سامي الحاج ..... العدو؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2007, 03:05 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سامي الحاج ..... العدو؟


    قصة سامي الحاج
    إصدار عن
    لجنة حماية الصحفيين

    نشر بتاريخ 3 أكتوبر، 2006
    انبلج فجر يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2001 عن سماء تحجبها الغيوم في نقطة
    عبور شامان الباكستانية إلى أفغانستان، وحينها كان مراسل قناة الجزيرة عبد
    الحق صدّاح والمصور سامي محي الدين الحاج متلهفين للعبور ومتابعة سيرهما. ففي
    الجانب الآخر من الحدود، كانت قوات طالبان قد فرت من قندهار، وكان حكمهم قد
    انتهى من الناحية الفعلية على أثر الهجمات الجوية الأمريكية الشديدة والهجمات
    البرية الأفغانية. وكانت مهمة هذا الفريق الإخباري من قناة الجزيرة هي تغطية
    الأحداث التي تبعت ذلك.

    وكما يتذكر عبد الحق صداح اليوم، لم يتمكن هو وسامي الحاج من الابتعاد عن
    النقطة الحدودية، فعندما أظهرا جوازي سفرهما، ظهر الغضب على ضابط الحدود الذي
    كان ينظر في وثائقهما. أخذ الضابط يتكلم بحدة وقال إنه بإمكان عبد الحق صداح
    المرور، ولكن هناك مشكلة مع جواز السفر التابع لسامي الحاج. ويستذكر صدّاح،
    أن الضابط أظهر ملاحظة مكتوبة باللغة الإنجليزية من الاستخبارات الباكستانية
    تطلب من حراس الحدود احتجاز سامي الحاج للاشتباه بارتباطه بتنظيم القاعدة.

    شعر الصحفيان بالحيرة، فخلال الشهرين السابقين قام سامي الحاج بعبور نقطة
    شامان الحدودية مع فريق إخباري آخر تابع لقناة الجزيرة ودون أية مشكلة. وقبل
    بضعة أيام من ذلك فقط، سافر صدّاح والحاج عبر الحدود إلى سبينبولداك، حيث
    أجرا تغطية إخبارية حول الأضرار التي لحقت بالطريق الأفغاني الرئيسي الذي
    يربط بين شامان وقندهار.

    ظن سامي الحاج أن هناك سوء فهم ما. فالأمر المكتوب الذي قدمه ضابط الحدود
    أورد رقم جواز سفره السوداني القديم، الذي كان قد فقده قبل ذلك بعامين. وفي
    وقت لاحق من ذلك اليوم، وصل إلى الحدود مسؤول استخباراتي باكستاني عرف على
    نفسه باسم الرائد نديم، وأخبر الصحفيين إنه لا داعي للقلق. ويقول صداح إنه في
    الصباح التالي غادر المسؤول الاستخباراتي بسيارته مصطحبا معه سامي الحاج.

    يتبع
                  

06-23-2007, 03:23 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سامي الحاج ..... العدو؟ (Re: Frankly)


    قال عبد الحق صداح للجنة حماية الصحفيين "منذ ذلك اليوم، لم أر سامي". ولم
    يره كذلك زملاؤه الآخرون أو أسرته أو أي من أصدقائه.

    وهكذا بدأ سامي الحاج رحلة طويلة ساقته من باكستان إلى أفغانستان ومن ثم إلى
    زنزانة احتجاز تبلغ 8 أقدام طولا وسبعة أقدام عرضا [2,5 متر طولا، و 2 متر
    عرضا تقريبا] في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، ولا
    يزال موجودا هناك مع 450 محتجزا آخرين وصفتهم إدارة الرئيس بوش بأنهم
    "مقاتلون أعداء".

    تصف قناة الجزيرة سامي الحاج بأنه أحد سجناء الضمير، ولكنه من الناحية
    الفعلية غير معروف في أوساط وسائل الإعلام الأمريكية، وهو الصحفي الوحيد بصفة
    مؤكدة المسجون في غوانتانامو. ويزعم الجيش الأمريكي إن الحاج كان يعمل مبعوثا
    ماليا للثوار الشيشان، وإنه ساعد أشخاصا متطرفين وأشخاصا من القاعدة. وقد دعا
    أسامة بن لادن ضمنيا في رسالة صوتية إلى إطلاق سراحه.

    ومع ذلك، يتواصل احتجاز سامي الحاج منذ خمس سنوات تقريبا استنادا إلى أدلة
    سرية؛ ولم تتم إدانته كما لم توجه له أية اتهامات. وحتى هذه السنة (عندما
    اضطرت وزارة الدفاع الأمريكية للكشف عن اسماء المحتجزين بسبب قضية قانونية
    رفعتها وكالة أسوشيتد برس) لم يقر الجيش بأن سامي الحاج كان محتجزا لديه.
    وقال المحامي الذي يدافع سامي الحاج، والذي منعته السلطات من حضور جلسات
    موكله، إن المزاعم الموجهة لموكله لا أساس لها، وإن النظام العدلي في
    غوانتانامو هو نظام زائف.

    في عام 2005، قرر المحامي كلايف ستافورد سميث الدفاع عن سامي الحاج، وهو
    المدير القانوني لمجموعة "ريبريف" (Reprieve) المعنية بحقوق الإنسان والتي
    تتخذ من لندن مقرا لها. ويقول كلايف سميث إنه "لا يوجد أي دليل إطلاقا على
    وجود أي تاريخ إرهابي لسامي الحاج"، ويؤكد أن مواصلة احتجاز سامي الحاج ينبع
    من اعتبارات سياسية، وأن التركيز الرئيسي للمحققين الأمريكيين لم يكن
    النشاطات الإرهابية المزعومة لسامي الحاج، وإنما الحصول على معلومات
    استخباراتية عن قناة الجزيرة وموظفيها.

    وبصرف النظر عن الحقيقة، فقد أثار احتجاز سامي الحاج أسئلة حول معاملة الجيش
    الأمريكي للصحفيين أثناء الحرب العالمية التي تشنها على الإرهاب. وفي عام
    2005، فإن احتجاز الولايات المتحدة لسامي الحاج إضافة إلى أربعة صحفيين آخرين
    على الأقل في العراق وضعها في المرتبة السادسة ضمن الدول التي تقوم بسجن
    الصحفيين، وقد سبقها في المرتبة أوزباكستان وبورما. وفي العراق، تم احتجاز كل
    من الصحفيين الأربعة طوال أشهر دون توجيه أي اتهامات، وقد أفرج عنهم في
    النهاية دون توجيه أية تهمة لأي منهم

    يتبع
                  

06-23-2007, 08:42 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سامي الحاج ..... العدو؟ (Re: Frankly)


    يطالب مناصرو سامي الحاج بتوفير محاكمة عادلة له. وفي حزيران/يونيو، حكمت المحكمة الأمريكية العليا بأن المحاكم العسكرية الخاصة التي أقيمت لمحاكمة محتجزي غوانتانامو هي محاكم منافية للقانون. وقالت المحكمة إنه يجب على إدارة الرئيس بوش ضمان الحد الأدنى من الإجراءات القضائية بحسب ما ينص القانون العسكري الأمريكي والقانون الدولي، أو يتعين عليها الحصول على موافقة الكونغرس بشأن المحاكم الخاصة. وبحلول شهر أيلول/سبتمبر، أقر الكونغرس الأمريكي خطوطا إرشادية توفر للمحتجزين الحق بالاستعانة بمحامي والقدرة على الاطلاع على الأدلة المستخدمة ضدهم. ولكن ما زالت هذه الخطوط الإرشادية تسمح بالاحتجاز لفترة غير محددة، وتسمح باستخدام أدلة تستند إلى أقوال شخص بخصوص ما سمعه من شخص آخر، واستخدام الأدلة التي يتم الحصول عليها قسرا.

    وفقا لما أوردته قناة الجزيرة، أمضى سامي الحاج الأيام الـ 23 التالية لاعتقاله في شامان، محتجزا لدى مسؤولي الاستخبارات الباكستانية قبل نقله إلى مدينة كويتا القريبة، حيث تم تسلميه هناك إلى القوات الأمريكية.

    إثر ذلك نقل سامي الحاج إلى القاعدة الجوية الأمريكية التي تم تأسيسها حديثا في باغرام، خارج العاصمة الأفغانية كابول، حيث بقي هناك 16 يوما، وكانت هذه الأيام وفقا لأقواله "أطول أيام عمري". قال الحاج للمحامي ستافورد سميث إنه تعرض لضرب مبرح على يد الجنود الأمريكيين الذين اتهموه بأنه يقوم بتسجيل أشرطة فيديو لبن لادن لحساب قناة الجزيرة. وقد أنكر الحاج هذه التهمة، وقال ستافورد سميث إنه يتوقع أن القوات الأمريكية خلطت بينه وبين مصور آخر يحمل الاسم ذاته. هذا، ولم يجر التصريح علنا بهذا الاتهام بعد ذلك.

    يتبع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de