دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
الخاتمة
يمكن إجمال أهم النقاط التي خرجت بها الورقة ، في التالي : • أن غطاء الرأس الرجالي ، يكاد أن يكون علامة من العلامات التاريخية التي تميز كل مرحلة من مراحل تكون الدولة السودانية ، فغطاء الرأس النوبي يشير إلى الممالك النوبية القديمة ، وتشير الطاقية و الطاقية أم قرينات إلى مملكة الفونج ، والعمامة إلى دخول العرب السودان ، والطربوش إلى فترة الاحتلال التركي ، الطاقية أم طرطور مع أو دون العمامة إلى فترة المهدية ، ثم البرنيطة إلى الإحتلال البريطاني ، وهي كلها أغطية رأس رجالية ، فيبزر هنا مؤشر جندري حول سيادة الرجال على الحياة العامة وتأثيرهم البائن في خلق الكيانات السياسية الحديثة.
• احتفظت المجموعات الإثنية خاصة تلك التي نأت عن المركز وسلطته بأغطية رأسها المميزة والتي تعبر عن ثقافاتها المتعددة والمتنوعة ، مثل أغطية الرأس عند قبائل الرشايدة ، وأغطية الرأس التي يرتديها الفلاتة وغيرهم من القبائل المتداخلة بين السودان والنيجر وشاد و نيجريا ، وكذلك الأمر بالنسبة للكتنجة والكنقا اللتان تنتشران في مناطق متعددة من غرب وجنوب غرب السودان ..
• تعمل ملابس النساء عموماً وأغطية روؤسهن ، كعلامات في مجال التأريخ الاجتماعي ، وتبين الطقوس والممارسات الأجتماعية ، والحراك الاجتماعي فيما يتعلق بتمازج القبائل وانفعالها ثقافاتها ببعضها البعض ، كما في العلاقة بين التوب والكنقة والكتنجة . وتقدم مؤشراً جندرياً آخر عن غياب النساء عن الحياة السياسية .
• تحوّل دلالات كشف الرأس ، أو الرأس الحاسر تاريخياً ، فقد كان يعني الخضوع والطاعة والإذعان عند الفونج ، وصار يشير إلى التقديس في فترات لاحقة ، كما هو الحال عن المتصوفة ، ثم أصبح يشير إلى التحديث عند النخب السياسية المعاصرة . وتغير دلالة كشف الرأس النساء عند القبائل العربية الإسلامية من إشارة لدونية الوضع الاجتماعي كما في حال المسترقات ، إلى إشارة لعظمة الوضع الاجتماعي عند كشف بنات العمومة لرأسهن وقيادة جواد العريس في زفة العرس .
• أثر الطقس والبيئة على أغطية الرأس المهاجرة ، كما هو الحال مع العمامة ، فقد كبر حجمها تماشياً مع الذوق الإفريقي الذي أنتجته ضرورة المناخ الحار .
• تعبير محاولات فرض أغطية الرأس النسائية من قبل الدولة عن البنية البطريركية التي تحكم البناء الاجتماعي والسياسي لهذه الدول ، وعن الذهنية الذكورية التي تستحوذ على السلطة من جهة . وارتباطها بأنظمة الحكم القمعية من جهة أخرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
الجندرية الفنجرية سلام وتقدير.. ياخى شكرآ على اهدائى وغيرى هذا العمل الهام. والتهنئة ليك على انجازه بسرعة قياسية. شغل نضيف. وانا فى الحقيقة يعجبنى هذا النوع من التاريخ الاجتماعى والثقافى والحضارى. ففى ثناياه نجد الكثير من السمات والملامح والدلالات السياسية والايديولوجية والدينية والتاريخية.
سوف اعود للتعليق الوافى على عملك الجميل. كلمة الايشارب التى اشرتى اليها هى كلمة فرنسية تعنى غطاء الرأس. echarpe
شكرآ يا امانى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
شكراً للصديقة العزيزة لنا مهدي فقد لفتت نظري إلى مفردة (طائفة) التي استخدمتها وذكرت أن الأنصار يسمون انفسهم رسمياً بـ ( كيان الانصار ) ويبدو ان الاستخدام الشائع لهذه المفردة في الكتابات السودانية واستهلاكهاقد قربها من قاموسي ، فاستخدمتها دون ان أنتبه للدلالة القيمية التي تحملها. وبما انني في هذه الورقة لست معنية بمناقشة هذا الامر . فسوف استبدل مفردة (طائفة) بمفردة ( كيان ) في المواضع التي ذكرتها فيها عند الحديث عن الكيانات السياسية / الدينية في السودان .
