دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل
|
.
أكتب اعتذاري هذا لما رآه السيد/ سبيل بأن "صديقه" خالد الحاج، والزميل/عادل عبد العاطي، و"واحده كده" إسمها إيمان "(فظيعة جداً)" علي حد قول الشاعر، قد أجرموا في حقه حين أفصحوا (ثلاثتنا) عن عدم رضاهم عما اقترفه في حق زميلتنا الأستاذة/ ندي أمين...
الشاعر/ سبيل
أعتذر لسيادتكم جم الاعتذار، لأني (بقصور امرأة)، قد ظننت يوماً أن الشِعر إحدي أدوات تحرير الإنسان من العبودية، عبودية الذات التي تحصرنا في أضيق حدود الأنانية وتحقير الآخر وملاحقة النساء وتحقير شأنهن وإهانة اللاجئين والأشخاص المتضررين من الحروب والجفاف والمجاعات؛ فقد كنت مخطئة. أخطأت حين ظننت يوماً أن الكتابة هي إحدي أدوات تنمية الإنسانية وأن للكاتب مسئولية تجاه قرائه ومن يكتب عنهم، بعدم التعدي علي إنسانيتهم. أعتذر نيابةً عن أي امرأةٍ أغضبها حديثك، سوي إن تمكنَت من التعبير عن غضبها ذاك أم لم تستطع، فالحري بنا ألا نراجع شاعر "رصين" مثلكم فيما يفعل! كان علينا أن نبتلع الوجبة المثيرة للغثيان كاملةً، وماذا تفعل امرأة !!!!! أعتذر عني وعن كل امرأة مهاجرة، اختارت أن تشق الطريق الأصعب برفضها لسياسة أهل "مثني وثلاث ورباع".
أعتذر عني وعن والدي الذي علمني أن تعليم البنت أهم من تعليم الولد، فالولد يمكن أن "يخدم ضراعه" كما يقول أهلنا، لكن البنت لها وعليها أن تتسلح بالتعليم؛ وكما البدع تأتي بالضلالات، فإن العلم يأتي بالمعرفة، وهذا هو حالي وحال الكثيرات أيها الشاعر المحترم. لقد عرفنا ما معني أن يمارس أحدهم القهر ضد آخر (سواء أكان ذلك الآخر امرأة، رجل ، لاجئ، طفل أو من أي فئةٍ أخري)، وعرفنا أنه يجب مساءلة ذلك الشخص حتي يقر بخطئه وجرمه، والأدهي من ذلك، فإننا نؤمن أيضاً بمبدأ المحاسبة علي الأفعال المشينة.
أعتذر عن إخوتي والكثير من الرجال، الذين يرون في المرأة كائنا ًذو أحلام وطموحات، يجب أن يحترم وله أن يحقق إنسانيته بالسعي الجاد في هذه الحياة -هي والرجل صنوان- حتي وإن استدعي ذلك التغرب والسفر.أعتذر عنهم وأنبههم لأن لا يشجعوننا للخروج للحياة واكتساب المهارات والخبرات التي تعيننا علي التعامل مع أمثالكم من الشعراء المجيدين.
أعتذر لكم، فقد كنت مخطئة حين رأيت في قصيدتكم "الحلمنتيشية" نصاً يجرد الكثيرين من إنسانيتهم بإصرار ممعن. نصكم أيها الشاعر "الرصين" لم يعتدي علي خصوصية وإنسانية الزميلة ندي فقط، وإنما تعداها لرجم كل امرأة ، وكل شخص سوداني رمزتم إليه بال"باذنجان"، وكل ذي حس إنساني في الأرض قاطبة!!!!!!!
أعتذر لأن جميع المعارف التي ارتضيتها لنفسي تجرم العنصرية وتعتبر مرتكبيها في عداد من يستحقون العقوبات الصارمة، لذا فقد تغولت عليكم من منظوري المغلوط هذا. لقد كنت مخطئة.
أعتذر أيضاً لأن ممارسة قهر الآخر بسبب نوعه-أي أن تمارس ترهيب امرأة أمامنا جميعاً بعبارة مثل (وياويلِك مني) التي ذيلت بها نصك الأول قد استفزت إنسانيتي، وقد عبرتُُ عن ذلك بوضوح لا مراء فيه. لقد كنت مخطئة، إذ لم أقدِّر وقتها أنني لن أنال رضاكم النبيل.
لقد عبر الشاعر بأنه "سيحاول اليوم أن يدعو الله علي زميلَي خالد الحاج وعادل عبد العاطي وعلي شخصي "الفظيع جداً"". الله الذي أعرفه يا سيد سبيل لا يقبل القهر، ولا الظلم ولا إهانة النساء ولا تحقير رجل بعرقه... إلي آخر السلسلة التي تنضح بها كتاباتكم. لكن يبدو أني مخطئة فيما ظننته برب العالمين، ومن الآن فصاعدا، سأغير فكرتي عن رب العدالة.
أعتذر لأني استغربت موقف رجل يلاحق زميلة لنا بهذا المنبر، نحترمها ونقدر إنسانيتها ليس فقط لشخصها الكريم، بل لما توضحه كتاباتها الرصينة الشجاعة من مواقفها المساندة للإنسانية، يلاحقها بقصائد رأيتها ركيكة المعني والمقصد، لأنها تحاول الانحشار في زاوية الخاص، والتقليل من شأن حزن عبرت عنه الزميلة ندي بشاعرية وشفافية نبيلة وعالية- والنفاذ إلي ركن قصي يمارس فيه ما يعتقد بأنه رجولة- ناهيك عن محاولة النيل من ذات الكاتبة، و"معايرتها" بأن "ما ياها دي الحرية الدايراها-أو في ذات المعني" ضارباً بعرض الحائط أقل ما تستدعيه قواعد احترام الآخر في الأخلاق السودانية أو غيرها. لقد كنتُ أيضاً مخطئة.
أعتذر نيابة عن شخصي وكل من وصفهم الشاعر بال"بنجوس"، فقد اعتبرت ذلك تحقيراً مبنياً علي العِرق، لا تقبله جميع شرائع حقوق الإنسان. لقد أخطأت.
أعتذر عني وعن كل إنسان سافَر وعرض حياته للخطر لتقديم المساعدات الإنسانية في بلاد بعيدة تحت ظروف أقل ما توصف به أنها غير آمنة. فقد نبهنا الشاعر سبيل أن هاتيك النساء البيض إنما يسافرن تتبعاً لرغبات جنسية في "بناجيس" سود يشبهون "الباذنجان"!!!!! لم أكن أدرك ذلك ، فاعذر يا سيد سبيل جهلي المريع. من الآن فصاعداً لنا أن نعلم ومن شعرِكم نستقي الحكم.
أعتذر أعتذر أعتذر
ولكن، قبل أن أختم رسالتي هذه، أعتذر للإنسانية جمعاء عن هذا المشهد القبيح الذي عبرت عنه "قصائدكم" "الرصينة"، وأعد بأني لن أسكت عن مثل هذه الممارسات ما ظل بالحياة بقية إيمان أحمد .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Roada)
|
. عزيزتي رودا نعم، لقد أخطأت وعلي الاعتراف بخطئي
لقد تجنيت علي شاعرية سبيل التي تحترم حقوق البشر (بمن فيهم عاملات/ي الإغاثة البيض)، فكان لزاماً علي أن أتراجع عن موقفي.
ثم، إنسيتِ أني امرأة؟؟؟؟؟؟!!!! وهذا أقوي سبب للاعتذار، حتي وإن لم أخطئ.
شكراً لك ولوجودك في فضاءات تتماهي بين الحاضر وأزمان سحيقة. إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Nada Amin)
|
العزيزة جدا ايمان ونجاة وندي طبعا يا ايمان تذكرين ذلك الخلط الذي وقعت فيه يومها في بوست الصديق الجريفاوي ووقتها قلت لك كلمتي انبهك فقط انها ما زالت علي ما يرام لو تذكرين ماهي الكلمة حسنا لدينا موضوع وقضية وفكرة وبالمقابل لدينا مبدا هو الدفا عن الحق مهما كلف ذلك حتي لو كان الجلوس علي المنبر ساعات طويله هي مرهقة ذهنيا ومرهقه من ناحية ضغط الوقت,لكن مع ذلك تبدو المساله كانها مفتاحية لقضية تنوير ونهضة مجتمع وبالتالي لن يكون التساهل مع كافة اشكال العنصريين مجديا اذن سنحاول محاصرة الموضوع وان جاء بوستات مختلفة (بوست رودا وابوامنه )وقريبا سنلاحق علاء الدين في بوسته الجديد لانني رايتهم تجمعوا هناك هذا بصورة عامة وليس المقصود هو معركة مع سبيل او غيره ولكن لا بد من انارة الطريق القديم الذي لن يحتمل اي انواع الظلامات اقول ذلك وانا جادي جدا فيما اري وبالطبع ليس من حقي ابعادهم عن الطريق فالمهمة تستوجب تنويرهم مهما كلف الامريعني باختصار (اما ان نذهب جميعا او نحترق جميعا) ولا ادري حتي الان كيف يمكن التعامل مع هذا التجاذب بين الموضوعي والوجداني اعلم ايضا اننا سننفذ معك يا ايمان الي لب المساله المتعلقة هنا بالوعي العام لذلك ساناي بمشاركاتي القادمة من استخدام ثنائية النوع حتي لا نخرج من السياق واراك نبهت الي ذلك بذكاء واكثر من مره لو فهمت ما قصدتي فالقضية هي في المقام الاول انسانية وتعبر عن عمل ميكنزمات التربية القديمة في عصر متقدم وهذه هي المعضلة المنهجية الاولي لذلك لن نهتف في حلها بل سنعمل بادوات مبدعة وخلاقة ساعود بعد هذه التاسيسات الي لب المسالة في مرات قادمة شايف البوست ده هادئ ورزين كيف هسه يجو يهرجلو فيهو ويجوطوه ليك المهم امسكي بالموضوع عشان نقدر نناقش لو طلنا الافكار الرئيسية من القضية شئ اخير رسالتك كانت غاية في التهذيب والروعة من حيث ايصال مااردتي قوله لكن تيقي الكثير معزتي عارف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: عارف الصاوي)
|
الزميلة ايمان اشعر ان هذا البوست من شأنه الوصول الى حل، اذا جرى تناول المشكل بموضوعية وعقلانية. فأنا من حيث المبدأ لا مانع لدي من ان احذف القصيدة ومتعلقاتها ولكن اين كرامتي؟ واين خطئي الذي يوازي كل هذا الاعتداء؟ لو كنت سمعت كلمة طيبة واحدة فيها انصاف لي وتحميل الاخرين اخطاءهم بالمقابل لتغيرت الخارطة بالكامل واما بالتركيع فلا لماذا؟ لأنني لم اقل ما يصيب اخلاقيات ندى بتشكيك ان اقصى ما قلته هو تنادون به يوميا ( الاستقلالية وحرية المرأة وعدم ارتهانها للهيمنة الذكورية) هذه الغاية السامية بالنسبة اليكم انا سميتها حلمنتيشيا( لا زول بكح لا زول احم .. حرية صح) فقامت الدنيا.. لماذا؟ لا ادري. هل اتيت بجديد، هل تغيرت غاياتكن؟ واكرر لك يا ايمان اذا تعاملتم معي باحترام وذوق وهدوء ومودة كأخوة واخوات لاستجبت لكن ولكم ولكنكم/كن استخدمتم معي اسلوب الاستبعاد والمحاصرة والتركيع و( مقزززززز) وهذا شئ طبعا لا يقبله احد حتى لو كان مخطئا ( اللهم الا نظرياحينما نحاول ان مثاليات) ولكن وفق شروط هذه الحساسية والتعقيد وانا وحيد( لاحظي) وسط طوفان من الاعداء .. فالوضع مفهوم كما اعتقد. المسألة الان اصبحت خارج سياق ندى امين - محمد سبيل انها في سياق ايديولوجيا أو فهم مقابل فهم .. نموذج يتم الدفاع عنه من جانب جيش كامل مقابل نقد هذا النموذج من جانبي وحدي. قولوا حسنا استحب لكم ولكن بالاحتقار والتهكم فليس لكم عندي دين.ولو انطبقت السما مع الارض. انا ايضا لي كرامتي وقد اهنت كثيرا بسبب هذا الموضوع كما ترين. اعذريني يا ايمان واعتبريني اخاك ( أنا في عين العاصفة فلا تطلبي مني العقلانية والاتزان) واعتذر لندى اما ان نكون عقلاء كلنا او نتهاوى جميعا ثم اريد ان اصحح لك خطئك في تلقي القصيدة الثانية ( ماهو ابعد من حزن ندى) حيث قرأت من جانبك انني اصف اللاجئ البنجوز او البنجوس بالباذنجانة السوداء،( والله بالغت يا ايمان!!) في الحقيقة لو كانت لك علاقة اقوى بفنيات الشعر لأدركت ان هذا الوصف جاء على لسان الخواجية ، وذلك في اطار نظرة البيض الينا، وليس هذا هو رأيي في بني وطني (!!) هل تريدين الوقوع في سوء فهم اضافي كمان؟.الله يسامحك اكرر انا مستعد لسحب القصيدة اياها والاعتذار لندى وقد اعتذرت من قب فعلا .. مستعد لذلك ولكن ضمن احترامنا لبعضنا وضمن اجواء المودة والكرامة للجميع ، وليس في اطار الضغط والتركيع والاحتقار. اهمس في اذنك: القضية الآن ستتجاوز ندى ومحمد سبيل نحو افق ( الدفاع عن نموذج وراءه جيش جرار منطلق من نفس القاعدة الفكرية الليبرالية مقابل ناقد محافظ ( يعني متخلف!)بسيط ووحيد ينقد هذا النموذج ويصف ملامحه كماهي دون ان يسئ اليه) وهذا ايضا ظلم فأنتم كثر مما سيعرض الحقيقة للضياع، والناس الذين يمكن ان يؤيدوا توجهي يخشون ان تمارسوا عليهم اسلحة الحوار الديمقراطي الشامل المعبأ ب( تف على وشك ، ويا مقزز ، وحقير الخ) لك احترامي واتمنى ان تجدى حلا معقولا للازمة بلا تركيع. ثقتي في انصافك وذمتك جيدة ____________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Osman Hamid)
|
. عزيزي عثمان حامد شكراً لك، وشكر آخر لتنبيهي لمسألة سحب ال"قصيدة" أو ال"قصائد" والبوستات المتتالية للأستاذ سبيل. أحب أن أوضح موقفي من مسألة السحب: أسمح لي يا عثمان بالتعبير عن أني ضد سحب البوستات وإزالة ما فيها، لكني مع رأيك الذي أفهمه بالتأكيد علي أن يعلن السيد سبيل تراجعه الواضح عن هذه النصوص إن رأي فيها ما يعيب.
المشكلة يا عثمان أنها لن تنسحب من وجدان الإنسانية! فماذا هو فاعل؟! المخرج الأسلم في رأيي الشخصي جداً، غير الملزم لسبيل بالتأكيد، في الاعتراف بخطل النصوص ومحاولة النفاذ إلي ما رآه الكل مشينا بها. ومازالت لدي الأستاذ سبيل فرصة -ليست للمراوغة بالطبع، ولكن لنظرة جادة إلي تلك النصوص، ووضعها في الإطار الذي رآه جمهور القراء حسب معايير اتفقت عليها الإنسانية منذ زمن ليس بقليل.
لك تحيتي وتقديري العالي إيمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: فأنا من حيث المبدأ لا مانع لدي من ان احذف القصيدة ومتعلقاتها |
ليس المهم حذف القصيدة ومتعلقاتها ، المهم هو تعديل العقلية المائلة
Quote: وهذا شئ طبعا لا يقبله احد حتى لو كان مخطئا |
العاقل لا تأخذه العزة بالإثم ،، وهل في تعريفك بأخطائك ومطالبتك بالإقلاع عنها تركيع ؟
Quote: اما ان نكون عقلاء كلنا او نتهاوى جميعا |
هذا تهديد لا محل له هنا ، لأن هناك طرف واحد هو الذي لا يعقل ، ولا يقر بأنه لا يعقل ..
Quote: قولوا حسنا استحب لكم |
إن تستجب أو لا تستجب فلا حاجة للناس بك ، فقد قالوا رأيهم ، وحددوا مواقفهم ، إما أن ترجع عما أنت فيه ، وإما أن تظل مكانك في محجرك الصحي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: ودقاسم)
|
. العزيز ود قاسم أتفق معك كلية في حديثك الحكيم، وردودك الشافية علي الأستاذ سبيل، واسمح لي بالقول فيما يخص ردكم الأخير:
Quote: إن تستجب أو لا تستجب فلا حاجة للناس بك ، فقد قالوا رأيهم ، وحددوا مواقفهم ، إما أن ترجع عما أنت فيه ، وإما أن تظل مكانك في محجرك الصحي . |
دعني أقولها بصورة أخري للأستاذ سبيل: يا سبيل دعاوي قهر المرأة، وإشانة سمعتها والتعريض بها، وتنميط اللاجئين والأشخاص الآخرين أيا كان نوعهم، ماعادت تمثل وجبة شهية للكثيرين/ات في هذا العالم، ليس فضاءنا هذا فقط، لكن جميع اصقاع العالم. فكر قليلاً يا أستاذ سبيل أن هذا الفضاء مقروء لأناس عرفوا ووعوا جيداً ما معني حقوق، وواجبات. فكر بأن هناك أطفال سودانيين درسوا بمدارس تعلم الطفل أول ما تعلمه الإعتداد بذاته، بدلاً من الأنكفاء عليها. وتعاقب الطفل الذي "يعاير" زميله بلونه أو جنسه. المسألة أصبحت ضمن مناهج المدارس الإبتدائية، فعلينا نحن الكبار، ممن فاتتنا نعمة تعليم مثل هذا أن نربي أنفسنا ونعيد صياغتها، ليس ضمن "برنامج حضاري" لإقصاء الآخر، بل يمكننا توفير المناهج من وعي البشرية الجمعي الذي أصبح يرفض تحقير الأخر جملةً وتفصيلاً.
لك سلامي من قبل ومن بعد يا ود قاسم ولا تحرمنا من حكمتك، دائما إيمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
.
Quote: الزميلة ايمان اشعر ان هذا البوست من شأنه الوصول الى حل، اذا جرى تناول المشكل بموضوعية وعقلانية. فأنا من حيث المبدأ لا مانع لدي من ان احذف القصيدة ومتعلقاتها ولكن اين كرامتي؟ واين خطئي الذي يوازي كل هذا الاعتداء؟ لو كنت سمعت كلمة طيبة واحدة فيها انصاف لي وتحميل الاخرين اخطاءهم بالمقابل لتغيرت الخارطة بالكامل واما بالتركيع فلا لماذا؟ لأنني لم اقل ما يصيب اخلاقيات ندى بتشكيك ان اقصى ما قلته هو تنادون به يوميا ( الاستقلالية وحرية المرأة وعدم ارتهانها للهيمنة الذكورية) هذه الغاية السامية بالنسبة اليكم انا سميتها حلمنتيشيا( لا زول بكح لا زول احم .. حرية صح) فقامت الدنيا.. لماذا؟ لا ادري. هل اتيت بجديد، هل تغيرت غاياتكن؟ واكرر لك يا ايمان اذا تعاملتم معي باحترام وذوق وهدوء ومودة كأخوة واخوات لاستجبت لكن ولكم ولكنكم/كن استخدمتم معي اسلوب الاستبعاد والمحاصرة والتركيع و( مقزززززز) وهذا شئ طبعا لا يقبله احد حتى لو كان مخطئا ( اللهم الا نظرياحينما نحاول ان مثاليات) ولكن وفق شروط هذه الحساسية والتعقيد وانا وحيد( لاحظي) وسط طوفان من الاعداء .. فالوضع مفهوم كما اعتقد. المسألة الان اصبحت خارج سياق ندى امين - محمد سبيل انها في سياق ايديولوجيا أو فهم مقابل فهم .. نموذج يتم الدفاع عنه من جانب جيش كامل مقابل نقد هذا النموذج من جانبي وحدي. قولوا حسنا استحب لكم ولكن بالاحتقار والتهكم فليس لكم عندي دين.ولو انطبقت السما مع الارض. انا ايضا لي كرامتي وقد اهنت كثيرا بسبب هذا الموضوع كما ترين. اعذريني يا ايمان واعتبريني اخاك ( أنا في عين العاصفة فلا تطلبي مني العقلانية والاتزان) واعتذر لندى اما ان نكون عقلاء كلنا او نتهاوى جميعا ثم اريد ان اصحح لك خطئك في تلقي القصيدة الثانية ( ماهو ابعد من حزن ندى) حيث قرأت من جانبك انني اصف اللاجئ البنجوز او البنجوس بالباذنجانة السوداء،( والله بالغت يا ايمان!!) في الحقيقة لو كانت لك علاقة اقوى بفنيات الشعر لأدركت ان هذا الوصف جاء على لسان الخواجية ، وذلك في اطار نظرة البيض الينا، وليس هذا هو رأيي في بني وطني (!!) هل تريدين الوقوع في سوء فهم اضافي كمان؟.الله يسامحك اكرر انا مستعد لسحب القصيدة اياها والاعتذار لندى وقد اعتذرت من قب فعلا .. مستعد لذلك ولكن ضمن احترامنا لبعضنا وضمن اجواء المودة والكرامة للجميع ، وليس في اطار الضغط والتركيع والاحتقار. اهمس في اذنك: القضية الآن ستتجاوز ندى ومحمد سبيل نحو افق ( الدفاع عن نموذج وراءه جيش جرار منطلق من نفس القاعدة الفكرية الليبرالية مقابل ناقد محافظ ( يعني متخلف!)بسيط ووحيد ينقد هذا النموذج ويصف ملامحه كماهي دون ان يسئ اليه) وهذا ايضا ظلم فأنتم كثر مما سيعرض الحقيقة للضياع، والناس الذين يمكن ان يؤيدوا توجهي يخشون ان تمارسوا عليهم اسلحة الحوار الديمقراطي الشامل المعبأ ب( تف على وشك ، ويا مقزز ، وحقير الخ) لك احترامي واتمنى ان تجدى حلا معقولا للازمة بلا تركيع. ثقتي في انصافك وذمتك جيدة ____________ رب اشرح لي صدري |
الأستاذ سبيل أولاً شكراً للموقف الذي دعاك لمناداتي ب"الزميلة" بدلاً من "الفظيعة".
Quote: اشعر ان هذا البوست من شأنه الوصول الى حل، اذا جرى تناول المشكل بموضوعية وعقلانية. |
أتعْلَم يا أستاذ سبيل! أنني لا أحب اتخاذ موقف الناصح أبداً في حياتي، لكني هنا أود تنبيهكم لعدم الغرق في العشم غير المؤسس، سوي في هذا البوست أو غيره. لأن مفتاح المسألة بيدك أنت لا بيدينا الآن. هو موقف اتخذته أنت، وأصررت علي الإمعان فيه، وهاهي الحفرة التي حفرتها تخرج عليك أشكالا من كائنات الغضب لم تعرفها من قبل. لذا، ليتك تراجع الأجزاء الأولي جداً من السيناريو، خاصة التي أشارت إليها الزميلة ندي أكثر من مرة في مداخلاتها الأخيرة حول هذا الموضوع. أنت تجرم الآخرين في تداعيات الموضوع، وتفوت علي نفسك فرصة رؤية جذور المشكل بإمعان وشفافية أكثر، لهذا، فإنك تزيد شعلة الغضب . أتعلم لماذا؟ الحكماء يقولون: إن كان لديك عقل، فللآخرين عقول. لذا يا أستاذ سبيل عليك أن تكون موقنا، بأنه إن كنت تتحلي بالذكاء، فهناك من هم بنفس تأهيلك العقلي. ولا أزيد في هذا الصدد.
ثم أنك قلت من ضمن حديثك، كمسوغ لتبرير كتابتك:
Quote: وذلك في اطار نظرة البيض الينا، |
مشكلتنا يا أستاذ سبيل أننا ضد التنميط كفكرة، لهذا لا نري مبرر لقبول تنميطكم للبيض ورفضه في حق السود. بالنسبة للكثيرين منا، الإنسانية بلا لون-أو بجميع الألوان والتي محصلتها كمحصلة ألوان الطيف، تجتمع في لون واحد (ليس بالضرورة أبيض-فأنا فقط استعير الفكرة) وتتشتت فتعطي أبهي ألوان الدنيا!
وقد قلت:
Quote: في الحقيقة لو كانت لك علاقة اقوى بفنيات الشعر |
أراك تستخدم نفس التكتيك القديم الذي استعملته ضد إنسانية ندي، والآن قصاد كتاباتي. أريحكم تماماً بأني لاااااااا أعتبر نفسي شاعرة، وأزيدكم لتطمئنوا، بأن شعر يدوس علي قدمي الآخر (دعني أقولها لك بالسوداني)
ده طرفي منو.
نعم يا أستاذ سبيل، شعر ينبني علي إهانة الآخر، أنا منه براااااء. فن ينمط الأخرين أنا منه براااااء نكتة تستغل الآخر وتدين عرقه أو ملامحه أنا منها براااااااء مثل شعبي يرتكز علي تعالي عرقي (وما أكثرها في ثقافتنا السودانية) أنا منه برااااااء وفوق ذلك، أنا مكتفية بالقلة القليلة التي تقرأ لي إشاراتي التي أكتبها هنا.
وأخيراً كتبت:
Quote: ثقتي في انصافك وذمتك جيدة |
للأسف يا أستاذ سبيل، أنا لا أعتد بمثل هذه الثقة، ليس إقلالاً من شأنكم، لكن لأنها صادرة عن موقف براغماتي -كما يقولون- وليس عن موقف أصيل. أعني بوضوح أكثر، أن موقفي الأصلي من كتاباتكم لم ولن يتغير -كما أوضحت رسالتي أعلاه وأتمني ألا تتجاوز بذكاءك المعهود المعني المقصود من الرسالة الواضحة- إذن فأنا مازلت نفس إيمان "الفظيعة"، لكنك تحتاج للخروج من عنق الزجاجة، وأنا مازلت أحفزك علي ذلك، فقط أقول:
الخروج بيدك لا بيد عمرو. ختاماً لك تحياتي وشكراً علي حضورك هنا إيمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: عارف الصاوي)
|
. الأستاذ عارف الصاوي تحية واحترام شكراً علي المداخلة الضافية... كل جملة منها تحمل الكثير من الحكمة.
Quote: حسنا لدينا موضوع وقضية وفكرة وبالمقابل لدينا مبدا هو الدفا عن الحق مهما كلف ذلك حتي لو كان الجلوس علي المنبر ساعات طويله هي مرهقة ذهنيا ومرهقه من ناحية ضغط الوقت,لكن مع ذلك تبدو المساله كانها مفتاحية لقضية تنوير ونهضة مجتمع وبالتالي لن يكون التساهل مع كافة اشكال العنصريين مجديا |
أعترف بأن زمن تصفحي للمنبر في تناقص اخترته لانشغالاتي الأخري، لكن هذه القضية لا يمكن السكوت عليها. نعم يا أستاذ عارف، علينا تنوير أنفسنا والنهوض بأرواحنا وعقولنا، وهو واجب الإنسان نحو ذاته، وليس تجاه أحد. فإن قبلنا بالعنصرية، إنما نقبلها علي أنفسنا، وهذا ما لا يليق.
Quote: هذا بصورة عامة وليس المقصود هو معركة مع سبيل او غيره |
أوافقك تماماً علي كلماتك هذه، وأرجو صادقة من الأستاذ سبيل الخروج من عنق الزجاجة الذي وضع نفسه به، ليتنفس بحرية أكثر ويري بعيون أكثر طلاقة، فما زال هناك متسع للتراجع عن الجب الذي زج بنفسه به، بتبني خطاب عنصري مهين للمرأة وللإنسانية جمعاء. أقول هذا وأنا علي وعي كامل بجميع أشكال المراوغات والكسب الزمني والمماطلات التي رأيتها في اعتذاراته، ومحاولاته للي عنق الحقيقة، وتمثل صورة الضحية المقهور المتجني عليه. أتمني أن يتأمل الأستاذ سبيل خارج إطار الذات في لماذا يا تري هبت هذه الجموع مستنكرة لخطابه. حينما يحدث شيئاً مثل هذا لأحدهم، فإنه يقول: لابد أن بالأمر خطاً ما.
يعني بالسوداني كده: كان اتنين قالوا ليك راسك مافي، أتبنه(أهبشه).
شكراً يا أستاذ عارف، وتقديري علي رأيك في خطابي للسيد سبيل إيمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Nada Amin)
|
.
لا شكر علي واجب يا ندي
لقد أقر الاستاذ سبيل بأن المسألة قد تخطت حدود "سبيل-ندي"، وهذا الإقرار في حد ذاته محمدة. أرجو منه أن يخرج أيضاً من زاوية أن الكثير ممن وصفهم/ن ب"الليبرالين" بمجانية شديدة، لا يحملون أي شيء شخصي ضده، وأن يضع القضية في إطارها المناسب: شخص تعدي علي الإنسانية جمعاء، وللجميع أن يقف ضد وسيلته التي استخدمها "ما أسماه الشعر"، وضد العقلية التي تنتج مثل ذاك "الشعر".
لك تحياتي، وفي انتظارك إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
Quote: أعتذر عني وعن كل امرأة مهاجرة، اختارت أن تشق الطريق الأصعب برفضها لسياسة أهل "مثني وثلاث ورباع".
أعتذر عني وعن والدي الذي علمني أن تعليم البنت أهم من تعليم الولد، فالولد يمكن أن "يخدم ضراعه" كما يقول أهلنا، لكن البنت لها وعليها أن تتسلح بالتعليم؛
لقد عرفنا ما معني أن يمارس أحدهم القهر ضد آخر (سواء أكان ذلك الآخر امرأة، رجل ، لاجئ، طفل أو من أي فئةٍ أخري)، وعرفنا أنه يجب مساءلة ذلك الشخص حتي يقر بخطئه وجرمه، والأدهي من ذلك، فإننا نؤمن أيضاً بمبدأ المحاسبة علي الأفعال المشينة.
أعتذر عن إخوتي والكثير من الرجال، الذين يرون في المرأة كائنا ًذو أحلام وطموحات، يجب أن يحترم وله أن يحقق إنسانيته بالسعي الجاد في هذه الحياة -هي والرجل صنوان- حتي وإن استدعي ذلك التغرب والسفر.
ولكن، قبل أن أختم رسالتي هذه، أعتذر للإنسانية جمعاء عن هذا المشهد القبيح الذي عبرت عنه "قصائدكم" "الرصينة"، وأعد بأني لن أسكت عن مثل هذه الممارسات ما ظل بالحياة بقية إيمان أحمد
|
الأخت العزيزة إيمان، لك التحية يا سيدتي والتحية والمجد لكل الذين دافعت عنهم وعنهن، وأنا منهم، وهذا شرف لي.. وكلماتك التي جاءت في هذه القطعة القصيرة الكبيرة تصلح لأن تكون لوحات في معرض.... وقد فهمت قولك الذي قلت فيه:
Quote: الله الذي أعرفه يا سيد سبيل لا يقبل القهر، ولا الظلم ولا إهانة النساء ولا تحقير رجل بعرقه... إلي آخر السلسلة التي تنضح بها كتاباتكم. لكن يبدو أني مخطئة فيما ظننته برب العالمين، ومن الآن فصاعدا، سأغير فكرتي عن رب العدالة.
|
فلو كان رب العالمين يمثله هذا الشاعر "الهازل" فلك الحق في تغيير فكرتك عنه.. ولكن الحمد لله فالله الحق هو الذي قلت أنت عنه أنه لا يقبل الظلم ولا إهانة النساء ولا تحقير رجل بعرقه.. وغدا تشرق الشمس ويهرب الظلام.. "إن موعدهم الصبح.. أليس الصبح بقريب؟" .. بلى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: أخواتي الحبيبات جميعا :
وهل كان سبيل استثناءا ؟؟؟؟؟
كلنا ذلك الرجل وان تخفينا في أقنعة مختلفة !!!!! وذلكم ماارثي له وأتحسر ـ ليس تعاطفا معكن فحسب ـ ولكن لأننا ـ كرجال ـ وأنا هنا لا أعمم بالمطلق بالطبع ـ لا زلنا نتعامل مع المرأة كتفاحة أدم !!! كل همناان نتذوقها أو نقضي عليها اكلا !!! دون ان نفكر مرة في : ماهيتها؟؟ وماقيمتها؟؟ ماذا تمثل بالنسبة لنا؟؟؟ وما عواقب أكلها؟؟ أنها مأساة نعيشها نحن معشرالرجال حقا.. وأنتن من يدفع ثمنها في نهاية الطاف !! .
وأخواتي هنا جميعا اعتذاري ومحبتي بلا حدود.
خضرعطاالمنان
|
العزيزة : ايمان أحمد
أولا : كل عام وانت بألف خير يا رب . ثانيا: كانت تلك هي مداخلتي في بوست الاخت اشراقة بعنوان نساء المهجر في العقلية الذكورية....الخ .
وأنا هنا بجانب أنني أعني ما أقوله كواحد من المنتمين لقبيلة الرجال أعيده لاني حزين لما وصل اليه أخي سبيل والكثيرين من أمثاله !!!!!!!!!!.
أشكر لك هذا الاعتذار بالمعنى الذي سربلتينه به .
مع خالص مودتي .
خضرعطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: خالد الحاج)
|
Dear Emman
As ever, well said. I hope he listens and agrees with the rest of us: that he was wrong and apologize to Nada.I wish he stops playing his little cheap and boring games
Apologies to you and your sisters on belalf of "some men" in this sphere.I am sure you know this palce is accessable to all and this incidence is by no means the last
Kind regards
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عفارم عليك ايمان على مرافعة قوية تخلى ذمتك من ادران المداهنة...والسكوت على المكاره
لو لو تقوليها بهذا الادب الجم واللغة الرقيعة والقلب الحار..
عفارم عليك وانت تفتتين الالم الى جزيئات وتصبين عليه ملح الحقيقة المرة..
عفارم عليك بنتا شادة حيلها ورافعة راسها..فى بلد يسعى فيه الكل لتنكيس رؤوس النساء ..وتشتيت جهودهن فى ريح الهزيمة والخزى..
عفارم عليك يا ايمان
ولا نامت اعين الظانين فى المرأة اسوأ الظنون
لك محبتى ...وكل التفاؤل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: خضر عطا المنان)
|
. الأستاذ خضر عطا المنان التحية لإنسانيتك المنحازة لقضايا الإنسان الكبري؛ وهنيئاً للمجتمع الإنساني برجال مثلكم لكني أشفق عليكم من حمل وزر من لا يعترف بارتكاب الإثم، ويمضي فيه. فرسالتكم أعلاه تعكس الكثير من البصيرة النافذة القادرة علي رؤية الأشياء، وبصيرة كهذه ليس من السهل وقوعها في الخطأ، كما أنه وإن حدث لن يكون من الصعب عليها الاعتراف الكريم والتراجع عنه. كلنا نخطئ يا أستاذ خضر، لكن الجميل هو أن نعترف دون اعتداد بالإثم، ونكون علي استعداد لتغيير مواقفنا، فليس ذلك بضعف، بل قوة نبيلة. لك شكري وأنت تعلمنا الدروس وليت الأستاذ سبيل يقف علي المعني الحقيقي من رسالتي
تحياتي لكم إيمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Yasir Elsharif)
|
. الأخ العزيز د/ياسر الشريف لك شكري وإعزازي، واسمح لي أن أقول: أنا يا سيدي التي أفخر بزمالتي لكم في هذا الفضاء، فقد تعلمت منك الكثير؛ تعلمت أن من يؤمن بفكرة، لابد له أن يدافع عنها. وتعلمت معني المثابرة، والكلمة المسئولة. وأشياء أخري كثيرة تضيق عنها الكلمات، فلك تقديري واحترامي
ورب العالمين قد أعطانا بصيرة لنحسن من حياتنا، لا أن نمرغها في الأرض. ولن يرضي بالتأكيد أن نقبل الظلم علي أنفسنا. لذا من واجبنا أن نحمل الفوانيس لإضاءة جوانب الذات ورؤية مابها، ثم معالجته دون مكابرة.
لك تحيتي وخالص احترامي إيمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: أحمد أمين)
|
ايمان ياصديقتى الذكية
احس بعد ان قرأتك الآن بان وجعى يستجم وبانى ريشى.... ريشنا اللى حاولوا قصمه بينمو من جديد وبحلق قادرة يا ايمان احلق كنت قبل قليل فى حالة استرخاء مع مواجعنا هل تعرفين لماذا هم حريصون على هزمنا لانهم بذلك يهزمون الانسانية
ايمان ياصحاحبة القلم المميز والفكرة الواضحة يانساء روحى كم انتن جميلات وكم ممشوقه بي الافق الجانى منك
وبجىء راجعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: سماح سيد ادريس)
|
. الأخت العزيزة سماح نعم التحرش مرفوض، خاصة وإن ندي لم تبد أي موقف معادي للأستاذ سبيل(وما أعنيه بالتحديد الخروج عن حدود اللياقة، فالاختلاف مشروع ومكفول للجميع) . ندي تعامل الكل باحترام، وتراقب حدودها حسبما نري. لذا كان لابد من الوقوف عند هذا الموقف من الأستاذ سبيل. لك تحياتي واحترامي العميق إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: وانجا)
|
العزيزه ايمان
تحياتي لك ...
لنمضي من هنا غير مأسوفا عليناذا لم نستطيع ان نحمي ندي ورفيقات دربها ،سنعلن
هزيمتنا ونتواري عن الانظار اذا انهزمت ندي وزميلاتها واخلين الساحة لاعداء الوعي ،
فهزيمة ندي وزميلاتها هزيمة لمشروع الوعي الذي نحلم به ، هزيمة لوطن واهداف وغايات
هزيمة المراة وعودتها الي مضاجع الحريم مرة اخري هزيمة لنا كلنا ياسادة ، ويالها
من مرة وقاسية ...
سنحارب بالكلمة والحوار من اجل ان تواصل المراة السودانية مسيرتها ورسالتها
التي مهدن لها الطريق نساء كالشموس ، وانتزعن ماتيسر لهن من حقوق وواجبات
وفي نفس الدرب تسير ندي ورفيقاتها، لذلك سنتمرس امامهن دفاعا عنهن ، من اجل
مناخ معافي سليم يواصلن فيه مسيرتهن المنتصرة ، سنكافح معهن جنبا لجنب
وهن القادرات علي حماية انفسهن ومسيرتهن، سنتمترس فقط من اجل تاكيد الهدف
الواحد والغايه الواحدة ..
معا ضد ممارسة العنف ضد المراة ، والي اخر نفس سنحارب بالكلمة والحوار والوعي ...
شكرا كتير ايمان علي هذه المرافعة التي شرفتنا وطمنتنا واعادت الينا الامل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: محمد عبدالرحمن)
|
. الأخ العزيز محمد عبد الرحمن أسعدني وجودك الصلد هنا. أتابع خطوك بالمنبر هنا وهناك، واسمح لي أن أحييك علي أسلوبك الرفيع في التعاملً. والله نطمئن نحن بأن أخواننا وزملاءنا هنا أكثرهم مثل أخوان حقيقيين، فما تعلمناه من قديم الزمان يا محمد لا يقر المشهد الذي نحن بصدده الآن، لكن ماذا نحن فاعلون؟ علينا التعامل مع الموقف، ولنري أين سيحط المد!
وليعلم الأستاذ سبيل بأن لا أحد هنا يحمل له حقداً أو غلاً-فنحن لا نعرفه شخصياً، ولا تهمنا حياته وانتماءاته، بقدر ما تهمنا آراءه التي يعبر عنها بكامل رضاه ووعيه هنا. مايحدث الآن يا محمد ردة فعل علي مواقف متتالية للأستاذ سبيل، ورفض جماعي لإصراره الممعن علي تصعيد الموقف.
أشكرك ألف مرة علي مداخلتك، فكل كلمة منها هي معني كامل. تحياتي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
العزيزة إيمان
شريكتي في "تاء التأنيث المربوطة" و التي قدر لها أن تكون في صورة سور مغلق و لأنها مربوطة فيجب أيضا أن تكون "مكسورة" و "مطيعة" دائما و أحياناً يحبذ أن تكون "خرساء" و إلا تعرضت الى "الرفع" على منصة الشائعات و صارت مركزا و "منطلقاً" للقيل و القال"!
أشكرك جداً يا عزيزتي على هذا التحليل الواعي المميز و على النظرة الأنسانية الثاقبة ليس لنا نحن كنساء فقط و لكن لكل قبيلة المسحوقين و الضعفاء الذين جعلهم سبيل موضع تندر و فكاهة فيما أسماه بقصائد حلمنتيشية تهدف لمعالجة و كما ذكر "تداعيات الشتات"!
إيمان كتبتي
Quote: أخطأت حين ظننت يوماً أن الكتابة هي إحدي أدوات تنمية الإنسانية وأن للكاتب مسئولية تجاه قرائه ومن يكتب عنهم، بعدم التعدي علي إنسانيتهم. |
و لتسمحي لي يا عزيزتي و تجنباً لتكرارنفسي أن أذكر هنا مساهمة كتبتها في هذا الخصوص و هي تتفق تماماً مع مفهومك عن الكتابة "كأداة للتغيير الإجتماعي" و ليس "كمعول لهدم القيم اللإنسانية"!
Quote: أنا أدرك تماماً أن كل أديب/شاعر/ كاتب أصيل لا بد و أن يوظف موهبته لإعلاء قيم و معاني الحرية، العدالة الإجتماعية، و أن يكون مهموما بأن يصل الخبز و الكرامة لكل إنسان. عندما قرأت ما كتبت أنت يا سبيل لم أجده يتضمن و لو جزء ضئيل من " مهمة ألأديب الأساسية"! ألأديب الأصيل يجب أن يكون حنجرة الحقيقة، حنجرة الزمن الذي يعيش فيه، و الأهم من كل ذلك حنجرة من لا حنجرة لهم/ن! في ما كتبت أنت، و يا لدهشتي، و جدتك منحازاً ضد و ليس مع المسحوقين و اللاجيئن الذين خنقت على أنفاسهم أوطانهم و لم يجدوا ملاذاً سوى الرحيل الى بلاد أخرى يتعمون فيها بدفء الكرامة الإنسانية. |
فموقف سبيل هنا موقف غير ثوري، كما يجب أن يكون عليه حال الأديب الأصيل و موقف غير مبدع كما يتضح لنا من قراءتنا لما كتب من نصوص تتميز "بهشاشة المضمون" و "ركاكة الإسلوب". فالأديب الأصيل هو من يرفض إرتداء كل الأقنعة و" الكمامات الفكرية" و هو من يقدر على إبراز قدر كبير من الجرأة و "الفداء الفكري"، فأين كتابات سبيل الحالية من كل هذا؟. و أقول الحالية لأني و بكل صراحة قد قرأت له من قبل نصوصاً ذات مذاق إبداعي عالي و لغة رصينة. إيمان كتبتي
Quote: أعتذر عني وعن كل إنسان سافَر وعرض حياته للخطر لتقديم المساعدات الإنسانية في بلاد بعيدة تحت ظروف أقل ما توصف به أنها غير آمنة. فقد نبهنا الشاعر سبيل أن هاتيك النساء البيض إنما يسافرن تتبعاً لرغبات جنسية في "بناجيس" سود يشبهون "الباذنجان"!!!!! |
و أيضاً هنا مساهمة كتبتها في موضع أخر و تتعلق بذات الموضوع
Quote: لقد أتاحت لي الظروف من قبل إمكانية العمل الحقلي المباشر مع اللاجيئن في معسكرات النزوح على الأطراف البعيدة" لعاصمة الثقافة و التوجه الحضاري" بإلاضافة الى سفري في مهمات عمل مع منظمة اليونسيف لبعض مناطق الجنوب مثل ملكال و ما جاورها من قرى. من خلال عملي هذا شاهدت كل مظاهر البؤس و الشقاء الإنساني التي يمكن أن يتصورها أو لا يتصورها شخص. نظرات ضائعة، تائهة لا تحمل سوى ملامح الخيبة في شئ إسمه الوطن، لا مراعاة لأبسط حقوقهم كبشر، حياتهم تغرق في ظلام دامس مع أول لحظات المغيب، إنعدام تام لمصادر الحياة الأساسية من مياه و كهرباء و مراحيض و فرص عمل . أناس فقط لا يعرفون من مظاهر الإنسانية سوى "النفس الطالع و نازل". كلمة حق لا بدّ من قولها، مع الغياب التام، المستديم، و المريع لدور الحكومة الذي يجب أن تقوم به تجاه مواطنيها أقولها صادقة ، لولا منظمات الإغاثة التي تشككت أنت في نواياها لفقد هؤلاء النازحين آخر مظاهر إنسانيتهم.
رأيت "خواجيات" جميلات شقراوات السحنة يعملن بصمت و "خلف الكواليس و ليس كما ذكرت أنت أمام كاميرات التصوير فقط، يعملن في مناطق نائية و في أماكن ملوثة وموبوؤة بالأمراض المعدية و في ظروف في غاية الشدة و القسوة. قلت أنك في نصك هذا تحاول أن تعالج تداعيات الشتات و اللجوء في الدول الغربية، أنا لست لاجيئة سياسية في محل إقامتي الحالي و لكني لا أستنكر إطلاقاً أن يطلب شخص العيش بحرية و كرامة في بلد آخر بعد أن لفظته أحشاء الوطن. لا أعتقد إطلاقا في إسلوب التعميم و التمنيط المخل الذي أتبعته أنت في نصك هذا و أن كل هم الخواجية التي أعانت اللاجئ الحليو هو التصوير و " الإستعراض" أمام الكاميرا. و حتى و إن كان هذا حادث بالفعل ما الضرر في ذلك، أليس العنصر الإعلامي هو من أهم عناصر التوعية بقضايا المهاجرين و مشاكلهم، و من ثمّ إذا ظلت قضاياهم محصورة فقط في معسكرات مغلقة كيف يتسنى للأشخاص العاديين و المجتمع الدولي العلم بها و من ثم العمل على إيجاد حلول لها؟ |
و في ذات النقطة يا إيمان فسبيل يذكر في نصه أن هذه الخواجية تبيت في نفسها "نوايا سيئة" من إهتمامها بهذا "البنجوس البعيو" و هي تهدف بالإضافة الى "الدعاية الإعلامية" الى إستخدامه كأداة لإشباع رغباتها الجنسية! و هنا أود أن أكرر فقط ما قلته أنتي في بوست إشراقة مصطفى"نساء المهجر و الذهنية الذكورية...ليس هكذا يا أستاذ سبيل"
Quote: لنحتف جميعاً نساءاً ورجالاً بإنسانيتنا، نقدسها، وننميها ما استطعنا. سبيل يتحدث عن نساء دارفور وعدم قدرتهن علي "إسالة اللعاب"!!!!!!! يبدو أن ذا الكائن غارق في دهشة سوائل الجسد، ومكتفٍ بذلك!!!!!! |
أحلم بيوم يوظف فيه كل إنسان مقدراته الإنسانية و "حواسه الخمسة " لإعلاء قيم الإنسانية جميعها و لنصرة المستضعفين و المرأة"مقهورة المقهورين" و "مظلومة المظلومين"!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
ايمان احمد تعلمين انني وضعت ثقتي بك ، وقلتِ لي ما معناه انك لست اهلا لثقتي وقلت ايضا انه عليّ الا اتعشم خيرا بك .. لماذا تكرهين ان تكوني في هذا الموضع الجميل؟ هل تخشين من ان تكوني قارب نجاتي مثلا كما قد تظنين؟ يبدو انك طيبة مهما تقولين عني اشعر من دواخلي ان بك خير كثير ، وان ما بيننا هو مجرد سوء فهم ، صدقيني لدي شعور حقيقي كهذا .. فثمة ما يجمعنا، لا ادري ماهو اللهم استر .. لا اريد ان ادبج قصيدة اخرى في ايمان واذا حدث ذلك فمعناه انني مندهش جدا من صيغة اسمك الجميل ايمان احمد يا سلااااااام ايمان احمد ؟ هذا هو اعلى الايمان جميعا: ايمان احمد صلى الله عليه وسلم حتة واحدة؟!! ينقصني بعض ادوات النص الجديد، ومن ذلك مثلا: هل لك من اسمك نصيب كبير؟ اقول ذلك لأنك تحدثتِ اعلاه عن الله الذي تعرفينه وعن الظلم ترى هل انت معنية بايمان احمد ؟ اللهم اجعل ذلك ممكنا اللهم استر حالي مع الناس الصعبين ديل، لا يحسنون الظن بي ، وسيقولون غزل او اعتداء وكما قال الكتيابي ( الشعر اصبح فيك شيئا مثل بادرة العطاس..) لا اريد ان اكتب قصيدة ( حلمنتيشية)أخرى اندم عليها ثانية لا اريد لا اريد _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
ما هذا يا استاذ سبيل؟ اتتوعدها بقصائد الهجاء وجارح القول؟ هل اصبح هذا ديدنك.. مطاردة النساء بالحلمتيش الخادش؟ هل تسعي لاساكتها بالتهديد؟ هل بهت عنك الرشد لهذا الحد؟ ماذا دهاك يا رجل؟ كنا ننتظر منك إعتذار للاخت ندي إذ بك تلحقنا بخطأ اخر. هل تعي ما تقول؟ هذا ارهاب فكري ولعمري انه امر خطير. عد عن هذا الغي وتلفت جيدا اي سبيل تسلك. الاخت العزيزة إيمان احمد، لا اسكت الله لك حسا. الاخت العزيزة ندى امين، قلوبنا معك وسيوفنا مع رسالتك.
ثروت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
أيمان .. الأمــر .. موضوع خطأ فى كتابة/فهم/اسلوب ( سبيل) .. .. لكن هل قصد المسألة ( جندرية) .. أم عمم الأمر على الجميع فى رأيى أنه مس/جرح الجميع .. فلنناقش ذلك معه .. وأعجبنى اسلوبك المعروف قضية= نقاش لذا يأخذ هذا البوست كل هذا النقاش المفيد .. يا أخى سبيل ... النكتة/ القصيدة الفكهة/ اذا لم توزن فهى أسوأ من ( الذم) او الشتيمة ... خاصة عندما تطول ( ونتمها موية ) .. اعتذار فقط ..( الكيشة دقوا واعتذر ليه؟) .. ليس المطلوب .. انما الاعتراف بالخطأ فى القصيدة .. وأظن أن ذلك يكفى الأخت ندى ..كخطوة أولى .. ويرضينا .. كرواد لهذا المنبر .. وبعده ننتقل للاعتذار أو غيره ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Outcast)
|
. الأعزاء محمد صالح علي ثروت سوار الدهب معتصم الطاهر خضر عطا المنان محمد صالح مرة أخري والعزيزات نجاة محمد علي ندي أمين وآوتكاست
أولاً شكراً لكم/ن جميعاً علي الردود. واعتذاري لأني آخر مرة شاهدت البوست كانت آخر مداخلة به هي مداخلة سبيل المتقيحة والتي أنقلها أدناه:
Quote: ايمان احمد تعلمين انني وضعت ثقتي بك ، وقلتِ لي ما معناه انك لست اهلا لثقتي وقلت ايضا انه عليّ الا اتعشم خيرا بك .. لماذا تكرهين ان تكوني في هذا الموضع الجميل؟ هل تخشين من ان تكوني قارب نجاتي مثلا كما قد تظنين؟ يبدو انك طيبة مهما تقولين عني اشعر من دواخلي ان بك خير كثير ، وان ما بيننا هو مجرد سوء فهم ، صدقيني لدي شعور حقيقي كهذا .. فثمة ما يجمعنا، لا ادري ماهو اللهم استر .. لا اريد ان ادبج قصيدة اخرى في ايمان واذا حدث ذلك فمعناه انني مندهش جدا من صيغة اسمك الجميل ايمان احمد يا سلااااااام ايمان احمد ؟ هذا هو اعلى الايمان جميعا: ايمان احمد صلى الله عليه وسلم حتة واحدة؟!! ينقصني بعض ادوات النص الجديد، ومن ذلك مثلا: هل لك من اسمك نصيب كبير؟ اقول ذلك لأنك تحدثتِ اعلاه عن الله الذي تعرفينه وعن الظلم ترى هل انت معنية بايمان احمد ؟ اللهم اجعل ذلك ممكنا اللهم استر حالي مع الناس الصعبين ديل، لا يحسنون الظن بي ، وسيقولون غزل او اعتداء وكما قال الكتيابي ( الشعر اصبح فيك شيئا مثل بادرة العطاس..) لا اريد ان اكتب قصيدة ( حلمنتيشية)أخرى اندم عليها ثانية لا اريد لا اريد _______________ رب اشرح لي صدري |
دعوني أولاً أن أعبر عن شعوري تجاه ردودكم/ن التي تؤكد لي أن الإنسانية ماتزال بخير. لقد كنت أشاور نفسي، ما إذا كانت كلمات سبيل الغارقة في البذاءة والصيد الرخيص تستحق الرد عليها-خاصة وأني قد قرأت وقتها الزميلة ندي تحلم بأن تطوي هذه الصفحة وإلي الأبد. فتريثت لأجل خاطرها. كان يمكن لي أن أهمل إساءاته المباشرة والرخيصة، مع العلم التام بأن أمثال هؤلاء إن مُنحوا مثل تلك الفرصة، يعتبرونها منا هزيمة بلا شك، أو "خوف" من تهديداتهم، أو تراجع عن مواقفنا. لكن هيهات. ليعلم سبيل وأمثاله أنهم الخاسرون في معاركهم ضد قيم اتفقت عليها الإنسانية منذ آلاف السنين، وأولها احترام الآخر رجلاً كان أو امرأةً أو طفلاً أو لاجئاً أو "فتاة تعيش بأمريكا" أو أي بلد مهجر أخري. كما أحذر سبيل وأمثاله ماإذا كان يبحث عن ضحية ثانية (بمعني زوجة ثانية، كما أفصح هو) for his sick polygamous self as my friend Adil Isaac had said in another post أن يبحث في الأماكن المناسبة له ، حتي يكفي الجميع شر التصدي للا إنسانيته السافرة.
وفي هذه اللحظة بالذات يقفز إلي ذهني سؤال مُلح: ماهو العُهْر؟؟!!
حينما قرأت الخطل البادي والمتقيح في السطور الأولي لمداخلة سبيل والتي تقول:
Quote: يبدو انك طيبة مهما تقولين عني اشعر من دواخلي ان بك خير كثير ، وان ما بيننا هو مجرد سوء فهم ، صدقيني لدي شعور حقيقي كهذا .. فثمة ما يجمعنا، لا ادري ماهو اللهم استر .. لا اريد ان ادبج قصيدة اخرى في ايمان واذا حدث ذلك فمعناه انني مندهش جدا من صيغة اسمك الجميل ايمان احمد يا سلااااااام ايمان احمد ؟ هذا هو اعلى الايمان جميعا: ايمان احمد صلى الله عليه وسلم حتة واحدة؟!! |
لم تأت إلي ذهني إلا عبارة كانت تقولها "حبوبتي" حينما لا يعجبها الحال وتستنكره. كانت تقول إن أتي بالخطأ/الخطل ولد أو رجل: أجي يا ولدي؟! إستغفر الله!
والله ما شعرت بأن لدي أكثر من هذا التعبير المبين قبالة خطل ال"شاعر" سبيل. ضحكت كثيراً ، وقلت: لماذا لا أكتب له هذه العبارة وأذهب I pity him. The problem is that I still can't stop myself from feeling pity towards this guy Problem is, he can't invent new tools for his battle, so he keeps waving the same old chewing-gum weapons of threatening a girl with a "halamantish" "poem" if we accept to call his sick works poems Problem is, Sabil's inflated sexual ego is blinding his eyes from seeing the sun Problem is, he is trying to use the same useless weapon he used with Nada, now against me, by trying to collect some personal information that might help him with his new -known to be miserable- intended poem So, he declares his need for that information
Quote: ينقصني بعض ادوات النص الجديد، ومن ذلك مثلا: هل لك من اسمك نصيب كبير؟ اقول ذلك لأنك تحدثتِ اعلاه عن الله الذي تعرفينه وعن الظلم ترى هل انت معنية بايمان احمد ؟ اللهم اجعل ذلك ممكنا |
Now by example, we all know that he has no problem MAKING UP this information if he does not find any
Well, Mr. Sabil Let me tell you that smart enough people change their war tactics and tools So, why don't you help yourself in that area
Another piece of advice for you Go find yourself another woman who would accept your sick polygamous self And rest in peace
Iman
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
Well said ya Iman this is a very sharp and self - assertive reply to this yeasty, empty-minded man I'm sure that you are smart enough to know that he found himself trapped in a dead-end situation He is trying now to mitigate from this situation by finding another prey In his sick mind this prey must be a woman but I do believe he chose the wrong person, for the second time
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: Nada Amin)
|
. Dear Nada Thanks for your reply
Quote: but I do believe he chose the wrong person, for the second time |
In his second post where he posted the "second poem" I had told him that I give up on him (as a potential human being who might learn from his mistakes) because time and again he keeps falling in the same pit-hole he dug for himself.
