|
فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها..
|
تابعت ، مثلي و مثل الكثيرين و الكثيرات ، ما تداولته الصحف السيارة السودانية مؤخرا ، بأن الأستاذة بدرية سليمان قد افصحت عن واقعة انها كانت من المخططين لإنقلاب الجبهة الإسلامية في 30يونيو 1989..و هي فضيحة أن تقول استاذة قانون أنها شاركت في انقلاب هدفه الأساسي الإنقلاب على الشرعية الدستورية و حكومة الشعب التي انتخبها ديموقراطيا ، ولا ندرى ماذا ستقول الأستاذة بدرية لطلابها و طالباتها في كليات القانون ، حينما تجبرها الظروف في يوما ما للعودة للتدريس؟..هل ستعلم اولئك المساكين و المسكينات كيفية التخطيط لحكومات القمع و القهر و انتهاك القوانين ؟ أم ماذا ستقول لهم بالضبط؟.. في السودان ، في ثقافة البسطاء ، و التي نتوقع أن الأستاذة بدرية تجهلها كما جهلها بقوانينها التي شاركت في صياغتها في سبتمبر 1983 ، يقولون ( البيلقى الهبوب ، بيضري عيشو)..و يبدو أن الأستاذة بدرية سليمان فعلا ظنت أن هبوب حكم الإنقاذ هي سرمدية و ستظل الى الأبد..!!
نواصل.. محمد النور كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: Kabar)
|
الغريبة ، و ام العوجات كلها ، هي أن تصف الأستاذة بدرية سليمان بأن الأستاذ محمود محمد محمد طه قد حكم بالردة ، و كأنما هناك نص في القانون الجنائي لسنة 1983 مخصوص لحد الردة..!!
في سؤال سابق ، في نفس الحوار ، عن دورها في قوانين سبتمبر 1983 ( بالمناسبة الأستاذة بدرية حتى الآن تصر بأن اسمها الصحيح هو التشريعات الإسلامية..!!) ذكرت الأستاذة بدرية سليمان بأن دورها كان يقتصر فقط على الصياغة الفنية لمجموعة من تلك القوانين ، و من بينها القانون الجنائي لسنة 1983 ، و هي غير مسئولة عن الطريقة التي طبقت بها .. و كل هذا مفهوم ..و لكن غير المفهوم ، أن تجعجع الأستاذة بدرية سليمان ، و حتى اليوم ، بأن الأستاذ محمود محمد طه قد حوكم بجريمة الردة .. و اذا كان واقع الحال يقول بأنه لم يكن هناك نص عقابي في القانون الجنائي لسنة 1983 اسمه حد الردة .. فمن أين جاءت بدرية سليمان بفكرة حد الردة (كنص عقابي ) الذي حوكم به الأستاذ محمود محمد طه؟.. هل تجهل الأستاذة بدرية سليمان ، و هي عضو اللجنة الفنية لصياغة تلك القوانين ، القوانين التي شاركت في صياغتها بهذه الصورة الفاضحة ؟ أو أنها تعلم كل ذلك ، و لكنها تكابر؟..
ان كانت الإجابة على الشق الأول في هذا السؤال بنعم ، فهي ام العوجات كلها ، و فضيحة يعجز طالب أو طالبة ، مبتدئ في كليات القانون أن يفعل مثل هذا السلوك المعوج المشين ..! و ان كانت كانت الإجابة في الشق الثاني بنعم ، أي انها مكابرة ، فهذه هي اللئامة و سوء الخلق بعينه ، نربأ به أن يكون من فرد عادي ، ناهيك من استاذة تدرس القانون ..!!
نواصل.. محمد النور كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: Kabar)
|
و الحقيقة التي لا تعلمها الأستاذة بدرية سليمان ، و ربما تعلمها و لكنها تكابر ، أن الهيئة القضائية و في مجلتها المحكمة قد وثقت لكثير من السوابق القضائية في السودان ، و لكنها عجزت أن توثق لمحاكمة الأستاذ محمود محمد طه ، لأن تلك المحاكمة كانت فضيحة قانونية و دستورية و اخلاقية لا يتشجع احد في تذكرها ، ناهيك توثيقها للأجيال القادمة..!
و لقد استعاضت الهيئة القضائية ، في مجلتها المحكمة ، عن تلك السابقة بسابقة اخرى ، و هي قضية اسماء محمود محمد طه و عمر حسب الله ضد حكومة السودان ، و هي المنشورة في عدد المجلة القضائية لسنة 1986 ، و فيها تصحيح لما دار في محاكمة الأستاذ محمود محمد طه في سنة 1985 .. و في السابقة الأخيرة ، احقاق للدستور و القانون ، فهل قرأت الأستاذة بدرية سليمان ، رأي الدائرة القضائية المحترمة التي حاولت الحفاظ على سمعة الهيئة القضائية ؟ أم رأيها أن اهل تلك الدائرة هم الشيوعيون و اليسارين ، و هي ملة ، الأستاذة بدرية سليمان مكجناها حمرة عين في النقعة؟
نواصل.. محمد النور كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: Kabar)
|
هنا حوار الأستاذة هويدا الشوية ، بصحيفة الوطن السودانية
Quote: امرأة من زمن النميري.. بدرية سليمان تدقق في دفاتر مايو لــم انتمِ إلى مايـــو لأننــي أكـره الاشتراكيــــــة حرمت من العمل بوزارة الخارجية لأنني كنت اتحادية.. الترابي لم يضع حرفاً واحداً في تشريعات سبتمبر ولا علاقة له بها من قريب أو بعيد.. مايو كانت دولة مؤسسات ونميري رجل دولة حقيقي..
بدرية سليمان.. اسم تردد في اكثر من مكان وزمان داخل مؤسسات الدولة في السودان خلال الثلاثين عاماً الماضية.. الا أن ارتباط صاحبة هذا الاسم بنظام الرئيس الاسبق جعفر محمد نميري جعلها لدى الكثيرين موصوفة بالمايوية. وهو الشئ الذي نفته نفياً قاطعاً اثناء الحوار الذي اجرته معها «الوطن» في اطار توثيقها لهذه الفترة.. وظلت تؤكد طوال زمن الحوار و«بشدة» على أن علاقتها بمايو لم تكن اكثر من ارتباط وظيفي مهني «بحت» وأن دورها لم يتجاوز حدود مواصفاتها القانونية التي اهلتها لشغل العديد من الوظائف العليا، ومن بينها عملها كمستشار قانوني برئاسة الجمهورية.. والحوار بطبيعة الحال تطرق إلى جوانب أخرى للاستاذة بدرية سليمان تبتعد كثيراً من دائرة وجودها داخل أضابير مايو وما صاحب تلك الفترة من قرارات وتفاعلات و«انفعالات» مازالت تداعياتها تتردد حتى اليوم في السودان، ومن بينها يكفي فقط أن نذكر ما اتفق الناس على تسميته بقوانين سبتمبر وتصر الاستاذة بدرية على اطلاق صفة «التشريعات الاسلامية» عليها وما بين هذا ذاك كان الحديث التالي:
* حوار: هويدا الشوية * * أنت من بين عدد من النساء اللائي كان لهن حضوراً متميزاً داخل مؤسسات مايو.. ما هي حدود علاقتك مع هذا النظام طيلة تلك السنوات؟ ليست لدي اية علاقة بمايو.. * الجميع يعرف أنك كنت واحداً من أعمدة مايو.. فلماذا تنكرين الآن؟ (؟؟؟).. دعيني اقول لك واكرر أنني لم تربطني بمايو أية علاقة سياسية. * إذن ما هو نوع العلاقة التي سمحت بوجودك داخل القصر الجمهوري في تلك الفترة؟ مثل غيري عقب تخرجي في جامعة القاهرة فرع الخرطوم بكلية القانون، حاولت في البداية الالتحاق بوزارة الخارجية الا أنني فشلت في تحقيق هذه الرغبة. * لماذا؟ لأنني كنت أقود تنظيم رابطة الطلبة الاتحاديين داخل الجامعة وكان هذا كافياً لابعادي من أية وظيفة بالخارجية. * ثم ماذا؟ بعدها التحقت بالعمل بوزارة العدل كمستشار وكنت ثاني امرأة تعمل في هذه الوظيفة بالسودان وتدرجت حتى وصلت إلى رئاسة الجمهورية كرئيس لإدارة التشريع والشؤون القانونية في العام 1982م. * هل يعني هذا أنه لم تكن لديك أية ميول سياسية في تلك الفترة؟ أنا كرست كل جهدي في العمل المهني القانوني بحكم تخصصي وخبرتي في هذا المجال.. وعملي في رئاسة الجمهورية لم يكن في أي يوم من الأيام له علاقة بالجوانب السياسية. * لماذا تجهدين نفسك لرد تهمة العمل مع نظام مايو؟ بالعكس، العمل الذي قمت به ليس فيه ما يشين، بل أنني اعتز به جداً.. من الذي لم يعمل مع مايو؟ كل الشعب السوداني فعل وأنا واحدة من هذا الشعب. * ما الذي منعك إذن من المشاركة في نظام نميري ومؤسساته السياسية وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي؟ كنت ومازلت اكره كلمة (الاشتراكية) ومعلوم أن مايو أتى بها الشيوعيون، لذلك لم افكر يوماً ما أن يكون لي أي دور سياسي في حكومة نميري. * وإن كنت تنفين أية علاقة سياسية لك بمايو، إلا أنك أحد (عرابي) قوانين سبتمبر.. ماذا تقولين في ذلك؟ أولاً أنا لا أسميها قوانين سبتمبر، بل التشريعات الاسلامية هو الاسم الحقيقي لهذه القوانين لأنها مستمدة من القرآن والسنة. * ولكنها صدرت في سبتمبر 1983م لذلك تعرف الناس عليها بذلك الاسم؟ هذا ليس صحيحاً فهذه التشريعات لم تصدر في سبتمبر، فهي مجموعة قوانين بلغت 15 قانوناً من بينها: قانون المعاملات المدنية وقانون أصول الأحكام القضائية وقانون الاجراءات المدنية وقانوني العقوبات والاجراءات الجنائية اضافة إلى القوانين الخاصة بالنائب العام والقوات المسلحة والشرطة والزكاة والضرائب وغيرها.. ومع ذلك لا يعرف منها إلا قانون العقوبات الجنائية! * ما هي مساهمتك بالتحديد في هذه القوانين؟ كنت عضو اللجنة الفنية التي قامت بإعداد هذه القوانين وصياغتها قبل أن تقدم للمصادقة عليها. * ومن هم الأعضاء الآخرين؟ النيل ابوقرون ومولانا عوض الجيد محمد أحمد.. * وأين كان د. الترابي من هذه القوانين وكان يشغل وقتها منصب مستشار الرئيس نميري للشؤون القانونية؟ للحقيقة والتاريخ أن د. الترابي لم يكن له أيه علاقة بهذه القوانين من قريب أو بعيد وأنا اقول هذا الحديث ود. الترابي وكل الذين كانوا بالقصر موجودون.. تستدرك.. واذكر أن المرة الوحيدة التي حاول فيها د. الترابي التدخل أن عدداً من الجهات الحكومية تقدمت بمذكرة لاستثناء السفارات والأسواق الحرة من منع استيراد الخمور واستخدامها من قبل هذه الجهات. وبحكم منصبه كمستشار قال لنا ارفعوا مذكرة للرئيس. * وماذا قال الرئيس؟ رفض بشدة أية استثناءات وقال إن الذي يريد أن يعمل في السودان عليه القبول بهذه القوانين والالتزام بها. * الكثيرون أعابوا على قوانين سبتمبر سوء التطبيق الذي صاحب الكثير من القضايا التي خضعت لأحكامها خاصة تلك المتعلقة بالجرائم الحدية.. كيف ترين ذلك؟ إذا تحدثت عن دوري فإنه لم يتجاوز مرحلة الإعداد والصياغة القانونية.. والحديث عن التجاوزات التي حدثت في تطبيق قانون العقوبات مبالغ فيه. * يقال إن عدد الأيدي التي تم قطعها بموجب تلك الأحكام تجاوز مجموع حالات القطع التي شهدتها الدولة الاسلامية منذ دولة الرسول «صلى الله عليه وسلم»؟ هذا حديث لا أساس له من الصحة ومبالغ فيه وقصد منه التشويش على هذه القوانين ومحاربتها.. * الواقع وربما السجلات تقول بذلك فلم تنكرين؟ * دعيني اقول لك إن للقاضي سلطات تقديرية يمكنه استخدامها حسب الظروف الموضوعية لكل قضية ولا استطيع أن اصدر رأياً حول أي حكم صدر بموجب التشريعات الاسلامية.
