الأصدقاء و الصديقات في المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب (جمعية عمومية.. مجلس امناء ..ادارات..و مكاتب..)
تحية و احترام..
تابعت ما دار في الأيام الأخيرة من جدل و جدل مضاد ، طرفه الدكتور صلاح البندر و الأخرين..و كلما حاولت أن امنح الأخ البندر الإستفادة من حقه في مبدأ الشك المعقول.. كلما كانت هناك اٍلتباسات و طبزات عديدة ..و الأغرب احيانا يكون الأخ البندر جزء منها..
مثل العمل في مجال حقوق الإنسان و نشر ثقافتها و الدفاع عنها و صونها.. هو عمل في البدء يقوم على مبدأ التطوع..و يحتاج كثير من الجهد و نكران الذات..و الرجال و النساء الذين أسسوا لبذور هذا العمل هم/هن خيرا منا جميعا..و ما فعلوه في صمت على العين و الرأس.. خصوصا في مجتمع لم يتربي جيدا على مبادئ حقوق الإنسان و احترامها..و لعنته الخاصة في سيطرة الحكومات الديكتاتورية على مفاصل الحكم فيه منذ الإستقلال و حتى الأن..فمثل هؤلاء النفر هم على العين و الرأس ..و نحترمهم و نحترم مواقفهم و مجاهداتهم و نضالاتهم في ظروف صعبة للغاية..و لكن..!
ما يدور هذه الأيام من معارك مفتعلة و معارك مضادة هو فيه ضرر كبير على مسيرة العمل المدني التطوعي في السودان بصورة عامة..و على مستوى العمل في حقل حقوق الإنسان بصفة خاصة.. و على مستوى عمل المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب على الوجه الأخص ..و في كل هذه المعممة يتساءل المواطن السوداني العادي.. أين هو مبدأ احترام الإنسان في كل ما دار و يدور هنا؟..و أين هي المؤسسية و احترامها ؟..و اذا كان هذا شأن منظمات عمل مدني ينتظر منها ريادة المؤسسية و الشفافية..و تتعامل مع الأمور بهذه الصورة الغريبة.. فماذا تركت لحكومة الجبهة الإسلامية؟..
هنا لأ أسأل الدكتور صلاح البندر عن مؤسسيته واحترامها.. او عدم مؤسسيته و عدم و احترامها.. فالرجل حر في خيارات حياته الشخصية.. يقف الموقف الذي يراه مناسبا وفقا لتقديراته الشخصية للأمور و المعطيات التي يتعامل معها..و لكن سؤالي أو اسئلتي في المقام الأول و الأخير أعنى بها المؤسسات..و تحديدا المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب..و أظن لدي بعض المبررات التي تبرر مشروعية سؤالي..و هي كوني انسان يهمنى جدا نشاط هذه المنظمة (و ان كنت غير مشارك فيه)..و أنها تعمل في حقل سوداني..و هو حقل يهمني كمواطن سوداني..و انها تعمل في نطاق محدد و جزء من حقوق الإنسان في السودان .زو هذا ايضا يهمنى..و فوق كل ذلك سمعة المنظمة التي تهمني و تهم الآخرين و الأخريات..
تصفحت الموقع الإلكتروني..و لفت نظري سهوة بسيطة أتمنى أن ينتبه لها الإخوة في ادارة ذلك الموقع..و هو لم تكن هناك قائمة توضح أسماء مجلس الأمناء و طريقة الإتصال بهم..و انما هناك خانة عامة للإتصال بالموقع..أقول بذلك.. لأنى أري ما يدور الآن هنا.. كأنما الأخ دكتور صلاح البندر .. لازال يؤمن بمبدأ أباطرة أوربا القدماء..الذين وقف احدهم ذات مرة يصرخ بأعلا صوته قائلا أنا الدولة..و لا اخفيكم يا اصدقائي و صديقاتي في المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب.. بأن الأخ البندر جعلني أحس بأنه يقول لي أنا المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب..و المنظمة هي أنا..فأرفق بنفسك يا هذا من حديث المؤسسية و الشفافية..
احد مرجعيات الأخ البندر أن الجمعية العمومية لهذه المنظمة هي التي انتخبته كرئيس لمجلس الأمناء..و هنا أتساءل : هل صلاح البندر ماسك المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب من يدها البتوجعها..ولا جوهر الأمر ليس هناك جمعية عمومية ولا يحزنون؟..أقول بذلك لأن موقف البندر من زوبعة الإساءة لمنظمة محترمة مثل منظمة العفو الدولية ..و موقف بعض الأفراد الذين طالبوه بعدم الزج بأسمائهم و قضاياهم في معاركه الشخصية (تحديد الأخت بشائر و الأخ فيصل ) ..فكل هذه المسائل لم تجتهد المنظمة في توضحيها.. هل هي مواقف فرد هو صلاح البندر.. ام هو موقف المنظمة الرسمي؟.. و لماذا نفسر سكوت المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب و غضها الطرف عن مثل هذه الأمور.. هل هو لا مبالاة و استصغارا لشأن الرأي العام السوداني.. أم جهل بما يفعله البندر؟..
