دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟
|
انضمت الينا الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عاجزة عن ان أجد صيغة للترحيب بها . كثيرون / ات عرفوها هنا نشرت وغيري من الاعضاء / ات عدد من نصوصها المذهلة
لها أربعة دواويين شعر منشورة متواليات الكذبة الرائعة ( طبعتين ) ثمة بحر يعاودني محايا تنوين الغائب
ولها مخطوطة تحت الطبع
ترجم شعرها إلى الفرنسية والالمانية والانجليزية
فازت روايتها ( إنه جسدي ) التي قدمت لها الناقدة يمنى العيد ونشرتها الهيئة العامة للكتاب المصرية بجائزة نجيب محفوظ .
قاصة و لها مجموعة قصصية تحت الطبع .
نبيلة تستضيف في بيتها كل خمسين من الشهر ( لقى ) المنتدى الثقافي النسوي كتبت عن هذه التجربة يمنى العيد في عدد من الصحف اليمنية والبيروتية ، كتبت عندهاأيضاً مجلة الأهرام العربي وعدد من الصحف والمجلات الأخرى استضافها برنامج مبدعون قبل عدة أشهر ، فامتعتنا بحوار رصين وجميل مثلها.
عاشقة مجيدة للحياة . خجولة كحال المحبين / ات جميلة بلا حدود
بالاحضان ام أسيل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: الجندرية)
|
أهلآ بك ايتها المبدعة القديرة ، اهلآ بك وانت تشرفين هذا المنبر ،ونعرفك جيدآ من خلال كتابات الجندرية عنك واحتفائها بكا ما تخطينه من روائع الشعر ، وكذلك من خلال قناة ابوظبي ، يومها جلسنا القرفصاء امام الشاشة البلورية المزانة بطلعتك البهية وحضورك المكثف حوارآ وسيم وافادات واعية ،وكان ذاك اللقاء محور نقاشات مفعمة بالحيوية بين اصدقاء حرضناهم على حضوره في اقصى حالات السعادة لوجودك بيننا ،فاهلآ بك وتحية للجندرية على هذا الانجاز الثمين وبك سوف نباهي كل المنابر والمواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: nassar elhaj)
|
اهلا بالشجرة الواقفة الوارفة اهلا بالحكمة اليمانية اهلا بالمهد التليد الا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا وحبذا نفحات من يمانية تأتيك من قبل الريان احيانا اهلا بديمقراطية بلقيس وجمالها وبعرشها اهلا بسد مأرب اهلا ببنت سيف بن ذي يزن بنت الممالك التي تسد عين الشمس والتاريخ معا ووضاح اليمن و و واذا كنت ابدو مبالغا هنا فلأن اليمن يبالغ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: الجندرية)
|
لك الشكر يا أماني على تقديم الأستاذة نبيلة الزبير، ونتمنى أن يطيب لها المقام بيننا..
وقد أعجبتني مداخلة الأخ محمد عبد القادر سبيل، وهي تعبر عن شعوري أيضا.. وأضيف عليها ما لليمن من موقع خاص في قلبي وعقلي فقد جاء في الأثر أن النبي عليه السلام قال: إني أشم ريح الرحمن يطالعني من قبل اليمن.. ثم قال: إذا لقيتم العبد الصالح أويس فاسألوه الدعاء..
اليمن موئل سيدنا أويس القرني الذي لم ير النبي عليه السلام بعينه الحسية، وإن كان قد رآه بعين الروح.. وقد جاء في الأثر أنه ما منعه من المجيء لمقابلة النبي عليه السلام إلا أنه كان يلازم أمه المريضة، حتى انتقل النبي عليه السلام إلى الرفيق الأعلى.. انظروا إلى قيمة المرأة عند هذا الولي الصالح وقيمة الأم.. اللهم انفعنا بسيدنا أويس القرني ببركة نبيك الكريم واجعل الله يومنا أفضل من أمسنا، واجعل غدنا أفضل من يومنا، وارحمنا وأنزل السلام والعدل على بلادنا..
والسلام
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: الجندرية)
|
انها اليمن،الانسان والحضارة،تعلمنا منها الاصالةو كانت بلد الحقيقة والجمال...فجرت الابداع فينا بسحر الانسان والمكان..بعد التوحيد والديموقراطية بفضل الكرام وربان السفينة الماهر الرئيس على عبد الله صالح،وضعت اليمن بلد الحكمة والايمان قدمها قى الطريق الصحيح كانت اليمن جزء من دربنا الاخضر..لقد لمسنا سحر الحرية فالحراك الابداعى الكبير الذى غطى فترة التسعينات وامتدت الى يومنا هذا طبع مركز عبدى للدراسات والنشر اكثر من 500 عنوان متميز من قصة وشعر ودرسات فكرية..وكان ايضا هناك ابداع نسوى متميز ومتطور بكل المقايسس والمرأة اليمينة ذكية جدا اذا وجدت فرصة عادلة للتعبير ان حفيدات بلقيس ينحتن بازميل الجمال صورة مشرفة لليمن فى عالم الابداع العربى والعالمى...اذا تسال من لايعرف اليمن الجديد من اين ينبعث هذا الحراك الثقافى الجبار والذى اخذ يتلمس خطواته الواثقة فىرحاب الابداع العالمى..يخبرك احد الذين يعرفون اليمن..انها الحرية ومفعولها السحرى قى النفس البشرية..التحية لابناء وبنات اليمن فىمنتداناوالبيت بيتكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: خالد عويس)
|
كلما جاء كاتب الى المنتدى بقلم معتق..ورؤى نافذه... اتحسس موضع قلبى...واتباهى..بالانتماء...
حتى اتت جندريه تحمل نبأ القبيله حينما تعلن عن مواسم الخصب وتفتح فى السوح نافورة من العطر تدعى نبيله الزبير
قلبى هب لى من لدنك خفقه... فلا اغفل عن تعريشات الحزن ولا التبريح ولا لون اللوحه
طرفى هب لى من لدنك رمشة.. فلا ارصد غير مسارات الانهار..الصابة فى عزلتها او.. غابات الغزلان او..اللمحه...
وكيف نرحب؟؟؟
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: الجندرية)
|
سلام المشاركين / ات جميعاً
اشكركم من كل قلبي للترحيب بالجميلة نبيلة واشكر الزعيم بكري ونشكره علي شنو ولا شنو ولا شنو
وخلوني اعتذر ليكم ولي نبيلة في البداية ما أنزلته عن سيرتها الأدبية قدييييييييييم وانا تراني نايمة في الكهف بتاعي ونبيلة في المدة دي اصدرت مجموعتها القصصية وديوان شعر جديد
المعلومات الصحيحة : * من مواليد الهجرة /صنعاء / اليمن . * أتمت دراستها الجامعية في جامعة صنعاء / آداب / علم نفس * ترأس " لقى " مؤسسة الثقافة النسوية وحوار الحضارات * تكتب الشعر منذ أواسط الثمانينات . * تكتب العمود الأدبي/ الصحفي منذ 1981م . * حازت على الجائزة الأولى في مسابقة نجيب محفوظ للرواية والقصة للعام 2002م الصادة عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة .
صدر لها : * متواليات الكذبة الرائعة ، شعر ، عكرمة ، دمش ط ثانية 97م * ثمة بحر يعاودني ، شعر الفكر ، دمشق ، ط أولى 97م * محايا ، شعر الهيئة العامة للكتاب ، صنعاء ، ط اولى 99م * إنه ، جسدي ، رواية ، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، القاهرة ، ط أولى 2000م . * تنوين الغائب ، شعر ، الآفاق ، صنعاء ، ط اولى 2001م * صعوداً إلى فردة كبريت ، شعر ، اتحاد الأدباء اليمنيين ومركز عبادي ، صنعاء ، ط أولى 2003م رقصت في الصخر ، سرد ، اتحاد الأدباء اليمنيين ومركز عبادي ، صنعاء ، ط أولى 2003م * زوج حذاء لعائشة ، رواية ، تحت الطبع .
وحبابك الف يا نبيلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: Adil Osman)
|
وهذا نصّ حوار اجرى معها ويلقى الضوء على تفكيرها وانشغالاتها الجمالية والفلسفية والحياتية ــــــــــــــــــــــ
الشاعرة اليمنية نبيلة الزبير لـ(لوطن الثقافي)
المقولة بالحدود الصارمة بين الأجناس الأدبية لم تعد سارية
عندما نكتب لا نفعل أكثر من البحث عن متسع قليل من البياض
الثقافة ليست جزءا من اهتماماتنا كشعوب
حوار : حسن المطروشي: الشاعرة اليمنية نبيلة الزبير من الاصوات الشعرية العربية التي شاركت في مهرجان الخنساء الثاني للشاعرات العربيات الذي اقامه النادي الثقافي مؤخرا ..
نبيلة الزبير تكتب الشعر اكثر من عشرين عاما ، واضافة الى الشعر فقد اصبحت مؤخرا تكتب القصة القصيرة والرواية .. نشرت روايتها (إنه جسدي) عام 2000م بالهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر وحازت هذه الرواية مؤخرا على جائزة نجيب محفوظ .. كما صدرت لها اربع مجموعات شعرية (متوالية الكذبة الرائعة) و(ثمة بحر يعاودني) و(تحايا) و(تنوين الغائب) .. التقتها (الوطن) وكان لنا معها هذا الحوار .
زمن مفعم بالحداثة
هذا التنوع الوثاب في فضاءات الابداع .. من الشعر الى القصة والرواية تتجلى في تجربتك الادبية .. الا تؤمنين بالتخصص؟
نحن جئنا في زمن مفعم بالحداثة .. والحداثة ليست فقط في الادب وانما في الرؤيا والاتجاه والمتغيرات التي طرأت على المفاهيم الثقافية بشكل عام .. ان مفردات قراءة الواقع هي التي تطورت .. وبديهيا ان يكون هذا الانعكاس على الكتابة بالأخص .. فالمقولة بالحدود الصارمة بين الاجناس لم تعد سارية .. ليس لان ذلك شيء يقال وانما هو بالفعل اصبح واقعا ملموسا .. لقد انهدمت الحواجز بين الاجناس الادبية .. فكان من الطبيعي ان تجد في اعمال كثيرة انها آمنت من الداخل بهذا الانفتاح والتداخل ولو ظل اصحابها متحيزين لفكرة الجنس الادبي الذي يكتبونه .. انا اكتب منذ عشرين سنة وكلما نظرت الى قصيدتي وجدت فيها كثيرا من السرد .. اما الرواية فقد كانت شعرا خالصا .. مفرداتها وصورتها والمشهد الذي تقوم عليه .. فالشعر داخل في كل شيء .. وربما لفيضان في الشعر علينا ان نجد له مصبات جديدة .
ولكن اتخشين من ان يؤدي هذا في النهاية الى فوضى غير مؤطرة .. بحيث يصبح كل شيء هو الشيء ؟
هنالك من يجيء ليكتب بهدف انه يعيد هندسة العالم .. يعيد تنظيمه .. اذ يرى ان العالم عبارة عن فوضى وعليه ان يعيد ترتيبه .. اما في الحداثة فأرى ان العالم منتظم اكثر مما ينبغي وعلينا ان نخلخل هذا النظام وان نحدث لنا ثغرات تشبه فقاقيع الاطفال والعابهم من اجل الخلاص من هذه الرتابة وهذا النظام الفائض عن حاجتنا .. أما بالنسبة لي فانا ابحث عما هو فوضى في الكتابة .. لا لانظمه ولكن لاعيد (فوضوته) على طريقتي .. ان كل شيء مهندس ومنظم وعلينا خلخلة هذا النظام لنجد لاصابعنا مكانا .. فعندما نكتب فنحن لا نفعل اكثر من البحث عن متسع قليل من البياض .
وانت تسعين الى خلخلة هذه الهندسة الصارمة .. ماذا تشكل لك الكتابة في اطار الخروج من رتابة هذا العالم ؟
لا اريد ان اقول انها عبث .. الكتابة اعادة لترتيب الفوضى ولكن بفوضى جديدة اقترحها على العالم .. فلي فوضاي التي اريد ان اقولها للاخرين كتابة .. أي ان افسح لها مجالا للكتابة .. ومهما ادعينا فوضانا فهي نظام جديد بمنطق اخر .
هذه العبثية الجارفة مقابل الهندسة الصارمة .. هل هذا ما تبشر به نبيلة الزبير ؟
العبثية مصطلح محمل لا اريد ان ننساق اليه .. دعني احد واقول انني (أعابث) ولا اعبث .. فالعبثية اصبحت مصطلحا فلسفيا محملا منذ عقود ولا اريد ان ازج بنفسي في ما انتهى منذ عشرات السنين .. انا اعابث باللغة ولا اعبث بها .
قطيعة غير مبررة
خروجا من التجربة الذاتية الى الواقع العام .. كيف تنظرين الى هذا الغياب غير المبرر للاديب وهذه القطيعة بين مثقفي الاقطار العربية ونحن في زمن الانفتاح وثورة المعلومات ؟
من الصعب ان اجد تفسيرا لذلك ولكنني ارى ان طبيعة الاتجاهات التي نحن فيها ليست بيئات ثقافية .. نحن نتجه كشعوب الى التنمية .. فنحن لسنا مخططين استراتيجيا على صعيد معرفي قبلي .. ان الثقافة ليست جزءا من اهتمامنا كشعوب .. انهم يهتمون بالجيش والتربية والتعليم والصحة .. اما الثقافة فلا ينظر اليها على انها ذلك المعيار الذي يرتقي بالامم .. وعلى أية حال فالمسألة ليست لدينا نحن كعرب وانما حتى في الشعوب المتقدمة .. فمثلا الثورة الفرنسية احتاجت مائتي سنة .. فالخمسون سنة الاولى كانت عبارة عن حروب وطقاطق بندقية الى ان جاء الحراك الثقافي الذي عدل مسارها وانتج منها ثورة كبيرة اصبحت معيارا لكل الثورات في العالم .. انني اعتبر الثورة الفرنسية ثورة ثقافة اكثر من أي شيء اخر .. ولكن هذه الثقافة لم تأت الا بعد الحاح عظيم وتطاحن خمسين عاما .. اما بالنسبة لنا نحن فما زلنا شعوبا مبتدئة ما زالت في الحرف الاول .. لا اقول اننا سنسير في ذات الخطى التي سلكها الاخرون ولكن هو من قبيل التفاؤل وطمأنة الذات ان هنالك املا .. فالثقافة تشهد الان حراكا .. والجميل ان الجميع مستشعر لهذه الفجوة والهوة في الغياب .. فاينما اتجهنا في أي قطر عربي .. نجد نفس السؤال ونفس المشكلة والعطش .. وهذا هو الجميل .. عطش الشباب والمبدعين على كافة الاصعدة سواء الصحافة او القصة .. هناك عطش مصحوب بسؤال .. اين نحن ؟ .. واتوقع من هذه الاسئلة ان تنتج اجابات فعلية في كيف يمكننا ان نحدث هذا التواصل .
كذات انثوية مبدعة .. ما هي القضايا المحورية التي تشغل نبيلة الزبير في ظل هذا الواقع الانكساري المشلول ؟
في كتاباتي اتناول الانسان من خلال علاقاته .. هذا هو التوسط بينه وبين الاخر بين الفرد / الذات والاخر .. أي العلاقة فمعظم كتاباتي تحط رحالها في هذا التوسط .. لا اناقش الرجل او المرأة وانما اناقش العلاقة .. (أنقش في العلاقة) حتى فيما اسمية ويسميه الاخر (نسوية) انا لا استهدف الرجل واقول له انت ظالم ووو .. ولا اخاطب المرأة على انها مظلومة او مجروحة .. فهذا خطاب ميت .. والحق ان الرجل والمرأة ليس كلا منهما على حدة .. وليس كلا منهما معا .. وانما هي مجموعة العلاقات التي يفرزها واقع وهي على قدر كبير من القهرية ينتجها واقع قهري .. ففي كتابة الموسومة بالنسوية لا اناقش الرجل ولا اناقش المرأة ولكني اناقش هذه العلاقات من صورها البعيدة والدقيقة التي توضح ان كليهما في حالة قهر وسلب يتمثل في سلب الارادة والذات والوجود والحضور بحيث يؤدي نصي رسالة .. بالاضافة الى كونه نصا قائما بذاته .. وهذه المفردات التي اتعاطاها.
كوابيس النص
في هذا المسار يتبين انك تتبنين البعد الرسالي في الابداع .. وبالتالي نسألك .. ما هي حدود التماس والالتقاء والفواصل بين رسالية الفن والحفاظ على الجانب الفني ؟
انني بودي لو اكتب النص لذات النص ليس بمعنى ان الفن لذات الفن ولكن بمعنى ان النص ليس محملا باي قضية محملا بكوابيس الليل ولست مضطرا لان تجد في هذا النص ترجمة لما رأيته .. ان تقرأ جمالا بذاته كما تقرأ الشجرة او الهواء او البحر .. هذا ما اتمناه واحلم به ولكن بيدنا ذلك فقدرنا ان نجيء في ظروف ليست جاهزة .. فنحن لسنا مهيئين ان نجلس ونقرأ الشجرة بجمال خضرتها وانتشارها في الهواء .. لسنا بتلك الجاهزية .. فلابد ان نقول ذاتنا بكل ما فيها ومن هنا جاءت القضية والرسالة .. جاءت تالية للنص وليست سابقة له .. لا اجلس مع سبق الاصرار والترصد لاكتب هذه القضية ولكنني اجدها سربت الى اصابعي .. فبقدر ما تكون كلماتي رشيقة وجميلة وانيقة ستكون ايضا مليئة بالوجع والألم .
بلدك اليمن بكل انطلاقاته التاريخية والحضارية العميقة كيف تتعاطين مع كل هذا الارث الحضاري في تجربتك الابداعية ؟
الموروث موجود في كل شيء فيما البسه واتعلمه حتى في ثقافة الطعام فاجدني اميل الى انواع من الطعام دون قصد فالموروث ليس في حاجة الى نبش او ان اضعه على الطاولة قبل ان اكتبه .. انه موجود في داخلي وفي عمقي كانسجتي وخلاياى الحيوية .. فانا ممتلئة بهذا النسيج الحضاري والارثي .. ربما كنت في حاجة لان اتخلص منه بعض الشيء ومع ذلك لا افعل هذا انني اتكلم به ولا اتكلمه او اتكلم عنه ولكنه جزء من لغتي التي اجدها والمسها في كلامي .. هذا بالنسبة للعام . اما بالنسبة لكتابتي فانني أشعر بزهو ان يشعر القارئ ان هذا النص ينتمي الى بعد تاريخي يمثل جنوب الجزيرة لكنني اشعر بغبطة عندما اتسع على ثقافة العالم .. بحيث اكون ذلك الانسان العربي الذي ويرث الكل وان يورث للكل .. وبالتالي تنفتح لغتي على الثقافة الانسانية بشكل عام .. سواء البابلي .. او الاغريقي .. او الروماني .. فليس لي حواجز .
للرفض واحاول توظيف المفردة بحكم ما يتطلبه النص .. فليست الجغرافيا هي التي تحكمني .
النقطة الثالثة والمهمة لدى في تعاملي مع الموروث هي انني استجلب المفردة من آلاف السنين لكن لن اجيء بها كما هي .. فوظيفتها ان تجلس معي .. هي من الاف السنين وانا من هذه اللحظة وعلينا ان نتفاهم لا اريدها بكل حيثياتها .. فالذي افعله هو انني افرع هذه المفردة واستعيرها ترمز واعيد توظيفها فيما هو انا مثلما فعلت في قصيدتي (الخارجة) حيث استحضرت شخصية انثى طهرانية من 2500 سنة فاقنعتها بانها شاعرة او البستها ذاتي وجعلتها تدافع عن طهرها بظواهرها البيولوجية والجسدية الاعتيادية ..
فهذا هو الجديد الذي ادخلته على الشخصية فانا اعيد انتاج واقع من 2500 سنة وهو ليس بحاجة لي ان اعيد انتاجه فهو منتج وقائم .. وعلى ان احاوره واعيد صياغته .. ولكن احتفظ له بتماس يحفظ له تاريخه وشخصيته وزمنه وجغرافيته وادخل فيه انا بزمني وجغرافيتي وبيئتي وارادتي .. فما الذي اريده من خلال هذه الرمز التاريخي في النص الشعري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: الجندرية)
|
ألف مرحب بالمبدعة نبيلة الزبير وشكرا لك يا أماني على تقديمها إلينا، وربطنا بها عن طريق هذا البورد. وحقيقة الأمر، إنه لشرف للبورد أن تكون من أعضائه مفكرة، ومبدعة بقامة نبيلة الزبير. قرأت بعضامن أشعارها، واستمعت إليها وهي ضيفة في برنامج (مبدعون) الذي تبثه قناة أبوظبي، وقد ظهرت بقامة فكرية، وادبية مشرفة. نبيلة الزبير رافد نسوي جديد، شديد الدفق. ويمثل صوتها أفقا جديد في فضاء التحقيق للمرأة العربية، وهي تفكك آليات السيطرة الذكورية. ألف أهلا بها، وألف مرحب. وشكرا لك يا أماني. النور حمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والآن .. أعطوني عينا.. (Re: zumrawi)
|
فيض
لدينا من الحموضة ما يكفي لترويب الصيف ما ليس لدينا هو وريد من السولوفان لحزم تلك الأمطار في باقة وتقديمها لمن نحب
ومع ذلك؛ كان ضوءكم أوسع من عيني وماؤكم أكثر مما أستطيع الغرق
أستطيع (كنت أستطيع) أن أحمل للعالم وردة.. هذا نص سأهديكموه ـ في أول مشاركة بعد إذن أماني وأعدها أن لا أفعل ذلك ثانية أن لا أقرب هذه النصوص في حضرتها..
وضعت يدي على قلبي بلا فائدة يا تماضر..
والآن أعطوني عينا أقل خجلا وقلبا لا يغرق عادة بلمسة
أريد أن أقف لأصافحكم .......
هل أنا واقفة؟ ..... إذن عاليا سأرفع وردتي
وقبلاتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والآن .. أعطوني عينا.. (Re: نبيلة الزبير)
|
يا الله يانبيلة كم يطربني شدوك.. أنا سعيد لوجودك هنا وأنتظر مع الآخرين دفقاتك الندية.. ياألف أهلا بمقدمك السعيد ياابنة اليمن السعيد
أسامة عبد الجليل ـ أيوا سيتي ـ الولايات المتحدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: الجندرية)
|
أما أنا فلا أحتاج أن أرحب بنبيلة الزبير ، إذ أنها استطاعت منذ وقت مبكر احتلال أجزاء كبيرة من دواخلي ، احتلال تمنيه وطلبته وسأظل أحرص عليه وعلى هذا الجمال الذي ظلت تزرعه كل يوم في تلك الدواخل وظل يخضر ويثمر فيها فاكهة وابا (( قيل أن الأبا هي ورود جميلة و فواحة بالطيب )) .
وأشعر بتفوقي على الكثيرين منكم .. لقد اطلع بعضكم على نصوص من تلك النصوص الرائعة لنبيلة : شعراً أو رواية أو قصة أو مقالاً أو كلمات وردت في حوار .. ولكني حظيت منها بالنص الأكثر روعة ، ذلك الذي يخرج منه كل هذا الجمال ، انه شخصيتها كلها وقد تشكلت في مزيج متناسق عجيب من بداع متفرد وتمرد مستمر .. وانفعالات مفيدة ، وسخط لا يملكه إلا المبدعون ، وقدرة هائلة على محبة ما تحبه ، وكراهة الذي تبغضه وهي صحيحة دائماً في محبتها وبغضها . كلما يتجدد التواصل بيني وبين نبيلة أتذكر قول أدونيس " لا يمكن للمبدع إلا أن يكون تخريبياً " وأقول لو كنت مكانه لأكملت الجملة : " لا يمكن للمبدع إلا أن يكون تخريباً كنبيلة الزبير " . دعوني أكمل افتخاري وتكبري ، فأنا صديق شخصي لنبيلة ، التقيها عياناً بياناً .. وأراها مرأى العين .. أسمع نبرات صوتها وهي أمامي أو عبر التليفون . حظيت بذلك ورأيتها فرحةً ، وهذه حالة نادرة عندها ، رأيتها غاضبة ، ومنفعلة ، ورأيتها في حالة بكاء ، وكتابة، و حيرة ، وحظيت بنصها الجميل الفريد من لحم ودم ( أسيل ) الجميلة طفلتها التي تكتب شعراً منذ سنواتها الأولى . كيف أرحب بشخص ستوطنني منذ سنوات طويلة ويزين دواخلي يومياً ؟ ؟ شكراً لبكري الذي أتاح لنا مساحة إضافية لنلتقي فيها لرائعة نبيلة ... شكراً لكم جميعاً وقد ازددتم التصاقاً بي بهذه المحبة والمعرفة المشتركة بنبيلة الزبير ، وقد توهج البورد بحضورها البهي وترحيبكم الحميم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير عضوة بالبورد ، كيف نرحب ؟ (Re: الجندرية)
|
والله إنه مدار رعب أين كنتم.. ولماذا هكذا فجأة أنتم تحدثون بجمال فاحش
بكري أبو بكر ـ سيد هذا الجمال الكثير ـ ……….. …………… ………. …. ………… هذه النقاط التي لم تزل تكبر وتتسع وتدّور وتنفجر إنها مشاعري لم أجد التعبير عهنا
ستعذرني سأدعو أن يحدث لك/ لكم/ن جميعا أكثر من هذا سامحكم الله
أسااااامة أنا لا أشدو قل لقلبك /لجماله أن يهدأ قليلا وتعال أعني على أهلك..
شكرا لك ياعبد الغفار سنحلق معا يا عبدالمنعم.. وإن كان علي أن ألملم الآن أجنحتي
تماضر.. تعالي يا تماضر.. سأبوح لك لأعرف بماذا يخفق قلبي
"أنا شاعرة تجر على عربات الكلام بيادرها والسنين العجاف ترش الكلام على حارس الموت ليفتح يوما جديدا"
بذمتكم ماذا تفعل شاعرة كهذه إذا وجدت أمامها أيام الله المأكولة تنبثق سامقة هكذا..
شكرا يا خالد.. أنا أيضا أشكر الجندرية يا إيمان وأريد أن يحاصرها ال"وريد من الحب هذا الذي أتت"
سوما ندى أمين …..
أعطوني وقتا لا تحكموا علي بمعية "أماني" أنا من فصيلة برية تماما
شجرتي شربتْْ من الطلح "من أيامه الواقفة على أقدام كثيرة وتشبثات"
والآن ـ يبدو أنني تأخرت ـ قبل أن تتفصد تلك الشوكة سأذهب لأمشط شعري بعيدا
| |
|
|
|
|
|
|
|