كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الكليه العسكريه السودانيه ... المنهج الدراسي...
|
ابن السودان المدلل... لماذا لا اسميهم كذلك... فلهم كل متيازات ... الوطن... لم اري احدهم قاتل زودا عن الوطن... علي يدهم مات اكثر من 3 ملايين سوداني... هذا ما يحيرني!!!! ماذا تدرس لهم في تلك الاريحيه؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكليه العسكريه السودانيه ... المنهج الدراسي... (Re: Mahjob Abdalla)
|
بدايه... كيف تاسست الكليه العسكريه السودانيه... اسسها الاستعمار الانجليزي و كان الغرض الاول منها هو تدريب مقاتلين و استخدامهم لدحر المقاومات الداخليه من حين الي اخر... كانت المؤسسه العسكريه مقسمه الي وجدات منفصله تماما عن الاخريات... 1. القياده الشرقيه 2. القياده الشرقيه 3. القياده الشماليه 4. القياده الجنوبيه كانت مهمه هذه الوحدات العسكريه هي كالاتي: ان حدث تمرد في المنطقه الشرقيه مثلا ... يقومون بارسال كتيبه من القياده الغربيه لحسمها... بالطبع العكس تماما قد يحدث ان التمرد في الاتجاه الاخر... و هكذا ادار المستعمر اهل البلاد من بيتهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكليه العسكريه السودانيه ... المنهج الدراسي... (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاخ محجوب
انا لست عسكرياً بالمعني الوارد في كلامك اى انني لست منتمياً للقوات المسلحة لكني عسكرياً بمفهوم
اخر فقد كنت ضابط شرطة حتى العام 1997م. دعوتك للعسكريين السابقين او الحاليين قد لاتجد استجابة
لانه من الواضح انك قد توصلت الى نتائج دون ايضاح للمقدمات التى قادت اليها بالتفصيل وبالتالي من
الصعب ادارة حوار بهذه الطريقة.
من اكبر مشاكل العقلية السودانية ظاهرة التعميم حيث نعمم الوصف على طائفة من الناس او جهاز من
الاجهزة المدنية والعسكرية فناخذ البريء بجريرة المذنب.
الاخ محجوب المؤسسة العسكرية ليس كلها شر وما ظهر من بلاوي المؤسسة العسكرية كان في الغالب من
تحت رأس الساسة وطموحاتهم واستعجالهم الوصول الى سدة الحكم. وكل الحروب التى اشتعلت في بلادنا
لم يشعلها العسكريين بل اشعلها الساسة في جنوب السودان وغربه وشرقه والان في كجبار.
للقوات المسلحة رجال في هذا المنبر هم اقدر مني للدفاع عنها او ايضاح الحقائق لذا اتمني ان نسمع
منهم.
اخيراً قالوا اختلاف الرأى لايفسد للود قضية ارجوا ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكليه العسكريه السودانيه ... المنهج الدراسي... (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاعزاء وربما لكل واحد منا قريب او صديق او زميل دراسة لبس الخاكي العسكري يوما او ما زال.. ارجو من العارفيين ان يفيدو بدور المدرسة العسكرية التي تخرج منها علي عبد اللطيف والماظ وعبيد وبقية ثوار 24 وكذلك الرجوع الي سجل فيه رجالات السودان من كبار نجار وعلماء دين ونظار ومشايخ ( وكثير منهم اسماء لامعة في تاريخ السودان بل صاروا حكاما) الذين وقعوا مستنكريين ما قام به ثوار 24 !!!(وهنا يجب النظر الي الدور المدني فيما يحدث في بلادنا من سوء ادارة وتقدير فليس العسكر وحده الملام ).. كذلك الرجوع الي قرار المستعمر بقفل المدرسة العسكرية بعد ثورة 24 لاكثر من عقد من الزمان ثم فتحها بشروط ومناهج مختلفة ( قيل مناهج تفادت بها السلطات ان يخرج منها امثال ثوار 24 والله والعساكر اخواننا اعلم )...قرات ان تاسيس المدرسة العسكرية الاولي قي بداية العقد الثاني من القرن 19 بواسطة المستعمر كان من اسبابه ما ابداه العسكر السوداني من جسارة وبسالة - Sudanese - كما وصفو في بعض كتابات الاجانب الذين دونو احداث حروبات المهدية والتسمية في مضمونها كما قرات اشارت الي اللون اي الاسود بحيث تتقادي ان ياتي مهدي اخر من الشمال اقل سوادا-وفق توزيعهم للاوان- من بين الضباط فاتاهم من صنفوه اسودا باول ثورة عسكرية وطنية في تاريخنا في 24 - وما تلي ذلك قي مواجهات مختلفة مع الوطنيين او مع المستعمر من جسارة وصبر وتحمل ولذا رات السلطات ان تستفيد من ذلك... قوة دفاع السودان والتي ابدت بسالات كثيرة واهمها في شرق السودان وفي ذلك كتب كثيرون ولكنها كانت تدافع باسم السلطة المستعمرة وحتي كتائب منها ارسلت الي شمال القارة وحتي امريكا الجنوبية قاتلت ببسالة اعجبت العالم حينئذ ولكن كذلك باسم سلطة المستعمر ...هذه القوة التي حولت الي المؤسسة العسكرية السودانية شكلا بعد الاستفلال لم تاخذ وقتا كثيرا حتي تقرر الاستيلاء علي الحكم فكانت بداية التجاوزات .فهي لم تكن بعد قد استعدت لان تكون مؤسسة قومية تدافع عن الوطن المستقل وحدوده.. بين اول ينائر 1956 ونوفمبر 1958 اقل من تلات سنوات لم تكن كافية لان تعي المؤسسة العسكرية باسمها الجديد الفرق بين الاستبسال للوصول الي السلطة ( من يسكن القصر حاكما عاما مستعمرا ام رئيسا سودانيا)وحماية كيان الوطن كمؤسسة قومية .. ما كان يحدث بين 56 و58 من صراعات سياسية هو امر عادي قي دولة وليدة وديمقراطية تجرب لاول مرة ولم يكن هناك سبب لانتقال العسكر من ثكناتهم الي القصر الا بسبب اهتمامهم اللا محدود بان يتجاوزوا مهمتهم الاساسية الي السلطة والحكم ..تجاوزات قيادات قوة دفاع السودان التي تحولت الي الجيش السوداني فتحت ابواب جهنم علي السودان والجيش نفسه وذلك بترغيب قيادات او ضباط في السلطةو بان مهمتهم ليست في الثكنات ولكن قي القصر وهنا اختلط الامر فلم تبقي المؤسسة قومية بالمعني الكامل بل صارت حزبا منافسا للاحزاب السياسية مضمونا لا شكلا الي ان تحولت تدريجيا من خلال انقلاب النميري ثم يونيو 1989 الي شكل ومضمون .. من الخطا تعميم اسقاطات اخطاء قيادات الجيش علي كل افراد الجيش او المؤسسة العسكرية .. فقيادات الجيش او قيادات انقلابات الجيش لم تهتم بتعدييل المناهج العسكرية الاكاديمية بصورة تعكس قومية الجيش كمؤسسة تدافع عن الوطن لا عن السلطة فذلك لم يكن في مصلحتها وبالعكس فقد وطدت في اذهان العسكر بانهم هم فقط "الرجال" وان مؤسستهم" مصنع الرجال " وانهم هم فقط "حماة الوطن " وان الذي يحمل البندقية فقط هو القادر علي ضبط وتيرة الحياة والحكم .. وبنقس القدر استغل قادة المؤسسة من انقلابيين بقية اقراد المؤسسة لتوطيد حكمهم الانقلابي ثم نكلت بكثير منهم تشريدا وسجنا وقتلا وفتحت ابواب الجحيم لمن حاول من المؤسسة اصلاح خطا الانقلابيين من خلال تحرك مضاد .. القبلية والجهوية موجودة في السودان كما هي قي كثير من العالم غير ان العسكر ( وهنا اشير الي الانقلابيين ) اصرو علي ان تكون مؤسستهم قبلية وقبيلة ولذا ابدعو في جعل القبلية والجهوية متعسفة نافرة واسلوبا لتفرق وتقتل ان دعي الامر بدل ان تكون تعددية تتجمع خيرات ثقافاتها في ساحة واحدة ينهل منها الجميع ..
انه بنفس القدر الذي نجد في بقية مؤسساتنا المدنية وطنيون اصفياء نجد في المؤسسة العسكرية كذلك وطنيين يفهمون تماما دور المؤسسة العسكرية القومي الا ان غلبة من استهوتهم السلطة وتغلغل الحزبية داخل المؤسسة جعل السئ هو الذي نراه ...
وكما اسهمت المؤسسة العسكرية في ما هو حادث اليوم قي بلادنا فلقد اسهمت احزاب وكيانات سياسية وجهوية مدنية بنفس القدر... المؤسسة العسكرية اليوم هي فخذ من قبيلة حزب واحد وبالتالي ليست قومية وعند ذهاب القبيلة - وكلنا هالك بن هالك- سيكون للشعب السوداني خياره في تكوين مؤسسة عسكريةتستحق صفة القومية .....
| |
|
|
|
|
|
|
|