث بان المشروع يتسم بالابتسار والعزلة من الجهات الرسمية مثل الرى والمساحة والطاقة والتخطيط وصيانة التربة كلها جهات جديرة وهى المناط بها التنفيذ ولها من التجارب فى الدراسات والسؤال لماذا السرية والانفصال عن من يهمهم الأمر. نحن لا نرفض المشروعات التنموية والاستثمارية على ان لا يحرم المواطن من حقوقه، توجد مساحات واسعة للزراعة تتطلب راس المال لكننا ليس على الإطلاق ضد السدود وتوفير مشاريع أجدى لانتاج الطاقة الكهربائية وتعلية خزان الروصيرص- او إنشاء خزان ستيت أو خزان فى أعالي النيل الأزرق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
الحكومة وشرطتها وقضاؤها غير مؤتمنين على إجراء تحقيق محايد وعادل لهذا الانتهاك الفظ لحقوق الإنسان ولدستور الفترة الانتقالية الذي جاء نتيجة لاتفاق السلام الشامل بين الحركة الشعبية وحكومة السودان..
اقتراح الأستاذ كمال الجزولي يجب أن يجد استجابة من أهالي الشهداء الضحايا.. والاقتراح يحث أهالي الضحايا بتقديم طلب للأمم المتحدة ومجلس الأمن بتولي التحقيق في هذه الجريمة، تماما كما تولت التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
الاستاذ ياسر الشريف تحياتي
Quote: اقتراح الأستاذ كمال الجزولي يجب أن يجد استجابة من أهالي الشهداء الضحايا.. والاقتراح يحث أهالي الضحايا بتقديم طلب للأمم المتحدة ومجلس الأمن بتولي التحقيق في هذه الجريمة، تماما كما تولت التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري.. |
نتمنى ذلك العمل بهذا الاقتراح سيضيق على حكمومة القتلة الخناق حاصروهم في كل الزوايا ولا نامت اعين الجبناء
تشكر ياودالشريف مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
Quote: الحكومة وشرطتها وقضاؤها غير مؤتمنين على إجراء تحقيق محايد وعادل لهذا الانتهاك الفظ لحقوق الإنسان ولدستور الفترة الانتقالية الذي جاء نتيجة لاتفاق السلام الشامل بين الحركة الشعبية وحكومة السودان..
اقتراح الأستاذ كمال الجزولي يجب أن يجد استجابة من أهالي الشهداء الضحايا.. والاقتراح يحث أهالي الضحايا بتقديم طلب للأمم المتحدة ومجلس الأمن بتولي التحقيق في هذه الجريمة، تماما كما تولت التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري.. |
حكومتنا لاتخاف منا ولا من الله
ولكنها تخاف من امريكا فتركع لها وتتجسس لها وتطيع امرها
من عرف الدرب فقد وصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تكسر السياج الحديدي المضروب حول كجبار وتكشف اخطر الحقائق !! (Re: خالد العبيد)
|
العزيز المحسي تحياتي
Quote: الميدان أصبحت مرجع توثيقي هام لكل ما حدث للنوبيين مقاومة لجان حلفا وتضحياتها .. مأساة الترحيل ثم تتابع والي الآن الحياة المأساوية التي يعيشها أهلنا في حلفا حيث كنا نتابع أخبارهم علي الميدان حتي في أوقات المصادرة والملاحقة وقلة الامكانيات كانت تخصص مساحة مقدرة لقضايا النوبيين في حلفا و غيرها ثم أنها تتابع وبدقة يحسد عليها ماحدث ويحدث للنوبيين الآن في كجبار .. |
وستظل الميدان لسان الشعب تعبر عن قضاياه ومعا لفضح حكومة القتلة المجرمين
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|