|
سد كجبار بجيب النار
|
اويد بشدة قيام سد كجبار وقيام مائة سد تاني عشان نحل مشكلة الكهرباء ام قيطان دي
واويد استخراج البترول
السكان يمكن تعويضهم السودان مساحتو مليون مربع ممكن الناس تسكن في اي حتة
ما ضروري عشان عملوهو الكيزان نتعرض
لو سد كجبار عملو النبي جادالله انا مع قيامه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سد كجبار بجيب النار (Re: khaleel)
|
نعم يا خليل كلامك صحيح ولكن........
حياة الإنسان أغلى من تضيع بطلقات الجبناء لأنهم إعترضوا بشكل سلمى على من يود أن يكرر تجربة التهجير التى لا يزال يعانى منها أهلنا فى الشمال!!!!!!!
كيف يخرجون الناس من بيوتهم وأرضهم دون حتى التشاور معهم كيف ستكون حياتهم ومعيشتهم فى أماكن تهجيرهم دعك من تجهيز وتوفير أبسط أسباب العيش الكريم...........
من فى هذه الدنيا يأبى أن يتطور وتتقدم منطقته ولكن قل لى أين فعلها هذا النظام!!!!!!!!!!!!!!
من يقتل الناس ويسجنهم ويدمر أرضهم لن يقدم لهم خيرا بعدها!!!!!!
يا باشمهندس أنت أدرى كيف تقوم المشاريع وما هى مقومات النجاح!! كيف وكيف وكيف مليون سؤال يطرح نفسه هنا لكن المشكلة ليست فى أن يبنى الكيزان المشروع يا صاحبى!!!!!!!!!!!!!! المشكلة هى من هم الكيزان يا جاد الله!!؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سد كجبار بجيب النار (Re: khaleel)
|
حتى تعم الفائدة ويقرأ من فاتته قراءة هذا المقال:
Quote: رُزنامة الأسبوع
كَجْبَارْ: إِرْكُونِي جَنةْ لِنَا!½
(سيناريو وثائقي إلى روح حسين شريف)
كمــال الجـــزولي
''مِن أجلِكُمْ ،
يا إخوَتِي ،
طِرنا على المَدَى ..
مِن أجلِكُمْ ، هَلْ تَسمَعونَ ذلكَ الصدَى''؟!
جيلي عبد الرحمن
13 يونيو 2007م:
الولاية الشمالية. أرض (المحس). قرى (سبو) و(جدي) و(فريق). قبالة الشلال الثالث ، حيث تعتزم إدارة (وحدة السدود) إنشاء سد لا يهمها من أمره سوى أنه سينتج من 750 إلى 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية!
صباح اليوم خرج الأهالي ، على بكرة أبيهم ، في مظاهرة سلمية من 26 مشيخة مرشحة للتأثر ، سلباً ، بقيام السد ، مسنودين ، أو هكذا (توهموا!) ، بالمواد/27/3 ، 39 ، 40 من الدستور ، لا لإسقاط الحكومة في الخرطوم ، ولا حتى في الولاية ، بل لمجرد الاعتراض على استمرار إدارة الوحدة في إنزال آلياتها لتجريف أراضيهم الزراعية ، وبالأخص السواقي (2 ، 3 ، 4) ، إستئنافاً للعمل في مشروع يرون أن من شأنه (إغراق) منطقتهم ، و(تهجيرهم) للمرة الخامسة! لذا فهو مرفوض بالمرة ، ولا سبيل ، البتة ، للمساومة فيه ولو بقبول مجرد الاستمرار في الدراسات والمسوحات التي يقول البعض إنها لن تضر أحداً! وقد كانت توقفت عملياً ، بسبب هذه المعارضة ذاتها ، مرات عدة ، ربما كانت أولاها في العام 1999م ، وربما لم تكن أخراها قبل أقل من شهرين ، حين تعهد عصام الدين ميرغني ، معتمد (وادي حلفا) ، وأحمد محمد صادق الكاروري ، ممثل الوحدة ، أمام جماهير المنطقة ، في 24/4/2007م ، بإيقاف العمل ، نهائياً ، دراسة وتنفيذاً ، وبسحب جميع الآليات والمعدات فوراً!
المظاهرة تطوف البلدة. مجرد مسيرة سلمية ترفع لافتات وتردد شعارات. والزوارق ، في عرض النهر ، تنقل الساعين للحاق بها من الضفة الأخرى. لكن ، ما أن دخل الجمع في المنطقة الضيقة المحصورة بين النهر والتل ، على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الآليات ، حتى هبت الشرطة من مكمنها في المرتفع ، تحاصر المحصورين ، أصلاً ، في المضيق!
في البدء طقطقت القنابل المسيلة للدموع. فقعت رائحة الغاز الزنخة تدهم مراكز الاحساس المستوفزة في الأمخاخ. زوبع الدخان الحراق يلهب الوجوه ، يكتسح العيون ، يسحقها ، وينشع في الرئات. ثم فجأة .. لعلع الرصاص! إندفعت الجموع تتلاطم ، عمياء ، في المضيق. بعضها يتخبط في الصخر ، وبعضها ينقذف ، بغريزة حب البقاء ، في النهر! لسعت النار الأحشاء. نشب البارود في الجماجم. سال الدم الساخن من الآذان والأنوف وأطراف الأفواه الفاغرة. تداعت الأجساد المثقوبة ، راعشة ، تنزف على الندى. وحلقت الأبصار الواجفة ، منتشية ، تعانق الحقول والمصاطب ، الجروف والدهاليز ، السنط والاهرامات ، المدافن والمنضرات ، الحيشان والزونيا ، الكافور والدواوين ، الرمان والعنب ، سبائط النخيل وأصُص الفسائل ، بتِلات الورد الملونة ، وسِبلات الياسمين الخضراء ، وعلى الشفاه أجمعها ترفرف أهزوجة ليت السلطة ما أصمت آذانها عنها:
ـ ''لأجلكم ، لأجل ألا يعود يتراءى شبح الهجرات ، ولا يغرق شبر آخر من أرض النوب ، حتى لو وعدونا بالجنة ، حتى لو أغدقوا علينا من خزائن قارون ، فما سنفقده ، وما سنحرم منه أحفادنا إلى الأبد .. لا يُقدر بثمن''! |
| |
|
|
|
|
|
|
|