|
منظمة العفو الدولية تحارب "تجار الألم"
|
أعجبني جدا هذا الخبر فهو يعكس جهود المنظمة الساعية لاجتثاث داء التعذيب من جذوره، ومحاصرة مصنعي ومروجي الأدوات التي تستخدم في هذه الممارسة اللاإنسانية. إيمان .... اوقف تجار الألم عند حدهم (بالموقع صورة مصاحبة للخبر) شرطي برازيلي مقنع يعرض أداة للصعق بالصدمات الكهربائية يزعم أنه يستخدمها خلال جلسات التعذيب. وقد نُشرت هذه الصورة في إطار مقالة تضمنتها صحيفة وطنية في العام 2001, نُقل فيها عن شرطي مدني قوله في هذه الأداة "الشيء المهم هو عدم ترك أية علامات – وهي فعالة وتشعرنا باللذة". © Jornal do Brasil
إن تصنيع المعدات التي تستخدم في ممارسة التعذيب ضد الناس والمتاجرة بها والترويج لها يُشكل تجارة رابحة.
وفي شتى أنحاء العالم ترسل الشركات والأفراد معدات يقولون إنها مصممة لأغراض الأمن أو مكافحة الجريمة إلى موظفي أمن حكوميين غالباً ما يستخدمونها لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وفي التقرير المعنون تجار الألم, توجز منظمة العفو الدولية التدابير اللازمة لوضع حد لهذه التجارة الشريرة. وهي تشمل حظر جميع المعدات التي تستخدم أساساً في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان مثل التعذيب; ووقف تصنيع واستخدام أية معدات يمكن أن تستخدم لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان; وحظر نقل هذه المعدات واستعمالها.
وفي العام الماضي سجلت منظمة العفو الدولية حدوث التعذيب في أكثر من 100 دولة. فإذا فُرضت قيود أشد على المتاجرة بالمعدات الأمنية, وتمتعت حكومات العالم بالإرادة السياسية لوضع حد للتعذيب, فسينخفض هذا العدد.
ولمزيد من المعلومات, انظر تقرير تجار الألم والبيان الصحفي. Report | Press Release
بادروا بالتحرك! يقترح الاتحاد الأوروبي لائحة جديدة تمنع في حال تطبيقها بعض معدات التعذيب وتقيد بيع معدات أخرى. وهذه اللائحة عالقة حالياً على مستوى اللجان.
ويمكنكم المساعدة عن طريق حث وزيري خارجية إيطاليا وأيرلندا على استغلال رئاسة بلديهما للاتحاد الأوروبي لتعزيز مسودة اللائحة واعتمادها وتنفيذها, وإرسال رسالة واضحة للعالم بأنه يمكن لا بل ينبغي إيقاف تجار الألم عند حدهم. (تتولى إيطاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام 2003; وتتسلم أيرلندا رئاسته لمدة ستة أشهر اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2004). http://web.amnesty.org/pages/stoptorture-021203-action-ara
|
|
|
|
|
|