دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل سيكون 2005 رحيماً!
|
.
هل سيجلب أمناً أكثر لبلادي؟! هل ستتنفس النساء هواءاً طلقاً، أو، أكثر نقاءاً علي الأقل؟! ماذا سيحدث في دارفور؟! وماذا عن جنوب السودان؟! ماذا عن كل المعتقلين السياسيين في كل مكان؟! ماذا عن الكوارث الطبيعية؟! ماذا عن ضحايا الكارثة الحالية بآسيا؟ يقولون أن الصومال أيضاً قد تأثرت، والعديد من الصيادين مفقودين! ماذا سننجز في العام القادم علي المستوي الشخصي؟! هل بذرة الحب ستنمو بين الأصدقاء، أم سيقتلها الشك والكراهية؟! هل ستحتضن تلك الفتاة أمها التي تحلم بحضنها منذ شهور؟! وهل سيلاقي ذلك الوالد صبيته؟! هل سيرجع ذاك الموجود ببلاد الخليج إلي أهله؟ لا تهم الحقائب المدججة بالهدايا، المهم هو لقاء الأحباب. هل سيبتسم عدد أكبر من أطفال العالم؟! هل سيقل عدد اللاجئين في العالم، بما فيهم المحشورون بالمخازن البشرية (warehoused refugees)، بمن فيهم السودانيين؟ هل ستتزايد درجة الحرارة الكونية؟ وإلي ماذا سيؤدي ذلك؟! هل ستذوب جبال الجليد القطبية؟ وإلي ماذا سيؤدي ذلك؟ هل ستجوع إفريقيا أكثر؟ وكيف يمكن تفادي ذلك؟ هل ستتم محاسبة أي من مجرمي الحرب بإفريقيا؟ والسودان؟ هل سنرفع دعاوي قضائية علي جعفر نميري؟ وكيف يتم ذلك؟ هل سنسائل من أحرق القبائل في الجنوب؟ ومن منا سيقوم بذلك؟ هل سنحاسب الجنجويد؟ ومتي نبدأ في ذلك؟ هل ستجد كل النساء اللائي تعرضن للاغتصاب دعماً نفسياً وقانونياً كما يجب؟ متي وكيف يتم ذلك؟
هل سأموت في العام القادم؟ أم سأبقي شاهدة علي قبح العالم؟ هل سأكون أكثر جدوي في عالم ملئ بالقبح؟ أم أن الإحساس بالعجز سيكدرني دائماً، ويقتلني ألف مرة؟
هل ستخبر حبيبتك بأنك تحبها؟ أم تؤجل ذلك لعامٍ قد لا يأتي؟ هل ستصرين علي طلب مهر غالي؟ أم تتزوجان كيفما اتفق؟
هل ستظل النساء النازحات داخلياً في بلادي تعاني من عدم الأمان؟ أم أن شيئاً أكثر إنسانية سيحدث؟ وكيف؟
هل ستتمزق البلاد أكثر، وتصبح دارفور إحدي حلقات مسلسل القلوب المفصودة إلي الأبد؟ أم ستكون آخر الحلقات؟ وكيف نضمن ذلك؟
هل ستنفتح جبهات عنف أكثر في العالم؟ أم أن العالم سيصبح رحيماً؟
هل سيجد أطفال العالم حقهم في التعليم والصحة؟ أم سيظلون محرومون منها، كما حدث في 2004؟ هل سيجد مرضي الإيدز في السودان معاملة أكثر إنسانية؟ هل سيقوم كلٌ منا بواجبه الذي يمليه عليه ضميره لرفعة الإنسانية؟
هل ستتم محاسبة كل من ينشر خطاباً يذكي الكراهية، كما تتم الآن محاسبة اصحاب ال Hate Radio في رواندا؟ متي وكيف؟
هل؟ متي؟ كيف؟ ثم ماذا؟
هل؟ ثم هل؟ ثم هل؟
هل سيكون العام 2005 رحيماً بنا؟ هل سأشعر في نهايته بدوار أقل؟
هل ستكسب المزيد من الأصدقاء، أم الأعداء؟ هل تحب اللون الأحمر أم الأصفر أم البنفسجي؟ هل ستقلع عن شراب القهوة، أم أنك تفضل الاستمرار؟
هل ستتوقف الحروب في العالم؟ أم ستستمر؟ هل ستقل برامج التسلح النووي؟ أم ستستمر؟
هل نحلم بعالم أكثر عدالة؟ أم أن ذلك مستحيل؟ كيف؟ كيف؟ كيف؟
هل؟ هلا؟
كيف؟
متي؟ من؟ لماذا؟
لماذا؟ لماذا؟ وكيف مرةً أخري؟
هل سيتوقف رأسي عن الأسئلة؟ هل سينفجر؟ هل ستأتي غمامة تظلل هجير الشمس في لفح صحراء بلادي القاحلة؟
هل ستكون هناك مياه صالحة للشرب في أكثر أنحاء العالم؟ هل القبح وحشاً لنقتله؟ هل الجوع شبحاً لنقتله؟ كيف؟ كيف؟ كيف؟ . . . . . . . حتي 2005
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل سيكون 2005 رحيماً! (Re: وانجا)
|
. كيف لي أن أدثرك وأنا برد الروح سيقتلني يا بنية؟ اليوم، درجة الحرارة أكثر دفئاً في هذه البلاد، لكن برد الروح سيقتلني! كيف؟ أكره هذه الكلمة (كيف). تعالي نحذفها من اللغة كيف؟ كيف نحذفها؟ كيف؟ كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سيكون 2005 رحيماً! (Re: إيمان أحمد)
|
. وانجا!
31-12-2004 2:40 وانجا
31-12-2004 2:40 إيمان أحمد
لنلم الصفوف إذن ولنغني إذن لأن القبح لابد له أن يُهزم لننهره حتي يذهب يتواري يخجل أن يعتم أيامنا
لنبتهل بالحب وللحب وللإنسانية
بقوة بلين بحب
بكل مانملك لنعمل
نعمل نعمل سويا
لك محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سيكون 2005 رحيماً! (Re: إيمان أحمد)
|
Quote: تعالي نجمع كل خطاوي العالم ونضرب الأرض ضربةً واحدة أن ياقبح اذهب وليأتنا العام الجديد بما نريد |
سيكون رحيماً.. فلابد ان يكون رحيماً..
لو علم ماذا نخبئ له..!!
لك كل دفء العالم يا رفيقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سيكون 2005 رحيماً! (Re: إيمان أحمد)
|
ايمان كل سنة وانتي اكثر عطاءا وحب ، ايمان دعينا نتمسك بشئ من الامل ولوكان ظاهره شر ، وبعض من الحب .. وحتما ستحدث اشياء لم نحسب لها ، وتخيب امالا كذلك ولكن دائما سيشرق صبا جديد !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل سيكون 2005 رحيماً! (Re: إيمان أحمد)
|
العزيزة ايمان
يحكي عن احد مقدمي نشرة الاحوال الجوية في التلفزيون السوداني في عهد مضي انه انه في ليلة شتوية جاءت توقعاته لطقس اليوم التالي كالاتي:
الطقس المتوقع ليوم الغد قد يكون باردا و قد لا يكون باردا و عليه فعليكم ان تلبسوا ملابس تقيله او لا تلبسوا
و اقتداءا بهذا المذيع الحكيم الذي اتي به لكشف الحجب دون ان يمنح اي امكانيات لاستقراء التطورات المحتملة لحالة الطقس و من اطرف ما قرأت عن التنبؤات الاقتصادية أن من يطلب منه ذلك يكون حاله كمن يطلب منه قيادة سيارة من المقعد الخلفي و هو ينظر الي الوراء، اقول قد يكون العام القادم رحيما او قد لا يكون ،،،و انا اصلا لا اري في الدخول في عام جديد تغيير الا في التقويم الزمني حيث أن الضرورة تتطلب ان يضبط الزمن بداية بالثانية _او الجزء منها_ و انتهاءا بالقرن، اما الحوادث فأنها لا تعبه بتعاقب السنين فجنوب شرق اسيا مثلا لن تعود الي ما كانت عليه قبل هذه الكارثة المحزنة لمجرد شروق شمس اليوم الاول من العام الجديد. لكن تبقي هذه المناسبة فرصة للتفاؤل عسي و لعل.
كل سنة و الجميع بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|