|
الدوحة: فليكن سـلام الأقوياء: العدالة الجنائية أو حق تقرير المصير..
|
والى اهلنا من دارفور في مفاوضات الدوحة .. بعد ما لبنـّت ما تخلوا الطير يشيلها..
تواترت الأخبار عن عودة وفد المؤتمر الوطني لإستنئاف مفاوضات الدوحة في ما يخص قضية دارفور.. و الحال يغني عن السؤال و الشرح.. النظام متساقط و هو في حالة ضعف كبيرة و ظاهرة .. فليكن الأمر واضح جدا:
يجب أن يكون التوقيع على خيارين فقط:
الخيار الأول: ان تقوم العدالة الجنائية و تسليم مجرمي جرائم الإبادة و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية الى المحكمة الجنائية الدولية. و هذا الخيار ، النظام غير مهيأ نفسيا لقبوله و العمل به.
الخيار الثاني: ان تتضمن الوثيقة النهائية حق تقرير المصير..و هذا الخيار النظام مؤهل لأن يقبل به ، و يجب ان يكون لأنه ضمانة ستلجم النظام عن كثير من الخروقات ، و سوف يفي به غصبا عنه في السنوات الخمس القليلة القادمة.
لا تتوقعوا أن تكونوا وريثا للحركة الشعبية في المؤسسات الدستورية فهذه قد تم توريثها لأولاد عم الجبهة الإسلامية ، و هم الآن ينتظرون أن تقطع الحركة الشعبية وشها حتى يتسنى لهم الظفر بالغنائم.
خسر اهلنا الكثير و هم يستحقون سلام يفى باشواقهم في التحرير من مؤسسة الذل و الهوان المسماة دولة السودان .
كبر
|
|
|
|
|
|