|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
أباذر
قال العشقُ
(أنا ضجةُ الدمِ المعربد فى السكونِ أنا جمرُ على عنقِ الجليدِ ورمادٌ عنقاءَ الحريقِ
ولِمَ الأشواقُ تهب حافيةً جناحها الأسى وصياحُها تمردُ الحصى فى قعرِ مواعين الظنونِ )
أنا من أنصار العشق .. و كلامه محل تقدير عندي و أثق به
تسلم يمينك يا مطر المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
وادي النهر
وأبصرْنا في ثنايا وادي النّهر جسورا من الأقدام متهشِّمة متناثرة، يتكوّر فيها الكرْبُ الهامدُ، والغرقُ الميتُ، في قَعْر نهر من السّبل الكظيمة... نهر نراه عدما يتلظّى، ورجلا ضخما سمينا ظلّ يأكل من لحمه حتّى بقي عظاما نخرة، وجبالا من الأحرف والنّجوم استحالت رمادا يغشاه الذلّ الحقّ. وتهادى النّهر أمامنا علْقما من القحط والرياح الغريقة، يُمطر ضفافَه بليل بهيم. وحوْله تجمّعتْ أنياب تنغرز في الأرض، تَزرع الأمسَ و الهزيع. ونظرتْ إلينا جمجمة غريقة في عمق النّهر جاثية أشتاتا، تأكل الصّمت. ثمّ نظرتْ خلْفها فإذا أثقالُ من النّعاس وأفواج من السّرائر المبتلاة. ثمّ عبستْ وأبصرتْ فوقها فإذا غرقٌ تحتُ، ينشِد عويلا فقيرا. قال الذي له علم بالسّلطان: "تلك الجمجمة تَمجّ الحروف الصّقيلة. إنّها عيْنُ الهلع عند السّلطان." قلْنا: "ولكنّ السّلطان يحبّ الجماجم." قالت الجمجمة: "السّلطان لا يحبّ." قلْنا: "ولكن السّلطان يتلظّى ويلا صرفا إذا رأى غير الجاجم." قال الذي له علم بالسّلطان: "أمّا هذا فنعمْ. السّلطان لا يطيق أنْ يرى غير الجماجم، وهو إلى ذلك لا يطيق أنْ يرى الجماجم. إنّها على مَرّ الزّمن تَنفخ الصُّورَ في أُذن السّلطان. وتُحجِّمه أبدا في سَمِّ الكمد." قالتْ الجمجمة: "أما آن للدّيك أن يؤذِّن." قلنا: "لقد أذّن الدّيك مرّات فلم يُؤذّن أحد." قالت: "كنتُ أَعرف والنّهر أيضا كان يعرف." قلْنا: "ولكنّ النّهر لمْ يُصلِّ" قالتْ: "هل تريدون أنْ يتوضّأ النّهر بالدّماء أم أن يتيمّم في اللظى؟ النّهر غاض." قلْنا: "أما علِمتِ أنّه من خاصّة السّلطان ومقرّبيه؟" قالت: "إنّكم قومٌ تجهلون. ألم تعرفوا أنّ ذلك قناع النّهر وليس وجهه." قلْنا: "ولكنّ للنّهر منابع وعيونا." قالت: "أما رأيتم أنّها جفّتْ ونضبتْ حتّى طحاها العطش، أعميتْ أبصاركم أم خَتَم على قلوبكم الخوف والرّعب ؟" قلْنا: "ولكنّ للنّهر ضفافا تُنبِتُ زرعا." قالتْ: "تُنبِتُ النّسيان ورؤوس الشّياطين." وأنّت.ْ وتأوّهتْ طويلا. ثمّ أطرقتْ. ثمّ نطقتْ: "إنّكم تُبصرون نهرا ميتا، يتحرّك ساكنا، ويتهادى طريحا. رحِمَ الله النّهر كان يوما في عنفوان شبابه يَحْلم أنْ يتزوّج الشّمس. يـُـلقي أمامها غزله كلّما طلعتْ، ويبكي بكاء لوعة وتوجّع وشوق كلّما أخذتْ تغرب. يبيتُ يناجيها في سمره. يشرب الشّاي مع الفول والفستق والنّخيل. كان ينتظر أنْ يتنفّس الصّبح ليحمل آمالا وأحلاما يبذرها في ضفافه، ويُوزّعها على أخلاّئه. ومات النّهر يَكتم سرّه، وماتت أحلامه."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
التحايا النواضر .. المطر هطل وبرد الجو... انتى قلى ماذا يحدث لو توقف زنيف الماء من باب السحاب واتيت انت بدلا منه00 يعنى ايعقل ان تتسبب فى كل هذه الفيضانات دمارا من اجل حذف الماء .. وماذا عن افئدتنا التى الان حالها فى طرف الاعاصير وعليها الهلع مشدود من فرض ما قمت به00 ياخى حرام عليك رحمة السماء وسعت كل شى000 ودع الماء فى سطر وتخطى النهر بازرعنا00 كم انت جميل 0 وفيك دعاش ماعادى 00 قايتو يبقى الامل بان يبقى لنا شيئا من قارب الخشب نتعلق به شوقا فى دمك00 THE RAIN
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: معتز تروتسكى)
|
الحبيب أبا ذر..
وانت تقسم الأفق في ضفاف العابرين محبة توميء بالعشق القادم والدموع حد الإرتواء..
يبقى السؤال:
إلى متى ستظل تروي شمس حنيننا بالعطش
هكذا..
أيها الساقي ضفاف البحر عشق وانتماء؟!!
لك التحية على هذا الألق الساحر ولك بعض مما كتب ذات يوم قريب:
كم كان بيني و الخواطر في عيون النجم حلم ظل يطرق باب بيتي في اندهاشِ يحتويني في رباه أنا قد سكنت البحر قبلك يا مياه برقت عيون الموج في شط الجزيرة أدركت جوف النواة الطفل أعشاب الرجاء كم هزني عصب البراءة جددت تلك التلال حريقها و تجمدت سحب الخواء النار و الزبد المشتت في جروف النهر دغدغ صمته لحن الصبابة و اكتسى بالصبر و الرمل المسافر في عيون الشوق يحلم بالرغيف و بالكساء جاع النهار فجف حلق العصر و انتحب المساء و الليل يبحث في الدجى عن فجره المنثور في كل المدى و بكل زاوية تحلق في الفضاء إن صدكم خوف الذئاب من الذهاب إلى عرين فراستي فالخير زان مسافتي و أنا الطريق إلى دروب الإنتماء العز بيني و الحياة تظل بدراً في عيون تطلعي تاجاً أنيقاً و احتفاء
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الباهى
العزيز د. معز
سلام عليك وأنت تهبنا السقيا والإرتواء حضورا وألقا يزدهى بك المكان وتنتشى بك الروح
طربا ومحبة وودا عميم
وهل من عطش يا معز وأنت منهل الكوثر ونبع السماحة؟
حين أنت حضور، هنا وهناك يطأطئ الظمأ رأسه وينسحب من ساحة الجمال يفسح المكان والزمان لسلسبيل بهاءك الوفير
فيا ايها الموسوم بإخضرار الروح وروعة تماهى الحروف حين زينتها شعر وإحساس قدسى الصفات والملامح
لك الود والمحبة لك بكل ما تختزنه من عبق ورحيق
ومعك ننشد ونغنى
كم كان بيننا فى عيون الحلم وعد
بالفرح والجمال
وإمتنان بحجم المحبة على تجميل الروح فينا بهذا الحرف الأنيق
وستظل دوما
طريقنا الى كل دروب الإنتماء
ودمت طيبا وجميلا أبدا
أبوذر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: معتز تروتسكى)
|
العزيز
معتز
بك يعتز المعنى وبك يزداد العطر طيبا وبك يزدهى حضور الحرف فى حضورك
الماء أنت وهم ونحن ويبقى الموج مشرعا صدره يشعل الأسئلة فينا وما من إجابة يا معتز
فقد إختص النهر ذاته بكل الإجابات العصية
يوما ما نتوحد مع طين النهر نغوص فى دمه الأزرق علنا نجد بعض إجابة
لك الود والمحبة كلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: وانجا)
|
أحسد كل الأنهار خاصة ذلك الذي يعانق ودراوة ثم ياتي ليلتف بخصر مدينتي !!! دائماً تغسل مدني فخذيها بالنهر وتتكيء الحصاحيصا بنهرها حتى أخالها أنها بعد قليل ستنتحر وتسقط فيه مجنون ذلك النهر الذي أتت به السماء للسودان فهو يغازل كل المدن التي يمر بها يعشقها وتعشقه ويكتب وراءه قصة طويلة من الحب والجنون لكن يا استاذي لا أدري حتى اللحظة 00 لماذا يتحول الحبيب الى نهر !! ولماذا يفيض عندما يكون بجوار من يحب ؟؟؟ وتحيرني شمس بلادي عندما تغيب على شفاه النهر !!! تذهب الشمس وتترك وراءها بقايا من سمفونية الغروب على أوتار النهر 000 عفواً 00 على شفاه النهر !!! الأنهار لدينا تتكلم لكنها كثيراً ماتتكلم في العشق فهي تحب بجنون أكثر من البشر هل تعرف لماذا مياه نهر القاش حمراء ؟؟؟ لأن القاش يتلصص على كسلا ليلا ويقبلها في خدها فيذوب بعضاً من مكياجها وتتلوث مياهه بالعشق !!! دائما يثور هذا النهر حتى يلامس نهود كسلا { جبال التاكا} فتهديء كسلا من روعه لكن أكثر ما يغيظني ان الأزرق يقبل الأبيض في المقرن قبلة حارة وطويلة بمد التاريخ وشرطة النظام العام ينظرون الى هذه القبلة فلا يأخذون الأزرق الى مكاتبهم ولا ياخذون الأبيض !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: ابوحراز)
|
العزيز صديقى الجميل
أبو حراز
بدءا وإبتدارا دعنى أضع الود قلادة على جيد اللقاء والشوق معلق على جدران القلب لك وأهديك السلام والتحايا
أتدرى يا ابا حراز
أن ذاك النهر وبعد أن يؤدى مناسك عشقه لتلكم الديار وقبل أن تصل مواكبه القدسية لتلامس خد الضفة فى "ودراوة" تسبقه نسمات عاشقة تحمل بشارات القدوم ونحن، مصطفين على جانبى النشوة نهتف بكل اسماء البهاء الحسنى، ويصفق فينا النبض طربا وعشقا
ذاك النهر يا ابا حراز وفى كل مرة يأتينا يخلع نعليه ويدلف الى غرف الأرواح هناك يؤمنا فى صلاة العشق السرمدى، ونحن خشوع وفى كل مرة ايضا يقرر البقاء فينا ولكن نداءا غريبا يهتف فيه وفينا أن إجرى وسر ويمم قلبك ووجهك شطر الشمال فهناك ينتظرك أناس بطعم النخيل وسموه ينتظرون هدايا أهلهم فى جنوب المحبة
وفى كل صباح وكل مساء نتسامر ونغنى ونصلى ونكتب حكايات العاشقين والمتعبين والغائبين
ونودعه، والدم كرنفال تتفتح فيه أقمار الفرح
نودعه وهو فينا ساكن لا يغيب
والأمنيات هنا ايضا يا ابا حراز
ألا تغيب عنا
لأننا نحبك
ولك عميم الود، من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: abdelgafar.saeed)
|
الحكواتيه:
اصيل جميل...!؟.. اذرع الشمس الواهنة تتشبث بصفحة الافق ... تترك نزيفها يسمم زرقة النهر
النهر يعشق الشمس لانها في ذاكرته حقيقة.. النهر لايحب هذا الانكسار هذا الانسحاب الارجواني الذي يفضي الي هذه البركة السديمه..
منافق هذا الذي يعلو رويدا رويدا...رويدا كلما وصل درجة في غايته البدريه، تاكد ان هنالك مصيبة ما سوف تحدث.!
هاهو الان مكتملا ينسج خيوطه المطلية علي مساحة التحاريق.. الرمال دائما تشاركه افكاره الخبيثة..
الاطفال، دوما انتباهنا الي وجودهم واحتياجاتهم آخر الامكان،نستغلهم: - حش القش! -ارع الغنم! -شيل الجوز!ّ -امش الدكان! -دير الحمارهّ! غاية اهتمامنا بهم ان ناخذ احدهم الي الحلاق. -ياجنا اقيف اعدل راسك وعاين في المرايي...
هذا الثنائي الخطير -القمر والرمال- جرجر اطفال( "الجزيره") للمساحة المطروحه بين حرف النهر والمجرى الاساسي. ـــــــــــــ منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: ابنوس)
|
سيدي المطر تقول : ماذا لو حذفنا الماء من كتاب النهر؟ اقول: لمتنا ظمأنا ..وبوحنا صمتا ...وتحتتنا اشتهاء ولاختبأنا خلف جدارن العيون نرقب المطر الودود... عسي ان يأتينا النهر يحبو لنقرر ما اذا كنا سنقرأ كل صفحات الماء علي كتاب النهر ام سنكتفي باستهجاء حروف المطر المنثورة فرحا وبهاء
شكرا لجمالك الساطع ..واحمد الله علي وجودك هاهنا يا ابوذر
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: غادة نصر)
|
Quote: تقول : ماذا لو حذفنا الماء من كتاب النهر؟ اقول: لمتنا ظمأنا ..وبوحنا صمتا ...وتحتتنا اشتهاء
|
العزيزة غادة
سلام عليك يا سيدة الأقمار الحضور
يلوح لنا اخضرار الحلم الرابض بين حقول الكلام فنأتيك نتأبط نشوتنا وحادينا، فرح يبشر بالأعياد
أما لو حذف الماء من ذلك الكتاب قدسى البهاء لما عاد فى الطين دم لما بقى فى الدم نبض يعلن الحياة العشق
أشكر لك يا غادة سقيا حروفك كوثرية الطعم فبها يرتوى جدب هذه المسافات اللئيمة
ونسعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: ابنوس)
|
Quote: ولن تمنعنا تفاصيل الحزن ، من عيش حالة الفرح حتى الموت .
|
العزيز ابنوس
تحياتى لك وغزير الود
لن يكون موتنا الأخير سوى مفتتح لكل الحياة مدخل إلى حيث براح المعنى
معنى أن نحيا وفق ما نشاء
ينحاز الحزن إلينا
ونفرح
ولك التقدير على حضورك الأبنوسى البهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
The Rain
Quote: قالَ الظمأُ
ماذا لو سرقت الماءَ من كتابِ النهرِ كيف ستقرأ حينها بداية إشتهاءِك ختام إرتواءك من سِفرِ العمرِ أجبت بأنى سوف أعب شربتى خمراً من ريقِ حزنى الهتونِ كيف إذا تشبثتِ الدموعُ بأحداقِ الترابِ أو إختبأتِ العتمةُ خلفَ جدران العيونِ
قالت الأقدامُ
أنا قُبلةُ الهيامِ على فمِ الطريقِ أخافُ أن أطيعَ مهجتى أو أن أجيئ دونما دليل أغوصُ فى مراجلِ المسيرِ لا أفيق
قال البوحُ
قرأتُ فاتحةَ السكوتِ ولم أقلْ تَنَزَلَ البهاءُ فوق همسِنا أشعلتِ البيوتُ طينَها بشعلةِ إنبهارى الخَفوت ولم أقلْ أردتُ حينها أن أبيعَ عتمةَ الدمِ القديمِ لصبوةِ النهارِ وددتُ وصلَ حزنى اليتيمِ بمشرقِ الإصباحِ قبل أن يجيئ موكبُ البوارِ وددتُ أن أطيرَ فوقَ غيمِكِ العميم أو أن أحطَ لحظةً على ذرى إشتياقى الحسير
قال الوقتُ من ذا سيشترى حصادَ حزنِنا أو يمنحَ النهارَ إسمَه الأسير أو يُلبسَ النضارَ حلمَه ولونَه من ذا سيشترى هيامَنا وموتَنا الأخير |
نص : دهشة .. سرقت منه بعض تراكيب لرسالة خاصة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
العزيز جدا ابو امنة هو النهر عشقك عشقناوعشقهم....ولا يؤمنا سواك في صلاة عودة كهذي..وانت والماء سواء ..كلاكما النهر
قال الله كوني فاستقرت بذرة الأحلام قال الغيم دمعي فوق خد الأرض قال الصخر جرحي فاستباح النزف وجه الأرض فارتعشت فكان النهر أغنية الحياة
إذا فعلت: سيكون الحزن عظيما جدا.........وسيكتب العاشقون أنهم لم يجدوا ما يكفي من الدموع والنزيف لكتابة أسماء حبيباتهم علي حيطان الزمان وجذوع الشجر............ستنمو اللغة القحط وتولد الحروف مصابة بداء الصمت وتلغي تذاكر العودة إلي الأحضان وستبيع النساء الهبابات نزيفهن في أكواب القهوة إلي السمار ومطاليق الشعراء مرة واحدة في كل عام..وستلغي النساء الأغنيات من كتاب العشق أبواب اللقاء والهمس والقبل... وستعلن الأرض الحداد ويرحل القمر ولن يشتري موتنا الأخير احد..
