|
Re: فلق الصباح ـ لندي امين ومحبي / ات خليل فرح (Re: الجندرية)
|
الللللللللله يا جندرية تسلمي يا زوق علي الاختيار الجميل كلمات راقية سبق بها خليل فرح زمنه بمراحل
يا تمبس والله تشكر يا اللاحق للبندهوك لكن...ه ياخي الحفلة دي بغنياتها وميكروفونها البايظ دة (وابشر يا ابو العريس) السامعنها دي موش اتفقنا لازم تكون فرتقت بجديع الكراسي؟؟
بتتزكر في الماضي ياخوي؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلق الصباح ـ لندي امين ومحبي / ات خليل فرح (Re: الجندرية)
|
الحبيبة الجندرية
ما أروع هذا الصباح...
أول رجعه لي للبورد بعد غياب أربعة أيام بالتمام و الكمال و ذلك لظروف السكن و الاستقرار(الجزئي) .و عيني متوقدتان بضوء الشوق الحلو و تجري مياههما بلهفة مجنونة عبر صفحات المنتدى عساهما تستطيعان القبض على بعض اللحظات الهاربة مني في غضون الأيام الماضية. لكن... ركضهما لم يستطع أن ينطلق الا قليلا، اذ اعتقلهما عنوان هذا البوست الآسر... و ما أسعده من آسر و ما أروعه من اهداء جميل يملاء النفس بطيب العبير و نبض التفاؤل الأخضر!
Quote: عَــزَّه قومي كفاكْ نومَـكْ ******************* وكَفَــانا دلال يومِكْ ْ إنتِ يا الكــــــبرتولكْ ْ ****************** البنـــــات فاتـوكْ في القطــــــارْ الطـــارْ |
منذ أن كنت صغيرة كان هذا المقطع يأسرني بشدة و لم يكن عقلي الصغير يستطيع أن يفك طلاسم معانيه و أبعاده لكن لسبب ما كنت دائما أحس بانتماء لا متناهي له و كان دائما يملأني حماسا و كبرياء!
لكني مع ذلك ، تنتابني حالة حزن شديدة فعزة السودانية، و يا للأسف، ما زالت تغط في نومها العميق الا من رحم ربي و كلمات خليل فرح التي كتبها منذ عشرات السنين لم تفلح في تحريض عزة السودان على هجر لعبة الكرنفالات الاجتماعية بما فيها من طقوس يومية غبية في "فنون الكبرته" تهدر وقت المرأة، طاقاتها، و جهدها.
لكي التحايا و كل الود يا عزيزتي أماني الجندرية على الاهداء الأكثر من رائع و تمنياتي لعزة السودان أن تخلي الكبرته و النوم و الكسل و تسرع الخطى للحاق بقطار الاستقلالية و تحقيق الذات الذي بدأت صفاراته و منذ زمن بعيد بالانطلاق.
حأقوم بطباعة الكلمات الجميلة و الاحتفاظ بها في مكان آمن في حنايا الذاكرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلق الصباح ـ لندي امين ومحبي / ات خليل فرح (Re: Nada Amin)
|
ندى حمد لله على السلامة وبركة بالاستقرار الجزئي عقبال الدائم
تعرفي يا ندوية خليني اختلف معاك حبة .. واقول انه هموم المرأة عمرها ما كانت هايفة .. حتى قبل ما تركب قطر التعليم .. وحريتن واستقلالن الاقتصادي خيطنه جداتنا في البروش والطباقة والقفف وقعدن في نص النهار الحار في سوق النسوان يتحدن نظرة المجتمع البتحدر ليهن في الرايحة والجاية .. وظرزنه في المندايل والطواقي .. لهن احترامي ومحبتي .. وشالنه حطب في ريسينن ولقطنه قطن وفركنه ملاح وطحننه دقيق بالمحراكة .. وبنن بيه البيت ورعن بيه .. زينه بيه الهوداج البقدن فيها في رحلة النشوق والدمر .. وتيربنه تيراب .. وشالنه صبر على النهرة والعين الحمرة ..