|
|
 الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!!
|
أدلى الاستاذ حاتم السر الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى بتصريحات صحفية من العيار الثقيل صوب فيها سهام النقد الجارح لاداء مؤسسات الحزب بداخل السودان من مكتب سياسى ومكتب تنفيذى وقد اذهل الجميع واصاب المشهد الاتحادى بالربكة عندما وصف اداء الحزب بالداخل وانجازاته بـ ( الصفر)نشرت تصريحات السر النارية فى الصفحة الاولى من صحيفة الصحافة واحتلت المنشيتات الرئيسية ونفدت كل الطبعة لتحقق الصحافة قفزة نوعية كبيرة بسبب هذه التصريحات غير المالوفة من السر الذى كان الى وقت قريب يوصف بانه شخصية وفاقية ومتزنةودبلوماسية
اثارت تصريحات السر ردود افعال متباينة وجدت استحسانا وقبولا عند قطاعات واسعة من جماهيلر الحزب وتفاعلت معها قطاعات الحزب الحية واعتبرتها بارقة امل فى تحسن حالة الحزب فى الوقت الذى ووجهت فيه بثورة من الغضب والانفعال الشديد فى اوساط قيادات المكتبين السياسى والتنفيذى الى الدرجة الى اعلن فيها الحزب عقد مؤتمر صحفى لتحديد الموقف من هذه التصريحات واتخاذ اجراءات عقابية صارمة فى مواجهة السر حتى يكون عظة وعبرة لكل من تسول له نفسة التفلت والخروج على ضوابط الحزب
وقد رصدنا جملة من ردود الافعال تجاه هذه التصريحات من بعض الصحف كانت اهمها ما نشرته آخر لحظة منسوبا لقيادى اتحادى رفض ذكر اسمه استنكر تصريحات حاتم السر ووصفه بالجهل باوضاع الحزب نتيجة اقامته ببريطانا واتهمه بانه يسعى للاضواء لدعم موقفه فى الحصول على اللجوء السياسى فى بريطانيا بعد ان عادت كل قيادات الحزب والتجمع الى داخل الوطن ننشرها مع نص التصريحات للتعليق والمناقشة قبل ان تصدر لجنة المحاسبة قراراتها عسى ولعل لن تستفيد اللجنة واعضاءها مما ينشر فى هذا البوست
{الميرغنى ... هدوء يسبق العاصفة !!!
تقرير : مزدلفة محمد عثمان
أيام طويلة تمضي دون ان يتذكر عشاق السياسة زعيم ما عرف بالتجمع الوطني ورئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني ، فالرجل الذي اختار الاغتراب لقرابة العشرين عاما ، اختفى طوال الاسابيع الماضية عن الاعلام برغم الترويج في وقت سابق لقيادته مبادرتين لجمع الصف الوطني وتوحيد حركات دارفور الرافضة لابوجا على موقف تفاوضي واحد ، وبعدها تواترت الانباء عن رفض مستحكم لقادة فصائل دارفور وتحفظهم تولي الميرغني اي دور يتصل بالحل ، الا ان عزيمة السيد ) لم تفتر ).
وظل في حركة اتصال دؤوبة عبر معاونيه احمد سعد عمر وحسن مساعد حيث اوفدهما الى ليبيا بالتزامن مع انعقاد قمة سرت المنفضة الاسبوع الماضي ،واجريا هناك طبقا لمعلومات "الصحافة " محادثات مع بعض ممثلي الحركات و القيادة الليبية التي تتولى بدورها الوساطة بين الحكومة والحركات وبرغم تلك المساعي الا ان كل المؤشرات تتحدث عن اخفاق الميرغني في تحقيق قفزة ملموسة على صعيد ازمة دارفور وبذات القدر فان مصير جهوده لتوحيد الصف الوطني اصطدمت بعثرات قوية حالت حتى عن اعلان تفاصيلها الرسمية . وهو ما يقوله الناطق باسم الحزب حاتم السر بتاكيد ان الحكومة لاتبدي حماسا في التجاوب مع مبادرة الوفاق الوطني برغم مباركتها من الصادق المهدي الذي التقاه الميرغني قبل ايام في القاهره ويرى السر في اتصال هاتفي مع "الصحافة " امس الاول ان الميرغني لم يبتعد قطعيا عن الملفات الشائكة بل يدير يوميا شبكة اتصالات واسعة مع حركات دارفور والوسطاء في اريتريا ومصر وليبيا لاجل انهاء سريع للازمة ولكن تشعب القضية وتشتت الحركات وقادتها فضلا عن التدخلات الخارجية تجعل من الوصول الى نتائج ملموسة امرا غاية في الصعوبة .
وشير السر الى ان طبيعة
المواقف وتشابكها تستلزم ان يعمل الميرغني خلف الكواليس وهو مسنود باعتقاد وخلفية دينية عرف بها لكل المقربين منه مفادها (من المهم ان يرى العمل ولايعرف المصدر ) ، ويؤكد ان رئيس الحزب يعكف على اداء مهام عديدة من خلف الستار ويمسك بخيوط متعددة ويدير شبكة اتصالات ومعلومات بشكل متصل . ويتهم حاتم من اسماهم باصحاب الغرض والنظرة القاصرة بالترويج لان الميرغني انتهى دوره السياسي ويرى فيه زعيما غير محدود الصلاحية ورقما لايمكن تجاوزه في الساحة السياسية .
وبالمقابل يرفض الامين العام بالانابة فتح الرحمن شيلا قطعيا الحديث عن انزواء الميرغني او تراجع دوره السياسي ويقول لـ" الصحافة " هاتفيا امس ، ان (السيد) ربما ابتعد عن الاعلام وهي (عادته ،) خاصة فيما يتصل بالامور السياسية التي تحتاج في غالب مراحلها الى قدر من التكتم والسرية ، واشار الى ان الجميع مهموم في هذه المرحلة بالنتائج النهائية بعيدا عن الغرق في تفاصيل الاشياء ، ويمضي شيلا الى تأكيد ان قيادات الحزب على دراية تامة بتحركات الميرغني ولقاءاته لكن نشرها وتعميمها في اجهزة الاعلام مرهون بالوقت المناسب ويضيف بان زعيم الحزب ينهض بدور جاد وبرفقته فريق عمل متميز يؤدي دوره علي اكمل وجه .
وبحسب مصدر رفيع بالحزب الاتحادي - فضل اخفاء هويته - فان المشكلات الداخليه التي عصفت بالحزب الاتحادي مؤخرا كانت كفيلة بان ينشغل الميرغني لكن بقدر محدود عن متابعة مبادرتيه ، وابلغ " الصحافة " هاتفيا امس ان الحزب يعيش وضعا بالغ التعقيد بسبب الانقسامات والصراعات الناشبه داخله خاصة في اعقاب اعلان نائبه علي محمود حسنين تبني تيار الوحدة مع فصائل اخرى معروفة بمناصبتها العداء للميرغني ، وبرغم ان حسنين اعلن فور انتهاء مراسم التوقيع بقاعة الشارقة في الرابع والعشرين من مايو المنصرم ان الاتفاق ليس موجها ضد (احد) الا ان التطورات اللاحقة حكت عمق الازمة المعتملة وسط الاتحاديين فهيئة الرقابة والانضباط التنظيمي سربت الى الصحف عزمها اخضاع تصرف نائب رئيس الحزب للمحاسبة ويومها ارتفع الهمس بان الميرغني نفسه من وجه بتحرك الآلية في محاولة لاعمال مبدأ المؤسسية ، وبعدها بساعات اجتمعت اللجنة لكنها قررت ان ما يدور في اروقتها يعد شأناً داخلياً غير مسموح بتسريبه الى الصحف ، والتبدل المفاجئ في الامر كان يشير الى تدخلات مباشرة من الميرغني نفسه حيث امر اعضاء اللجنة بايقاف ما اعتبره عبثا فالواقع يحظر ان تحاسب
الهيئة نائب الرئيس الا بموجب قرار من الرئاسة او بقرار متفق عليه من غالبية اعضاء المكتب السياسي ، لكن ما تتهامس به مجالس المدينة ان ردة الفعل على قرار هيئة الضبط وسط القواعد ورموز الحزب كانت عنيفة ، فضلا عن ان المكتب التنفيذي نفسه انقسم وبدأ يبحث عن معالجات للازمة التي نشبت بسبب موضوع الوحدة ولعل القرار الوحيد الذي توصل اليه ونفذه بحذافيره هو الابتعاد عن التصعيد الاعلامي وايقاف الحملات في الصحف .وكل ما حدث كان كفيلا بان يبدل الميرغني استراتيجيته في التعامل مع القضية .س
ولاينكر حاتم السر الوضع المتأزم الذي يعانيه حزبه لكنه يخلي مسئولية زعيم الحزب عن التسبب فيها وينوه الى انه نقل في اجتماع المكتب السياسي الاخير صلاحياته كلها الى نائبه الاول ومكتبيه التنفيذي والسياسي للتصدي للازمات الداخلية والاجتماع في كل الحالات التي تستدعي ، واعتبرهم المسئولين بشكل مباشر عن ما يجري في اروقة الحزب التي باتت تعلن تململها علنا ويقول ان الاقاليم بدأت تخاطب رئيس الحزب مباشرة وتشكو حالة التفلت وعدم الانضباط بما يعني ان الاداء على مستوى المؤسسات في الخرطوم يساوي " صفرا "، ويقول حاتم بان الكثيرين يحاولون تعليق مسئولية ما يجري على الميرغني الا ان الحقائق تشير الى تقصير داخلي ، ويضيف " لا اخفي سرا اذا قلت ان السيد غير مرتاح اصلا للعمل التنظيمي في الداخل " وهو ما يجعله في اوقات كثيرة يبادر الى التحرك منفردا حينما يعجز الآخرون عن التصدي للقضايا والمشكلات على الساحة والتي آخرها كما يقول السر السياسيات الاقتصادية الاخيرة التي تؤثر على قطاع واسع من الشعب السوداني ، ويكشف عن توجيه الميرغني بتشكيل لجنة اقتصادية يرأسها ابراهيم حسن عبد الجليل لدراسة القرارات ،
ومضى حاتم ليقول
ان الميرغني يرتب للعودة ووقتها لن يتوانى في محاسبة كل المقصرين ، والحال هذه تؤشر الى ان زعيم طائفة الختمية يتسلح بالصبر والترقب من على البعد ويوجه معاونيه بحزم حقائبهم للتسريع بالعودة الى الداخل والوقوف امام الحقائق على الارض ، ويومها فان (السيد) لن يكون امامه سوى اتخاذ قرارات مصيرية تجبر الجميع للانحناء امام (عاصفة ) الرجل الذي امتاز لسنوات بالصبر والتروي .
صحيفة الصحافة العدد رقم ( ) الاثنين 11 يونيو 2007م
----------------------------------------------------------------------------------
يعقد مؤتمراً صحفياً لإعلان موقفه رسمياً :
الاتحادي الديمقراطي يتجه لمحاسبة القيادي حاتم السر على تصريحاته الأخيرة
الأثنين 11 يونيو 2007
الخرطوم(smc)
أثارت التصريحات التي أدلى بها القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر ردود فعل واسعة داخل أروقة الحزب بالداخل فيما برز اتجاه للمطالبة بمحاسبته رسمياً من قبل مؤسسات الحزب.
وعلمت (smc) من مصادر اتحادية رفيعة ان الحزب سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال اليومين القادمين يعلن فيه موقفاً حاسماً من تصريحات حاتم السر التي اتهم فيها قيادات الحزب بالداخل بالتقصير في القيام بدورها مما يتطلب محاسبتها عند عودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني.
واتهمت قيادات الحزب العضو حاتم السر بالسعي للترويج لنفسه عبر وسائل الإعلام معتبرة أنه بعيد عن العمل التنظيمي وما يجرى داخل الحزب بإقامته في بريطانيا من أجل الحصول على الجنسية في الوقت الذي انتفت فيه أسباب طلب اللجؤ السياسي الذي يدعيه بعودة جميع القيادات إلى الداخل ومشاركة التجمع في حكومة الوحدة الوطنية واستبعدت القيادات ان تؤثر التصريحات على عمل الحزب أو ان تؤدى إلى أزمة بين رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني وشقيقه أحمد الميرغني الذي يرأس المكتب التنفيذي للحزب.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
أضواء كاشفة
أيها الإتحاديون إنتبهوا ... فالكلام دخل حوشكم الآن
صلاح الباشا
[email protected]
تمهيــد :
إن المراقب لطريقة العمل ولنوعية النشاط والأداء الذي يميز الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) وحسب مايصرح ويعترف به العديد من رموزه وقياداته الفاعلة أو حتي الراكدة أن كل إتحادي يعمل حسب رؤيته لتحقيق مرامي الحزب وصولاً إلي الأهداف التي ترمي إلي إستمرارية دور الحزب الفاعل وسط منظومة الأحزاب السودانية .. العريضة منها والأيدولوجية . برغم أن هذا النوع من الأداء غير المنسجم أحياناً .. والمتنافر جداً أحايين كثيرة يجلب بعض المصاعب الجمة التي تؤثر علي الإطار العام لهذا الحزب .. وربما لاحظت رئاسة الحزب هذه الأدبيات والتقاليد التي تشوب عمل الحزب منذ بداية تكوين الأحزاب الإتحادية منذ خمسينيات القرن الماضي وحتي اللحظة .. فوضعت نظام للرقابة والمحاسبة الداخلية في إطار الحزب .. بل ربما تمتد مثل هذه الطرائق غير المنسجمة في تسيير عمل الحزب لسنوات طويلة قادمة بإعتبارها إحدي الموروثات التاريخية للحزب بما تكتنزه من سلبيات وإيجابيات أيضاً وقد تحتاج زمناً ليس بالقصير للتخلص منها . لذلك كانت توجيهات السيد رئيس الحزب في إحدي إجتماعات المكتب السياسي الذي إنعقدت دورته الثالثة مؤخراً بالقناطر الخيرية بالقاهرة في شتاء العام الماضي 2006م طالباً من الجميع أن يتحدثوا ويناقشوا في فعاليات اللجان المتخصصة التي تؤطر لعمل الحزب وقتذاك بكامل الحرية وبإخراج الهواء الساخن في التناول وفيما تتوصل إليه اللجان من توصيات .. وهذا وحده دليل كاف ٍعلي إلمام زعيم الحزب بتمسك الإتحاديين باشواق وبثقافة العمل الديمقراطي المفتوح والمتعدد الآراء وبوجود عدة تيارات متباينة داخل الجسد الواحد الموحد دون إنشطار.. فهو ليس بالحزب الذي يتكيء علي أيدولوجيات جامدة وقاتلة بمركزيتها التي تمنع مرور الأكسجين النقي داخل أجسادها .. وبالتالي لا يمكن لهذا الحزب أن يفكر مجرد تفكير في إحداث إنقلاب عسكري مثلا .. مثلما ما تفعل بقية الأحزاب التي تفتقد إلي البعد الديمقراطي داخل كيانها المركزي الخانق برغم تمشدقها بالديمقراطية وحكم الشرع .. وقد بان كل شيء مؤخراً .
_____________________________________________
وبناءً علي ماسبق ذكره من تمهيد فإن ما أثير خلال اليومين الماضيين داخل الأوساط الإتحادية .. العليا منها والوسيطة والجماهيرية والذي ظهر علي السطح بعد تصريحات أمين الإعلام للحزب الإتحادي والناطق الرسمي للحزب للزميلة الصحافية الناشطة ( مزدلفة محمد عثمان) حسب ما ورد بصدر صحيفتها ( الصحافة ) صباح الأحد العاشر من يونيو الجاري وما أثاره من حراك إتحادي حار .. جعل معظم تلك القيادات تناقش الأمر .. وأحسب أن شركات الإتصالات قد حققت إيرادات عالية من جراء توظيف الهواتف السيارة خلال اليومين الماضيين مابين الكوادر في المركز والمدن والأرياف ومابين الخرطوم ومقر رئاسة الحزب في مصر الجديدة بالقاهرة .. وصاحب هذا القلم ليس ببعيد عن معاناة تراكم الخسائر المادية الشخصية التي حدثت له من جراء الإتصالات الهاتفية المذكورة إستجلاء للحقائق من القيادات بالخارج والداخل .. وذلك حتي نستطيع أن نقدم للقاريء أولاً ولعضوية الحزب وقياداته ثانياً خدمة مهنية تتناول أسباب وتداعيات تلك التصريحات التي أحدثت ما أحدثت من أفعال وردود أفعال أيضاً .. ولعل الزميلة ( مزدلفة ) والتي نقول لها ( عفيت منك يا زميلة ) تتدثر هي الآن بمقطع شعري عريق لأبي الطيب المتنبيء والذي يقول فيه :
( أنامُ ملأ جفوني عن شواردها ... ويسهر الخلقُ جرّاها ويختصمُ ) .
عدم نشر الأسئلة ... لماذا ؟؟؟
لكن ... قد تلاحظ أن مادة الصحافية المذكورة لم تتطرق بالنشر إلي نوعية الأسئلة التي طرحتها علي الأستاذ حاتم السر هاتفيا .. بل أتت بنشر الإجابة فقط .. ما يوحي للقاريء المتابع أن الرجل – حاتم – لديه آراء محددة في طريقة أداء كوادر الحزب داخل البلاد مستصحباً فيها رأي السيد رئيس الحزب حسب ما توحي به تلك التصريحات .. فمن حق الصحافية أن تكتب ما تشاء من إفادات .. وأحسب أن كل ماقالته صحيحاً .. لكن إن كان ذلك قد سبقه نشر لنوعية الإسئلة التحريضية فإنه بلاشك تكون الصورة أشمل وأكثر واقعية وأقرب للمهنية مما جري .. لكن علي أية حال فإن لكل صحافي طريقته في الأداء المهني .. وما علي الآخرين إلا بذل جهد للإستوثاق اولاً من التصريحات بإستصحاب ظرف الإفادات والبحث عن الأسئلة المطروحة مسبقاً علي الشخص الذي تم التحاور معه .. فنحن نتعامل مع حزب كبير وعليه مسوؤليات تاريخية ولا نتعامل من ناد رياضي مثلاً يمكن أن تكون تصريحات قياداته محدودة وينتهي أثرها بإنتهاء مباراة في كرة القدم بالدوري الممتاز أو بالسنتر ليق .. وعموماً لقد أصبحت الزميلة متخصصة في نرفزة الإتحاديين علي إطلاقهم .
ونورد هنا مثالاً آخراً علي نوعية الأسئلة التي لم تصاحب الإجابة المنشورة.. فقد أجاب الأستاذ حاتم السر علي الزميلة بالصحافة بالمقطع التالي : ( ورفض السر مايثار عن نهاية الدور السياسي للميرغني وإتهم من أسماهم بأصحاب الغرض بالترويج .. مؤكداً أن الميرغني عازم علي العودة إلي السودان في غضون شهرين للتصدي لمرحلة الإنتخابات وترتيب أوضاع الحزب الداخلية .. معترفاً بحالة الإرتباك التي تعيشها مؤسسات الحزب ) إنتهي تصريح حاتم السر .. وهنا فقد إستطلعنا الشقيق حاتم هاتفيا ليلة أمس الإثنين عن أسباب الرد أعلاه وماهو السؤال الذي أصلا طرحته عليه الصحافية حتي يجيب هكذا إجابة .. فأفادنا بأن السؤال الذي لم يظهر في الحوار بالصحيفة كان كالتالي : يقولون أن دور الميرغني قد إنتهي وأنه قد قرر الإنسحاب من الساحة السياسية نهائياً .. خاصة وأن كل مبادراته الوطنية قد باءت بالفشل ( إنتهي ) .. وسؤالنا هنا للزميلة هو : كيف ومن أين ومتي صرّح السيد الميرغني بمثل تلك التصريحات الغريبة جدا .. ومن الذي قام بتأليفها وبعمل السيناريو الخاص بها محليا ً.. علماً بأن الساحة السياسية تمتليء بالخصوم الذين يعمل كل منهم وفق اجندة محددة تجاه من لا يحب ولا يستلطف .. خاصة وأن كافة الأحزاب تسعي حاليا لكسب ود الحزب الإتحادي العريق بكل مورثاته الجماهيرية الفاعلة التي تحقق التوزان دوما في الشأن الوطني .. فالأشواق الإتحادية نائمة في إنتظار من يوقظها من سباتها العميق ... ونعتـقد أن ميعاد صحوتها بات قريباً..والحزب يتعاون مع أي كيان حسب شروط الحزب ومطلوباته التي تناسب حجمه الجماهيري وليس حسب مزاج الآخرين الذين يجيدون نقض العهود . فمن أرادهم فليذهب لهم .. فالطريق ممهد وقد مشاه العديدون حتي ولو بخجل مستور .. ولكنه معلوم ومعروف للكافة ... فنحن هنا منتظرون إلي أن تتحقق شروطنا المعروفة مسبقاً.. ولتكن إتفاقية القاهرة نبراس يهتدي به الجميع .. فهل تتحقق الشروط ؟؟؟
ما هو أصـل الحكاية !!!!
هنا أضيف بأنني كنت في ذات النهار – بالسبت الماضي - بمكتب الشقيق الأستاذ فتح الرحمن شيلا بوسط الخرطوم قبل أن تتصل الزميلة بالشقيق حاتم السر بالقاهرة حيث أنها قد قامت بتقديم ذات السؤال المذكور أعلاه والخاص بإنتهاء دور الميرغني السياسي للسيد الأمين العام المكلف الأستاذ شيلا للإجابة عليه أو للإفادة .. وقد كنت في زيارة للشقيق شيلا كي أستطلع بعض الأخبار التي تهمني كأحد إعلامي الحزب وقد جاء للتو من السفر المرهق ومعه مجموعة من الأشقاء من بينهم الشقيق هاشم عمر من منطقة القرير بالشمال حيث لبوا دعوة السادة الختمية لإحتفال ختمي كبير هناك ولمخاطبة الجمع بشأن القضايا السياسية الراهنة وقد سبقهم بالذهاب إلي منطقة مروي والقرير الأستاذ تاج السر محمد صالح نائب العام للحزب بإعتباره إبن المنطقة وقد خاطب الجمع أيضاً .. حيث أجاب شيلا علي سؤال الزميلة مزدلفة بالهاتف بأن طريقة عمل الميرغني هي الصمت حتي تتحق نتائج محددة في الأمر الذي يسعي فيه .. فهو لا يتبع طريقة التصريح للإعلام بالخطوات التي يقوم بها إلا بعد أن تصبح ناضجة تماماً .. ولم يصرح الميرغني لأية جهة أو حتي لنا بأنه قد قرر الإنسحاب من العمل السياسي ( إنتهت إجابة شلا ) ... علماً بأن ذات الإجابة – طريقة عمل الميرغني - قد ذكرها حاتم السر للزميلة دون أن تظهر هذه الإجابات بصحيفتها سواء إجابة شيلا أو حاتم في هذه النقطة برغم أنها تعتبر من أهم النقاط القوية في ذلك الحوار – علي الأقل في تقديرنا كإعلاميين - كما أضيف أن الأستاذ شيلا قد قدم تنويراً للزميلة الناشطة – و يبدو أن شيلا يخص صحيفة الصحافة كثيراً بحراك الحزب الجماهيري – وهذه محمدة تحسب له ولها ايضاً.. بالرغم من إيماننا العميق والمهني بأهمية مد الأذرع الإعلامية مع كافة أشكال الميديا السودانية حتي لا يحصر الحزب أخبار نشاطاته في دائرة محدودة .. فللحزب دوائر إعلامية تعمل في ظل ظروف صعبة وبجهود ذاتية بالغة التعقيد ومعروفة .. إلا أنها تصبح أحيانا كالشاهد ماشافش حاجة . لكن كل تلك الصعاب سوف يتم إيجاد حلول عليا لها خلال الأيام القادمة . . حيث شرح الأستاذ شيلا للزميلة كافة الفعاليات التي أقامها الحزب في رحلة الشمال تلك بغرض النشر.. غير أن هذه أيضاً لم تظهر من ضمن المادة التحريرية للزميلة بالصحافة .. وهي أيضا حرة في ما تنشر أو ماتحجب ... ولا دخل لنا في مفاصل عملها .. لكنها إشارة لقادة الحزب لمتابعة مفاصل تصريحاتهم للصحف أيضاً وهل تم نشرها بذات الشفافية أم تم تهميشها .. ألم أقل أن كل من في الحزب يعمل علي شاكلته ؟؟ ولا أزيد !!!!!
وهذا لا يلغي – بالطبع - مطلقا الجهد المهني البائن للزميلة وما أحدثه حوارها من حراك داخل البيت الإتحادي الأكثر حساسية .. ونأمل أن يشمل الحوار كافة ألوان الطيف .. وهنا نسأل وبكل شفافية خالية من الغرض : لماذا لا تكون هناك حوارات صحافية جادة مع الذين تسببوا في هذا الظلام الحالك في شقي الحركة الإسلاموية الحاكم أوالحاكم الذي أصبح معارضاً بقوة ؟؟ وهل هناك رؤية واضحة لإعادة الحياة لتلك المشروعات الرزاعية والصناعية الضخمة التي هدمتها الإنقاذ بدم بارد بعد إكتشاف لعنة البترول .. وهل من سبيل إلي رد المظالم .. وعودة المفصولين علي إطلاقهم .. وهل من أمل في إعادة الحقوق وكافة الممتلكات وجبر الضرر .. وهل ستفتح الصحف الملفات عن كافة أشكال التجاوزات الإقتصادية وحتي الأمنية منها أم أن الإلتزام الأيديولوجي سيقف عائقاً ؟؟ .. وهل من الممكن للصحافة كافة أن تسبر غور أهل المؤتمر الشعبي والوطني علي السواء عن أسباب تفكيرهم في إنقلابهم العسكري الذي حدث في الثلاثين من يونيو 1989م وأضاعة فرص السلام الذي صنعه رجال الإتحادي والحركة الشعبية في ذلك الزمان الجميل .. وهل إنشطار الشعبي عن الوطني هو الحل للمشكل السوداني ؟؟ وهل الجميع جاهزون للمساءلة القانونية في الزمان القادم مهما طال أمده .. فالأجيال لا تنسي والجراحات لا يمكن العبور فوقها ... شريطة أن تتم هنا وليس في لاهاي .
أما عن حدوث صراعات أو مكايدات داخل جسد الحزب الإتحادي الواحد .. فهذا شيء متوقع ويتوفر بشدة داخل كيانات كل الأحزاب حتي في العالم الخارجي سواء ببريطانيا أو أمريكا أو فرنسا .. فهو ليس بالشيء الذي يثير الإنزعاج .. ومن الصعوبة السيطرة علي آراء الناس في بعضهم البعض .. لكن ما يجب الإشارة إليه أن البعض يضرب تحت الحزام دوماً.. مع مزيد من الآمال أن يقوم الإتحادي بتفعيل أدواره وأن يسعي لتوفير المال اللازم للعمل فهو أساس كل نشاط إنساني .. خاصة وأن الحزب يواجه حزب السلطة بالساحة بكافة إمكانياته التي بناها خلال سنوات حكمه الطويلة جداً ... برغم أن ذلك لا يعتبر مؤشرا لإمكانية سيطرة حزب السلطة علي الزمن القادم .. فقد فعلها الإتحاد الإشتراكي من قبل ... لكنه ذهب مع الريح في سويعات معدودة ولم تقم له قائمة حتي اللحظة .. ذلك أنه كان بعيدا جدا عن نبض الجماهير .. خاصة وأن شعبنا فنان .. بل و( تـفتـيـحة كمان ) .
غير أننا نؤكد بأن إجتماعات المكتب التنفيذي للحزب الإتحادي لم تتوقف مطلقاً وإن شابها بعض بطء ناتج عن روتين الحياة نفسها وعن تباين الأحداث القومية الكبري .. لكننا نقول أن خطوات ترتيب البيت الداخلي للحزب لا زالت مستمرة وأن قيادات الحزب فور عودتها من إجتماعات القاهرة في نهاية العام الماضي شرعت في طواف لعقد لقاءات جماهيرية في معظم أنحاء السودان .. من القضارف وحتي الأبيض ومن كوستي وربك وحتي القرير بشمال السودان .. ولا يزال الحراك الجماهيري للحزب مستمراً برغم أنه ليس في المستوي المطلوب ويحتاج مزيداً من ( الهارموني ) .. إلا أنه بداية لرحلة المليون ميل مربع بعد أن توقفت الحياة السياسية لسبعة عشر عاماً متواصلة كان الجو خلالها خاليا للمؤتمر الوطني وحده .. ثم أتت أجيال جديدة وبوجود القديمة تعمل داخل مؤسسات الحزب الإتحادي وتجهد نفسها في إحداث إنسجام لايزال مأمولاً وسوف يتحقق يوما ما وإن طال الأجل .. فربما يواجه بعض عقبات لكنه في النهاية سوف يقوي عوده ... كما أن علي قيادات الحزب بالداخل بذل جهد أكبر للوصول لأكبر قدر من القواعد الجماهيرية التي يفرد المؤتمر الوطني أجنحته لإستقاطابها في حالة غياب حزبها عنها . فالعمل الجماهيري حق مشروع لكافة التيارت .. وبعض ما ذكره حاتم السر قد يكون صحيحاً برغم تداعيات جرأته وقسوته وخروجه مباشرة للميديا المفتوحة .. غير أن من هم بالداخل لهم أيضاً تحفظاتهم وآرائهم في ركود نشاط بعض الأمناء الموجودين خارج الوطن كالتنظيم والإعلام ... لكن كل ذلك لا يمثل إشكالاً حاداً يهدد قوة الحزب.. بقدرما يشكل مؤشراً لأهمية عودة الجميع لي داخل البلاد للبدء في حملة التعافي الحزبي الداخلي .. وعند ذلك سوف تتفتح ملايين الزهور في ساحات النضال الوطني .. وستصيب النشوي جماهير هذا الحزب العملاق برغم أن البعض لا يرغب في عودة السيد رئيس الحزب حتي لا تنقلب موازين الأمور في الساحة السودانية كلها .. وبالطبع في الساحة الإتحادية علي وجه الخصوص .. وبرغم كل تلك التقاطعات وتراكم جبال الشحن الإتحادي الداخلي الزائد .. فإن الأمر لم يؤثر في تغيير الأشواق الإتحادية للجماهير تجاه حزبها صاحب المقام السياسي الرفيع .. كما لاتزال الأشواق تتعالي وتزدحم في إنتظار عودة زعيم الوطن وقائد ربان السفينة الوطنية وسط هذه الأمواج السياسية العاتية .. مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ... حفظه الله ... (قال إيه .. قال دوره السياسي إنتهي قال !!!!) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
مرفق تصريحات الشقيق حاتم السر المنشورة يوم الاحد فى الصحافة والتى اثارت كل هذه الضجة والزوابع
حاتم السر: الميرغني غاضب على أداء الحزب في الداخل
الخرطوم: القاهرة: مزدلفة محمد عثمان
كشف المتحدث باسم الحزب الاتحادي، حاتم السر، عن ترتيبات جدية تجرى لعودة زعيم التجمع رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني، إلى السودان في غضون شهرين للتصدي لمرحلة الانتخابات وترتيب أوضاع الحزب الداخلية.
وقال بأن الميرغني لا يشعر بالرضا تجاه الأداء التنظيمي للحزب في الداخل، متهماً المكتب السياسي والتنفيذي بالتقصير في أداء الدور المفترض، بعد أن حصلا على تفويض وصلاحيات كاملة للاجتماع، واتخاذ القرارات في القضايا الحزبية والسياسية الطارئة، ولم يستبعد أن يخضع الميرغني فور عودته الجميع للمحاسبة تجاه ذلك التقصير.
وقال السر لـ الصحافة، أمس، أن الميرغني التقى الصادق المهدي زعيم حزب الأمة وبحثا بالتفصيل الأزمة في إقليم دارفور والمبادرة المطروحة لتوحيد للصف الوطني، مشيراً إلى مشاركة المهدي للخطوة وإظهاره الاستعداد الكامل للمشاركة فيها، إلا أن الحكومة وفقاً للسر لا تبد حماساً تجاهها وتظهر تلكؤا واضحاً.
ورفض السر، ما يثار عن نهاية الدور السياسي للميرغني، واتهم من أسماهم بأصحاب الغرض بالترويج، مؤكداً أن الميرغني عازم على العودة إلىالسودان في غضون شهرين للتصدي لمرحلة الانتخابات، وترتيب أوضاع الحزب الداخلية، معترفاً بحالة الارتباك التي تعيشها مؤسسات الحزب.
وقال بأن الميرغني نفسه لا يشعر بالارتياح لما يجرى في الاتحادي، معتبراً الحديث عن مسؤولية الميرغني الشخصية في الارتباك الحالي محاولة للتنصل من الفشل الذي لازم الأداء خال الفترة الماضية.
ونوه إلى أن زعيم الحزب نقل سلطاته الفعلية والتنفيذية إلى نائبه الأول أحمد الميرغني والمكتبين التنفيذي والسياسي لاتخاذ القرارات السريعة، الاجتماع في الخرطوم، وتسأل لماذا لم يجتمعوا منذ ستة أشهر، ألم يكن هناك ما يستحق؟
وأكد حاتم، أن مكتب الميرغني في القاهرة يتلقى بشكل مستمر شكاوى مباشرة من الأقاليم عن حالة التفلت والضعف التنظيمي للحزب، بما ينبئ أن الأداء في الخرطوم "صفر" وفق تعبيره، وأشار إلى أن كل الأمور ستحسم بعودة الميرغني، دون أن يستبعد محاسبته لكل المقصرين.
الصحافـــة العدد (5023) الاحد 10 يونيو 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
قراءة وتحليل صحيفة الوحدة التى يرأس تحريرها الاستاذ ادريس حسن لتصريحات حاتم السر
معروف عن الاستاذ ادريس علاقاته بالحزب الاتحادى وتواصله مع قياداته وتخصصه فى قراءة ما بين السطور
وبالرغم من كل ذلك الا ان اجماع الاتحاديين هنا فى مجالسهم العامة والخاصة على خطأ تحليله هذه المرة وانه بعيد عن الحقيقة ولم يصب طرفا منها
في ما يلى نص تحليل صحيفة الوحدة
مفاجأة اتحادية جديدة
الميرغني يتهم الميرغني ... ! ؟
اللعب بالنار هذه المرة يتجاوز الكيان الاتحادي إلى بيت الميرغني
• تحليل كتبه المحرر السياسي
التصريحات الصحفية التي أدلى بها الأستاذ حاتم السر المتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي والتي كشف فيها أن زعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني غاضب من أداء الحزب في الداخل مؤكد أن هناك ترتيبات جديدة تجرى لعودة زعيم الحزب إلى السودان في غضون شهرين، ولعلها هذه هي المرة الواحدة بعد الألف التي يأتي الحديث فيها عن موعد عودة الميرغني إلى السودان ولا تتحقق، حتى بات الحديث في هذا الصدد أمر مكرر ولا يعيره الناس أدنى اهتمام – بل الكثيرين بدأوا يتنبأون بأن الميرغني لن يعود إلى السودان على الإطلاق، ويحملونه ما آل إليه الحزب من انقسام وتشتت وتمزق جعله لا يقوى على تحمل مسئولياته بعد أن تشتت جمعه وانشقت صفوفه وتفرقت وحدته وصارت أجنحته مكسرة لا تستطيع الحراك ناهيك أن تحلق في الجو في آفاق بعيدة .. ولكن الآخرين الذين قال عنهم الميرغني أنهم اضروا بالحزب وأنهم سيمثلون أمامه فور عودته للمحاسبة تجاه التقصير في واجباتهم حيال الحزب، وهؤلاء الآخرين هم أيضاً يحملون الميرغني ما آل إليه حال الحزب من ضعف وتفكك وتفريط في وحدته .. وانشقاق في صفوفه لدرجة أنه ما عاد أحد من المنتمين إليه.
صحيفة الوحدة العدد (4458)الاثنين 25/ جمادى الأولى / 1428 الموافق 11/ يونيو / 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
انتقد السيد احمد على ابوبكر نائب رئيس المكتب التنفيذى للحزب الاتحادى الديمقراطى التصريحات الصحفية التى ادلى بها الاستاذ حاتم السر لـ (الصحافة) جاء ذلك فى تصريحات له نشرتها الراى العام اليوم
وقد وجه ابوبكر انتقادا مبطنا للسر ودعم التصريحات التى نشرتها امس وكالة اس ام سى التابعة لجهاز الامن والمخابرات السودانى والتى اتهمت حاتم السر بانه لا يريد العودة الى السودان ويبحث عن اللجؤ السياسى الى بيرطانيابالرغم من ان كل قيادات التجمع قد عادت وشاركت فى الحكومة
وفى ما يلى تصريح السيد نائب رئيس المكتب التنفيذى للاتحادى الديمقراطى ورده على تصريحات حاتم السر
احمد علي: إعلان وشيك لوحدة الإتحادي
افتتح الحزب الاتحادي الديمقراطي مقره في ولاية الخرطوم مساء أمس في احتفال حاشد شارك فيه عدد من القوى السياسية يتقدمها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وسط هتافات «عاش ابوهاشم». وقال نائب رئيس المكتب التنفيذي للحزب احمد علي ابوبكر لـ«الرأي العام» ان افتتاح دارالحزب بداية لانطلاقة الحزب للعمل الجماهيري في ارجاء البلاد كافة موضحاً ان الاسبوع المقبل سيشهد افتتاح داره بمدينتي امدرمان والخرطوم بحري.ووعد ابوبكر جماهير الحزب باعلان توحيد كلمة الاتحادي قريبا على يد العارف بالله ازرق طيبة. واضاف قائلاً: «من يراهن على خلافات الاتحادي فهو واهن موضحاً ان الاتحاديين سيلتقون اليوم أو غداً».
وحول عودة الميرغني قال ابوبكر «ان عودة الميرغني يحددها الميرغني» ونادى قيادات الحزب بالخارج للعودة مبيناً ان الحزب والبلاد في حاجة اليهم وليس هناك ضرورة لوجودهم خارج البلاد وان التجمع الذي يتحدثون عنه اصبح راكوبة خريف داعيا لضبط التصريحات واختيار الالفاظ التي تليق بالحزب.
صحيفة الراى العام العدد الاربعاء 13 يونيو 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
التحية لصاحب الدار و لجميع الضيوف ،،،،،
والتحية و التجلة لحملة هم الوطن ،،،،
تحية وفاء و إخلاص وتقدير لــ حاتم السر و محمد المعتصم حاكم ....
و لمناضلى الحركة الإتحادية ،،
الحاملين لمشاعل الحرية و الديمقراطية و العزة والكرامة،،
أيمنا كانوا....
لم أجد مداخلة أكثر مما جاء فى هذه السطور (بعد إذن مسطرتها)
Quote:
وده كلام غريب حقا
هل حديث السر عن الحزب الاتحادى الديمقراطى ومايحدث داخله سوف يعطيه حق اللجوء السياسى فى المملكة المتحدة(؟؟؟)
ياسبحان الله كلام غير مؤسس ويحمل فى طياته الكثير من الرغبه فى تحطيم السر واثارة كثير من اللغط ...... |
Quote:
ان الحزب الاتحادى بفضل بعضهم اصبح متفوق الى درجة الامتياز فى الاغتيال المعنوى الذى يقوم به بعضهم ضدكل من يقف فى وجه تطبيع علاقة الحزب بالنظام الفاشى الديكتاتورى والانحياز الى جانب الشعب . |
Quote:
يوم امس كانت محاولة لاغتيال حاكم واليوم السر وبالتاكيد غدا اسم اخر الى ان تتم عمليه تصفيه كل الكوادر
المؤثرة والنشطه فى الحزب والتى تقف وتعارض مايحدث باسم جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى |
المجد و الخلود لشهدائناالأبرار....
ش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
شكرى ماطوس شكر الله سعيك
كلامك تمام
هناك حاجة ماسة لفرز الكيمان داخل الحزب
يجب ان يتقدم المناضلون الصفوف
علينا ان ندرك ان الحرب لم تضع اوزارها بعد
حربنا مع الكيزان مستمرة وممتدة حتى لو ابى البعض
يجب ان نعزل من بين صفوفنا المتخاذلين والمهرولين والمنبطحين واصحاب المصالح المشتركة مع الكيزان
يجب الا يكون تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مبادىء ومواقف وتضحيات ونضال حزبنا
علينا ان ندعم ما بدأه الشقيق حاتم السر والا نتركه يقاتل لوحده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
الأخ خرماج
الشقيق حاتم السر لم يأت بكذبةأو فريه وقد كنت بالأمس القريب فى السودان ورأيت بأم عينى ماذا يدور
هنالك وماصرح به الأخ حاتم السر هى الحقيقةوالحقيقة الماثلة أمام الجميع والأخ حاتم قيادى و ليس ببعيد عن مايدور بهذا الحزب سواء بالداخل أو بالخارج ولة الحق فى فى قول مايريد كأى عضو فى الحزب
وأن ينتقد ويطالب بتصحيح مايراه معوج ، هكذا تعلمنا فى هذا الكيان 0 فقل لى وأنت المتابع للشأن الأتحادى أين الخطأ فى دلك0
ثم من أين أتوا بأن الأخ حاتم طالب لجوء سياسى ببريطانيا وكيف يكون لطالب لجوء سياسى أن يتحرك كما يشاء قبل أن ينظر فى طلبة ؟
قول لهذا القيادى إختشى ياأخى
التحايا النواضر لك
عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: Abdalla mohamed)
|
الاخ عبدالله محمد
نثق فى شهادتك بعد ان عاينت بنفسك ووقفت على حال الحزب بالداخل
بس ليه حرمتنا من شرف التلاقى مش كان تقول انك جايى عشان نستقبلك باحسن ما يكون
كان على الاقل رجعت باطباع مختلف لانه فى ناس شغالين وقلبهم على الحزب غير الاسماء المعروفة التى لا تعمل ولا تريد غيرها يعمل
اما ملاحظتك بخصوص اجراءات طلب اللجؤ السياسى المتهم بها الشقيق حاتم فهؤلاء لا يعرفون معنى اللجؤ ناهيك عن ادراك اجراءاته
من روج لهذا الاتهام رغم انه اخفلا اسمه الا ان محاولات مضنية تقوم بها جهات مختلفة هنا وحتما سنعرفه وسنكتب اسمه هنا قريباليكون عظة وعبرة
مش عيب قيادى اتحادى يتآمر على اشقائه مع وكالات الامن الاعلامية
اس ام سى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
تحياتى اخى خرماج
لفت نظرى حقيقة عنوانك اكتر من اى شى اخر واثار استغرابى فهى ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التى سوف يقوم احد
فيها بنتقد فيها اداء الحزب الاتحادى الديمقراطى فى الداخل او الخارج فالحقيقة هى ان الداخل والخارج يتقاسمان المسؤلية التامة فى ماال اليه حال الحزب وانا هنا لست بصددالحديث عن هل ماقيل حقيقة ام لا فكل عضوية الحزب تعرف تماما ماذا يحدث ولكنى استغرب الحديث عن العقوبات والفصل
منذ متى كان الحزب الاتحادى الديمقراطى يقوم بمعاقبه الخارجين والمنفلتين وهم لفظين استعيرهم من قاموس
بعض من قيادات الحزب ففى كل يوم نسمع تصريحات من هنا وهناك واغلبها كان وبال على الحزب وتاريخه وفى كل
يوم يخرج علينا بعضهم بتصريحات باسم السيد الميرغنى وبانه قرر وبانه سوف يقرر وانه يفكر ونحن نعرف تماما انها غير حقيقية وداب ايضا بعضهم بالقيام بالتغول على اختصاصات ليس من حقهم وكثير من التصرفات الخارجه عن الالتزام
الهيكلى وايضا عن ماهو معروف من الالتزام بعدم التصريح الا عن طريق القنوات المخول لها اوالمناط عليها ان تقوم بالتصريح كل هذة الخروقات تمارس بصفه دائمة ولم نجد ان احد قد تمت محاسبته على ماقام به فالماذا الان
الحديث عن الفصل والعقوبات وايضا استغرب ماقيل عن ان السر يحاول الحصول على حق اللجوء السياسى فى لندن
وده كلام غريب حقا هل حديث السر عن الحزب الاتحادى الديمقراطى ومايحدث داخله سوف يعطيه حق اللجوء السياسى
فى المملكة المتحدة ياسبحان الله كلام غير مؤسس ويحمل فى طياته الكثير من الرغبه فى تحطيم السر واثارة كثير
من اللغط حوله ولمعلوميه الجميع حاتم السر لايحتاج حتى يقيم فى المملكة المتحدة ان يتقدم بحق اللجوء السياسى لانه يملك اقامة حقيقية فيها فور اندفينت تايم للاسف الشديد ارى ان الحزب الاتحادى بفضل بعضهم اصبح
متفوق الى درجة الامتياز فى الاغتيال المعنوى الذى يقوم به بعضهم ضدكل من يقف فى وجه تطبيع علاقة الحزب بالنظام الفاشى الديكتاتورى والانحياز الى جانب الشعب .
يوم امس كانت محاولة لاغتيال حاكم واليوم السر وبالتاكيد غدا اسم اخر الى ان تتم عمليه تصفيه كل الكوادر
المؤثرة والنشطه فى الحزب والتى تقف وتعارض مايحدث باسم جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى من تطبيع مع نظام البشير.
تحياتى لك اخى خرماج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
Quote: الحديث عن الفصل والعقوبات وايضا استغرب ماقيل عن ان السر يحاول الحصول على حق اللجوء السياسى فى لندن
وده كلام غريب حقا هل حديث السر عن الحزب الاتحادى الديمقراطى ومايحدث داخله سوف يعطيه حق اللجوء السياسى
فى المملكة المتحدة ياسبحان الله كلام غير مؤسس ويحمل فى طياته الكثير من الرغبه فى تحطيم السر واثارة كثير
من اللغط حوله ولمعلوميه الجميع حاتم السر لايحتاج حتى يقيم فى المملكة المتحدة ان يتقدم بحق اللجوء السياسى لانه يملك اقامة حقيقية فيها فور اندفينت تايم |
كلام فعلا ينم عن جهل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: أحمد الشايقي)
|
فى صفحة كاملة بجريدة الوحدة الصادرة امس وتعميما للفائدة وخاصة ان الوحدة غير متوفرة بالنت نقوم بنشر التحليل الذى كتبه المحرر السياسى للوحدة وتصدى فيه للدفاع عن حاتم السر
وفى ما يلى نص ما نشرته صحيفة الوحدة
• aفي ظل التطورات التي تشهدها الساحة الاتحادية اسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة
• من يحاسب من؟!!
• تصريحات حاتم السر تلقي حجرا كبيراً في بركة طال سكونها
• الاتحاديون بعد ان فاروا واندلقوا في (عب) الميرغني فلم يقدم المطلوب لاستقامة الامور
• لن يستطع احداً من الاتحاديين تجاوز الميرغني فيبقي من الامانة ان يتحمل المسئولية كاملة او يؤكلها لغيره
تحليل يكتبه المحرر السياسي
يتساءل كثير من الناس والبلاد تستعد لتطور جديد في مسيرتها السياسية بعد عشرين عاماً نحو التحول الديمقراطي عن موقف ومكان الحزب الاتحادي الديمقراطي من ذلك الحراك الذي يتجه نحو مرحلة جديدة قوامها مؤسسات حزبية فاعلة تنتظرها تحديات جسام ويتحدد فيها مصير السودان ومستقبله موحداً أم منفصلاً ولكن يبدو ورغم ذلك كله ان قيادة ذلك الحزب الذي كان في يوم من الايام تلتف حوله جماهير الطبقة الوسطى التي تمثل الشريحة المستنيرة في المجتمع السوداني والقوة المنتجة فيه والذي صنع ايضاً بفضل حكمة قياداته التاريخية مجد السودان وعزته يوم ان حرروا البلاد من ربقه الاجنبي.. غير ان الزمن دار دورته فانقلب حاله واصبح غير الحالة التي كان عليها وصار كياناً ضعيفاً مفككاً ومشتتاً وساحة للصراع المحتدم بين قياداته ومن جعلوا من انفسهم اوصياء عليه والذين ما استطاعوا ان يقودوا الحزب قيادة حكيمة تحفظ له الصدارة التي كانت هي مكانته.. لأن الصراعات والخلافات عصفت به واضعفته وجعلت منه شيعاً واحزاباً وصار حالة استثنائية بين التنظيمات السياسية.. وهو الذي كان بحكم تكوينه وتاريخ مؤسسيه متجاوباً مع رغبات الجماهير التي كانت تبادل قيادته تقديراً بتقدير ووفاء بوفاء واحتراماً باحترام.. ولعل بعض الذين ما زالوا على قيد الحياة يتذكرون ان الحزب الاتحادي عند نشأته في اربعينات القرن الماضي كان العنصر الأساسي المكون له هو حزب الاشقاء وهم اسم له رمزيته الخاصة التي تعبر عن زمالة وتآخي قياداته مما انعكس على جماهيره والتي كانت تباهي بالقول بان الاتحاديين عندما يتحدثون في حلفا تتردد اصداء احاديثهم في نمولي، واستمر هذا الحال حتى عندما تطور ذلك الحزب الى ان وصل الى الاتحادي الديمقراطي قبل ان يصيب بنيانه التصدع جراء اسباب عديدة من بينها الشموليات التي حلت بالبلاد وغابت فيها الأحزاب وغابت فيها الديمقراطية لفترة تقارب الاربعة عقود مما كان له الأثر السالب على مسيرة الحزب اضافة الى ذلك رحيل جميع قياداته التاريخية والمؤثرة التي كانت مسموعة الكلمة والجديرة بالاحترام فحل مكانهم آخرون لم يستطيعوا المحافظة على ذلك الإرث العظيم بالصورة التي كان عليها في السابق، فالقيادات التاريخية كان لها شرف النضال ليس ابان فترة الاستعمار ولكنهم استطاعوا العمل على اسقاط حكومتين شموليتين عن طريق الثورة الشعبية والتي كان للاتحاديين فيها القدح المعلى خاصة ثورة اكتوبر 1964م.. ويعود الاهتمام بالحزب الاتحادي الديمقراطي لسبب رئيسي هو انه يمثل تجمع الوسط، والوسط في عالم السياسة مساحة شاسعة بين اقصى اليمين واقصى اليسار، ولم تقف امجاده عند تحقيق استقلال السودان استقلالاً تاماً سليماً أو كما قاله زعيمه الراحل اسماعيل الازهري (انه استقلال مثل صحن الصين لا فيه شق لا طق).. وانما انجز مهام اخرى متعلقة بحركة البناء رغم قصر فترة الديمقراطيات ومشاركته في الحكم والتي كانت قصيرة الأجل، وكانت اقصرها تلك التي اعقبت اعلان حكومته استقلال السودان مباشرة واطيح بها بعد ان تآمر عليها السيدان قبل ان تكمل عامها الأولوذلك خشية منهم علي مكانتهم ونفوذهم الذي صنعه لهم الاستعمار.. وحتى لا يكون حديثنا كله منصب على التاريخ والذي اصبح الآن كل ما تبقى للاتحاديين من ميراث لأنه ومنذ انقلاب مايو 1969م انقسم صفهم وتفرق جمعهم وعاد اصحاب المصالح فيه الى ممارسة عادتهم القديمة والتقرب زلفى للحكام حماية لمصالحهم وكسب المزيد منها، فكان الاتحاديون الحقيقيون هم الذين قادوا النضال ضد مايو، ووقفوا وحدهم في الساحة يعانون من خزلان الآخرين لهم الذين دفعتهم مصالحهم نحو الحاكم الجديد.. واستمر هذا الحال طويلاً بينه وبينهم وحينها بدأت الصفوف تتباعد يوماً بعد يوم.. وحينما كان البعض يعانون من القربة والتشتت كان آخرون يحتلون مواقعهم في قيادة التنظيم الحاكم... الذين لم يتعامل معهم بالاحترام اللائق واستخف بهم وقلل من مكانتهم.. ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. مضت مايو بخيرها وشرها وجاءت ابريل وظهر الاتحاديون متفككين، لكنهم كانوا يأملون خيراً في القيادة التي اتفقوا عليها واولوها كامل تأييدهم وثقتهم الا انها لم تتجاوب معهم بالقدرالذي يرضيهم فحاولت ان تحتكر الامر لنفسها لكي تأمن وجودها بمناصرة من هو اكثر طاعة لها و اقل قدرة على العمل والانجاز والتضحية.. فكان الخلاف وكان الانقسام.. وكان تكوين الحزب الاتحادي الديمقراطي القيادة السياسية في اشارة الى ان القيادة الأخرى هي قيادة طائفية وكانت العودة للحزب الوطني الاتحادي صاحب التاريخ الناصع البياض الذي تحالف والذي اندمج مع حزب الشعب الديمقراطي عام 1987م وهو امر لم يكن مصدر وفاق لكثير من الاتحاديين حينها لانهم كانوا يروا ان الاندماج هو عودة لمرحلة تجاوزها لسنوات طويلة وان الحزب يسطيع ان يثبت وجوده من خلال قيادته وكسبه السياسي ولكن لما كانت انتخابات رئاسة الجمهورية على الأبواب رأى بعض القائمين على اللأمر انه لابد من اندماج الحزبين مرة اخرى من اجل رئاسة الجمهورية من اجل تامين الديمقراطية واستقلال السودان.. ويومها كان السيد محمد عثمان الميرغني هو أصغر قيادات الحزب عمراً، ولذلك لم يكن غريباً أو مستبعداً أن يلتف الاتحاديون في انتفاضة عام 1985م حوله، رغم ان الأمر كان فيه خلاف كبير، فهنالك كان يقول ان الاتحاديين وحدهم هم الذين قدموا التضحيات ودفعوا الثمن غالياً سجناً وتشريداً واعتقالاً وعانوا خلال فترة سنوات الحكم المايوي ولهذا السبب ظل الانقسام مستمراً حتى بعد استقرار الاوضاع بعد الانتفاضة ائتلاف الاتحاديين مع حزب الأمة في الحكم.. الا ان خلافاً قد برز على اعلى المستويات بين زعيم الحزب وامينه العام زين العابدين الهندي الذي كان يشكو كثيراً من التهميش مما جعل دوره في قيادة الحزب يتراجع الي حد بعيد جعله يشكو لطوب الارض من تغول الميرغني عليه فانزوى الهندي بعيداً يلعق جراحه في حالة من الاحباط مما اعطى الفرصة لزعيم الحزب ليتمدد في كل المساحات مما خلق حالة من عدم الاستقرار في صفوف الحزب وقد لا يعلم كثيرون ان الصراع في الحزب الاتحادي الديمقراطي هو الذي عجل بمجئ الانقاذ.. وذلك امر لم يحن وقته بعد ولم يكن علي محمود حسنين مخطئاً فيما ذهب اليه.. وحتى لا يستمر السرد التاريخي طويلاً لابد لنا ان نتناول الأحداث والوقائع التي حدثت مؤخراً واثارت ضجة كبيرة وجدلاً واسعاً بسبب التصريحات التي نشرتها الصحف قبل ايام على لسان السيد حاتم السر كما اوردنا كما ذلك في تحليلنا السابق.. والتي انتقد فيها قيادة الحزب في الداخل بالعجز والقصور وهي قيادة ليست لها صلاحيات فصلاحياتها كانت على الورق فقط وليس لها فعالية تذكر.. فالأمور كلها كانت في يد الزعيم واذا كان هنالك قصور فالقصور من الزعيم فالرجل كان ضد الوحدة والاصلاح وكان دائماً يحاول ان يختار من يقرب ومن يبعد.. فتخلى عن قيادات لها دورها التاريخي ولها جهدها الوافر حتى مجموعة الداخل التي سجنت وعانت ما عانت من مصاعب لم تكن تحظي بتقديره بل كثيراً ماكان يصفونها بالفشل..وهو قول مهما كان مصدره او قائله فلابد له من ردود افعال داوية لأن الكثيرين قالوا ان هذا الحديث لم يكن صادر من حاتم السر وانما هو صادر من الزعيم بحكم العلاقة التي تربط بينهما، وعلى كل فكان لابد ان يكون الشخص الذي صدرت التصريحات باسمه تلك المصادر انه كبش الفداء كما حدث لآخرين من قبله ,وتنبأ البعض بذلك وحدث ما حدث بعد 24 ساعة من تلك التصريحات فكان ان نشر المركز السوداني للخدمات الصحفية (SMC) من مصادر اتحادية رفيعة قالت له ان الحزب الاتحادي سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال اليومين القادمين، فلماذا اليومين القادمين فالامر كما يبدو خطير وجلل ويحتاج الي سرعة البت والحسم- قالت سيعلن فيه موقفاً حاسماً من تصريحات حاتم السر الذي اتهم فيها قيادات الداخل بالتقصير.. في القيام بدورها مما يتطلب محاسبتها عند عودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني وهي عودة باتت مشكوك فيها بلغت لدي الكثيرين حد اليقين ..واتهم قيادات الحزب حاتم السر بالسعي للترويج لنفسه عبر وسائل الاعلام، فكيف يكون مروجاً لنفسه وهو المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي والتجمع الوطني عندما كان التجمع في دائرة الضوء باعتباره القوة المعارضة للحكومة، فكانت تصريحاته واحاديثه تملأ القنوات والصحف- وما زال ليس بعيداً عن الأضواء وقالوا ايضاً انه بعيد عن العمل التنظيمي وما يجري داخل الحزب- اين هو تنظيم الحزب واين ما يجري في داخله اليس هو مؤتمر القناطر الخيرية وثكنات الجيش المصري وباقامته في بريطانيا من اجل الحصول على الجنسية البريطانية فاذا كان حاتم السر يريد ان يحصل على الجنسية البريطانية وغيرها فكثير من الناس يحملون جنسيات لدول غربية بمن فيهم وزراء في الحكومة الحالية ولم يشكك احداً في وطنيتهم، اما القول انه يسعى للجنسية البريطانية في حين انه انتفت فيه اسباب اللجوء السياسي بعودة جميع القيادات الى الداخل فلماذا لم يعود زعيم الحزب اليس عودته اكثر أهمية من عودة حاتم السر.. اما الحديث عن مشاركة التجمع في حكومة الوحدة الوطنية فهذه حقيقة ولكن لم يقل لنا احداً هل التجمع لوحده ام الاتحادي الديمقراطي معه لان الزعيم ينكر المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ويقول ان المشاركة هي مشاركة التجمع الوطني فقط- فاين هو التجمع الوطني وممن يتكون؟! ألم ينسحب منه حزب الأمة- ولم تنسحب منه الحركة الشعبية- فماذا تبقى من التجمع الوطني الديمقراطي؟! لم يبقى منها غير الحزب الشيوعي السوداني وهذا الأخير لديه رأي في هذا التجمع حسب ما هو متوفر من معلومات..وماصدر من قياداته من احاديث وتصريحات.
وليس معنى هذا الحديث اننا ندافع عن حاتم السر والذي من حقه ان اراد ان يدافع عن نفسه اذا لحق به ظلم ولكن الذي لابد ان يقال للحقيقة والتاريخ ان حاتم السر كان إبان فترة المعارضة اقوى العناصر واصلبها عوداً واكثرها تأييداً لزعيمه بل انه من اكثر الكوادر الشابة تأهيلاً وامكانيات وخلقاً ومهما اختلف الناس حول الذي قاله فان الحقيقة تبقى جديرة بالتأمل هو ان هذا الحديث القى حجراً كبيراً في بركة طال سكونها ولم يفكر الناس فيها كثيراً ولم يتاملونها مليئاً وانما كل الذي فعلوه وعدوا الرجل بالمساءلة والمحاسبة.. ونحن نريد ان نتساءل من يحاسب من؟؟! ومن هو الذي يملك الحق في ذلك؟! وباي نوع من الصلاحية.. فالمعلوم ان الحزب الاتحادي الديمقراطي لم يعقد مؤتمراً عاماً منذ سنوات طويلة حتى تحت قيادة اسماعيل الازهري لأن الناس كان لديها ثقة في قيادتها وكانت جديرة بذلك.. ولكن الفترة ما بعد الانتفاضة تمت كل الامور بالتراضي بواسطة اشخاص نصبوا انفسهم اوصياء على الحركة الاتحادية قربوا من شاءوا وابعدوا من شاءوا، بل ان الذين ابعدوهم ينطبق علي كثير منها مقولة المغفور له الاستاذ احمد خير المحامي عندما تجاهلوه في تقسيم الغنائم (نحن الذين هزينا الشجرة وغيرنا التقط الثمار).. فكان كثير من الانتهازيين الذين التقطوا الثمار.. وكانت ثماراً مُرة سيحاسبهم عليها التاريخ.. ففي طيلة هذه الفترة والى ان اطيح بالاحزاب عقد الحزب الاتحادي مؤتمراً اقليمياً واحداً في الابيض قال فيه الشريف زين العابدين قولة مشهورة مخاطباً الميرغني بقوله (ابقى في مقامك الرفيع عالياً لتجعلنا نفور ونندلق في عِبك وننتظر منك كلمات النصح والرشاد)..
ان المتأمل للساحة السياسية وما ينبغي ان تكون عليه المرحلة المقبلة.. وهي مرحلة كثيرة التحديات وشديدة الخطورة.. فهل الحزب الاتحادي الديمقراطي سيصلح من حاله ام انه سيستمر في حالة البيات الشتوي التي يعيشها.. فهو حزب لاتنظيم له ولاتوجد له مؤسسات وانما له قيادات تصنع فيه ماتريد وتصدر تعليماتها ثم تأتي باخرى لتمسخها.. ولها مواقف تتبدل وتتغير ولاتقوى على الثبات.. وتعقد اتفاقيات وتحالفات ثم تلغيها وتستبدلها بتحالفات اخرى.. والحزب كله مسخر لمصلحة مجموعة من الناس.. ولما كان اجراء الانتخابات امر بات وشيكاً فان حزب بهذا الضعف لن يحقق لنفسه نتيجة تشرف ذلك التاريخ وانما مصيره سيكون الفشل- لأن الناس لا يختارون الماضي وإنما يتعاملون مع المستقبل وحزب بهذا الوضع ماذا سيقدم وماذا ينتظرون منه ، اذن فلا بد من البحث عن مخرج حتي لاتفقد البلاد حزب شامخ التاريخ ، ورغم كل ذلك فان عودة الميرغني ضرورة لانها تمثل واحدة من ركائز بناء الحزب ولابد لها ان تتم بشكل عاجل و لابد ايضاً من عقد مؤتمر عام للحزب لتفرز فيه الكيمان بين المخلصين والمنتفعين وانتخاب قيادة جديدة الحزب عبر الطريق الديمقراطي الحر دون تأثير وان يكون المؤهل لذلك عطاء الناس وتاريخهم وتأهيلهم ليوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وان اي حديث عن تجاهل الديمقراطية وتكريس الامور في ايدي قلة من الناس امر هو بالقطع صادر من جهات لا تريد للحزب خيراً .
ولما كنا قد قلنا قبل يومين ان حال الاتحاديين بلغ درجة من السوء لن يعالجها نفياً التصريحات الأخيرة التي صدرت.. لأن عملية النفي تمثل نفسها ظاهرة سالبة في ممارستها الحزب الاتحادي الديمقرطي.. يجب بترها او ومعالجتها، وان كانت لاتخلو من بنتائج ايجابية جعلت الكثيرين يبحثون في جذور المشكلة والعمل من اجل حلها.
واخيراً نود ان نقول ان الحزب الاتحادي الديمقراطي في هذه المرحلة المفصلية هو مسئولية السيد محمد عثمان الميرغني اما ان يتولى هذه المسئولية كاملة ويسعى بحكمة واقتدار وصفاء نفس يترفع فيها فوق الصغائر لمعالجة كافة المشاكل- اما ان يتخلى بكل شجاعة عن قيادة دفة الامور في الحزب- لذلك لابد للسيد محمد عثمان الميرغني ان يدرك ذلك جيداً ويعلم ان اصلاح الامور وكلها في يده... ونأمل ان تتجمع كل خلافات الاتحاديين كما قال الشريف الهندي في (عبه).. بعد ان فاروا واندلقوا ليدخلوا المرحلة القادمة وامام اعينهم تاريخ الحزب الناصع العريض..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: omer osman)
|
Quote: لقد فاجأتنا بعض قيادات الحزب بضربة قاضيه ، بعد أن فتحت الباب أمام أمر المحاسبات التي كاد الاتحاديين يحسبونها رجس من عمل الشيطان لايجب قربه او ملامسته ، فاذا ببعضهم يطالبون باعمال هذا المبدأ وتنشيطه ، وتقديم أحد القيادات الشابه والمقبوله أعلامياً والمعروفه نضالياً ، كفشاً وعظة ، وقرباً ، او فلنقل أضحية ، يسن بها هذه السنه الحميده ، التي لايراهن كثيرون بانها اذا ماحدثت يمكن أن تتكرر ، بينما يدعي اخرون بانه باب مغلق وفتنه نائمه ، لعن الله من ايقظها ، فعلي مايبدوا بان من يستحق المحاسبة في هذا الحزب كثر ، - اللهم لاحسد - ، فكثير منهم مقصرين ومهمليين وأتكاليين ، وصل بعضهم الي القيادة والرياده بالصدفه ، وقفز بعضا منهم بالزانه ، بلا تضحيات او قدرات او أمكانية ، كانو في رغداً من العيش وسعة من المال ، يتقربون " ذلفة " الي هذا وذاك ، ويتهربون من تحمل المسؤوليه يوم كان حملها أمانة كبيرة ، تخشي السماوات والارض والجبال من حملها ، فحملها حاتم السر وبعضاً من رفاقه " انه كان ظلوما جهولا " ، نعم كان جاهلاً بمايضمره له من ظنهم " أشقائه " بلغة الاتحاديين ، وأعوانه ورفاقه بلغة السياسيين ، ظلم نفسه أن وضعها بين أناس غابت عن وجوهم حمرة الخجل فلم يتورعوا بان يقذفوا أقرب الناس بالحجارة ، ويرمونه باشد العبارات قسوة وجرحاً ، لقد وجدوها فرصه سانحه للانتقام من رجل تميز عليهم وأختلف بينهم فكان أكثر رونقاً وقدرة وأبداعاً ، كان جوهرة نفسيه بين أكوام من الغثاء والغباء ، كان متميزاً مستنيرا بين جوقة من الجهل والتخلف ، فليس غريب أذن أن يصدر من بعضهم ماصدر ، من تجريح وأغتيال سياسي وتشهير بحق رجل قدم و- مازال – لحزبه ووطنه الكثير من التضحيات دون منئ او أذي ، وبلا ضجيج او صريخ ، يعمل بصمت وهدوء وضحكة قليل ماتفارقه ، بينما يعمل الاخرون في الظلام فهم خفافيشه ، غاب عن الوطن وهو في زهرة شبابه ، مناضلاً ومحارباً ومدافعاً عن موقفه ومبادئه التي أختطها لنفسه فلم يحيد عنها او يزيد ، غادر البلاد الي منفي بدأ أختيارياً وتحول أضطرارياً ، بينما بقي الاخرون في أحضان زوجاتهم وبين أبنائهم ، لايعرفون عن صعوبة الحياة ومذله الغربه الا في الرويات ، ولعلهم يعدوها من المبالغات .
بقدرة قادر تحول الخروج والهروب بقضايا الوطن خارجاً ، حيث السعه في التحرك ، والوفرة في الاتصال ، عيباً ومذمة يوصف بها المناضل ، أصبح البقاء الاضطراي خارج الوطن ، عيباً يشتم به الرجل ويذم ، باتت التضحيات بلا ثمن ، حتي لمن لم يطلب الثمن ، وظن – وهماً – بان هناك من يقدر ويثمن بدل الثمن هذا الجهد وتكلفته الغاليه ، لقد بقي الرجل ماسكاً ببندقيته يقاتل بها المختلفين معه بلا هوادة او نفاق او سعي للتواصل معهم لبيع رفاقه وأخوانه ، بقيت البندقية بيديه حتي وهي فارغه ، وبقي بجوار رئيس الحزب في الخارج – وهي مايراها البعض مسبة وينتقدونه عليها - ، بينما يراها هو وفاء والتزام بالواجب والشرف ، وأكتفي ببقائه معه ، فللرجل – رئيس الحزب والتجمع - مواقفه الوطنيه وادواره البطوليه التي لايمكن تجاهلها او أغفالها مع الابقاء علي مساحة الأختلاف او الأتفاق معه ، فلقد ظللنا نرددها وظل يسمعها ، ولايرد عليها الا بالصبر و" التبيان " .
بقي السر يدافع ويتابع بدقه أحوال الوطن وشئوون الحزب ، في أنتظار للساعة التي يطير فيها الي الوطن وأحضانه ، بينما كنز أخرون - يتصدون اليوم لحربه - ، الذهب والفضه ، وتاجروا بقضايا الامة ، ورضوا من خلفها بدراهم بخس معدوده ، وظل الشرفاء أمثال – حاتم – علي موقفهم ومبادئهم ، " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف " !! ، رضوا بتسويات سياسيه تعالج بها اوضاع الوطن ، بينما ذهب الاخرون من خلفهم ليقبضوا الثمن ، فمنهم من طالب ببرلمان واخرون تقلدوا مناصبهم الدستوريه او التنفيذيه ورفض هو وقلة من الشرفاء ، قبض الثمن وزهدوا عن السلطه من برلمان ووزارة وغيرها ورضوا بالبقاء والابقاء علي مبادئهم ، مكتفين بالتصدر " ساعة الحاره " ، ومازال ملتصقاً هو في الخارج – التي تحولت الي تهمه يحاسب عليها - بمن يحب و" يستحق "، وترك الاخرين يهرولون اليها ... لقد هزلت حتي بان هزالها .... وهانت حتي وضح هوانها .... فامثال هؤلاء يتقدمون الصفوف وأمثال ذلك يجر الي المحاسبه !! فيالا سخريه القدر ... ويالا تقلباته ... فمن يحاسب من .. أيها " المحترمون " .
|
بقلم عمار شيلا
نقلا عن سودانايل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: Ahmed Abdallah)
|
ماذا يجري داخل الحزب الاتحادي !؟!
أسد الحروب ونعامات الهروب ... !!!
بقلم : عمار فتح الرحمن
[email protected]
مخرج :
لم يعرف الحزب الاتحادي الديمقراطي في تاريخه ، مبدأ المحاسبة و المعاقبه ، او مراجعة الامور ووضعها في نصابها ، او حتي مجازاة المحسن وأكرامه ، فالامور لديهم دائما " بحلسيه " والبساط عندهم " أحمدي " ، فمن أخطأ يتعلم من أخطائه ، اما المحاسبة و العقاب فالعياذ بالله منها ، وكذلك الجزاء والأحسان فهو يصيب صاحبه بالغرور ويقوده – والعياذ بالله – الي الكبر والخيلاء ، وربما أسهم في هذا الامر حالة المعارضه التي وجد الحزب نفسُه فيها ، قبل أن يشتم نَفَسَه بتداول السلطه ونجاحه في المساهمه مع غيره من القوي السياسيه الأخري في أسقاط نظام الرئيس جعفر نميري ، فوجد نفسه في مواجهة جديده مع نظام الانقاذ الامر الذي جعل قيادة الحزب تتفرغ لهذا العمل ، وتتغاضي في سبيله وتغضي الطرف عن أشياء أخري تبقي صغيره في مقابل مايضطلع به الحزب من مهام فلقد قاد المعارضه في الخارج والداخل وأسهم في تكوين التجمع الوطني الديمقراطي ، بالرغم من أن هذه الاخطاء كانت تعتبر حتي الامس القريب من التجاوزات غير المقبوله .
الا أنه ومرة بعد مره ، يبرز الحزب الاتحادي الديمقراطي علي السطح "الساخن" والملتهب بفضيحة تلو فضيحه لا تعكس سوء حجم التخبط والاضطراب والارتباك ، الذي يعاني منه حزب الحركة الوطنيه ، الذي مزقه الصراع والخلاف والاختلاف بعد مرحلة طويلة ومعاناة قديمة مع الانشقاق تعرض لها الحزب كانت في معظمها بسبب خلافِ شخصي او اختلاف علي مصلحة فردية لاتمت الي الجماعة بصله ، وهي حالات تكررت كثيرا علي مدي عقد من الزمان مضي ، حتي أصبح من غير المناسب او اللائق النظر لازماته المتكرره باعتبارها ازمة متفردة او شاذه بل هي دالة علي وجود خلل وتخبط وبداية لانهيار كامل بعد تمزقات جزئية اقعدت الحزب واضعفت دوره وتاثيره ، في ظل غياب العمل الجماعي المنضبط والالتزام الكامل بلوائح الحزب واجرائيته ووضع الامور في نصابها ومعاقبة المسئ وتقدير جهد المحسن .
لقد أصبح حال الخلاف والاختلاف داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي كحال الابناء الذين يتكالبون و يتقاتلون علي أرث الاباء والاجداد ، حتي وصل الامر بينهم الي ساحات المحاكم وفضاءات الاعلام ، لدرجة أصبحوا معها مثاراً للسخريه بل والشفقه في بعض الأحيان .
هكذا هو الحال بين قيادات الحزب الاتحادي الذين تفرغوا للخلاف والانشقاق وكلاً منهم يدعي وصلاً بارث الاباء والرعيل الأول من الحركة الاتحاديه . الا أن القاسم المشترك في كل مامر به الحزب ، يرجع الي أمرين أثنيين لاثالث لهم ، الأول : غياب ألية واضحه للمحاسبة والمتابعه ، والثاني : أفتقاد الحزب للمراجعه والقيام بعملية النقد الذاتي بشكل منتظم ، والاكتفاء فقط بترديد العبارات الممجوجه والمكرره حول ثبات الحزب وقدرته علي الاكتساح والأنتصار ، وعندما حاول نفر منهم القيام بذلك عدوا من الضالين وأصبحوا من المغضوب عليهم ، لالشئ سواء أنه حاول التنبيه مبكراً وقرع ناقوس خطر ، لمايهدد بقاء هذا الكيان وحيويته .
مدخل :
لقد فاجأتنا بعض قيادات الحزب بضربة قاضيه ، بعد أن فتحت الباب أمام أمر المحاسبات التي كاد الاتحاديين يحسبونها رجس من عمل الشيطان لايجب قربه او ملامسته ، فاذا ببعضهم يطالبون باعمال هذا المبدأ وتنشيطه ، وتقديم أحد القيادات الشابه والمقبوله أعلامياً والمعروفه نضالياً ، كفشاً وعظة ، وقرباً ، او فلنقل أضحية ، يسن بها هذه السنه الحميده ، التي لايراهن كثيرون بانها اذا ماحدثت يمكن أن تتكرر ، بينما يدعي اخرون بانه باب مغلق وفتنه نائمه ، لعن الله من ايقظها ، فعلي مايبدوا بان من يستحق المحاسبة في هذا الحزب كثر ، - اللهم لاحسد - ، فكثير منهم مقصرين ومهمليين وأتكاليين ، وصل بعضهم الي القيادة والرياده بالصدفه ، وقفز بعضا منهم بالزانه ، بلا تضحيات او قدرات او أمكانية ، كانو في رغداً من العيش وسعة من المال ، يتقربون " ذلفة " الي هذا وذاك ، ويتهربون من تحمل المسؤوليه يوم كان حملها أمانة كبيرة ، تخشي السماوات والارض والجبال من حملها ، فحملها حاتم السر وبعضاً من رفاقه " انه كان ظلوما جهولا " ، نعم كان جاهلاً بمايضمره له من ظنهم " أشقائه " بلغة الاتحاديين ، وأعوانه ورفاقه بلغة السياسيين ، ظلم نفسه أن وضعها بين أناس غابت عن وجوهم حمرة الخجل فلم يتورعوا بان يقذفوا أقرب الناس بالحجارة ، ويرمونه باشد العبارات قسوة وجرحاً ، لقد وجدوها فرصه سانحه للانتقام من رجل تميز عليهم وأختلف بينهم فكان أكثر رونقاً وقدرة وأبداعاً ، كان جوهرة نفسيه بين أكوام من الغثاء والغباء ، كان متميزاً مستنيرا بين جوقة من الجهل والتخلف ، فليس غريب أذن أن يصدر من بعضهم ماصدر ، من تجريح وأغتيال سياسي وتشهير بحق رجل قدم و- مازال – لحزبه ووطنه الكثير من التضحيات دون منئ او أذي ، وبلا ضجيج او صريخ ، يعمل بصمت وهدوء وضحكة قليل ماتفارقه ، بينما يعمل الاخرون في الظلام فهم خفافيشه ، غاب عن الوطن وهو في زهرة شبابه ، مناضلاً ومحارباً ومدافعاً عن موقفه ومبادئه التي أختطها لنفسه فلم يحيد عنها او يزيد ، غادر البلاد الي منفي بدأ أختيارياً وتحول أضطرارياً ، بينما بقي الاخرون في أحضان زوجاتهم وبين أبنائهم ، لايعرفون عن صعوبة الحياة ومذله الغربه الا في الرويات ، ولعلهم يعدوها من المبالغات .
بقدرة قادر تحول الخروج والهروب بقضايا الوطن خارجاً ، حيث السعه في التحرك ، والوفرة في الاتصال ، عيباً ومذمة يوصف بها المناضل ، أصبح البقاء الاضطراي خارج الوطن ، عيباً يشتم به الرجل ويذم ، باتت التضحيات بلا ثمن ، حتي لمن لم يطلب الثمن ، وظن – وهماً – بان هناك من يقدر ويثمن بدل الثمن هذا الجهد وتكلفته الغاليه ، لقد بقي الرجل ماسكاً ببندقيته يقاتل بها المختلفين معه بلا هوادة او نفاق او سعي للتواصل معهم لبيع رفاقه وأخوانه ، بقيت البندقية بيديه حتي وهي فارغه ، وبقي بجوار رئيس الحزب في الخارج – وهي مايراها البعض مسبة وينتقدونه عليها - ، بينما يراها هو وفاء والتزام بالواجب والشرف ، وأكتفي ببقائه معه ، فللرجل – رئيس الحزب والتجمع - مواقفه الوطنيه وادواره البطوليه التي لايمكن تجاهلها او أغفالها مع الابقاء علي مساحة الأختلاف او الأتفاق معه ، فلقد ظللنا نرددها وظل يسمعها ، ولايرد عليها الا بالصبر و" التبيان " .
بقي السر يدافع ويتابع بدقه أحوال الوطن وشئوون الحزب ، في أنتظار للساعة التي يطير فيها الي الوطن وأحضانه ، بينما كنز أخرون - يتصدون اليوم لحربه - ، الذهب والفضه ، وتاجروا بقضايا الامة ، ورضوا من خلفها بدراهم بخس معدوده ، وظل الشرفاء أمثال – حاتم – علي موقفهم ومبادئهم ، " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف " !! ، رضوا بتسويات سياسيه تعالج بها اوضاع الوطن ، بينما ذهب الاخرون من خلفهم ليقبضوا الثمن ، فمنهم من طالب ببرلمان واخرون تقلدوا مناصبهم الدستوريه او التنفيذيه ورفض هو وقلة من الشرفاء ، قبض الثمن وزهدوا عن السلطه من برلمان ووزارة وغيرها ورضوا بالبقاء والابقاء علي مبادئهم ، مكتفين بالتصدر " ساعة الحاره " ، ومازال ملتصقاً هو في الخارج – التي تحولت الي تهمه يحاسب عليها - بمن يحب و" يستحق "، وترك الاخرين يهرولون اليها ... لقد هزلت حتي بان هزالها .... وهانت حتي وضح هوانها .... فامثال هؤلاء يتقدمون الصفوف وأمثال ذلك يجر الي المحاسبه !! فيالا سخريه القدر ... ويالا تقلباته ... فمن يحاسب من .. أيها " المحترمون " .
القصه :
بداءت القصه عندما أدلي حاتم السر بصفته الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي بتصريح لصحيفة الصحافه والزميله العزيزه مزدلفه محمد ، وجه خلاله نقد ذاتياً رفيعاً لاداء حزبه وتخاذله عن أداء مهامه ، وتقصير الهياكل والاجهزة المعنيه ، وتكاسل بعض القيادات ، وأهمالهم لامور مهم وملحه ، تحرك خلالها الجميع بينما بقي الحزب جامداً لايتحرك وكأن الامر يحدث في الهند او الفلبين ، مارس في تصريحه ذاك جلداً للذات ونقداً للاداء وتفنيداً للأخطاء وتحديداً للأعباء ، وبدلاً من دراسة رايه ومناقشته ، ووضعه في مكانه الصحيح وأبداء الاسباب وتوضيح الاخفاق ، سل البعض منهم وربما المعنيين بماقال - فاللي علي راسه بطحي .... - ، سيوفهم الحقوده وخناجرهم المسمومه ضد الرجل ، وأتهموه بالاحاد والكفر ، فكيف له أن يجرم مثل اولئك ... ولكن ... من اولئك ؟!؟ لعلهم بعضاً من الوجها والتجار وعلية القوم .... ياله من قوم !!! .
لقد أسد السر لهذا الحزب خدمة و فرصه ذهبيه وسانحة تاريخيه لاعادة قراءة الاحداث وترتيب الاوضاع ، والتبرأ من ماسبق ، لقد كان حديثه أشبه بالمراجعات التي قامت بها التيارات الاسلاميه في مصر بعد تجربة الثمانينات والتسعينات ، فتغير حالهم وتبدل ، فمن التشدد والتطرف والقتل والتقتيل وأرهاب المواطن وتدمير الوطن ، الي رؤيه سياسيه متزنه تسمح لهم بالمشاركة والدخول في العملية الديمقراطيه ، بل لعله أقرب الي النقد الذي قام به الحزب الشيوعي قبل أنهيار الاتحاد السوفيتي ، او كالذي حدث في الصين القرن الماضي من الالفية السابقه ، ففي الحزب أخطاء وتقصير كان لحديث حاتم أن ينهيها لو أنهم فهموا ووعوا ماقصد .. ولكن .... اللهم اغفر لقوم حاتم فانهم لايعلمون ..
لعل الحاله التي نلحظها هذه الايام داخل " التركيبات " الاتحاديه من تململ وتوتر ، تتماشي ما جاء في حديث حاتم السر ، وتتسق مع ماذهب اليه ، وقد تنجح في التحول التدريجي شئ فشئيا الي تمرد جارف يعصف بالاخضر واليابس ، اذا ما حسن استخدامه وتوحدت القيادات " كالبنيان المرصوص كلا يشد اخاه ويجره الي جواره كتفا بكتف " ، لخوض معركة واحده لاتستهدف احدا بشخصه ولاجهة بعينها بل تحارب شكلاً وتياراً هجم علي البلاد مرة واحده فغطي علي كل شئ ، طغي علي التشاور و التسامح ، واضاع معاني الوطنيه والسمو ، حتي اصبحت بعض الاحزاب ملكية خاصة لهذه الجهه او تلك الشله ، يفعلوا بها مايريدون ، ويورثها لمن يريدون ، يعزوا خلالها من يشاءون ويذل اذلالاً مهينا من يريدون ، حتي أصبح لامثال حاتم مكان للمحاسبة والعقاب ، ولامثال الاخرين تماثيل من زخرف وفضه .
أن الموقف الذي أتخذه حاتم وأصرارها علي البقاء علي موقفه ، ورفضه لتكذيب ماقال او نفيه كما اراد البعض ، اوكما يفعل البعض الاخر كلما أختلف الناس علي رايهم ، ليؤكد علي صدق نيته وسلامة مقصده ومصداقية قوله ، وأحترامه لنفسه وحزبه ووطنه ، ولعل لسان حاله الان وهو يري ويسمع مايكاد له " أن أريد الا الأصلاح ماأستطعت " !!! .
خارج النص :
انا أفهم بان يتحمل السر نتيجة ماقال وان يتعرض لكل هذا الحملة الظالم أهلها ، اما أن يمتد الامر ليصل الي حالة من التحريض ضد الصحفية " مزدلفه " التي نقلت التصريح ، فهذا جهل وتخلف وتطرف يستوجب الرد والمتابعه ، فمتي يتعلم هؤلاء ويعلمون بان الاعلام ليس لعبة في أيديهم ينقلون عبره مايرغبون ويقذفونه بالحجاره وقتما يشاؤون ، فهذا أمر غريب وفعل شنيع ، يعكس حجم التطرف الذي غطي عيون هؤلاء فاعمي بصرهم وبصيرتهم .
صحيفة الوحدة بتاريخ الخميس – 14 – 6 – 2007
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: omer osman)
|
الاخ عمر عثمان
بالجد ازدادت حيرتنا فى معرفة اين تكمن ازمة هذا الحزب تحديدا؟؟
توصيفك ليس بعيدا لاسباب الازمة ولكننا نريد مزيدا من الايضاح والشرح
يبدو من سياق مداخلتك ان ملما بعلم النفس والاجتماع أليس كذلك؟؟
لماذا قامت الدنيا ولم تقعد ولماذا فار القوم واندلقوا كما قال ادريس حسن لمجرد قراءتهم لتصريحات حاتم السر
الا تتفق معنا انها مؤامرة للقضاء والتخلص وتصفية كل الكوادر المناهضة لمشروع التقارب مع المؤتمر الوطنى
اتمنى ان نكون جميعا مخطئؤن
فى انتظار تعليقك باستفاضة وقراءتك للظاهرة التى اثارتها تصريحات حاتم حول القصور فى اداء الحزب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
مساهمة من الشقيق عثمان رغيم منشورة فى احدى المواقع بالانترنت
حاتم السر ... النطاق الرسمي للاتحادي من يطلب قطع لسانه ؟
________________________________________
التصريحات النارية التي اطلقها الاستاذ حاتم السر علي الناطق الرسمي بإسم الاتحادي الديمقراطي هزت مضاجع كثيرين من اتحاديي الداخل و الخارج
ردة فعل المقصوديين من كلام حاتم السر كانت كبيرة جدا و منفعلة
و خاصة ان حاتم السر قال ما قال
و هو في القاهرة يعني علي مقربة من رئيس الحزب
مما يعطي كلامه قوة و سند رغما عن حاتم السر قال ما قال بصفته و ليس نقلا عن .
لكن الكلام كان موجعا و ساخنا
نواصل يوم الاحد ان شاء الباري
عثمان رغيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
افادت متابعاتنا الدقيقة ان ردود الافعال الغاضبة لتصريحات الاستاذ حاتم السر كانت للاسباب الاتية
فهمت انها محاولة منه لقطع الطريق امام المخطط الذى كان يجرى تنفيذه بدقة واحكام والقاضى باجراء تعديلات فى بعض الامانات يتم بموجبها ابعاد كل من حاتم السر من امانة الاعلام والتوم هجو من امانة التنظيم بحجة انهما يقيمان بالخارج وبالتالى يتسببان فى تعطيل العمل وتم تحميلهما كل التقصير فى الاداء وجرى تحضير بديل لهما حيث سيتولى الاعلام الدكتور الباقر احمد عبدالله ويتولى التنظيم حسن هلال
فى الوقت الذى كانت تسير فيه خطة ابعادهما حثيثا جاءت تصريحات حاتم لتثير كمية من الزوبعة والربكة ادت الى فشل تنفيذ مخطط الابعاد الذى تم تدبيره تحت اشراف نائب رئيس المكتب التنفيذى احمد على ابوبكر وفى منزل حسن هلال بامدرمان وبمشاركة ومباركة كل من فتحى شيلا وهشام البرير والحضرى بالاضافة لهلال وابوبكر ويتردد ان هذا المخطط يحظى بمباركة من النائب الاول لرئيس الحزب مولانا احمد الميرغنى (والله اعلم)
كانت هذه المجموعة اكثر تفاعلا مع تصريحات حاتم لانها تضررت منها ولذلك كثفت من اجتماعاتها ووضعت خطة لمواجهتها بدأت بمحاولة استعداء مولانا احمد الميرغنى وتفهيمه انه معنى بهذه التصريحاتوان النقد اللاذع الذى وجهه حاتم السر للحزب موجه له هو شخصيا ومن ثم قرروا مواصلة حملتهم ضد السر ولكن بطريقة مختلفة هذه المرة تعتمد على شن حملة لاغتياله معنوياوتصفيته سياسيا من خلال تسريبات للصحف تسىء لحاتم السر وكانت البداية ما نشر فى اس ام سى حيث اتفقوا جميعا على مضمونه واوكلوا مهمة توصيله لحسن هلال الذى يعرف مراسل اس ام سى بالمجلس الوطنى حيث شوهد وهو يجلس معه فى ركن قصى فى كافتريا المجلس الوطنى وهو يتلفت
حسب معلوماتنا ستتواصل هذه الحملة وكما اسلفنا لها ابعاد تنظيمية واخرى سياسية اما التنظيمية فهى ترمى الى ابعاد السر من الاعلام والناطق الرسمى واحلال مكانه ببديل موالى وصديق لهذه المجموعة التى تريد تكييف اوضاع الحزب حسب اهوائها وامزجتها اما البعد السياسى فهو ان كل صوت يعمل على تعكير صفو العلاقة مع المؤتمر الوطن يجب ان يسكت فى هذه المرحلة
رصدنا تجاوبا واسعا مع تصريحات السر لدى اوساط الحزب وقطاعاته الحية والولايات واعطت املا بامكانية اصلاح الاوضاع المختلة داخل الحزب طالما ان الميرغنى شخصيا غير راض عن اداء هذه المجموعة وفهم انه غير مؤيد لخطها حسب تصريحات السر المقرب من الزعيم
من سياق الاحداث ووتيرتها يبدو ان الحزب مرشح لمزيد من المواجهات خلال الايام المقبلة ومن المتوقع ان يتم فرز الكيمان بصورة قاطعة وكل المؤشرات تدل على ان الغلبة ستكون للتيار المعارض للتقلرب مع المؤتمر الوطنى
سنتابع ونفيدكم بمزيد من المعلومات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
كلمه لابد منها
حاتم السر ... وقضيه اللجوء السياسى وشرف الموقف
ميرغنى حسن مساعد/القاهرة
[email protected]
أثار إنتباهى التصريحات المنشورة بأخر لحظه فى عددها الاخير رقم 316 بتاريخ 12/6/2006 م ردا على تصريحات كان قد اطلقها الأستاذ حاتم السر – الناطق الرسمى باسم الحزب الإتحادى الديمقراطى وأمين الأعلام – حول نشاط الحزب بالداخل وعن مكتبه السياسى وكذلك مكتبه التنفيذى ووصفهما بالضعف ....الخ والأستاذ حاتم عضو فى المكتبين وهو أمين إعلام الحزب , ما ذهب اليه حاتم السر أمر طبيعى ان ينتقد أداء الجهازين بالصوره التى يراها هو مناسبه ويتحمل المسئوليه وحده فيما ذهب إليه أمام الجهات المعنيه وهو جزء لا يتجزأ من هذه الجهات , أما الهجوم عليه بتلك الصورة وبتوقيع غير معروف ومن أحد أعضاء المكتب السياسى رفض عدم ذكر إسمه فهو إمرا يصعب تجاوزه إذ فيه تجنى لاحد مناضلى الحركه الوطنيه السودانيه , كما أنه لايتفق ومسيره العطاء للحزب الاتحادى الديموقراطى والتى تمثلها جميعا .
... ولابد للقارئ و إحقاقا للحق ان يعلم ان الاستاذ حاتم السر هو أحد فرسان المعارضه السودانيه منذ يومها الأول منذ الثلاثين من يونيو 1989 المشئوم ، لم يتوانى لحظه واحده فى العمل ضد هذا النظام الذى استولى على السلطه فى البلاد بلا تفويض ، وغادر السودان فى يناير 1990 مع رئيس الحزب السيد الميرغنى وكوكبه من المناضلين الشرفاء وتنقل فى بلاد الله الواسه بتكليف من الحزب ... تنقل عبر القارات الخمس داعيا لعوده اليمقرطيه والحريه لشعبنا وأستقر فى بدايه الأمر فى لندن ومنها تنقل هنا وهناك حتى الاراضى المحررة وعمل على بناء الحزب فى الخارج ، ومن بعد التجمع الوطنى ليموقراطى فى شتى فروع المهجر وعرفته صحف الدنيا والفضائيات العربيه والاجنبيه وكل من وقف فى جانب الحق جانب شعب السودان وكان مدافعا عن حريه شعب السودان والعوده للنظام الديمقراطى النيابي ولم يبحث حاتم السر عن لجوء سياسى او جنسيه بريطانيه ولا غيرها من الجنسيات ، فقد هيا له الخالق عز وجل إقامه عاديه فى بريطانيا وبلا صعوبه وبها تنقل هنا وهناك ولو اراد حاتم السر منذ عام 1990 الحصول على اللجوء السياسى او الحصول على الجنسيه البريطانيه لكان أقدر الناس على الحصول عليها من موقعه فى الحزب مستشارا لرئيس الحزب ومقررا للجنه المركزيه للحزب الاتحادى الديمقراطى عقب مؤتمر القاهره مارس 1995 "المقطم" ، ورئيسا لمجلس إداره صحيفه الاتحادى الدوليه ومديرا عاما لها وهى التى كانت تصدر من القاهره ومنذ صدورها فى عام 1992 ، ثم ناطقا رسميا وأمينا عاما لإعلام الحزب الإتحادى الديمقراطى ومن بعد التجمع الوطنى الديمقراطى عقب مؤتمر مصوع "2000م" ، من ذلك كله كان سهلا عليه الحصول على اللجوء السياسى او الجنسيه التى يريدها ولانذيع سرا إذا قلنا أنه كان يعطى الاوراق والوثائق التى تساعد على الحصول على اللجوء السياسى لعشرات ... بل لمئات السودانين اللذين يحتاجون إليها لتمكنهم من الحصول على اللجوء فى دول المهجر أو الجنسيه الاجنبيه المراده هربا من نظام البطش والتسلط والجبروت فى السودان.
... علينا جميعا فى الحركه الإتحاديه وفى حزبها الرائد الحزب الإتحادى الديموقراطى بصفه خاصه ان نبتعد عن إرخاص تاريخ المناضلين ودورهم النضالى والوطنى ، فقد عرفنا الاستاذ حاتم السر ومن مواقعنا المختلفه فى الخارج مناضلا جسورا وفارسا للكلمه وصوتا للذين لا صوت لهم ، وبعد توقيع إتفاقيتى نيفاشا "2005" والقاهره يونيو "2005" للمصالحه الوطنيه الشامله التزم بخط التجمع الوطنى اليمقرطى وكذلك الحزب الإتحادى الديمقراطى من الإتفاقيتين.
*** لقد كان هذا دورة ملتزما بقضابا الوطن وقضايا الحزب وقضايا التجمع وهى قضايا الحريه واليمقرطيه والعدل والمساواه.
... اما قضيه المكتب السياسى ومكتبه التنفيذى للحزب الإتحادى الديمقراطى فيجب على مؤسسات الحزب حسمها بالطريقه الدستوريه المعروفه واللوائح وطالما صعدت تلك المشاكل إلى اعمده الصحف والمنتديات ... إذن هنالك خلل ولابد من معالجه هذا الخلل.
*** وكفى مزايدات رخيصه ضد المناضلين والذين يحملون هموم الوطن وحلمه ،اولئك الذين صبروا وصابروا على شرف الموقف ، ومن هنا التحيه للأخ حاتم السر على وهو فى منفاه من اجل الوطن .
ميرغنى مساعد
القاهره
يونيو 2007م
هذا المقال نقلا عن سودانايل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
| Quote: فقد عرفنا الاستاذ حاتم السر ومن مواقعنا المختلفه فى الخارج مناضلا جسورا وفارسا للكلمه وصوتا للذين لا صوت لهم |
انت عرفت يا استاذ ميرغنى وشهدت بما عرفت كتر خيرك ،لكن المشكلة العارفين ومغرقين ذمتهم ديل نسوى معاهم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| Quote: كفى مزايدات رخيصه ضد المناضلين والذين يحملون هموم الوطن وحلمه ،اولئك الذين صبروا وصابروا على شرف الموقف ، ومن هنا التحيه للأخ حاتم السر على وهو فى منفاه من اجل الوطن |
التحايا النواضر لك استاذ ميرغنى وفعلا كفاية مزايدات رخيصة
افضل وصف لهذه الحالة انها مزايدات رخيصة تمارس ضد المناضل حاتم السر
كلماتك هذه كان لابد منها
الا ليت احمد على وهشام البرير وفتحى شيلا ومن لف لفهم يقرأون ويفهمون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
Quote: ماذا قال هؤلاءا عنه :
عمار فثح الرحمن: صحفى : القاهرة
"قدم و- مازال – لحزبه ووطنه الكثير من التضحيات دون منئ او أذي ، وبلا ضجيج او صريخ ، يعمل بصمت وهدوء وضحكة قليل ماتفارقه ، بينما يعمل الاخرون في الظلام فهم خفافيشه ، غاب عن الوطن وهو في زهرة شبابه ، مناضلاً ومحارباً ومدافعاً عن موقفه ومبادئه التي أختطها لنفسه فلم يحيد عنها او يزيد ، غادر البلاد الي منفي بدأ أختيارياً وتحول أضطرارياً ، بينما بقي الاخرون في أحضان زوجاتهم وبين أبنائهم ، لايعرفون عن صعوبة الحياة ومذله الغربه الا في الرويات ، ولعلهم يعدوها من المبالغات"
الاستاذ ادريس حسن:صحفى:الخرطوم
"اتهم قيادات الحزب حاتم السر بالسعي للترويج لنفسه عبر وسائل الاعلام، فكيف يكون مروجاً لنفسه وهو المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي والتجمع الوطني عندما كان التجمع في دائرة الضوء باعتباره القوة المعارضة للحكومة، فكانت تصريحاته واحاديثه تملأ القنوات والصحف- وما زال ليس بعيداً عن الأضواء وقالوا ايضاً انه بعيد عن العمل التنظيمي وما يجري داخل الحزب- اين هو تنظيم الحزب واين ما يجري في داخله اليس هو مؤتمر القناطر الخيرية وثكنات الجيش المصري وباقامته في بريطانيا من اجل الحصول على الجنسية البريطانية فاذا كان حاتم السر يريد ان يحصل على الجنسية البريطانية وغيرها فكثير من الناس يحملون جنسيات لدول غربية بمن فيهم وزراء في الحكومة الحالية ولم يشكك احداً في وطنيتهم، اما القول انه يسعى للجنسية البريطانية في حين انه انتفت فيه اسباب اللجوء السياسي بعودة جميع القيادات الى الداخل فلماذا لم يعود زعيم الحزب اليس عودته اكثر أهمية من عودة حاتم السر.."
ماجدة عوض خوجلى:صحفية:لندن
"يوم امس كانت محاولة لاغتيال حاكم واليوم حاتم السر وبالتاكيد غدا اسم اخر الى ان تتم عمليه تصفيه كل الكوادرالمؤثرة والنشطه فى الحزب والتى تقف وتعارض مايحدث باسم جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى من تطبيع مع نظام البشير."
سيف مساعد على :ناشط سياسى : المانيا
"ده تمهيد للاغتيالات القادمة شدو حيلكم"
عبدالله محمد :سياسى :كندا
"الشقيق حاتم السر لم يأت بكذبةأو فريه وقد كنت بالأمس القريب فى السودان ورأيت بأم عينى ماذا يدور
هنالك وماصرح به الأخ حاتم السر هى الحقيقةوالحقيقة الماثلة أمام الجميع والأخ حاتم قيادى و ليس ببعيد عن مايدور بهذا الحزب سواء بالداخل أو بالخارج ولة الحق فى فى قول مايريد كأى عضو فى الحزب
وأن ينتقد ويطالب بتصحيح مايراه معوج"
شكرى سليمان ماطوس : مهندس :قطر
"تحية وفاء و إخلاص وتقدير لــ حاتم السر و محمد المعتصم حاكم ....و لمناضلى الحركة الإتحادية ،،
الحاملين لمشاعل الحرية و الديمقراطية و العزة والكرامة،، أيمنا كانوا"....
عبدالعظيم عثمان:ناشط سياسى :الامارات
"اصاب الشقيق حاتم في شلل الاداء المؤسسي للحزب بالداخل ..... اما الذين يطالبون حاتم بالصمت...ويأخذون عليه عدم التزامه بهذه التصريحات ..هل صمته يحجب عن جماهير الحزب الحقيقه بالوضع العام للحزب"
عثمان رغيم : قيادى اتحادى :الامارات العربية
"حاتم السر ... النطاق الرسمي للاتحادي من يطلب قطع لسانه ؟"
فاروق حامد محمد:صحفى : ابوظبى
"حاتم السر هو أجمل ما تبقى من الإتحادي الديقراطي ...."
أحمد عبدالله العمرابى:رئيس الحزب الاتحادى :امريكا
"حاتم السر سيظل الشقيق الوفي و القيادي الاصيل رغم المحن و الدسائس ..."
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
| Quote: وقد رصدنا جملة من ردود الافعال تجاه هذه التصريحات من بعض الصحف كانت اهمها ما نشرته آخر لحظة منسوبا لقيادى اتحادى رفض ذكر اسمه استنكر تصريحات حاتم السر ووصفه بالجهل باوضاع الحزب نتيجة اقامته ببريطانا واتهمه بانه يسعى للاضواء لدعم موقفه فى الحصول على اللجوء السياسى فى بريطانيا بعد ان عادت كل قيادات الحزب والتجمع الى داخل الوطن ننشرها مع نص التصريحات للتعليق والمناقشة قبل ان تصدر لجنة المحاسبة قراراتها عسى ولعل لن تستفيد اللجنة واعضاءها مما ينشر فى هذا البوست |
قررت ان اعلق علي ما اعرف هنا..معتمده علي معرفه وثيقه بالأتحادي الديموقراطي وبكثير من عضويته..وعلي معرفه قويه بالأستاذ حاتم السر..والذي أكن له مع اتحاديين عديدين كثير من
التقدير..تقدير قائم علي معرفتي لمواقف وطنيه كثيره منه..وعلي جديته في العمل..علي ترتيب أفكاره
ونقاشه وحسه الوطني العالي..وصبره الطويل وايمانه بأهمية التصدي لأزمة الوطن بحكمه وحزم..
كان في امكان حاتم السر أن يقدم للجوء في الوقت الماضي ولم يفعل ..وعلي الرغم من أن قوانين اللجوء تغيرت وتشددت كثيرا..الا انني أعتقد لحد كبير ان حاتم السر لو طالب باللجوء الآن فانه سيتحصل عليه في الحال وبدون أن يكتب مثل هذه التصريحات..فمواقفه السابقه معروفه قطعا للدوله البريطانيه..وتمكنه هذه المواقف تماما من الحصول علي اللجوء في ايام أو أسابيع..
تانيبه لحزبه بالداخل.. واتهامه له بالتقصير لا يجعل من السودان مكانا خطرا للرجوع والاستقرار
فيه وبالتالي ليس سبب لطلب اللجوء كما يقول التصريح..
تحياتي خرماج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: خرماج
دبايوا
كل ما يخرج على شرعية تقبيل يد الميرغنى يستطيع الميرغنى اعادته بصدقة ووبس اقصد بفاتحة تختم بالبراق وتزيل فى اقصى اليمين بنؤيد ونبارك ....
همسة
مالك ياخرماج داير تحرمنا من الفتت |
الأخ نوريت...
دبايوا يا اخوي...
الحوار دا متواصل ماشاء الله عليهو مية المية... لا مطاعنات ولا غمز ولمز... جايي بي إسلوبك الجميل دا... تقبيل يد الميرغني "اللهم أرضى عنه" وقراءة البراق والفِتَت وعاوز تحوِّل مجرى الحوار...
السيد الشريف الميرغني "اللهم أرضى عنه" الذي دائماً تُريد الزج به في كتاباتك سيظل هو مولانا نسأل الله يحفظه ويرعاه يااااااااارب... تعرف لماذا؟... راجع بوست نفحات نبوية مولانا الميرغني يوصف جده النبي صلى الله عليه وآله...
قواسيب مودتي...
أبو الحســــــين...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: خرماج)
|
اخى الفاضل هاشم نوريت
تحياتى لك
Quote: خرماج
دبايوا
كل ما يخرج على شرعية تقبيل يد الميرغنى يستطيع الميرغنى اعادته بصدقة ووبس اقصد بفاتحة تختم بالبراق وتزيل فى اقصى اليمين بنؤيد ونبارك ....
همسة
مالك ياخرماج داير تحرمنا من الفتت |
Quote: ابو الحسين
دبايوا
Quote: لا مطاعنات ولا غمز ولمز... جايي بي إسلوبك الجميل دا... تقبيل يد الميرغني "اللهم أرضى عنه" وقراءة البراق والفِتَت وعاوز تحوِّل مجرى الحوار...
ياخ وين المطاعنة بالله حسى لو لاقاك الميرغنى تعمل شنو مشى تنزل لركبتيك عشان تقبل يدو الذى يجمع بها صدقات الغلابة المغشوشين اسالك بالله قول هل تقبلها ام لا؟
بعدين البراق والفتت من ادبيات الختمية وعليك ان تعلم ايضا ليس كل من ادعى ان الرسول صلى الله عليه وسلم جده فهو صادق لاننا ننظر الى عمله وليس لادعائه وكان نزلت ايران تلقها كلها تدعى ذلك ...
والذى اتالم له كيف يعارض انسان الانقاذ ويتهما بانها تتاجر بالدين وفى نفس الوقت هو ينتمى الى حزب اكثر اتجارا بالدين اللهم اهدنا جميعا..
مودتى |
اخى الفاضل من حق اى انسان ان يطرح رايه بمطلق الحريه فى الحزب الاتحادى الديمقراطى والسيد رئيس الحزب طالما
هو موجود على ساحه الاحداث ويؤثر فى مايطرحه كحزب على السياسات ذات الشان التى تهم المواطن السودانى بصفة عامة
على الايتعدى طرح هذا الرئ مايمس احترامنا للاخريين ولايكون نقطة للتندر والفكاهه على اعتقادات الاخريين اى كانت هذة الاعتقادات
فقمه الحرية هى ان نحترم خيار الغير وان لانخوض فيما قد يكون سببا فى تازى اخرين بغض النظر عن ماهيه هذا الخلافات التى بيننا والاخريين
اخفى الفاضل نحن السودانيين تربينا على ان القيمة الاخلاقيه الحقيقه هى ان نحترم قررات الاخرين وان الكلمه الحسنه صدقه
وان نحترم كبيرنا وصغيرنا وان للاختلاف حدود لايجب تحت اى مسمى المسميات ان نتجاوزها .
لك تحياتى اخى واعلم تمام ان الامر هو غير ماتقول فلا طاعه الا لله سبحانه وتعالى الواحد الاحد
اخى خرماج سوف اعود لك مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادى الديمقراطى هل يفصل حاتم السر بعد ان اشهر سيف العقوبات فى وجهه؟؟؟!!!!! (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: لا ياسيدتى انها ليست خيارات بل غسيل مخ وخداع ودجل يمارسه المراغنة لخداع البسطاء من اهلى ليستولوا على امولهم كصدقات مدعين بانهم احفاد الرسول صلى الله عليه وسلم فلذلك السكوت على هذه الخزعبلات التى هى بعيد كل البعد عن صحيح الدين يعنى المشاركة فيها لان مناطقنا ضحايا هذا الكذب الذى يمارسه تجار الدين من المراغنة الافاكين الم يقل كبيره محمد عثمان الختم بانه قابل الله الواحد الاحد تعالى الله عما يقوله الظالمون هل هنالك كذب واتجار بالدين اكبر من هذا الادعاء وهل ان قال الميرغنى اليوم انه سياسى فقط وبرنامجه هذا هل تعتقدين انه سيحاط بمريدين ولانه يعلم ذلك يمارس الاتجار بالدين واهانة ادمية البشر عفانا من الزحف على الركب للتزلف للمراغنة.
|
أستاذنا هاشم
دائم شايت ضفارى
يا راجل حرام عليك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالعظيم عثمان
شكرى سليمان ماطوس
saif massad ali
ماجدة عوض خوجلى
Ahmed Abdallah
Tragie Mustafa
أحمد الشايقي
omer osman
فاروق حامد محمد
Muna Khugali
هاشم نوريت
أبو الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست