|
عندما وبخ الفقيد عبدالله الطيب الخواجة الجاهل للمتنبي
|
احبتي لا شك انني محظوظ لكوني عرفت البروفسير عبدالله الطيب بل عرفته معرفة جعلته يذكرني في قصيدتين الاولى كتبها عندما كان في المغرب - فاس و منها و قد سرني حقا لقاء ابن غانم و هدك من خل الى البر جانح و هذا نزار منه يشبه شيمه يطول الى العليا بهمة طامح اما القصيدة الثانية فقد نشرها و كان قد كتبها في بريطانيا - لندن و منها لقيت نزار ذات يوم بلندن
المهم انه دعا اسرتي لحفل على شرف زواج الممثلة تحية زروق من المدرس باتريس الفرنسي حوالي عام 1975 او 1976م و كانت الحفلة في بيت مدير الجامعة الذي يفتح على النيل الازرق و قد استمتعت بالحفلة اذ كانت تضم صفوة المثقفين السودانيين و منهم البروفسير محمد عمر بشير رحمة الله عليه و البروفسور الفرنسي برنارد ميليه و بناته اللواتي كن في عمري و كان هو يدرس اللغة الفرنسية بكلية الاداب جامعة الخرطوم و ربما ان بعضكم درس على يديه رحمة الله عليه و بعد ان بدأ الحفل كان البروف عبدالله الطيب واقفا و حوله بعض المستشرقين يتكلم عن عبقرية ابو الطيب المتنبي و مكامن الشبه بين ادبه و ادب شكسبير و بعد ان انتهى من حديثه العذب سأله خواجة كان في الحلقة : و لكن من هو ابو الطيب المتنبي فكان توبيخ الفقيد للخواجة اذ قال له : well, if you do not know who al-mutanabi is .. I am afraid I can not help you!? رحمك الله يا حبيبي و حبيب والدي الفقيد عبدالله الطيب الانسان الذي يفيض عراقة سودانية و هكذا يكون عبيد الله الطيبون ! نزار غانم - صنعاء
|
|
|
|
|
|