* ومقتل محمود محمد طه هل كان أيضاً بناءً على هذه السلطة التقديرية؟ محمود محمد طه استوفت قضيته كل الشروط اللازمة للحكم الذي صدر بحقه.. والرئيس نميري رفض كل محاولات إيقاف تنفيذ الحكم التي قام بها عدد كبير من القيادات السودانية حينها ومع ذلك فقد استشار في تنفيذ هذ الحكم عدداً كبيراً من علماء الدول الاسلامية وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي وعدد من علماء مكة والأزهر الشريف. * كانت محاكمة سياسية؟ بل كانت حكماً بالردة تمت استتابته وقع فيه ثلاثة أيام مثلما قالت الشريعة والعلماء إلا أن محمود لم يرجع ونفذ فيه الحكم.
* هل أنت نادمة على مشاركتك في هذه القوانين؟ بالعكس أنا اعتز بهذه المشاركة واعتبرها شرفاً لي. * بعيداً عن قوانين سبتمبر وبعد كل هذه الفترة كيف تصفين جعفر محمد نميري؟ نميري كان رجل دولة حقيقياً ويعتمد على المؤسسية في ادارة الحكم. * هل تعتقدين أن لمايو انجازات تحسب لمصلحتها؟ نعم.. والدليل على ذلك الاستقرار الأمني والاقتصادي الذي صاحبها طيلة 16 عاماً من عمرها، وما ميز مايو عن غيرها من الحكومات في السودان، الديمقراطية منها والعسكرية أن جعفر نميري كان يعتمد على التكنوقراط في تكوين حكوماته المتعاقبة. |
محمد النور كبر
المصدر:
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=10056
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: Kabar)
|
Quote: ياخي غازي سليمان ، قال (على بالطلاق أنا من مؤسسي الحركة الشعبية ) يعني هو و جون قرنق (طيزين في سروال)..و بدرية تقول ليك محمود محمد طه محكوم بنص قانوني اسمو جريمة حد الردة..!! و فوق لذاك.. تفتخر انها هي و سيدنا عمر البشير (طيزين في سروال)..!! يعني نجن و لا نسوى شنو في هوايل السودان دي؟ عالم تجيب يوم القيامة قبال وكتو..!! كتر خيرك يا دومه..
|
صديقي الحبيب كبر أنا من زمااااااان عندي رأي في أولاد سليمان ديل ...! الإتنين ....
الناس ديل مالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! الإتنين بحس بأنهما لا علاقة لهما بالقانون لا من قريب ولا من بعيد رغم إنهما الإتنين قانونيين ....!
بعدين الزولة دي ما جابت سيرة إنها كانت موظفة ولا كاتبة في الديوان قبل نيلها ليسانس الحقوق من الفرع ... واللا المعلومة دي ما صح؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: أحمد أمين)
|
سلامات استاذنا كبر ..
Quote: ياخي غازي سليمان ، قال (على بالطلاق أنا من مؤسسي الحركة الشعبية ) يعني هو و جون قرنق (طيزين في سروال)..و بدرية تقول ليك محمود محمد طه محكوم بنص قانوني اسمو جريمة حد الردة..!! و فوق لذاك.. تفتخر انها هي و سيدنا عمر البشير (طيزين في سروال)..!!
