من كجبار إلى غانا.. ومن (كوبر) إلى وزير الحركة الشعبية !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2007, 06:26 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من كجبار إلى غانا.. ومن (كوبر) إلى وزير الحركة الشعبية !!

    - على الرغم من كلّ الظروف المعقدة التي يعيشها السودان، يغمرني تفاؤل من نوع غريب، بشأن المستقبل.
    - نعم، حدثت مجزرة رهيبة في كجبار. والأسى ما زال يعتمل في نفوس النوبيين، والسودانيين كلهم.
    - لفتت نظري، صورة، ضمن عشرات الصور، وصلت إلى بريدي الإلكتروني، عن زيارة للعزاء، قام بها وفد من حزب الأمة القومي إلى كجبار.
    - الوفد، ضمّ - حسب الصور - آدم أحمد يوسف، ومحمد ساتي، ومحمد شريف، ود. عبدالرحمن الغالي، وأعتقد، د.عبدالنبي على أحمد.
    - الصورة اللافتة، كانت لشيخ نوبي كبير. ربما تجاوز السبعين، يبكي !!
    - أظنه، فقد ولدا خلال الأحداث.
    - شيخ، يجسد الوطن !!
    - وكان الوطن يبكي !!
    - شيخ، عوض أن ترعاه الحكومة، وتحترم عمره، وتمده بالخدمات، أسدت إليه معروفا أكبر، بحزن كبير.. كبير !!
    - فيديو المجزرة، الذي تسنى لي مشاهدته، رهيب، رهيب !!
    - فيديو، يفضح كل أكاذيب والي الولاية الشمالية.
    - إن لم يكن الوالي كاذبا، فليبرهن لنا، كيف هدد أولئك الشباب و(النسوة) و(الأطفال) الذين انهمر عليهم رصاص الشرطة (فجأة) من فوق تلة، فليبرهن لنا أن الفيديو (ملفق) !!
    - رئيس حزب الأمة، السيد الصادق المهدي، قال في هذا الموضوع: (إن الإنقاذ كانت عادلة في توزيع الظلم على الجهات الأربع) !!
    - وهو محق في ذلك.
    - كجبار، لا تختلف شيئا، عن الدماء التي (خطت على الأرض، بذور النضال)
    - في الجنوب. في دارفور. في بورتسودان. في النيل الأبيض. في أمري. في كردفان. في الخرطوم.
    - قافلة الدماء التي بدأت بالدكتور علي فضل، وشهداء جامعة الخرطوم، والضباط.. ضباط رمضان.
    - إنه حقا مشروع حضاري فريد من نوعه.
    - لكن، الصورة ليست بتلك القتامة.
    - راهنوا على قتل الأمل في صدور أبناء هذا الشعب.
    - أذلوه بشكل غير مسبوق.
    - كمّوا الأفواه.
    - وأفرغوا الجيوب.
    - لكن، إذا الشعب يوما أراد الحياة !!
    - ما فعله الدكتور محمد يوسف المصطفي، وزير الدولة بوزارة العمل، وهو من الحركة الشعبية، يستحق الثناء، ويستحق التأمل.
    - واستقالة الرجل الكبير.. الكبير، علي محمود حسنين، هي الأخرى، مدعاة للتفاؤل.
    - الحزب الاتحادي الديمقراطي، يستحق الانحناء. فنائب والي الشمالية، (فقيري)، وهو اتحادي، قدم استقالته، على خلفية أحداث كجبار !!
    - هذا هو الفارق. هذا هو الفارق بين مسؤولين، تهمهم السيارة اللاندكروزر المكيفة، و(الفخفخة) و(الأبهة)، وبين آخرين، مهمومين بالإنسان.. إنسان هذا الوطن.
    - وفد حزب الأمة، على الرغم من التهديدات الأمنية، لم يتأخر عن الذهاب إلى كجبار.
    - والاتحاديون، أكدوا من خلال استقالة حسنين وفقيري، على حرصهم على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
    - والحركة الشعبية، ضربت مثالا رائعا، من خلال حرص وزيرها (الدكتور محمد يوسف) على حقوق العمال، ودور النقابات، وضرورة تعديل القوانين المتعلقة بها.
    - وفي المشهد أيضا، أربعة صحفيين، غامروا بحياتهم، وسلامتهم، من أجل الحقيقة في كجبار. ودفعوا ثمنا باهظا من أجل ذلك.
    - ألا يدل ذلك كله على ارادة الحياة، والايمان العميق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
    - وهذا المنبر، كان الوسيلة الإعلامية السباقة، لاطلاع العالم على ما جرى، من خلال (فيديو) يفضح المجزرة، ويؤرخها.
    - ارادة الحياة متوفرة.
    - متوفرة في كل ذلك.
    - ومتوفرة في وصول المنتخب السوداني إلى نهائيات إفريقيا في غانا.
    - ومتوفرة في السودانيين الذين نبذوا القبلية والجهوية والمناطقية، وصوتوا بكثافة، لإبن السودان، خالد حسن، في برنامج ألبوم في MBC
    - إنها إرادة الحياة، وليس غيرها.
    - وإرادة الوحدة الوطنية.
    - مشاهد، تؤكد على أن هذا الشعب ما يزال حي.
    - عصام عبدالحفيظ، ومحجوب شريف، وغيرهما، من الذين حملوا هم (وليد دارفور) وحشدوا له الطاقات الشعبية، في مشهد مهيب.
    - حمل محجوب شريف على الأعناق !!
    - ألا يرمز محجوب شريف، من طرف خفي، إلى الوطن ذاته ؟
    - ذلك الوطن الواحد. ليس الوطن النوبي، ولا البجاوي، ولا الدينكاوي، ولا الكباشي، ولا الزغاوي، ولا الهلالابي،ولا المريخابي.
    - وطن واحد، ما قد كان وما سيكون.
    - وفي الخلفية، ينساب صوت وردي:
    نحن أبناؤك في الفرح الجميل
    نحن أبناؤك في الحزن النبيل
    ونغني لك يا وطني.
    - ألا يبرهن ذلك كله، أن الصبح قريب.
    - وأن الظلم يوحدنا.
    - وأن الدماء التي سالت في كجبار، لا تختلف شيئا، عن تلك التي سالت في الجنوب ودارفور والشرق وكردفان والخرطوم والنيل الأبيض والنيل الأزرق؟
    - هل يختلف ذلك الشيخ الباكي، عن تلك التي رأينا مشهدا لها - في القاهرة أثناء مشاركتي في مؤتمر عن الإعلام ودارفور - تحكي عن فقدانها لستة من فلذات كبدها في صباح واحد، على يد الجنجويد ؟
    - الجنجويد ذاتهم، هم الذين أسالوا دمع ذلك الشيخ !!
    - وطني.. أحبك في وقت الشدة، أكثر من وقت الرخاء.
    - ففي كل شدة، تثبت أنك وطن يستحق التضحية.

    (عدل بواسطة خالد عويس on 06-21-2007, 06:36 PM)
    (عدل بواسطة خالد عويس on 06-21-2007, 06:39 PM)

                  

06-21-2007, 06:45 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كجبار إلى غانا.. ومن (كوبر) إلى وزير الحركة الشعبية !! (Re: خالد عويس)

    اهم ما في هذا يا خالد هو كسر طوق التعتيم الاعلامي والتي(لاول مرة) كانت عامة(اقليميا وعالميا) ..الافلام التي خرجت من موقع الحدث هزمت التعتيم .. ماعدا ناشيونال جغرافيك والتي عموما لا تهتم بالامور السياسية الا انها تواجدت في السودان لخبر اخر يهم اكتشاف قطيع ضخم من الحيوانات في الجنوب.. اما كل المصادر الاخبارية العالمية فلقد شاركت في التعتيم وما زالت الاخبار عن كجبار في الاعلام العالمي قليلة الا ان الاعلام الشعبي هزم الاعلام العالمي والاقليمي بتواجده في مواقع كثيرة مما جعل جهات اجنبية تسال بعض الاصدقاء " كيف حدث هذا ؟ " ان الاعلام الشعبي المتمثل في تواجد مميز في مواقع كثيرة قادر دائما علي كسر طوق اية تعتيم اعلامية وهذا جعل النظام محتارا يتخبط قادته ..
    في ذات الوقت فالعلاقة الانقاذية الامريكية والاوربية والاقليمية علاقة مصالح مادية والانسان السوداني ليس في قائمة المصالح .. الاعلام الشعبي والذي يستغل بكفاءة نتائج ثورة الاتصالات التي تتباهي بها الانقاذ يحير الانقاذ فلا هي قادرة علي قطع سبوبة عيشها من الاتصالات ولا قادرة علي ايقاف الاعلام الشعبي ...

    (عدل بواسطة abubakr on 06-21-2007, 08:24 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de