|
اجمل قصيدة في هذا المنبر... ولكن من كاتبها؟
|
هذه قصيدة سكنت عندي في خزانة الكمبيوتر سنين ولا اعرف صاحبها، وكنت نقلتها من موضوع في هذا المنبر، ولم يشر ناشرها الى اسم كاتبها سوى انه طيفور فقط فهل ممن يعرف عنه او عنها شيئا افيدوني افادكم الله
Quote: إلق عصاك نُودِيتَ إلقِ عَصَاكَ وأتّبِع بَارِقَ النجمِ المُضيئ حيثُ لا لاتٍ ولا عُزى تَحولُ ولا كآبة
واسلُك يَدَكَ في جَبينِ الغَيمِ تُساقِطُ عليكَ هَزيعاً من وِردِ العاشقينَ الّذين مَضَوا خَببا تَرَكوا في خَاصِرةِ القَصِيدِ شّوقاً مُمِضاً للحُرُوفِ خَرَقوا نَوامِيسَ التَوَحُدِ والرَتابة
دانيا أيا نَخلَةً تَكتَنِزُ الحُرُوفِ البَاهياتِ يا وَردَةَ العِشقِ المُريحَ وإبريزُ الصّبابة
نُودِيتَ إلقِ عَصَاكَ إهدأ "إسترح" وامنَح جَبينُكَ للضِياء الثرِّ عند أقدامِ المَسيح لا أفيقُ اليَومَ من زَهوِ الحَدِيثِ وأستبيح لَدَى سَادِنِ الوَقتِ إكلِيلاً من الآلِ لفَاصِلةِ النَجَابة
دانيا دَنٌ دَنا فتَدلى دَنت قُطوف الفأل ما بالَ هذا المِدَادَ لا يستَكينَ فوقَ رِقعَتُك العَصيّة وهَذي الرُؤى لا تَستبينَ هَوَى الحَسَاسَينِ أهيّ الرِقابة..؟
أم بِضَاعَتِنا رُدَت علينا فاركُض برِجلِكَ وصُبّ لنا في مَوطِئ الحَانِ دِنانٍ دُون دَينٍ واقصِد في الكأسِ فإني لا احِبُ الآفِلينَ ولا أبتَغي فَضلُ الصَحَابة
هيتُ لك فخُذي إليكِ كِتاب الوالِهينَ بقُوّة ولملِمي هذي النُجيماتِ القَلائد وانثُرِيها بَغتَةً فوق هاتيك المَواقِد لأقرأ فيكِ وللرِفاقِ في العِشقِ والصَبَواتِ صلاةٌ مستَجابة
ها قد آنَ لي أن أستَريح على كَفيكِ وأقبسُ من نارُك الوَثَنيةِ بعضُ عصافيرِ الشِعرِ نَزرٌ من تَراتيلِ القُبُرات أيجدي حينَ يأزَفُ طارقُ الوقتِ الإجابة
يا سلامَ الخَاشِعينَ التَائبينَ والّذين إن مَروا على السِراطِ مَروا خِفافاً كالسَحابة
نُودِيتَ إلقِ عَصَاكَ فكُلّما انفلقَ في خَاطِري طائرُ الكَلِمِ الصَدئ تَنَزَلت منكِ آياتٌ للمَسَرَةِ والرَحابة
يا عاذِلِي لا تُمارِ إذ سَمَقَت شَمسُ آخر اللّيلِ المُهَابة تَغسِلُ لُغَتي الحَجَرِيّة على جَمرِ الغَضَى والثُمَالاتِ المُستَطَابة
يا أشعَثَ البَصِيرَةِ والنٌهى أكُلّما جاءكَ الهُدهُدِ بنبأ المُدلِجينَ أقَمتَ على الكَلِماتِ حَدُ الحِرَابة
وأتلو آخرُ الأورادِ في حَرَمِ حَضرَتُكِ البهيّة قُدوسُ تَمجَدَ إسمُكَ في السماء عنّا الدُعاء ومِنكَ الاستِجابة
وأقول لا كَما قَالَ الجَميعُ بَديعٌ غِناءَكِ يا فتاة ولَكِنّ إسمُكِ حَينَ يَحضُرُني يُحَفِزُ في أصَابِعِي فِعلُ الكَتابَة
|
حاشية هذه القصيدة اجمل ما قرات منذ سنين
|
|
|
|
|
|