|
|
 نعيب الانقاذ والعيب فينا وما لسوداننا عيب سوانا
|
يعيب المعيبون الانقاذ لانها اجهضت الديمقراطية وحرمت الراى الاخر ولكن الناظر لاحزابنا يجدها اكثر انقاذية من الانقاذ حيث يتحكم فيها كهولا من قبل رحيل الاستعمار منهم من قال نعم للاستعمار فخاب سعية واخرون قالوا لا للاستعمار الخارجى نعم للاستعمار الداخلى...
الاحزاب السياسية الموجودة الان فى الساحة السياسية كانها لم تتعلم من الدروس لا شى يدل على انها غيرت من نهجها او انها مستعدة لذلك وحتى الاحزاب التى ظهرت نتيجة للصلف الانقاذى ولدت وتربت على السلاح فينقصها الكثير لكى تتحول الى احزاب سياسية ديمقراطية..
الكل يقول باسقاط الانقاذ ولكن السؤال ماذا بعد سقوط الانقاذ؟ ومن يضمن بان لايكون هنالك انقلابا اخرا بلون سياسى اخر مجرب او غير مجرب...
اللافت ان المؤسسة العسكرية لم تنقلب على اى ديمقراطية عبود تعلمون كيف اهديت له السلطة ونميرى جاء به(مؤتمر البجا ) والانقاذ جاءت به الجبهة ومن ما سلف نبرئ المؤسسة ا لعسكرية من التهم الموجهة اليها ونعلقها فينا...
متى يعى الجميع ان العيب فى احزابنا وديناصوراتها وليس فى العسكر.
|
|
 
|
|
|
|
هاشم نوريت
نيازي مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست