|
ضجيج الصمت - الحلم والشجرة - إلى عبد الله جعفر
|
ذات حزن اسرج الفتى صهوة الحلم، حزم الأشواق وقفل راجعا وعلى الأرض إلتحف صمته وأدنى منه سماوات الأمانى، وتغطى
وحين انصهر الدم والحلم والتراب تفتحت مداخل الرؤيا
اليوم أحتضن النهر أنادم أطيار الغروب، تلك الرشيقة، العائدة من رحلة الحب والعيش، أعاقرها كأسات مزاجها من وجد وأمنيات لا تتحقق أشارك الأطفال بكاءهم وحلوتهم، ودهشة النظرات فى أعينهم التى إتخذت الحياة فيها، متكأها الأول، وجنتها الأخيرة
كانت راحلة الفتى الى الأعلى، إلى أقاصى الحلم بعض اشواق بعض حكايات وكل الوجع
تفاجأ بأن القرية قد رهنت براءتها ببعض مصابيح مزيفة كيف استطعت إقناع القمر بذلك؟ كيف ارتدت كل النجمات أدعية الرحيل، وغادرت نحو الشمس كيف إقتنع الطين؟ لماذا تلك النجيمات الشقية الصديقة قد سافر من عيونها ذلكم الفرح الطفولى القديم؟
وحين أراد الفتى معانقة البيوت اشاحت النوافذ بوجهها، وتبللت رموشها بحبات ضوء قديم، كناية عن العتاب عن ذلك الغياب
قطب النهر الرفيق جبين الموج فيه ما لخطواتك مرتجفة وهائمة؟ وكيف تاهت أغنيات الصيف وأعلن الخريف حداد العصافير؟ تسآل الليل على استحياء، ثم تمتم ببعض كلمات أخر. أراد الفتى أن يقفل راجعا حين أدرك تآمر المسافة مع البكاء، عليه إنحاز الى الصمت ولاذ بتراب يرتدى شقاوة طفل مبتهج
وحين بدأ فى قراءة أوراد الرجوع أدرك بأنه قد نسى الحروف، أو هى نسيته ربما، عرف أن كل ابجديات الحضور، قد إنحازت الى آهات الغياب
ثم فجأة قرر أن يبقى قرر أن يتعلم سر الأبجدية الطينية مرة أخرى أن ينام على جفن النهر يغرس قلبه مع رموش الضفاف الزرقاء أن يمرغ حلمه فى الموج ويكسو غناءه بإزار الشمس
قرر أن يصبح شجرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضجيج الصمت - الحلم والشجرة - إلى عبد الله جعفر (Re: THE RAIN)
|
مطر الخير.. ما أجمل الهدية والمهدي إليه..عبد الله جعفر..إبن العم هو منا في عمق الخاطر..وهل يمكن نسيان من يقول هذا..
Quote: النيل قال الدمع بدء طهارة الأشياء يا أرض انهضي كي أنتمي حزنا إليك وأصطفيك طهارةً كي يعتليك القادمون من القلوب بألف باب وأنا اصطفيتك حين نادي القلب يا أرض احتويني لحظةًًً تعبي لأرحل دون أن ألقاك في عمقي نزيفا أو بريقا في متاهات السراب الليل تذكار لأحزانٍ ستأتي قالت امرأتي أحبك ملّني حزني وأرهقني الرحيل إليك من جرحي فدعني أرتدي حلمي لأختصر المسافة بين أن ألقاك أو أمضي إليك بلا إياب أواه يا امرأةً بطعم النيل تنتشرين مابيني وبين الجرح كم أحتاج هذا الدمع فالأحزان تورق مرتين علي رباك وحين يسلمني الغياب إلي الغياب الحزن يا امرأتي الجميلة في دمي وطن يخاصمه الضياء وبعض أحلام يدنسها المرابون الطغاة علي كئيب الفعل والقول الضباب الحزن أن تختارنا الأقدار للشدو النشاز بلحظة الذكري لنكتب عن موات الأمنيات وهجرة الفقراء للزيف المعلب في ضلال الحرف والخبز العذاب العدل أن يبقي بذاكرة الزمان الحزن تذكاراً لأطفال بلا أحلام ينتشرون عبر الشارع الممدود بين قضية الآتي ومقصلة الحساب الشمس قسرا سوف تشرق كي نغني للنساء القابضات الصبر أحلاما بلا دقات عشقٍ في انتظار الفارس الآتي مع الأمطار من نزف السحاب
|
عبد الله جعفر الإنسان..
Quote: انهل من صفو رحيق العشق لتعلو تعلوحتى مقدار يكون الفاصل بين القلب ودفء الضوء لهاث النبض يا درويش العشق هناك عبورُُُ نحو الحلم فاعبر لن يختارك إلا النور القادم من ميزان العدل إلي أقصاك فاخرج من خوفك يا درويش إلي أقصاك إلي أقصاك إلي أقصاك
|
ونناديك بالعشق كما ناديت ( إبن النخيل) يا إبن النخيل.
Quote: كثير ارتباك وقليل رهبة وانا احاول العبور اليك رغم التعود علي ذاك البهاء هي لحظة الحضور تفقدني مذاق الاحرف وانا احاول التجمل بها ويبقي الحال كما هو لك ياعاشق اللغة النزف التقدير والود لا ازال علي تلك المساحات انتظر كغيري البرق فيأبي الغيث الا بعض قطرات وابقي ويبقي غيري هنالك دعوتني للخروج من الصمت وانت القادم من الاياب وكان ان كتبت كنت كمن يسبر علي طمأ واخر الحديث كان
حلمت كثيرا" بهذا الدرب قبل أن أمشيه ، وكنت كثير الحلم ولم يكن حلمي واحدا". ولا شئ لدي اهديه اليك سوي الاختيار ولا تسألني لماذا هو احساس داهمني وانا اقرأك الان
الاختيار
اخترت عشقك مثلما يختارني قدري و أقدارى أكون لديك ما معنى الهروب وأنت آخر ما تبقى من ضياء الحلم والعمر اتكاء للغروب ارتاد قلبك كي اراقص عودة الأحلام في قلبي واكتب عن لحيظات الإثارة في ائتلاف الدهشة الأولى وأسرار الهوى المشبوب بالشجن الموزع في القلوب من أي نبع للغناء البكر ارشف حين يأتي صوتك الممراح يملأ كاس خاطرتي علي وهج الحروف السمر واللغة الطروب آه يا امرأة تفاجأ كل أرقام التوقع في حساب الروح تهدي للزمان تمازج الحسن الأصالة وازدهار الشوق في عصب المسافة والدروب آه يا برقا يضيء مواسم الأعراب في الصحراء لحظات ارتواء الرمل يا شيئا من الغابات يوقد في الزنوج الدفء ممزوجا بلون القمح أسرارا تفك طلاسم الطبل الغضوب
هلا عدت
عبدالله جعفر |
وكما قال (المطر) :
بعض اشواق بعض حكايات وكل الوجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضجيج الصمت - الحلم والشجرة - إلى عبد الله جعفر (Re: خالد الحاج)
|
خالد الحبيب
عبد الله، الزول النادر
كيف يتنسى، وكيف حتى النسيان يتجرأ علينا فيهو
أنا بهدى ليهو الشوق، الشوق الكتير
عبد الله كان بحب النص ده جدا يا خالد، عشان كده ما لقيت حاجة تعمق ريحة حضوره العبقة غير النص ده
ةشكرا على تجميل دواخلنا بالكلام العجيب حق عبد الله
وتزيين المحل هنا بنجوم الكلام وحدائقه
وتسعد انشاء الله يا خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|