هناك جزئيات كثيرة..و لو تابعها قليل الشغلة سيجعل منها قضية تضر بسمعة المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب..و أبسطها أن معركة البندر مع حكومة البحرين (و التي اظنها سابقة لتأريخ انتخابه لمجلس امناء المنظمة).. هي قضية في جوهرها تقوم على مبدأ خيانة امانة واستقلال منصب و اساءة استخدام سلطة و خرق علاقة تعاقدية بين طرفين محددين..اضافة لما ذكره الأستاذ شوقي بدري الذي يدل أن دكتور البندر فيه شبهة العمل كمخبر (قصة السوداني في كمبردج و الذي استعانت الشرطة البريطانية بالبندر للتعرف عليه)..و سؤالي للمنظمة السودانيةلمناهضة التعذيب و جمعيتها العمومية.. كيف يتسنى لها أن تنتخب شخص فيه مثل هذه المناقص (حتى لو من باب الإدعاء) في مجلس امنائها و تواصل التواطؤ معه؟..هذا التساؤل يمليه موقف محدد و فهم معين للأمور..فالعمل في حقل حقوق الإنسان عمل حساس للغاية..و الذين / اللائي ينخرطون فيه لا مجال لهم للإيمان بالمثل القائل (البيتو من قزاز ..ما بيجدع بيوت الناس بالحجار)..لأن مثل هذا العمل يقوم على مبدأ الكشف عن الإنتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان..و هو بمثابة قذف مستمر بالحجارة في بيوت الحكومات و الأنظمة القمعية..فاذا جاءت منظمة و فضلت التستر و غض الطرف عما يشين سمعتها.. فعليها أن تحول نفسها لأسم شراكة تجارية أو اسم عمل و تعمل في ما تختاره من حقل بعيد عن حقل حقوق الإنسان..
صحيح أن النصيحة مرة كما يقول أهلنا..و ما نقول به هنا.. أننا لازلنا نؤمن بحسن الظن تجاه المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب و نحترمها و نحترم القائمين على امرها من رجال و نساء..و لأنها منظمة نظن أن واحد من ادعاءتها الكبيرة و البارزة أنها تعمل على ترسيخ مبادئ الشفافية و المحاسبية و تطويرها.. فانها مطالبة بموقف اليوم قبل غدا..و الجمعية العمومية هي أعلا سلطة في المنظمة..فعليها أن تتخذ خطوة حاسمة و توقف رئيس مجلس امنائها من الإستمرار في الإساءة لسمعة المنظمة.. و عليه نطلب من المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب أن توضح موقفها علنا..و الذي لا يعدوأن يكون واحد من خيارين: اما اقالة دكتور صلاح البندر (او استقالته طوعا).. أو الدفاع عن مواقفه و معاركه التي دارت هنا ولازالت تدور..و عليها أن تضع في حسبانها ما يسمى بالرأي العام السوداني..
هنا ما كتب الأستاذ شوقي بدري ، و ذكرناه في الخطاب اعلاه:
Quote: بدو أن الأخ صلاح قد نجح في تسبيب الكثير من الأذي لنفسه والآخرين ، وأنا هنا بصدد لفت نظره ، فصلاح لا ينقصه الذكاء ولا الأكاديمية . وأتمني أن يعيد حساباته علي ضوء ما سأورده هنا . أول مرة أقابل صلاح بندر كانت في مايو 1995 في منزل صلاح عبد الجليل في كوبنهاجن ، وكنا نستعد لتنظيم مظاهرة ومسيرة بسبب زيارة البشير وبطانته للمؤتمر العالمي بكوبنهاجن . وقتها كان صلاح يرتدي الملابس العادية ولم يقم بتمشيط شعره . وأبدي معرفته بي وحكي مقابلة في بداية الستينات عندما كان بصحبة صديقه الطبيب إبراهيم عبد الكريم بدري. والأثنان أصغر مني سنا . القصة التي رواها صلاح لم تكن قد حدثت وتلك المقابلة كانت من صنع خياله ، وأنا اعتبرتها نوع من المجاملة . عند السؤال عن الدكتور محمد محجوب عثمان أفهمته بأننا نسكن سويا . وانتهي الأمر بحضوره إلي السويد لقضاء يوم أو يومين . قبل الحضور للسويد تمكن صلاح من التأثير علينا ومارس علي أنا شخصيا نوع من التنويم المغنطيسي وأثارنا ضد (مولانا) الذي كان أحد الحضور في منزل صلاح عبد الجليل بوصفه (كوز) . وعندما قلت لصلاح بندر أن مولانا مواصل وله علاقة جيدة مع الجميع وأن الناس شوية ومافي لزوم للفركشة حسم دكتور صلاح الأمر بأن مولانا كان من الكوادر النشطة قائلا : ديل كانوا من الجماعة البيدقونا ويهاجمونا في الجامعة كيف تقعدوا معاهم . وتغيرت الروح نحو مولانا بعد ذلك .الغريبه ان صلاح كان يتحدث مع مولانا بود وحملته كانت عند غياب مولانا . أثناء تواجد صلاح معي كان يدرس كل شيء فيما حوله ويتمعن ويقيم ، وشرح لي نضاله وتجرده وأنه رجل يعمل لخدمة الآخرين وقال : في كمبردج طوالي جاري عجلتي دي وبساعد وأقدم وبنكشف ناس الإنقاذ وبفضحهم . ولا بد أنه قد تكونت لديه فكرة خاطئة بأني صاحب مقدرة مالية فاقترح أن نبدأ في عمل (أوت لت) لمحل شاورمة وفلافل في كمبردج وأن هذا يمكن أن يتطور لعمل كبير قد يكون فيه دعم للحزب الشيوعي السوداني . وراقت لي الفكرة واحببت صلاح جدا خاصة وأن أسرة بندر مشهورة في أم درمان وصلاح هو ابن خالة هادية زوجة المبدع يحي فضل الله وشقيقة هاشم بدر الدين . بالاتصال مع الكبار في القاهرة كانت الإجابة بأن لا أأخذ كلام صلاح بثقة لأنه تصرفاته عجيبة . فصرفت النظر عن موضوع الطعمية وملحقاتها إلا أن صلتي بصلاح وإعجابي به لم يتوقفا . وعندما بدأ مؤتمر القرن الأفريقي في جامعة لند ناقش السودانيون فكرة دعوة شخصيات سودانية فاقترحت أنا دكتور صلاح البندر ولم يكن هنالك من يعرفه إلا أنني زكيته بشدة ، فصار صلاح يحضر سنويا . ثم حضر مع زوجته ليلي البحرينيه لقضاء أجازة أسبوعين في منزلي سعدت وافتخرت بها ، وخصص صلاح كل وقته في النيل من دكتور المعز بخيت يبدو لأنه سرق الأضواء منه في البحرين ويؤلمني أن أقول بأنني انجررت لتلك المعركة التي اعتذرت عن خوضي لها في س.أونلاين . ثم بدأت أجد لوما من البعض لان صلاح قد سبب الكثير من الألم والمشاكل للآخرين في بريطانيا وأن صلاح كان يأتي مع الكشات التي يمارسها البوليس ضد السودانيين وخاصة السودانيات .ولم استمع ودافعت بشراسة عن صلاح واحتديت مع كل من ذكره بسوء ، ثم بدأت ألاحظ أن بعض القصص التي يرويها صلاح يعيد روايتها مرة أخري فتتغير الوقائع وأسماء الأشخاص . وأن بعض القصص التي نسبها إلي نفسه أبطالها آخرون لا يزالوا علي قيد الحياة . عندما أردت أن أطبع مجموعتي القصصية "المشبك" طلب مني صلاح أن أنتظر حضوره لمؤتمر القرن الأفريقي حتى نراجعها وأنه سيصدرها من لندن كما حدث مع كتاب الدكتور محمد سليمان الذي يتطرق لموضوع (ازمه الهوية والموارد ) وهو كتاب أكثر من رائع إلا أن صلاح أصر علي أن يبرزه كأنما شارك في صياغته . وتأخر طبع الكتاب في انتظار صلاح الذي كان يشيد بالإهداء لأنه يخص أعظم الشهداء (جوزيف قرنق والشفيع وعبد الخالق) ، وحضر صلاح المؤتمر وبعد المؤتمر كنت في انتظاره بكرة وبعد بكرة وصلاح قد صار شخصية معروفة في السويد , وانهالت عليه الدعوات والاحتفالات ولم يكلف نفسه مؤونة الاتصال بي بل اتصل بعد شهر من لندن طالبا خدمة وهي إدلاله علي كتاب لكاتب سوداني تحت اسم "مصطفي سعيد" فاز بجائزة (دانيدا السويدية) تحت عنوان حياتين . وبالرغم من ان الكتاب كان متوفرا عندى الا اننى احسست بان صلاح يريد بان يستغل الكتاب فى هجوم خاص . وتأكد لي وقتها أن صديقي الذي أحبه واعجب به صلاح بندر شخص انتهازي (مانبيولتر) . سيدة سودانية أم لطفلين اتصلت بي من لندن قائلة أن صلاح قد أفهمها بأنني سوف أهيئ لها منزلا في السويد وأنني سأتولي أمر انتقالها للسويد وعندما أكدت لها عدم إمكاني تلبية رغبتها قالت مستغربة : لكن صلاح قال نظم الموضوع ده معاك . والموضوع منتهى . وأنها قد هيأت أمرها واستعدت وأخبرت الجميع أنها في طريقها للسويد وأنا آخر من يعلم . عندما كان صلاح يحكي عن بطولاته حكي عن رحلاته إلي إسرائيل وكيف قام بإطلاق سراح بعض السودانيين المدانين بالإرهاب وأنه قد زارهم في السجن وسط الصحراء بلا أسوار تتوسطه شجرة تتزين بجثث وجماجم سجناء حاولوا الهرب ، وبعد أيام من هروبهم تخرج طوافة لتأتي بجثثهم ويقومون بتعليقها علي الشجرة كنوع من التخويف لبقية السجناء ، وصلاح كان يقول هذا الكلام لبروفيسرات وجراحين في المجموعة السودانية وكنت أقول لهم أن صلاح يتجمل لأنني أعرف إسرائيل جيدا وتربطني صداقات ببلطجية وصحفيين وجنرالات إسرائليين وأن إسرائيل لا تسمح بتعليق جثث الآخرين وصلاح لا يستطيع أن يطلق سراح نملة في إسرائيل بدون حق. القشة التي قصمت ظهر البعير هي أن صلاح ذكر حادثة السوداني الذي قتل المسئولة الاجتماعية . كما ذكر كذلك بالتفاصيل قصة السوداني الذي قتل زوجته وشاركه ابنهما وهو صبي في الثالثة أو الرابعة عشرة من عمره لأن الزوج أفتي بأن الزوجة خائنة . وكان صلاح يعرف تفاصيل دقيقة . ولكن عندما ذكر قصة السوداني الذي قبض عليه في كمبردج وابعد ثم رجع بجواز جديد واسم مختلف وتحصل علي إقامة وانتقل إلي كمبردج إلا أن رجل البوليس الذي شارك في إبعاده شاهده في المدينة وذكر صلاح أن الشرطة استدعته للتعرف علي الشاب ولم أتمالك نفسي وثرت وقلت له : كيف تسمح لنفسك تعمل عمل الشرطة الغذر ؟فقال لي محتجا : أنا مواطن بريطاني وأتعامل مع البوليس . فذكرته بما كان يقال عن حضوره مع الكشات فلم يعارض . وبعد سنة من هذا الكلام ومع افتتاح المؤتمر طلب صلاح من أحد الإخوة الشيوعيين أن يتصل بي تلفونيا وعندما قلت للأخ السوداني قول ليه شوقي قال ما عايز يعرفك أو يشوفك أصيب بدهشة . وعندما حضرت للمؤتمر في المساء قال لي : يا شوقي أنا داير أتكلم معاك . كان ردي : أنا ماعايز أتكلم معاك ومافي أي حاجة بتلمني معاك وكان هذا أمام الناس وهذا تصرف غير سليم مني أعتذر عنه لأن الأمر كان يمكن أن يكون بيني وبينه . وكان هذا آخر عهد صلاح مع السويد . الأخ ابو رسول أو عبد الهادي هو من أشهر الشيوعيين البحرينيين وهو بروفسير في جامعة لند الآن وهو شخص بذكاء وعبقرية أتي إلي السويد مع أسطورة الحزب الشيوعي البحريني علي الدويغر في الستينات . قال لي قبل سنوات شيئا كان يجب أن انتبه إليه أن صلاح كان يذكر له ارتباطه بالشيوعيين والاشتراكيين في البحرين والحقيقة يستحيل لأي شخص أن يتحدث عن الشيوعيين في البحرين دون أن يعرف علي الدويغر وعبد الهادي وعزام شقيق عبد الهادي والذي هو محاضر كذلك في جامعة مالمو . وعندما ظهرت مشكلة دكتور صلاح بندر الذي صار اسمه صلاح "آل بندر" كان البحرنيون وعلي رأسهم صديقي جعفر حسن السلمان مدير بنك الاستثمار السابق والذي كان في زيارتي هذا الأسبوع مع ابنته فاطمة وهو خريج جامعة لند ول 12 سنة ارتبط بالسودانيين حتى صار يتكلم وكأنه من أم درمان وقد ذكرته كثيرا في كتاب حكاوي أم درمان وأن السودانيين كانوا يجدون صعوبة في تصديق أنه ليس سوداني ولم يزر السودان ، ويشاطرني الأفكار الاشتراكية ، والده حسن السلمان من أوائل المناضلين الذين تدربوا حربيا في سوريا ومصر وغدر بهم النظام الناصري . الجميع كانوا يقولون يعني صلاح البندر لما جاء واشتغل مع النظام الملكي في البحرين ما كان عارف أنه ده نظام باطش ونظام سيء ونظام فاسد ؟ وأن البحرين كانت تجنس العراقيين من الفلوجا حتى تسبب توازن بين الشيعة والنظام السني لدرجة أن الكويت ارادت ان تفرض فيزة دخول علي البحرينيين لأن عراقي الفلوجا أعداءهم التقليديين وأن النظام البحريني يوظف رجال الأمن الفلسطنين والأردنيين الذين يشبعون البحرينيين لطما وركلا . لماذا يسيء صلاح بندر الذي يفتخر بالانتساب للحزب الشيوعي بصورة ما بسمعة السوداني التي تساوي الرجل الطيب الشريف وإن كان لا يخلو من حدة وعناد .وغضب عندما اقيل وافشى الاسرار التى استؤجر للحفاظ عليها . يا دكتور صلاح .. لماذا تسبب كل هذا الألم واللخبطة والسواطة ؟ . أنا اتصلت بالأخت تراجي مصطفي وقلت لها أن صلاح بندر أكل بعقلك حلاوة وطلبت منها أن لا تنجر خلف كلام صلاح البندر لأنك كالعادة تستغل الآخرين وتجيد عملية غسيل المخ . ويبدو ان تأثير صلاح البندر انعكس فى تكوين جمعيه الصداقه السودانيه الاسرائيليه وكما اوردت من قبل فهذه خطوه خاطئه لان النظام الاسرائيلى الآن نظام عنصرى يسئ لليهود الشرقيين والعرب . ويظهر ان الاخت تراجى قد اعادت التفكير فى صلاح بندر . كما اتصلت بأختنا هادية بعد أن فشلت في الاتصال بهاشم بدر الدين لأنه قد امتشق حسامه دفاعا عن قريبه دكتور بندر مدافعا بقوة بعد معركة البحرين وخفت أن يفقد هاشم مصداقيته . يا صلاح كان ما احترمت أفكار لينين خاف الله . ارجو من الاخ صلاح ان يستفيد من الشهره التى حصل عليها وان لا يفركش ويحطم ثقه الناس بكل منظمات المعارضه السودانيه لان هذا يصب فى مصلحه نظام الخرطوم .
كتبنا بالأمس خطاب مفتوح للمنظمة السودانية لمناهضة التعذيب..و كنا نعلم سلفا أن التجاهل سيكون من نصيب ما كتبنا..و سبب ذلك قد يعود لوجاهة بعض التساؤلات التي يعجز اهل المنظمة عن الإجابة عليها في الوقت الحالي.. أو ربما المنظمة و اهلها في حال نفسية لا تستطيع معها مجارات ما يحدث..
الموقف الذي نرى أنه يهم الراي العام السوداني.. ليست مسألة انفعالات اشخاص في مواجهة اشخاص.. بقدر ما هو مسألة البحث عن المؤسسية التي يدعيها من يتصدى لعمل عام.. هذه المحنة كشفت نفاقنا كسودانيين و سودانيات..و عدم احتمالنا لمسائل مثل الرأي و الرأي الأخر..و الشفافية..و المحاسبية..و دولة المؤسسات و القانون التي نطمح كلنا لحدوثها في السودان عاجلا ام آجلا..
و من كل الذي يدور هنا.ز من حقي كمواطن و قارئ..و مستهدف برسالة المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب .. أن اخرج بخلاصة مفادها.. ان شعار (أنا الدولة) الذي ذكرناه سابقا هو المبدأ الذي تعمل به هذه المنظمة..و أن صمتها العجيب تجاه سلوك رئيس مجلس امنائها الأخ دكتور صلاح البندر..و تجاهلها المستمر للمطالبة بتبيان امر محدد (مسألة أن مايفعله البندر يمثل رأيها و موقفها .ز أم لأ) و الذي اثاره الكثيرون هنا و هناك..هو نوع من التستر..و اضفاء شرعية على ما يحدث..
صحيح قد يقول قائل.. أن الشعب السوداني و رأيه العام لا يمنح المنظمة ما تقيم به برامجها ( على الأقل هذا ما يشي به صمت المنظمة ) ..و أن الأيادي العليا التي تمنحها هي ايادي بعيدة في الهناك..و أنه مثل هذه الأيادي .ز ستستطيع المنظمة أن تجد الطرق التي تقنعها بها لتقديم مزيد من الدعم.. و لكن..!
رسالة العمل العام في مجال حقوق الإنسان..و ريادة تأسيس منظمات عمل مدني فعالة..و التبشير بثقافة المؤسسات..و القانون و احترامهما.. قد دخلت في محك صعب للغاية..و قد يفتح كثير من الأسئلة عن الإدعاء و التمشدق بقيم الديموقراطية..و انتهاكها في نموذج بسيط مثل الذي يحدث أمامنا هنا..و الأنكى و ألأمر سيادة ذهنية السلفية البطرياركية التي يتم عن طريقها تسيير الأمور.. من انتخاب الناس..و العجز عن مساءلتهم و ضبطهم..
كنت بين الفينة و الأخرى .ز أتابع اخبار المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب.ز عبر موقعها الإلكتروني..و نشرتها التي تصدرها بصفة دورية..و كنت استحسن ذلك السلوك الحضاري.. لأن تنوير الناس بعمل المنظمة و نشاطها.. هو باب من ابواب الشفافية و الصدقية في العمل..و لكن في الآونة الأخيرة اختفت بعض الأخبار..و اختفى تقليد الحديث عن التعريف بمجلس امنائها..(على الأقل الجلس الحالي)..و لجأت المنظمة عبر رئيس مجلس امنائها دكتور صلاح البندر.. للإنتقائية في طريقة تمليك المعلومات..فهو وحده يحدد من يختارها ليدلي له ببعض المعلومات..و هو وحده يحدد من يستاهل أن يحدثه بما يرغب في الحديث عنه..و كل ذلك مشروع..و لكن هل تستطيع المنظمة الإجابة على التساؤل الذي يقول: هل تتوقع المنظمة .. من بعد كل الذي دار و يدور هنا أن يحترمها الرأي العام السوداني..و الدولي مستقبلا؟.. لن نكون عبثيين و لاعقلانيين بأن نطالب المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب بتصفية نفسها و حل مكاتب عملها..حاشان أن نقول بذلك.. لأن مثل هذا السلوك انكار لدور رجال و نساء دفعوا الكثير لكي يروا حلمهم يمشى في الطرقات بين الناس..و لكن نطالب بموقف واضح و توضيح مفصل للسكوت عما يفعله دكتور البندر هنا..
هناك نقطة اخيرة.ز مسألة اختيار الصحافة المكتوبة و المقروءة في السودان..من قبل المنظمة لتمليك الحقائق (مثالنا ما فعله دكتور البندر مع البطل في صحيفة الأحداث).. هي دعوة غريبة جدا.. لأن منابر اهل السودان في الشبكة العنكبوتية.. هي وسيلة ليها دورها و فعاليتها..و فيها كثير من البراح و فرصة للناس تقول فيما تود أن تفصح عنه المنظمة و تقوله في توضيح المسائل..و نية تجاهل مثل هذا الأمر.. هي نوع من الردة الغير مبررة..
كبر
09-18-2008, 02:52 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
ول أبا كبر سلامات ورمضان كريم .. يا أخى هذه المنظمة وغيرها من المنظمات الإنسانية اللاإنسانية تحابى حتى فى مسألة حقوق الأنسان .. هل المنظمة وثقت الجرائم التى أرتكبت ضد المسيرية فى أبيى من قبل الحركة؟ هل وثقت الجرائم التى أرتكبت ضد البقارة فى جنوب كردفان على مدار 16 سنة من الأنتهاكات المستمرة؟ .. هل وثقت للجرائم ضد القبائل العربية فى دارفور اليوم ..؟ ولكنها تعرف من توثق لهم! خيار وفقوس فى حقوق الأنسان .. سألت أخ دكتور مشهور لمناهضته للعروبة فى السودان ومدافع عن حقوق الأنسان .. فذكرت له الأنتهاكات التى تقوم بها الحركة والحركات المسلحة ضد الرعاة من القبائل العربية، فقال لى أصّدق ما تقول ولكن أن الجرائم ضد الأنسانية تقاس بالنسبية proportionality لحجم الجريمة ضد إنسان مقابل أنسان أخر .. بمعنى لو أخذنا البقارة وأهلنا النوبة .. فهو يرى أن الجريمة ضد النوبة هى أكبر من الجريمة ضد البقارة وعليه تسقط الجريمة ضد البقارة لصالح إحقاق العدالة فى الجريمة ضد النوبة .. هكذا قال!!
هذه المنظمات مدفوعة الأجر وهى تدافع عن مصالحها فى المقام الأول .. ما لم تصحح مسارها سوف تسقط فى نظر الأنسان السودانى.
بريمة
09-18-2008, 03:09 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
ولد ابا بريمة..حبابك رمضان كريم.. كتر خيرك على الحضور هنا..
كلامك صحيح.. هناك قطاع من اهل الشعب السوداني ..تم ويتم تجاهل مآسيهم باستمرار..و الخيار و الفقوس ده على قفا من يشيل..
بعدين يا بريمة.. مذابح البقارة دي ما تغطي في سوق سرد العذابات الإنسانية القلوبال..و فرق كبير بين جودة انقاره وارد القيزان من انقاره وارد الحدبة..!
المحنة يا ولد ابوك كبيرة خلاص.. و ماها محنة افراد يفرطوا لخشومهم و تاني يجوا يقولوا للناس صموا خشومكم..لكن المحنة محنة نظم و طرق اداء عمل..و ربك يهون..
قلت لي الجمعية خبرت بكان صرتها مدفونة؟..آزول اقدر على خشمك ساكت..
و نشوفك..
كبر
09-18-2008, 03:15 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
في منبر سودان فور اوول .. كتب صديقي محمد حسبو يقول:
Quote: المُحترمة نجاة عامر التحايا
لا أضم صوتي لصوتك في مخاطبة الجنرال مشرّف البندر، لأنّني اعتقد أنّه جزء من المشكلة، مثلما هم كل الناشطين في المجال ممن وقّعوا على هذه المناشدة و ممن لم يوقِّعوا، فالجميع في تقديري مسئول عما آل إليه الوضع، و الممارسات التي تُتّهم بها SOAT و يهرع هؤلاء الأكارم و الفاضلات لدرءها، هي قطاف لمنهج عمل هذه المنظّمات و لتربيتها و تقاليدها، فهي منظّمات قامت كلّها على السترة و التغاضي، قامت على غياب الرقابة و المعايير، قامت على الثقة في الشخوص و أعطت مساحة أكثر من المطلوب للفرد في معادلته مع المؤسسة، هؤلاء الذين استيقظوا الآن على تجاوزات يحميها مشرّف آل بندر هذا أو استيقظوا على دكتاتورية فظّة أبداها، أين كانوا طوال كل هذه السنوات حين كان الفساد لطيفاً دمث المعشر و لا يغلّط على أحد؟ حين اتسم عمل حقوق الإنسان بالتحيّزات صغيرة و كبيرة، حين لم يكن هناك معيار مهني للتعيين، بل مراضاة سياسيّة، أين كانوا حين خرجت عديد التزكيات لطالبيها على هدي التفضيلات الشخصية و المجاملات، و حين حُجبت بعض المستحقات ماديّة أو معنوية عن مستحقيها لأنّهم خارج الشبكة، أين نظم المحاسبة المالية و تقارير المراجعة و أين ولاية الجمعيات العمومية على مثل هذه الأشياء؟ ثقافة حقوق الإنسان لم تترسخ ليس فقط لمعاداة النظام الحاكم لها، بل لأنّها مشوّهة و مبتورة حتى في افئدة ناشطيها، و لأنهم سكتوا عن بعضهم البعض و هم يعرفون مواطن الضعف و سوء الاستغلال بل و جعلوها مواضيع للتندّر ظنّا منهم أنّ سير العمل له الأولوية على إثارة القلاقل، جبراً لخاطر فلان و لئلّا ينحرج علّان، حتى أنّ المحفل –و هو كذلك- أصبح له نجوم، نعم نجوم حقوق الإنسان، مثل نجوم كرة القدم و الغناء: هذا أفضل من يتكلم عن دارفور، و تلك هي سيدة المسرح في قضايا العنف، و لا ينعقد مؤتمرنا هذا دون خاطر ذاك، أصبح بعض الناشطين يستثمر في خدماته، و يُعلي أسهمه كمان و حصلنا على كارتيل ناشطين و شجرة عائلات -ينتقل إلى منتسبيها النشاط بالوراثة- و بيوتات خبرة و هلمجرا، و كل هذا فايت أضان الجميع، و يعرفونه أحسن من أمثالي.
بين أطراف المشكلة كثير من الصادقين و الصادقات دون شك، و لكن الصدق لا يكفي مؤهِّلا للإدارة الكفء و لا لاستكناه المُعضلات، فقد عاش جمع الناشطين صادقيهم و مدلِّسيهم في ذات الإطار، و قبلوا العمل ضمن نفس الشروط، و تراضوا على الأولويات، و ها قد انفضحت بعض تجاوزات المدلِّسين، و أرجو أن يكون ظنّي مخطئا، فما نضح هذا الخصام هكذا إلا حين مس عصب أكل العيش و شربه لدى بعض الناشطين، و إلّا حين أصبح التجاوز سببا في قطع أسباب الحياة لمكتب الخرطوم، و يسند ظنّي هذا أنّ الفساد موجود قبل أن ينصره البندر و منذ أمد، ربما اختلفت طريقة تعاطي البندر معه أو أظهر له عضدا، فهل كانت الأشياء بخير في السابق؟ أم لم العويل الجماعي الآن؟
حل هذا الوضع لا يتم بالمنهج الذي اقترحتِه يا نجاة، في بعض أجزاءه على الأقل، أي محاولة لملمة الجرح و رمّه على العفن، يجب فتح هذا الجرح و توسيعه، فتحه للمهمومين و للضحايا و للجماهير الشعبيّة ذاتو، لنعرف ما تفعلون وراء الكواليس –أيوا الكواليس- من يحتكرون صفة الناشطين و يدوِّرون بينهم الوظائف و الألقاب (ثمَّ دي شنو حكاية حاصل على جوائز عالمية دي؟ بوبار يعني؟ يا ربي كتبها الموقّع نفسه عن نفسه وللا هذا من صنع من صاغ البيان؟ مِحَنٌ مِحَن) و لماذا لعبة الكراسي هذه و كيف حدث ذلك؟ حل هذا الوضع يبدأ بأن يفهم من يظنّون أنّهم المعنيين بأنّ الأمر ليس حكراً عليهم، و أنّهم ليسوا أوصياء على حقوق الإنسان، نريد أن نعرف خبايا تجارب هذا المنظّمات، و أن تُنشر لنا لو كان فيهم بقايا أمانة أو شجاعة، كيف عُيّنوا و من أين جاءوا؟ هل بمعايير مهنيّة أم سياسيّة أم أسريّة أم هي مزيج؟ ما هي أخطائهم و ما هي أخطاء الأجسام التي يعملون من خلالها، ما هي الأجندة و علاقتها بالتمويل، كيف تُدار المنصرفات و أين تُبدَّد، ما هي رسالة هذه المنظّمات و أين هي منها؟ أدوات العمل و ضعفها و احتياجات تطويرها، و الكثير..
نحن بحاجة إلى مؤتمر حول حقوق الإنسان، الفلسفة، المفاهيم، المؤسسات، المعايير، الأهداف، التمويل، النظم و السياسات الداخلية، الخ، مؤتمر لا مانع من أن يشارك فيه ناشطي الأمر الواقع هؤلاء، لكن على الأقل، أن ينفتح على و لِـ إسهامات الآخرين.
علاج ما يدور في مجال حقوق الإنسان، ليس في تسويات يُخاطب بها شهبندر أو شهرزاد، بل في إعادة هذا الهم إلى الجماهير و إشراكها في تأبيره، و إنهاء حالة الصفوية و الحلقة المغلقة التي تديره و تستأثر بمكاسبه الماديّة و المعنوية، و هذه الإعادة للجماهير ليست شعاراً هلاميّا، بل لها معنى و لها ملامح، فحواء المجتمع والدة و سيخرج من رحمه من يتدافعون تواضعاً لنجدة الضعيف و رد الظالم و التبشير بالإحسان. إن لم يتم كسر هذا الاحتكار، و إزالة بعض القراد و القمل، و موضعة المعايير و الأهداف، تثبيت آليات شفافية و مراقبة، فلا تشغلونا بالله عليكم بتقسيم هذه المخصّصات و المنح و لا تستصرخونا لإنقاذ فلان أو زجر علّان، فهو "شأنٌ داخلي" كل ما نرجوه هو أن لا يتم باسم الضحايا و الناس، و بعدها، هنيئا لكم السينات الثلاث، السفر و السكر و السكس، كما أسلفنا في وقت سبق.
إمّا أن تشرعوا في مثل هذا المؤتمر أو فمصيركم اليوم أو غداً أن تواجهوا حملة لنزع الثقة عن محتكري وظائف و نثريات برامج حقوق الإنسان و عن هذه المنظّمات بالاسم، و هذي دعوتي لها و سأواليها، تطول الحملة أو تقصر، لكنها ستستجدي الضحايا و غيرهم، ممن لم يحصلوا على جوائز عالميّة، أن يعلنوا أنّ هؤلاء غير مفوّضين و ليسوا أهل ثقة للضحايا، و أنّ ما غنموه يكفيهم، مثلهم في كلٍّ مثل الحكومات أو أقل قليلا، و الخيار لكم ما بين نقد الذات أو العزل، و منجاة الصادقين من بينكم هي في كسر التواطؤ و تسمية الأشياء باسمائها، أو فليغرقوا مع الغارقين غير مأسوف عليهم.
-شاعر أجنبي و بتاع حقوق إنسان و حاصل على جوائز عالميّة و ليسانس برضو..
*تنبيه من هسة: حكاية التلويح بإنجازات مناضلي حقوق الإنسان دي لا ترهبنا و لا تهد حيلنا، نحن نعلم ما أنجزوه و نشكرهم عليه، و لا يمنعنا ما أنجزوه من أن نقول: كان بإمكانهم أن ينجزوا أكثر، و كان بإمكانهم توظيف ما اتيح لهم من موارد في الصالح العام أكثر، و كان يمكنهم أن يخلقوا بيئة عمل تليق بمفهوم حقوق الإنسان و تسعى به، إنجازاتهم لن تمنعنا أن ننظر في كُلفتها، و هل كان يُمكن أن تتم بكلفة أقل؟..
لا أعتقـد أن الأمر خيار وفقوس، وإنما إمكانيات.. وإلا فإن الإنقسنا أيضـا أكبر من تم تهميشهم، همشـوا أكثر من كردفان و دارفور والشـرق والغرب، لا تعليم لا علاج لا مستشفيات تليق بالإنسـان (أو لا تليق).. أكثر من ذلك نهبت ثرواتهـم من كل المعادن النادرة والمطلوبة دوليـا.. فهل توثق المنظمـات لهـذه المنطقـة وأبنائها المظاليم؟
09-18-2008, 03:55 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
نعم هناك خيار وفقوس فى حقوق الأنسان .. منذ حضورى إلى المنبر ظللت أكتب وأكتب إننى أعرف مقابر جماعية .. هل سألت منظمات حقوق الأنسان السودانية أين تقع تلك المقابر ومن فيها .. شيوخ أو أطفال نساء او غيرهم وعددهم كم!
هل حققت المنظمة فى أى جريمة وقعت ضد البقارة، أين الجرائم التى تم فيها تخصية أبناء البقارة نتيجة لوقوفهم ضد تهميش أبناء المنطقة فى وظائف البترول وأستنزاف موارد المنطقة من الأراضى والمراعى بسبب تنقيب البترول وتلوث البيئة ..؟
هل حققت المنظمة فى جرائم مثلاًً التى قتل فيها الابرياء بواسطة مجموعة عبدالواحد .. 25 فى لحظة واحدة .. أسأل الأخ عزت الماهرى .. يأتيك بالاسماء .
يا أخى هذه المنظمات هى تنظيمات مصلحية تصطاد فى الدماء والموت .. وتزداد أرباحها كلما حصل موت لأهلنا الغبش ..
بريمة
09-18-2008, 03:35 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
لا أعتقـد أن الأمر خيار وفقوس، وإنما إمكانيات.. وإلا فإن الإنقسنا أيضـا أكبر من تم تهميشهم، همشـوا أكثر من كردفان و دارفور والشـرق والغرب، لا تعليم لا علاج لا مستشفيات تليق بالإنسـان (أو لا تليق).. أكثر من ذلك نهبت ثرواتهـم من كل المعادن النادرة والمطلوبة دوليـا.. فهل توثق المنظمـات لهـذه المنطقـة وأبنائها المظاليم؟
الأخ ابو ريش..حبابك يا صديق.. رمضان كريم..
توثق نعم.. لكن ما وثقت.. فدي المشكلة..
كبر
09-18-2008, 07:28 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
اتفق معك في مجمل ما ذكرت هنا، و للحقيقة الصراع الدائر الان فاصل في مسيرة عمل منظمات المجتمع المدنى و منظمات حقوق الانسان، فاصل ليس بالانحياز لطرف ضد اخر بل بالتساؤل و محاولة التبصر حول قضايا طرحت بعضها انت هنا:
Quote: - المؤسسية و الشفافية - رسالة العمل العام في مجال حقوق الإنسان..و ريادة تأسيس منظمات عمل مدني فعالة..و التبشير بثقافة المؤسسات..و القانون و احترامهما
راجع ما قلته بنفسك لتصل مجددا للنتائج الواضحة
Quote: و من كل الذي يدور هنا.ز من حقي كمواطن و قارئ..و مستهدف برسالة المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب .. أن اخرج بخلاصة مفادها.. ان شعار (أنا الدولة) الذي ذكرناه سابقا هو المبدأ الذي تعمل به هذه المنظمة..و أن صمتها العجيب تجاه سلوك رئيس مجلس امنائها الأخ دكتور صلاح البندر..و تجاهلها المستمر للمطالبة بتبيان امر محدد (مسألة أن مايفعله البندر يمثل رأيها و موقفها .ز أم لأ) و الذي اثاره الكثيرون هنا و هناك..هو نوع من التستر..و اضفاء شرعية على ما يحدث..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة