تمتعني هذه الا يام الحاجةـ أطال الله عمرها ـ بحكاويها وقصصها البديعة كانت تحكي عن طفولتها قالت : ... قت ليهم ماشة لبتي في تاني دور وحضر ملك وقال آمين ، عندي بت ام لعاب حليييييييوة اكسر ليها عيدان الشاف وادخنها واشيل من خمرة امي وامسحها ، وسويت لي سرير دبل ، وختيت كراعي في الحُور وعنقلتها في الطاقة " قلت ليها : يا امي الحور دا شنو ؟ قالت لي ما بتعرفي الحور؟ قلت ليها : اول مرة اسمع بيه قالت لي : الحور دوارنية كدي بينوها بالطين ، وفيها فتحات على جنباتها كتيرة ، بكبو فيها العيش حق البيوت قلت ليها : يعني مكان يخزنو فيه العيش زي المطمورة ؟ قالت لي : لا .. المطمورة عيشها تخزين فترتو طويلة والمطمورة في ما حفرة في بطن الواضة ، لكن الحور دا ببنوهو بنى ، وبكبو فيه العيش عشان يشيل منو النسوان ويطحننو بالمحراكة . وكل ما الكمية تقل يشيلو بالفتحة القريبة.
رجعت لقاموس اللهجة العامية لقيت : " الحُوَر ( س) حائط مستدير في لغتنا يسمونه الدُرُدٌر مالم يسقف فإن سقف ليس بحور ، او هو الطلل وأصله الحًيْر أبدلو الواو ياء (ف) شبه الحظيرة أو الحمى...... قال الفنجري : ود خير طفر الحوش الكبير بحورو " * اكيد في كتاااااااار منكم / ن ما سمعوا / ن بالحور زي اوعى ت/ يجي زول / ة يقول لي بت ام لعاب دي شنو ؟
08-12-2007, 10:41 AM
إسماعيل وراق
إسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391
جيداً جيتي قاموس لهجاتنا المحلية وأمثالنا كاد أن يندثر من محاسن الصدف أمس كانت معنا الشاعرة أسماء الجنيد ولها قصيدة إسمها أم زين، قالت أسماء أتمنى أن يعرف أبنائنا بعض مصطلحات وكلمات القصيدة فكان تعليقي جيلنا دا يا اسماء فات فيه الفوات وقلت ليها هاكي أسمعي مطلع القصيدة دي وهي لبنت من بنات الزمن دا.. يقول المقطع بابا يا والد ما تبقى لي عارض ود الناس أحرجتو بسؤالك البارد . . دحين جيل زي دا يا الجندرية بيعرف الدردر..
08-12-2007, 10:49 AM
محمد النعمان
محمد النعمان
تاريخ التسجيل: 09-04-2004
مجموع المشاركات: 465
ازيك يا اسمعين دحين جيل زي دا يا الجندرية بيعرف الدردر.
لكن يا اخوي يعرفو كيفن ، وهو من قبل ما يتولد والبلد في الدرادر ، وما باين ليها عافية خلينا يا اسمعين ما نطالب الجيل دا باكتر من قدراتو وخليك من الجيل دا نحن جيلنا زاااااااتو بعرف الدردر ؟
قت لي البنية قالت : يا ابوي يا والد ما تبقى لي عارض ؟
اخير من بتاعت الجيل داااااااك القالت : ابوي ما برجا زوجوني بلا
تحياتي للصديقة سومة ولك اخي اسماعيل
08-12-2007, 10:56 AM
انعام عبد الحفيظ
انعام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 8738
جميل ان نبقى فى حضرة كبارنا ونستزيد منهم من معلومات ومعارف قديمة امامهم نصبح كالاطفال نريد ان نسمع كل شىء وان يقال لنا كل شىء اطال الله اعمارهم ومتعهم بالصحة العافية ....
وبنا يجعل حورك دائما مليان بالعيش والدخن والقمح ....
