|
|
 السيدة سارة الفاضل تنضم لتيار الوحدة فى حزب الامة القومى
|
عودة مبارك الفاضل للحزب وعدم حضورك للحفل الذي اقيم له ؟
- لم احضر الي الحفل لانني كنت مريضة وموقفي من عودته للحزب ايجابية جداً واتمني ان تحذو الاحزاب الاخري ذلك وان يتم رجوع من انشقوا من الحزب بالاسس التي تخرج بها توصيات وسوف تعقد ورشة قريبا لهذا الغرض حتي نستفيد من التجربة ونقفل الابواب امام تجارب مماثلة ويتم كل ذلك بالديمقراطية والمؤسسية التي يسير عليها حزب الامة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السيدة سارة الفاضل تنضم لتيار الوحدة فى حزب الامة القومى (Re: محمد عادل)
|
حوار : امال الفحل / تصوير مصطفي
داخل القطية التي اعتادت اسرة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار تستقبل فيها ضيوفها جلست اخبار اليوم الي السيدة سارة الفاضل حرم السيد الصادق والمراة القوية داخل الحزب وخرجت منها بالافادات التالية في حوار قلبت فيه اوراقها الهامة
{ السيدة سارة ما قبل زواجك من الصادق حديثنا عن البيئة السياسية التي نشأت فيها؟
انا من آل المهدي ولدت في بيئة سياسية نشطة ترعرعت في هذا البيت الذي عرف بالنضال والكفاح من اجل الدين والوطن.
{ قصة تعليمك الاكاديمية كيف كانت؟
تعلمت في السودان درست الابتدائي بمدرسة عبد الرحمن بودنوباوي والوسطى بام درمان الحكومية والثانوية بام درمان الثانوية اما الجامعة في امريكا في مقاطعة اوهايو في قرية تدعي اكسفورد ونلت الماجستير في نيويورك مكثت في امريكا فترة اربعة اعوام عملت خلال الاجازات الصيفية في منظمة الامم المتحدة قسم العلاقات الخارجية كمساعدة بحوث رجعت بعدها الي السودان وقدمت للعمل بوزارة الخارجية لكن اعترض اهلي على ذلك واصروا ان اعمل بالتدريس فعملت لمدة اربع اشهر كمدرسة الانجليزي والتاريخ بمدرسة الامام المهدي الثانوية ولكن لم يدم عملي طويلاً. حيث تزوجت في 28/3/1963من السيد الصادق المهدي.
{ كيف كان عملك في السياسة؟
منذ ان كنت في ام درمان الثانوية كنت واخريات نقوم بنشاطات سياسية في ذلك الوقت لم يكن لدينا تنظيم للطالبات الانصاريات او حزب الامة ولكننا كمنتميات لحزب الامة كنا نعمل في المجال القومي مع التنظيمات الاخرى من مظاهرات وغيرها وعندما ذهبت الى امريكا للدراسة وانتميت للتنظيمين العربي والافريقي للطلاب وانتخبت لدورتين كامينة صندوق للتنظيم الافريقي وسكرتيرة عامة للتنظيم العربي وعندما رجعت الى السودان كانت المعارضة على اشدها لنظام 19 نوفمبر فكونا رابطة الخريجات السودانيات برئاسة الدكتورة سلمى سليمان التي لم يكتب لها أن تعيش طويلاً فكثفت عملي في النظام السري ضد النظام الشمولي في حزب الامة وفي ثورة اكتوبر كنت وثلاث من زملائي في حزب الامة المرحوم عثمان جاد الله والشريف التهامي وعبد الله محمد أحمد وشخصي الممثلون لحزب الامة في جبهة القيادة في عام 1965 وفي ديسمبر كونا التنظيم النسوي لحزب الامة الذي اصبح تنظيم ذو شخصية اعتبارية مختلفاً لما كان عليه منذ الاستقلال حيث كانت المرأة تنظم موسمياً في فترات