مالَكَ يا بحرُ كلما مددتَ حُلمَكَ مستجدياً ترجو شروقَ الروحِ أشرعةَ الهوى تنهالُ أحجارُ اليباسِ ينتفضُ النوى
قلتُ
يا موجتى خذى هذا الغناءَ بقوة هذا الشئ الكامنْ بين البوحِ بين نداءِ النبضِ فالآن تفتقَ وعدُ الخصبِ يرتبُ جسدَ الريحِ يرقصُ فوقَ جباه الأرضِ
خذى الأشواقَ بقوة
يهتاجُ الصمتُ الآنْ تضجُ بشدوِ التوقِ العينانْ
وعيناكِ ما قالته الحديقةُ حين عناق الوردِ والندى وحين تبسمَ النهارُ انزوتِ الأحزانْ وتلون الصدى
قلتُ يا نجمتى
خذى هذا المساء عليكِ الصحوَ وعليكِ الألحانْ
قلتُ يا نجمتى
أهداكِ القمر ُ مقعدَه الوضئ وزندَه الوثيرْ قدرٌ أن نلتقى عمرٌ هو عشقكِ حياةٌ أن نستقى نهلا من ريقِ القصائدِ من دمهِا الأخيرْ حياةٌ أن نرتقى الى معارجِ اللقيا حيث بداية النشيدِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة