دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سيرةُ الشمسِ -- كاملةً
|
سيرةُ الشمسِ
بلسانِ الليلِ
منذ أن درّ ثدىُ الكونِ حليبه النجمى أخضراً أبيضاً أزرقاً بدأت طفلةُ الضوءِ تحبو كما القصائد فى شرايين الشعراء المتعَبين نبتتْ وسط حقول سناءها الرحيب بهيةً شهيةً مثل أسئلة الصغارِ أمام وجه أبيهم حين يؤوب وهو يرتدى وجهَ الغيابِ متلفعاً بالشوقِ وبالجراحِ كانت تشرق كما ليلَكٍ صبى فتغار منها حدائقُ الصباحِ أغنياتُ الفصولِ حكاياتُ الصحابِ
بلسانِ الصباحِ
أدمُكِ الضوءُ أم هو ما تسلل منكِ إليكِ من ضحكاتِ الأملاكِ؟ إبتسامُكِ الشروقُ أم هى ملاءةٌ مدها الأفق عليكِ من فضةٍ تغازل المدى من على نافذةٍ وضيئةٍ تضج بالبهاء بالهيامِ ليهطل الغناء غامراً من غمامِ عطرِك الهطولِ يا لقرب السماءِ يا لبعد الغمامِ
فى بحرِ عينيها الواسعتين مثل أمنيات العاشقين رأيت سفينةً تغنى كنت حينها مغمض القلبِ مصغياً لهديل عذوبتها يكتب فى الهواء تذكاراً للعشقِ يروى عن وعده الضنين كنت مغمض القلبِ حتى لا أرى حتى لا يرانى قدرى الحزين كيلا يدنس فرحتنا صخب العابرين فوق همسنا أو يخدشُ رقةَ ذلك البحر غبارٌ يُضمِرُ الحسد ويورث البعادَ والأنين
بلسانِ النهرِ
جسدُ الماءِ تجلى إنصرفتْ عنقاءُ الطينِ تحلم بالخصبِ يغرسُ راياته عميقاً فى صدرِ نومِها يورثها بعضاً من إخضرارِ الآلهةِ ثم الضوءُ تدلى يباركُ أعيادَ الترابِ مدّ يديه جليلا مثل حزنِ الشعراءِ جميلا مثل رائحةِ الحلمِ قلتُ عمدنا يا ضوء بريقِ الشهبِ فنحن عتمةٌ جرداءُ الطعمِ طرّز لنا مأدبةً من جنسِ الثمرِ من شاكلةِ الحبِ لم يكن فى الماءِ ماءٌ قبل شروق حكايتِها لم يعد بالطينِ حاجةٌ للشربِ بعد سكونها بين الروحِ والقلبِ
بلسانِ الشتاءِ
أخبرنا القادمون من صقيعِ الخوفِ عن نبوءةِ الأشجارِ عن دفءٍ يجئ من أشواقِ المدنِ القديمةِ حاملاً نارَ القصائدِ وردَ الصيفِ وظلالَ الأشعارِ قال لا تخافوا من مدّ كتابَ عمرِه تجاه الشمسِ فهو آمنٌ من شرب الآن رحيقَ صبرِه فهو آمنٌ من بات عاشقاً فوق لحافِ جمرِه فهو آمنُ لا تخافوا
بلسانِ القمرِ
هى سيدتى مليكةُ الأكوانِ هى ملهمتى سيدةُ الحسانِ
بلسانِ الأرضِ
كنتُ أعبرُ ذات غروبٍ أمازحُ الشفقَ حين كلمتنى رايتُ الألقَ صاعداً من صلوات خضراء الروحِ أوغلتُ فى فرحى إتكأتُ على جدارِ نشوتى وقلتُ خذى إليكِ هذا النشيد ما شئتِ من عطرٍ ومن أريج تحايلت على مكيدةِ رعشتى وقلتُ خذى إليكِ ديباجَ شغفنا ضميه إلى حريرِ سحركِ الوطيد يا مأهولةً بحدائق الوهجِ البهيج خذى إليك قصيدتى وحلمى الشريد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
(كل تأخيرة معاها خيرة). ولو كنت (كما وعدت) قد بدأت تلك التأملات (النقدية) كتابة هناك لأشرت إلى وجود (محذوف ما) يحيلك إليه العنوان بداية. لك العتبى على كل ذلك التأخير. ومحبة دائمة مني إليك.. يا صديقي.. المطر.. أبوذر!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: ابو جهينة)
|
بداية نحن هنا إزاء (سيرة) ليست عادية ل(الشمس)، ليست لأنها شعرية لها لغتها وجمالياتها الخاصة فحسب، إنما كذلك لأنها محاولة جادة لإعطاء معنى آخر مفارق للأشياء التي استقرت في وعينا كرموز بدأت تبهت في خضم الرتابة والعادية شيئا بعد شيء، وتلك لعمري احدى وظائف العمل الأدبي المتمثلة في "الإدهاش" أوالدهشة التي يصنفها أرسطو كمفتاح للمعرفة، وما أعنيه بالدهشة أكثر أن يمتلك النص الأدبي القدرة على إكتشاف التناقض داخل ما يبدو خارجه من التناغم بمكان أوالعكس مما يعيد ترتيب العالم في أذهاننا على نحو أكثر إنسانية ومرغوب فيه كحياة ينبغي أن تعاش.