وارجو أن يتفهم الأعزاء والعزيزات الذين / اللواتي سيسهمون في تصويبي في كثير من المواضع ، انني لن اضع التعديلات هنا ، فسيعجز البوست عن تحمل التعديل المتواصل وساخذها بعين الاعتبار في الكتابة الاخيرة . ومنتظراكم / ن كلكم / ن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
عجبنا وسرانا آآآجندرية
بس عايزلو إنبطاحة على السرير ، لو سمحتي حا أطبعو ..
لفتت نظرى هذه الفقرة وأنا أمر سريعا :
Quote: • تحوّل دلالات كشف الرأس ، أو الرأس الحاسر تاريخياً ، فقد كان يعني الخضوع والطاعة والإذعان عند الفونج ، وصار يشير إلى التقديس في فترات لاحقة ، كما هو الحال عن المتصوفة ، ثم أصبح يشير إلى التحديث عند النخب السياسية المعاصرة . وتغير دلالة كشف الرأس النساء عند القبائل العربية الإسلامية من إشارة لدونية الوضع الاجتماعي كما في حال المسترقات ، إلى إشارة لرقي الوضع الاجتماعي وعظمته عند كشف بنات العمومة عند لرأسهن وقيادة جواد العريس في زفة العرس .
|
ربما تعليقي بعيدا عن سياق الموضوع ، إلإ أنه ينوه الي تباين وأختلاف وجهات النظر في أمر واحد - ولا تنطوى عليه مخاطر جمة ..- هذا يجيب على سؤال يخطر دائما بذهني سوى على صعيد الحياة في السودان أو حتى داخل ( هذا الحوش ) كل واحد بفتكر إنو هو الصاح وما عداه يتمرغ في الخطأ لا محالة .. أنا شايف الأختلافات/الإعتقادات الكتيرة حول ما ورد في فقرتك أعلاه شايف كل هؤلاء على حق ولن يتضرر أحد .. يا ريت لو كل واحد ( يضمن ) للآخر حقه في إعتقاده ومظانه .. ولا ضرر ولا ضرار
جهد مقدر بالتوفيق دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
اولا لابد من الاشادة بجدية أمانى وتناولها العملى للقضايا التى تهمها كباحثة فهذا النوع من الدراسات والجدية نحتاج ان نرسخ له بشكل اعمق ومؤسس كما فعلت أمانى فشكرا لك لاتاحتك لنا هذه الدراسة فقد استمعت بقرءاتها وحركت بعض الاسئلة البحثية.
لدى بعض الملاحظات والاسئلة التى قد تساهم فى فتح جدوال للنقاش و توسيع الفضاء البحثى لهذا الموضوع
كان مدخل الدراسة وكما ذكرتى فى صدرها مدخلا نظريا وكان مفيدا جدا الا ان فى تفسيرك للصور لم تكن هناك اشارة على المنهج الذى اعتمدتى عليه لتفسير هذه الصور، او الدراسة بشكل عام.
هناك بعض الظواهر والملاحظات مثل { رابطة رأسها زى الفلاتية} وجيد جدا اشراتك الى الاستعلاء العرقى فى هذا الوصف ، هل هذه المقولة تستند على ملاحظتك كباخثة ام هناك مرجع معين يمكن الاستناد عليه؟ هذا ينطبق ايضا على مسألة تأثر سلفاكير بالسينما الامريكية.
ايضا الربط بين { الطرحة تحت التوب السودانى والحرص على تغطية الاذنين والعنق بالطرحة......} نسبتيه الى تيار الاسلام السياسى؟ او شد العمامة على الرأس كدلالة على التشدد الفكرى والايدلوجى على ماذا استندت هذه الفرضيات؟ بالنسبة للناشطات الجنوبيات فقد ذكرتى بانه اعلان عن هويتهن الافريقية دون دلالة سياسية معينه، هل يمكن فصل الهوية عن مكوناتها بما فيها المكون الاساسى وهو السياسى ودوره؟
الاشارة الى الدولة البطريكية والتى اشرتى الى انها تحكم البناء السياسى والاجتماعى والسياسى، فمادور النساء فى ترسيخ هذه الذهنية؟ هل هن مستلبات لها ام انهن جزء اساسى منها وهنا اشير الى { مشروع الحجاب الاسلامى} الذى عاصرته ابان دراستى الجامعية بجامعة امدرمان الاسلامية البعد الطبقى لغطاء الرأس؟ عامل مهم يمكن الاشارة اليه لاحقا، فغطاء الرأس ونوعية القماش ولونه تتحكم فيه لحد كبير عوامل اقتصادية تبين بين الفقيرة والغنية خلصت الدراسة الى عدة نقاط اعتقد انها فرضيات يمكن التبحر فيها بحثا وتحليلا، فكيف يمكن تفكيك بنية المجتمع السودانى وتحليله وفقا لغطاء الرأس؟ على ان الاستناد على مضامين التحليل فى العلوم السياسية يوصل الى نتائج قد لاتوصل اليه وسائل التحليل الانثربولوجى الفهرسة جيدة جدا وتصب فى البناء النظرى ويكون مفيدا لتوسيع هذه الدراسة ان تستند على منهج تحليل مسمى من فبلك على ان تنطلقى بشكل اعمق From gender aspect
هناك دراسة مهمة قامت بها الاستاذه سامية الهادى النقر بعنوان زى المرأة والتغيير الاجتماعى منشورة فى مجلة الدراسات السودانية عدد 1991 وينشرها معهد الراسات الاسيوية والافريقية بالخرطوم فابالاضافة الى تناولها الثر لهذا الجانب يمكن الاستفادة من البعد التحليلى فى هذه الدراسة واتمنى ان اراه هذه الدراسة كتابا يثرى مكتباتنا
شكرا مرة تانية يا امانى ولا اسكت الله نبضات عقلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
العزيزة اشراقة الف شكر على المداخلة والملاحظات المهمة التي تندرج في خانة ضبط الورقة منهجياً واكاديمياً ولكن هذه الورقة هي مجرد مشاركة في ندوة وليست رسالة علمية اكاديمية. وإن كان ذلك لا يمنع من ضبطها منهجياً . وساعود للتفصيل مرة اخرى حول الملاحظات
اود ان اشكر ايضاً العزيزات بيان ودوما على ملاحظتهما المهمة حول الفدو مافي زول/ يقول لي وين بيان ودوما ومشاركتهم في البوست دا الكلام دا كان في بالطاقة لوووووووووووول
وساعود حتماً لكم / ن جميعاً محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
العزيزة شروق الف شكر على هذه الملاحظات المهمة والتي ستفيدني حتماً في الكتابة الثانية للورقة والتي احلم في ترصينها وتطويرها ونشرها في كتيب .
عن المنهج الذي استخدمته ، فكما ذكرت هذه الورقة ليست كتابة اكاديمية بالمعنى الدقيق فلم اسقط منهج واحد على فرضياتي . ولكني استخدمت عدة مناهج ، فهناك كما تلحظين منهج تاريخي في رصد استخدامات أغطية الرأس ، وهي تكاد أن تكون علامات تؤرخ لتكون الدولة السودانية الحديثة . ثم استخدمت منهج التحليل الإجتماعي ، وتحليل المضمون ايضاً ، كما استخدمت عدة أدوات منهجية كالجماعات المركزة ( Focus Groups) والملاحظة وغيرها .
بالنسبة لما رورد عن استهجان بعض نساء الشمال (للحجاب)في السبعينات ، التعبير بتعالي عرقي بغيض عن هذا الاستهجان وربطه بنساء الفلاتة ، فهي ملاحظاتي ، وتجربتي الشخصية وما تعرضت له عند ارتدائي لهذا النوع من اغطية الرأس في مراهقتي . اما عن تأثر سلفاكير منذ طفولته بالسينما الأمريكية وبزوغ هذا التأثر في مظهره وارتداء البرنيطة ، فهو ما ذكره لي بالنص احد ممثلي مكتب الحركة الشعبية في اليمن عند عرض ومناقشة ورقتي معهم .
الربط بين ارتداء الطرحة ( كحجاب ) تحت التوب السوداني وتيار اليسار الاسلامي ، أمر نلاحظه ببساطة ، و تثبته الصورايضاً فهو زي معظم النشاطات في هذا التيار كسعاد الفاتح ، وعائشة الغبشاوي وغيرهن ، وهو الزي الذي تم فرضه على مذيعات التلفزيون من قبل السلطة وهو الزي الذي تظهر به زوجات رئيس الجمهورية . اما الربط بين شد العمامة وإرخائها والتشدد الأيدلوجي وعكسه في وسط هذا التيار ، فهي قرائتي الخاصة والتي لم اجزم بصحتها وانما هي محض قراءة مقارنة بين الترابي وحسين خوجلي مثلاً . فمظهرهما وعمامتها المتشددة والمرخية يمكن قراءتها هذه القراءة .
عن الناشطات في جنوب السودان ، ما قصدته أن ارتدائهن للكتنجة لايعبر بشكل مباشر عن انتمائهن السياسي كما تفعل بعض اغطية الرأس عند النشاطات في الشمال كالحجاب مثلاُ . ولكن يعبر عن هويتهن الافريقية ، فالكتنجة ترتديها المسلمات في السنغال ومالي وترتديها المسيحيات في جنوب السودان ، وترتديها عضوات حزب المؤتمر الشعبي ، والمنتسبات للحركة الشعبية أيضاً .
عن تحكم الثقافة البطريكية في بناء المجتمع والدولة في السودان ، صحيح ان هذا الأمر لم تناقشه الورقة وتمت الاشارة إليه فقط في الخاتمة . وحسب هذا البناء نفسه تعلب النساء دور شرطي الاخلاق في مناح عديدة ، فما يقوم به شرطي النظام العام الان كانت تمارسه الأمهات ولا زالت في الرقابة على ازياء بناتهن . فهذه الثقافة تبسط يديها على المجتمع بأسره نسائه ورجاله . البعد الطبقي لغطاء الرأس أشرت إليه اشارة عن الحديث عن الرق ، وعند الحديث عن الرحط وتحتاح الدراسة فعلاً للتوسع في هذا الجانب .
وافقك حول امكانية التوسع في الامر ودراسة تركيب المجتمع السوداني بشكل اكثر عمقاً من خلال اغطية الرأس .
دارسة الدكتور سامي الهادي النقر ، قرأت اشارة لها في كتاب الدكتورة فاطمة بابكر ( المرأة الأفريقية بين الارث والحداثة ) وتواصلت مع اصدقاء في السودان لمدي بها ولم اوفق ساسعد ونشرت على الانترت او حصلت عليها باي شكل .
الف شكر لك عزيزتي ام واصل ولا حرمنا من عميق قرائك وسديد ملاحظتك
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
Quote: الف شكر على هذه الملاحظات المهمة والتي ستفيدني حتماً في الكتابة الثانية للورقة والتي احلم في ترصينها وتطويرها ونشرها في كتيب .
|
شكرا يا امانى
حلمك بنشرها فى كتاب هو الخلانى ادلى بهذه الملاحظات، فهى دراسة جد جد { دى كم صفحة يا امانى} اكثر من ساعة لقراءاتها الاولية، اتمنى فعلا ان تحظى المكتبات بها فهى دراسة جديرة خاصة بعد توسيعها وتحديد فصل او باب للمنهج المستخدم فهو فى رأى عضم اساسى لاى دراسة وانا متأكدة من انك قادرة على تحقيق هذا الحلم { مش معاك تراث؟ اكيد حاتنجحى}، ده طبعا انحياز جندرى لتراث
دراسة او روقة دكتورة سامية النقر لو لقيت زمن برسلها ليك او بنزلها ليك فى البوست ده بس تنفرج شوية قلة زمنى دى
شكرا تانى لردك الذى لايقل عمقا عن تناولك لهذا الموضوع او اى موضوع تتناولينه بالحفر
ومحبة
اشراقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
العزيزة تماضر
صداقتنا دي يا حبيبة القسا هي اكبر انجاز عملتو تسلمي للمرور وانتظر تعليقك **** شروق العزيزة قت لي انحياز لتراث ؟ غايتو ان شدة ما ملاوز لي الوساوس بتاعت كتب ليها راجلها دا ما بخلي تراث يقرب لكتابتي خالص رغم اني متيقنة انو حيفيدني جداً في حكاية اللغة والصياغة ، لانه دا شغلو لكن اهون لي مية مرة اتحمل وزر الاخطاء اللغوية والصياغية ولا يجوا يقولوا لي شامين نفس تراث ولا كتب ليها راجلها قالوا الملدوغ بخاف من الحبل
تشكري كتير يا صديقة
***
العزيز دكتور ياسر
شكراً لمرورك وبانتظار تعليقك عقب القراءة المتأنية
وشكراً على اللنك قرأت البوست على عجل وسأعود له مرة اخرى
تحياتي لالهام والعيال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
الجندرية
مجهود متوقع منك وعمل ممتاز يساهم في فهم كثير من (المنحنيات) الاجتماعودينية التي مر بها السودان فيما يتعلق بغطاء الرأس. ومثل هذا العمل (الذي يطرق مجالات منسية) مهم لأنه يفتح آفاق علمية لفهم (وتكريس) كثير من الظواهر سواء المرتبط منها بالدين أو تطور المجتمع. أذكر في نقاش مع د. روؤفة حسن ذكرت أنها بصدد عمل دراسة/معرض حول الزي اليمني ومقارنته بأزياء أوروبية للوصول للفهم الذي يحكم عملية الأزياء ودوروها و... كلام كتير كدا.
وتحياتي لتراث على صبره على مماحكة كتابة الورقة وتوابعها ومتاعبها.
لو لم تكتب الجندرية هذه الدراسة لكتبتها الجندرية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عادل وآخرين أخريات.. قبل العرض(غطاءالرأس في السودان:سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) (Re: الجندرية)
|
الاخت العزيزة الجندرية
تحياتي وكل التهاني على هذا العلم الكبير الذي يستحق درجة علمية كبيرة لشخصك المكابد، وقد تكون هذه هي المرة الثالثة التي أقراء لك فيها مادة علمية رصينة وسبق ان نشرت لكي مادة حول الطيب صالح في صحيفة الايام البحرينية لكني لا أتذكر التاريخ بالتحديد.. هذا التناول العلمي الرصين
وقال تعالى «وَإِذْ قَالَ رَبكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِني جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدمَاء وَنَحْنُ نُسَبحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدسُ لَكَ قَالَ إِني أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30) وَعَلمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلهَا ثُم عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلمْتَنَا إِنكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَما أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لكُمْ إِني أَعْلَمُ غَيْبَ السمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33)«. صدق الله العظيم (سورة البقرة ). هذه الآية تبين مدى قوة العلم الذي به أمر الحق عزّ وجل الملائكة بأن تسجد لآدم لأنه يعلم ما لا يعلمون، وما أحرانا ونحن نبحث عن حلول عاجلة لمشاكلنا السياسية والاجتماعية التي نعاني منها وشتت شملنا أن نستفيد من قوة العلم من أجل تفعيل مبدأ ترسيخ التناول والتداول العلمي عند البحث عن حلول توحد بيننا وتزيد من قوتنا، (نحن) على مستوى الحكم ما أحرنا كذلك أن نستفيد من العلم في خلق واقع جديد للسودان، وعلى مر الزمان قامت وشيدت أمم عظيمة بالعلم والمعرفة، واستطاعت السلطة التنفيذية في معظم الدول التي سلكت دروب الرقي أن تمسك العصا من منتصفها وتخلق التوازن بين الحاكم والمحكوم حين تسلحت بالعلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وزودت ترسانتها الفكرية بالنظريات التطبيقية والمعرفية، وخزّنت من الاحتياطي المعرفي من العقول التي تفكر بطريقة علمية منهجية ومدروسة ما جعلها تأخذ قسطها من الشراكة المجتمعية ومواجهة التيارات الفكرية المتطرفة لإحداث عملية توازن بين الجديد وبين صمود الموروثات الشعبية. وانطلاقا من هذه الدراسة القيمة أرى ان لدينا مقدرات علمية كبيرة وطاقات ضخمة لكنها غير مستخدمة في استنباط مفاهيم جديدة تغير واقع الحال الذي نحن فيه، وعلى المستوى القريب جدا جدا في هذا المنتدى، هذه الشرفة العظيمة هناك أعضاء فيه لهم مقدرات (كتابية) و(بحثية) عالية لكنهم لا يستثمرونها في ما هو صالح ومفيد، ومن جميل الفرص هذه الدراسة القيمة (غطاء الرأس في السودان: سيميوطيقا التأريخ السيا/جتماعي) والمقال الذي كتبته الأخت الزميلة حليمة محمد عبدالرحمن مؤخرا، عملان علميان رصينان يقف عندهما القاري بكثير من التأمل والدهشة لحسن الاختيار وعذابة الأسلوب.. وعلاوة على ذلك فائدتها للمتلقي.. اختي الجندرية والله تعجز الكلمات عن التعبير عن فرحتي بهذا الموضوع رغم اني قرأت على عجل وانا في الدوام الرسمي فقد جذبني لدرجة لا توصف.. وأسال الله تعالى بكل صدق ان يبارك لك في وقتك وفي صحتك وفي اسرتك حتى تنجزي الكثير والمفيد في هذا الضرب من الابداع..
| |
|
|
|
|
|
|
|