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: Abdalla Gaafar)
|
الصديق
بهاء الحقل زهو النهر
د. عبد الله جعفر
أنت يا سيدى إمامنا فى كل صلوات الإرتواء
يهب النهر ذاته كاملة، حين شروق شمسك الصديقة تخرج الأرض أغنياتها وهى تستقبل يشارات الندى الدافق منك
أجل يا صديقى أنت والنهر لحن ونشيد ابدى يتربع على مسمع الزمن، لتطرب لحظات تكويننا ويتفتق مسام المحبة، وردا وأحلاما وأطفالا، عرسا للروح وزينة للقلب
كان السؤال يا عبد الله حين إمتزج خوف التراب بعشق الماء حين ارتج ذلك التكوين الأبدى ثم أنصهرت إبتهالات العاشقين، إختلط مداد الكلام بدموع القصائد رقصت اللغة وسط حلقات المحبة "بشّر" الغيم فوقها ثم جاءت رسل السماء تحمل النجمات مبللة برحيق إشتهاءها/إشتهاءنا
إنحاز الأفق، بكل أقواس قزحه الصبية، لعرس الأرض
وأيقنا يا عبد الله بإستحالة حذف أى سطر من الدم/الماء، من صفحات النهر
من الحياة
يا عبد الله
دوما أنت فينا تعلو، تعلو حتى لا يعود ثمة مقدار بين هامة السماء ونبض الجمال الدافق فيك/منك
لك الود
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: shazaly gafar)
|
Quote: قل لى يا صديقى أى شكيمة تروض بها هذا السحر الجموح؟؟
|
العزيز شاذلى
تحياتى
ما زلنا أنا ورهق قديم أنا ورفيق مقيم إسمه الحزن أنا وأفق بعيد يترائى فى مداه، فرح بخيل
ما زلنا نراود النشيد عن نفسه فلا يطيع عصى هذا النشيد
الى الآن والله يا شاذلى لم يكتمل نصاب الكلام ربما فى خريف قادم قريب
تقديرى وعميم الود لك يا شاذلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
Quote: من ذا سيشترى حصادَ حزنِنا أو يمنحَ النهارَ إسمَه الأسير أو يُلبسَ النضارَ حلمَه ولونَه من ذا سيشترى هيامَنا وموتَنا الأخير |
ماذا اقول ماحيلتي سوى السكوت والوجوم وشدة الاعجاب بتلكم الرسوم ماابدعك مااروعك قد لايكفيك هذا اوربما لايناسبك لكنها حيلة الضعيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
العزيز
الصديق زول ساكت
تحياتى والمنى الجميل لك وأنت تجلس معنا نقلب صفحات هذا الكائن البديع والساحر حقا
ذلك النهر الحياة
ولطالما جلست أمام مقامه المهيب أتخيل وأحاور الرؤى والأسئلة
فهو يستطيع الإجابة عن أى سؤال
لكنا وللأسف لا نعرف كيف نضع ونصيغ الأسئلة
لك الود العزيز زول ساكت وأقدر لك إحتفاءك بالشعر وحضورك المضئ حقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
العزيز
صديق الجميل الموج الذى يفيض نداوة وفرح وسقيا
تحياتى
وها قد لامست موجاتك شطئان "العمارة" وأهلها فكل أهل هذا الحى فى ودراوة، يغرونك بالحياة ويكرسون معانيها كمال عبد الحميد والتجانى البشير وحسبو خليفة من أكثر الذين يفيضون حلاوة وحميمية وجمال لذا ليس مستغربا أن يكونوا قد نهلوا من دفق مياهك العذبة
لك ولهم التحية والمحبة
وأنت منذ اليوم يا صديق
"ودراوى"
ليس بالتجنس، بل بالمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو حذفنا الماءَ من كتابِ النهرِ (Re: THE RAIN)
|
العزيز
سامر
تحياتى لك عامرة بالمحبة
كيف الأحوال
سيأتى الضوء حتما يا سامر ولنجعل نوافذ الأرواح مشرعة، تسقى وعد إنتظارها الأخضر من ريق الصبر وسقيا الأمل
قد نكابد ونعانى ونحن أنتظار لكنا فى الأخير، سيملأنا الضوء، لنرانا
لك الود يا صديقى ولى السعد بلقياك المبهجة
| |
|
|
|
|
|
|
|