الانتخابات او اي وقت يحتاج فيه لمشاركة المرأة ومنذ ذلك الحين اصبح تنظيمنا قائم بذاته وعقدنا مؤتمر عام للمرأة في اوائل 1966 حاولنا ان تمثل فيه المرأة من شتى انحاء السودان ونوقش فيه دستور التنظيم النسوي الذي ينبثق من دستور حزب الامة في كل المبادئ ولكن اضيفت اليه بنود لتتناسب متطلبات العمل السياسي للمرأة مثل مساواها في الحقوق والواجبات والمطالبة برفع مستوى التعليم والخدمات الصحية التي تخص المرأة والعناية الخاصة بمحو الامية الابجدية والمهنية وتوعية الناس لحقوقهن ودخلنا مرة اخرى في دوامة الانقلاب والحكم الشمولي فرجعت للعمل السري مرة اخرى وفي هذه المرة كان مناخ العمل افضل حيث كانت بنا نواة تنظيمية يمكن الاستناد اليها في الانشطة التي تقوم بها ظللت حتى عام 1975 حيث قمت بزيارة لزوجي في انجلترا ومعي ابني محمد احمد الذي كان يبلغ من العمر اربعة اشهر ولمناسبة ملحة رجعت الى السودان وتركت ابني مع ابيه وابنة اخي رشيدة التي كانت في ذلك الحين وزيرة الثقافة ووزيرة للزكاة في العهد الديمقراطي ولكن.. اليوم الذي رجعت فيه الى السودان حدث انقلاب حسن حسين عام 1975 فما كان من الحكومة الا ان اودعتني السجن.
{ ذكرت بان الحكومة اودعتك السجن فهل انت السبب في هذا الانقلاب؟
في الحقيقة انني لم اكن اعلم بالانقلاب ولا صلة لي البتة بمن قاموا به او الفكر الذي يدعو اليه واتهمونني بانني احمل بيان الانقلاب ظللت في السجن حتى مارس 1976 بعد ما سجنت مرة خرى 2 يوليو 1976 اثناء الانتفاضة التي قادها حزبنا مع احزاب اخرى من الخارج وكانت بقيادة العقيد محمد نور سعد وكان السجن قاسياً في هذه الفترة والمعاملة لا تليق بسجين حيث تعرضت لمحاكمة عسكرية قاسية عانيت اثناءها تجلط في رجلي دون علاج ورغم الألم اقتاد من سجن ام درمان وقوفاً مع الكومر حتى نصل لمقر المحاكمة بالقيادة العامة وبعد فترة طويلة لاقيت فيها من الالم ما لاقيت واوشكت رجلي اليمنى ان تنشل حكمت المحكمة ببراءتي لكن جهاز الامن جدد فترة اعتقالي ولم يعترف بالبراءة حتى ظهرت ارهاصات المصالحة الوطنية وبعد زيارة السيد الصادق المهدي للسودان وزيارته الى مدينة بورتسودان ولقاءه بنميري ارسل لي في السجن وطلبوا مني ان احمل رسالة له في انجلترا فلذلك اطلق صراحي وكنت معترضه للمصالحة لكنني انصعت لها بقرار الاغلبية وعند رجوع قيادة حزب الامة للسودان طلب مني الحزب ان اكون في انجلترا فلذلك اطلق صراحي وكنت معترضه للمصالحة لكنني انصعت لها بقرار الاغلبية وعند رجوع قيادة حزب الامة للسودان طلب مني الحزب ان اكون في انجلترا وبالفعل تم ذلك وبعد وصولي الي انجلترا بايام قليلة رجع الامام الصادق المهدي وقيادات حزب الامة وقيادات الجبهة الوطنية الي السودان وتم بقائى في انجلترا مع بعض قياداتنا منهم الاستاذ فاروق البرير والسيد نصرالدين الهادي المهدي وبعض الشباب لادارة اعمال المكتب هنالك وبعدها رجعت الي السودان انا وزملائى لنلتحق بالعمل بالداخل وتصفية اعمالنا بالخارج وبعد ظهور التطبيع المصري الاسرائىلي ومساندة الحكومة السودانية رجع حزب الامة مرة اخري الي المعارضة وخرج بعض قياداته من السودان واصبحوا يعملون بالخارج لكن العودة الي الخارج لم تكن كسابقتها حيث توترت العلاقات وفي ذلك الاثناء ذهبت عام 1981 مع والدة الامام الصادق السيدة رحمة عبدالله لعلاجها وكان لدينا مكتب للحزب يستعمله الامام انذاك واصبحت اعمل في ذلك المكتب ومعي الاستاذ ابراهيم شعلي هباني والدكتور عبد الكريم القوني اما الدكتور الصادق ابو نفيسه والسيد فيصل المهدي متعاونين معنا ويتردد علينا الامام الصادق المهدي من الحديث للاخر وعام 1983 كانت اخر زيارة له
وفي مايو عندما سن نميري قوانين سبتمبر المسماة اسلامية وخطب الامام الصادق خطبة العيد الشهيرة بعد قوانين سبتمبر التي دحض فيها تلك القوانين وقال انها ليست اسلامية بل انها اداة تسلط علي رقاب الشعب بسط النفوذ الشمولي والتلاعب في العواطف السودانية الدينية القوية ولم يعجب هذا الحديث الطغاة ووضع في السجن ونشرنا خطبته في لندن وترجمناها لعدة لغات ونشرناها علي الصحافة العالمية وارسلناها لعدد من مفتيي الديار الاسلامية لاخذ رأيهم في مسألة تكفير قائلها وايداعه في السجن هو وقيادة حزبه ووصلتنا العديد من الردود التي ايدت وقف قيادة حزب الامة بشدة والغاء قوانين سبتمبر واستعمالها للاسلام للاغراض السياسية الشخصية.
وعندما وصل هذا الخبر الي نميري وحكومته امر بنفيي وعدم رجوعي الي السودان وقال لكثير من الصحفيين الاجانب ان اعطائكم بيزة لدخول السودان مرهون بعدم نشركم لاي خبر من مكتب حزب الامة بلندن
{ اذن لم تفكري في العودة الي السودان ؟
- ظللت في لندن حتي رجعت بعد الانتفاضة بشهرين في تلك الاثناء قمنا بتلقي الاخبار عن كل الانشطة والصفقات التي عقدت ونكتب المنشورات ونرجعها الي السودان من مراكز مختلفة من اوبرا وبعد ان كشفت الاستخبارات السودانية ان المنشورات تصل من لندن اصبحنا نرسلها من مراكز مختلفة من اوربا كما عقدنا مؤتمرين للمعارضة السودانية بالخارج في لندن هذا في اطار العمل القومي اما في اطار العمل الحزبي كنا كما علمنا بدعوة من مؤتمر او منتدي يحضر فيه ممثلون للحكومة السودانية نرسل مناديب من مكتبنا لنشر ارائنا وفضح السياسات الحكومية المشينة كما قمنا ايضا بمراجعة كتابات الصادق من السجن مثل العقوبات الاسلامية وموقعها في الاسلام والمرأة وحقوقها في الاسلام وكتيبات اخري للصادق المهدي ولبعض اعضاء الحزب في السودان وفي المهجر وكنا نرسل كميات كبيرة للسودان كما نرسل لعضويتنا في الخارج .
{ السيدة ساره ماهو تأثير الانقلابات علي بيت الصادق ؟
حصيلة الانقلابات استطيع ان اقول انها ايجابية وكنا نخاف من التأثير السلبي لابنائنا ويتأثروا بهذه التجربة ويكرهوا المبدأ الذي جعلنا نبعد منهم ولكن وبحمد الله وبوجود الانصار في البيت خلق شعور ايجابي باننا مناضلين وضحينا من اجل الوطن واولادي بدرجات متفاوته احبوا العمل العام سواء كان في السياسة او العمل الطوعي الخيري وتربيتهم يدل ان تكون تربية مباشرة بتلقي التعليمات من الوالدين اصحبت بالقدرة وبما ينقله لهم الاخرين من حولهم .
{ ماهي معاناتهم كسياسيين داخل الحزب؟
- معاناتنا مثل اي حزب في العالم الثالث وفي السودان بالذات هنالك هزات كبيرة يتعرض لها الاحزاب مثل الحظر عن العمل العلني ومصادرة ممتلكات الحزب وانقطاعات الاستمرارية في العمل وتوجد بعض الاشياء التي يتجاهلها بعض الناس ولا يعرفون ان الديمقراطية لم تأخذ من الزمن اكثر من ثلث الفترة من الاستقلال واذا امكننا تعد داها بالاعوام لا تتجاوز ثمانية اعوام ونصف وهي الفترة التي عمل فيها السيد الصادق المهدي رئيس الحزب اما الفترات الاخري ظل رئيس للحزب ولكن في غياب الحزب
{ الانشقاقات داخل الحزب وهل هنالك محاولات لجمع حزب امه تحت مسمي واحد حزب الامة القومي؟
- حزب الامة حزب واحد وهو حزب الامة القومي وليست هنالك انشقاقات انما هي اختراق ، اخترقت الحكومة الحزب بواسطة مبارك ومعظم الناس فهمه للحزب بأنه حزب اسري كأن آل المهدي يورثون الحزب ، لكن الافكار والمبادئ لا تورث وانما الورثة في الاموال والممتلكات والميراث البيولجي لا يورثك انما يورث كعملك وحزب الامة ليس القيادة له بهذا المفهوم وانما بالعمل والحسب وقال الامام المهدي : من تقلد بقلائد الدين ومالت اليه قلوب المسلمين يتولي القيادة بالشوري كما قال الامام الصديق القيادة في كيان الانصار بما يجمع عليه الانصار لذلك الامامه بالانتخاب وقابلة للتجديد .
والمنافسة ليس لاولاد المهدي فقط ومن يري الكفاءة ويوافق عليه جماهير الانصار يكون اماماً.
هذه في انجازات الامام الصادق المهدي عندما كان صاحب العهد للانصار عمل بكل جد واجتهاد لكي تكون القيادة للانصار وقيادة الحزب تبني علي المؤسسية والشرعية والدستورية التي قامت عليها هذه المؤسسات سواء كانت هيئة شباب الانصار او حزب الامة وبحمد الله اصبحتا الاثنين يتمتعان بقدر من المؤسسية والديمقراطية داخل الاجهزة .
{ حكاية هجرتك بالدواب من السودان الي ليبيا؟
- هجرتي لم تكن بالدواب من السودان الي ليبيا انما هي من الخرطوم الموجودين فيها تجار سياسيين وتمت احالتي بمحكمة الاعدامات في المهندسين لكن المحاميين وعلي رأسهم الاستاذ الصادق الشامي قالوا ان التهم التي وجهت لي لم تكن مواد للاعدام واحلت لمحكمة التجار التي كانت تضم محاكمة بعض التجار السياسيين.الي سنجه بالعربه ومن سنجه الي قرية الجوامه بالحمار لمدة اربع ساعات وكنت حينها والده ابنتي طاهره.
{ قرار اعدامك في عهد نميري ؟
- المحكمة التي احلت ايها سميت بمحكمة التجار ولا اعرف لماذا سميت بهذا الاسم واعتقد ان
{ صحة قرار الحزب داخل البيت؟
- قرار الحزب لا يضع داخل البيت الحزب ليس حزباً اسرياً الحزب حزب قومي سوداني لاتضع قراراته في داخل البيت انما تضع قراراته في اجهزته المنتخبة ديمقراطياً والمنظمة مؤسسياً فانا استنكر هذا السؤال
{ عودة مبارك الفاضل للحزب وعدم حضورك للحفل الذي اقيم له ؟
- لم احضر الي الحفل لانني كنت مريضة وموقفي من عودته للحزب ايجابية جداً واتمني ان تحذو الاحزاب الاخري ذلك وان يتم رجوع من انشقوا من الحزب بالاسس التي تخرج بها توصيات وسوف تعقد ورشة قريبا لهذا الغرض حتي نستفيد من التجربة ونقفل الابواب امام تجارب مماثلة ويتم كل ذلك بالديمقراطية والمؤسسية التي يسير عليها حزب الامة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيدة سارة الفاضل تنضم لتيار الوحدة فى حزب الامة القومى (Re: محمد عادل)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة السيد مبارك الفاضل المهدي
في لقاء الجمعة 11مايو 2007
الذي رتبته لجنة رأب الصدع بالملازمين
الأحباب الاعمام
الاخوة والأخوات
أحييكم واُحي عبركم الأخ الحبيب الإمام السيد الصادق المهدي، وأشكره على استضافته لهذا اللقاء في داره العامرة، واشكر لجنة جمع الصف ورأب الصدع على تنظيمها هذا اللقاء وعلى صبرها ومثابرتها وإصرارها على إزكاء الحوار من أجل الوحدة منذ أربعة سنوات في وقت كانت النفوس فيه معبأة ومشحونة بتداعيات الصراع.
الخلاف سنة وقد لازم الإنسانية منذ الأزل وقد وقع الخلاف والانقسام في مسيرتنا بداية في صدر الثورة المهدية بين الخليفة عبدا لله خليفة المهدي والخليفة شريف وكان خلافاً حاداً أُقصى فيه الخليفة شريف وحبس، ولكن عندما لاحت نذر جيوش الاستعمار توحد الصف وقاتل الخليفة شريف تحت راية الثورة المهدية مع بقية الأشراف واستشهدوا جميعاً فداءاً للوطن، ثم وقع الخلاف مرة أخرى في حزب الأمة عام 1966م والتأم في عام 1969 فواجه الطرفان انقلاب مايو الغادر معاً وهم صفاً واحداً فدخلوا المعتقلات والسجون وقاتلوا مايو موحدين حتى سقطت في ابريل 1985، وقد وقع الخلاف بيننا في 2002 حول الوسائل لا حول المبادئ والأهداف، فقد بقيت المبادئ والأهداف واحدة رغم اختلاف السبل.
الاجتهاد مطلوب في الدين والسياسة وكل مناحي الحياة والاجتهاد قابل للخطأ والصواب، فمن اخطأ فله أجر الاجتهاد ومن اصاب فله أجران، لقد اختلفنا حول الوسائل لتحقيق الديمقراطية على صعيد الوطن والحزب ولكن حدثت مستجدات، فالوطن أصبح في خطر كبير تتهدده الانقسامات والحروب والفتن العرقية والقبلية، مؤسسات الدولة بدأت تنهار بفعل التآكل وسوء الإدارة والاحتكار والفساد وتفشي الفقر.
إن حزب الأمة وكيان الأنصار هو أكبر كيان في السودان، وهو تاريخياً كان صمام الأمان للوطن وعموده الفقري ولذلك فإن وحدة حزب الأمة وكيان الأنصار اليوم أصبحت ضرورة وطنية لتدارك انهيار البلاد، علينا أن نسمو على جراحاتنا وعلى ذواتنا الفانية من أجل المصلحة الوطنية العليا ونوحد حزبنا وكياننا من أجل مواجهة المهام الوطنية الجسام وفي مقدمتها إيقاف نزيف الدم في دارفور الحبيبة، وتثبيت دعائم السلام في جنوب البلاد وتحقيق الوحدة الطوعية وانتشال أهل السودان من حالة الفقر المدقع ورفع القهر عنهم لاستعادة الديمقراطية، والعمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة.
إن ما يجمع بيننا أكثر مما يفرق، تجمع بيننا العقيدة الأنصارية، ويجمع بيننا الدم، ويجمع بيننا النضال المشترك، وتجمع بيننا المبادئ والتراث والتاريخ المشترك، فنحن وزملائي مع الوحدة نمد ايدينا بيضاء للحبيب الإمام الصادق المهدي وللأحباب الزملاء في حزب الأمة القومي أن تعالوا إلى كلمة سواء نشحذ هممنا الجهادية، ونستلهم تراثنا، وتاريخنا، وأمجادنا لننقذ شعبنا من الضياع، ووطنا من التفكك. نحن عافين عما أصابنا في ذواتنا من زذاذ في خضم الخلاف ونطلب من الأحباب ان يعفوا عنا عما أصابهم منا من زذاذ إن الله غفور رحيم.
لقد تقدم الأخ الإمام باقتراح اعلان النوايا للوحدة وإقامة ورشة عمل تستند إلى أعلان مبادئ تبحث تفاصيل الوحدة وتقدم توصياتها ونتائجها للمؤسسات الديمقراطية، نحن نوافق على هذا الاقتراح ونقول إن السقف الأعلى هو الوحدة، و السقف الأدنى هو الوحدة..
والله أكبر ولله الحمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست