دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
1- عتبات وموجهات قراءة : 1-1 العناوين : يعد الاهتمام بالعـتبات النصية ( العناوين ، الإهداءات ، التنصيص ، العناوين الفرعية ، الهوامش ... الخ ) من انجازات الكتابة الحديثة ، فقديماً لم يكن هناك ثمة اهتمامٍ بهذه العتبات . ويعتبر العنوان أول عتبة للنص ، وهو بالإضافـة لتأديته لعدد من الوظـائف يعتبر اسماً للنص . وتتم عملية اخـتياره بقصدية تامة من قبل المؤلف / ة ( ) .
وتكشف بعض عناوين النصوص ، عن اهتمامٍ بدور العنوان ، عند تلقى النص باعتباره عتبة من عتباته ، وموجهاً من موجهات القراءة ، فالعنوان الرئيسي لنص ( تقاسيم على أوتار حزن مقيم ) ، يقوم بدور الموجه لقراءة النص ، ويحدد الحقل الدلالي للعناوين الفرعية داخل النص ( مقام الرؤيا ، مقام الصبر ، مقام الشوق ، مقام الحلم ، مقام الحزن ، مقام الفرح ) ؛ فلو حذفت عبارة ( تقاسيم على أوتار ) من العنوان الرئيسي ، ليكون العنوان ( حزن مقيم ) ، لكان من الممكن أن تقرأ مفردة ( مقام ) في العناوين الفرعية للنص ، باعتبارها تعني ( المقام ) المصطلح الصوفي لكن وجود عبارة ( تقاسيم على أوتار ) ، قلصت الحقل الدلالي للمفردة ، وحصرت دلالاتها في حيز الموسيقي ، فالعنوان هنا ، يلعب دوره كموجه قراءة بدقة بالغة .
ومن العناوين التي تسترعي الانتباه عنوان نص [ هاجس المشَّاء (أو) شَجَر الأسْلاف يتنزَّه في ظهيرة الرُوْحِ (أو) في ضرورة الحَرب ] ، فالعنوان يشرع ثلاث نوافذ في فضاء قراءة النص وتأويله ، باستخدامه حرف العطف (أو) وليس ( و ) مثلاً ، واستخـدام صيغ العطف بـ ( أو ) في العناوين ، أضحى من " مأثور شعر الحداثة " ( ) فهو ينطلق من مفـاهيم ونظـريات القراءة ، واشتراك الشاعر/ ة والقارئ / ة ، في كتابة النص ، بترك فضاء التأويل مفتوحاً .
ويتكون عنوان نص [ عواء العشب مرّة أخرى ( نشيد الدّم )] لستيفن جوزيف ميان من جملتين الأولى هي (عواء العشب مرة أخرى ) ، ثم في السطر الثاني ، وبين قوسين ( نشيد الدم ) بدون استخدام لحروف العطف ، وكأنها عنوان آخر ، لكن وضعها بين قوسين ، وتصغير حجم الخط الذي كتبت به ، يرشحها لتكون عنواناً ثانوياً للنص ، وبنفس الترتيب نلتقي بعبارة ( عشب القلب ) ، في المقطع الأول من النص ، ثم بمفـردة ( دم ) المتكررة ، في المقطع الثاني .
يتحرر نص ( تحت سماء الله ) لحافظ خير من العنوان ، باعتباره " سلطة النص وواجهته الإعلامية .... التي تمارس على المتلقي إكراهاً أدبياً " ( ) ، ناقلاً العنوان من موقعه كعتبة ، ليصبح جزءاً من النص ، لا يميزه شيء عن أي جملة شعرية أخرى فيه ، و لا يتكرر داخل النص حتى ، على النحو التقليدي في اختيار العنوان ، عندما يتم انتخاب مفردة أو جملة شعرية ، من داخل النص لتوضع أعلاه باعتبارها العنوان ؛ فلا يمكن فصل عنوان ( تحت سماء الله ) عنه ، وتترشح قراءته باعتباره جزء من النص ، خاصة أن الشاعر ، لم يعمد إلى فصله بأي فاصل عن باقي النص ، ولا حتى بفراغ بينه وبين المقطع الأول ، بل فقط وضعه وسط السطر بخلاف الأسطر الشعرية لبقية المقطع ، التي تبدأ من أول السطر ، لكن توسيط السطر الشعري أمر شائع في نمط الكتابة الحديثة ، ويمكن أن يتوفر داخل النص الشعري بكثرة ، و لا يعتبر دلالة على اختيار الشاعر هذا السطر كعنوان ، لمجرد أن التوسيط تم للسطر الشعري الأول .
يندرج عنوان نص ( الرحيل ) لليلى عبد المجيد ، ضمن تصنيف العناوين الخبرية و الإستباقية ، شأنه شأن الكثير من عناوين النصوص الشعرية والسردية ، فهو يطلع القارئ /ة على ما ينتظره داخل النص ، ليحقق العمل بعد ذلك أفق الانتظار الذي اخبر عنه أو يكسره ، و ألف ولام التعريف الملحقة بالمفردة ( رحيل ) ، تخبرنا أن النص يتحدث عن واقعة رحيل محددة ، وهو ما كشف عنه النص ، مقروناً بعتباته الأخرى من إهداء وهوامش .
أما نص ( مرثيّة نثرٍ لصوت ٍمنغّم ٍ ) لعبد اللطيف على الفكي ، فيتكون من عنوان رئيسي ، وآخر ثانوي بخط اصغر وبين قوسين ( في رثاء الفنان : مصطفى سيد أحمد ) ، والعنوان الثانوي تفسيري شارح ومبين لغرض النص ، على نحو في مدح أو في هجاء فلان ، ويلحق بذلك كل ضمائر الغائب في النص بالمرثي ، فيمكننا مثلاُ أن نحيل الصوت الذي سمعته الحمائم في الجنة ( داخل النص ) إلى الفنان المرثي. ويتكون العنوان الرئيسي من حرف واحد ، في نص [ ميم ( عن ماعز الفكرة / عن حمامة أورانوس العباسية ) ] ، ومن مقترحين للعنوان الثاني الموضوع بين قوسين في السطـر التالي ، في انحياز واضـح ، لفتح فضاء التأويل ، وإشراك القارئ / ئة في كتابة النص .
ويبدو النزوع السردي في عدد من عناوين النصوص المنشورة ، من أوضح بذور قصيدة النثر التي رأيناها تخصب حقل الغنائية ، وتجلى هذا النزوع في اهتمام هذه العناوين بعناصر السرد ، من مكان وزمان وشخوص وأحداث ، ومن النصوص التي أفسحت لعنصر المكان ضمن عناوينها : ( المنفى بكائية لا تخصني وحدي ) ليحي فضل الله ، و( مدينة الأموات ) لعبد المنعم سيد أحمد . بينما وجد الزمـن حيزاً له في عنوان ( حين عبر عبد القيوم البوابة ) لمصطفـى بحيري ، و ( بعد فوات الحنين ) لعلاء سنهوري . و برز عنصـر الأحـداث في عـناوين نصوص : ( حديث المجرة ) لبدري الياس ، و ( اعتراف ) لعلي الكامل ، و( حـوار مع الوطن المدار ) لصفـاء فقيري ، و( تراتيل لذات الملامـح الأسئلة ) لقرنق تومــاس ، و( قراءات في دفتر الهندسة ) لخالد عباس. واحتل عنصر الشخوص نصيبه أيضاً في عناوين النصوص ونزوعها السردي ، فنجـده حاضـراً في عناوين : ( امـرأة لا يأتيها الطلق ) لتماضـر شيخ الدين ، و ( الدرويش الآخر يروي ) لنجم الدين حسن ، و ( قتيل يشيع أحياءه ) لمحمد مدني ، و ( أسير في ظــل ) لطـارق الطيب ، و( العاشق يصنع آخر الليل عرساً بهيجاً ) لهاشم ميرغني .
وتركيبياً استخدمت بعض النصوص ، الجمل الاسمية وشبهها ، من مبتدأ وخبر أو مضاف ومضاف إليه في العـنونة ، وهو نمط استخدم كثيراً في اختيار العناوين ، مثل عـناوين : ( شبق الظـلام لبعض النور ) ، ( في شتاتي غيمـة ) و ( سدرة المنى : زنبقة على صدر الحياة ) ، ( احتمال آخر ) وغيرها . يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
3-1 التنصيص : يختلف التصنيص عن التناص وعن التضمين ، وإن كان يندرج في الإطار العام لتعريف رولان بارت للتضمين ، باعتباره " تحديد وعلاقة تكرار وسمة تمتلك القدرة على الاستناد إلى تنويهات سابقة أو لاحقة أو خارجية ، وإلى مواضع أخرى من النص أو نص آخر " ( ) ؛ فالتنصيص يستند إلى تنويه خارج النص ، والى مواضع أخرى محددة بعلامة التنصيص من نص آخر ، لكـنه يختـف عن التناص ، فالتناص كتابة أخرى ، أو توظيف لنص غائب بدون وضع علامة التنصيص أو الأقواس ، فهو حسب تعريف جوليا كرستيفا " النقل لتعبيرات سابقة أو متزامنة .هو (( اقتطاع )) أو (( تحويل )) . وهو عينة تركيبية تجمع لتنظيم نص معطى التعبير المتضمن فيها أو الذي يحيل إليها " ، فكل " نص يتشكل من تركيبة فسيفسائية من الاستشهادات . فكل نص هو امتصاص أو تحويل لنصوص أخرى " ( ) ، أما التضمين التقليدي ، الذي عرف وانتشر في كتابة أهل الأندلس مثلاً ، فهو يتم بتضمين صدر أو عجز بيت شعري من قصيدة لشاعر/ ة أخر / ى ، ولكن عندما يتم تنصيص مقولة لشاعر /ة أو كاتب /ة أو فيلسوف /ة ما ، وتدرج أسفل العنوان وقبل النص ، ففي هذه الحالة يتم التعامل معها باعتبارها عتبة من عتبات النص ، وموجه من موجهات قراءته ، وتنبيه للقاري / ئة لتـ/ يكتشف علاقة هذا التنصيص بالنص .
و قد استخدمها بذات الطريقة ، نص ( الطحالب ) لمصطفى عجب ، عند إيراده لأحد مقولات الشاعر والناقد البولندي جيسواف ميووش « من أجل التعبير عن الحالة الوجودية للإنسان المعاصر يجب العيش في منفى ما» ، ونص ( الدّرويشُ الآخرُ يروي ) لنجم الدين حسن ، عند تنصيصه لـ مقولة الحلاج « من حيرة رأيي وضلال ظنوني يأتي شجوي، ينسكب أنيني». ويبدو التنصيص اقل العتبات وموجهات القراءة حظاً في تعامل النماذج الشعرية المدروسة معه ويتبين ذلك في استخدامه في نصيين فقط من بين أربعة وخمسين نصاً .
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
5-1 الهوامش : تقوم الهوامش بدورٍ في إضاءة النص ، وان كانت تأتي في خاتمته ، وليست كالعتبات الأخرى ، مثل العناوين والإهداء ، التي تسبق النص ، لكنها أيضاً تقرأ كعتبة شأنها شأن التواريخ ومكان كتابة النص ، التي يثبتها البعض في خاتمة النص الشعري ، ومن النصوص التي حفلت بالهوامش كمفسرة وشارحة : نص [ هاجس المشَّاء (أو) شَجَر الأسْلاف يتنزَّه في ظهيرة الرُوْحِ (أو) في ضرورة الحَرب] لأســامة الخـواض ، ونص ( الرحيل ) لليلى عبد المجيد ، ونص ( قِيَامَاتُ صَالِحة َ، شمَالاتُ مُصْطفى ) لمحمد النعمان .
وفي تمرد للهوامش على دورها كمفسر وشارح ، تنزع في نص [ عواء العشب مرة أخرى ( نشيد الدم )] لستيفن جوزيف ميان ، لتصبح جزءاً من النص الشعري نفسه ، في تبادل لمواقع المتن والهامش . يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
2- سيميولوجيا الصفحة الشعرية وتقنيات بصرية: 1-2 بداية السطر الشعري: احتفت بعض النصوص المنشورة بسيميولوجيا الصفحة الشعرية ، واستثمرت معمـار النص الشعري ، وعلاقته بفضـاء الصفحة الشعـرية ، فبداية الأسطـر ، و المساحات البيضاء التي تسبقها، أو تليها ، والفراغات بين بداية السطر والآخر ، والمقطع والآخر، والترقيم ، كلها تتحكم في تسريع أو إبطاء القراءة ، وتساهم في خلق وتشكيل إيقاع النص .
نجد أن نصوص : ( حدقة ) لأمير شمعون ، و ( العاشق يصنع آخر الليل عرساً بهيجاً ) لهاشم ميرغني ، و( حين عبر عبد القيوم البوابـة ) لمصطفى بحيري و ( الطحالب ) لمصطفى عجب ، و ( قهوة ) لسيف عثمان ، و ( سطوة التكرار ) لعفيف إسماعيل ، عولت على بداية السطر الشعري للإسهام في خلق إيقاعها مستعيضة بها عن الوزن والقافية . ولذات الهدف ، استخدمتها نصوص أخرى ، بالإضافة إلى تقنيات عدة ، لخلق هذا الإيقاع كالعنونة الفرعية ، والترقيم ، والمساحات البيضاء بين الأسطر الشعرية ، والمقاطع . بينما استخدمتها ككابح للحد من الاندفاع وراء الغنائية ، وتهدئة نبرتها ، نصوص أخرى ، مثل : ( تحت سمـاء الله ) لحافظ خير و( سدرة المنى : زنبقـة على صدر الحياة ) لطـارق احمد البشير و( أمهات ) لعلي الهادي ، و ( تراتيل لذات الملامح الأسئلة ) لقرنق توماس . يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
3-2 الفوكس والتقريب : ومن انجازات الحداثة ، انفتاح الفنون والأشكال الإبداعية على بعضها البعض وهدم الحواجز بينها ، وهجرة بعض تقنياتها من فن إلى الآخر ، وفي إفادة من هذا المنجز ، نلاحظ استخدام الفوكس أو التقريب أو الإبراز ، في هجرة لتقنية اللقطة المقربة من السينما إلى الشعر ؛ وذلك من خلال تغيير حجم الخط أو البنط أو تحبيره ( استخدام الـ Bold ) للتركيز على جملة أو مقطع شعري محدد ، وقد استخدمت في عدة نصوص منها : [ هاجس المشاء (أو) شجر الأسلاف يتنزه في ظهيرة الروح (أو) في ضرورة الحرب ] لأسامة الخواض ، فتحبير عبارة ( لابد من حرب ) إذا ما قٌرأت مقرونةً بعبارة [ ( أو) في ضرورة الحرب ] كمقترح أخير لعنوان النص ، فستتكشف لنا رغبة النص في إبرازها باعتبارها فحوى أو بؤرة خطابه.
ويستخدم نص ( أمهات ) لعلي الهادي ذات التقنية ( التحبير ) لأجزاء من بعض المقاطع الشعرية و بعض المفردات في النص ، مقترحاً على القارئ / ئة استخدامها كمفاتيح للدخول إلى عالم النص ، ورؤيته الصوفية ، حــول بداية الخلق و أجواء ما قبل ( كن ) .
كما يستخدم نص ( الطحالب ) لمصطفى عجب تصغير وتكبير الخط ، بنفس آلية حركة الكاميرا (الكلوس اب Close Up و الزوم أوت Zoom out) لتقريب وإبعاد مشهد ما ، ففي المقطع التالي : ( تتسع النافذة لهتاف أخجل منه: « الأرض منفــى» الأرض منفـى الأرض منفى ) يتم استخدام تصغير الخط للإشارة إلى ابتعاد الصوت ، ويعاد استخدامه منعكساً للدلالة على اقتراب الصوت في المقطع التالي : ( أنصت للظلال البعيدة: الأرض منفى الأرض منفى الأرض منفى)
لكن استخدام تقنية التقريب والإبعاد لذات الجملة الشعرية في مقطعين مختلفين ، يفيد التركيز أو الفوكس (Focusing) على هذه الجملة بذات ، خاصة إذا ما قرأناها بتوجيه التضمين ، الذي يلي عنوان النص ، لمقـولة الشاعر والناقد البولندي جيسواف ميووش « من أجل التعبير عن الحالة الوجودية للإنسان المعاصر يجب العيش في منفى ما» .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
العزيزة
أمانى
تقدير عميق وشكر بلا حد لك على مجهود عظيم أتى أوكله حتما
وأقنص بعضا قليلا، مما يخصنى، لأجد لديك عمق الرؤية ونفاذ الحس اللماح وأحييك إنحناءا يا أمانى
ولنا عودة حتما
Quote: وتكشف بعض عناوين النصوص ، عن اهتمامٍ بدور العنوان ، عند تلقى النص باعتباره عتبة من عتباته ، وموجهاً من موجهات القراءة ، فالعنوان الرئيسي لنص ( تقاسيم على أوتار حزن مقيم ) ، يقوم بدور الموجه لقراءة النص ، ويحدد الحقل الدلالي للعناوين الفرعية داخل النص ( مقام الرؤيا ، مقام الصبر ، مقام الشوق ، مقام الحلم ، مقام الحزن ، مقام الفرح ) ؛ فلو حذفت عبارة ( تقاسيم على أوتار ) من العنوان الرئيسي ، ليكون العنوان ( حزن مقيم ) ، لكان من الممكن أن تقرأ مفردة ( مقام ) في العناوين الفرعية للنص ، باعتبارها تعني ( المقام ) المصطلح الصوفي لكن وجود عبارة ( تقاسيم على أوتار ) ، قلصت الحقل الدلالي للمفردة ، وحصرت دلالاتها في حيز الموسيقي ، فالعنوان هنا ، يلعب دوره كموجه قراءة بدقة بالغة .
|
| |
|
|
|
|
|
|
لم يكن عبثا (Re: الجندرية)
|
العزيزة اماني الجندرية معذرة لتأخري في الرد لأسباب باتت معروفة للجميع ما تقومين به هو فعل نقدي جديد , ولك السبق في الحديث عن الجندر والعتبات النصية وهذه اضافة متميزة للخطاب النقدي السوداني و قد اثرت انتباهي الى جيرار جينيت وهو الذي اضاف الي مصطلح التناص مصطلحا اخر وأثرى نظرية النص المعاصرة و لذلك اضفت العتبات النصية- ضمن مقاربتي الحديثة- الى مخطوط كتابي عن الاستاذ محمود محمد طه, حيث سنخصص فصلا يتعلق بالعتبات النصية وتطبيقها على خطاب الاستاذ واضافتك تلك تؤكد انا ما حاولنا القيام به من تجسير بين الخطاب النقدي السوداني والخطاب النقدي العالمي المعاصر,
لم يكن عبثا كما يعتقد البعض, باعتبار انه قد اضاف طبقة شمعية على النصوص وقد أعود لو سمحت ظروفي للتعليق تحياتي لتراث والاصدقاء المشتركين وارقدي عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن عبثا (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذة الجندرية هذا جهد يستحق الاشادة والتقدير ولكم هى السعادة ان تتصدى لمثل هذا العمل الابداعى الضخم.. ولتكلل العوائق ليرى هذا العمل الابداعى النور.. لك امتنانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن عبثا (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
رأيتهم ينادونك بإيمان والجندريه... فبكليهما أناغمك... مقرا مخبرا وشاكرا على فك الحرف النقدي... لأول مره فى هذه الحصه.... التى دخلتها وفى يدى كوبا من الشاى.... حتى أثلج من ما أثلج صدري... إنها الحصه الأولى فى العام الأول.... فها أدرج إسمى.... وابعثي لى فاتورة إستحقاقك...... أين ذلك العلى الهادي فقد أبدع مع ود الزين فى مشاوير الجياع أتمنى أن تدلينى لسبيله وإنى لجد ظمئ
لك الدعاء على فضل كل ما أخذنا وليس نصفه يا حميراء النقد ولك الود والسلام
منصور عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن عبثا (Re: munswor almophtah)
|
الأخ منصور سلام
ايمان صديقتي الجميلة التي غاب قمرها البورد في الفترة الاخيرة ( ربنا يجازي اللي كان السبب ) ، أما انا فاماني . علي الهادي تلفونه ( 0096771129047) وشكراً لك على الزيارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن عبثا (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الاخ عبد المنعم شكراً لك هذا العمل انجزته بناء على طلب ( غير رسمي ) من لجنة النشر لأمانة صنعاء عاصمة الثقافة العربية وهو جزئين ، جزء يحمل نصوص وسير الشعراء والشاعرات اللواتي / اللذين حصلت على نصوصهم / ن ن وجزء قراءة في هذه النصوص . سانزل الان مقدمة الكتاب التي تتكفل بايضاحات كثيرة تحياتي واشكرك مرةاخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن عبثا (Re: osama elkhawad)
|
العزيز اسامة سلام شكراً لدخولك ولا عليك في امر التأخير كلنا تتحكم بنا احوالنا فلا عتاب يا صديق سعدت بانشغالك بأمر مخطوطة كتابك عن الاستاذ ، ارجو ان نراه قريباً. توصل تحياتك لتراث والاصدقاء. ويعافيك يا صاحبي .
| |
|
|
|
|
|
|
مشاؤون بأحذية من ريش (Re: الجندرية)
|
عزيزتي ايمان فقط كنت اود ان اسألك, هل ان الكتاب سيتضمن ذلك الفصل عن النصوص الشعرية التي تحدثت عن تجربة الدياسبورا السودانية والمعنون:
Quote: مشاؤون بأحذية من ريش؟ |
وقد سرني انك تعيدين انتاج مفهوم المشاء الذي حاولت ان اشتغل عليه لزمن طويل سلامي مرة اخرى لتراث والاصدقاء الجميلين في اليمن "السعيد" المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاؤون بأحذية من ريش (Re: osama elkhawad)
|
يا اسامة انا اماني ما ايمان ( ايمان دي زوجة علي الهادي ) ناس اليمن اتلخبطو عليك؟ عن الفصل المعنون ( مشاؤون بأحذية من ريش ) قررت ان اتركه فسيكون دراسة مطولة عن غياب المكان الأليف ، فقد لاحظت ذلك في كتابة شعراء وشاعرات الداخل ايضاً ، وهذا ما لفت انتباهي ألى أن أثر الهجرة لم يكن على المهاجرين / ات فقط ، وقررت ان اكتب في هذا الامر بتروي واتساع ايضاً ، بدأت الان في جمع النصوص لهذا العمل . طبعاً يُحفظ لك انك من الأوائل الذين كتبواعن " لكن منذ ان ارتدينا كما كتب نعمان صار هذا المفهوم حاضراً في كتابات كثير من الشعراء المنافي والداخل ايضاً . لك التحايا والامنيات الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
المقدمة صورة جانبية للمشهد الشعري التسعيني السوداني ( 1990 ـ 2004م )
قبل إنجاز هذا الكتاب ، حلمتُ بإعداد كتاب يقدم صورة مقربة لوجه الشعر في عقد التسعينات من القرن العشرين ، في السودان . لكن الزاوية التي وقفت عليها ، لم تسمح لي ، بأكثر من التقاط صـورة جانبية ( بروفايل ) وغائمة قليلاً ، بسبب المسـافة وصعوبة التواصل . فالكاتبة تقيم في اليمن منذ ثلاثة عشر عاماً ، والكثير من شعراء وشاعرات السودان توزعتهم / ن المنافي. وفرت لنا تقنية الانترنت قـدراً من التواصل مع هؤلاء الشعراء و الشاعرات ، عبر الشبكة العالمية ، إلا أن هذا الترف لم يكن متاحاً لمعظم الشاعرات والشعراء داخل الوطن ، حيث الأوضاع المعيشية الشديدة القسوة ، والعزلة التي تفرضها ظروف كثيرة ، فلا يستطيع الكثيرون / ات توصيل نتاجهم / ن لجهات النشر المتعددة ، في وقتٍ لم يعد فيه الإبداع المعيار الوحيد للوصول للمنابر الإعلامية ، والحصول على فرص النشر. ولذلك ، ولغيره ، فقد اكتفيت هنا ، بمن استطعت إليهم / ن سبيلا ، فالشكر لمواقع الانترنت السودانية ، وعلى الأخص موقع سودانيز اون لاين (www.sudaneseonline.com) وموقع سودانيات (www.sudaniyat.com) ، الذين أتاحـا لي فرصة الحصول على النصوص ، واستئذان أصحابها / صاحباتها في نشرها والشكـر لعون أصدقائي وصديقاتي الذي قدموه / ن بكل أريحية السودانيين / ات وروح النفير التي تكتنف استجاباتهم / ن .
وقفت كثيراً عند اختيار العنوان الثانوي للكتاب ، فكان علي بجملة قصيرة ، أن احدد أن النصوص الشعرية ، التي سيتناولها الكتاب ، هي تلك المكتوبة باللغة العربية واستثنيت النصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية ، والنصوص المترجمة للعربية ، وكذلك المكتوبة بلغات سودانية أخرى ، وهي عديدة ومتنوعة ، وموضوع التعدد الثقافي واللغوي في السودان من الثراء والتنوع ، مما يؤهله ليكون مادة لعدد غير يسير من الكتابات . ثم وقفت أيضا عند كيفية الإعلان في العنوان ، بان النصوص المتناولة ، هي لشعراء وشاعرات سودانيين / ات في داخل وخارج السودان ؛ فلو قلت النص الشعري السوداني ، لأوقعني ذلك في فجاجة الادعاء بأن للشعر جنسية محددة ، وأنني سأبحث أو على الأقل أشير لملامح سودانوية النصوص ، وهذا موضوع يقع خارج مجال اهتمام القراءة التي أقدمها هنا . ونفس الأمر بالنسبة لتسعينية النصوص ، فهي فقط إطار زمني ، واعني بها النصوص ، التي كتبت منذ عام 1990م وحتى 2004م ، باعتبار أن الأربع عشرة سنة الأخيرة ، ربما هي الأكثر قدرة على إعطائنا فكرة عن راهن المشهد الشعري في السودان ، على الطريقة العشوائية في اختيار العينة والتي سأبينها في فقرة لاحقة ، ولا أعني بتسعينية النصوص أي تجييل أو تحقيب للشعراء / ات ولا للنصوص نفسها ، على أساس أن النص التسعيني قد بلور سمات فنية خاصة به ، وأن القراءة ستستجليها هنا ، فهذا أيضا ما لا تدعيه القراءة.
قٌسم الكتاب لقسمين : القسم الأول يحمل محاولة لمقاربة المشهد الشعري السوداني تحت عنوانين هما : * (بذور النثر تخصب حقـل الغنائية ) ، في محاولة للتعرف على أشكال الكتابة الشعرية والتقنيات المستخدمة فيها ، وذلك من خـلال النصوص التي توفرت للكاتبة . * (شبالات( ) معطرة ) ، وتحت هذا العنوان ، ألقينا لمحة سريعة على أشعار بعض الأصوات الشعرية النسائية ، التي حصلنا على نماذج لها ، و حاولنا التعرف على خصوصيتها ـ إن وجدت ـ ككتابة نسوية. ثم في خاتمة هذا القسم أثبتت المصادر والمراجع ، بدءاً بالكتب ، ثم الدوريات ، ثم المقالات المنشورة على مواقع مختلفة ، على شبكة الإنترنت .
أما القسم الثاني من الكتاب ، فيحتـوي على أربعة وخمسين نصاً ، منهم ثلاثة عشر نصاً لشاعرات سودانيات ، خمس منهن يقمن بالسودان ، والأخريات خارجه ، أما أصحاب النصوص الأخرى ، فمنهم ثلاثة وثلاثين شاعـراً ، يقيمون في مهاجر مختلفة . ويحتوي القسم الثـاني أيضاً على نتف من سير الذين / اللواتي حوى الكتاب نصوصهم / ن ، مرتبة حسب الحروف الأبجدية.
وجبت الإشارة ، إلى أن النصوص المنشورة في هذا الكتاب ، كلها لشعراء وشاعرات حصلتُ على موافقتهم / ن ، على نشر نصوصهم / ن ، بطريقة مباشرة عبر التواصل الشخصي معهم / ن ، أو عبر أصدقاء لهم / ن ، وقد حكم هذا التواصل شرط توفري على العناوين ، باستثناء الشاعرة الراحلة ليلي عبد المجيد . وقد قمت بنشر كل النماذج الشعرية التي حصلت عليها ، باعتبارها جزء من المشهد الشعري ، الذي أحاول تقديم صوره له . ويلاحظ غياب القصيدة العمودية عن هذه النماذج . فلم يصلني أي نموذج لها ، وربما يشير ذلك إلى تراجع كتابة العمود في التسعينات .
واعترف أن إتباعي لهذا الأسلوب ، قد أضاع عليّ ، وربما يضيع على القارئ / ة فرص الصعود أعلى ، لنتمكن من مشاهدة صـورة أكـثر شمولاً للمشهد الشعـري السـوداني ، لكنها تصاريف الغـربة ، وما يصبغ العمل الفردي من محدودية في أمر الجمع والتوثيق ؛ فأرجو أن تشفع لي قلة حيلتي ، وقصر إمكانياتي ، عن التواصل مع كثير من الشعراء والشاعـرات في داخـل السودان وفي دول الشتات المختلفـة ، في تقديم هذه الصورة الغائمة لراهن المشهد الشعري السوداني ، وأرجو أن تضئ جهود آخرين وأخريات ما عتم هنا .
أستميح قارئي وقارئتي العذر في إرهاقهم / ن بالقراءة الثنائية مرة بصيغ التذكير وأخرى بصيغ التأنيث ، والتي عتب بعض أصدقائي ـ من الرجال فقط ـ على إصراري عليها ، ودافعت عن ذلك منطلقة ، من أن هذه الضمائر موجودة في اللغة ، التي كتب بها الكتاب ، ولم اختلقها ، وأن وقت القراءة المريحة الجالبة للنعاس قد انقضى ، فاستئثار السهولة والاكتفاء بأن خطاب التذكير يشمل التأنيث لم يعد ملائماً الآن ، وحان الوقت لمحاولة الخروج عليه ، خاصة بعد كتابات كثيرة حول هذا الأمر لعبد الله الغذامي ، ومحمد فكري الجزار ، ورشيدة بن مسعود ، وزليخة أبو الريشة وغيرهم / ن .
في الأخير ، أشكر وزارة الثقافة والسياحة اليمنية ، وصنعاء عاصمة الثقافـة العربية التي سمحت لهذه الأصوات ، باعتلاء قمة جبل ( النبي شعيب )( ) وإطلاق صرختها ، عسى أن تُسمع القارئ / ة العربي / ة.
| |
|
|
|
|
|
|
رد مفحم وقاطع (Re: الجندرية)
|
اعتقد ان جانبا مهما من ظهور المقدمة الان,انها بشكل مباشر تشيرالى حوارنا مع بشرى الفاضل وهو للاسف لم يعلق على دراسة اماني, اذ انها تدحض ما قاله عن عبثية ما حاولنا القيام به من تجسير للمقاربات النقدية الحديثة في علاقتها بالفضاء الثقافي السوداني والترحيب العالي الذي قوبلت به هذه الدراسة هو في شكل من اشكاله, رد مفحم وقاطع على ما ثيره بشرى من غبار سيتضح معناه , عندما سأرد عليه بالتفصيل في بوسته عن غموضنا المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد مفحم وقاطع (Re: osama elkhawad)
|
هذا المقطع من نصي المنشور "مثاقـيل الغربتين" قد يكون ذا صلة بما كتبه الصديق أسامة
(مَشَّـاؤونَ ، يا صديقتي. مشاؤونَ من خفاءٍ إلى آخَر ٍ ، بعضُ آلهةٍ على الهَبَاءِ الأنيق ِ و جَـوَّابُو متاه. هشيمُ جسدٍ خارج ٍ للتوِّ من سرير ِ الحبِّ إلى أسماءِ الحبِّ الملتبسة. جيلٌ مثقـلٌ بكمبيالاتِ الفقهاءِ ، يجلسُ في ثقبِ الإبرةِ ذاهلا ً عن إحتمال ِ حريتِهِ بين هياكل ِ طوائفـهِ وحروبها الباطشة. جيلٌ مطاردٌ بهويّةٍ مقدّسةٍ أسلمتْ أكثرَ أسرارهَا فتكاً للرّعاةِ الدّعاةِ ، لتمتحنَ جمـالَ الذي فيه بأوطان ِ الناس. جيلٌ يترنحُ في بَهْـو ِ المطار ِ بأحذيةٍ من ريش ٍ وبشـرخ ٍ في الروح ِ يُرى من على ثلاثينَ ألفِ قدم. جيلٌ يتكلسُ [على هيئةِ الحزن ِ ذاتِهَا] في ذاكرةٍ نهـبتها الخرائط ُ فمشى بين خرائبها مثلَ أوَزٍّ سالَ على صحن ِ الزيت. جيلٌ خاسرٌ ، إبنُ خاسر ٍ ، ليسَ له الآنَ إلا أن يجدَ ما يكفي من الوقتِ ليحلمَ بألا يلدَ الخاسرين.)
ولكم جميعاً خالص الود.
نعمان
| |
|
|
|
|
|
|
بثوراته الهائجة في مستودع الخزف النقدي ,سيلقي حتفه ذات نطحة نقدية غير موفقة (Re: الجندرية)
|
معذرة فانا وعلى عمر نستخدم كمبيوترا واحدا, وهو لم يعمل "خروج" ,ولذا جاء تعقيبي على النعمان باسمه: واعيد ثانية نشر تعقيبي:
شكرا النعمان على ايرادك للمقطع , وقد سبق لى الاشارة اليه في كلام حول "المشاء" وهذا تناص جميل رائع, واضافة حقيقية لمفهوم المشاء , الذي يحاول ان يسخر منه السارد المتأكدم بشرى الفاضل, والذي بثوراته الهائجة في مستودع الخزف النقدي , سيلقي حتفه ذات نطحة نقدية غير موفقة
شكرا شاعرنا النعمان المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
انعدام الشفافية في هذا المنبر (Re: الجندرية)
|
العزيزة الجندرية ,
ترددت كثيرا في التعقيب اذ انني لم اجد مداخلتك, او ان شا الله كلمة "أب"
لكنني احب ان انبه الى نقطة مهمة,
وهي انعدام الشفافية في هذا المنبر,
فما ان قلت ان لكلامك علاقة بحوارنا مع بشرى الفاضل, وكلامه العدمي حول المقاربات النقدية الحديثة, صمت القراء , واختفى المتداخلون,
وحتى صاحبة البوست لم تعلق على كلامي
وما قصدت به انك متميزة و اضفت الى الخطاب النقدي السوداني , وهو جهد يضاف الى ما حاولنا ان نقوم به , وما نقوم به , وما لم ينشر
كما اردت ان اقول ان امثال بشرى الفاضل ينبغي الا يركزوا على نقدي باعتباري "شيخ الطريقة",
وان ينتبهوا الى الاضافات الجديدة, ومن ضمنها : الجندرية وقبلها معاوية البلال
وربما يضاف الى ذلك اخرون لم اعلم بهم في مسيرتي المضنية كمشاء
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
هذا الصمت لا يجدي-تواطؤ-غير مباشر- مع "السارقين" و "العدميين"-ليس حكرا علي (Re: الجندرية)
|
فاتني ان اقول ان الكلام عن حركتنا ليس حكرا علي,
فهنالك صديقي واخي عبد اللطيف على الفكي والذي افادني كثيرا في التعرف على المقاربات النقدية الحديثة,
كما أنه أولنا الذي بدأ في تأليف الكتب والترجمة
فهو قد ترجم كتاب: "خطاب العاشق "لرولان بارت في عام 1995
ورفض حيدر ابراهيم على نشر ترجمته ,
ونوه محمد عبد الخالق في جريدة الخرطوم الى ان هنالك ترجمة للكتاب وتحتاج الى نشر,
ولكن لا حياة لمن تنادي
كما رفض حيدر ايضا مخطوطة جاهزة اخرى لعبد اللطيف هي "اللغة الخفية"وهو عمل ابداعي نقدي او قل أنه "كتابة"
كما ان للفاتح مبارك مساهمات في الكتابة عن سيميولوجيا المسرح" ودراسات نشرها بعنوان مستعار في "كتابات سودانية"
وله مساهمات متميزة في نشر والتعريف بالمقاربات النقدية الحديثة عبر الانترنت
المهم هذا الصمت لا يجدي ,
وعدم المشاركة في النقاش هو تواطؤ-غير مباشر- مع السارقين والعدميين المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بذور النثر تخصب حقل الغنائية : فصل من كتاب بعض من رذاذ النيل إلى الخواض والاخرين / ات (Re: الجندرية)
|
عالية الغالية تسلمي وشكراً على التهنئة والمرور .
*****
العزيزة هادية
شكراً ليك على الكلام اللطيف ، وليته يكون .
****
الأخ منصور لا عليك فكلها أسماء لم نختارها بل اختيرت لنا وتقبلناها . أبلغت علي الهادي بسؤالك عنه ويتوقع اتصال منك . تحياتي
**** محمد النعمان شكراً على المرور وإدراج جزء من مثاقيل الغربتين ، حقيقة أخذت عنوان دراستي الذي كان من المفترض أن تكون فصل في الكتاب السابق ، من نصك وتحديداً من الأجزاء التي وضعت تحتها خط . اعتقد انها وكتابة أسامة معاوية (سرير الروح ) والعديد من الكتابات النثرية والشعرية التي نشرت هنا بهذا المنبر ستكون مادة ثرة وغنية لموضوع بحثي القادم.
****
العزيز أسامة تشكر يا سيدي على اعتبارك هذه الدراسة من الأهمية والجودة بحيث تصلح لان تستشهد بها في حوارك مع د. بشرى . لا اخفي عليك يا صديقي انزعاجي من نقلك للحوار الحاد بينك وبين د . بشرى إلى هذا البوست وكنت أفضل لو ظل الحوار محصور في البوست المخصص له . ولم أشاء المشاركة فيه لأسباب كثيرة أولها ، تزعجني النبرات الحادة ولا احتملها واعتقد أنها تفسد الحوار كلياً . ثانياً عدم متابعتي للبوستات هذه الحوارات جيداً وبالتالي ستكون مشاركتي عن جهل ولا أجيد الحديث فيما اجهله . ثالثاً يا صديقي الصمت نفسه موقف . ثم يا عزيزي عدم تعليق د . بشرى على دراستي لا أفسره باعتباره موقف سلبي منها أو تجاهل لها . كثيراً ما يحدث لنا ذلك ، شخصياً تكون لدي الرغبة في المشاركة والتعليق في العديد من البوستات ، لكن تتحكم بنا أحوالنا كما قلت لك سابقاً . تحياتي يا صاحبي ، وكن بخير .
| |
|
|
|
|
|
|
|