|
ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري)
|
بعد المساء الحالك (رسالة إلي صديق)، هذه رسالة أخري!
...
[هنا ________
الأخضر هنا لا يغفو، إيمان يسكن كل المساحات يمتد بين كل الأشياء حتي يكاد أن يتعرق بين المسام، يحاول أن يعربد في جدب روحي وموات القلب، يجدك هناك رابضةً، قطةً أليفةً، حارسةً لتلك البراري البوار.. تخففين موتي وتمسحين عن البال الابتعاد.. وبيديك الماهرتين دوماً تغسلين أحلامي، وتعلقيني مصلوباً كألف مسيحٍ علي مشجب الرؤيا والأمنيات..]
[1]
صديقي.....
الأخضر هناااااك لا يغفو وأنا هنا أفلح البراري البعيدة، البوار
إنتصف العام وأنا أحاول أن أجمع لي حولاً ذو ثمانيةِ أشهر. لأكاتبك، لابد لي من محبرةٍ أغوص بداخلها حتي أطراف الرئتين، وأتنفسك. أري رذاذك ينتشر في أرجاء الغرفةِ الآن!
الأول من أغسطس.. هو ذا يومي الأول بمسكني الجديد. هذا البيت الذي لا رائحةَ له حتي الآن، سيشبهني. أرضيته التي فرغت للتو من تنظيفها بعنايةٍ وحب- ليتني استطعته مع روحي- تناسب كثيراً تمارين اليوغا الصباحية، ورقص المساء.
[2] الكتب وعشقي اللا منتهي.. أنا الآن في مهمةٍ رسمية، سأترتب وفقها، فكن معي! ونادِ لي، بل نادني صديقتك النبية لتتحقق بعاديةٍ هنا أيضاً._______________
أما جواب الشرط، فهو مفقودٌ دائماً.
[2-1] لقد حاول أحدهم مؤخراً- أو قبل عام- أن يكون كالأنبياء، لكن....... ناري أحرقته، فاصطلي و..... ذهب بعيداً كما لم يكن.
تأذيتُ منهُ بهِ،
تألمتُ.. عليهِ،
وحباً إليهِ ثم/ف/حينَ افترقنا.
[3] أحاول (وسأظل) أتباعدُ قدرَ الإمكانِ بزووم الكاميرا حتي لا أغفل الصورةِ الكبيرةِ، لتلتقطها عدساتيَ من أطرافِها، وسيساعدني ذلك كثيراً في مهمتي الرسميةِ التي أخطرتكَ بها، وانبريتُ لها.
وسأنجزها
في وقتٍ قصير.
[4] [جمرٌ علي كبِدِ! كيف اتحدنا في ترابٍ غيرَ متٌَحِدِ! كيف اخترعنا حيلةً وبها خدعنا الآخرين.. لكي نظلَ علي قيدِ الحياةِ.. وليس غير الحبِ من مددِ!]
أنا ابنةُ ديسمبر، فهل تعرفني؟
أنا بنت ذاك السأم، التي عطرت وردةَ الروح، فهل تذكرني؟
وأنا ابنةُ الكتابةِ! الكتابةُ هي والدِي.. وأمي البحرُ المالح! وأنا أيضاً دمعتي التي لا تبكي علي*.
[5] لا تسلني عن البرد فقد طلَُقتُ روحي والكتابة. أما شتاء العام، فقد قررتُ اقتصاصهُ بجعلِ حوليَ من ثمانيةِ أشهر. وإلي حين أجد لي مكاناً لديسمبر، سأنشغل بالمهمةِ الرسمية.
[6] .............. الأصدقاء هنا ليسوا كالأصدقاء. هل هذا ماعنيته بالأرضِ البوار؟
وهل كانت نبوءتك ببراري هذي البلاد شيئاً من الرؤيا؟
تحقق إذن أيها النبي، واخبرني عما سيأتي!
[7] الأول من أغسطس.. هنا البراري البعيدة، البوار
فرغت لتوي من تعليق ملابسي، ومعطفي الثقيل، كما البرد الذي صنع لأجلهِ- علي قلبي. والشمس هنا كاذبة.. تتلبدُ خلف كومةٍ هائلةٍ من الغيومِ والرطوبةِ والضباب، ولا تستحي أبداً! شمسنا، أحبها، وأشتاقها لتحرق جلدتي وتلونني بخرائط إفريقيا، وجوعها الملتهب.
[8] المباني العالية، يسكنها المجانين، كقاعدةٍ لم أتعرف بعد علي شواذها. وأحاول أن أستمتع ببعضِ الخصوصيةِ هاهنا.
[9] عفواً.. فمن محددات أجندتي الجديدة ألا أكتبك. فقط، سأكتبني إليك، ولهذا، سأتوقف الآن. فإلي ملحِ رسالةٍ أخري.
إيمان الأول من أغسطس السنة الرابعة وألفي عام بعد ميلاد المسيح عليه المحبة، وألف سلام.
ما بين الأقواس [..] اقتباس من رسالة، ثانيهِ كلمات الشاعر حسن طلب، والمشار إليه بنجمة إشارة لمحتوي نفس الرسالة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان أحمد
Quote: لا تسلني عن البرد فقد طلَُقتُ روحي والكتابة. أما شتاء العام، فقد قررتُ اقتصاصهُ بجعلِ حوليَ من ثمانيةِ أشهر. وإلي حين أجد لي مكاناً لديسمبر، سأنشغل بالمهمةِ الرسمية. |
يا ترى هل نستطيع أن نقص عن أيامنا كل ما لا نطيق ، وكل ما لا نحب ،، ليتنا نفعل ،، إنها فكرة مجنونة ،، وأنا أعشق الجنون الجميل ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: ودقاسم)
|
شكرا يا ود قاسم
خليتني أسرح بتفكيري، مع القصاصات! مش بس نقتطعها، لأ ونصنع منها عالم ملون كمان... تحتار هي في أن تجد روحها فيه، وندوشها بالألوان لغاية ما تآآآآمن، وتبطل تزعج أيامنا تاني!
رأيك شنو في الفكرة دي؟
خالص تقديري، وشكرا جزيلا علي القراءة رغم الزحام إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
الاستاذة ايمان لك الامنيات
هكذا تحاولين معالجة الرحيل من القلب واليه..وما بينك وبين الاخضر مسافة النبض والعشق والحنين..علو وهبوط ثم استكانة امنة ..هي الكتابة عندك...التواريخ تكتبينها وكأنها تذكار الحياة..تغزلين بالاحرف ماتلونين به جدار الصمت..البعيد ..عن كل مايهوي القلب..ادخري من الثماني ومن السنين الناقصة بعض ما يعينك علي الرحيل عبر الذاكرة الي مكان ما وزمن ما..حيث السنة تساوي شهقة دهشة..وبعض نبض امام ابتسامة وضحكة..ذات العشق ياخذك بكل الحرف عندك الي حيث الشمس الصادقة لستعيدي بهاء اللون من جديد..القفز مابين الحديث الطرب والاقواس ارهق خيل قارئيك
فلك السلام والود والشكر للنص الجميل
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Abdalla Gaafar)
|
الأستاذ عبد الله جعفر
أجدني جد سعيدة بمرورك من هنا! لقد جعلتني قراءتك أتجول بين كلماتك ومكتوبي، الذي يسعي بين صفا الأخضر ومروة البراري البوار. مدهش ما قرأته في هذا النص حقا، ليتني كتبته بهذا الجمال!
صمت: أدفع عمري مقابل شهقة دهشة، وضحكة حقيقية!!
وفكرةٌ أخري أنا اليوم حزينة. غشتني سحابة بلون أوراق الشجر المتساقطة علي البساط المتمدد تحت أقدامي. فالنسمة الجنوبية التي هبت ناحيتي ليلة البارحة، تسكن بمنزلي......... لم أردها ساكنة!
علي الهواء أن يتحرك، وإلا لم نعبأ به! علي الزهور أن تعتصر قلبها، وتمنحنا أحلاما، وإلا....... أهملناها! وعليه أن يمنحني زهرة واحدة!
لك السلام والأمنيات الطيبة وخالص تقديري علي تعليقك
شكرا إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الأستاذ صديق رحمة النور أولا مرحبا بك في المنبر، وأتمني ليك إقامة سايبرية سعيدة.
كنت أظن أن الإله هو المسئول عن تلك المهام... لكن فيما يبدو، أنه انتدب لها عباده السذج، كنوع من الإمتحانات!
يا لغباء المتطوعين! (بس ما دام بنعرف نلعب بالصلصال، حنقدر نعيش).
شكرا كثيرا علي كلماتك ومرورك
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
الرائعة : ايمان لا اعرف ماذا اقول لكى ولكن حقا ادهشتنى بى كتاباتك الجميلة والرائعة التى تعبر عن جمال الروح وصفاء القلوب الحزينة فلكى منى جميع الكلمات التى كتبت على وجه الكرة الارضية لكى تعبر عن معانى الاعجاب والثناء السمؤل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: MUNA OBIED)
|
أن ينصب لك الأصدقاء فخا!! كودي، وراني، وعزت، وكمان مني عبيد!
هل هذا احتفاء؟ أم أن حزني يخاتلني في هذه المرة؟! لن أعدكم بأن أكتب مثل هذا كثيرا، فهو (مضر بالصحة) ولا يأتي دوماً......
لكم محبتي
(مني عبيد....... مشتاقة ليك. وبعدين في داعي للجرجرة، والزرزرة؟ أوكي..... بيننا كتابة لم تكتمل، أخاف نشرها أو إرسالها إليك تفاديا لأزمة قلبية قد تصيبك [الشر برة وبعيد]. بدأتها ب: إلي صديقتي مني عبيد، بمناسبة انضمامها رسميا إلي عالم اللهث. صدقيني تلك الكتابة جعلتني ألهث، ألهث حتي توقف قلبي مرةً، فعزفت عنها.... وهي [متدسية] إلي الآن في أضابير كمبيوتري، فمن يفتح القمقم، ويطلق ذاك المارد؟!...... لك حبي وسلامي)
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: samwal ebrahiem)
|
الأستاذ سموءل إبراهيم (ولد ماما عواطف) بركة الشفناك داخل الحوش
لمستني كثيرا رسالتك للأستاذ خضر، وأعادتني لأيام ماما صفية، وماما نعناعة........ وحقيبة زرقاء صغيرة وأنيقة، كانت بتسوي العالم كله. وعيد ميلاد ساعيد يااا وردة، نياو، نياو
جبنااا ليكي زهور يااا وردة، نياو، نياو (ونتمايل مع أناشيد الروضة.......)
أشكرك بلا حدود علي تشجيعك لي وكلماتك الرقيقة ألف تحية
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
الأخت إيمان علي خلاف ما مضي ، هاانت تبنين وعياً تصادمياً على نحوٍ مكشوف مع أولئك السذج الذين لم ينتدبهم الأله ولكنهم توجوا أنفسهم منتدبين منه لتلك المهام شكرا على ترحيبك ، والعبي بالصلصال زي ماعاوزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Solara_sabah)
|
الرائعـــــــة إيمان..
لك التحية و أنت تمارسين التسكع بين براريك و مهامك الرسمية.. و تستنطقين أدمعك التي لا تبكي عليك.. كنانتك التي نثرت حادة النصال ، ومن هنا تستمد روعتها و قوتها في شغاف قلوبنا
لابدأن تكون للنبوءة من بقية..
نحن ممسكين بجمر الترقب و الإنتظار.. عطشى للمزيد
و دمـــــــت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Emam Hassan)
|
الأستاذ إمام حسن لك التحية، وأهلا بك أنت أيضا في حوش بكري. أتمني لك أوقات ذات فائدة بيننا.
الأنبياء يا سيدي لا يخطرونا متي سيأتون! لكنهم يهطلون علينا، يخففون من حزننا، وعليهم نتوكأ....... فالإله يحملنا عند الحاجة، أما هم،، فهم رفقاء الدرب الطويل الشائك.
شكري وتقديري إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Solara_sabah)
|
ياااااااه يا سولو!
وأنا بفتش عنك، ومشتاقة لطلتك العميقة، وسألت عنك العصافير....
لكن عصافير البراري ليست كعصافيرنا التي نعرفها..... رغم وجود الsparrows هنا أيضا، (في السودان بنسميه ودأبرق أو ودأبرك..... ولا أعلم من هو أبرق هذا! أتمني ألا يكون أبرق معزيا علي كل حال، فالوضع أساسا لا يحتمل). يحيرني هذا الطائر بلونه البني المخلوط كالتراب في بلادي...... تساءلت كثيرا كيف له أن يعيش في حر السودان، ثم يحتمل صقيع هذي البلاد! لكن هي الطبيعة التي تحيرنا دائما وتدهشنا في كل لفتة!)
لو تعلمين... ما زالت لدي هواجسي تجاه الرسائل التي انتابتني مؤخرا، ولا أعلم إن كان "أباطرة النشر" يعدونها كنوع من الكتابة التي تستحق الإلتفات لها. (ملحوظة: لدي تجربة سيئة مع أحد هؤلاء...... فقد رفض نشر نص لي في دورية يصدرها المركز الذي يملكه ويديره أيضا، كان قد قدمه له أحد الأصدقاء، بحجة أنه لم يستطع تصنيفه!!) ومنذ تلك اللحظة وأنا أتساءل عن أهمية التجنيس كقضية!
سأرتدي كلماتك قلادة علي صدري، أتبختر بها صيفا وخريفا حتي يأتي الشتاء، ويجبرني علي الانغماس في الصوف حتي أخمص القدمين...... وقتها، سأدخلها إلي قلبي، وأدسها بحب.
تسلم جمجمتك من الفراغ (مع إنه مطلوب أحيانا،، وبكون مستعدة أدفع نصف عمري لإفراغ الجمجمة).
لك محبة الأرض، وقبلات النجوم... وغزل القمر يا جميلة
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
كتب الطيب لسلوس:
"سولارا الصباح كائن مزيج من الجذور الأفريقية والإنجليزية بدأت تتعلم اللغة العربية بعد سن الثانية عشر وتقول عن تجربتها في الكتابة باللغة العربية أنها مغامرة لاكتشاف جماليات اللغة العربية (أخطائي كثيرة في النحو والبلاغة..لعدم تقيدي بها كثيرا رغم أنى درست النحو إلا أن قواعد النحو والبلاغة لشخص مثلي يتحدث اللغة العربية كلغة ثانية أو ثالثة يربكني حيث أنى ما زلت في نطقي للغة العربية أتكلمها بلسان أعجمي أحياناً وينقلب عندي المذكر مؤنثا ويصير المؤنث مذكرا....... أعرف انه أخطائي لا يغفرها سيبويه ولو انه يدرى إن هناك مخلوق اسمه سولارا يتكلم اللغة العربية بهذه الطريقة لقام من قبره وأعاد صياغة البلاغة.... أعرف: إن النقاد العرب لن يقبلواا أخطائي وأبسط شيء سيقولونه: نوصيك أن تقرأي مبادئ النحو) لذلك ترفض أن تسمى بالشاعرة وترفض فكرة نشر نصوصها إلا في حيز الأصدقاء والصديقات المقربون تكتب بالإنجليزية أيضا."
عن
http://www28.brinkster.com/solara/home.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Elnasri Amin)
|
شكرااااان لكم يا أصدقائي وزوار البوست
الأستاذ النصري أمين لك تحيتي وتقديري. أحتفي بما أحضرته هنا من كلمات عن صديقة الكتابة سولارا الصباح. تعجبني نظرتها النافذة، وألوان روحها التي تبثها في الأشياء. فمعك أحييها... وسننصب لها يوما ما فخا لتحدثنا عن كل شيء ونستمع إليها بحب.
شكرا لك مرةً ثانية إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
المبدعة / ايمان يكون لى الفخر والاعتزاز ان ارجع بيك لى سنوات الطفولة وبالتحديد الى مرحلة الروضة او التعليم قبل المدرسى ...... وذى مابيقولو يا ايمان الماعندو قديم تاهه او الماعندو ماضى ما ظنيت يكون عندو مستقبل فالحياة سلسلة متواصلة من الزكريات اى كان نوعها جميلة ام حزينة....... وماما عواطف دى حقها على كثير هل تصدقى يا ايمان اذا قلت لك اننى عندما دخلت الصف الاول ابتدائى كنت اجيد قراءة الصحف واكتب كتابة متقنة وخالية من الاخطاء الاملائه حبى وتقديرى السمؤل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: samwal ebrahiem)
|
إيماااااان انا زعلااااااان !
ليلة الأمس كنت اتحدث مع سولارا بالماسنجر قالت لي هل رايت هذا النص المجنون والمدهش الذي كتبته ايمان احمد قلت لها : يااااالخسارتي لم اره - هاتي الرابط لأقرأ وقد كان قرأت ليلة الأمس وخرجت في صمت ! حضرت اليوم وقرأت ولم يكن ممكناً الخروج دون صوت وضوضاء هنا إذنْ دائما نصوصك تحمل حياة حقيقية للمفردة، للكلمة، للجملة، لحالة الفكرة للنص كله، يمشي بروح مشاكسة ونبيلة بطاعة غريبة وبهية لما تمنحه الكتابة فقط لما تسطع به الفكرة دون اي خطوط حمراء وألوان زائفة للكتابة وحدها تنسجين شباك صوتك وسيرتك ومداد اللحظة كما هي لذلك كانت كل التفاصيل حاضرة مثل كائنات تزاحمك لحظة النص لهذا قلت حياة كثيرة بتفاصيلها كانت تعيش في هذا " الـ ملح ... ودواء ( رسالة اخرى ) إذن لا تكفي عن هذا أكتبي كما تشاءين هكذا والنصوص الحية هي وحدها التي ستعلن عصيانها للأجناس البالية وحراس الإصدارات القديمة وستتحررر كل ذاكرة من غبارها وكل صفحة من مربعاتها الصامتة ستعلن الكتابة قوتها وقدرتها بما تحمله روح حية ومشاكسة. لحرية الكتابة فقط يجب ان ننتمي وننسج شباك محبتنا لها
هنيئا لك بكتابتك دائما وطبيعة النصوص التي تكتبينها ولا تكفي أبدا وتلويحة لهذا الذي فتح كمائن روحك ومحبةأكيدة لكل الكائنات الجميلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: samwal ebrahiem)
|
إيماااااان انا زعلااااااان !
ليلة الأمس كنت اتحدث مع سولارا بالماسنجر قالت لي هل رايت هذا النص المجنون والمدهش الذي كتبته ايمان احمد قلت لها : يااااالخسارتي لم اره - هاتي الرابط لأقرأ وقد كان قرأت ليلة الأمس وخرجت في صمت ! حضرت اليوم وقرأت ولم يكن ممكناً الخروج دون صوت وضوضاء هنا إذنْ دائما نصوصك تحمل حياة حقيقية للمفردة، للكلمة، للجملة، لحالة الفكرة للنص كله، يمشي بروح مشاكسة ونبيلة بطاعة غريبة وبهية لما تمنحه الكتابة فقط لما تسطع به الفكرة دون اي خطوط حمراء وألوان زائفة للكتابة وحدها تنسجين شباك صوتك وسيرتك ومداد اللحظة كما هي لذلك كانت كل التفاصيل حاضرة مثل كائنات تزاحمك لحظة النص لهذا قلت حياة كثيرة بتفاصيلها كانت تعيش في هذا " الـ ملح ... ودواء ( رسالة اخرى ) إذن لا تكفي عن هذا أكتبي كما تشاءين هكذا والنصوص الحية هي وحدها التي ستعلن عصيانها للأجناس البالية وحراس الإصدارات القديمة وستتحررر كل ذاكرة من غبارها وكل صفحة من مربعاتها الصامتة ستعلن الكتابة قوتها وقدرتها بما تحمله من روح حية ومشاكسة. لحرية الكتابة فقط يجب ان ننتمي وننسج شباك محبتنا لها
هنيئا لك بكتابتك دائما وطبيعة النصوص التي تكتبينها ولا تكفي أبدا وتلويحة لهذا الذي فتح كمائن روحك ومحبةأكيدة لكل الكائنات الجميلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: nassar elhaj)
|
نصاااااار يا صديقي لك التحية الحارة. وشكرا لحضورك هنا.
دائما تمنحني القوة لأسير.......... أظنك أحد دعامات هذا الكون، وسينتخبك الإله قريبا لأمرٍ جلل، فكن مستعدا، وأهلا بموسيقي ضوضاءك هنا!
هذه الكائنات التي تقول بها.... أحسها تماماً. مزعجة، وتمشي علي قدمين. القمر الذي يناصبني من النافذة، ذو حديثٍ كثير. ينصب شراكه لأراه، ثم يقذف لي بالأسئلة حتي أستريح... يتعب هو، ويذهب للنوم!
نعم يا صديقي، سأكتب.. ولكن، كما تشاء الكتابة!
تعرف! من يومي بكره كراس الحساب، وأحب كراسة الإنجليزي، لأن سطورها غير متساوية......... لذا، فلنهدم جدران كل المربعات، ولتحكمنا الكتابة. وقتها سيعود وحيد القرن يا دكتورة نجاة إلي الغابة........ وتلهو القرود كما يحلو لها- فالقرود لدي كالنمل وأكثر شقاءاً! أتعلمين لماذا؟ النمل لا يرهق روحه كثيرا بالكائنات التي حوله، لكن القرود تحاول أن تلقن تلك درساً........ فهي كالمعلم الذي لا يصتنت إليه تلاميذه، لأن لديهم أحكام مسبقة حوله!!
لك محبتي وتقديري واحترامي وشكرا لك علي كلماتك الوقود.
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: samwal ebrahiem)
|
السموءل لك التحية والاحترام. (مبدعة دي صعبة!! ومسئولية عديل كده ) ليتني أبدع كنملة! سيطرت علي لفترة فكرة أن أكون نملة... أدخل جحور هذه الكائنات الدقيقة، وأري كيف تنظم حياتها، لأتعلم منها شيئا! ولدي اعتقاد جازم بأن النمل كائن صاحب قدرة هائلة........ (ربما نجد يوما ما نوعا من المواد المضغوطة داخل عبوة، ترش علينا فنصبح صغارا من جديد..... وقتها سأدخل أنا جحر النمل، ولك أن تعود لروضة ماما عواطف. لها التحية، ولكل من علمنا/تنا حرفاً.
خالص تقديري إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
وكيف يقدر وحيدو القرن من "حراس الإصدارات القديمة"، على حد قول الأخ نصار الحاج، الصائب، على تصنيف ضروب الإبداع؟ واصلي كتابتك المبدعة يا عزيزتي، فهناك بلا شك بين دور النشر زهرات تقدِّر الكتابات الجديدة.
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
عزيزتي د/نجاة كم هو ألِق مرورك من هنا! لك السلام والشوق الكثير.
مسألة التجنيس بالنسبة لي حقل شائك...... ويشبه محاولات اختيار فستان وسط أعداد هائلة بنفس اللون والشكل!! وهذا هو بالضبط ما يصيبني بالملل!
سنظل نكتب إلي أن ينتهي زمن المعلبات، ربما نجد ساعتها متنفسا لنفتح رئتينا علي بعض الهواء النقي (غير المتخثر)! أو ربما نبتاع لأحدهم عوينات طبية تمشي علي قدمين، ليري أن هناك أجيال تكتب.. تعاني.. تعيش.. وتحيا!
خالص محبتي وتقديري وعشمي في أن نتواصل إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
Quote: الأخضر هناااااك لا يغفو وأنا هنا أفلح البراري البعيدة، البوار
إنتصف العام وأنا أحاول أن أجمع لي حولاً ذو ثمانيةِ أشهر. لأكاتبك، لابد لي من محبرةٍ أغوص بداخلها حتي أطراف الرئتين، وأتنفسك. أري رذاذك ينتشر في أرجاء الغرفةِ الآن!
|
سنبلتي السريةجدا
بهذا الحقل ا لبوار
والاخضر يتباعد عنا شيئا فشيئاً حد الشكك
ودفء الفصول ترك مواسم العمر عارية الا من مهرجانات الصقيع الخالية
من دفئ صديق ...
سنظل نحشرها خلاصة الارواح الندية في حبر التهلكة علنا نكتشف نجاة ما
لهذا الخواء في الجانب الاخر من ضفة نهر الكتابة الاتية من زمان الوجع
فلك
ولنا
دفئ العبارة
وصداقة الحروف
الرابضة علي صدرك سماوي الوئام
مع حبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية العالية!
مال نبرة صوتك حزينة؟
هاكِ حزمةً من الأخضر، تكفيك عمراً ونيف..
وحضن دافئ وغض، كحلقة كبيرة -لكنها حميمة- من أجساد أصدقاء تتزاحم لتدفئك..
نعم... أعرف أن مرض الرسائل أصابني بعد أن انتعلت غربتي، ويممت صوب كل الإتجاهات... منذ اتخذت الغربة رفيقا، تأكدت من عدم جدوي البوصلة - أنا المرأة التي تهتم كثيرا بالإتجاهات/والمواعيد/ودرجات ألوان الزهور....... فعندما يغضب الورد في حديقة منزلنا يدكن لونه، ولا يصفر........... الآن كل الورود بلون مسروق - أي بيضاء! ليس الأبيض ال..هو أبيض كما نعرفه... لا، بل أبيضا لا تجديه بعلبة الألوان! بعد أن أكلتني الغربة، أصبحت أستهلك اللون الأبيض أكثر شيء في علبة ألوان حياتي.. أحاول تلطيخ مسامي به، ولا جدوي!!
يبدو أن الأبيض فقد لونه!
لك حبي، وقبلاتي وابتسمي يا جميلة فلنا فجر آتٍ بلا شك!
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: لؤى)
|
لؤي
أخجلتني!* وكلماتك أفقدتني توازني!!
ربما أستعير طلال عفيفي ليمنحني بعض الشجاعة للرد عليك......
أو أحاول الكتابة إليك باتزان، كلمات مثل ما كتبته للرد عليك (واستسخفته)
[لؤي
ياتري شكرا كفاية؟! أنت مليان بالجمال. حدثني عن الموسيقي........ وعن البحر وهو يمنحنا الأحجار والكائنات.. وعن الأدوية.... حتي ولو كانت من الأعشاب!!]
(وما شابه ذلك)
وبعدين عندي سؤال: الياقوت ده بالإنجليزي إسمه شنو؟ ماهو أنا لازم أعرف! وانت عارف هوسي بالأحجار، فاللؤلؤ pearl، والمرجان coral، والعقيق Agate....، هل هو ذلك الحجر الأحمر البراق الذي يزين خاتم أمي؟؟!!
بالله عليك كلمني!
وشكرا ليك مرة تانية ولك تحياتي
إيمان
*It’s shy and not ashamed
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
الاخت العزيزة ايمان :
كنت قد كتبت التعليق التالي في بوست عثمان حامد:
Quote: كنت ابحث عن شيئ ما في تلك النصوص ولكني لم اجده , ربما نظراتي لم تكن ثاقبة و لكن وجدت بعضا من ضالتي في بوست ايمان احمد " ملح .... ودواء (رسالة أخري) " وسأكمل بحثي وحينما تنضج فكرتي , ساعتئذ سأشرككم معي فيها .
بجانب الاصدقاء / الانبياء تشترك النصوص اعلاه مع ملح .... ودواء في سمة الفحيعة و الكارثة المميزة لادبنا المعاصر شعرا كان او نثرا او قصة قصيرة وتلك الفحيعة و الكارثة يبدو انها اشمل و اكثر اتساعا عما كانت عليه في ادب السبعينات والتي تناولها محمد المهدي بشري قي دراسته عن هذا الملمح السائد و المميز للقصة القصيرة في دراسة نشرت في مجلة الثقافة السودانية انذاك كما اذكر .
[
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Khalid Eltayeb)
|
ياقوت يا ايمان يعني : ٌروبى .. مع مراعاة المرور علي الواو مرور الكرام .. ( ٌRuby ) . حجر ساحر , فتن الشيعه كثيرا , ففيه ماتبقى من روح الحسين . .................... وعلي ذكر الأرواح ففي كتاباتك روح صديقه تتاخم الطقس العام عندي .
شكرا لك ..
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Khalid Eltayeb)
|
الأخ العزيز خالد الطيب شكرا أكيدا لنقل مداخلتك الغنية هنا.
أتتحدث عن الفجيعة؟! بالله عليك انظر كلمات عالية عوض الكريم أعلاه! فجيعة ونص وخمسة كمان!
لك سلامي، وليتنا نوسع من نقاشنا لهذه الجزئية أيضا، فقد أمسَكَتْني في اللحم الحي زي ما بيقولوا.
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
دكتورة إيمان ، تحاياى وإحترامى
أرجعتينى إلى أيام الترجمة والتّى مرّت وكأنها ساعات وليست سنوات .. الياقوت إسمه corundum ، أمّا ال ruby فهو الياقوت الأحمر ، ويوجد كذلك الياقوت الأزرق ويُُسمّى ب sapphire وكذلك يطلقون عليه hyacinth وهو كذلك نوع من النباتات المزهرة ونسمّيها الياقوتيّة وتحمل نفس الإسم hyacinth ، أمّا الياقوت الأصفر فهو ال topaz .. ثم إيمان أحمد الياقوتة ذات كل الألوان .
لكِ خالص وُدّى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Ishraga Mustafa)
|
يابت ياجميلة، وأكيدة! كيف وأنا شايفاك مكتسية خضرة، وأوراقك يانعة كزغب نعناع، برائحة شهية!!
لحظة ما قريتك، لقيتني -كتنين هائل- بنفخ من فمي ناراً دافئة غير محرقة لتغازلك. لك محبتي، واتقي الشتاء بمزيد من الحب والعمل ودفء العائلة.
شكرا لحضورك البيسعدني دايماً إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: لؤى)
|
لنتحدث عن الأحجار الكريمة
العزيز لؤي بي رغبة قوية من فترة في ركوب مصعد الأحجار الكريمة. سأحاول أن آتي ببعض المعلومات والصور المنتقاة إلي هنا... وسأحتاجك بالتأكيد (كموسوعة).
أما دروس الرقص، فلي قطعة من كتابة لها علاقة بالموضوع، سآتي بها لاحقا...
لك سلامي وتقديري العميق إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: Hadia Mohamed)
|
هادية الغالية، كلماتك بعثت في دفئا صريحاً، فشكري ومعزتي لك. (يااااا بلد السناجب! واحد من أطفال العائلة، قالوا ليه بتعرف عنقريب يعني شنو، قال: أيوه It is the house of the squirrel) دحين وكت السنجاب بقي ساكن في العنقريب، أها، مخير الله.. نسوي شنو!
سلامي لك وللكل إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: الجندرية)
|
العزيزة د. إيمان إنا نحبك, فأكتبي, عن الأخضر وعن:Quote: لقد حاول أحدهم مؤخراً- أو قبل عام- أن يكون كالأنبياء، لكن.......
|
وهنا أيضاُ يرقد الأنبياء في حديقة الأصدقاء, الخضراء. إذن مالذي جعل النصوص, تعج بصخب الأدصدقاء/الأنبياء, غير حساسية الإنتماء, والصدق, إنه بكاء الأصدقاء, ودموعهم. فأكتبينا. شكراً للتدفق. عثمان حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
Quote: أنا ابنةُ ديسمبر، فهل تعرفني؟ أنا بنت ذاك السأم، التي عطرت وردةَ الروح، فهل تذكرني؟..
|
العزيزة : أيمان
كيف لا يعرفك وأنتي أبنة كل الفصول : دهشة وروعة وعطاءا وفنا؟؟
وكيف لا يذكرك وأنتي ملء الذاكرة : من نبع مبتداها وحتى مصب منتهاها ؟؟.
والعفو ان زرتك متأخرا .
لك ودي وعظيم تقديري . ورمضان كريم .
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
سال أصفر إتحد مع ماء قليل كى تثوب الروح الى رشدها والدنيا سبت يفضى الى احد مسيخ. وفى قجج الشجر، إنتشر أصفر، وسقط منها أصفر (على الشجر أن يغيّر شامبوه حتى يوقف تساقط الاصفر).
كتابتك يا إيمان (سوار دهبو ملكوك) كما مدحت حبوبتى ابنها فى زمان غابر.
أنا بخاف من النساء ذوات الشوف الشامل.. أخافهنّ وأعجب بهنّ.. خفت منك.. وإعجابى بكتابتك غائر، كما يغور شتاء فى سنة تدنو من نهايتها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملحٌ......... ودواء (رسالة أخري) (Re: إيمان أحمد)
|
.... ... .. .. .
صاحبة الاندياحات الجميلة ايمان
تظل الغربة هي الاقسى حين يدهمنا البرد لنمارس طقوسه وفي الزاكرة حكاية كاملة لشمس جريئة
نودع كل تفاصيلنا الحميمة عند صديق في زمن الالفة لنجتر بعض الدفء ونمارس طقس الانفعال في زمن الغربة
وتظل للمساءات الحالكة بصمتها ولمرحلة الشتات نتاجها
ويظل للوطن النكهة الاشهى
| |
|
|
|
|
|
|
|