دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
مطر الخير..ما أجملك.
Quote: مقايضة
يحكى أنه، وفى سالف الأحزان كان هناك وطن، بنى عشه على قمة أغنية نازعته أجناس الغربان والعقبان عليه، فاستمات فى الدعاء، ولم يبك، فقد كان البكاء مسرّحا حينها من فيالق الحزن، معفيا من خدمة البؤساء، لم يجد سبيلا غير الشكوى الى النهر
أهبك العمر مقابل الخلود، او بعضا منه، أيها الوطن البائس |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
خالد الرحيب
الوطن أو الوجع ولا، الوطن الوجع أو، الوطن والوجع
الخوف إنه يكون بقى مافى فرق
عشان كده أحسن حاجة، الزول يسكّن الوطن جواهو، ويقفل عليهو
كل زول يلم وطنه عليهو قوام قوام، خايفين بكره نصبح، لا نلقى الوطن، ولا نلقانا
سعدت وطبت يا خالد يا سمح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية
يا من تجلسين "وقوفا" على قمة أولمب الإدهاش الجميل
ها هى ثانية
حين يدهسنا المكان...؟ واين نكون حين تلفظنا الهوية...... الأسئلة، هذه الأسئلة التى تجيبك موتا، وأسئلة
أسئلة تتناسل فى عارم فوضى الإجابات
لا مناص من أن تعض الروح، هذا بعد أن تنبت نواجذها، على أيما وطن يسكن فينا، وألا نفلته من على هاويات الحزن
سنبقى سنبقى
لك الود وكل طعم الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
سيدي المطر
هنا لا أستطيع أن أقول يا صاحبي المطر .. بل سيدي .. وسيد الكلمات .. هذه التراتيل الملائكية تعيد دفق الدماء .. فاسمح لي بإطلالة لا تزيد ما تقوله جزالة .. بل فقط محاولة الخروج إلى مشارف النور .. يدهشني مدى التوافق والتضاد في أقوالك وأقوال الصادق الرضي .. لكني في هذه الإطلالة أذكر بما قال في أحدى كتابته
الماء ضد النار والأمواج خارطة تفر من البلاد النار ضد الماء والدخان ذاكرة تؤسس للرماد
الثنائية الماء والنار .. الآن يكتمل الضلع الثالت في المثلث هو التراب .. الثلاثية الخالدة النار عنصر الجن والماء والتراب أو الطين وهو عنصر الإنسان ..
الصراع الخالد .. الخير والشر .. ثم الانتماء .. ثم المقايضة فالقرابين .. تلك المعاني التي إن خرج عنها الأدب استرق وهش ..
انفعال بالتصالح مع الذات هو ما يقرؤه الواحد عندما تكتب بهذا الحضور .. كثيرا ما أجد أن ما تكتبه روحك أجمل مما يكتبه العقل الواعي .. كثيرة هي المعاني المدهشة في هذا البوست ..
سيدي المطر .. هلا أخبرتني لماذا يخالجني زهو الانتصار عندما أقرؤك في اشتداد انهمارك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
جبران
أنت تتسيد أرواح الكلام، وحين تستمسك الكلمات بعنادها، وتستعصى على ما يراودها عن روحها، نأتيك حفاة ملتجئين لحقول المعانى فيك/لديك
أجل يا جبران، هى تلكم الثنائيات المتوجسة دوما، كل من الآخر، وليس ثمة خيار أوسط، أو هذا ما يبدو ربما، أو ربما أنها، تريدنا أن نظل وقوفا على أبواب كل منها، فى وقت ولكن فى مكانين إثنين مختلفين، وهنا مكمن التعب فى المعادلة
معادلة عصية، هل يمكن أن أقول، مستحيلة
لنحاول أن نراودها مرة أخرى، لنتأكد، أو
ربما أن هذه الإستحالة، هى ما يسميه الناس الآن، الحياة
وبما أن الحياة هى الوطن، إذن
هل أكمل يا جبران؟
لا يهم، فقط، دعنا نحاول مرات جديدة، أن نحيا
ربما نجد وطنا، أو أن يجدنا هو
وعليك المحبة والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: almohndis)
|
أبا ذر أتانا ( الخريف ) الطلق يختال هاطلا :
( أعدت الغابة مائدتها، أولمت الندى بشارة للقاطنين والساكنين فى أحداق الحلم
وحين أرادت أن تحلم، إكتشفت أن أحدا ما قد سرق نومها
أسرج النهر ظهر طينه متأهبا للإسراء نحو أعراس الكواكب
بكت صفصافة نحيلة كانت تداعب خده الموسوم بالأرق
أشاح بوجهه قليلا، ثم جلس وأخذها فى حضنه ) أسكب أباذر ،، فنحن قاب قوسين أو أدنى من الخريف هناك تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
عزيزتى إشراقة
سلام يا مشرقة المعانى وتحايا عذبة
السلام هو وطن العصافير، ما تخيرته إلا لأنه وحده الأمين لإحتضان الحلم وتفريخ المحبة، والوطن هو السلام، فمن لنا بوطن سلام، يهطل الود فيه على الناس وبينهم، فى ايما فصل، وتكون شمس المودة شاهدنا اليقين
وعليك السلام والوطن يا إشراقة
| |
|
|
|
|
|
|
وطن يسكن انسانا ....انسان يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
يا أيها المطر البهى الملىء بالدهشة والاستلاب المعطر برائحة الدعاش كم احتاج الى الى كلماتك الجزلى لتطهرنى وتنقينى وتغسل اعماقى برازازك الندى كنت قديما عندما أسافر فى مدن الضباب كنت أسرج حقيبة على ظهرى وكانت أجمل لحظات حياتى عندما امشى تحت مطر ينهمر ... أحس أنه يطهرنى و ينقينى ويغسل رزازه اعماقى الدفينة .... وعندما كففت عن الترحال فى اخر الموانىء تقوم كلماتك مقام ذلك المطر الندى لك منى كل الود ...
أحمد داود NZ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
المهندس
عثمان الحبيب
وأنا ليتنى كنتك، ايها العامر بخضرة الدواخل ونبل المعانى
كلما وقع البصر الروح على إسمك السامى، تطير الأشواق بجناحى الحنين، وتحط هناك، لديكم، حيث عناق الناس مع الأرض فى أبدية شهية، لا ترجو فكاكا، مثل ما نرجو نحن، لما بنا وفينا من إحساس قاسى بمرارة من يرى الوطن، ولا تلمسه أصابع الدم أو أشواق الدموع
عضوا على الوطن بنواجذ المحبة، صلوا له، إعشقوه، فليس سواه من هو أوفى وأبقى
ولك المحبة كلها والإمتنان، يا عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
أبو جهينة
جلال العزيز
أنتم خريف كل الفصول والله، متى ما شحت السماء بقطرها، ومتى ما حنت الأرض للإرتواء، أجدكم دائمى الهطول، تجملون وجوه الفصول
فطوبى لنا بكم، وطوبى لكم بالوطن، وأغريه السلام وأهله يا جلال حين تصله، وقل له، إنا والله عاشقوك ومغنوك الذين سوف لن يتعب الهتاف فى دمهم، بحبك السرمدى
ولك المنى الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
خضر حسين
كيف حالك يا صديقى البهى
كلنا إشتياق والله لعناق حضورك المبهج
لنؤسس الآن يا خضر موئلا وحضنا لهذا الوطن فى الدواخل، فحتما ويقينا أننا واصلون ذات عيد وذات صباحـ حيث الوطن يحتضن الشمس وتلوّح آفاقه للعائدين، فرحة وزهوا، ووطنا
دمت يا خضر، مخضر الأيام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وطنٌ يسكن إنساناَ -- إنسانٌ يستوطن السؤال (Re: THE RAIN)
|
عزيزى أحمد داود
أهدى لك كل زذاذ مطر الوطن، وتحياتى وتقديرى الكثير لكلماتك مموسقة الحضور، وبهيجة المعنى
المطر يا أحمد هو مداد الآلهة حين تكتب أسفار الحياة، والمطر فى بلادنا ليس كغيره، فهو معزوفة الأملاك حين يستبد بها الطرب، وتأتلف مع الأرض، مودة ومحبة، ووطنا
دمت يا أحمد ودامت أيامك جميلة
| |
|
|
|
|
|
|
|