دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي
|
بيان ملتقى مناطق التواصل للسلام والتنمية حول أحداث منطقة ابيي
إلي أبناء السودان حكومة وشعبا وأحزابا إلي قيادات المجتمع المدني والقوة الحية من أبناء السودان الشرفاء لقد تابعنا بترقب وقلق شديدين تطورات الأحداث في منطقة ابيي خلال الأيام القليلة الماضية والتي أدت إلى حدوث مواجهات مسلحة بين مجموعة من المسيرية وقوات الحركة الشعبية ذهب ضحيتها عدد من الجانبين ما بين قتيل وجريح نتيجة لتلك الاشتباكات ، وانطلاقا من مسئولياته الأخلاقية والاجتماعية تجاه حماية ورعاية مواطني مناطق التماس على اختلاف انتماءاتهم العرقية وموروثاتهم الثقافية واستشعارا منه بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المناطق وحرصا منه على وحدة شعوبها واستمرار تواصلها الاجتماعي والثقافي وتحقيقا لمصالحها الاقتصادية, فان ملتقى مناطق التواصل للسلام والتنمية الذي تم تأسيسه بمبادرة شعبية من سكان هذه المناطق لخدمة ورعاية مصالح شعوبها وبعد متابعته الدقيقة لمجريات الأحداث في منطقة ابيي وما شهدته من توترات وأحداث دموية فانه يعلن الأتي. 1. إدانته للأحداث التي شهدتها المنطقة موخرة أي كانت أسبابها ومبرراتها. 2. يحمل طرفي اتفاقية نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مسئولية ما جرى في المنطقة نتيجة لإخفاقهم في تحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيها بسبب المنهج الخاطئ الذي اتبعاه في معالجة قضية المنطقة. 3. رفضه لأي استقطاب سياسي أو تعبئة عسكرية في المنطقة. 4. إدانته الشديدة لأي عمل يستهدف المدنين مهما كانت دوافعه ومبرراته. 5. الدعوة إلى إجراء تحقيق شفاف ومحايد لمعرفة أسباب تواجد قوات عسكرية مدججة بالسلاح في هذه المنطقة وأيضا معرفة الطرف المتسبب في الأحداث وتحميله المسئولية. 6. دعوة الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب إلى الاضطلاع بمسئولياتهم القانونية في توفير الحماية لمواطني المنطقة من المسيرية والدينكا نقوك. 7. دعوة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى إشراك مواطني المنطقة في الجهود الجارية لإيجاد حل لقضية المنطقة بما يضمن لجميع سكان المنطقة حقوقهم وتمكينهم من العيش المشترك في هذه المنطقة الحيوية والنموذجية. 8. دعوته لسكان المنطقة من المسيرية والدينكا نقوك إلى ضبط النفس وعدم تصعيد الموقف وإتاحة الفرصة لإيجاد حلول للقضايا العالقة موضع الخلاف بين الجانبين من خلال الحوار البناء والهادف. 9. دعوة أهالي المنطقة إلى المحافظة على علاقاتهم التاريخية والبحث عن مصالحهم المشتركة بعيدا عن المزايدات السياسية التي لا تمت بصلة لواقع المنطقة ولا تراعي مصالح سكانها. 10. مطالبة الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب بتعويض المتضررين من الاحداث ومعاقبة الجهة التي تسببت في وقوعها. 11. العمل بجد وإخلاص من جميع مكونات مجتمع المنطقة بكافة تنظيماته الأهلية والمدنية والسياسية على تحويل مناطق التماس من مناطق اضطرابات واحتكاكات إلى مناطق تواصل وازدهار ينعم فيها المواطنين بالأمن والاستقرار الذي يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم في العيش الكريم. 12. ندعو القوة الحية من أحزابنا السياسية ورجالات الصحافة والإعلام وقادة الرأي والمنظمات المدنية أن يبذلوا جهودهم من أجل هذا الوطن انحيازا لخيار السلام العادل في هذه المنطقة إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل. 13. تأييده للجهود التي تبذلها حكومة ولاية جنوب كردفان وشمال بحر الغزال والرامية الى نزع فتيل الازمة وتهدئة الامور في المنطقة واتاحة الفرصة للجهات المعنية بإيجاد حل سلمي للقضايا الخلافية حول المنطقة، كما يثمن عاليا المحادثات الجارية في كادوقلي بين المسيرية والدينكا نقوك والتي تمثل المدخل الصحيح لحل القضايا الخلافية بينهم وتأمين مصالحهم على المدى القريب والبعيد في المنطقة. والملتقى إذ يدين هذه الأحداث فانه يترحم على أرواح الشهداء التي فاضت دمائهم من اجل بناء السلام ويتمنى للجرحى عاجل الشفاء ، ويؤكد التزامه برعاية مصالح سكان مناطق التماس من الجانبين دون اعتبار للتوجهات السياسية أو الانتماءات العقائدية أو الإثنية ويجدد حرصه على العمل الجاد من اجل بناء السلام الدائم في هذه المناطق لتحقيق التنمية التي توفر لمواطنيها الاستقرار والعيش إلى جوار آمن بعيدا عن العنف وإقصاء الآخر ، ويدعو القوى السياسية في السودان وجميع منظمات المجتمع الأهلية والشبابية والمدنية وقادة الرأي فيه وكافة مواطني مناطق التماس إلى دعم مساعي الملتقى لتحقيق أهدافه الرامية للمحافظة على الوحدة الشعبية بين المجتمع السوداني الشمالي والجنوبي بغض النظر عن النتيجة التي سيفضي إليها الاستفتاء الجاري الآن وعلى جهوده الرامية إلى جعل مناطق التماس جسورا للتواصل بين الشمال والجنوب.
محمد النور كبر أمين الإعلام والمتحدث باسم الملتقى الثالث عشر من يناير 2011
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: Kabar)
|
عن ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية..
الإعلان عن إنشاء كيان لسكان المناطق الحدودية
اعلنت مجموعة من سكان المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب (في الداخل والخارج) والمعروفة باسم مناطق التماس عن تكوين ملتقى تحت مسمى ملتقى مناطق التواصل للسلام والتنمية وعرفته بانه منظمة مجتمع مدني تسعى لخدمة ورعاية المصالح (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية) للمجموعات السكانية التي تقطن الشريط الحدودي بين شطري الوطن (شماله، جنوبه) من الجانبين والمحافظة على استمرار تواصلها على اختلاف انتماءاتها العرقية وموروثاتها الثقافية وتوجهاتها الفكرية من اجل بناء السلام وتحقيق الاستقرار واحداث التنمية المستدامة التي تحقق لمواطني هذه المناطق الرفاهية والعيش معا في سلام ووئام دون التأثر بالمتغيرات السياسية التي قد تطرأ على هذه المناطق نتيجة للاستفتاء المزمع إجراؤه في مطلع 2011م ،وأكدت المجموعة التي انشأت الملتقى أن هدفها من إنشائه هو تحقيق الوحدة الشعبية بين المجموعات السكانية التي تقطن الشريط الممتد من اقصى غرب السودان الى اقصى شرقه وذلك إيمانا منها بوحدة المصير المشترك لهذه المجموعات السكانية التي جمعتها الجغرافية وعززت المصاهرة روابطها الاجتماعية وتوثقت علاقاتها بالتواصل الثقافي الذي افرز ثقافة مجتمعية متبادلة، واضاف المؤسسين ان الملتقى مفتوح لكافة ابناء مناطق التواصل من الجانبين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والعقائدية وتوجهاتهم الفكرية ولجميع افراد الشعب السوداني الذين يومنون بمبادي واهداف الملتقى وبالوحدة الشعبية بين الشعوب وبحقها في العيش بسلام وامان، مشيرين الى اتخاذهم الحوار الفكري البناء قاعدة اساسية ينطلقون منها في تحقيق الغايات والاهداف التي يسعون الى بلوغها من وراء انشائهم لهذا الملتقى، واوضحوا بان الملتقى منفتح على جميع المنظمات المجتمعية السياسية والمدنية والاهلية والثقافية. وأضافوا أن الملتقى يسعى إلى تحقيق أهداف على المدى القريب والبعيد لسكان هذه المناطق ولكافة المجتمع السوداني الشمالي والجنوبي على حد سواء مهما فرقت بينهم العوامل السياسية، واوضحت المجموعة أن الأعضاء المؤسسين للملتقى متواجدين في داخل وخارج الوطن وان نشاطهم في المرحلة الاولى سيركز على المناطق الحدودية لتعريف مواطنيها بالاهداف القريبة والبعيدة التي يرمي الملتقى الى تحقيقها على ان يتمدد لاحقا شمالا وجنوبا لمخاطبة كافة افراد الشعب السوداني باهمية العمل الذي يقوم به الملتقى في تحقيق الامن والاستقرار للمجتمع السوداني ككل (الشمالي، الجنوبي)، واضاف امين الاعلام والمتحدث باسم الملتقى أن أولويات عملهم في المرحلة المقبلة ستركز في المحافظة على استمرار التواصل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين مواطني مناطق التواصل دون التأثر بالمتغيرات السياسية التي قد تحدث، وعلى بناء السلام الدائم وتحقيق الاستقرار لمواطني مناطق التواصل، وتحقيق المصالحات والتخلص من افرازات الماضي السالبة بترسيخ ثقافة السلام واشاعة روح المحبة بين مواطني هذه المناطق من اجل بناء مستقبل مشرق للاجيال القادمة، والتصدي لقضاياها في المحافل المحلية والاقليمية والدولية والمحافظة على حقوق مواطنيها ومساعدتهم على ادارة شئون انفسهم، والعمل على تنمية مجتمعها وتثقيفه والنهوض به في شتى المجالات، الاهتمام بقضايا المرأة والطفل والنهوض بواقع المرأة بما يمكنها من الاطلاع بدورها الريادي في عملية التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المطلوب لتحقيق السلام المستدام والازدهار للمجتمعات المختلفة في هذه المناطق، والعمل على إذابة القبلية وبناء المجتمع المدني الذي يؤمن بالانتماء للارض والوطن وخدمتها بعيدا عن الجهوية والحزبية، وتطوير النظم الادارية التي تتولى عملية التنمية في مناطق التواصل من خلال التدريب والتأهيل المهني، العمل على إحداث النقلة النوعية في حياة مجتمع هذه المناطق بنقله من الحياة التقليدية الى الحديثة التي توفر له الحياة الكريمة التي تليق بكرامته الانسانية، المحافظة على ثقافة المناطق وتراثها الفني واللغوي والمادي والبيئي وبقيمها الاجتماعية النبيلة، تطوير القيادات الأهلية وإعادة هيكلة نظمها بما يمكنها من مواكبة التطور الذي طرأ على حياة المجتمع نتيجة للحراك الاجتماعي الذي شهدته هذه المناطق، تطوير المنظومة التعليمية وبنيتها التحتية والتركيز على التعليم النوعي الذي يستجيب لحاجة المناطق التنموية، الترويج للاستثمار في هذه المناطق وجلب المستثمرين اليها وتشجيع ابنائها على الاستثمار فيها، الاهتمام بالبنية التحتية للبحوث العلمية والعمل على توضيح اهميتها في احداث التنمية البشرية والاقتصادية، وضع الخطط والبرامج التي تساعد القائمين على امر ادارة مناطق التواصل من احداث التنمية المستدامة، العمل على حماية البيئة من التلوث والمحافظة على ثرواتها النباتية والحيوانية، المساعدة في تأهيل الكوادر التي تتولى عملية التطوير واحداث التنمية في هذه المناطق، العمل على حماية حقوق الانسان من الانتهاكات من خلال مراقبة اداء الاجهزة التنفيذية، نقل التكنولوجيا الحديثة الى مناطق التواصل لتسريع عجلة التنمية ورفع مستوى الوعي العام لدى مجتمعها من خلال ربطه الكترونيا بالشكبة العنكبوتية. من ناحية اخرى أعلن مؤسسوا الملتقى عن تبنيهم لمقررات وتوصيات مؤتمر التماس الذي عقد بمدينة غالجري في ولاية البرتا بكندا في 30 أكتوبر 2010م الذي ناقش قضايا التماس بمشاركة واسعة من أبناء تلك المناطق الذين قدموا خلاله عدة أوراق علمية تناولوا فيها قضايا التماس السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث خرج الموتمر بتوصيات هامة أبرزها ضرورة جعل ألأصوات المعتدلة المنادية بالسلام طاغية علي طبول الحرب مع ألآخذ في ألاعتبار اتخاذ الخطوات اللازمة لدعم وخلق تحالف يتبني قضايا السلام وبناء شبكة اتصال وتواصل مع المنظمات الشبيهة علي المستوي الوطني والعالمي، مناشدة المجتمع الدولي والدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة بدعم وتمويل برامج التنمية كمدخل أساسي لبناء السلام المستدام في مناطق التماس، مطالبة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني والمجتمع الدولي بالعمل علي إشراك كل العناصر ذات الصلة والمصلحة في مجهودات السلام الجارية ألان،الوقوف ضد أي محاولات لاستغلال الإختلافات الإثنية لأهداف سياسية قد تؤدي إلي عودة هذه المناطق إلي مربع الحروب وعدم الاستقرار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: محمود الدقم)
|
الإخوة / محمد النور كبر و محمود الدقم
سلام
شكرا لكما و نحن نعلن ميلاد ملتقى مناطق التواصل للسلام و
التنمية لا يفوتنا أن نشكر كل الإخوة الذين سهروا الليالي في
تطوير الفكرة و رعايتها و نقاشها مع قطاعات عريضة على طول
مناطق التواصل بين الشمال و الجنوب من أقصى الشرق إلى أقصى
الغرب حتى حصلنا على تأييد و مساندة عدد مقدر من المجموعات
و الأفراد الذين تفهموا ضرورة قيام هذا الكيان بالكيفية النظرية
المطروحة للنقاش و القابلة للتطوير ولا زلنا نستقطب الآراء
البناءة في محاولة جادة لمعالجة قصور الأطروحات السياسية و
إمتصاص آثارها و إنعكاساتها على المواطنين و ذلك عن طريق تكون
أوعية و مواعين شعبية تلتزم سلوكيات و أنماط تداوم و تحافظ على
التواصل الإجتماعي و الثقافي و الإقتصادي المفضي إلي ترسييم الأدوار
السياسية التي تخدم مصالح المواطنين في مناطق التواصل بالدرجة الأولى
مع فائق الشكر و الدقدير
حامد شارف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: Hamid Elsawi)
|
لن تكون هنالك مناطق التواصل طالما القبائل العربية الرحل لا تعترف بملكية صاحب الارض. المسيرية قبيلة لها مناطقها تم ادغمامها في منطقة دينكا نقوك دون وجه الحق بواسطة حكومات الشمال وهذا ما سنرفضها ولن نقبلها حتى لو قامت حرب في تلك المناطق والقبائل الشمالية ستتضرر اولا واخيرا لان الدولة الوليدة لن تسمح بالفوضى على اراضيها... حكام الشمال يعرفون جيدا ان ارض دينكا نقوك لغا دخل لها بالمسيرية وستعترف اخيرا وتبحث للمسيرية مصادر اخرى للرعى والمياه او توفر لهم استقرار في مناطقهم اي دار المسيرية الممتدة من الميرم حتى بابنوسة لو حكومات الشمال تريد السلام وعلاقات الجيرة الحسنة مع الدولة الجديدة. المسيرية في اعتقادهم ان قوات الشمالية يمكنها ان تضرب مناطق الدينكا بالطيران مرة اخرى ويهاجموا بالحصين والحمير ونهب ممتلكات مرة اخرى وحرق قرى دينكا،ولا يدركون ان الدولة الجديدة لها قواتها المسلحة تملك اسلحة فتاكة يمكنها احراق مناطق المسيرية وتحويلهم الي نازحيين في اطراف مدن الشمال كما فعلوا بالجنوبيين ابان الحرب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: JOK BIONG)
|
ول ابا جوك بيونق.. حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..و الف مبروك على استقلال دولة جنوب السودان..و بعد..
قضية أبيي و النزاع بين اهلنا دينكا نقوك و المسيرية ، هي جزئية بسيطة جدا من قضايا حزام مناطق التماس ، و هي المناطق الممتدة بين حدود شمال و جنوب السودان ، و تشمل فيما تشمل : النيل الأزرق ، ، اعالي النيل ، جنوب النيل الأبيض ، جنوب كردفان ، الوحدة ، شمال بحر الغزال ، جنوب دارفور..و هذا الحزام طوله اكثر من الفي كيلومتر و تسكنه مجموعات كثيرة و متنوعة اثنيا و ثقافيا و دينيا و اقتصاديا و جغرافيا..و هذه هي المجموعة المنسية أو التي تركت لمصيرها الغامض سواءا من قبل الأنتلجنسيا في جنوب السودان أو شماله ، و كذا من قبل اهل القرار..و هذه هي المناطق التي تشكل مدار اهتمام بنات و ابناء ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية ، فليس الأمر مقصورا فقط على حقوق المسيرية و الدينكا نقوك ، و انما حقوق جميع الإثنيات و المجموعات على جانبي شريط الحدود..
واحدة من الإشكاليات العالقة أن استقلال جنوب السودان لم تصحبه مسألة ترسيم حدود واضحة ، و الجميع يدرك مدى تعقيد هذه المسألة ، لأن الحدود لو تم ترسيمها سيكون ذلك على حساب حقوق كثيرة منها التداخل الثقافي و الإجتماعي و الإقتصادي ، و هذه المشاكل لا يستطيع حلها اهل الحكم في جنوب السودان أو في شماله ، لأنهم لا يدركون الواقع بصورة مخططة و مدروسة و تقديم حلول ترضي الجميع..و اذا انت الآن يا صديقي لا تريد أن تنظر للأمور من جوانب اخرى تهم مصلحة جميع الأطراف في مناطق التماس ، و تريد أن تنظر فقط بمنظور ارضي و ارضك فهذا لن يقدم كثيرا.. فغدا سينشأ نقاش اخر و في منطقة اخرى ..و يقول الشلكاوي هذه ارضي ..و يقول النويراوي هذه ارضي..و يقول انسان بحر الغزال حفرة النحاس هي ارضي..و بالتالي يتم خلق بؤر للتوتر على طول هذا الشريط..و مثل هذا التوتر لا يخدم مصالح اهل تلك المناطق و انما يخدم مصالح اخرين همهم موت الجميع في سبيل بقاء اولئك النفر..و هذه نتيجة لا نرضاها و اظنك لا ترضاها لأهلنا..!
انا معك أن الحركة الشعبية بعد قليل ستكون دولة و لها اسلحتها و طيرانها الذي يمكن أن تنسف به المسيرية كما شاءت ، و لكن هل هذا سيلغي الحقوق و المطالبة بها؟..المؤتمر الوطني و منذ 1989 و لغاية سنة 2004 كان يستخدم العنف و مقدرات الدولة من سلاح و مال و بشر و كان يعتقد أن القوى العسكرية سوف تحسم مشكلة الجنوب و ان الهزيمة العسكرية سوف تحل القضية نهائيا ، و انت تعلم و انا اعلم و غيرنا يعلم أن تكتيك المؤتمر الوطني ذاك لم ينجح ..و انما عاد باثر سلبي على المؤتمر الوطني قبل غيره..فهل تريد للحركة الشعبية أن تسلك نفس سلوك المؤتمر الوطني..و تدفع بابناء و بنات الجنوب في حروب لا يرغب احد في العودة لها؟..
سلاح الحرب يا صديقي يمكن أن يخيف ايتها انسان في القارة الأفريقية ، و لكنه لن يخيف انسان السودان ( سواءا في الجنوب أو في الشمال)..لذلك مثل هذا السلاح قد جربناه في السودان طيلة الخمسين سنة الماضية و لم يأتي بفائدة..و انما الأجدى أن تتفاوض الناس بهدوء على اساس المصالح المشتركة و الوجود المشترك..و حماية حقوق اهالي مناطق التماس جميعها على امتداد شريط الحدود سواءا شمال أو جنوب .. لأن هذا الشريط من مصلحة الجميع (جنوب و شمال) أن يكون مستقر..و الإ ستكون هناك دولتين فاشلتين تنهك انفسهما في حروب خاسرة..!
مناطق التماس اكثر المناطق التي تضررت من حروب السودان الفاشلة ، و هذا السناريو لا نرغب فيه أن يتكرر مرة اخرى.. فلقد كنا ( على جانبي شريط الحدود) مثل فئران التجارب في المعامل و التي تم و يتم فيها التجريب باستمرار ، و هذه وضعية نرفضها لأهلنا ..ما تحتاجه مناطق التماس هو التنمية و الإستقرار و الخدمات.. حتى يتسنى لإنسانها العيش الكريم.. غض النظر عن وجود دول ( اثنين ، تلاتة ، أو تمانية كما حدثنا الترابي مؤخرا) جديدة في السودان..!!
الموضوع يا صديقي مش موضوع رعي أو ارضي و ارضك ، و انما موضوع بترول و مصالح يغتصبها اخرون لا فيهم مسيرية أو نقوك او غيرهما من اهل مناطق التماس..فلماذا تموت انت أو انا..في الفارغة و غيرنا يستمتع بخيرات مناطقنا؟
شكرا يا جوك..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: Kabar)
|
Quote: معاً من أجل السلام و التنمية
لا للحرب و الاقتتال |
صديقي حامد الصاوي..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..
نعم للسلام و التنمية ووقوف الجميع خلف المطالب العادلة..
اهل مناطق التماس هم اكثر من تضرر من حروب السودان طيلة الخمسين سنة الماضية..ولا اعتقد أن ايتها حرب جديدة ستضيف لهم شيئا و انما ستضيف لهم خسارة فادحة لو حصلت..
لن يكون اهل تلك المناطق في الظل..و انما سيقودن تغيير حقيقي لأهاليهم و قضايا مناطقهم..
كتر خيرك و نشوفك تاني.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: Kabar)
|
ول ابا حامد شارف..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور من هنا..و اضافة اضاءات عن ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية..
الجماعية يا صديقي دوما اعمق ابداعا.. مرحبا بكل بنات و ابناء حزام مناطق التماس .و ليس بالضرورة أن يكونوا عضوية في الملتقى..و لكن بالضرورة أن يساؤلوا الفكرة و تطويرها.. فالهدف أن لا يكون انسان تلك المناطق ظلا..و بؤرة استغلال من قبل اهل الإنتلجنسيا السودانية المستهبلة سواءا كانت في الجنوب أو في الشمال..!
اهل تلك المناطق ، و لسنين طويلة ، كانوا مجرد فضاءات خلفية للتجريب ( فئران تجارب كما ذكرت للأخ جوك بيونق)..و هذه وضعية يجب أن تزول فورا..!
كثير من المشتركات التي تصلح كأرضية اجماع لأهالي مناطق التماس..وكل المطلوب منهم أن يدركوا قيمة امكانياتهم الحقيقية و يتصدوا للبناء ، و اولها ترميم الثقة بين الإثنيات و المجموعات السكانية في المنطقة و تطوير ثقافة التواصل و اعادة اكتشاف الذات المشتركة..
شكر يا شارف..و نشوفك طوالي..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: Kabar)
|
ول ابا محمود الدقم..حبابك يا صديقي و لينا طولة يا محمود..
كتر خيرك على التبشير بالملتقى و فكرته..و كتر خيرك على المرور من هنا..
المشهد السوداني امره عجيب يا صديقي..تشيل حربتك يطلعوك عدو الإنسانية الأول.. تشيل عقلك و تقدم خيار بديل ناضج ، يمارسوا ضدك صمت التواطؤ..!!
ابتدر الملتقى حوارات كثيرة بناءة..و سوف يستمر في تلك الحوارات حتى يخلق الأرضية الجيدة التي يمكن ان يقف عليها جميع بنات و ابناء مناطق التماس..و سوف تتم بلورة منفستو مشترك من قبل اهالي تلك المناطق.. ليس منفستو لثورة مسلحة ،و انما منفستو لثورة وعي بالحقوق و القضايا و كيفية الدفاع عنها و انزالها لتكون واقعا مؤثرا في حياة الأهالي هناك..!
سينشغل الكثير من الصديقات و الأصدقاء في طيبة الذكر دار ام سودان ، و الإجتهاد في معرفة هوية ناس الملتقى ( على غرار هلال و مريخ)..و لن يهم ذلك كثيرا ، و انما المهم أن يبادر ابناء و بنات مناطق التماس لمسك الزمام..و بعد داك كل شئ بيهون..!
شكرا يا محمود و نشوفك طوالي..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى مناطق التواصل للسلام و التنمية: بيان حول احداث أبيي (Re: Hamid Sharif Abdelrasoul)
|
Quote:
ان الدولة الجديدة لها قواتها المسلحة تملك اسلحة فتاكة يمكنها احراق مناطق المسيرية وتحويلهم الي نازحيين في اطراف مدن الشمال كما فعلوا بالجنوبيين ابان الحرب. |
الاخ محمد كبر وبقية الاخوة المتداخلين /جوك بيونق/ حامد شارف/الدقم/ نواي/ طبيق/عيساوي تحية طيبة
لقد سعدنا بمستوى الحوار الدائر بين جميع المتداخلين مهما كان نوعه واسلوب التعبير عن الاراء فيه،، اعتقد بان هذا المنهج هو الاسلوب الامثل لمعالجة قضايا الشعوب على اختلاف توجهاتها الفكرية وانتماءاتها العرقية والعقائدية
اعتقد بان فكرة تكوين كيان يلتقي عنده سكان مناطق التماس لمناقشة قضاياهم وايجاد الحلول الناجعة لها من اروع الافكار، هذا هو الطريق الصحيح الذي يحقق طموحات وتطلعات سكان هذه المناطق التي عانت كثيرا من الحرب التي دارت في الجنوب، لقد حان الوقت لينعم مواطنيها بالسلام الذي يحقق التنمية بكافة عناصرها الاجتماعية والاقتصادية، يتعين علينا ان لا نقرأ ما بين السطور قبل قراءة السطور نفسها، يجب ان ننظر الى الاهداف السامية التي يرمي الملتقى الى تحقيقها، ايضا علينا ان نتوقف عند شمولية الملتقى كما جاء في بيان تأسيسه اذ اوضح المؤسسون ان الملتقى مفتوح لكل سكان مناطق التواصل (التماس) من الشمال والجنوب دون النظر الى الاعتبارات السياسية او الانتماءات الاثنية والعقائدية
احترم اراء الاخ جوك بيونق ونقدرها ونتفهم الدوافع التي ينطلق منها ولكني اقول له اذا توقف المرء عند الماضي فإن الزمن سيتجاوزه، فالذي ينطلق من مرارات الماضي لا يمكنه أن يبني حاضرا ولا مستقبلا،، الكل لديه ماضي اليم ولكن يجب ان لا يكونوا رهينين لهذا الماضي، علينا ان نفكر في الحاضر والمستقبل ونترك الماضي للتاريخ ليحكم عليه ويقول كلمته فيه، نحن اليوم امام واقع جديد يجب علينا التعاطي والتجاوب مع هذا الواقع بكل مسئولية، يجب ان نكون واقعيين وعقلانين لا نريد لعواطفنا ان تتحكم في افعالنا بل نريد لمنطق العقل ان يسود في حياتنا
امام سكان مناطق التواصل (التماس) فرصة تاريخية يجب ان لا يضيعوها، قليل هي الفرص التي تتاح للمرء فاذا ما اتيحت له عليه استثمارها جيدا، امامنا فرصة ان نحول هذه المناطق من مناطق توترات ونزاعات الى واحات سلام ومحبة، الى مناطق ازدهار ورخاء لمواطنيها، علينا ان نحافظ على وحدة الشعب السوداني بغض النظر عن الدولة التي ينتمي اليها لاننا في الاساس شعب موحد وجدانيا وان الانقسام الحالي ما هو الا انقسام سياسي ليس له صلة بواقع الشعب السوداني
هذا الملتقى اذا تجرد القائمون على امره من عواطفهم واخلصوا لمبادئه واهدافه حتما سيحقق من الانجازات ما عجزت النخب السياسية على تحقيقه، سيكون هذا الملتقى جسر للتواصل بين شطري الوطن، سيمثل الوحدة الحقيقية للشعب السوداني الذي لم تكن له الخيرة فيما جرى وفيما سيجري على المستوى السياسي، سيمثل الوعاء الاكبر لكل السودانين المؤمنين بوحدة الشعب السوداني، دعونا نعمل بكل اخلاص من اجل تحقيق شعار هذا الملتقى وان نترك الماضي بكل آلمه ومراراته وان نبني مستقبل جديد للاجيال المقبلة التي لا نريدها ان تكون رهينة لذلك الماضي
اتمنى على الاخ جوك ان لا يتخذ من الماضي منطلقا لبناء المستقبل، فلكل زمان مقال ولكل احداث افعال، لم تعد للقوة العسكرية مكان بعد اليوم، فلو كانت القوة العسكرية هي الاسلوب الذي يحقق به المرء طموحاته وتطلعاته لما حققت شعوب تطلعاتها اذا ما اخذنا القوة اساس لتحقيق التطلعات، اسلوب التهديد والوعيد لا يولد الا الحقد والكراهية في نفوس الناس ونحن لا نريد ان تكون بيننا احقاد او كراهية ، نريد ان تسود بيننا المحبة والمودة والاحترام المتبادل، كل طرف يحترم الاخر لذاته ولقيمته الانسانية، فالطائرات التي تتحدث عنها فايضا الطرف الاخر يمتلكها ويمكن ان يقوم بنفس الافعال التي تدعو اليها والمحصلة ستكون خسارة للطرفين وهذا ما لا نقبله لشعوب هذه المنطقة ، اتمنى ان نسمو بافكارنا الى رحاب اوسع وان ننظر الى المستقبل البعيد بروح من المسئولية وان نقيس الامور بمجريات الواقع الحالي وليس بوقائع الماضي
| |
|
|
|
|
|
|
|