Doesn't he know that muddling in the same pit-hole only !!!??makes it wider and deeper
Now he is using the same tactics against another woman (crippled creature as he might think/sink could also be used here) but as you said:he chose the wrong person
Let's all hope and pray that Sabil finds his-not so difficult to find-second victim. The only thing for him is to look in the right circles and not think too high of himself as someone who could lure women with even minimal brains
!Disgusting !!Absolutely disgusting
أدعو إله النفوس السقيمة أن يمنح الشاعر سبيل ضالته المنشودة، دون تكبده لعناء القصائد الحلمنتيشية، ولا البحث في حيوات نساء المنبر الشخصية. أدعو له أن يمنحه من شاكلته مثني وثلاث ورباع، وأكثر من ذلك إن أراد (مِلك يمين علي سبيل المثال). اللهم اشغل سبيل بما يناسبه. أنت سميعٌ مجيب الدعاء.
Iman
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
يا اخوانا بلاش تهديد وكلام كعب .. أنا ما بستاهل كدا قصيدتي الثانية ليس فيها اي دعابات ولا هي حلمنتيشية ولا تسئ الى ايمان بأي حال؟ هي هدية وعربون وئام لا تكونوا بتاعين تكميم افواه واحكام مسبقة وقمع حرية التعبير القصيدة الجاية اسمها ( حجوة اهلي اللسع ) وهي ممكن تكون موجهة الى ايمان او اي واحدة تانية بالمناسبة وفيها غاية الاحترام لجميع نساء العالم وليس فيها ما يخدش الحياء ( كماتقولون!!) من عنوانها واضح انها غلوتية تحتاج الى حل، والمطلوب منكم معرفة المقصود/ة على ان يكون الرد شعرا اذا عايزنها قولوا لي. وبعدين ياندى امين لقد وعدتِ في بوستات اخرى واخرها بوست احمد الشايقي بالتوقف عن مقارعتي وملاحقتي، وانا وعدت بعدم التطرق اليك والتزمت، فلماذا هنا تعتدين عليّ ( بالانجليزي كمان !!) :مخو فاضي ومريض ونحن لحمنا مر .. يابت الناس ماقلنا خلاس. ...........
ايمان احمد _________ كتبت اعلاه تقولين:
لماذا تسيئين الى زوجتي وتعتبرينها ضحية اولى ، مش عيب؟ هل هذه هي النسوية والنضال؟هذه مفاجأة سوف اخبر بها اميرة لأنها متابعة لهذا الموضوع خطوة بخطوة ( بالمناسبة حينما قرأت عليها قصيدة حزنانة ليه يومئذ وقفت في صفكن وقالت لي بالحرف الواحد ، بري بعد دا الا كان تغتي قدحك !!) قلت لها سأعتبر هذه موافقة مفتوحة على الاخريات ايضا؟ قالت شن قدّرك) المهم .. انا بكل احترام استأذنك يا ايمان من اجل ايراد القصيدة التي لا تسئ الى احد وانما تعظم المرأة، فاما ان تسمحي لي بالنشر ،او تعتذري بطريقة لبقة!. فاذا رفضتِ فانني سوف لن ارفعها.. لأنني احترمك. وسأكتفي بنشرها في كتابي المقبل ان شاء الله تبارك وتعالى. ملحوظة/ هل تلاحظون انني لم استخدم اية كلمات نابية في حق اي احد هنا منذ بداية المشكلة والى الان وانتم يوميا تدبجون الكلمات المنحدرة المستوى ، وفوق هذا تصرون على انني استخدمها واما انتم فلا !! ( بلا راجعوا كلامكم وارجعوا كلامي سترون العجب العجاب !!) طبعا هذا لا يعتبر انفصام شخصية ابدا سبحان الله شئ مضحك : عيني عينك!! _____________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
Quote: أدعو إله النفوس السقيمة أن يمنح الشاعر سبيل ضالته المنشودة، دون تكبده لعناء القصائد الحلمنتيشية، ولا البحث في حيوات نساء المنبر الشخصية. أدعو له أن يمنحه من شاكلته مثني وثلاث ورباع، وأكثر من ذلك إن أراد (مِلك يمين علي سبيل المثال). اللهم اشغل سبيل بما يناسبه. أنت سميعٌ مجيب الدعاء. |
آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: إيمان أحمد)
|
يا ايمان احمد ارجوك لا تقولي عن قصيدتي ساقطة قبل ان تقرئيها حرام عليك ( نمطييين بشكل!) اعطني فرصة لممارسة حرية التعبير معاكم ويا ديمقراطيين انا هنا اتقدم بطلب نشر قصيدة ( حجوة اهلي اللسع) وليس سوى ذلك وهي نوع من الاعتذار لكل نساء بلادي اللائي من بينهن امي واختي وحبيبتي وزوجتي وندى امين وايمان احمد( بالمناسبة انا ماعندي بت ، عشان كدا عاوز اعرس تاني من خارج البورد!، عرس حقيقي وليس افتراضيا) اسمحي لي بأن اعتذر لنساء بلادي الحبيبات من خلال هذه القصيدة لكي تنتهي المشكلة جذريا وهي قصيدة جميلة وستعجبك وتعجب الجميع هنا فقولي لي ياأما : انشرها أو لا تنشرها احترامي.
ملحوظة: احد الاخوان فقوق هنا قال لي لماذا لا تكتب قصيدة في عادل عبد العاطي!! بالله في راجل بكتب قصيدة في راجل ؟ ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: وهي نوع من الاعتذار لكل نساء بلادي اللائي من بينهن امي واختي وحبيبتي وزوجتي وندى امين وايمان احمد( بالمناسبة انا ماعندي بت ، عشان كدا عاوز اعرس تاني من خارج البورد!، عرس حقيقي وليس افتراضيا) اسمحي لي بأن اعتذر لنساء بلادي الحبيبات من خلال هذه القصيدة لكي تنتهي المشكلة جذريا |
Quote:
ملحوظة: احد الاخوان فقوق هنا قال لي لماذا لا تكتب قصيدة في عادل عبد العاطي!! بالله في راجل بكتب قصيدة في راجل ؟
|
العزيزه ايمان
اما ان تعتزرى او تنصفى الشاعر سبيل واعتزارك وافى وكافى وفى هذا انصافا له ولك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote:
Quote: Date: 29-12-2004, 10:15 م From: محمد عبدالقادر سبيل To: Abdel Aati Subject: iHiHiH
حاتفطس في (سبيل) ان احقق امنية حياتك المتمثلة في بوست منفصل للاعتذار. ابتسامتك جميلة ولاتليق بالكلام الجميل الذي تكتبه عن خلق الله؟ لذا لا احملك على الجد. بالمناسبة، ندى الرائعة اعلنت طي ملف المشكلة ( بوست احمد الشايقي : د. ندى --- الاستاذ سبيل) خالد الحاج برضو اعلن التوقف عن شتمي ، وانا ايضا نفضت يدي، ولم اطالب بحقوقي التي اهدرتها بالشتائم. يعني المولد خلس وما باقي غيرك والمحللة/الفحيصة عشراقة وناس تانين كدا.. فمن يقنعكم( عين السخط) باني اعلنت اعتذار الصريح والقاطع لندى وكل نساء السودان ، وفي نفس المكان الذي نشرت فيه القصيدة داخل بوست ذات مساء واشنطوني . ذاك هو المكان الصحيح ولو كنت صحافيا لعرفت انه الانسب للاعتذار! اذ لا يجوز ان تكتب كلاما ضمن جريدة معينة، ثم تعتذر عنه في جريدة تانية .. كيف؟ انت عندك فلجة وللا شنو!!. رغم هذا يا عدولي يا ابو لسان .. تمنيت ان اجبر بخاطرك بأن افرد (لك) بوستا خاصا للاعتذار ، لا لشئ سوى ارضاء طموحك السياسي ولاثبات فاعلية اسلحة الزفارة الشاملة. لكن ذلك سيكون غلطا لاداعي له. ليتك تتعلم. تحيات الجهلول
|
لن اخرج ابدا عن طورى يكفى اعتراف السيد سبيل بانى عشراقه
يالشعراء آخر الزمان
ويستمر نحتى وتحليلى
| |
|
|
|
|
|
|
|