|
الاستاذ/الموصلى -الطيب الحزين -نبع الحنان..
|
من مواليد شندى ومن اسرة تعشق الفن والادب ..احس من صغره وهو تلميذ بالمدرسة الاولية بتذوق الشعر وردده..كان يتميز بين زملاءه باداء جيد وبصوت منغم مما شجعه على هواية الغناء ..شارك بعد ذلك فى بعض الحفلات حيث وجد تشجيعا كبيرا ممن حوله ..كان يتردد على احد الاندية فى مدينة شندى مما زاد فى شهرته بعد مشاركته فى بعض الحفلات المحدودة فى الاقليم ..فى احدى الامسيات واثناء حفل كبير شارك فيه الطيب عبد الله كان ضمن الحاضرين الاستاذ/ ادريس البنا الذى كان يشغل منصب كبير ضباط الاستعلامات..وكان سمع بشهرته فى الاوساط الرسمية فطلب منه الحضور للخرطوم ..خلال هذه الفترة كان الطيب يردد اغانى عثمان حسين والذى كان يحفظ معظم اغانيه وبعد تشجيع بدء فى ترديد الكلمات الشعبية من خلال الاغانى المعروفة من بينها - اندب حظى ام امالى- ويقول الطيب انه تعلم العود بعد ذلك على يد احد المحترفين بالمنطقة..
الشاعر الطيب العباسى التقى معه فى -يا فتاتى- التى شهدت القاهرة والاسكندرية مولدها ..غنى لهاشم صديق ليالى الغربة -اما سيف الدين الدسوقى فقد كتب للطيب -الصلات الطيبة- ثم الشاعر ابراهيم سيد احمد -ايامى الخوالى- والتقى مع اسحاق عثمان ابراهيم الحلنقى -انت يا الابيض ضميرك-وذكر الحلنقى ان هذه الاغنية طيرتو من كسلا طيرت اب ريش من الدريش-قام الحلنقى بكتابة هذه الاغنية وارسلها الى مجلة الاذاعة وقام الاستاذ/ محمد الحويج رئيس تحريرها بنشرها -اعجب بها الطيب عبد الله وقام بتلحينها واخبر محمد الحويج بانه لن يقوم بتسجيلها للاذاعة ما لم يقابل صاحب القصيدة شخصيا -قام الحويج بالاتصال بالحلنقى طالبا منه الحضور للخرطوم لمقابلة الفنان الطيب عبد الله كطلبه -ومن يومها انغمس الحلنقى فى معمعة حياة العاصمة وفتحت له هذه الاغنية الفضاء الفنى الواسع وكانت نقطة تحول رئيسة فى حياته ولولا هذه الاغنية لما خرج الحلنقى من كسلا او كما قال..
اما مبارك المغربىفاهدى اليه اشهر اغنياته -ارض الحبيب -
يا ارض الحبيب كم لى فيك غرام هابى على طيب من ذكراك دوام بطراك لو ابين ..كل صباح جديد كم لى منك شجون كل ما بقيت بعيد حبك لى دين قربك لى عيد عاشقك ما بخون غيرك ما بريد وين زرق العيون للعينيه سود كم لى فيك مراح..لم لى فيك حبيب..حسنك لى لاح ..شفته قريب قريب..شفته فى نور الصباح..شفته فى سحر المغيب..شفته والغيد فى الوشاح..لاهية تلعب بالقلوب..شفتو فى اللهو المباح ..شفتو فى شطى الرحيب.. يا مهد الجمال ما حبيت سواك ..ايه بحر الشمال وانت النيل حداك..صافى يفيض زلال عنده جلس ملاك..فى حسنه الهلال وفى سحره الهلاك..شوقى ليك طال قول لى متين اراك..
ويقول الطيب كان لنشاتى منذ الصغر وحبى للشعر ونتيجة لكثرة الاطلاع ان خضت نجربة الكتابة الشعرية مبكرا فكانت الحصيلة -السنين- امانى - نبع الحنان -ليالى طويلة-
|
|
|
|
|
|