وهدهدن بيه بناتن واولادن .. وبعد دا عجننه دلكة وكبريت يعطر مستقبل ايامنا.. ولكن دا كله ما بتقيم لانه تعريف العمل .. ما بدخل فيه العمل غير المأجور وانت ست العارفين في جنس المشاكل دي .. يا ندي خلينا اخت ليك الاقتباس دا من بوست الهوية الجندرية ومعليش للاعادة والتكرار " فالاهتمام بشكل العيون هو من ممارسات النساء في إطار مفاهيم ثقافة المركز العربية الراهنة ـ قديماً لم يكن الكحل في الثقافة العربية محرماً على الرجال بل كان يعتبر اقتداء بني العرب ـ فالرجال محرم عليهم الاهتمام بشكل عيونهم وإلا تم التشكيك في هويتهم الجندرية ، ونلاحظ هنا أن هذا التشكيك متعلق بمتغيري التاريخ و الثقافة ، فثقافة المركز العربية الراهنة مثلاً تمارس هذا التشكيك ، ولكن يسمح للرجال في ثقافات أخرى بالاهتمام بشكل العيون وتزيينها ، وفقاً لمتطلبات مختلفة قد تكون دينية ، كما هو الحال لدى عدد من القبائل الأفريقية ، أو لإعلان حالة الحرب أو الصيد ، أو غيرها كما لدى الهنود الحمر ، أو ربما من أجل دعاوى صحية كما فعلت بعض القبائل العربية قديماً . وقد ساد لفترات طويلة الاعتقاد بأن ما يدخل في دائرة اهتمام النساء ، من اهتمام بشكل العيون ؛ أو أي تمظهر للاهتمام بالشكل الجمالي ، هو هم أنثوي ، و لا يرقى لهموم الرجال العظيمة ، وأن أرادت النساء أن يصبحن مختلفات ، ومهتمات بهموم إنسانية عامة وعظيمة ، فعليهن التخلص من طقوسهن الخاصة ، لأن ما يدخل في دائرة اهتمام الرجل وحده هو الإنساني . وقد خدع ذلك الكثير من النساء ، وكانت غالبية المشتغلات بالهموم العامة السياسية أو الثقافية ، في ستينات وسبعينات ، بل حتى الثمانينات من القرن العشرين ، تركن الاهتمام بشكل عيونهن وشعرهن ، وارتدين الجينز والأحذية الرياضية ، وسادت قصات الشعر الرجالية ، حتى لا يتهمن بالسطحية وعدم الجدية في الالتزام بالهم العام ، وحتى لا يقال عليهن أنهن ينفقن الوقت في طقوسهن الخاصة ، ويضيعن الوقت الذي هو ملك للقضية العامة. لكن النص يأتي برأي مغاير ، يأتي ليقول كفوا أيها الرجال عن إرغامنا على تبني وجهات نظركم ، ورؤيتكم للأمور ، ودعونا نهتم بأشيائنا الخاصة ، وبهمومنا العامة بعيداً عن وصايتكم ، وبالطريقة التي نراها ونريدها , وان اهتمامنا بشكلنا الجمالي ، لا ينقص إنسانيتنا لأن ليس الشكل الإنساني الأوحد هو شكل الرجل ، ولأن ذلك الاهتمام بالجمال والذي هو هم إنساني أيضاً ، لا ولن يقل من قدر اهتمامنا بهمومنا الإنسانية الأخرى . "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلق الصباح ـ لندي امين ومحبي / ات خليل فرح (Re: الجندرية)
|
يا امانى بركة هذا الشهر الكريم يديك الفى مرادك ويفتحها عليك محل ما تقبلى وبمناسبة يوم الورود وردة لتمبس على هذا المتاع الذى ينثره علينا دوما وواحدة لسودانوى كمان ومليون وردة حب لكل زوار هذا البوست والحيجو لاحقا ومليون وردة لنساء بلادى السودانية وهن يستشرفن افاقا ارحب رغم كل القيود
ولكم /كن جميعا الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلق الصباح ـ لندي امين ومحبي / ات خليل فرح (Re: kamalabas)
|
اعجبنى السؤال حول رقة المراة..اعتنائها بمظهرها...ونومة الضحى
وحول دورها كشريك حيوى...فى عملية الانتاج...
ياجندرية لوحتك...الدرامية للفعل النسائى...الذى تقوم به المراة فى السودان...وبدافع ذاتى...اعجبتنى...وساقوم باستخدامها...بالنص...لعمل اقوم باعداده...
شكرا للحوارات الجميلة...والاغانى الخالدة...
وياعميرى...ياصديقى فى السرمد
مازلت استمع الي صوتك...الناصع...واطرب اليه...بنفس العبق الطازج ذاك...
هل تسمعنى انت؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلق الصباح ـ لندي امين ومحبي / ات خليل فرح (Re: الجندرية)
|
العزيزة الجندرية
أعتقد أنكي فهمتي كلامي خطأ ،ربما لأني لم أوضح ما أقصده جيدا فعذرا لذلك. كما تفضلتي و ذكرتي في تعليقك القيم عن ما قامت و تقوم به المرأة السودانية من اسهام غير مرئي و غير محسوس به في عملية الانتاج الوطني أود أن أقول لكي أن ما ذكرته من أنشطة هي نماذج مختلفة للمرأة العاملة الكادحة البسيطة التي لم تهيئ لها ظروفها نيل قسط من التعليم يؤهلها للقيام بمهن تخصصية مختلفة. و مع أن ما تقوم به من جهود و أنشطة اقتصادية يظل غير مقيما من قبل البيئة الاجتماعية المحيطة بها الا أن الاحصاءات تثبت أن مساهمة المرأة الريفية في الدفع بعجلة الانتاج التنموي في السودان تفوق مساهمة المرأة" بت المدن" و التي على عكس أختها الريفية البسيطة أتاحت لها ظروفها نيل قدر من التعليم و الحرية"النسبية"!
"بت المدن" المتعلمة الواعية لم تقدم للسودان شئ، أقصد الأغلبية العظمى و ليس الكل، سوى الحصول على شهادتها الأكاديمية و تعليقها على برواز ذهبي حميل على حائط غرفة الاستقبال بالمنزل. و من ثم التفرغ للمنافسة مع غيرها من المتعلمات في الحصول على الترتيب رقم واحد في لعبة الكرنفالات الاجتماعية الزائفة و التي تشمل أجمل و أغلى توب، أسمح رسمة حنة، و أكتر "دخان" لونه أصففففر و ناير ، و تمتد القائمة لتشمل أكبر كمية يمكن الحصول عليها من دهب و عدة و ملايات!
و صدقيني يا الجندرية لا أقول كلامي هذا من باب المبالغة ،فعلينا أن نمارس كنساء النقد الذاتي على أنفسنا و بنات حواء، فهو واقع معاش في السودان فنساء الطبقة فوق الوسطى، البرجوازية، و الارستقراطية و اللائي تجمعني علاقات قربى و صداقة مع الكثير منهن مازلن و يا للأسف مشغولات باداء فرو ض الولاء و الطاعة للعبة الكرنفالات الاجتماعية وبممارسة طقوس مخدرات الحياة اليومية الساذجة. و في كل مناقشاتي معهن عن ضرورة أن يكون لهن دورا وطنيا أكثر ايجابية لا أخرج بشئ سوى الاحباط و الحزن من حالة التخدير المزمن الذي تعاني منه عزة السودان، ففتاة اليوم هي نفس حبوبة الأمس و صدق من قال القلم ما بزيل بلم.
أما بخصوص موضوع تخلي المرأة عن زينتها و ملامحها الأنثوية فأنا لم أقصد ذلك بل بالعكس لا أحب اطلاقا المرأة "المسترجلة المبشتنة" لأن في هذا نفسه عدم رضاء بل و انكار لهويتها الانثوية لكني مع ذلك ضد أن تصبح الحنة و الدخان و الدهب هاجسا يسيطر على حواس و تفكير المرأة.
أنا الأن أكتب في موضوع يتطرق لبعض هذه النقاط الآنفة الذكر، أرجو ن تسمح لي ظروفي باكماله قريبا.
شكرا مرة أخرى على الاهداء الجميل و ما زلت أغني مع خليل فرح عزة قومي كفاك نومك و انتي يا الكبرتوك البنات فاتوك في القطار الطار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلق الصباح ـ لندي امين ومحبي / ات خليل فرح (Re: الجندرية)
|
يا ندي امين اولا معليش علي الدعاية العملت عنك ولا زلت اصر عليها وهو انتي فاضية...الخليل ما قصد ان تترك العازة كبريتها..وما كانت دعوته لتلك...فبالله عليك ما تشتغلينا محرضة... انت مخيرة في روحك
تقومي تطلعي بيه برنامج .. وكتب وسبورات...مافي داعي... افهمي الكلام زي ما عايزة... وشبر ما يمشي من فهمك... اعتبريه خوف جندري
| |
|
|
|
|
|
|
|