|
إعادة (2)
|
بالإسم الجديد
تقاسيمٌ على أوتارِ حزنٍ مقيم
مقامُ الرؤياِ
إلتفتتِ المرايا لترى وجهَها فأدارَ المكانُ وجهَه كان مكتظاً بالفراغِ بوجوهِ العابرين وحكاياتِ العاشقين وجوهٌ مثل لافتاتِ على مداخلِ المدنِ الحزينةِ نابتةً على السطحِ كحجارةِ المدافنِ راعفةً كما الدموعِ على مدخلِ الجرحِ
مقامُ الصبرِ
رقدَ المساءُ اسفلَ سقفِ الحانةِ القديمة الساقى العجوزُ يعبئ الكؤوسَ يملآها وقتاً مسروقاً من جيب اليأسِ يملأها دخاناً وصِبا شربَ الوقتُ آخر حكايةٍ فى ليل الكأسِ تململ العناءُ فوقَ غفلةِ المقاعدِ والأيامُ تخلتْ عن صباها وكانت سنينُ العمرِ معلقةً على مشجبِ القصائدِ ثم قفزت فوقَ جدارِ الجمرِ لتحطَ على نارِ الصبرِ
مقامُ الشوقِ
تجاه البابِ ركضنا سويا أنا والشوقُ لحضنِ الأحبابِ
على الدربِ ركضنا سويا أنا والنهرُ لشمسِ الحبِ
فوقَ الريحِ كتبنا سويا أنا والليلُ نشيدَ عشقها الفسيحِ
ثم
مع التبريحِِ بكينا سويا أنا والعشقُ موتَ حلمى الكسيحِ
مقامُ الحلمِ
أدخل الطريقُ يده فى جيبِ المسافةِ أخرج كلَ أمنياتنا الحميمة أدخلنا فيه فى جبِ ظلمةٍ لئيمة قلتُ إذن، أعِد لنا خطواتنا القديمة أو إدفن معنا أحلامنا اليتيمة
مقامُ الحزنِ
وذات بكاءٍ جاءنا النهرُ زائراً يمتطى نهاراً طينى البهاءِ قال خذوا هاهى ايامكم ردت إليكم هاهى أحزانكم كتبت عليكم
مقامُ الفرحِ
هاتِ هاتِ يا نخلاتى هاتِ هاتِ يا نجماتى
هاتِ الفرحَ بهياً، مثل جبهةِ السماءِ حميماً، كقبلةِ اللقاءِ ندياً، مثل ومضةِ السناءِ
هاتِ العشق يا ليلاتى
|
|
|
|
|
|