الشماليون بالحركة الشعبية على الجانب الصحيح من التاريخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2007, 06:05 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشماليون بالحركة الشعبية على الجانب الصحيح من التاريخ




    الشماليون بالحركة الشعبية على الجانب الصحيح من التاريخ

    مجوك نكديمو أرو
    [email protected]

    "كيف كان يكون حال الخرطوم يا ترى لو أن تلك المليشيات المعبأة بالكراهية ”SPLA” حطت رحالها فى الخرطوم ظافرة كما فعل رجال الخليفة من قبل، فذاق الناس منهم الأمرين حتى أصبحت عبارة "أصلو الحكاية مهدية" ترمز اليوم إلى الفوضى والظلم فى أبشع صورهما. وكيف غاب مثل هذا الأمر عن المفكر المخضرم منصور خالد ورفيق دربه قرنق الذى وصفه بالفيلسوف والقارئ؟ " د. عبدالوهاب الأفندى/ سودانايل 30/05 /2007



    لن يخطئ القارئ فى تحديد الإتجاه السياسى وربما الجغرافى لملحق الإعلامى السابق والأكاديمى عبدالوهاب الأفندى عند قراءة تلك السطور. ويبدو أن هذا المفكر الذى أصبح نجما ومتحدثا دائما فى الفضائيات وكاتبا مهما فى الصحافة العربية وخصوصا فى شئون السودان إنخرط بوعى أو دونه فى حملة تقودها بلا هوادة صحيفة الإنتباهة أو منبر الشمال الإستئصالى الذى أدمن الإستعلاء العرقى الأرعن والتبخيس الصبيانى بالهامش السودانى.

    وفى معرض حملته الشعواء على الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان وبصفة خاصة على إبن الشمال النيلى د. منصور خالد الذى إختار طوعا وبملء إرادته الإنخراط فى الحركة الشعبية، إستحضرالملحق الإعلامى بالسفارة السودانية سابقا بلندن خطاب ساحة الفداء وقاموسها السئ لقدح منصور لإنتمائه للحركة الشعبية.

    وتحامل الأفندى على منصور ليأت بالأسوأ حين وصف الجيش الشعبى بانه "مليشيات معبأة بالكراهية" مضيفا، إذا حطت تلك المليشيات رحالها بالخرطوم ظافرة لذاق الناس الأمرين. وكأن لسان حاله يقول "رفضنا قدوم جيش المهدى إلى الخرطوم فكيف بالله ترحب بقدوم الحركة الشعبية وتبشر بأفكارها يا إبن النيل".

    وحتى لا أتهم هذا المفكر بالنفاق يجب تذكيره ان الجيش الشعبى المكون من متطوعين كان يحتفظ بالأسرى ويعاملهم معاملة حسنة إحتراما لقوانين جنيف فى معاملة أسرى الحرب. هل أحتفظ جيشه، الذى أعتبر الجنوب دار الكفر والجيش الشعبى مشركين وكفار، بالأسرى؟ ألم تكفر الإنقاذ المسلمين بجبال النوبة فى مطلع 1990 لتبرر إبادة أهلها إمتدادا "للبعث الحضارى" الذى لم يذق قطاع كبير من أهل المركزمنه إلا الحنظل؟

    وما يجب تأكيده هنا هو أن الحركة الشعبية كانت تحسن معاملة الأسرى لإبقاء على شعرة معاوية التى هى ضرورية لرتق النسيج الإجتماعى الذى يجتهد أمثاله فى فتقه. والحق يقال للتاريخ أن بعض الأسرى إنضموا للحركة الشعبية والجيش الشعبى طوعا نتيجة لتلك المعاملة الحسنة.

    وفى هذا الإطار تحترم الحركة الشعبية أيضا شهداء القوات المسلحة والدفاع الشعبى الذين خلفوا وراءهم دمارا هائلا فى الجنوب وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق عملا بمبدأ إحترام الخصوم لان الصراع أصلا صراعا سياسيا صبغه الإنقاذ الذى إنتمى إليه الأفندى فى عنفوانه بالدين والعرق والثقافة.

    كم كنت أحبذ ان يكشف الأفندى للقراء الأيدولوجية التى تمت بها تعبئة المجاهدين الذين ساندهم القرود كما كانت يزعم ملته لإلحاق الهزيمة بالجيش الشعبى والمشركين والكفار فى أدغال الجنوب.

    ويا للعجب... يقتبس الأفندى التسأول الشهير الذى أطلقه الكاتب السودانى الشهيرالطيب صالح (لم يذكر إسمه فى المقال لسبب أجهله) لعكس رفض الشعب السودانى للإنقاذ "من أين جاء هولاء الناس؟" لتعليل رفض الشعب السودانى للحركة الشعبية.

    عندما هب الملايين لإستقبال قرنق فى الخرطوم، ألم يرسل ذلك معنى مفاده ان حصاد التعبئة المقرونة بالكراهية التى درجت عليها الإنقاذ لسنوات كثر ضد الحركة الشعبية فى الخرطوم ولندن ذهب أدراج الريح. أن الملايين التى إستقبلت الشهيد الراحل المقيم قرنق إستبشرت بسودان جديد وما تزال تنتظر الكثير من الحركة الشعبية بقيادة سلفا كيير ميارديت.

    يتهم الأفندى منصور ومفكرين آخرين بالقصور، فما الذى أضافه فى مقاله: "عن منصور خالد والمثقف السودانى: هوية السودان العربية أيضا إفريقية أصيلة". فى هذا المقال إشتط الأفندى عندما قال: " وهنا نجد الخلل فى طرح د. منصور خالد ومن ورائه الحركة الشعبية. ذلك ان الهوية السودانية الحالية ذات النزعة العروبية، هى هوية أشد أصالة فى إفريقيتها وسودانيتها من البدائل المطروحة". صدق شاعر عربى حين قال:

    وننكر للناس إن شئنا قولهم ولا ينكرون حين نقول

    ان السودان بلد مترامى الأطراف ومتعدد القوميات والمعتقدات والثقافات وحتى المناخات. إذا ما الذى يمنع الحركة الشعبية وقوى سياسية أخرى فى طرح رؤاها وأن تنادى بخلق سودانٍٍ جديد ترى فيه كل القوميات نفسها وتقبل بعضها الآخر. الم ينادى الدستور السودانى الأخيربهذا؟ ما هى البدائل المطروحة التى يقشعر لها بدن الأفندى؟! هل يريد أن تتخلى البجا فى الشرق والنوبة فى الشمال ووسط السودان والفونج والأنقسنا فى النيل الأزرق والشلك والنوير والدينكا والجور والفرتيت والباريا والزاندى فى جنوب السودان والفور والزغاوة والفلاتا فى غرب السودان والأخرين عن هوياتهم السودانية الأصيلة كما فعل الآخرون، ولم؟ هذه القوميات متفقة على السودانوية طوعا وغير مكرهة.

    أنظروا...يعتزالمصريون بالحضارة الفرعونية والعراقيون بالبابلية والسوريون بالسريالية والتونسيون بحضارة القرطاجنة Carthage حيث يقيمون مهرجانا سنويا بإسم قرطاج واللبنانيون بالفينيقية ولم يصيبهم ذلك بالعقدة أو ينتقص من إنتمائهم للعروبة. ويتضح أن العرب الأقحاح لم يتخلوا عن تأريخهم وأصولهم ولكن تقبلوا بلا حرج التمازج والإنصهار أينما حلوا. ولكن فى السودان يعمل المركز بكل ما يملك من قوة لإضعاف المكون الإفريقى سواء عبر الخطاب الثقافى أو الإعلامى. وهو ما يروج له الأفندى.. بأن نطمس هوياتنا لندخل مستنقع ودوامة "أزمة الهوية".

    ومفارقة أخرى فى هذا السياق هى...قبل شهور خلت ذكر الأستاذ على إسماعيل العتبانى بصحيفة الرأى العام أن إنجازات الإنقاذ أكثرأهمية من الإنجازات الحضارة المروية لان تلك الحضارة مجرد مقابرملكية ليس إلا. ربما يكون هذا جهل مطبق أو هفوة أو ربما محاولة أخرى متعمدة لمحو وطمس التاريخ والأرث النوبى الكوشى الذى لفه النسيان والإهمال. لم يدر هذا المسكين إنه يملك أعرق وأعظم حضارة فى تاريخ البشرية. وعاد العتبانى ليقول مجددا فى أعتاب ذكرى ما يسمى ثورة الإنقاذ: "قبل الإنقاذ كانت النخبة الجنوبية ناشطة فى هدم الهوية الوطنية والدولة تحت ستار السودان الجديد". ويخشى المرء أن مثل هذه الخزعبلات والوساوس القهرية فى هذا الخطاب الشيفونى Chauvinist بالتاكيد لن يقود السودان إلا للهاوية.

    وحتى لا أتهم بالتحامل على المركز بلا إستدلالات يجب أن أشير مثلا إلى المناهج الدراسية التى فصلت بطريقة إحادية واضحة وهى تاصيل ثقافة المركز. ما هدف الإحتفاء بابطال كالمك نمر وعبدالقادر ود حبوبة والزبير باشا دون إشارة لنظرائهم فى الجنوب أمثال كون أنوك وقاركيك؟ البطل السودانى كون أنوك خاض معارك عنيفة ضد الإنجليز فى عام 1919 م جنوب منطقة يرول فى بحر الغزال. وعندما هزمه الإنجليز بعد ان إستعانوا بقوة من يوغندا. قرر هذا البطل أن يستسلم للإنجليز خوفا من إنتقامهمم من أهله الذين قتلوا المئات منهم. وقبل تسليمه نفسه أوعز لاهله ان يحملوه مسئولية شن الحرب على المستعمر. وفى المحكمة العسكرية سئل كون أنوك عن سبب شن الحرب على السلطة. ولكنه سأل القاضى عن الشخص الذى يحكم بلده، فرد القاضى إنها ملكة فيكتوريا، وسأله كون، هل هى سوداء؟ فإستشاط القاضى غضبا وإصدر حكمه ‘Shoot him’ . إستشهد كون أنوك بعد أن سطر تاريخا مجيدا. وحتى وقت قريب كان نفر من الأبطال الذين خاضوا تلك الملحمة أحياء. أما البطل قاركيك من منطقة لير جنوب بنتيو، خاض بدوره معركة الشرف ضد الإنجليز. قتل هذا البطل المفتش الإنجليزى فيرجسون فى عام 1928 م دفاعا عن الشرف. وإنتقم الإنجليز بشن حملات ضد الأهالى فى لير وأدوك، حيث إستهدفوا حتى الماشية. ولكن قاركيك أخطر أهله إنه سيسلم نفسه للسلطة طالما حقق هدفه لوقف هدر الدماء. فأعدمه الإنجليز هو الآخر.

    وللأسف أراد الذين وضعوا المناهج الدراسية ومؤرخو المركز أن يتذكر أجيال السودان المختلفة المفتش الأنجليزى فيرجسون وليس قاركيك أو كون أنوك رغم حرصهم على تدوين بطولات المك نمر وودحبوبة وحتى تاجر الرقيق الزبير باشا ود رحمة. هذه نماذج من الكثير. فهل كون أنوك وقركيك أقل شانا من المك نمر وود حبوبة؟ ام أن إنحدارهم من الجنوب يقلل شانهم تاريخيا؟

    لم يقترف الجنرال إبراهيم عبود الذى إنتقده الأفندى بإشعال الحرب فى الجنوب جرما أكبر مما فعله الإنقاذ وتفعله الان يا بروفسير. لقد شن عبود حربا على الجنوب لإسلمته وتعريبه قسرا رغم ان التعريب تم تدريجيا فى زهاء أكثر من ألف عام فى الشمال ووسط.السودان. وتاتى الان لتقول ان النزعة العروبية فى السودان أشد أصالة فى إفريقيتها وسودانيتها من البدائل المطروحة. وربما يكون هذا صحيحا نظرا للتكوين العرقى لوسط السودان الذى يتجلى فيه التماذج الإفريقى العربى. ولكن يدرك الدانى والقاصى ان المكون الأفريقى فى ثقافة المركز محتقر وفى أدنى السلم الإجتماعى رغم وجوده . لماذا لا نقل الحقائق حتى فى أهم الفواصل لبناء هذا الوطن الحبيب الذى نتجنى عليه؟!

    هل فات على الأفندى ان كبار أعيان المركز كان لهم موقفا سلبيا من البطل السودانى على عبداللطيف لا لسبب بل لانه لا ينتمى للمركز وللعروبة. قال هؤلاء عن هذا البطل "إنه لأمة حقيرة يقودها على عبداللطيف". لم يقد المناضل على عبداللطيف مليشيات معبأة بالكراهية إلى الخرطوم بل واجه المستعمر الإنجليزى بثبات منقطع النظير ومع ذلك أحتقروه. وهذا ما تجلى من تقليل الأفندى الميكافيلى لنيفاشا و دور الزعيم الراحل المقيم د جون قرنق الذى إستكثر عليه الأفندى أن يكون مفكرا ناهيك عن صاحب قضية لانه فقط من الهامش!!

    وقبل ثلاثة أشهر تقريبا نشرت صحيفة الرأى العام السودانية سلسلة مقالات كتبها صلاح بندر يستشرف فيها تطبيع علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان. وإتصل صحافى من تلك الصحيفة بالأستاذ الأفندى لمعرفة رأيه عن التطبيع وكان جوابه بالنفى. وكتب الأفندى فيما بعد مقالا مفاده أن هذا الصحافى كان يريد منه رايا آخر. وحذر الإنقاذ الآ تقترف خطا آخر بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كما حدث حينما وقعت على إتفاقية نيفاشا. وحينها شنت الصحيفة هجوما عنيفا على تلميحات الأفندى.

    الجدير بالملاحظة فى هذا السياق هو أن التطبيع مع الكيان والتوقيع على إتفاقية نيفاشا سيان عند البروفسير الأفندى. أيمقتون نيفاشا لهذه الدرجة أم يريدون بلدا مفككا وفاشلا لمدى الدهر؟!

    ولم يكن د.عبدالله على إبراهيم بعيدا عن هذا المغزى عندما دعا د. منصورلترك السياسة والعودة إلى الأدب بدلا من ضياع الوقت ومساندة ال.....

    عموما سيدرك بعض أقطاب المركز الذين يشنون الحملة ألان على الحركة الشعبية بعد فوات الآوان أن شماليين بالحركة الشعبية كانوا على الجانب الصحيح من التاريخ كما قال الشهيد القمندان مجوك ماج ألونق.

    ولنا عودة
                  

06-09-2007, 10:24 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشماليون بالحركة الشعبية على الجانب الصحيح من التاريخ (Re: Deng)

    العزيز دينق
    تحياتي
    في زيارتي الاخيرة للخرطوم
    لم اسعد بشئ قدر سعادتي عند علمي بان ابن عمي من ام دينكاوية
    يتقلد منصب قيادي داخل الحركة
    كنت في غاية السعادة
    انه في الجانب الصحيح مرتين
    لانه جنوبي شمالي
    ولانه مناضل ضد حكومة القتلة المجرمين
    مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de