Quote: لكن الحور دا ببنوهو بنى ، وبكبو فيه العيش عشان يشيل منو النسوان ويطحننو بالمحراكة . وكل ما الكمية تقل يشيلو بالفتحة القريبة.
فعلاً هذا الحور موجود حتى الآن عندنا في منطقة المحس ويستخدم في وضع العيش والقمح وايضاً البلح ولكن الاسم مختلف يسمى بالقسيبة ( الجمع القواسيب ) وهي كلمة نوبية ولكن يطلق عليه نفس الاسم عند الشايقية وهي مستخدمة في منطقة الشايقية . يعني نحن لسع ناس قدام ونستخدم حاجات قديمة واثرية كمان لك الشكر على هذا البوست الجميل
08-12-2007, 01:28 PM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
سلامات يا جندرية يا فنجرية. والتحيات للوالدة الفصيحة والحكاءة. بحثت فوجدت. هاكى ما وجدت. قد تجدين فيما وجدت إجابة لموجدة السؤال.. __________
حور حور: الحَوْرُ: الرجوع عن الشيء وإِلى الشيء، حارَ إِلى الشيء وعنه حَوْراً ومَحاراً ومَحارَةً وحُؤُورواً: رجع عنه وإِليه؛ وقول العجاج: في بِئْرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَرْ أَراد: في بئر لا حُؤُورٍ، فأَسكن الواو الأُولى وحذفها لسكونها وسكون الثانية بعدها؛ قال الأَزهري: ولا صلة في قوله؛ قال الفرّاء: لا قائمة في هذا البيت صحيحة، أَراد في بئر ماء لا يُحِيرُ عليه شيئاً. الجوهري: حارَ يَحُورُ حَوْراً وحُؤُوراً رجع. وفي الحديث: من دعا رجلاً بالكفر وليس كذلك حارَ عليه؛ أَي رجع إِليه ما نسب إِليه؛ ومنه حديث عائشة: فَغَسلْتها ثم أَجْفقتها ثم أَحَرْتها إِليه؛ ومنه حديث بعض السلف: لو عَيَّرْتُ رجلاً بالرَّضَعِ لخشيتُ أَن يَحُورَ بي داؤه أَي يكونَ عَلَيَّ مَرْجِعُه. وكل شيء تغير من حال إِلى حال، فقد حارَ يَحُور حَوْراً؛ قال لبيد: وما المَرْءُ إِلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ، يِحُورُ رَماداً بعد إِذْ هو ساطِعُ وحارَتِ الغُصَّةُ تَحُورُ: انْحَدَرَتْ كأَنها رجعت من موضعها، وأَحارَها صاحِبُها؛ قال جرير: ونُبِّئْتُ غَسَّانَ ابْنَ واهِصَةِ الخُصى يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضْغَةً لا يُحِيرُها وأَنشد الأَزهري: وتِلْكَ لَعَمْرِي غُصَّةٌ لا أُحِيرُها أَبو عمرو: الحَوْرُ التَّحَيُّرُ، والحَوْرُ: الرجوع. يقال: حارَ بعدما كارَ. والحَوْرُ: النقصان بعد الزيادة لأَنه رجوع من حال إِلى حال. وفي الحديث: نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ؛ معناه من النقصان بعد الزيادة، وقيل: معناه من فساد أُمورنا بعد صلاحها، وأَصله من نقض العمامة بعد لفها، مأْخوذ من كَوْرِ العمامة إِذا انقض لَيُّها وبعضه يقرب من بعض، وكذلك الحُورُ، بالضم. وفي رواية: بعد الكَوْن؛ قال أَبو عبيد: سئل عاصم عن هذا فقال: أَلم تسمع إِلى قولهم: حارَ بعدما كان؟ يقول إِنه كان على حالة جميلة فحار عن ذلك أَي رجع؛ قال الزجاج: وقيل معناه نعوذ بالله من الرُّجُوعِ والخُروج عن الجماعة بعد الكَوْرِ، معناه بعد أَن كنا في الكَوْرِ أَي في الجماعة؛ يقال كارَ عِمامَتَهُ على رأْسه إِذا لَفَّها، وحارَ عِمامَتَهُ إِذا نَقَضَها. وفي المثل: حَوْرٌ في مَحَارَةٍ؛ معناه نقصان في نقصان ورجوع في رجوع، يضرب للرجل إِذا كان أَمره يُدْبِرُ. والمَحارُ: المرجع؛ قال الشاعر: نحن بنو عامِر بْنِ ذُبْيانَ، والنَّا سُ كهَامٌ، مَحارُهُمْ للقُبُورْ وقال سُبَيْعُ بن الخَطِيم، وكان بنو صُبْح أَغاروا على إِبله فاستغاث بزيد الفوارس الضَّبِّيّ فانتزعها منهم، فقال يمدحه: لولا الإِلهُ ولولا مَجْدُ طالِبِها، لَلَهْوَجُوها كما نالوا مِن الْعِيرِ واسْتَعْجَلُوا عَنْ خَفِيف المَضْغِ فازْدَرَدُوا، والذَّمُّ يَبْقَى، وزادُ القَوْمِ في حُورِ اللَّهْوَجَة: أَن لا يُبالغ في إِنضاج اللحم أَي أَكلوا لحمها من قبل أَن ينضج وابتلعوه؛ وقوله: والذم يبقى وزاد القوم في حور يريد: الأَكْلُ يذهب والذم يبقى. ابن الأَعرابي: فلان حَوْرٌ في مَحارَةٍ؛ قال: هكذا سمعته بفتح الحاء، يضرب مثلاً للشيء الذي لا يصلح أَو كان صالحاً ففسد. والمَحارة: المكان الذي يَحُور أَو يُحارُ فيه. والباطل في حُورٍ أَي في نقص ورجوع. وإِنك لفي حُورٍ وبُورٍ أَي في غير صنعة ولا إِجادة. ابن هانئ: يقال عند تأْكيد المَرْزِئَةِ عليه بِقِلَّةِ النماء: ما يَحُور فلان وما يَبُورُ، وذهب فلان في الحَوَارِ والبَوَارِ، بفتح الأَول، وذهب في الحُورِ والبُورِ أَي في النقصان والفساد. ورجل حائر بائر، وقد حارَ وبارَ، والحُورُ الهلاك وكل ذلك في النقصان والرجوع. والحَوْرُ: ما تحت الكَوْرِ من العمامة لأَنه رجوع عن تكويرها؛ وكلَّمته فما رَجَعَ إِلَيَّ حَوَاراً وحِواراً ومُحاوَرَةً وحَوِيراً ومَحُورَة، بضم الحاء، بوزن مَشُورَة أَي جواباً. وأَحارَ عليه جوابه: ردَّه. وأَحَرْتُ له جواباً وما أَحارَ بكلمة، والاسم من المُحاوَرَةِ الحَوِيرُ، تقول: سمعت حَوِيرَهما وحِوَارَهما. والمُحاوَرَة: المجاوبة. والتَّحاوُرُ: التجاوب؛ وتقول: كلَّمته فما أَحار إِليَّ جواباً وما رجع إِليَّ خَوِيراً ولا حَوِيرَةً ولا مَحُورَةً ولا حِوَاراً أَي ما ردَّ جواباً. واستحاره أَي استنطقه. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: يرجع إِليكما ابنا كما بِحَوْرِ ما بَعَثْتُما بِه أَي بجواب ذلك؛ يقال: كلَّمته فما رَدَّ إِليَّ حَوْراً أَي جواباً؛ وقيل: أَراد به الخيبة والإِخْفَاقَ. وأَصل الحَوْرِ: الرجوع إِلى النقص؛ ومنه حديث عُبادة: يُوشِك أَن يُرَى الرجُل من ثَبَجِ المسلمين قُرَّاء القرآن على لسان محمد، صلى الله عليه وسلم، فأَعاده وأَبْدَأَه لا يَحُورُ فيكم إِلا كما يَحُور صاحبُ الحمار الميت أَي لا يرجع فيكم بخير ولا ينتفع بما حفظه من القرآن كما لا ينتفع بالحمار الميت صاحبه. وفي حديث سَطِيحٍ: فلم يُحِرْ جواباً أَي لم يرجع ولم يَرُدَّ. وهم يَتَحاوَرُون أَي يتراجعون الكلام. والمُحاوَرَةُ: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة، وقد حاوره. والمَحُورَةُ: من المُحاوَرةِ مصدر كالمَشُورَةِ من المُشاوَرَة كالمَحْوَرَةِ؛ وأَنشد: لِحاجَةِ ذي بَتٍّ ومَحْوَرَةٍ له، كَفَى رَجْعُها من قِصَّةِ المُتَكَلِّمِ وما جاءتني عنه مَحُورَة أَي ما رجع إِليَّ عنه خبر. وإِنه لضعيف الحَوْرِ أَي المُحاوَرَةِ؛ وقوله: وأَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ حَِوارَهُ على النَّارِ، واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِدِ ويروى: حَوِيرَه، إِنما يعني بحواره وحويره خروجَ القِدْحِ من النار أَي نظرت الفَلَجَ والفَوْزَ. واسْتَحار الدارَ: اسْتَنْطَقَهَا، من الحِوَارِ الذي هو الرجوع؛ عن ابن الأَعرابي. أَبو عمرو: الأَحْوَرُ العقل، وما يعيش فلانٌ بأَحْوَرَ أَي ما يعيش بعقل يرجع إِليه؛ قال هُدْبَةُ ونسبه ابن سيده لابن أَحمر: وما أَنْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنْسَ قَوْلَها لجارَتِها: ما إِن يَعِيشُ بأَحْوَرَا أَراد: من الأَشياء. وحكى ثعلب: اقْضِ مَحُورَتَك أَي الأَمر الذي أَنت فيه.
سلام يا جندرية كنا نساعد الأمهات والحبوبات في بناء وتشيد الحور زمن كان الفقير والغني يسكن (القطية) - وياسلام بعد ما ينتهي البناء نقوم بجمع (روث) البقر ونخلطة بالماء لمدة ثلاث أيام أو أكثر لزوم (التخمير) ويالله لما نقوم نفتح (كوم) الروث المبلل ونستنشق تلك الروائح المنبعثة منه ونحمله لأمهاتنا وحبوباتنا ليتولن عملية (اللياس) بكسر اللام ، وبعد ما يجف (اللياس) يكتمل شكل (الحور) ياسلام - وكمان بعضنا في (الفريق) يضع عليه (قطية) من قش (النال) وعيدان (السدر) والسنط ويا أجمل سكن للعرسان وقتها - وبعد إنتهاء العمل ما أحلى (ملاح اللوبة) المسحونة على (المرحاكة) بالعصيدة السمراء (فتريتة) - ياسلام - واصلي قاعدين ومنتظرين وتحايا عطرة للوالدة الحاجة. الشفيع إبراهيم
08-12-2007, 04:07 PM
الملك
الملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756
نصلى فروضنا ونحظ عروضنا متحزمين ومتلزمين على نوايب الزمان وصروف القدر . الكثير لا يبطرنا والقليل لا يقلقنا ، حياتنا طريقها مرسوم ومعلوم من المهد الى اللحد.___ العالمى الطيب صالح __________
اخت / جندرية سلامات انتظرنا امك حتى تاتى الينا من تلك الايام والزمانات العامرة بالرضى والقسمة التى قسمها الله لنا لها ولكم التحية _ وبعدين يا عثمان خبر كبرى رفاعه شنو ؟ بختكن . تانى الحصاحيصا بس جكه يعنى حور ومطمورة وطاقة وكبارى طايره شوف الزمن ده بجرى كيف ؟
08-18-2007, 04:30 PM
الجندرية
الجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة