Arithmetic, then, means dealing logically with certain facts that we know, about number, with a view to arriving at knowledge which as yet we do not possess. ... Remember that arithmetic requires nothing from you except absolute honesty and patient work
. Mary Everest Boole Philosophy And Fun Of Algebra, London: C. W. Daniel, LTD, 1909
كبر
06-02-2012, 05:21 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
ثمة موقف فلسفي يقول ، ان المعرفة الحقة يجب الأ تكون نسبية و انما مطلقة ، ووجه الإطلاق فيها أن تصح كمعرفة من اي نقطة ننظر اليها. اما ان كانت معرفتنا بشئ معين يمكن ضحدها من وجهة نظر اخرى ، في مكان ما و زمان ما ، فهذه لا تصح كمعرفة حقة. من هذا الموقف تأتي التأملات التالية ، و هي تحمل في ذاتها ادعاء بانها يمكن أن تصح من أي نقطة ، في زمان ما و في مكان ما.
كثيرون استخدموا ولا زالوا يستخدمون علم الحساب في اجراء مقاربات في القرآن ، و يسمون خلاصاتهم بالإعجاز. فهذا مسلك المؤمن الذي يريد أن يبرهن على ما يؤمن به ، و التاملات التالية ، نقول بها و نحن نؤمن بالقرآن و انه كلمة حق ، و لكنا لا نريد أن نتبني موقفا دينيا ، و انما نتبنى موقفا فلسفيا تجاه حقيقة و نحاول ان نوضح الجوانب التي تثبت بان هذه الحقيقة باقية في متناول من سبقنا ، و في عهدنا ، و في العهود التي تلينا الى ان يرث الله الأرض و ما عليها..
كبر
06-02-2012, 05:22 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
الوسائل التي نستخدمها هنا ، البعض منها قد يثير الجدل في النطاق الديني ، خصوصا لو كان النطاق سطحيا ظاهريا يحصر كل الأمور في نطاق الحل و الحرمة و قمع البشر بادعاء احتكار المعرفة..لأن من يفعلون ذلك هم ظاهريون و يؤولون النص القرآني بالطريقة التي تخدمهم و تخدم مصالحهم..ولا نريد أن نحجر على احد في ذلك و لكن نقول طالما الله خلق العقل في الإنسان ، فهذا الخلق من اجل حكمة و هي حكمة التدبر و التأمل في عظمة الخالق ، و ان التدبر لا يقتصر فقط في الظاهري من الأمور ، و انما يجب أن يتعمق اكثر.. و من الوسائل التي نرى قد تثير اشكالا .. وسيلة نستخدمها هنا في هذه التأملات و اسمها علم الحرف ، ولا نتعمق كثيرا في استخدامات هذا العلم و انما نكتفي بمبادئ بسيطة منه و نحاول ان ندعم بها موقفنا المعرفي في هذه التأملات..و مبدئيا لا نريد ان ندخل في جدل الحل و الحرمة فيما يتعلق بهذا العلم..ولا نرغب في مثل ذلك الجدل.. لأن استخدامنا سيكون محدود للغاية و سوف نوضح ذلك الإستخدام.. اضافة لعلم الحرف ، سوف نستخدم علم الحساب المبسط ، و ذلك باستخدام الأرقام (كوقائع معرفية ثابتة) لإستنباط معرفة لم تكن مطروقة من قبل و ذلك لإثبات وجود حقائق قد لم يتيسر لأحد معرفتها من قبل..
استخدم كثيرون علم الحساب لإجراء مقاربات في دراسة القرآن ، و الكلمات التي نتأملها هنا.. قد يكون تعرض البعض لدراستها و لكن بصورة غير مكتملة..و مثال لذلك دراسات قام بها المهندس عبد الدائم الكحيل (اسرار حروف سورة يس) و دراسة اخرى عن نفس السورة و نشرهما في موقعه الإلكتروني (اسرار الإعجاز العلمي في القرآن و السنة)..و بالتأكيد هناك اخرون كثر كتبوا عن استخدام علم الحساب في دراسة القرآن و لكن لم يتيسر لنا الإطلاع عليها حتى نقارن و نوضح ما نختلف عنهم فيه سواءا بالوسائل و الإستقراء و المنهج أو بالخلاصات التي توصلنا اليها في هذه التأملات.. نتناول في مقدمة التأملات تعريفات بسيطة لبعض المفاهيم التي سوف نستخدمها ، و ذلك حتى يدرك المتابع/ة جوهر الفكرة التي نريد ان نقولها هنا..
يقوم جوهر هذا العلم أن للحرف قيمة عددية أو رقمية ، و بالتالي تم الإصطلاح على اعطاء كل حرف قيمته الرقمية أو العددية..و بالتالي اصبحت حروف الأبجدية كالآتي:
و من العمليات التي تستخدم في هذا العلم ، عمليتان: عملية الجمع الكبير و عملية الجمع الصغير..
و سوف نشرح الأخيرة لأنها ذات صلة بالإستخدام في هذه التأملات..و هذه العملية تعني ببساطة تحويل الأعداد (عشرات ، مئات) الى احاد..مثلا الحرف الأبجدي (ف) قيمته العددية (80) فحينما تجري عليها عملية جمع صغير تحول فيها العشرات الى احاد.. فتصير قيمة (80) (8)..و الحرف الأبجدي (ص) قيمته العددية (90) و باجراء عملية الجمع الصغير تصير (9)..و هكذا.. هذه العملية مهمة جدا و يكثر استخدامها في هذه التأملات.
