ليس أفضل وأجدى من أن أستعير بعض معانٍ من شيخنا "سند" لعلها توصل بعضا مما يمسك بحنجرة الكلام
إن كام الحمد حمدتك ما غنيت وما ناديت وما أوفيت لعهد سواك لكن الوهج العاصم كف ذويه أجارك جر عليك برود المنعة ما أقساه على وما أقساك أدعوك وألمح فى عينيك رحيل نجوم تعبر حقل النشوة توشك أن تتسلق سور البرد الزائف توشك أن تتوسط بحر النار أدعوك وأنت تعانى الدوخة ساق الشمس يدق حفاف دنانك لا تتوقف مجد العمر الأوحد أن تختار ما ظل يراود جفن شراعك للإبحار ما كان على كفيك نمال بروق تنخب جوف السحب الهدارات وتفتح للأمطار قاعات الصيف حقول جفافك حيث بدوت كسر الليل المغلق حيث بقيت الطلسم والأسرار أدعوك ولا أتهاون فيك لا أتردد حتى ينزف عرق لهاتى حتى يشحب لون حروفى حتى ينشف أخر بحر فى الأشعار يحتار الشوق يجن لشوق يموت الشوق ولكن أبقى فيك كما غنيتك منذ البدء قويا لا أتغير لا أتبدل لا أنهار
ولكن ما يعن ويبدو الآن عيانا بيانا، هو تشقق فى جدران وأرضية هذه الدار المعطاءة الطيبة بدأ الزراع، صناع الخصب والخير، بدأوا فى الهروب بعيدا يعكر سماوات عطاءهم غبار غريب غريب وينكد لحظات أنسهم العالى العفيف، عتمة من أشياء أكثر غرابة تحجب الرؤية وتعشى البصيرة قبل البصر
للحظات يبدو وكأن الأمر قد استقام منقسما، أو مقسما ذاته الى نصفين لا ثالث لهما نصف من أهل الدار يكتب ويدرك، إبداعيا، حاضره الإجتماعى التاريخى السياسى الثقافى، فيستشف الصورة التى يمكن أن يتخذها المستقبل، يأتى عطاؤه اكثر اتساعا مستصحبا ما تختزنه التجربة بكل شمولها ووعيها، يسير الخطأ جنبا الى جنب الصواب، لكنه خطأ من يعرف أنه الخطأ ويسعى الى تصويبه ونصف آخر تتساوى عنده الأشياء والتواريخ والمعانى، دون النفاذ الى ما وراءها، لا تأخذ هذه الأشياء أبعادها فى نفسه وبالتالى فهى تلامس ظواهر الأمور، بلا معنى أو طعم أو فائدة هذا النصف ليس سوى إمتداد لتردى الشأن السودانى بكل صنوفه، تردى يتجسد فى القول والفعل، يجى أحيانا دونما وعى من ممارسيه، وأحيانا أخرى، يكون مع سبق الإصرار والمعرفة، وهذا أخطر الأمور
نصفان لا ثالث لهما نصف مشدود الى عالم ينشد فيه ومنه الكمال، سعيا ومحاولة، ومن أبواب ومداخل شتى، ونصف لا يكلف نفسه عناء البحث عن جدوى وظيفته التى يمارسها، اللهم إلا إجادة هدم ما جدّ وكدّ فيه من يبحث ويقول ويكتب تطلعا الى مستقبل وتصورا لكمال منشود
تتصادم القيم والأفكار، ولكن كان الأوجب والأسلم من هكذا تصادم وتحاور، أن تتوالد قيم وتنبت أفكار جديدة نضيرة تحمل طمى الخصب لتفتح آفاق جديدة يسير صوبها الناس، سعيا للوصول الى ما يريدون وتختلف أشكال التعبير وإيصال المقاصد، ولكن وفى كل مرة وحين، يتطاير شرر شرير يقضى على براعم النماء، بدلا من أن يتولد ضوء عميم يتيح الرؤية فى وعورة المسالك
هذه هى الصورة التى تسود هنا فى هذه الدار وإن لم تكن هى الغالبة، فهى الأشد والأقوى مجموعة تنادى بعصمة أشياء لا تقبل الجدل والمحاورة والمقاربة ولو من بعيد، إذن كيف تتأتى النتائج وكيف تجود الأفكار بتلاقحها فى رحم الفهم الواعى، كيف تجود بثمرها الكثير؟ ومجموعة ترى فى مقولة "أنت تكتب يعنى أن تعيد النظر" وإعادة النظر لا تكون بالضرورة رفضا أو تشريحا قاسيا لمسلمات راسخة بقدر ما هى غوص واعى فى قلب الأشياء للعودة الى سطح الحياة بغنيمة تفيد وتغنى وتسمن من جوع وجهل وحاجة فحين تكون الكتابة شرحا للكلام، فهى لا تقدم شيئا ابدا، فالكلام هنا لا يشبه إلا جثثا طافية فوق ماء اللغة، لبد إذن من خلخلة القيم السائدة، ليس رفضها أو قتلها، بل تحريكها حراكا إيجابيا يفضى وقود الى ما هو أفضل منها والكتابة هى المبضع الأفضل لفعل ذلك
فبدلا من محاولة غرس نبتات لا تعيش إلا رابعة نهارها لتموت فى أول الغروب، لا تصمد فى وجه أول نسمة عابرة لتحنى رأسها وتخر ميتة على تراب الإسفاف وفقر المعنى، يجب الحفر عميقا فى تربة الهدف، ايا كان ذلك الهدف، وتعهد الكتابة بسقيا نميرة ليشب عود المعنى قويا معافى، ويستطيل شجرة باسقة قوية، فإن لم يعجبك ثمرها، أمتعك ظلها وأراحك من هجير الزمن والركض خلف ما لا يفيد
بدأت تظهر بوادر انهيار قد يقضى على أخضر الأشياء ويابسها هنا معارك فى غير معارك بأسلحة صدئة سامة، وما لم يتم تلافيها فهى النهاية المحتومة فالمفردة صارت غبراء شعثاء تخرج مترنحة تتأبط شرها وتنأى عن خيرها صرنا نصبح على مواضيع ذات ملامح غريبة، بلا معنى أو مقصد، بغض النظر عن ذلك المعنى والقصد، فرفقا بهذه الدار السخية ولنحافظ على رونقها ونضارتها واخضرارها الجميل بدلا من أن نمسى لنجدها صعيدا زلقا
أو هكذا على الأقل ما يبدو لى
الأولويات مهمة والتحديات صعبة وقوية، فى كل المناحى والمجالات لذلك فالسمو بالغاية التى بنى من أجلها هذا المنبر، هو المبتغى والمراد، والوصول به الى ما شيد من أجله، هو الهدف الأسمى
فكفى بؤسا لا يقود إلا الى مهاوى العجز والضعف والمرض، لتنتشر عدواه ويهرب الأصحاء من حولنا، وهو وفى محصلة الأمر، موت أكيد
وسبل الوقاية لا تزال فى أيدى الجميع، واستغلاها الآن، حتما هو أفضل كثيرا من البحث عن علاج يستعصى معه الشفاء
الأخ المبدع أبوذر بابكر.. كيف تلوح بوادر الانهيار وأنتم ما زلتم تنثرون الإبداع وتصنعون الجمال كما يقول المبدع البرنس، فالقبح سيتساقط حتما أمام مسيرة الجمال الذي تصنعونه..
لك وللبرنس وللإبداع كل التقدير
09-27-2005, 00:33 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
آآآآآآآآآآه يا مطر .. وأنا أتحدث إليك هذا الصباح كم أحسست بكمية الأسى في نبرة صوتك .. وكم أنت حزين لما يجري ويدور هنا .. وأنا مثلك يا قريبي حزين حزين .. ولكن دعنا أن لا نكتف أيدينا وننتظر رياح التغيير تهب إلينا من حيث لا ندري .. لنعمل شيئاً يعيد لهذه الدوحة رونقها ونضارتها .. بك والمبديعين أمثالك هم من يجملون هذا المنبر ويمتعونا بحلو الكلام .. معك أتمنى وأناشد الجميع بالحفاظ على هذا الوطن وهذه المساحة لما هو مفيد وأنفع ..
التحية للأخوين عبدالحميد البرنس وعبدالله عقيد ..
ولك حبي وتقديري ..
09-27-2005, 00:44 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
ما نخشاه تحديدا يا معتصم هو هذه المحاولات المتواصلة لإضفاء طابع محدد ومعين على نهج وطبيعة المنبر ومن ثم يسود ذلك الطابع ولا يستطيع المنبر منه فكاكا، مثل ما حدث وتكرر فى جهات عديدة
وأقرب نتائج ذلك التسيد، هو إنزواء وهروب أقلام وأفكار متنوعة، يتنكب كل منها ما شاء له من رؤى وأفكار وطرح، قد تختلف أو تتفق معه، لكنه وفى الأخير، يصب فى مصلحة الجميع
لذا فواجب الجميع هنا عدم السماح بتسيد ذلك النهج الغريب وإمساكه بمقاليد الأمور كافة لا أعنى تغييب أو إقصاء ذلك النهج، فللناس مطلق الحرية فى قول ما يريدون، ولكن ما اسعى اليه تحديدا هو
عدم السماح له بالسيطرة وطبع المكان بلونه وطابعه
وقديما جاءت الحكمة فى الإتعاظ والإستفادة من الخطأ من لدن الثعلب وهو يقسم الغنيمة على وجبات الأسد الثلاث بعد أن شاهد رأس الذئب وهو يطير أمام ناظريه
Quote: "أنت تكتب يعنى أن تعيد النظر" وإعادة النظر لا تكون بالضرورة رفضا أو تشريحا قاسيا لمسلمات راسخة بقدر ما هى غوص واعى فى قلب الأشياء للعودة الى سطح الحياة بغنيمة تفيد وتغنى وتسمن من جوع وجهل وحاجة فحين تكون الكتابة شرحا للكلام، فهى لا تقدم شيئا ابدا، فالكلام هنا لا يشبه إلا جثثا طافية فوق ماء اللغة، لبد إذن من خلخلة القيم السائدة، ليس رفضها أو قتلها، بل تحريكها حراكا إيجابيا يفضى وقود الى ما هو أفضل منها والكتابة هى المبضع الأفضل لفعل ذلك
Thanks Abuzar If one door is closed another will open
09-26-2005, 11:13 PM
banadieha
banadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235
سيد محكر الديوان ثابت يا أبقلب تقابه للنيران وين متل الحسن
هكذا يا بناديها غنى أهلنا فى دار جعل ل "الحسن" وأنت حسن هنا أحسن من الحسن وتزيد إحسانا أيضا
لا تقلق من ناحيتى يا صديقى، فقد تعودنا على مثل ذلك وبتنا لا نخشاه ولكن ما نخشى منه هو تغييب أطياف هذا المكان بكل جمالها ورونق بهائها وأن يسود تيار يغلب على ما سواه بخصائصه غير الجميلة
وأظنك لاحظت أننى لم أسمى الأشياء بأسمائها تحديدا وهو قطعا ليس جبنا أو خشية بقدر ما هو زيادة فى الحرص على عدم تفشى ما لا يطاق وما هو ليس بجميل ولا مرغوب
فبك ومن هم مثلك يطيب المقام ويعلو شأن الكلام
ودمت طيبا وسعيدا وجميلا دائما
09-27-2005, 01:00 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
برقة الشاعر وشفافيته دائما تحس بما يعتمل فى نفوس الاخرين وتعبر عنه ........................... كان هذا احساسى هذا الانحدار المريع فى المنبر ظهرت البوستات التى تحمل الكثير من الركاكة والاسقاف اختقى المبدعون ونأوا بعيدا ... ولولا نفر امثال ابو ذر المطر ... وعثمان مخمد صالح ... وبروف معز ...والبرنس وامثالهم.... لما تبقى احد يحترم نقسه فى هذا البورد اصبحت البوستات تافه عديمة اللون والطعم والرائحة اصبحت عناوينها تحمل اسماء اشخاص فيها كثير من التملق ( وتكسير الثلج) وتفوح بالشللية
Quote: أدعوك ولا أتهاون فيك لا أتردد حتى ينزف عرق لهاتى حتى يشحب لون حروفى حتى ينشف أخر بحر فى الأشعار يحتار الشوق يجن لشوق يموت الشوق ولكن أبقى فيك كما غنيتك منذ البدء قويا لا أتغير لا أتبدل لا أنهار
لا نملك إلا أن ندعو معك
09-27-2005, 10:40 PM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
Quote: فبدلا من محاولة غرس نبتات لا تعيش إلا رابعة نهارها لتموت فى أول الغروب، لا تصمد فى وجه أول نسمة عابرة لتحنى رأسها وتخر ميتة على تراب الإسفاف وفقر المعنى، يجب الحفر عميقا فى تربة الهدف، ايا كان ذلك الهدف، وتعهد الكتابة بسقيا نميرة ليشب عود المعنى قويا معافى، ويستطيل شجرة باسقة قوية، فإن لم يعجبك ثمرها، أمتعك ظلها وأراحك من هجير الزمن والركض خلف ما لا يفيد
و بس عافاك الله
09-28-2005, 03:32 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
لك التحيه وانت تقول مايدور بخلدىوالكثيرون ايضا وقد قلتها:ــ
Quote: ولكن ما يعن ويبدو الآن عيانا بيانا، هو تشقق فى جدران وأرضية هذه الدار المعطاءة الطيبة بدأ الزراع، صناع الخصب والخير، بدأوا فى الهروب بعيدا يعكر سماوات عطاءهم غبار غريب غريب وينكد لحظات أنسهم العالى العفيف، عتمة من أشياء أكثر غرابة تحجب الرؤية وتعشى البصيرة قبل البصر
وهذا يذكرنى بواقع حال اخر فى بلادنا بالشمال(عفوا ان خرجت من الموضوع الاساسى حال البورد الان) وسوال دائما فى بالى لماذا هجر اهل الشمال البلاد لديار الغربه داخليا وخارجيا وغيرهم من بقاع السودان يتمسكون بارضهم وهم صابرون كادحون واهل الشمال يتشدقون بملء فيهم( بلادنا) وهم تائهون فى بلاد الاخرون وهم الاكثر ضعفا ويبدون فى عيون الاخرون الاكثر قوة وهو حال زائف يجنى علينا اهل الشمال اولا (ميته وخراب ديار) انساقوا وراء الذات الشخصية ويجنون سراب وسوء السيرة وهم لايحسون بذلك وان قيلت لهم يكابرون بانفه تطول السماء وينسون تحت ارجلهم ومايحدث بها
اعود لموضوع البورد
Quote: فبدلا من محاولة غرس نبتات لا تعيش إلا رابعة نهارها لتموت فى أول الغروب، لا تصمد فى وجه أول نسمة عابرة لتحنى رأسها وتخر ميتة على تراب الإسفاف وفقر المعنى، يجب الحفر عميقا فى تربة الهدف بدأت تظهر بوادر انهيار قد يقضى على أخضر الأشياء ويابسها هنا
معارك فى غير معارك بأسلحة صدئة سامة،
وما لم يتم تلافيها فهى النهاية المحتومة
فالنعمل معا
بدلا من ان نلعن الظلام فلنوقد فيه شمعه
09-27-2005, 11:57 PM
محمد امين مبروك
محمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599
عزيزي ابوذ..... صباح السحاب صمت الرزاز عن التضرع للسحاب... وما ارتوت في العمق أمطار الرجاْ...*
اتستغرب يا اب ذر لو جيت في هذا الذمن الجحجاح؟!.................إلى اخر ما قال الشعراء.
لا بأس من بعض الغثاء ...فبه يعرف الشهد (وبضدها تعرف الاشياء)
وذلك يقينا بان الغثاء يذهب ويبقى ما ينفع الناس .....
لكن هل ثمة مقياس ومعيار للتحديد ...ولانه لا يوجد ولأن _ان وجد_ واستعمل، فأننا ندخل طائعين دائرة(حراس النوايا) وعدم احترم تعدد الرأي ..لذا اترك الغابة كما هي دون حراسة زهور برية،واشجار شوك، وثمار و......ثعالب وبعض ارانب ولا ننسى ما توافر من ديوك اخونا(إسماعيل حميم)....
وان عنيت بقولك تلك (المعارك) فانها ملح البورت ولو لم يتكأكأ عليها البورداب لانسحبت الى درك الصفحات الداخليه دون ان يحس بها احد..ولكنه مزاج الكافه وللاعاصير المحن.
نعم، لدينا هاجس من انهيار هذا المشروع ، ولكن ليس من هذا الباب ... بل من باب (ان ليس مشروع سوداني ناجح وإلا انهار ...كيف ذلك ؟! لا ادري ولكنه سينهار !! لانه سوداني)
THANKS
09-28-2005, 03:50 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
أحييك وأقدر لك عاليا رؤيتك الجميلة وطرحك الأخاذ حقا
وتجدنى أتفق معك فى الكثير مما قلت خاصة فيما يتصل بالمقياس، والذى هو حتما غير موجود، بل ومن الأفضل عدم وجوده لأننا وبحضوره ومثل ما اشرت أنت وتفضلت، سوف ندخل أنفسنا فى دائرة حجر وخفارة النوايا وهو ما لا نسلم به تماما، فالحق كاملا مكفول للجميع كما اسلفت أنا، فى القول والفعل، وكل نفس بما كسبت رهينة لكن ما أشدد عليه أنا، هو عدم السماح بسيطرة وسيادة ذلك الغثاء على كليات الأمور هنا، لأنه وإن حدث ذلك، فسوف يفقد المنبر الكثير من فوائده وثماره، بل ولربما تتداعى أسسه التى قام واستند عليها
نؤمن وندافع عن تعدد الأراء وتباينها، ولكن ليستصحب ذلك الوعى والفهم، ولو فى حدوده الدنيا
عندها سوف يغنم الجميع
ونثبت ولو لمرة واحدة أن هذا المنبر مشروع سودانى أصيل وأنه قد نجح وسوف يتواصل نجاحه هذا طالما استمسكنا بعروة العقل الوثقى
أجدد لك التحية يا محمد ومعها الود والتقدير
09-28-2005, 03:40 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
المقاربة والمقارنة واردة وإن اختلفت المعطيات وعناصر الأشياء هنا وهناك فحيثما أصبح الواقع طاردا وعندما يتعذر إصلاحه سوف لن يبقى كثيرون ممن يناط بهم الإصلاح
وتظل مقولة أن الوقاية خير من العلاج خالدة وسرمدية على مر الزمن لأنها ايسر وأقل مشقة من محاولة العلاج من بعد أن يستفحل الداء
ونتمنى دائما ألا يكون ما نحن بصدده هنا، داءا
وسنعمل مافى الإستطاعة، محاولين درء كل الذى من شأنه منع رسالة المنبر من أن تصل بالطريقة القويمة النافعة
ولك التحية مجددا
09-28-2005, 04:17 AM
ايهاب
ايهاب
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 2878
لك التحية أخي أبوذر وسيبقى في الأرض ما ينفع الناس ..
كن شجاعاً ولكن لا تتهور كن صارما ولكن لا تتجبر كن إلها ولكن أذكر دائما أنك إنسان قد تجدالدود في كسرة الخبز فلا تحفل وقد تجد السم في شربة الماء فلا تجفل هذه هي الحياة
والمنبر كفيل بأن يصفى الأشياء .. ويسقط كل ورقة صفراء .. فنأمل أن لا يوقف العواء مسيرة القافلة ..
09-28-2005, 06:36 AM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
أشكر الأعزاء الذين أرسلوا لي من هنا كلاما طيبا. وتحايا لضيوفك الكرام. كما أود أن أبعث تحية عبركم لشيخنا سند. وتلك قصة تعود إلى وقت مبكر وآخر تال. سأحكي عن هذا الإنسان والشاعر العظيم إذا ما قال الله للحرف كن. محبتي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة