مقال جرئ لعثمان ميرغني : في انتظار استقالة وزير العدل أو انتحار وزير الزراعة (بدل فاقد) !!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2007, 08:57 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال جرئ لعثمان ميرغني : في انتظار استقالة وزير العدل أو انتحار وزير الزراعة (بدل فاقد) !!!!!!


    العدد رقم: 558 2007-06-07

    حديث المدينة
    في انتظار.. استقالة وزير العدل..!!

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2007-05-30 بريد إلكتروني: [email protected]



    (توشيكاتسو ماتسوكا) وزير الزراعة الياباني.. صباح أمس الأول.. ربط حبلاً في سقف

    في مقر إقامته البرلماني.. وشنق نفسه.. ليس لأنه فشل في قصة حب أو لأنه يعاني من

    رهق دائنين يحاصرونه ليل نهار.. بل لأنه محاصر بضغوط الصحافة اليابانية.. التي نسبت

    له التورط في قضايا فساد مالي.. من بينها قبول تبرعات مالية.. وعمولات في مناقصات

    حكومية..

    تصوروا.. مجرَّد قبول تبرعات مالية.. بريئة.. وعمولات.. بريئة أيضاً، في مناقصات

    مالية..

    تنشرها الصحافة اليابانية فلا يصدر وكيل نيابة في اليابان أمراً وفق المادة (130) من

    قانون الإجراءات الجنائية الياباني لعام 1991.. بمنع هذه الصحف من الصدور.. ولا يصدر

    أمر قبض ضد الصحافيين.. فلا يجد الوزير غير البحث عن (أمر قبض) الروح عند ملك الموت

    ليرتاح من وعثاء الضمير..

    أي مشروع حضاري يحكم هذه الدولة؟؟ التي لا يفقد فيها الوزراء مناصبهم بل أرواحهم

    جراء الحملات الصحفية عليهم.. من أين جاء هؤلاء (البشر)؟؟

    والأغرب من كل هذا.. أنه مجرَّد وزير زراعة.. في بلد ليس فيه زراعة.. ومع ذلك ثقل عليه

    حمل الأمانة ولم يترجَّل عن كرسي السلطة فحسب.. بل ترجَّل عن الدنيا بما فيها..!! بسبب

    هذه التهمة البسيطة.. مجرَّد قبول تبرعات.. و(شوية!) عمولات في مناقصات حكومية..

    لكن في بلدنا المحمول على (نقَّالة) الإغاثات الدولية.. تتقدَّم الصحافة بأقوى عرضحال..

    وليس ضد وزير زراعة في بلد ليس فيه زارعة.. بل وزير العدل في بلد متهم دولياً في

    ذمته العدلية.. ومع ذلك لا تحرِّك الحكومة ساكناً.. ولا مجرَّد بيان حكومي من ثلاثة أسطر من

    أصغر مسؤول.. يقول فيه للشعب إن الوزير سيذهب في (استراحة محارب) ريثما يعاد تعيينه

    وزيراً في موقع أهم وأرقى..

    ماذا فعلت رئاسة الجمهورية في الطلب القانوني الذي تقدَّم به الأستاذ بارود صندل

    المحامي لرئاسة الجمهورية لرفع الحصانة عن وزير العدل على خلفية اتهامات باستغلال

    المنصب وابتزاز المتهمين في قضية غسيل الأموال الشهيرة.. ألا يستحق الأمر بعض (القلق

    من مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة.. أم أن مجرَّد فتح باب من مثل هذه الممارسة سيجر سيلاً

    من الطلبات الأخرى؟؟

    هل هناك إجراءات على أي مستوى منخفض أو أعلى لتحري هذه الاتهامات وتقدير رد الفعل

    المناسب رسمياً.. أم تعوِّل الحكومة على (حكاية!) التعديل الوزاري القادم وترى أن

    الأفضل هو الانسحاب الهاديء بعيداً عن الضوضاء..

    مهما كان منطق الحكومة.. فإن ضمور رد الفعل يمنح الشعب إحساساً بأن الحكومة غيرمعنية

    بمثل هذه الاتهامات والشبهات.. وهنا تثور في الخاطر الجماهيري نزوات البحث عن تفسير

    لهذا المسلك.. تفسير على شاكلة، هل الأمر أصلاً لا يستحق.. أم لأنه باب يفضي إلى حدائق

    الشيطان..

    كل شعب السودان بالداخل والخارج.. ينظر تلقاء القصر الجمهوري ومجلس الوزراء ليرى

    نتيجة امتحان (المعادلة) في وزارة العدل.. إلا إذا كانت الحكومة (لا ينعقد له

    اختصاص) في الأمر.. وفي هذه الحالة فالأولى أن ينتحر وزير الزراعة.. السوداني.. بدل

    فاقد..!!



                  

06-08-2007, 09:26 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جرئ لعثمان ميرغني : في انتظار استقالة وزير العدل أو انتحار وزير الزراعة (بدل فاقد) !!! (Re: فاروق حامد محمد)

    الأخ الـحـبيـب الحـبوب،
    فاروق،

    حـياك اللـه ومـتعك بالعافية.

    قـمت بعملية احـصائية بسـيطة بعـدد الوزاراء والمسـوؤلين الـمغضـوب عـليهم وسـط السـودانييـن بـصـورة كبيـرة ومكـروهـين عـملآ وشـكلآ ومنـظـرآ فـوجـدتهـم ..... كـلهـم بلا اسـتثناء.

    وهـاك واحـدمـنهـم.....



    إتحاد العمال: محمد يوسف جاهل وصل الوزارة بـ (قدرة قادر).
    ------------------------------------------------------

    الخرطوم: الرأي العام.

    دخل الاتحاد العام لنقابات عمال السودان فى حرب مفتوحة الاحتمالات مع وزير الدولة بوزارة العمل محمد يوسف احمد المصطفى مطالبا فى بادرة فريدة باقالته على خلفية مطالبة الاخير بحل الاتحاد باعتباره كيانا غير شرعى. واتهم الاتحاد الوزير بالجهل وقال انه وصل الوزارة بقدرة قادر وانه يخدم اجندة جهات غير حزبه وحكومة الوحدة الوطنية. وقال الاتحاد ـ فى بيان اصدره امس تلقت «الرأي العام» نسخة منه ـ إن وزير الدولة بالعمل لا يحمل هم وزارته ويعمل من خلال منصبه لتحقيق اجندة جهة حزبية لم يسمها البيان ، غير انه برأ الحركة الشعبية التى ينتمى اليها الوزير منها بقوله'' اجندة لا تخدم مصلحة الحركة الشعبية ولا حكومة الوحدة الوطنية ''.وطالب البيان الحركة والحكومة بعزله وقال انه يجهل بالقوانين واللوائح المنظمة للحركة النقابية، ويتحرك بحسب البيان عبر اشخاص تجاوزهم الزمن يغردون خارج السرب. وذكر البيان ان الحركة التى يجلس الوزير باسمها على كرسيه اصدرت الاسبوع الماضى توجيها لولاة الولايات الجنوبية بتكملة هياكل الحركة النقابية فى الجنوب وفق القوانين واللوائح المنظمة لذلك ووقعت اتفاقا مع الاتحاد مطالبا الوزير بصب جهده على تطوير الخدمة المدنية بدلاً من الدخول فى معتركات جانبية. واحتفظ الاتحاد وفقا لبيانه بحقه فى اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الوزير حال عدم استجابة الحركة والحكومة لمطالبته بالاقالة وعبر البيان عن اسف الاتحاد لما صدر من الوزير الذى وصل للوزارة على حد تعبير البيان بـ (قدرة قادر).
                  

06-08-2007, 09:29 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جرئ لعثمان ميرغني : في انتظار استقالة وزير العدل أو انتحار وزير الزراعة (بدل فاقد) !!! (Re: فاروق حامد محمد)



    العدد رقم: 558 2007-06-07


    حديث المدينة
    عثمان ميرغني

    ــــــــــــــــــــــ غِيرُوا يرحمكم الله..!!



    كُتب في: 2007-06-07 بريد إلكتروني: [email protected]



    "لويس ليبي" رئيس هيئة موظفي نائب الرئيس الأمريكي "ديك تشيني".. حكمت عليه المحكمة

    بالسجن (30) شهرا والغرامة ربع مليون دولار أمريكي.. والتهمة الإدلاء بأقوال غير صحيحة

    أمام لجنة التحقيق الفيدرالية خلال التحقيق الذي استمر عامين.. مما اعتبر إعاقة لسير

    العدالة في قضية تسريب اسم عميلة سابقة في وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ(سي أي

    أيه)..

    (ليبي) الذي لم تشفع له وظيفته السيادية السامقة.. ولم تحجبه حصانة دستورية من أن

    يكون تحت طائلة القانون.. لم يرتكب ذنبا كبيرا.. لم يكن مسؤولا عن سقوط مبانٍ حكومية

    ولا الابتزاز ولا الرشوة ولا استغلال النفوذ.. كل تهمته أنه كذب أثناء التحقيق.. مجرد

    كذبة صغيرة ليست من صلب القضية التي أثارت الجدل القانوني.. وهي قضية كشف هوية عميلة

    سابقة في المخابرات الأمريكية.

    وقال القاضي والتون أثناء نطقه بالحكم على مساعد نائب الرئيس الأمريكي "على الذين

    يشغلون تلك المناصب، والتي تضع بين أيديهم أمن الأمة وصالحها، التزام خاص بألا يرتكبوا

    أي فعل يلحق بالدولة مشكلات".

    تصوروا هذا القاضي حسن النية.. هو يتحدث فقط عن (أي فعل يلحق بالدولة مشكلات)..!!

    ويقدم نصحه للجهاز الإداري الأمريكي أن يتنزه عن التورط في الأفعال التي تتسبب في

    (مشكلات!!). و(ليبي) ليس مجرد موظف عادي في وظيفة عادية.. فقد كان من العناصر الفاعلة

    داخل البيت الأبيض منذ فترة طويلة.. وفي كتابه "خطة الهجوم" قال الصحفي الأمريكي

    الشهير بـ(الواشنطن بوست) بوب وودوورد.. ذلك الصحفي الذي لمع اسمه بعد كشفه لفضيحة

    (وترقيت) الشهيرة التي أطاحت عام 1974 بالرئيس الأمريكي الأسبق (نيكسون).. قال عنه (إن

    ليبي أحد الأسماء التي تلعب دورا حيويا في القرارات الرئيسية في البيت الأبيض).

    ولم ينتظر "ليبي" المحكمة لتطيح به خارج المنصب الخطير.. منصب الرجل الأهم في صناعة

    القرار في البيت الأبيض.. فقد تقدم باستقالته فور إحساسه بأنه صار في مجرى الرياح..

    وقد قبلت استقالة (ليبي) على الفور.. وترجل عن المنصب رغم أنف كل الجاه السيادي

    والدستوري الذي كان يحيط به في البيت الأبيض.. ولم يذهب في (إجازة محارب).

    ليتني بهذا الحديث أنجح في إثارة الغيرة السياسية.. فيثور مشروعنا الحضاري على نفسه

    ويقرر أن يتحدى المشروع الحضاري الأمريكي.. ليس في فتح بضعة أمتار من شارع مغلق.. بل

    في فتح الطريق أمام النموذج والقدوة.. في الحكم الراشد.

    أن يصبح الحكم تكليفا مرهقا خلاقا.. يلزم الكبير بالقانون قبل الصغير.. لكن إذا صار

    القانون مجرد سيف مرفوع فوق هامة كل من لا يملك درعا ضد القانون.. تنهار الدولة في

    ضمير المواطن ويصبح حمل السلاح في وجهها.. نضالا مشروعا.. يستحق بعده المحاربون أرفع

    المناصب.. وأكرم الجوائز.

    أصغر موظف في أصغر محلية قادر على إهانة أكرم وجه في أكرم قبيلة.. فالذي نفسه بغير

    (قانون) لا يرى في الوجود شيئا كريما.. وصار الشعب يتقبل الصفعات وكأنها جزء أصيل من

    استحقاقات الحكم والسلطة.. على سياق النكتة التي رواها لي صديقي (ايمانويل تعبان)

    عامل البوفيه في صحيفة السوداني.. أن رجلا تعاطى الخمر فحكم عليه بالجلد أربعين

    جلدة.. لكن في لحظة التنفيذ ضربه الجلاد ستين جلدة.. فقال له الناس لماذا لا تحتج على

    العشرين الزيادة؟؟. فرد عليهم بكل استسلام: (إمكِن تكون رسوم نفايات).


                  

06-08-2007, 01:48 PM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جرئ لعثمان ميرغني : في انتظار استقالة وزير العدل أو انتحار وزير الزراعة (بدل فاقد) !!! (Re: فاروق حامد محمد)

    العزيز فاروق
    هذه بعض ملابسات انتحار الوزير

    توشيكاتسو ماتسوكا، 62 عاماً، من مواليد 25 فبراير 1945. خريج جامعة توتووري من الحزب الديمقراطي الليبرالي. عضو مجلس النواب لست دورات عن الدائرة الانتخابية الثالثة في محافظة كوماموتو. شغل منصب نائب وزير الزراعة والثروة السمكية والغابات، مدير اللجنة البرلمانية للميزانية، مدير اللجنة البرلمانية الخاصة لشؤون خصخصة الخدمات البريدية، نائب رئيس لجنة شؤون البرلمان في الحزب الليبرالي الديمقراطي.وهو من منطلق المواقع المتعددة التي تبوأها لعب دورا بارزا في عملية خصخصة البريد التي مثلت العمود الفقري في البرامج الإصلاحية التي تبناها رئيس الوزراء السابق جونيتشرو كويزومي.

    وكان السيد ماتسوكا يمر بوضع صعب بسبب تورطه في العديد من الفضائح المالية بما فيها سوء إستخدام اموال التبرعات السياسية وتقديم فواتير وهمية. وظلت المعارضة تطالب بإقالته من منصبه, كما إستغلت بعض عثرات الوزراء الاخرى لتصوب سهامها مباشرة إلى رئيس الوزراء شينزو آبي مما اسهم في تدهور شعبيته.

    ومن الاسباب الإضافية التي ادت إلى تدهور شعبية آبي بجانب هذه الفضيحة:
    - ضعف ملكاته القيادية مما جعل حكومته " تدور على حل شعرها" إن جاز التعبير
    - معالجته لمشكلة لحوم الابقار مع الولايات المتحدة حيث بدأ يتخذ سياسة مرنة تجاه المعايير الصارمة التي وضعتها حكومة سلفه السابق جونيتشرو كويزومي.وكانت الحكومة اليابانية قد فرضت حظرا صارما على منتجات الابقار الامريكية بسبب وجود داء جنون البقر في أحدى السلالات, الامر الذي كبد الولايات المتحدة حوالي مليار دولار نتيجة حرمانها من السوق الياباني.

    ومع ذلك نلاحظ بان حكومتنا الرشيده لم تدهور لها شعبية هذا ان كان لها شعبية اصلا وتتعامل كما لو كان هذا الوزير وزيرا في رقعة شطرنج وليس وزير في بلد متهم بارتكاب فظائع انسانية جسيمة

    (عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 06-08-2007, 01:54 PM)
    (عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 06-08-2007, 02:06 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de