|
عجبني مقال بقرا فيهو قبال شوية لسارة عيسي بموقع سودانايل حبيت اجيبو في مساحتك دي لانه ساخر بمعني السخرية
مودتي يا عظيم
Quote: الدويتو غازي وبدرية سليمان .. بقلم: سارة عيسى السبت, 31 أكتوبر 2009 21:46
لا زلنا في دراسة خبر سجاح التميمية ، وكيف قادت هذه المرأة القبائل من أجل الهجوم على المدينة المنورة ، كما أنها أدعت النبوة ، وهي في مرحلة بناء هيكل مشروعها الحضاري تزوجت من مسيلمة الكذاب من غير أن تطلب منه الصداق ، فعملية الردة التي وقعت بعد وفاة الرسول ( ص ) كانت مربوطة بالواقع الجهوي والعشائري أكثر من الواقع الفكري ، فكل قبيلة تريد أن يكون منها نبي أو نبية ، فأوعزت بني تميم سجاح ، ومن بني ثقيف خرج مسيلمة الكذاب ، لكن سجاح تراجعت عن دعواها وأسلمت ، وقد توفت في البصرة وصلى عليها الصحابي الجليل سمرة بن جندب ، كان ذلك في زمن الخليفة الأموي معاوية ابن ابي سفيان ، إذاً من حق الأستاذة/بدرية سليمان أن تمتطي حصان الأوهام وتدعي محاولة تنفيذ عملية إنقلابية فاشلة ، فالشعب السوداني ضعيف الذاكرة والسبب في ذلك الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها الآن ، أصبحت الناس لا تهتم لمثل هذا النوع من الأخبار اللهم إلا من أبتلاه الله من أمثالي ، إنقلاب الإنقاذ بدأ بكذبة ، نحن لسنا جبهة إسلامية ، نحن ضباط وطنيون تدخلنا عندما شعرنا أن البلاد معرضة للتمزق والإنهيار ، هذه هي دعاية الإنقلابيين التي أستندوا عليها من أجل إستلام السلطة ، وكما بطلت كرامات مسيلمة ، في عهدهم تمزقت البلاد الآن شر ممزق ، فبعد أن سيطر المصريون على حلايب بقوة السلاح فهم الآن يرفعون أقلامهم وهم يطالبون بولاية البحر ، ويا ليتهم طالبوا بضم الخرطوم حتى يصدق علينا القول " التركي ولا المتورك ، فمصطفى عثمان إسماعيل ، هنري كيسنجر الإنقاذ يقول أن حلايب لن تكون حجر عثرة في طريق العلاقات بين مصر والسودان ، ذكرني بذلك المغني الذي طالب بمبلغ مائة ألف جنيه مقابل الحفل الذي أحياه في أحد الأفراح ، فقال له العريس : اسمع لا أملك غير خمسة آلاف فقط ..خذها أو أتركها ، فتنازل المغني عن حقه قائلاً : الخمسة وتسعون الفاً ليست بيننا ، أنهم قومٌ منزوعين من روح الوطنية ، فقد تصدى الخليفة عبد الله للمصريين والإيطاليين والإنجليز في آن واحد وهو لم يكن يملك مقومات الدولة الحديثة ، حافظ على السودان موحداً وافريقيا تنهشها أنياب الإستعمار ، نذكر له توشكي والقلابات ، الأمير محمود ود أحمد والزاكي طمل ، وأسد الشرق عثمان دقنة الذي جعل الخديوية يتجرعون كأس الهزيمة ، من حقنا أن نعرف كيف جمعت الأستاذة/بدرية هذه الثروة الطائلة ، وقد عرفت الفضائيات ذوقها ، فهي المرأة السودانية الوحيدة التي تتفرد بالتزين بالذهب الأبيض في وقت لا يملك الضرير فيه أجرة عملية سحب الماء الأبيض ، وهناك من يزعم أنها نالت تعويضاً خرافياً عن منزلها الذي أحترق نتيجة للأحداث التي تلت رحيل قرنق في عام 2005 ، فالحساد يقولون أن التعويض الذي نالته يقارب ما ناله ضحايا طائرة بان أمريكان التي تحطمت فوق بلدة لوكربي باسكتلاندا ، لكن بيت القصيد هو غازي سليمان ، فهو أيضاً إنقلابي بشهادة أمة محمد ، فالرجل دخل البرلمان في سلة الحركة الشعبية ، وبعد أن فصلته يرفض أن يخرج بحجة أنه لم يتسلم خطاب الفصل ؟؟ وغير ذلك فهو يطالب بمحاكمة عادلة لمعرفة أسباب فصله ، إذاً لجأ الأستاذ/غازي " للزغمتة " وهو يضرب في دلوكة بدرية سليمان ، في عام 2001 ذهب غازي سليمان لبريطانيا بغرض التداوي من آثار التعذيب الذي أدعى التعرض له على يد جهاز الأمن !! ، لكن غازي اليوم يطالب بقوانين تكرس للتعذيب والإعتقال ويصف الذين يعارضونها بأنهم من معارضة الفنادق ، حتى أنه لم يستثني الحركة الشعبية صاحبة البندقية الطويلة التي لم يدخل صاحبها فندقاً في حياته ، قال المهاتما غاندي :
كل طاغية كان في التاريخ قوياً ومستبداً .. ومع ذلك لا بد أن ياتي يوماً يسقط فيه
سارة عيسي
sara issa [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: صديقي الحبيب كبر أنا من زمااااااان عندي رأي في أولاد سليمان ديل ...! الإتنين ....
الناس ديل مالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! الإتنين بحس بأنهما لا علاقة لهما بالقانون لا من قريب ولا من بعيد رغم إنهما الإتنين قانونيين ....!
بعدين الزولة دي ما جابت سيرة إنها كانت موظفة ولا كاتبة في الديوان قبل نيلها ليسانس الحقوق من الفرع ... واللا المعلومة دي ما صح؟؟؟ |
صديقي عثمان دغيس..حبابك كتر خيرك على المرور من هنا..
كن ما اخاف الكضب.. اولاد سيلمان تلاتة يا صديقي ..و كلهم شغالين أو اشتغلوا مع الحكومات الديكتاتورية (نظام جعفر نميري و نظام عمر البشير)..
لمرات كثيرة ، يا صديقي ، ينتابني احساس أن حقل القانون في السودان حقل صايع للآخر..و يجمع فيه لميم من الإنتهازيين و الإنتهازيات (انتهازية واعية على قول استاذ و صديقنا احمد القرشي عبد الرحمن)..
لا علم لي بحكاية توظيف بدرية في ديوان النائب العام قبل نيلها ليسانس الحقوق ، و لكن عندي علم بأنها اجهل خلق الله من الذين/اللائي درسوا أو ادعو تدريس القانون..
كتر خيرك و نشوفك تاني يا صديق كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: Kabar)
|
Quote: يا كبر ياخوى ماتضيع زمنك ساكت الضرب على الميت حرام |
احمد أمين..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور من هنا..
ابدا يا احمد ، أستاذة بدرية سليمان لا تدخل في طائفة الميت..لأنها لازالت فاعلة في مؤسسة القانون في السودان شايلة مفراكتها و بتفرك فيها ، لكن فركة نية للغاية ..و ملاحها معتت..!
و ما يسول لها الإستمرار ، هي و اشباهها ، في السواطة في مؤسسات التشريع أن الشعب السوداني شعب ما عندو ذاكرة و بيمارس في نفاق على روحو ، قبال نفاقو على الأخرين..!
كتر خيرك.. و نشوفك تاني.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة: الإنقلابية هينة ، بدرية سليمان تجهل ، حتى القوانين التي شاركت في صياغتها.. (Re: معتز مقبول)
|
الاستاذ كبر
حقيقة تعرض القانون لانتهاكات كثيرة علي يد الحكومات الدكتاتورية و المدنية التي تعاقبت علي حكم السودان منذ الاستقلال.
دكتور الترابي اصدر كتاب عن مشروعية حل الحزب الشيوعي السوداني 1965 و هو استاذ قانون؟؟؟ رد علية الشهيد الاستاذ محمود محمد طه بكتاب اخر
مطلوب جهد كبير لفضح تلك التجاوزات و غيرها و وضع حد لها. و هو جهد علي اكثر من اتجاه و لكن دور اهل القانون دور اساسي و مهم .
لك التحية و انت تكتب من موقع القانوني الذي يحترم مهنته و ضميره و وطنيته
متابعين معاك
| |
|
|
|
|
|
|
|