وإلى حين عودة:
تحية للصديق المبدع الشفيف "أبوجهينة".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: عبد الحميد البرنس)
|
إلى جانب هذا العنوان الرئيسي:
ينبني النص شكليا على عدد من العناوين الفرعية أوالثانوية وهي:
وهذه العناوين الفرعية يمكن مقاربتها على مستويين:
- مستوى علاقتها بالعنوان الرئيسي -Quote: ومستوى ترتيبها المتعاقب كأقنعة متعددة للذات الشاعرة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: عبد الحميد البرنس)
|
تبدو (للوهلة الأولى) علاقة العنوان الرئيسي لهذا العمل الشعري بالعناوين الفرعية علاقة مباشرة، وذلك من حيث إننا إزاء حكي بألسنة متعددة تروي سيرة الشمس شعريا، وهي ألسنة منسوبة إلى تجليات طبيعية ذات وجود مرتبط شرطيا بدلالة (الشمس) على مستوى الحقيقة، كالقمر والصباح، أوبدلالة الشمس مجازا، كالليل بوصفه غيابا لها أوترميزا معادلا لغياب الشمس/الحرية، وإن كان الشاعر في رؤيته هنا يقدم معطى إنسانيا ل"الليل" يهشم تلك الصورة المتداولة المعطاة له من قبل الآداب المنسوبة إلى "الواقعية الإشتراكية" في صيغتها المبتذلة، ومن ذلك:
Quote: كانت تشرق كما ليلَكٍ صبى فتغار منها حدائقُ الصباحِ أغنياتُ الفصولِ حكاياتُ الصحابِ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: عبد الحميد البرنس)
|
في الواقع، يمارس هذا النص الكثير من الحيل أوالإيهام في بناء رؤيته الجمالية للعالم، وإذا أشرنا إلى ذلك من قبل بالقول:
Quote: نحن هنا إزاء (سيرة) ليست عادية ل(الشمس) |
فإن العناوين الفرعية تمارس إيهاما يحجب حقيقة وجود ذات راوية وحيدة تطالعنا عبر ألسنة متعددة هي محاولات ل(تنسيب) رؤيتها (المطلقة) لسيرة الشمس، أوهي أقنعة بمثابة حالات نفسية مختلفة لنفس (الذات الشاعرة) تمنح الرؤية للعالم أكثر من زاوية للنظر، مما يزيد من ثرائها ويمنحها بعدا تقدميا ديمقراطيا (إن جاز التعبير) يتسق في الأخير والدلالة السائدة للشمس كمعادل رمزي للحرية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: عبد الحميد البرنس)
|
ومع ذلك، إذا لم تكن ثمة رؤية ذات علاقة بموسيقى الشعر، أوحتى رؤية تتعمد تهشيم اللغة على مستوى الصرف والنحو لأسباب ثقافية كما يفعل الصديق فتحي إمبابي مثلا في مصر، فإن النص يحفل بأكثر من مثال هنا مثل (نصب) المضاف إليه عوضا عن (جره) في القول:
Quote: وسط حقول (سناءها) الرحيب |
أوحتى على مستوى هذا المقطع:
Quote: منذ أن درّ ثدىُ الكونِ حليبه النجمى (أخضراً) (أبيضاً) (أزرقاً)
|
والله أعلم (هنا) فربما كنت غير مصيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أجل يا حميد
كل واحد من هذه "الكائنات" مدين للشمس بما هو فيه
فكلها بعض منها
يسبحون بعشقها
وأفنى أنا فيه
ليتك رايتها يا حميد فهى تخرج نهارا لتمنح الناس حياتهم وتخرج ايضا فى الليل
لتوزع الأحلام عليهم
ليتها تهبنى مقدار "حبة عشق" من الحقيقة
ليتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: ابو جهينة)
|
العزيز جلال صاحب الجلال العالى
كيف حالك يا ابا جهينة
طلبت الشمس، ولأول مرة فى "حياتها" أن تشرق قبل موعدها كسرا لرتابة دبيب الوقت فى أوصال الكون، كوننا هذا الملئ بالعتمة والوحشة لذا فقد "خفّت كراعا" وأطلت قبل إكتمال تفتحها الوهاج
التحايا والود الكثيف لك
ودمت طيبا وجميلا دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: عبد الحميد البرنس)
|
حميد
والود الدائم كيف الأحوال
قلب المؤمن دليله يا صديقى إحساسك كان فى مكانه فعلا، لكن كان يتوجب على أن اشير إلى ذلك وكما قلت أنت، كان العنوان يحمل، تضمينا وصراحة، بأنه وطالما جاء مقطعان، فمن اللازم أن يكون هناك أكثر، لأن صيغة ودلالة العنوان وبداحله المفردة، يشير الى إقتطاع جزء ما من كلٍ كامل
لك التحية يا حميد والمودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
حميد العزيز
إمتنان عظيم لك على عنايتك بالنص، والوقوف أمام الشمس، لا اقول تحتها فهى دائما ماثلة أمامنا تتربع على عرشها الذهبى الوهيط تعرف أننا نحبها، لذا فهى سخية بألقها ونعماءها الجزيلة
ولأنك إنسان مضئ، فأنت فى عشق دائم مع السناء، ويحتشد البهاء فى دواخلك
وها أنت قد ولجت الى داخل إيوان الشمس، من بابه العالى
لك المودة عامرة والمحبة راسخة يا صديقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
حميد العزيز
تحايا صباحية بطعم المحبة والشوق
فيما يخص اللغة يا صديقى فهى وعاء الكلام السرمدى وأى خلل فيها، لا يخدش جمالها أو يشوه محياها البديع فحسب بل يقتلها تماما، ولا تعود لغةً فإننا وطالما تنكبنا هذه الفصحى الشهية الجميلة، فلبد إذن من أن تكون كما هى
تعرف يا حميد على الرغم من دراستنا للغات الأوربية، ورغما عن تلك الغلظة الأكاديمية الناشفة، إن جاز التعبير، فقد نمت بيننا علاقة حبٍ كبير معها، خاصة الإنجليزية، ولكن تظل العربية، بفصحاها وعاميتها، تظل وتبقى أنثى اللغات الفاتنة البديعة، لا تزاحمها أخرى فى ذلك
وعن الجزء الخاص ب
Quote: منذ أن درّ ثدىُ الكونِ حليبه النجمى أخضراً أبيضاً أزرقاً
|
فالمفردات الثلاث أخضرا، ابيضا، أزرقا جاءت هنا ممثلة "لهيئة" و"حال" حليب الكون النجمى وقطعا فإن المراد هنا ليس "اللون" لذاته" بل "لدلوله" المباشر وغير المباشر
إذن فالقصد هو "الحال"
كأن تقول مثلا
جاء القطار مسرعاً أو تفتح الورد أحمراً
أكتب الآن، وقد نسيت ملاحظتك الأخرى والله يا حميد دعنى أعود مرة ثانية لقراءتها
ما فعلته يا حميد هو بيت قصيد القراءة ومبتغاها الأكبر الملاحظة والتصحيح والتقويم
وليت كل قارئ يفعل مثل ما فعلت
ولك المحبة دائما والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
عزيزي المطر:
أرى فيك عبدالحي و(صديقي) سند معا. ولو لا براعتك كشاعر حقيقي لتوقفت عند حدود المجاملة. ولا أبالغ. ومن يدري ربما نلت شرف الحديث عن قاموسك الشعري (المضييء) لاحقا. محبتي!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر تلقفت سيرة الشمس ، على ألسنة الرواة ،،، لك المتعة ، والجمال ، والمودة ...
أخضر أبيض أزرق على وزن أفعل وهي ممنوعة من الصرف مهما كان موقعها من الإعراب ،،،، وإن أردت فإن الممنوع من الصرف يمكن صرفه لضرورة الشعر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
المطر..القمر..ثم ها نحن اليوم..والشمس.
فالمتلقي مثلي – ودائما متلقي – له الحق أن يتسال بل ويجزم على خلفية معرفة شخصية بالشاعر أن هذه القصيدة حميمة وخاصة جداً..اليس كذلك يا أباذر؟ فها هو موسم العودة المعدودة الأيام التي يتزود منها المرء ما يقيم أود الشوق والصبر على الغياب اشهر عدة قد بان على الأفق وأن لم يدن بعد: مثل أسئلة الصغارِ أمام وجه أبيهم حين يؤوب وهو يرتدى وجهَ الغيابِ متلفعاً بالشوقِ وبالجراحِ فصهد الشمس هنا لم ينتقل إلى مفردات القمر والمطر المعهودة لنا..وبالمعهودة أقصد ما سبق ان رشفناه في نصوص سابقة شذ عنها متسللا خلسة في هذا النص عبر سكتات تلك الغنائية التي تتسربل بها نصوص ابي ذر دائما مفردات مثل: المتعبين، وبالجراح، مغمض القلب، قدري الحزين، غبار يضمر الحسد, البعاد والأنين، حزن الشعراء، جرداء الطعم، صقيع الخوف..وقبل أن تلهيك تأويلات هذه المفردات "الدخيلة" بالغوص في تلافيفها يعيدك ابوذر إلى دنياه المألوفة لك ذات النشيد ويبلغ بك الذرى التي اعتاد أن يسوقها لك مع سابق الإنذار والتهيئة وبالرغم من الإنذار والتهيئة تدهمك تلك اللذة في فاتحتها وخاتمتها بكلمة تطمئين (لا تخافوا)..ولكنها يكون لها وقع ترويع: قال لا تخافوا من مدّ كتابَ عمرِه تجاه الشمسِ فهو آمنٌ من شرب الآن رحيقَ صبرِه فهو آمنٌ من بات عاشقاً فوق لحافِ جمرِه فهو آمنُ لا تخافوا لتنتبه من جديد إلى أن هذه القصيدة قصيدة خاصة بأبي ذر وحده ما لك فيها من نصيب غير الشراكة في الإبداع.
إلى أين يا أباذر.. فالمرء لا يعرف ثمة تراتبية معينة للمطر والقمر فيما سبق من أعمال والشمس في هذا العمل – مخاطب وغائب ومتكلم - يمكن للمرء أن يتبعها هنا ليصل إلى بداية وإلى نهاية ..والقمر إذا تلاها..وبالطبع فإن ما يدور في فلك معين يسبق ما يليه ويلي ما يسبقه..فاستنطاق لسان الحال عن القمر والأرض غابت عنه بالمطلق علاقة الكسوف والخسوف لأنه ما تلاقى الشمس والقمر والأرض لقاءا عابرا إلا حدث الخلل بين بعضهما دون الثالث ولكن بصفة عارضة تنقضي عاجلاً..لأن هذه الشمس لا تفعل شيئا بين الشروق والغروب سوى صنع النهار والليل وتدخل عاملا مهما في دورة المطر وهي دافئة شتاء وحارقة صيفا ولا تنصف بقاع الأرض تعميما وهذه سيرتها منذ الأزل وحتى إكتشاف ثقب الأوزون وإلى الأبد ولذلك ربما رأى ابوذر أن تلي الشمس القمر هذه المرة.
هذه خاطرة على الهامش ليس إلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: banadieha)
|
Quote: أن هذه القصيدة حميمة وخاصة جداً..اليس كذلك يا أباذر؟ |
هو ذلك يا بناديها
والشمس تصنع الحياة، حياتنا وهى شراكتها السرمدية مع ذلك النهر الصديق، ذلك التراب الوفى تكتب أسطورة الخلق على ألواح الأرواح
وكذلك هى شمسى أيضا يا بناديها
تقوم بكل ذلك والفرق الأوحد هو أنها تقتلنى وتحينى فى آن
فبعضٌ من موتى حياةُ وكلٌ فى حياتى موتٌ
إنى أرى شمسى يا بناديها بالروح المجردة، وبالعين
فلتنظروا معى حدقوا جيدا، فى كل شئ
فهى فيه
عظيم المحبة وشاسع الود
لك يا صديقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: معتصم دفع الله)
|
شكرا لك يا معتصم
مرتين
الأولى لأنك تصنع الفرح فى حياتنا تجعلنا نعيد الثقة فى أن الإنسان لا يزال إنسانا
والثانية على حضورك وأنت تتأبط عذوبة حرفك المبهج
ثم شكرا مرة ثالثة
لله والمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
لك المساء يا ابذر .
لك الطريق ، فهذا شعر يفتح للحلم نافذة .. سيرة الشمس مرّة واحدة ، ستضي سيرة الحلم .
.. نيابة عنك شكراً حميد ...
( ومزيد من الضوء يا إله ) عاطف خيري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: إيمان أحمد)
|
العزيزة إيمان
كيف الحال
فى رفقة حرفك الأنيق يمد ضوء النشيد يده ليفتح للفرح نافذةً وتأتى كل حدائق المدينة لتشرب قهوة إنتشائها تحت أشجار الكلام ظلاً وصدقا وبهاءاً وأنا معها أيضا أرتب مواعيد الزهو فى دمى طربا بحضورك الوضئ دائما
وأعلن مؤذناً دخول وقت البهاء العميم
فشكرا كبيرا لك يا إيمان وسيظل الشعر فينا حيا طالما كان هناك من يمده بقبس ينير روحه مثلك
والود والتقدير
ثم يسبح المدى منتشيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: بلسانِ الشتاءِ
أخبرنا القادمون من صقيعِ الخوفِ عن نبوءةِ الأشجارِ عن دفءٍ يجئ من أشواقِ المدنِ القديمةِ حاملاً نارَ القصائدِ وردَ الصيفِ وظلالَ الأشعارِ قال لا تخافوا من مدّ كتابَ عمرِه تجاه الشمسِ فهو آمنٌ من شرب الآن رحيقَ صبرِه فهو آمنٌ من بات عاشقاً فوق لحافِ جمرِه فهو آمنُ لا تخافوا
|
عمل رائع يا ابو ذر ، اظن ان هذا العمل يمثل تطورا كبيرا في تجربتك الشعرية هذا انطباع اولي ربما كانت لي عودة مزيد من التوفيق
= عجب الفيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: Agab Alfaya)
|
العزيز
منعم
أحييك وأسعد بلقائك روعة حضور وضوء حروف بهية الملامح
Quote: اظن ان هذا العمل يمثل تطورا كبيرا في تجربتك الشعرية
|
إشارات مثل هذه يا منعم هى ما أحتاجه بالفعل وفى كلا الإتجاهين فلا يقوم عمل ولا تخضر تجربة بدون النقد وأنت واحد يا منعم ممن يمتلكون الأدوات و "العدة" اللازمة لهكذا مهام
أطمع دائما وبكل صدق فى جزيل النوال، نقدا وتقويما وتقييما منك وممن يماثلونك رؤية وتذوقا
فلك المحبة عامرة بما يليق بك
ولك التقدير والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: Agab Alfaya)
|
منعم
كيف الأحوال
Quote: اظن ان هذا العمل يمثل تطورا كبيرا في تجربتك الشعرية هذا انطباع اولي ربما كانت لي عودة
|
ليت هذه ال "ربما" تتجسد حضورا
فما أحوج الكلام إلى من يشرع أمامه المرآة كيما يرى ذاته، ونرانا
والود دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: Agab Alfaya)
|
يا منعم يا عجب الفينا نحن وأجمل ما فيهم
ترقبت شروق وجه حضورك لتدلنا وتمسك بيد المسير فالحرف منك وفيك بوصلة تشير الى حيث يكون الضوء بهيا وكريما وطيبا
دم طيبا وجميلا كما هو أنت دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ -- كاملةً (Re: أبوذر بابكر)
|
العزيز عاطف عبد الله
كيف حالك يا بهى الحضور
أحييك وأزهو بتفتق حروفك اليانعة المبهجة فحين يأتى الإحتفاء بالشمس من لدنك يا عاطف يزداد ضياؤها وتزداد نشوتنا بك وبها
Quote: يا لها من شمس ويا له من ليل
|
يا لها من شمس يا عاطف هى سيدة النجوم ومليكة المجرات كلها
لك المحبة بداية ولك السلام والمعزة ختاما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيرةُ الشمسِ (Re: alin)
|
العزيزة الصديقة
alin
تحايا كاملة الندى
فقد أضاءت نجمتك الدار فضجت اللحظة وكذلك المكان واشتعل ألقا وفرحا
فشكرا بلا حد
| |
|
|
|
|
|
|
|