كبر
06-02-2012, 05:25 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
ترتيبها في المصحف الشريف (36) ، عدد اياتها ( 83) ، عدد كلماتها (733) ، و عدد حروفها (2988). في دراسة المهندس عبد الدائم الكحيل ، اجرى عملية حسابيه لثلاث عناصر: عدد الحروف ، رقم السورة ، و عدد اياتها..و توصل الى علاقة بين الأعداد..فوجد أن حاصل ضرب عدد ترتيب السورة (36) و عدد ايات السورة (83) يساوي عدد حروف السورة (2988)..و خلافنا مع المهندس عبد الدائم الكحيل هو في استخدام قيمة ترتيب السورة (36) ، و نرى أن الترتيب هو امر بشري تم وضعه من اجل التنظيم ، فلو ان القرآن رتب بالصورة التي نزل بها لما راينا في ذلك اشكال ، لأنه يكون مثلما جاء به الوحي..
و لقد قمنا باجراء الحساب في هذه التأملات في وقت سابق ، و قبل نشرها ، اجرينا بحثا حتى لا يحدث التطابق بينها و بين دراسة سابقة ، فوجدنا دراسة المهندس عبد الدائم الكحيل ، لذلك نعتبر أن التأملات هي امتداد لتلك الدراسة (لأنها نشرت اولا و حازت قصب السبق في الشيوع كمعرفة)..
كبر
06-02-2012, 05:27 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
الكلمات التي شكلت نطاق هذه التأملات هي من سورة يس و هي الكلمات: يس ، مبين ، كن ، فيكون.. و اذا اعطينا كل حرف من هذه الكلمات قيمة حسابية ستكون الصورة كالآت: يس: ي (10) ، س (60).. مبين: م (40 ) ، ب (2) ، ي (10 ) ، ن (50).. كن: ك (20) ، ن (50).. فيكون: ف = (80) ، ي = (10) ، ك = (20) ، ن = (50) و ان قمنا باجراء عملية جمع صغير ، تكون الصورة كالآتي: يس : ي= 1 ، س = 6 مبين: م= 4 ، ب= 2 (لم تتغير قيمتها) ، ي =1 ، ن =5 و في سورة يس نجد أن كلمة (مبين) تكررت (7) مرات..و هذا هو الأساس الذي تقوم عليه هذه التأملات ، لأنها توصلت الى اجراء علاقات حسابية و كلها تصل الى الرقم (7)..
كبر
06-02-2012, 05:28 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
مثلما قلنا تكررت كلمة مبين (7) مرات في سورة يس..و الآن نجري عمليات حسابية بسيطة.. يس: ي = 1 (بعد الجمع الصغير) ، س= 6 (بعد الجمع الصغير ) .. اذن: 1+6=7 مبين: م= 4 (بعد الجمع الصغير) ، ب= 2 (لم تحدث عملية جمع صغير) ، ي =1 (بعد عملية الجمع الصغير) ، ن= 5 (بعد عملية الجمع الصغير)..اذن: 4+1+2= 7 ، 2+5=7 ، 4+1+2+5 -5=7 4+5-2= 7 ، +1+5 – (2+1)=7 كن: ك = 2 (بعد الجمع الصغير) ، ن= 5 (بعد الجمع الصغير).. اذن: 2+5=7 فيكون: ف= 8 (بعد الجمع الصغير) ، ي=1 (بعد الجمع الصغير) ، ك= 2 (بعد الجمع الصغير) ، ن=5 (بعد الجمع الصغير) .. اذن : 1+6= 7 ، 8+6 على 2= 7 ، 8+1+5 على 2=7
و يمكن اجراء نفس العمليات الحسابية باستخدام معطيات اخرى مثل ارقام الأيات التي تنتهي بكلمة مبين..و تسمى المبينات..و ترتيبها: 12 ،17 ،24 ، 47 ، 60 ، 69 ، 77
تبدأ سورة يس بكلمة يعتبرها بعض الشراح من الكلمات المقطعة التي لم يدرك سرها بعد. و هناك سور اخرى في القرآن تبدأ بنفس الطريقة (كلمات أو حروف لا يدرك سرها)..و لقد قمنا بتأمل ثلاثة سور و بداياتها و اجرينا عليها نفس العمليات الحسابية و كان الناتج (7).. مثلا: سورة الرعد تبدأ: ألمر ، و بعد اضفاء قيمة عددية تكون الصورة كالآتي: أ=1 ، ل = 30 ، م = 40 ، ر= 200 ، و بعد اجراء عملية الجمع الصغير تكون الصورة: أ= 1 (لم تحدث عملية جمع صغير) ، ل= 3 (بعد الجمع الصغير) ، م= 4 (بعد الجمع الصغير ، ر= 2 (بعد الجمع الصغير.. اذن: 1+ 4+2= 7 ، 3+4= 7 ، 1+4+2= 7 مثال ثاني: سورة طه تبدأ بكلمة (طه)..و بعد اعطاء كل حرف قيمة رقمية.. تكون الصورة كالآتي: ط = 9 ، هـ =5.. اذن 9+5 على 2 =7 و سورة يس: تبدأ بكلمة (يس).. اذن: 1+6= 7
كبر
06-02-2012, 05:38 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
المحترم kabar سلام الله عليكم ألا تتفق معي-وآظنك تتفق- بأن القرآن نزل للتدبر والتفكر؟ "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبرواآياته"http://www.google.com.qa/url?sa=t&rct=j&q=%D9...kgP0bEnjSyro8iAUG5OQ **** ثم من الخطورة بمكان التعويل على علم الحروف لانه من وسائل الشعوذة التي استغلها بعض الدجالين للدعاوى العريض والادّعاءات الفارغة طبعا لا أقصدك، ولكني أشير هاهنا إلى الشريط الهام الذي فتحه العبد الضعيف في الرد على دجال صوفي معروف بنى على ما يسمى بعلم الحروف باطلا مفاده أنه شيخ المهدي المنتظر عدييييييييييييييييييل كدة!!!!!!: http://www.google.com.qa/url?sa=t&rct=j&q=++%...9r8xp6hqEgJGSpf0qsKg
************************************************* ولكنه بعد أن أوصل له تلاميذه ما كتبناه في"سودانيز" كشفا له ولأمثاله، تراجع وأظهر التوبة:
الما قدرت القطو اساس العمليات الجبرية ( +/-)؟ لو مافي نسق،فكرة محددة ، مضبوطة بشرط ومحكومة تماماً .. والمسألة مفتوحة، ممكن اطلع ليك نفس الـ(7) دي من اي حاجة!
------
ياشيخ عماد
غير الدجل الشغلة دي استخدموها شعراء الحقيبة في الغزل .. بتشفير عالي جداً
اي (اربعين) في الحقيبة -في الغالب- قاصدين بيها (مي زيادة) والله صحي
تحياتي
06-02-2012, 07:35 PM
قيقراوي
قيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380
الما قدرت القطو اساس العمليات الجبرية ( +/-)؟ لو مافي نسق،فكرة محددة ، مضبوطة بشرط ومحكومة تماماً .. والمسألة مفتوحة، ممكن اطلع ليك نفس الـ(7) دي من اي حاجة!
------
ياشيخ عماد
غير الدجل الشغلة دي استخدموها شعراء الحقيبة في الغزل .. بتشفير عالي جداً
اي (اربعين) في الحقيبة -في الغالب- قاصدين بيها (مي زيادة) والله صحي
تحياتي
06-02-2012, 07:57 PM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
الاخ مصعب من المهتمين بهذا الأمر وطلب مني ان انزل إفادته حول هذا الموضوع هنا تعليقه على مسألة ترتيب الصور :
لم يكن ترتيب سور القران امر بشري بل القران كان ينزل علي النبي ويكتبه كتبة الوحي ويوضح لهم موقع كل ايه وانها تاليه لكذا وقبل كذا وهكذا حتي تم الوحي كاملا والا لاختلف الناس في ترتيب السور ووضعت الفاتحه اخر المصحف مع قصار السور .
06-02-2012, 11:11 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
عماد..حبابك يا صديق و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.. كتر خيرك على المرور من هنا..و تشكر على الروابط التي اضفتها هنا..
امر التدبر و التفكر قد ذكرناه في فقرة الوسائل..و ان ما نفعله هنا هو باب من هذا التدبر و التفكر..و محاولة استنباط الحكم في القران و اثباتها..فكل الناس ليست مؤمنة..و كل الناس لا تقتنع بوسيلة واحدة..و ذلك لإختلاف طبائع البشر..لذلك اخترنا هذا الطريق المبسط للتدليل على امور لو عرضت بطريقة اخرى قد لا يقبل بها البعض..
اما ما يختص بعلم الحرف.. فلقد ذكرت ايضا انه من الوسائل التي قد تثير جدلا..و هنا اكتفينا بتطبيق بسيط منه..و هو تطبيق يشمل ثقافات اخرى ايضا.. فالحروف اللاتينية تعطى قيما عددية..و الفارسية..و الهندوسية..و لغات اخرى كثيرة..! اما مساءل النحس و السعد و غيرها من تطبيقات السحر.. فهي لا تعنينا كثيرا..و لن نفعلها لأنها لا تخدمنا معرفيا..
كتر خيرك و نشوفك
كبر
06-02-2012, 11:13 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
صديقي قيقراوي.. حبابك كتر خيرك على المرور من هنا..
في مسودة البحث الأساسية هناك اشارة لعلم الجبر.. و اعجبني التعريف المكتوب باللغة الإنجليزية في الويكبيديا.. Algebra (from Arabic al-jebr meaning "reunion of broken parts(
و اعتمدنا على حكاية جمع المتفرقات أو الأطراف المتشظية ..و ايضا فكرة المعادلة في الجبر..و لكن سقطت هذه المعلومات الأولية حينما قمنا بالنشر هنا..و نشكرك على التنبيه..
المسالة ليست مفتوحة و انما هي تعامل مع معطيات ثابتة (و هذا مشروع حسابيا و رياضيا و فلسفيا) و اجراء علاقات بينها للوصول الى نتيجة معينة..و المعطيات هي حروف الكلمات الأربعة المذكورة و قيمها العددية/الرقمية..و بالطبع في هذه المعطيات يمكن ان تستخدم كل العلاقات الرياضية الممكنة..جمع ، طرح ، ضرب ، قسمة ، تباديل ، توافيق.. متوالية ..لوغريثمات..و صحتها فلسفيا لو توصلت جميعا للرقم (7) و هو العلاقة (المشترك الأعظم مجازا) بين المعطيات.. في المعالجات التي اجريناها في هذه التأملات.. لم نأتي بمعطى خارج الكلمات المذكورة و حروفها و قيمها العددية أو الرقمية..و هذا الضابط الذي يضمن عدم انفتاح المسالة لأي حاجة كما قلت.. و نشوفك يا صديقي
كبر
06-02-2012, 11:15 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
زمان استاذنا البروف عبد السميع عمر (رحمه الله) كان دايما بيقول لينا عبارة ثابتة: داير تقرأ قانون خت بالك انك عندك صبر تقرأ أي علم في الدنيا..طب..سياسة..اقتصاد..فلسفة..رياضيات..اخلاق..الخ.. هذه العبارة تعلمت منها الكثير الكثير..
نشوفك يا صديقي
كبر
06-02-2012, 11:17 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
و التحية من عبرك للصديق مصعب..و نشكره على هذا التنبيه..
قولنا في الأمر اعتمد على مسألة التسلسل التأريخي لنزول الأيات..ولاحظنا أن اول اية نزلت ليست هي التي توضع في اول المصحف....و هذه مشكلة لا تشكل اختلاف بالنسبة لنا..و يظل جوهر الأمر بالنسبة لنا أن القرآن كلمة حق..و نؤمن به هكذا..و امر الترتيب بالنسبة لنا مسالة ثانوية ..
و استعبدنا مسالة الإعتداد بترتيب سورة يس (36) لأن الباحث المهندس الكحيل اعتمد تلك الطريقة و هي من اجتهاده الخاص..و لا يقدح راينا في مسألة الترتيب في صحة وسيلته لإثبات حدوث الإعجاز..
حبابك يا كبر و شكرا على رفد البورد بالجديد و المفيد للنقاش
تعرف .. دي أول مرة أختلف معاك في حاجة إنت بتكتبها !!
حأحاول أضع الخلاف في شكل نقاط .. للتوسع لاحقا 1/ الرياضيات عموما صار من المعروف أنها من باب تحصيل الحاصل Tautology بمعنى أنها لا تمد المرء بمعرفة جديدة غير متضمنة في إفتراضاتها الأساسية .. بمعنى أنها لعبة منطقية تستعمل الرموز للتعويض عن إفتراضات أساسية غير مبرهنة. نظرية الأعداد تحديدا - و هي التي يعتمد عليها في التحليل الأخير أمثال هذه المحاولات - علم قديم و معروف بعلاقاته المنطقية العديدة و لكن هنا أيضا ليس هناك من معرفة جديدة .. مجرد توافيق و تباديل لـ Theme أساسي متضمن في إفتراضات تعريف العدد و العمليات الحسابية. الجبر بإعتباره كاشفا عن المجهول لا يتأتى سوى بفرض تساوي رمز معين مع معطى تجريبي و فرض أن المعطيات التجريبية لها نفس العلاقات المنطقية التي تعبر عنها الرياضيات، لذا فإن أقصى ما يمكن إثباته في هذا النطاق هو الإتساق المنطقي لموضوع البحث .. هذا يقود للنقطة الثانية
2/ لفت نظري هذا الموقف الفلسفي الذي عبرت عنه بـ
Quote: ثمة موقف فلسفي يقول ، ان المعرفة الحقة يجب الأ تكون نسبية و انما مطلقة ، ووجه الإطلاق فيها أن تصح كمعرفة من اي نقطة ننظر اليها. اما ان كانت معرفتنا بشئ معين يمكن ضحدها من وجهة نظر اخرى ، في مكان ما و زمان ما ، فهذه لا تصح كمعرفة حقة. من هذا الموقف تأتي التأملات التالية ، و هي تحمل في ذاتها ادعاء بانها يمكن أن تصح من أي نقطة ، في زمان ما و في مكان ما.
فمن قراءة أولى خطر لي أن المطلق لا سبيل للوصول إليه أصلا و إنما نحن نتحرك فقط في خانة النسبي المتحرك دوما نحو المطلق الذي لا ينال !! .. أما ما يعبر عنه هنا فهو شرط الإتساق في المعرفة .. هذا موقف علمي بإمتياز، فمثلا يجب ألا تختلف قيمة قياس كمية ما (كتلة الإلكترون مثلا) حسب طريقة القياس المستعمله و الأمثلة كثيرة و لكن هذا المنطق يستدعي أن تكون طرق الإثبات نفسها من المتفق عليه و المتناسق منطقيا في ذات نفسه، فلا يمكن مثلا إستعمال حلم لعالم مثلا في تأكيد قيمة كتلة الإلكترون !! .. و هذا يقود للنقطة الثالثة
3/ إعتراض قيقا لا أزال أراه قائما و يحتاج للتوضيح، فإستعمال العمليات الحسابية يحتاج لضابط موضوعي !! .. لا يكفي إعطاء الحروف قيما محدده فقط في المبتدأ، بل يجب أن تكون هناك قواعد واضحة في إستعمال العمليات الحسابية، مثلا إستعمال الجمع في حالة ورود حروف معينة و هكذا .. في إنتفاء هذا الشرط بإمكاني الإثبات لك أن من المستطاع الخروج بأي نتيجة تودها تقريبا (تماهي قيم الحروف مع أي قيمة عددية) من مجرد إستغلال العمليات الحسابية على هذه المعطيات !! .. هذا الأمر يفتح مباحث شائقة في نظرية الأعداد أقدم الفروع الرياضية قاطبة.
تعليق أخير : هناك بحاثة يهود إستعملوا طريقة مشابهة للإدعاء بأن التوراة تحوي شفرة تتنبأ بكل مستقبل العالم (إغتيال رابين، أحداث سبتمبر، ... إلخ) و كان الأمر مقنعا حتى أثبت عالم رياضيات لهم أنه من الممكن الوصول لنفس النتائج من أي نص تقريبا (مؤلفات شكسبير) مادامت القواعد الرياضية غير محددة مسبقا !!
ملحوظة : ترتيب السور في المصحف ليس توقيفيا بل إختاره الصحابة بأنفسهم رغم أن ترتيب الآيات في السورة هو من الوحي
دمت بخير
06-03-2012, 06:28 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11025
Quote: 3/ إعتراض قيقا لا أزال أراه قائما و يحتاج للتوضيح، فإستعمال العمليات الحسابية يحتاج لضابط موضوعي !! .. لا يكفي إعطاء الحروف قيما محدده فقط في المبتدأ، بل يجب أن تكون هناك قواعد واضحة في إستعمال العمليات الحسابية، مثلا إستعمال الجمع في حالة ورود حروف معينة و هكذا .. في إنتفاء هذا الشرط بإمكاني الإثبات لك أن من المستطاع الخروج بأي نتيجة تودها تقريبا (تماهي قيم الحروف مع أي قيمة عددية) من مجرد إستغلال العمليات الحسابية على هذه المعطيات !! .. هذا الأمر يفتح مباحث شائقة في نظرية الأعداد أقدم الفروع الرياضية قاطبة.
100% تحياتي يا أبو الزمل ..
06-04-2012, 03:09 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
الصديقات و الأصدقاء..حبابكم جميعا.. كتر خيرك المرور..و كتر خير المتابعين و المتابعات.. اول مرة ، و امبارح فقط ، اعرف حكاية الحظر و تقييد عدد المداخلات..لذلك نستميح الجميع عذرا بان نرد عليهم في مداخلة واحدة..و ندخر باقي الفرصة للنقاش..و لن نتجاهل أي سؤال أو ملاحظة..و هذا ما وجب التنبيه اليه..
سيف الدين..حبابك و كتر خيرك على المرور من هنا..و تشكر على المطايبة..
صديقي محمد قرشي..حبابك كتر خيرك على المرور..وحق الإختلاف محفوظ.. بالنسبة للنقطة الثالثة..اعتراض قيقراوي..وضعناه في الإعتبار و اعدنا صياغة طريقة الإثبات بصورة توجد رابط موضوعي الى حد ما..و سوف نلحقها هنا..و نسمع حولها النقاش.. بالنسبة للنقطة الثانية..فالمقدمة هي اضعف حلقة في هذه التأملات..و فعلا قد تشي بان الواحد حاز المعرفة المطلقة و العياذ بالله من هكذا ادعاء..و لكن المقصد هو ملاحظتك أي الإتساق..و في كل الأحوال طالما الإنسان هو الذي يدعي التعامل مع المعرفة اكتشافا و اختبارا و استنباطا و استنتاجا..فهذا الكائن قدراته محدودة للغاية و بالتالي اي معرفة يكتشفها تكون نسبية..ياخي اليوم كلنا بنقوم و بنقع افلاطون قال و افلاطون فعل ترك..و لكن لا احد في كل الكرة الأرضية اليوم شاف افلاطون بالعين المجردة.. فمحدودية القدرات تجعل المعرفة نسبية.. بالنسبة للنقطة الأولى..و ايضا توصلت لجوهر الفكرة..و بيني بينك في تاريخي الدراسي ايام الشهادة الثانوية..المدرسة قررت انو امتحن رياضيات تخصص..و لم افعل ذلك..لأني كان عندي مشكلة مع الرقم واحد..ولاحظت أن ليس هناك حاجة اسمها واحد و انما هو اتفاق جماعي على اصطلاح حاجة اسمها واحد..فحينما تنظر لجزيئات الواحد كرقم ستجد انها لا نهائية..و بالطبع ما ح نخمك بالمغالطات المنطقية من شاكلة كل الناس بتستخدم الرياضيات..و الإنسان مشى الفضاء بفضل الرياضيات..الخ..و لكن نتفق معك في فكرة المنطق و علاقاته..و هو الجوهر الذي اقمنا عليه هذه التأملات..و خلاصتها ان هناك علاقة منطقية يمكن ان نصل اليها عبر العمليات الحسابية المبسطة للغاية.. و اتمنى أن اسمع منك دوما يا صديقي
استاذي و صديقي محمد السني..حبابك كتر خيرك على المرور من هنا..و هي وسائل عديدة و مختلفة يا صديقي للتأمل و التدبر و التمتع و الدهشة..سعيد بمرورك يا صديقي..
صديقي ول ابا الصادق..حبابك كتر خيرك على المرور من هنا..و سعدت بهذا الفيديو سعادة كبيرة..و هي تجربة لم اراها من قبل..و تأملاتي دي لو قلت ليك اكتشفتها كيف ما ح تصدق خالص..المهم لاحظت أن قيمة الحروف هي نفسها المتبعة في الأبجدية العربية..1الى 9 ، ثم 10 الى 90 ، ثم 100 الى 900 ، واخيرا 1000.. الجملة العبرية: في البدء الله خلق السموات ثم الأرض..نفس الفكرة موجودة في القرآن..و لكن الأفصح عندي هي (كن فيكون)..فكرة السبعة أول تهجسي بيها هو تكرار كلمة مبين سبع مرات..و ان هذا الرقم له معاني اخرى..كما سوف نوضحها في طريقة الإثبات التي سوف نضيفها هنا..
صديقي عثمان دغيس..حبابك وين يا حبيب.. كتر خيرك على المرور من هنا.. طبعا ناس الرياضيات ديل دماغهم ناشف..مافي طريقة لتحنيكهم..و اعتبرنا الإعتراضات في طريقة اثبات اوضح..و فيها انساق منطقية اكثر من الطريقة الأولى ..
كتر خيركم جميعا.. كبر
06-04-2012, 03:19 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
من ضمن الأسئلة التي كنت اتوقع ان تثيرها التأملات في الكلمات الأربع من سورة يس ، سؤال عن لماذا هذه الكلمات بالتحديد دون غيرها؟.. اختيار الكلمات الأربع جاء لتميزها ، تحديدا تميز كل واحدة منها و ذلك على الأساس التالي: كلمة يس: اولا: توضع كاية منفصلة في اول السورة ،ثانيا: حتى الآن لم يدرك فرد معناها بالضبط ، ولاحظت في بعض تفاسير القرآن يتجاوز الشراح تفسيرها ، و هي الكلمة الوحيدة من نوعها في كل السورة.. كلمة مبين: الكلمة تكررت في القران لأكثر من مئة مرة..و لكن تكرارها في سورة يس متميز و ذلك لسبع مرات..و التميز هو الرقم سبعة..فالسماوات سبعة ، الأرضين سبعة ، و ايام الخلق سبعة..فهذا جعلها معيار للتأمل و التدبر.. كلمات: كن فيكون: و التمييز فيها امر الخلق ، و من ناحية اخرى تتابع الكلمتين ، ثم وجودهما بالقرب من نهاية السورة..
يبدو ان طريقة الإثبات الأولى قد شابها بعض الغموض.. اذ قد يسأل ساءل لماذا الجمع و الطرح و على أي أساس يتم اجراء ذلك؟..و هو تساؤل مشروع للغاية..فالعمليات التي اجريناها قد اعتمدت على مسالة مركزية و هو عدد تكرار كلمة مبين ، و اخذنا نجري العمليات للوصول الى المطلوب..و صحة تلك العمليات قلنا ان معيارها تتعامل مع حروف الكلمة الواحدة..و لقد اجرينا نظام التصانيف (لم يذكر في المرة الأولي)..و ابتدأنا بالتصينف الذي ياخذ حرفين و اجرينا عليه عملية خطأ و صواب..ووجدنا أن هناك علاقة بين الحروف و الرقم سبعة..و كذا اجرينا العمليات على اساس تصنيف ثلاثي و ايضا وجدنا من بين الإحتمالات احتمال واحد يثبت علاقة حروف الكلمة بالرقم سبعة (خصوصا كلمتا مبين و فيكون) ، و ايضا اجرينا العمليات على اساس التصنيف الرباعي ووجدنا من بين الإحتمالات وجود علاقة بالرقم سبعة..وكان التركيز في تلك العمليات على استخدام قيم الحروف و محاولة البحث عن علاقتها بالرقم سبعة..و تلك الطريقة بالرغم من انها توصلت لإثبات مبتغاها الى انها قد تكون غير كافية للإثبات في نظر البعض من المتابعين..و هذا حق مشروع في ان تختلف الناس مع بعض الرؤي ..و لكنا نصر ان هناك علاقة بين حروف تلك الكلمات و الرقم سبعة..و هنا طريقة اخرى..و يمكن ان تؤسس لتصانيف.. Patterns اكثر ثباتا و استقرارا من التصانيف في عملية الإثبات الأولي..
الكلمة الأولى:
يس: ي= 10 ، س = 60 و حاصل جمع الحرفين= 70 ، والـ70 تقبل القسمة على سبعة ، أو سبعين على عشرة تساوي (7) و هو المطلوب. و اذا استخدمنا طريقة الجمع الصغير فتكون الصورة كالآتي: ي =1 ، س = 6 ، و1+6= 7 و هو المطلوب.. و ايضا يمكن ان نلاحظ ان السبعة تقبل القسمة على سبعة أو 7 على1 = 7 وهو المطلوب.
الكلمة الثانية: مبين ، م=40 ، ب=2 ، ي =10 ، ن= 50 و عند تطبيق الجمع الصغير تكون الصورة: م=4 ، ب= 2 ، ي=1 ،ن = 5 و اذا كتبنا الأرقام المذكورة في شكل عدد نتحصل على العدد: 5124 و يلاحظ ان هذا العدد 5124 يقبل القسمة على 7 أو: 5124 على 732 يساوي 7 و هو المطلوب..
الكلمة الثالثة: كن ك= 20 ، ن = 50 بعملية الجمع نجد: 20+50= 70 ، و 70 تقبل القسمة على 7 أو: 70 على 10 =7 و هو المطلوب. و اذا استخدمنا عملية الجمع الصغير تكون الصورة كالآتي: ك=2 ، ن= 5 بالجمع نتحصل على :2+5 = 7 و هو المطلوب.. و ايضا يمكن ان نلاحظ ان السبعة تقبل القسمة على سبعة أو 7 على1 = 7 وهو المطلوب.
الكلمة الرابعة: فيكون: ف= 80 ، ي= 10 ، ك= 20 ، و=6 ، ن= 50 و يمكن ان نحصل على العدد:506201080 و لكن هذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة. و اذا استخدمنا عملية الجمع الصغير نحصل على العدد: 56218 و هذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة..
و لإستبناط العلاقة بالرقم سبعة.. اتبعنا طريقة المهندس عبد الدائم الكحيل.. ترتيب السورة ، وترتيب الآية.. ترتيب السورة=36 ترتيب الآية = 82 و يمكن ان نحصل على العدد:3682 وهذا العدد يقبل القسمة على سبعة أو 3682 على 526 = 7 و هو المطلوب.
كبر..كيف حالك..شيخ التجانية دا استعمل "الجفر" والأرقام والحروف لمحاولة اثبات زعمه أنه شيخ المهدي المنتضر زاتوووووووووو!! صاحبك سمى نفسه "سر الله..ولي الله الخاتم...!!إمام الوقتمولانا الفرد الجامع!! ..إلخ فأصابنا بالدهشة والصعف لكميات الكذب هذا بإسم "علم الحروف"!!-زعموا.. المهم..بعدما قام الإخوة في سودانيزاونلاين بكشفه قام"جرّ واطي" وأظهر التوبة.. بس هذه المداخلة للذكرى لأن التعويل على مسألة الأرقام والحروف في إثبات الحقائق لايمن تحقيقها لاشرعا ولامنظقا.. شكري:
Quote: سر الله مفتاح أم كوني الشريف الفاتح ولي الله الخاتم من السودان وأباه يوسف وأمه بنت الحاج عبيد وهي رقية من رفاعة وهي أم صاحب الوقت حقا وصوابا بنتاه هما علا وربا العيساوية قلبا ومن أمهما تهاني * مولانا سر الله مفتاح أم كوني الفاتح الشريف يوسف الطاهر إمام الوقت أخاً لكل أصحاب الفاتح لما أغلق الثلاثمائة وأم تسع * مولانا الفرد الجامعا اشريف الفاتح بن يوسف التجاني شيخ المهدي عليه سلام الله * } ونقول لكل من يطلع على هذا الكتاب المسمى بقبسات أنوار آخر الزمان عليك بحمد الله وشكره حيث أطلعك الله على هذه الأسرار العظام بلا حول ولا قوة منك ونقسم لك بالله العظيم أننا من قبل قد أخذت علينا فيها الأقسام الإلهية والعهود الغليظة والمواثيق المغلظة بأن لا نبديها في غير محلها أو لغير أهلها أو لمن لا يستحقها وعليك أخي الكريم أن تعطي هذا الأمر قدره ثم نقول لك تمهل رُويدا فهذه قطرة من بحر في مقام هذا الرجل وهذا القطب الأخير نسأل الله العظيم أن يجمعنا وإياك به وكل المؤمنين الصادقين في العالم فنكون جميعا من خواص أصحابه كما تمنى أولئك الأكابر أن يدركوا زمانه ليصحبوه وينهلوا من معارفه وعلومه فإن الشريعة والطريقة والحقيقة عنده غضة طرية وليس من رأى كمن سمع فيكفي هذا والذي يصيب كل إنسان صادق بالدهشة والبكاء والصعق بعد معرفته الحق أن حروف أواخر الآيات القرآنية السابقة تُكَون هي الأُخرى الكلمات الآتية : { مقيم الدين الإسلامي قطب الملة استاذ المهدي المنتظر محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام مقرر الدين الإسلامي للأمة حقا من رفاعة أمه هي رقية ابنتاه هما ربا ثانية علا المهدية قدرا لأمهما تهاني * الإمام مقيم الدين الإسلامي السيد أحمد التجاني من مد مقام الكتمية صاحب الناقة القرا الممد سر الله ناصر دين الإسلام * الإمام مقيم الشريعة محمد بن عبد الله المهدي المنتظر بن الإمام علي بن الزهراء *
06-04-2012, 06:43 AM
Mohamed Adam
Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5443
كالعاده ... كل بوستاتك ومشاركاتك هادفه أنا سعيد جداً بها أيما سعاده لدرجة (الأستمخاخ).
Quote: لأني كان عندي مشكلة مع الرقم واحد..ولاحظت أن ليس هناك حاجة اسمها واحد و انما هو اتفاق جماعي على اصطلاح حاجة اسمها واحد..فحينما تنظر لجزيئات الواحد كرقم ستجد انها لا نهائية
كلام سليم وهو حتماً بينسحب مع الواحد كما هو أيضاً بينسحب مع بقية الأرقام الأخري... من المؤكد كل الأرقام متعارف عليها... بإمكانا أن نسمي الإثنين عشره والعشره نسميها مائه وهلمجرا
Quote: فيكون: ف= 80 ، ي= 10 ، ك= 20 ، و=6 ، ن= 50 و يمكن ان نحصل على العدد:506201080 و لكن هذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة. و اذا استخدمنا عملية الجمع الصغير نحصل على العدد: 56218 و هذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة..
الأرقام لاتتحمل الخطأ في هذه الدنيا ولا في الآخره (إذا إتبعنا قواعدها... 1+2 =3 ... وهكذا في اي مكان وزمان) - لكن - الخطأ يأتي لقصور فهمنا لتلك القاعده أو الخطأ ناتج عن ترتيب الحروف والآيات للمقدس. وهذه ورطه للنص المقدس لقد يدخل فيها المتلقي لهذه القاعده الرقميه(من خلال شذوذ القاعده السباعيه أعلاها لكلمة .. فيكون).
خلاصة القول: النصوص المقدسه صحيحه من حيث هي(عند تناولها مباشرة من أصحابها)... فلو هنالك خطاءاً ما حدث لها، فذلك يرجع للوسيط (كالترتيب وبعض الأهواء المتعمده أوالغير متعمده).
أما هذه القاعده الرقميه فهي لايعول عليها لكشف أصالة وقدسية النص ! بالرغم من أنها محاوله فاعله لحث العقل لكي يدخل منحني آخر مجهول وجديد كل الجده(غير مُُـقِلدْ) ليكتشف مجهولاته ومهولاته اللامحدوده وهي حتماً (ممكنه لأي مجتهد) والتي قد دخلها من قبله عقل كل من جاء بنص مقدس .
مودتي. .
06-05-2012, 08:29 AM
قيقراوي
قيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380
Quote: أما هذه القاعده الرقميه فهي لايعول عليها لكشف أصالة وقدسية النص !
اتفق معاك بخصوص [هذه القاعدة الرقمية] او على وجه الدقة هذه المقاربة .. هنا
اما على الاطلاق، فاصالة وقدسية القرآن الكريم كامنة في (نصوصه)..
في تفسير الحديث (المؤمن لا يكذب) رغم موافقة النبي الكريم على ان المؤمن قد يسرق، او يزني ...اللخ اللخ تفتكروا ليه؟ لانو القرآن نصوص .. لغة!
بل كما قال شيخي ود البتولا
Quote: بسم الله، الذي بدؤه كان الكلمة، أنْ قال للبُعْدِ الذي نحيى فيه بكامله "كُن" فكان من حرفين فقط بحسابنا الحالي "كاف" و"نون"، وهي في أصلها طبقاتٌ متكاثرة بعضها فوق بعض، حتى تلد إلينا الأشياء كلّها، "عملياً" و"فعلياً"، لا من باب المَجَاز. باسمه المُبارك، ذي الثناء الأكبر، مُوَلِّد الأنوار، البارئ والمَنَّان {بديعُ السموات والأرض، وإذا قضى أمراً فإنَّما يقول له كُن فيكون}.
Quote: ولعلَّ عُسْر هذه المادَّة ناجمٌ بشكل أساس عن كونها تُنَاقض كل بداهة عرفها النَّاس، لأنَّها تُريد التأسيس لكل شيء منذ بدئه ومنطلقه. وهذا ما يحتاج للتعليق والتداعي من كل وحدة من وحداتها، الأمر الذي إن لم يُعالجْ وَفْقَ مخطّطٍ ومقادير مدروسة فسيؤدي لزعزعة فكر القارئ لا المادَّة، فهي من أي مدخل أتيتها تعود بك إلى البدء، ولا خوف عليها. ولكن يكفيها وعورة أنّها تقول إنّ هذه اللغة ذاتها التي نحن نعبّر بها ونكتب بها، نحن لم نعلم عنها أي شيء. ونحمل عنها هذه المفاهيم فادحة الأخطاء، لأنّنا رُغم حديث البشرية الطويل ورقنها، فهي لم تدرك إلا لدى عهودها الأولى فقط معاني ما تنطقه وترقنه. الآن نقول بشكلٍ خاطئ تماماً، أسفل ذلك السحاب من السماء، يقف جبلٌ بوسط تلك المدينة التي يشقّها نهرٌ. ولجوار ذلك النهر تقف عمارةٌ تُوجد فيها شقق كثيرة من بينها الشقّة الفلانية، وبداخل تلك الشقة بُنيت غُرفة، وبداخل الغرفة ذاتها وُضعت طاولة مذاكرة، وعلى تلك الطاولة يقبع كتابٌ من ثلاثة مجلّدات، وبجوف ذلك الكتاب تُوجَد قصة، وتلك القصّة تتكوَّن من باراغرافات، والباراغرافات من جُمل، والجمل من كلمات، والكلمات من حروف. أمَّا في عالم الحق الذي كان بالفعل والحق، لا بمثل هذا التوهُّم البشري الضعيف التصوُّر، فهو أن تقلب هذا التَّصور وتعكسه تماماً، لتقول إنَّ الله ألقى كلمته وهي "كُن"، فكانت منها، وهي مضغوطة ومكثّفة على نحوٍ إلهي، يَنُدُّ عن إدراك البشري، فكانت من الحرف الكلمات والجُمل والباراغرافات، لتكون القصّة، وليكون الكتاب، فمنه المجلّدات، ولتكون الطاولة المادّة من الحرف أيضاً، وهكذا.. تعكس الصورة إلى أن تخرج السماوات والمجرّات بكاملها من الحرف. فالمؤمن بالكتب السماوية يعتقد بكلمة "كُن"، وفي ذات الوقت، عاش لدهور طويلة يعتقد أنَّ الله جلب مواداً من مكانٍ آخر وصنع منها مخلوقاته، حاشا وكلا، بلِ الله يقول للشيء كن فيكون من الحرف نفسه، إلا ما استثنى الله بنفسه ومسّه بيديه كما فعل مع آدم، ولذلك لامه على ذلك التكريم العظيم والاستثنائي، الذي لم يحفظه آدم ونسي وضلَّ، ولم يتّبع أوامر الله له. فلطالما قرأنا تلك الآيات مارّين عليها مروراً غير متدبِّر، وإلا فسنسأل أنفسنا كيف تتحوَّل الكلمة "كن"، اللغة، إلى كائن ملموس، وموجود؟ هناك من يُنْكر هذا الكلام وقد أراح نفسه إلى حين، بنفيه لوجود الله. وهناك من يؤمن بإرادة الله ولا يبحث فيها عن إمكان، لأنَّ الإمكان الأكبر مع الخالق لا المخلوق. أي أراح نفسه عن تصوّر كيف حدث ذلك، ولا جناح عليه فيما يفعل، لأنَّه يفوّض علمه وأمره لله، وما خاب من فوّض علمه وأمره لله. إذن لو كنتَ تودُّ أن تفهم ما أقوله هنا بحق، أيّها القارئ الكريم، فخلّص ذهنك من هذا الوهم أوّلاً، فالله يصنع "بـــ" و"مــن" كلمته نفسها، كُن فيكون الشيء من الحرف نفسه. وتلك هي صَنْعَةُ الله التي نَوَّه عَزَّ وجَلَّ لإتقانها وربطها بعلمه وخبرته السابقة لما يكون من أعمالنا، كما بيّنتُ في آية {والله خلقكم وما تعملون} وكذلك يقول تبارك وتعالى {صُنْعَ الله الذي أتقن كُلَّ شيءٍ، إنَّه خبيرٌ بما تعملون}. فلا مضاهاة لما يصنعه الله، بل واستحالة حتى تصوُّر البشري لذلك الصنع ناهيك عن مضارعته.
------
- ترتيب سور القرآن ليس بشري ولا هو اعتباطي.. مافي حاجة في الكون بدون مشيئة إلهية - علم الرياضيات القائم -في صيغتة التجريدية- ولا حاجة! اها 1+1 لا تساوي 2 شنو ليكم!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة