الجالية السودانية بجدة تتشابك بالايدى من أجل المرأة الحديدية .. وأموالنا تتبعثر دون رقيب !!!!

Quote: (ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).. لعل المتأمل في حال أولئك الذين تمرغوا في وكر (جهينة) و الاسكافي) ومحمد على حسن (أو علاء ومجموعة جهينة) ثم أخيرا محمد الباشا، وذلكم الذي ينقل الأكاذيب ويتشدق كل مرة بأنه يقول الحق ويشهد الله أنه أكذب الكاذبين، اهتدوا أخيرا وقد أعيتهم سبل المواجهة الشريفة، وجبنوا عن كشف أسمائهم فأكثروا من الأسماء المستعارة يخصفون ورقها ليغطوا بها سوءاتهم، ويفضحون أنفسهم بأنفسهم ويفضحهم أسلوبهم الركيك، ثم ها هم يصنعون ويروجون الأشاعات كسلاح أخير تبقى لهم من أسلحتهم الجبانة، والشائعات تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص، وكم أقلقت الإشاعـة مـن أبرياء، وحطمت من عظماء، وهدمت من وشائج، وتسببت في جرائم، وفككت من علاقـات وصداقات، ورأينا كيف أن خلافا عاديا نشب بين أعضاء الجالية حاولت هذه المجموعة استثماره وكأنه اسفين النهاية في العلاقات الأخوية وصور لهم خيالهم المريض أن هنالك مؤامرة تحاك، ومقالبا تدبر، وأموالا تهدر وأسئلة غبية تثار من وقت لآخر، وقيادات شعبية تمتدح في مواقع، ويشكك في مصداقيتها في مواقع أخرى ومن ذات الأشخاص. فأي مستنقع من النفاق نعيش فيه، وأي انحدار في الأخلاق يحاول الجبناء جرنا اليه، نحن نعلم أن كافة أعضاء المكتب التنفيذي لجالية مكة المكرمة قمة في الوطنية والنزاهة، يختلفون فيما بينهم في المصلحة العامة، فيما بينهم يا جهينة ويا أيها المتستر اختلاف وليس خلافا (والفرق كبير بين الاحتلاف والخلاف) الأول مشروع والآخر مذموم. يا جهينة .. وجهينة هنا رهط من الناس، ألم يعجبكم من كل التاريخ المشرق الا موقف المنافقين من حديث الافك ، ويا محمد على حسن أو لم يكن في مقدورك أن تقول اذ بلغك حديث الاختلاف بين أعضاء الجالية والشتائم التي تناقلتموها فرحين بما سمعتم، مستبشرين بالشر الذي بدأ يطل برأسه، وبأن الأمر سيتحول الى ردهات المحاكم ، ألم يكن في مقدورك أن تقول كلمة خير تصلح بها بين الناس ولماذا اخترت أن تكون أنت ومجموعتك من زمرة الذين قال فيهم المولى عز وجل (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). يا جهينة لماذا اقتديتم بالمنافقين دون سائر خلق الله، وأنتم تعلمون ان ما واجهه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإفك، هو حـدث الأحداث في تاريخه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ فلم يمكر بالمسلمين مكر أشد من تلك الواقعة، وهي مجرد فرية وإشاعة مختلقة أنزل الله جل جلاله في القرآن كَذِبَهَا، لكن لولا عناية الله لعصفت هذه الفرية بالأخضر واليابس، ولظلت لا تبقي على نفس مستقرة مطمئنة ولقد مكث مجتمع المدينة بأكمله شهراً كاملاً وهو يصطلي نار تلك الفرية، ويتعذب ضميره وتعصره الإشاعة الهوجاء، حتى تدخل الوحي ليضع حداً لتلك المأساة الفظيعة. وليكون درساً تربوياً رائعاً لذلك المجتمع، ولكل مجتمع مسلم إلى قيام الساعة، وصدق الله: {لا تَحْسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}. و للإشاعة قدرة على تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد، وتوزيعه وبعثرته، فالناس أمامها بين مصدق ومكذب، ومتردد ومتبلبل، فغدا بها المجتمع الواحد والفئة الواحدة فئات عديدة. وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع». ويقول الإمام مالك رحمه الله تعالى: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع".هذا ان كان يحدث بما سمع، فكيف ان كان يكذب ويحدث الناس بالكذب، ذلك لعمري هو التردي حادث الإفك، قد كلف أطهر النفوس في تاريخ البشرية كلها آلاماً لا تطاق، وكلف الأمة المسلمة كلها تجربة من أشق التجارب في تاريخها الطويل، وعلق قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقلب زوجه عائشة التي يحبها، وقلب أبي بكر الصديق وزوجه، وقلب صفوان بن المعطل... شهراً كاملاً، علقها بحبال الشك والقلق والألم الذي لا يطاق. وفي هذا الحديث موعظة لمن يعتبر يقول الله تعالى: {إنَّ الَذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ والَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.. فهم ليسوا فرداً ولا أفراداً، إنما هم عصبة متجمعة ذات هدف واحد، ولم يكن عبد الله بن أبي بن سلول وحده هو الذي أطلق ذلك الإفك، إنما هو الذي تولى معظمه. ولعل العصبة التي تعاني الجالية السودانية بامارة مكة المكرمة ويلاتها وأكاذيبها وافتراءاتها، تهدف الى تشويه صورة الشرفاء وما هم ببالغي مبتغاهم فالله سبحانه وتعالى يقول {لا تَحْسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}.. فهو يكشف عن الكائدين والمتربصين الذين يتتبعون عورات الناس، أما الذين يخوضون في الافك في كل زمان ومكان فلكل واحد منهم بقدر نصيبه من تلك الخطيئة: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ والَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، {لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ والْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وقَالُوا هَذَا إفْكٌ مُّبِينٌ}.هذه هي الخطوة الأولى في المنهج الذي يفرضه القرآن لمواجهة الأمور: خطوة الدليل الباطني الوجداني. فأما الخطوة الثانية؛ فهي طلب الدليل الخارجي البرهاني الواقعي:{لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الكَاذِبُونَ}.. وهذه الفرية الضخمة التي تتناول أعلى المقامات وأطهر الأعراض، ما كان ينبغي أن تمر هكذا سهلة هينة، وأن تشيع هكذا دون تثبيت ولا بينة، وأن تتقاذفها الألسنة وتلوكها الأفواه دون شاهد ولا دليل: {لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} وهم لم يفعلوا فهم كاذبون إذن... وهاتان الخطوتان: خطوة عرض الأمر على القلب واستفتاء الضمير، وخطوة التثبت بالبينة والدليل.. غفل عنهما المؤمنون في حادث الإفك، وتركوا الخائضين يخوضون في عرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أمر عظيم لولا لطف الله لمسّ الجماعة كلها البلاء العظيم. وغفل عنها أيضا كل من اقتدى بهذا العمل الشنيع والله يحذرهم أن يعودوا لمثله أبداً بعد هذا الدرس الأليم: {ولَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ...}. والقرآن يرسم لتلك الفترة التي أفلت فيها الزمام، واختلت المقاييس، واضطربت فيها القيم، وضاعت فيها الأصول:{إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}.. وهي صورة فيها الخفة، والاستهتار، وقلة التحرج، وتناول أعظم الأمور وأخطرها بلا مبالاة ولا اهتمام: {إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ}.. لسان يتلقى عن لسان، بلا تدبر ولا ترو ولا فحص ولا إمعان نظر، حتى لكأن القول لا يمر على الآذان، ولا تتملاه الرؤوس، ولا تتدبره القلوب! بل من لسان إلى لسان!! {وتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ}.. بأفواهكم لا بوعيكم ولا بعقولكم ولا بقلوبكم.. {وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً} أن تقذفوا الأعراض {وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}..وما يعظم عند الله إلا الجليل الضخم الذي تزلزل له الرواسي، وتضج منه الأرض والسماء...{ولَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}... والذي ينبغي على المسلم عند سماعه مثل هذه الإشاعات والأخبار: 1. أن يقدم حسن الظن بأخيه المسلم، وهو طلب الدليل الباطني الوجداني، وأن ينزل أخاه المسلم بمنزلته، وهذه هي وحدة الصف الداخلي: {لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ والْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً}. 2. أن يطلب الدليل الخارجي البرهاني: {لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}. 3. أن لا يتحدث بما سمعه ولا ينشره؛ فإن المسلمين لو لم يتكلموا بمثل هذه الشائعات لماتت في مهدها، ولم تجد من يحييها إلا من المنافقين: {ولَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا..}. 4. أن يرد الأمر إلى أولي الأمر، ولا يشيعه بين الناس أبداً، وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار المهمة، والتي لها أثرها الواقعي، كما قال تعالى: {وإذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ولَوْ رَدُّوهُ إلَى الرَّسُولِ وإلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ولَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إلاَّ قَلِيلاً}[ النساء: 83]. الذين يتحدثون عن فساد مالى بالجالية أما كان الأولى أن يحددوا اتهامهم ويتوجهون بها الى الجهات القضائية المختصة ان كانوا بالفعل حريصين على صيانة أموال الجالية، أم الهدف اتهام الناس بالباطل والكذب عليهم، فان كان للذين يتهمون بأن القنصلية تصرفت في أموال الجالية ، واللجنة الاتنفيذية وقفت مكتوفة الأيدي؟ أن يقدموا برهانهم ودليل اتهامهم ان كانوا صادقين؟ والشائعات إذا حوصرت بهذه الأمور الأربعة، فإنه يمكن أن نتفادى آثارها السيئة المترتبة عليها، ولكن ليس الإشكال في هذا.. !! بل الإشكال أن هناك فريقا من الناس يرضون أن يستمعوا لمثل هذه الإشاعات !! هذا فضلاً عن فريق من أصحاب القلوب المريضة التي تحب البحث ونشر مثل هذه الأمور، وقد بين الله ذلك بقوله تعالى: {وفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [ التوبة: 47] أي للمنافقين المغرضين، وهذا هو الداء الكبير، وهو أن يرضى فريق من الناس الاستماع إلى مثل هذه الشائعات، وإلى كلام المنافقين والمغرضين. الشائعات تنذر بالفتن والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء، فصار الأكابر رضي الله عنهم عاجزين عن إطفاء الفتنة وكف أهلها، وهذا شأن الفتن، كما قال تعالى: {واتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً} وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله. وفي النهاية يأتي هذا الزجر لكل من تسول له نفسه أن يبحث عن العورات لينشر الشائعات..يتوعده رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بهذا الوعيد الخطير فيقول:« يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه..لا تغتابوا المسلمين. ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من يتبع عوراتهم.. يتبع الله عورته،ومن يتبع الله عورته.. يفضحه في بيته» .. فمن تاب وأصلح فأجره على الله، نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحمي مجتمعنا من الشاعات. سيف الدين عيسى مختار

Quote: الأخ السر .. تحياتي .. اموال المغتربين .. وما ادراك ما اموال المغتربين .. والجاليات .. الكرتونية .. وتكوينها .. تحت غطاء المؤتمر الوطني .. ورعاية السفارات .. اموال المغتربين يا صديقي .. صارت مالا سائبا .. ترعي فيه بهائم المؤتمر الوطني .. السفارات والقنصليات .. تستخدم هذة الأموال .. المجموعة قسرا من المغتربين .. للترقيب والترهيب والدفع للمحاسيب .. هنا في الرياض .. الأمر نفسه .. هنالك ما يسمي بالصندوق الخيري .. بالريا ض.. كيف تجمع امواله من ضهر الغلابة ؟؟؟ اين تصرف هذة الجبايات ؟؟؟ من هو المتحكم بالصرف الحزبي .. من اموال زورا .. سميت زورا بالصندوق الخيري قريبا ؟ جدا سوف نكشف عن هذا المستور .... حتما نعود

Quote: تعرف يا يا استاذ حجر ايوب دا لو يغيرالباسورد و يجعله لنفسه فقط 0 لو فعل ذلك يجد منا كل الاحترام و التقدير فهو رجل نشط جدا و لكنه للاسف الشديد اعطي الاستاذسيف الدين الباسورد فجعل الاخير يدخل باسمه و قت شاء و انا اعلم ان الرجل ليس ضعيفا و لكني اجهل حقيقة هذه العلاقة فانا من هنا و نيابة عن كل الزملاء الاحراراناشد الاستاذ ايوب ان يفعل فهذا فالرجل لن يفيده في شيْْْ و الاستاذ ايوب بنشاطه الدائم لا يحتاج الي دخول من احدفمشاركاته تشهد لهو لكن دخوله خلف سيف الدين مباشرة