|
أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان
|
أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان
هناك ثمة ربط غريب و عجيب بين السودان كوطن ، و محاكمة عمر البشير رئيس السوداني الحالي..و الغرابة أن يذهب البعض الى اقصى غايات اللؤم و يصور الأمر بأن أي أجراء قانوني أو محاكمة تتخذ ضد عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية هي محاكمة للسودان كقطر..و و كشعب و كقيم..و الذين يذهبون بمثل هذا القول.. فات عليهم أن البشير و نظامه عجز أن يفعل أو يقول بما يقولون.. لأن امر حكومة البشير في التعامل مع المحكمة الجنائية.. يذهب في كثير من مناحيه الى الإتجاه في الإستجابة سواءا طواعية أو بأمر القانون..
قدم المدعي العام لويس أكامبو طلب مسبب..امام الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية ، و يطالب فيه بأن يصدر أمر قبض في مواجهة الرئيس السوداني عمر البشير و ذلك لأن هناك اسباب يراها المدعى العام كافية لإثبات جرائم ابادة عرقية جماعية و جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب وقعت ابان ما حدث و يحدث في دارفور منذ 2005
كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان (Re: Kabar)
|
من ناحية قانونية.. مثل هذا الطلب يقابل باحتمالين فقط : الأول أن تستجيب له المحكمة الجنائية و تصدر امر بموجبه.. أو ( الثاني) أن ترفض المحكمة الجنائية مثل هذا الطلب و تأمر بشطبه.. بالرغم من وضوح هذه الأمور.. تعنت نظام البشير.ز ففي البداية رفض مبدئيا التعامل مع المحكمة الجنائية أو الإعتراف بها و بأي اجراء صادر منها..و لكنه في نفس الوقت كان يقدم رجل و يؤخر الثانية..و يمارس التردد المستمر.. في محاولة رخيصة لكسب الوقت.ز على أمل أن يحدث تقدم في المفاوضات مع فصائل دارفور المسلحة المعارضة..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان (Re: Kabar)
|
شكل نظام عمر البشير لجنة تحقيق في 2005..و بغض النظر عن النتائج التي توصلت اليها تلك اللجنة .ز الإ ان عملها تم تجميده بصورة مقصودة أو غير مقصودة..و تكوين اللجنة كان يفسر على أن النظام يعترف ضمنيا بالإنتهاكات التي حدثت في دارفور..و لكن السؤال لماذا تباطأ النظام في محاكمة المتورطين؟.. و لماذا تجاهل النظام تشكيل محاكم محلية تحاكم من تورط في مثل تلك الجرائم؟.. في هذه الأيام اعلن النظام بعض الإجراءات .ز التي يحاول بها تبييض وجهه و لو قليلا.. فاعلنت الخرطوم أنها تحتجز ثلاثة اشخاص من بينهم كوشيب للمحاكمة.. ثم اعلان عمر البشير عن العفو عن أربعة ألف سجين.. اضافة لمحادثات الدوحة بين الحكومة و حركة العدل و المساواة..ثم تصريحات بعض مسئولي النظام و تهديد كل من يؤيد المحكمة الجنائية و محاكمة عمر البشير شخصيا..و كله محاولات يائسة لا تخدم غرض..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان (Re: Kabar)
|
سلامات يا كبر وخالص تحياتي ثم هناك من يذهب بالموضوع إلى اتجاهات غاية في البؤس ويتحدث عن الجرائم والانتهاكات التي حدثت في العراق وأفغانستان وفلسطين، ويتساءلون عن سبب صمتت الـICC عن هذه الجرائم والانتهاكات، وكأن هذا الأمر يبرر السكوت عن الجرائم التي حدثت في دارفور ولا زالت !! والفرية في ذلك أن السودان مستهدف من (قوى الاستكبار)إن هذا النهج في التفكير لا أقل من أن يوصف بأنه تفكير يعود بنا للعصور الوسطى وما قبلها، سواء أن حدثت الجرائم والانتهاكات ضد الانسانية في دارفور أو فلسطين أو العرق أو غيرها هي في النهاية انتهاكات تدمي القلب ومرفوضة، ويجب الوقوف ضد مرتكبيها بقوة وحزم. إننا يجب أن ندفع للأمام تلك الإرادة الدولية التي أوجدت هذه المحكمة لمحاربة الجرائم والانتهكات ضد الإنسانية. ويجب ألا نغفل حقيقة ماثلة أمامنا وهي أن هناك انتهاكات وجرائم حرب حدثت خلال الفترة الماضية في دارفور راحت ضحيتها ملايين الأرواح، وقد كان عمر البشير خلال تلك الفترة رئيساً(غير منتخباً) للسودان استولى على السلطة عنوةً وأصبح هو ومن حوله يسيرون أمور الدولة وفق إرادتهم، بالتالي ووفق ما ستثبته المحكمة يعتبر هو المسئول الأول والأخير عن تلك الجرائم. ثم لماذا يستهدف السودان من دول الاستكبار؟؟ ومن هي دول الاستكبار هذه؟؟ لماذا السودان تحديداً دون دول العالم أجمع، إن محاولة اي دولة الاستيلاء على السودان أو احتلاله لأي سبب كان، تعد ورطة لا ورطة بعدها، وطن متخم بالديون ممزق الأصال بمشاكل اقتصادية واجتماعية وصحية، مع انخفاض في المستوى التعليمي إضافة لبنية تحتية منهارة تماماً وفوق كل ذلك يمور بتعقيدات سياسية واثنية لا فكاك منها!!! (يودوهو وين؟؟؟) الخلاصة: (1)البشير استولى على السلطة بليل بهيم وهو لا يملك أدنى شرعية ليحكم السودان بالتالي القبض عليه لا يعد بأي حال من الأحوال مساساً بالسيادة الوطنية للسودان فإرادة تنصيبه رئيساً لم تكن وليدة إرادة شعبية، وهو الآن أمام قائمة من الجرائم التي يجب أن يمثل أمام المحكمة لتبرأة نفسه منها، لو لم يكن ذلك اعترافاً بالمحكمة ودورها، ليكن من أجل العدالة، وتبرأة لنفسه على الأقل أمام الرأي العام العالمي والمحلي. (2) الإمتثال للشرعية الدولية في شخص المحكمة الدولية يحسب للسودان وشعبه لا عليه، ويدل على أننا شعب متحضر يرفض الظلم والانتهاكات، وينشد السلام والعدالة في هذا الكون، ويرفض الحروب والاقتتال. (3) إن الـICC وعلى الرغم من حداثة تجربتها، وعدم اعتراف بعض الدول بها، تعد بادرة طيبة وبريق ضوء وسط ظلمات هذا العالم المشحون بالصراعات والانتهاكات، ويجب علينا أن نعزز دورها ونمهد الطريق أمام نجاحها حتى يشتد عودها وتساهم ومعها العديد من المنظمات الدولية الأخرى التي تسعى لذات الهدف، إلى تنقية هذا الكوكب ليصبح مكاناً ملائماً للحياة، ويستحضرني هنا ما قاله لويس أوكامبو في لقاء تلفزيوني نقلاً عن زميلته الاسترالية في المحكمة، أنها بعد مائة عام من الآن تتخيل أن الـICC ستكون في المتحف بعد أن يكون دورها - أي الـICC - قد انتهى وااستنفدت أغراضها بنشر العدل والسلام في كافة أجراء العالم.
تحياتي مجداً يا كبر وآسف للإطالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان (Re: Kabar)
|
كبر ....
سلام مكبر وتحايا نواضر...
وبعيدا عن الضجة ...صدقنى البشير .. لو صدق بانة بهذا القدر بالاهتمام الدولى وتلك الكينونة سلبا او ايجابا ذاك شعور لايستحقة .....
وجنائية لاهاى ....
محاكمة نظام وليس رمز يدرى انة لايدرى ...
(الاشتراك الجنائ )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان (Re: Kabar)
|
صديقي زول واحد.. حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..
حدثت المآسي في جميع اطراف السودان..و تكرارها اغرى صغار الديكتاتوريات بالإستمرار فيها..و الإعتماد على منظة أن الشعب السودان شعب طيب..و هو مثل الإضنية تدقو و تتعضر ليهو.. عجزنا جميعا عن حماية اهلنا في جميع اطراف السودان..و اكبر العجز أن يساوي الفرد منا مئات الألوف من البشر الذين تم اغتيالهم و تشريدهم في سبيل حماية كرسي السلطة..
العدالة هي العدالة سواءا قامت في السودان او في خارج السودان..
نشوفك تاني يا صديق
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخر العلاج الكي : الجنائية و رئيس السودان (Re: Kabar)
|
صديقي و استاذي عبد الرحمن الخليفة..حبابك كتر خيرك على المرور من هنا..
نعم النظام مدان و محاكم اخلاقيا..و قد ثبت ظلمه للكثيرين و الكثيرات..و لكن الإدانة الأخلاقية وحدها لا تكفي في مواجهة نظام لا يعبأ بالآخلاق و القيم..و يفعل كل ما في وسعه لحماية استمراره.. فشل النظام في كل الإختبارات..و بالرغم من فقهائه كانوا يروجون لفقه سد الذرائع.. الإ انهم فشلوا في ينصحوا النظام.. فمحاكمة كوشيب و احمد هرون و غيرهم.. لو تمت داخل السودان و في وقت مبكر.. غض النظر عن النتائج التي تخلص اليها .. لكان ذلك تطبيق عملي لسد الذرائع.زو عدم ترك الباب مفتوح للتدخل الدولي..
استعداء العالم لم يأتي من فراغ..و انما النظام ذهب الي هذا الطريق بارادته و عليه أن يتحمل النتائج..
خارج الموضوع.. اتصلت عليك كم مرة..و تلفونك ما قاعد يجمع معاي.. المهم نفس تلفوني القديم موجود..و يا ريت نسمع منك.. و نشوفك تاني يا صديق
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|