اخر قصائد هاشم صديق ( انتبهوا ) الصحافة اليوم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2007, 07:58 AM

امير عبد الماجد
<aامير عبد الماجد
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخر قصائد هاشم صديق ( انتبهوا ) الصحافة اليوم

    عفواً «1»
    فهذى الأرضُ أضحت
    من بيات الحلم
    جُرُزاً
    لم تزل تهفو
    الى نيلٍ ينافح
    منذ «هولاكو»
    وكسرى
    تعزفُ الشمسُ
    على وتر المذابح.
    بعد فجرِ «القادسية»
    لم يقف نجمٌ
    على خشبِ المسارح
    كلُ زيدٍ جاء ليلاً
    أو بصبحٍ
    كان مشروخ الملامح.
    يدخلون ويخرجون
    من «اليمين»
    و«بالاواسط» و«اليسار»
    يحرقون الوعد
    في حمم التناحر
    والشجار
    كل طاؤوس تطاول
    كان فحلاً في الخطابه
    ينحر الافعال جهراً
    في التناقض والغرابه
    من يصدقُ
    - يا إلهي وأنت جاهي-
    أنهم قد «خصخصوا»
    الحب الإلهي
    شعر: هاشم صديق

    النشيد
    شكراً لله
    فالوالي لم يمنحني
    وساماً ذهبياً
    كيف كنت
    اواري خجلي
    في قبر وسام؟!
    ...
    وكيف كنت
    سأقرأُ شعراً
    ولا أكسر بصري
    في حضرة جمهوري
    الأيتام
    وانا مذبوحُ
    بقطعة ذهبٍ
    من نحري
    حتى قدميّ
    تجعلني منشطراً
    نصفين
    نصفٌ ضد النصفِ الآخر
    وحروفُ تخرج
    من حلقٍ مشروخٍ
    باي كلام.
    شكراً لحذائي
    غير اللامعِ
    في حضرةِ
    كل نجوم الأحذية
    الأعلام.
    شكراً لغبار الشارع
    ومياه البالوعةِ
    تهرعُ في الدربِ
    و«أورنيش» الفاقة
    ورهق الزحف
    على الاقدام.
    شكراً لوسام
    الشق الغائر
    في كعب القدم
    ودكتوراة الأورام.
    شكراً لله
    لاني لم اسجد
    في يوم ابداً
    لاصلي خلف كبيرٍ
    يرضى عني
    لاني دخلت الاسلام.
    من حظي
    أن صلاتي
    عزفٌ منفردٌ للخالق
    وان جبيني خالٍ
    من غرة تمييزٍ
    تتقنها الصنعةُ
    في سوق الغُررِ
    الاوهام.
    من حظي
    اني لم ادخل وطني
    من باب
    «كبار الزوار»
    ترفع قدري حقاً
    نظراتُ العسسِ
    وتدقيقُ الاوراق
    وتفتيش جيوبي
    بامن مطار.
    لم يجدوا يوماً
    شعراً محظوراً
    في وسط ثيابي
    لاني اكتب محظور الشعر
    على قلبي
    وقلبي على العسس
    عصىٌ
    يضحك من خبث
    الانظار
    مقفولٌ في وجه
    السادة
    مفتوحٌ في حضرةِ
    جمهور الصالة
    ليل...... نهار.
    هذا مسرحُ
    تجريدِ العبثِ
    وتأليِه اللامعقول.
    الشمسُ تغادرُ
    كهف الليل
    ليبدأ في وطني
    فجرُ الزفةِ
    للمجهول.
    المأساةُ الآن
    ليست قطعةَ
    خبز
    او «صحن الفول»
    بل ان القاتل
    يصبح «عيسى»
    بل ان الظالم
    يصبح «موسى»
    وملف جروح
    الناس
    «يحفظ ضد مجهول»!
    ............
    المأساةُ الآن
    لم نوكل قلماً
    ليوقع عنّا
    في صلح الاوراق
    بدموع أو دمْ
    لم يسألنا احدٌ
    عن رأيٍ
    او ظنٍ
    او فهمْ.
    كنا نظن
    ان «النبقة»
    قسمة فقراء الناس.
    لم نتحدث ابداً
    عن الكافيار
    أو الأناناس
    لم نرفض ان
    نكشط اسم الحرب
    من الكراس
    لكن من كان
    يحاور عنّا
    في هذا المولد
    والواحد منّا
    ممنوعُ الانفاسِ
    او معتقلٌ
    يا حراس!؟
    .......
    وجهان
    من كل وجوه الناس
    قد اقتسما
    حتى ثيابي
    وانا الشعبُ السيد
    الوارثُ.. والميراث.
    اغتالوا جنيهي
    وانحسرت وجباتي
    مثل الماءِ
    من البئرِ
    وتم بامرِ الدولةِ
    تطبيع جروحي
    ومماتي.
    اطفالي السبعة جوعى
    ومعاشي لا يكفي
    ايجار البيت
    دعك عن الأحلام
    مثل اللحمةِ
    وبعض الملح
    ورطل الزيت
    تنوب التخمةُ
    عن جوعي
    في توقيع الاوراق
    وحقوقي منسية.
    مصاريف
    مدارس اولادي
    دواء «القحة»
    نحول الجسم
    وسياط
    «بيوت الاشباح»
    وكوم جراح
    وقهر الذل
    والف قضية
    ملغية.
    .......
    قال المانشيت
    على الصحف المخنوقة
    - فلننس الماضي
    ولكن......
    جيبنا فاضي
    والثروةُ
    تذهب للطرفين
    وانا الشعبُ
    المالكُ
    لا املك
    «سد الدين».
    لا زلت «مهمش»
    مغلول يدين
    ووكيلي ليس الجلاد
    أو السارق
    وليس هنالك
    بند في الاوراق
    عن الماضي
    يُعَرّف اسم القاتل
    والمقتول
    واسم القاضي!!
    ........
    اعلم..
    وكنا من قبل
    العملاء
    واعداء الإسلام
    سنكون الآن
    اعداء سلام
                  

06-14-2007, 07:59 AM

امير عبد الماجد
<aامير عبد الماجد
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخر قصائد هاشم صديق ( انتبهوا ) الصحافة اليوم (Re: امير عبد الماجد)

    فانتم امهرُ
    صناعِ كلام
    وأَفْجر من سب
    وهاتر
    في الإعلام
    وحواة
    -قبل رجوع الطرف-
    ستأتون
    بعرش «مسيلمة»
    مثل عفاريت
    سليمان.
    وجراد قرض
    الاخضر واليابس
    وهو يسبح للرحمن
    كم احذركم
    ليس هنالك فيكم
    من يشبه
    فعل المسلم
    او معنى الانسان.
    .......
    الآن
    هل تصبح
    هذى العاصمة الحضرية
    علمانية
    ام اسلامية؟!
    ......
    لكنها تصقع حمتها
    منذ الفجر
    وحتى رحيل الليل
    مثل الغانية
    الغجرية.
    سرق الجوعُ
    حياءَ الحكم
    وامثال جدودي
    الشرقية.
    ........
    عاصمة اسلامية
    والخمرُ السيء
    يحلبُ من برميلِ
    مسموم
    عجباً
    تحت سماء الشرع
    تمارسُ أحدث
    موضات العار
    في اكثر من ركنٍ
    من هذى الخرطوم.
    .......
    هل سيعودُ الشرفُ
    على متن الاوراق
    وسفسطةِ الإعلام؟!
    من سيسددُ
    فاتورة بيعِ
    بكارة انثى
    سفكتها
    من اجل طعام؟!
    من سيجعل
    حرف الألف
    يعود لوسط اللام؟!
    هل ساصبح حراً
    كما يعد الناطق
    أم هذا
    -كالعادة-
    اي كلام؟!
    .....
    ماذا!؟
    هل سيتفق الطرفان
    على نزع الالغام!؟
    لكن من سينزع
    من صدري
    هذا اللغم العام!؟
    ومن سيحاسبُ
    آمرَ فرقِ الاعدام
    ويعيد الشهداء
    لسقف البيت
    وفي رمضان!؟
    ومن سيقيم الحد
    على من ذبحوا الاسلام!؟
    يا من صادرتم
    ثورات الشعب
    وبلعتم
    قوتَ الناسِ
    وعلى باب المسرح
    اعلنتم عن ملهاة
    تدعى «انقاذ»
    و«لهفتم»
    كل الثروات
    من الصمغ العربي
    ولوز القطن
    وحتى آخر قطرة جاز
    واسميتم
    دمار البيت
    وعار الفاقة
    انجاز.
    وابدعتم في الكذب
    حيث تغنى
    مغنيكم
    عن وهم عبثي
    اسماه «الاعجاز»:-
    من اوكلكم عني
    وأنا الشعبُ
    الوارث والميراث
    من اين اتيتم
    وكيف يكون
    الورق سلام!؟
    وانتم حراس القهرِ
    ونحن قطيعٌ
    في سجنٍ عام!؟
    هل سوف يصفق
    «بوش»
    لنجمين اثنين
    وتُمحا بقية كل الارقام!؟
    ......
    لن يعطس طرفٌ
    الا بإذن
    «البيت الابيض»
    -وان خالف-
    يكتب «بن لادنَ»
    او«صدام».
    ليس هنالك
    عطس حر يا عمرو
    بل ليس هنالك
    احيانا
    - في عُرف القوة
    شيءٌ يدعى زكام.
    .......
    اقيموا
    صلاة الشكر
    على باب
    «البيت الابيض»
    فليس هنالك
    في فقه الذلةِ
    شيءٌ يدعى حرام.
    صار المنطقُ
    عاهرةً غربيةَ
    وزناة الحكامِ
    العربِ
    يحبون الغنجَ
    بصوتِ «نعم»
    لا يهمس احدٌ ابداً
    بكلمة «لا»
    حتى لو كان المنطقُ
    علم العربِ
    حتى لو كان الحقُ
    كلام الله.
    .......
    عجباً
    عجباً
    يا امراء العرب
    وسيوف محمد
    والاسلام
    يا من بايعتم
    فخذَ الغربِ
    وكم امتعكم
    ذُلَ الضربِ
    وضحكتم
    -مثل البلياتشو-
    لحرق الشام
    .....
    ستقولون:-
    شجبنا.
    يا ربي
    من يشجب
    كلمة شجب هذى
    او يحرقها
    في حفلٍ عام.؟!
    اعلمُ
    وكنا من قبل
    العملاء
    واعداء الإسلام
    سنكون الآن
    اعداء سلام
    ولكن
    لن يعمى بصيرتَنَا
    برق الكاميراتِ
    وتصمُ الآذانَ
    رعودُ الإعلام.
    نحن نرى
    -ببصيرتنا-
    ما خلف الاوراقِ
    ومصافحة الايدي
    وتصفيق الجوقة
    وتمكين الأقزام
                  

06-14-2007, 08:00 AM

امير عبد الماجد
<aامير عبد الماجد
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخر قصائد هاشم صديق ( انتبهوا ) الصحافة اليوم (Re: امير عبد الماجد)

    كم مرة
    كان هنالك حفلُ
    للتوقيع
    على دفتر صُلحٍ
    في تاريخ الوطن
    وكان هنالك
    حراسٌ
    ونحن قطيع.
    وكم مرةَ ذاكرنا
    على سبورةِ
    جُرحِ الوطنِ:
    باع...... يبيع.
    نظل عيوناً
    غائرةً
    في صالةِ هذا المسرح
    نشهدُ ملهاةَ
    التوقيع
    وتراجيديا الترفيع
    «وسيرك» الركض
    الى الغابة
    و«فارْس» التقطيع
    وننكفيء على الجوعِ
    ووخزِ سقام
    زخاتُ الُخطبِ
    تضاعفُ حمتَنَا
    كلامٌ
    وكلامٌ
    وكلامْ
    ورجال في كل الازمنة
    هموا الامراء
    ونحن قطيعٌ
    في سجنٍ عام.
    سئمنا ان نحلم
    مثل الحشاش
    ويسرق سادتنا
    منّا
    حتى الأحلام.
    لا
    لن يُفْتَح
    هذى المرة
    بابٌ دون حساب
    لن نسمع
    هذى المرة
    طرقعة الانخاب
    ونغضُ الطَرْف
    عن السفلةِ
    والاذناب.
    فذاك كتاب
    ذاك كتاب.
    لن نصبح
    في كل عصور «العصر»
    جموع النظارةِ
    والأقزام
    هذى المرة
    نعطسُ
    تحت الضوءِ
    ودونَ الاذنِ
    من البيتِ الابيضِ
    أو الطرفين
    ونثأرُ
    للشرفِ العام
    ونبصقُ
    في وجهِ القتلة
    والإعلام.
    .......
    هذا مسرحُ
    تجريدِ العبثِ
    وتأليه اللامعقول.
    الشمسُ تغادرُ
    كهفَ الليلِ
    ليبدأ في وطني
    فجرُ الزفةِ
    للمجهول.
    المأساة ُالآن
    ليست
    قطعة خبزٍ
    او «صحن الفول»
    بل ان القاتل
    يصبح «عيسى»
    بل ان الظالم
    يصبح «موسى»
    وملف جروح
    الناس
    يحفظ ضد مجهول
    لا
    لا
    لا
    لن يحفظَ ضد مجهول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de